هى كاتبة خليجية أمارتية الجنسية على ما أعتقد .. تكتب تحت أسم مستعار وهو شرزاد .. تكتب بـ مجلة زهرة الخليج الأماراتية فى زاوية تحمل أسم شواطئ شرزاد .. وهى مجلة أسبوعية تصدر صباح كل سبت من كل أسبوع
هى كاتبة خليجية إمارتية الجنسية .. تكتب تحت اسم مستعار وهو شرزاد .. تكتب بـ مجلة زهرة الخليج الإماراتية فى زاوية تحمل اسم شواطئ شرزاد .. وهى مجلة أسبوعية تصدر صباح كل سبت
أطعمت البحر هدايا ميلادك...وهشيم حكايتي ....وفتات فرحتي .. ونزفتها !! فإقرأني للمرة الأخيرة.... ولاتعاود المرور من هنا ! فمنذ ان أحببتك وأنا....أغلق عيني..وأذني ...وحاستي السادسة... وإحساس الانثى بي... كي أحتفظ بك !
فعندما كنت أكتب لك بقلبي قبل قلمي ...كنت أود الاحتفاظ بك وعندما كنت أقف على بابك لاأملك من أمر قلبي شيئا ...كنت اود الاحتفاظ بك وعندما كنت أرحل وأعود ..أعود وارحل ..ارحل واعود..كنت أود الاحتفاظ بك وعندما كنت أبتلع خناجر غيابك واعذارك الواهنة ... كنت اود الاحتفاظ بك ! وعندما كنت اتجاهل اهانة فراقك..واساءة رحيلك...كنت اود الاحتفاظ بك ! وعندما كنت اناديك بصوت هده البكاء عليك ...كنت اود الاحتفاظ بك ! وعندما كنت أبحر إليك خيالا ...لاشىء معي سوى حنيني اليك...كنت أود الاحتفاظ بك وعندما كنت أزينك واجمل صورتك لقلبي ..كي تبقى الأجمل والأنقى..كنت اود الاحتفاظ بك وعندما كنت ابرر قسوتك لعقلي خوفا.... علي ..مني ..كنت أود الاحتفاظ بك !! وعندما كنت أغمض عيني بقوة ...كي لاتسقط من عيني..كنت أحاول الاحتفاظ بك وعندما كنت أغض بصري عن عيوبك ..كي تبقي بعيني جميلا ..كنت أود الاحتفاظ بك وعندما كنت أسير على أشواك ظروفك حافية القدمين ...متجاهلة ألمي..كنت أود الاحتفاظ بك وعندما كنت أخفي عنك ألمي ....وأمارس خديعة الفرح ....كنت أود الاحتفاظ بك وعندما كنت احاول ان لاانظر إلى اسفل كي لااراك ضئيلا..أصغر من أحلامي...كنت اود الاحتفاظ بك!! وعندما كنت أتعمد الانحناء بجانبك كي لاألمح فرق القامة بيننا ..كنت اود الاحتفاظ بك وعندما كنت أدرب أجنحتي على الهبوط من عليائى إلى قاعك ..كي أكون قريبة منك...كنت اود الاحتفاظ بك وعندما كنت لااطيل النظر فى المرآة ..كي لااستكثرني عليك...كنت اود الاحتفاظ بك وعندما كنت احشو فم عقلي بتراب الحلم كل ليلة كي لايسيء الظن بك...كنت اود الاحتفاظ بك وعندما كنت افتعل السذاجة ..وأنا اشم عطرهن بك وحولك...كنت اود الاحتفاظ بك وعندما كنت أتظاهر بالغباء وانا أُعلل احمر الشفاة على قميصك بدم الذئب كنت اود الاحتفاظ بك وعندما كنت افسر هروبك رجولة...وغيابك موقف..وخذلانك تضحيه ...كنت اود الاحتفاظ بك وعندما كنت اتحاشى السؤال عن مغامراتك وعلاقاتك وكبواتك وسقطاتك معهن..كنت أود الاحتفاظ بك وعندما كنت أتسلق جبال الحزن في ليالي فراقك على اطرف قلبي العليل....كنت أود الاحتفاظ بك وعندماكنت أرتجف كالريشة...وأقاوم اصطكاك أسناني.. فرحا بصوتك ...كنت أود الاحتفاظ بك وحين كنت أوصيك ان لاتعبث بغيرتي..كي لاتحرقني وتحترق بي..كنت أود الاحتفاظ بك !! وحين كنت أرجوك ...ان لاأكرهك....كنت أود الاحتفاظ بك وحين كنت أرجوك ...ان لاأكرهك....كنت أود الاحتفاظ بك وحين كنت أرجوك ...ان لاأكرهك....كنت أود الاحتفاظ بك
عذرا ...ربما جاءت متأخرة جدا !! انت .... لاتستحقني
شرزاد حالة خاصة لا تشبه أحد, و أغلبهم يحاول أن يتشبه بها, قمر هي في زمن كثرت فيه الاقمار الصناعية .. أحبها في الله كغيري من عشاقها.. و لا نعلم لها لا اسم و لا كنية, كيان لا مرئي يصلنا بريقها بحروف لها رقة أرجل فراشة تحط على بتلة لا على ورق .. كثيرا ما يسكنني الفضول لمعرفة من تكون, لكنى أفضل أن تبقى مختفية خلف خمارها.مبتعدة عن ضوضائهم,كبيرة هي!
شهرذاد الخليج كاتبة فوق خط الجنون الادبي.. كل ماقرأته من كلمات في هذه الشواطئ ترك في اثار الفرح والسعادة والاندهاش.. ان كتبت عن الحزن اراني سبقتها دموعا وان اختارت الفرح عنوانا لها كنت اول الضاحكين.. ستبقى شهرذاد فنا يشدني اليه مذهولة مفتونة به حد الثمالة..
قل لهم إن حمى رحيلهم..قد أصابتك بداء العقل فتوقفت عن الهذيان بعودتهم ولم تعد ذلك المجنون بهم ولم تعد تنتظر الليل كي تبكيهم ولم يعد القمر والسهر يعنيان لك الكثير ولم يعد البحر صديقك المنصت لحديثك الحزين عنهم
أنها أنسانة رائعة بكل معنى للكلمة ..وظفت مشاعرها وذكرياتها وجملتها بأبها حلة جعلتني أملك الرغبة أكثر وأكثر لأنشر ما أكنه بقلبي .. كم أتمنى لو أقابلها ..
This entire review has been hidden because of spoilers.
شرزاد ظاهرة حرفية رقيقة .. جمال احرفها ينسيك تكرار الافكار في كتاباتها والمبالغة العاطفية التي تحمل خواطرها .. كانت من اول من قرات لهن .. واحتفظت بطابعها الخاص في نفسي .. لا انكر اني احيانا اكتب عن خلجاتي وكاني استعير احرفها لتعبر عني .. ارجو ان لايسمى ذاك "سرقة نمط" ;) .. ستبقى لشرزاد مكانتها وتميزها .. فرائعة هي خواطرها .. خصبة شواطئها :)
رقرأت لها بالصدفة،كلماتها عمييييقة جعلتني في عالم اخر أتسائل في نفسي هل خواطرها ليدة قصة واقع مرت به جعلها تبدع بكلماتها وتصر على اختفائها خلف إسم مستعار؟ أم هي كلمات جمعها الخيال.. ومحدودية تفكير الغالب حعلها تستتر خلف اسم مستعار