What do you think?
Rate this book
جوهر الإنسان
هناك العديد ممن يعتقدون أن البشر خراف، في حين يعتقد آخرون أنهم ذئاب. ويستطيع كلا الجانبين حشد العديد من الحجج الجيدة لإثبات آرائهم. إذ لا يحتاج أولئك الذين يقولون إن البشر خراف سوى للإشارة الى أنه يمكن بسهولة التأثير عليهم ليقوموا بتنفيذ ما يطلب منهم فعله، حتى لو كان ذلك مؤذياً لهم؛ وأنهم يتبعون قادتهم الى الحروب التي لا تجلب لهم سوى الدمار، وأنهم مستعدون لتصديق أي نوع من الكلام السخيف إذا قدم لهم بطاقة كافية، وكان مدعوماً بسلطة ما. ألا نرى عدم إنسانية الإنسان اتجاه إخوته في كل مكان: في الحرب الوحشية، في القتل والاغتصاب، في الاستغلال الوحشي للضعيف من قبل القوي، وفي حقيقة أن أنات المعذبين وآهاتهم لم تعد تلقى إلا آذاناً صماء وقلوباً قاسية؟ لقد قادت كل هذه الحقائق الى استنتاج أن "الانسان ذئب لأخيه الانسان". وقادت الكثيرين منا اليوم الى افتراض ان الانسان شرير ومدمر بطبيعته، وأنه قاتل لا يمكن حرمانه من متعته المفضلة الا بتخويفه من قتلة آخرين أشد بأساً منه.
بمثل هذه الأفكار يمور كتاب إيريك فروم (جوهر الإنسان) وهو يحلل أشكال العنف المختلفة والنرجسسية الفردية والاجتماعية، والقيود السفاحية، والحرية الحتمية والاختيار.
بمثل هذه الأفكار يمور كتاب إيريك فروم (جوهر الإنسان) وهو يحلل أشكال العنف المختلفة والنرجسسية الفردية والاجتماعية، والقيود السفاحية، والحرية الحتمية والاختيار.
203 pages, Paperback
First published January 1, 1944
249 people are currently reading
3,267 people want to read
About the author
Erich Fromm
531books5,057followersErich Fromm, Ph.D. (Sociology, University of Heidelberg, 1922) was a German-American social psychologist, psychoanalyst, sociologist, humanistic philosopher, and democratic socialist. He was a German Jew who fled the Nazi regime and settled in the United States. He was one of the founders of The William Alanson White Institute of Psychiatry, Psychoanalysis and Psychology in New York City and was associated with the Frankfurt School of critical theory.
Fromm explored the interaction between psychology and society, and held various professorships in psychology in the U.S. and Mexico in the mid-20th century.
Fromm's theory is a rather unique blend of Freud and Marx. Freud, of course, emphasized the unconscious, biological drives, repression, and so on. In other words, Freud postulated that our characters were determined by biology. Marx, on the other hand, saw people as determined by their society, and most especially by their economic systems.
Fromm explored the interaction between psychology and society, and held various professorships in psychology in the U.S. and Mexico in the mid-20th century.
Fromm's theory is a rather unique blend of Freud and Marx. Freud, of course, emphasized the unconscious, biological drives, repression, and so on. In other words, Freud postulated that our characters were determined by biology. Marx, on the other hand, saw people as determined by their society, and most especially by their economic systems.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 159 reviews
July 21, 2022
يبحث اريك فروم في جوهر الانسان وحرية الاختيار بين الخير والشر
أشكال العنف والشر التدميرية والسادية وأثر الحس الانساني والأخلاقي في تقييدها
وطبيعة النفس التي تتدرج من الوعي والتفكير والمسئولية نزولا إلى مجرد الإتباع
ويربط بين مفاهيمه وتحليلاته النفسية وبين فكر ونظريات فرويد
أشكال العنف والشر التدميرية والسادية وأثر الحس الانساني والأخلاقي في تقييدها
وطبيعة النفس التي تتدرج من الوعي والتفكير والمسئولية نزولا إلى مجرد الإتباع
ويربط بين مفاهيمه وتحليلاته النفسية وبين فكر ونظريات فرويد
March 14, 2024
والله أبغي أقول إني "كروت" الكتاب، بس استحي
حقيقة أنا عاجزة عن فهم الأسباب التي جعلتني أنفر من قراءة هذا الكتاب، مما جعلني أعجز بشكل أكبر عن فهم أسباب شعبيته الكبرى على الموقع.
لغة الكتاب ليست شديدة الصعوبة. بالطبع هناك الكثير من المصطلحات والنظريات التي لايفهمها إلا دارس لعلم النفس، ولكنها لم تكن بالصعوبة التي قد تضع حاجزا بيني وبين الكتاب. طيب، فين المشكلة بقى؟
على الرغم من اهتمامي الكبير بالحرب العالمية الثانية والنازية وهتلر. وشغفي بمحاولة فهم كيفية صعود مثل هذا المجنون إلى كرسي السلطة لشعب في تحضر وثقافة الشعب الألماني، إلا أنني وجدت تركيزه الضخم على هتلر كنموذج للطاغية على طول الكتاب بمختلف اشكال الانحرافات، السلوكية التي عرضها، وجدته تركيزا لحوحا وسخيفا ومملا وحاجة متلزقة كده بمناسبة ومن غير مناسبة.
ربما كان عرض الكتاب "متداخلا" فلم أستطع ربط افكاره بعضها ببعض. وربما رأيت أن الكتاب بأفكاره الفلسفية وتحليلاته النفسية، هو كتاب عفا عليه الزمن، فلم أجد به رابطا بيني وبين ما أردت أن أعرفه وأفهمه.
وشكرا خلاص مش عاوزة افهم جوهر الإنسان وإن شاء الله عني ما فهمته
حقيقة أنا عاجزة عن فهم الأسباب التي جعلتني أنفر من قراءة هذا الكتاب، مما جعلني أعجز بشكل أكبر عن فهم أسباب شعبيته الكبرى على الموقع.
لغة الكتاب ليست شديدة الصعوبة. بالطبع هناك الكثير من المصطلحات والنظريات التي لايفهمها إلا دارس لعلم النفس، ولكنها لم تكن بالصعوبة التي قد تضع حاجزا بيني وبين الكتاب. طيب، فين المشكلة بقى؟
على الرغم من اهتمامي الكبير بالحرب العالمية الثانية والنازية وهتلر. وشغفي بمحاولة فهم كيفية صعود مثل هذا المجنون إلى كرسي السلطة لشعب في تحضر وثقافة الشعب الألماني، إلا أنني وجدت تركيزه الضخم على هتلر كنموذج للطاغية على طول الكتاب بمختلف اشكال الانحرافات، السلوكية التي عرضها، وجدته تركيزا لحوحا وسخيفا ومملا وحاجة متلزقة كده بمناسبة ومن غير مناسبة.
ربما كان عرض الكتاب "متداخلا" فلم أستطع ربط افكاره بعضها ببعض. وربما رأيت أن الكتاب بأفكاره الفلسفية وتحليلاته النفسية، هو كتاب عفا عليه الزمن، فلم أجد به رابطا بيني وبين ما أردت أن أعرفه وأفهمه.
وشكرا خلاص مش عاوزة افهم جوهر الإنسان وإن شاء الله عني ما فهمته
November 21, 2020
آری به مانند تمام اعصار...
ای هاوار...
دوباره انسان به زانو افتاده.
شعر فولکلور کُردی
گوش هایش را می‌خواهن� بِبُرند...ای اشک از چشمانم کنار برو، باید بنویسم.
پیرمرد ارمنی نمی‌خواه� سرزمین اجدادی‌ا� را ترک کند...جنگ ویرانش کرده�...اما همین ویرانی را بیشتر از هر جای دگری دوست دارد...می‌خواه� همان جایی بمیرد که در آن به‌دنی� آمده...حتی اگر باتلاقی پر از بوی باروت و خون باشد...در سرزمینی که افتاده زیرِ پای گرگ‌ها� خاکستری...گرگ‌های� که بند پوتین‌هایشا� را محکم کرده‌ان� تا دوباره به جان انسان بیفتند و دوباره سلاخی‌ا� کنند!!!
قرن 21 است...موبایل‌ه� دارند با وقاحت تمام فیلم می‌گیرن�...پیرمرد بر زمین افتاده و دستانش را بسته اند...توحش و بربریت قرن‌ه� جلوتر آمده...فیلم دارد پیش می‌رو� و با خودم می‌گوی� قرن 21 است...حتما یک شوخی است...شاید فقط می‌خواهن� پیرمرد را بترسانند!!؟؟...مگر می‌شود� آخ!!! چاقو به حرکت در‌می‌آی�...موهای سپید، رنگ سرخ به خود می‌گیرن� و خون بر زمین پخش می‌شو�...آخ...آخ...انسان به زانو در می‌آی� و گرگ� در انگشتان سلاخانِ نظامی شکل می‌گیر�...
فریدون مشیری: اینکه انسان هست این سان دردمند...گرگ‌ه� فرمان روایى مى‌کنن�
قرن قرنِ گرگ‌هاس�... قرنی که کودکان در رحم‌ه� خنجر خواهند خورد...آری دوباره عثمانی زنده شده!!!
ای هاوار...
دوباره انسان به زانو افتاده.
شعر فولکلور کُردی
گوش هایش را می‌خواهن� بِبُرند...ای اشک از چشمانم کنار برو، باید بنویسم.
پیرمرد ارمنی نمی‌خواه� سرزمین اجدادی‌ا� را ترک کند...جنگ ویرانش کرده�...اما همین ویرانی را بیشتر از هر جای دگری دوست دارد...می‌خواه� همان جایی بمیرد که در آن به‌دنی� آمده...حتی اگر باتلاقی پر از بوی باروت و خون باشد...در سرزمینی که افتاده زیرِ پای گرگ‌ها� خاکستری...گرگ‌های� که بند پوتین‌هایشا� را محکم کرده‌ان� تا دوباره به جان انسان بیفتند و دوباره سلاخی‌ا� کنند!!!
قرن 21 است...موبایل‌ه� دارند با وقاحت تمام فیلم می‌گیرن�...پیرمرد بر زمین افتاده و دستانش را بسته اند...توحش و بربریت قرن‌ه� جلوتر آمده...فیلم دارد پیش می‌رو� و با خودم می‌گوی� قرن 21 است...حتما یک شوخی است...شاید فقط می‌خواهن� پیرمرد را بترسانند!!؟؟...مگر می‌شود� آخ!!! چاقو به حرکت در‌می‌آی�...موهای سپید، رنگ سرخ به خود می‌گیرن� و خون بر زمین پخش می‌شو�...آخ...آخ...انسان به زانو در می‌آی� و گرگ� در انگشتان سلاخانِ نظامی شکل می‌گیر�...
فریدون مشیری: اینکه انسان هست این سان دردمند...گرگ‌ه� فرمان روایى مى‌کنن�
قرن قرنِ گرگ‌هاس�... قرنی که کودکان در رحم‌ه� خنجر خواهند خورد...آری دوباره عثمانی زنده شده!!!
November 30, 2016
بعض الكتب –وه� قليلة- تكبر بها. تلك التي تريك ما لم تكن ترى في نفسك أو في الحياة والأحياء من حولك. �
تلك الكتب لا تتركها قبل أن تترك فيك أثرها. �
وهي –ذاته�- تلك التي "تصغر بها" أي تلك التي تريك مقدار جهلك بين يديّ ما فيها من العلوم والرؤى. �
وهي تلك التي "تستفزّك" إذ تتحدّى رأيك أو تصورك المسبق عن موضوعاتها. �
وجدتُ كتاب (إيريك فروم) من هذا النوع الذي ذكرت. بل ووجدتُ في عالم النفس والفيلسوف هذا ما جعلني أض� كلّ كتبه ضمن قائمة الكتب اللزم قراءتها بإذن الله.�
هذا الكتاب يبحث في جانب الشرّ والتدمير في الإنسان، أشكاله ودوافعه. ويناقش في خاتمته مسألة "الحرية" مقاب� "الجبرية" الإنسانية. �
فات "فروم" في مناقشة هذه الرؤى العميقة والتساؤلات ما نشط بعده من أبحاث ودراسات في السلوك البشري كا� لها أثرٌ واضح في تشكيل تصوّرنا اللاحق عن هذا الخلق المهيب العجيب (الإنسان). �
يمتاز أسلوب "فروم" بالوضوح والسلاسة إلى جانب متعة السؤال وإجابته، و متعة التساؤل المعلّق التي تجدها ف� كتابته؛ مثل قوله ( لا أملك جوابًا ) . �
النقطة الوحيدة التي آخذها على الكتاب المترجم هنا أنّه لم يضع المصطلحات الإنجليزية العلمية (الأصل) إلى جان� التي عرّبها إلا قليلاً، وهذا نقص اضطرني للعودة إلى الأصل الإنجليزي لأجدها. �
في هذا الكتاب وجدت "فروم "عالقًا بإرث" فرويد"؛ ولعلّ هذا بسبب تقارب الزمان وانتمائه إلى ذات المدرسة والتخص� إلى جانب أثر "فرويد" الكبير في علم النفس. ولعلّ كتبه الأخرى تكون أكثر استقلالًا وانطلاقاً. �
على أية حال، كانت بداية مفيدة ورائعة مع "فروم" وإلى باقي أعماله بعون الله تعالى...... �
تلك الكتب لا تتركها قبل أن تترك فيك أثرها. �
وهي –ذاته�- تلك التي "تصغر بها" أي تلك التي تريك مقدار جهلك بين يديّ ما فيها من العلوم والرؤى. �
وهي تلك التي "تستفزّك" إذ تتحدّى رأيك أو تصورك المسبق عن موضوعاتها. �
وجدتُ كتاب (إيريك فروم) من هذا النوع الذي ذكرت. بل ووجدتُ في عالم النفس والفيلسوف هذا ما جعلني أض� كلّ كتبه ضمن قائمة الكتب اللزم قراءتها بإذن الله.�
هذا الكتاب يبحث في جانب الشرّ والتدمير في الإنسان، أشكاله ودوافعه. ويناقش في خاتمته مسألة "الحرية" مقاب� "الجبرية" الإنسانية. �
فات "فروم" في مناقشة هذه الرؤى العميقة والتساؤلات ما نشط بعده من أبحاث ودراسات في السلوك البشري كا� لها أثرٌ واضح في تشكيل تصوّرنا اللاحق عن هذا الخلق المهيب العجيب (الإنسان). �
يمتاز أسلوب "فروم" بالوضوح والسلاسة إلى جانب متعة السؤال وإجابته، و متعة التساؤل المعلّق التي تجدها ف� كتابته؛ مثل قوله ( لا أملك جوابًا ) . �
النقطة الوحيدة التي آخذها على الكتاب المترجم هنا أنّه لم يضع المصطلحات الإنجليزية العلمية (الأصل) إلى جان� التي عرّبها إلا قليلاً، وهذا نقص اضطرني للعودة إلى الأصل الإنجليزي لأجدها. �
في هذا الكتاب وجدت "فروم "عالقًا بإرث" فرويد"؛ ولعلّ هذا بسبب تقارب الزمان وانتمائه إلى ذات المدرسة والتخص� إلى جانب أثر "فرويد" الكبير في علم النفس. ولعلّ كتبه الأخرى تكون أكثر استقلالًا وانطلاقاً. �
على أية حال، كانت بداية مفيدة ورائعة مع "فروم" وإلى باقي أعماله بعون الله تعالى...... �
September 15, 2024
"ثلاث ظواهر تشكّل أساس أشد اشكال التوجيه البشري خطرًا وفسادًا: حب الموت، النرجسية الخبيثة، التثبيت السفاحي التعايشي. وتشكل هذه التوجهات الثلاثة عند اجتماعها "متلازمة انحلال" تدفع الانسان للتدمير من اجل التدمير والكره من اجل الكراهية."
عبر مقدمة وستة فصول، يحاول إيريك فروم البحث في جوهر الإنسان، فيطرح السؤال -المتعارف عليه- هل الإنسان ذئب او خروف؟ ثم يحلل أشكال العنف المختلفة ويعقد مقارنة ما بين النكروفيليا والبيوفيليا اي حب الحياة وحب الموت مستعينًا بالكثير من الأمثلة (هتلر وستالين على صعيد المثال) ثم يغوص في النرجسية الفردية والنرجسية الجماعية وكيف تتحول الأولى الى الثانية والأوهام التي ينسجها الفرد لتبرير هذه النرجسية او لممارستها. الفصل الخامس ستحدث عن القيود السفاحية ليختم اخيرًا عن الحرية والحتمية والاختيارية بتحليل لثلاثة رموز في مجالهم: اسبينوزا، ماركس وفرويد.
"النكروفيلي النقي مجنون، والبيوفيلي النقي قديس. ومعظم الناس هم خليط من الاثنين، وما يهمنا هو اي الميلين سائد لدى الشخص."
"يقيم النكروفيليون (محبي الموت) في الماضي، وليس أبدًا في المستقبل. مشاعرهم غالبًا ما تكون وجدانية، أي انهم يغذون ذاكرة الأحاسيس التي كانت لديهم البارحة، او التي يعتقدون أنها كانت لديهم. هم باردون شاردون مكرسون "للقانون والنظام". قيمهم هي تمامًا عكس القيم التي تربطنا بالحياة الطبيعية: ليس الحياة بل الموت هو ما يثيرهم ويرضيهم"
أعتقد ان الكتاب-البحث يخلص الى هذه النتيجة: " ان طبيعة او جوهر الانسان ليس "حقيقة" معينة، مثل الخير او الشر، بل تناقضًا متجذرًا في شروط الوجود البشري ذاته. ويحتاج هذا الصراع بحد ذاته الى حل، وليس هناك من حيث الاساس سوى الحلول النكوصية او التقدمية." وأظن ان هذه النتيجة قد سبق الوصول اليها خصوصًا في "التاوية". كما ان فروم يزيد: " الناس يفشلون في فن الحياة، ليس بسبب سوء متأصل فيهم، ولا لأنه بدون ارادة لا يمكن عيش حياة افضل، بل لأنهم لا يستيقظون ويرون أين يقفون عند مفترق طرق يتوجب عليهم اتخاذ قرار فيه." وهنا نتكلم عن الخيارات الخاطئة التي تنتج مسارًا سيعجّ بالأخطاء لاحقًا.
الكتاب ليس سهلًا بطبيعة الحال لكنه مفهوم لغير المتخصصين والترجمة جيدة جدًا. يمكن لنا ونحن نقرأ ان نلقى أجوبة كثيرة عن أسئلة تخصنا في هذا الجزء من العالم، أجوبة عن الفكر والإبداع والحرية وغيرها على صعيد المثال المقصود: "ان هدف السادية هو تحويل إنسان ما الى شيء ما، او تحويل شيء حي الى غير حي، إذ بالتحكم الكامل والمطلق يفقد الكائن الحي صفة الحياة الجوهرية: الحرية."
May 7, 2016
رائع جدا، يناقش إيريك فروم في هذا الكتاب اشكال العنف المختلفة، حيث يأخذونا في اغوار النفس لنكتشف من اين تاتي طاقة العنف، وكيف تتشكل، ثم توجه لمن وما السبب لتوجيهها بهذه الطريقة، فهناك انواع مختلفة من العنف، ثم يتناول مفهوم النرجسية و النكروفيلي والبيوفيلي
انصح به للمهتمين فقط
انصح به للمهتمين فقط
March 16, 2023
Это действительно великая книга великого мастера на стыке психологии и философии в попытке осознать природу души, свободу выбора добра и зла. Сначала мне не понравились углубленные исследования природы некрофилов, но без этих знаний нельзя вполне понять природу зла. Многи диктаторы и тираны были некрофилами. Из этой теории можно понять, как общество может «заразиться» некрофилией, как становится возможным групповой нарциссизм. Есть и биофилы. Фромм уделяет большое внимание свободе выбора. Книга очень важна для понимания того, что осознание самих себя очень важно именно для того, чтобы выбрать добро.
"Главной опасностью для человечества является не изверг или садист, а нормальный человек, наделенный необычайной властью."
"Главной опасностью для человечества является не изверг или садист, а нормальный человек, наделенный необычайной властью."
October 23, 2007
The combination of metaphysical and psychological perspectives used to analyze man's heart turned into a very interesting read. One of the concept's I found myself agreeing with more and more was found in Fromm's different types of syndromes that man progresses toward � the syndrome of growth and the syndrome of decay. I would recommend an individual read the Art of Loving as a companion to this book due to the corresponding ideas.
Excerpts:
“Evilness is a specifically human phenomenon. It is the attempt to regress to the pre-human state, and to eliminate that which is specifically human: reason, love, freedom. Yet evilness is not only human, but tragic. Even if man regresses to the most archaic forms of experience, he can never cease being human; hence he can never be satisfied with evilness as a solution.�
“Good consists of transforming our existence into an ever increasing approximation of our essence; evil into an ever increasing estrangement between existence and essence.�
“Freedom is nothing other than the capacity to follow , of health, of well-being, of conscience, against the voices of irrational passions.�
Excerpts:
“Evilness is a specifically human phenomenon. It is the attempt to regress to the pre-human state, and to eliminate that which is specifically human: reason, love, freedom. Yet evilness is not only human, but tragic. Even if man regresses to the most archaic forms of experience, he can never cease being human; hence he can never be satisfied with evilness as a solution.�
“Good consists of transforming our existence into an ever increasing approximation of our essence; evil into an ever increasing estrangement between existence and essence.�
“Freedom is nothing other than the capacity to follow , of health, of well-being, of conscience, against the voices of irrational passions.�
November 4, 2022
يجب أن لا نعتمد على إنقاذ أي شخصٍ لنا، بل على وعينا لحقيقة أن الخيارات الخاطئة تجعلنا عاجزين عن إنقاذ أنفسنا..
January 5, 2020
معظم الناس يسهل التاثير عليهم و كانهم اطفال نصف مستيقظين يرحبون بتسليم قيادهم لاي شخص يتكلم بصوت عذب او مهدد بما يكفي للسيطره عليهم....من يمتلك الايمانالكافي لمقاومه تيار الجمهور هو الاستثناء و ليس القاعده..الانسان شرير و مدمر بطبيعته و انه قاتل لا يمكن حرمانه من متعته المفضله الا بتخويفه من قتله اخرين اشد بأسا منه...ان العصيان هو شرط لوعي الانسان لذاته و لقدرته على الاختيار...سلوك العصيان الاول هو خطوه الانسان الاولى نحو الحريه...و يبدو ان عصيان ادم و حواء هو نفسه ضمن خطه الله....بسبب طرد الانسان من الجنه غدا الانسان قادرا على صنع تاريخه الخاص....الانسان محدد من قبل قوانين السبب و النتيجه الا انه بوعيه و بسلوكه الصحيح يستطيع خلق و توسيع مملكه الحريه...الامر عائد اليه في اكتساب اقصى درجات الحريه و تخليص نفسه من قيود الضروره
....الاراده النشيطه و الصراع بالاضافه الى الوعي شرطين ضروريين للتحرر...الحريه ليست سمه او خاصيه ثابته نمتلكها او لا نمتلكها في الواقع...ليس هناك من شيء يدعى حريه باستثناء كلمه او مفهوم مجرد...و هناك واقع واحد فقط هو فعل تحرير انفسنا ضمن عمليه اتخاذ خياراتنا..خلاص الفرد يعني انتزاع الحريه بواسطه الوعي و العمل الجاد....ستحررك الحقيقه..الانسان اذا يستطيع الاختيار و الله لا يستطيع انقاذه كل ما يستطيع الله فعله هو مواجهته ببعض الخيارات الاساسيه للحياه و الموت و تشجيعه على اختيار الحياه...يجب ان لا نعتمد على انقاذ اي شخص لنا بل على وعينا لحقيقه ان الخيارات الخاطئه تجعلنا عاجزين عن انقاذ انفسنا...
....الاراده النشيطه و الصراع بالاضافه الى الوعي شرطين ضروريين للتحرر...الحريه ليست سمه او خاصيه ثابته نمتلكها او لا نمتلكها في الواقع...ليس هناك من شيء يدعى حريه باستثناء كلمه او مفهوم مجرد...و هناك واقع واحد فقط هو فعل تحرير انفسنا ضمن عمليه اتخاذ خياراتنا..خلاص الفرد يعني انتزاع الحريه بواسطه الوعي و العمل الجاد....ستحررك الحقيقه..الانسان اذا يستطيع الاختيار و الله لا يستطيع انقاذه كل ما يستطيع الله فعله هو مواجهته ببعض الخيارات الاساسيه للحياه و الموت و تشجيعه على اختيار الحياه...يجب ان لا نعتمد على انقاذ اي شخص لنا بل على وعينا لحقيقه ان الخيارات الخاطئه تجعلنا عاجزين عن انقاذ انفسنا...
November 2, 2016
جوهر الإنسان، إيريك فورم.
مصافحةٌ أولى مع إيريك فورم، في هذا الكتاب يقرأ إيريك فورم نفسيّة الإنسان، أسباب توحّشه، والعنف وكيف يتشكل، كما يناقش نظريات فرويد حول عقدة أوديب والعكس، ويستطرد في النرجسية الفردية، ثم الجماعية، والتي تسبب الطائفية ومبدأ "نحن أفضل من الآخر"، ثم ينتقل إلى موضوع "هل الإنسان خيّر أم شرير؟"، مع تعريجٍ سريع على حرية الإرادة .
بعض الاقتباسات التي أعجبتني .
- "والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ليس ما إذا كان الناس يُعاملون بلطف ويغذّون جيدا، فالأشياء أيضا يمكن أن تعامل بلطف.. السؤال هو ما إذا كان الناس أشياء أم كائنات حية"!
- "يستطيع الإنسان الانفتاح على العالم والارتباط به بشكل كامل عبر تخلصه من وهم أن أناه غير قابلة للتدمير".
- "أما أن يدمّر الإنسان الحياة فيعني أيضاً أن يتجاوز المرء وضعه في اتجاه الهروب من معاناةٍ سلبيةٍ مطلقةٍ لا يمكن احتمالها".
الكتاب جميل، صادم ومبهر، ويقرأ أعمق ما في الإنسان، يستعرض جوهر الإنسان من منظورٍ مختلف عما اعتدت..لن تكون القراءة الأخيرة لإيريك فورم بلا شك.
شكراً بثينة على التوصية..
مصافحةٌ أولى مع إيريك فورم، في هذا الكتاب يقرأ إيريك فورم نفسيّة الإنسان، أسباب توحّشه، والعنف وكيف يتشكل، كما يناقش نظريات فرويد حول عقدة أوديب والعكس، ويستطرد في النرجسية الفردية، ثم الجماعية، والتي تسبب الطائفية ومبدأ "نحن أفضل من الآخر"، ثم ينتقل إلى موضوع "هل الإنسان خيّر أم شرير؟"، مع تعريجٍ سريع على حرية الإرادة .
بعض الاقتباسات التي أعجبتني .
- "والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ليس ما إذا كان الناس يُعاملون بلطف ويغذّون جيدا، فالأشياء أيضا يمكن أن تعامل بلطف.. السؤال هو ما إذا كان الناس أشياء أم كائنات حية"!
- "يستطيع الإنسان الانفتاح على العالم والارتباط به بشكل كامل عبر تخلصه من وهم أن أناه غير قابلة للتدمير".
- "أما أن يدمّر الإنسان الحياة فيعني أيضاً أن يتجاوز المرء وضعه في اتجاه الهروب من معاناةٍ سلبيةٍ مطلقةٍ لا يمكن احتمالها".
الكتاب جميل، صادم ومبهر، ويقرأ أعمق ما في الإنسان، يستعرض جوهر الإنسان من منظورٍ مختلف عما اعتدت..لن تكون القراءة الأخيرة لإيريك فورم بلا شك.
شكراً بثينة على التوصية..
October 17, 2013
جوهر الانسان
الإنسان ذئب أم نعجة؟
بهذا السؤال يمهد ايرك فروم في الفصل الأول من كتابه "جوهر الإنسان" للفصول اللاحقة، والتي حاول من خلالها الإجابة عن سؤال يفضي إلى غيره من الأسئلة.
هل نحن جميعا ذئاب في زي نعاج، وأن طبيعتنا الحقيقية ستظهر حالما نتخلص من العوائق التي منعتنا حتى الآن من التصرف كوحوش؟
أم أن الإنسانية مكونة من ذئاب تشكل أقلية، ونعاج تشكل الأكثرية تعيش جنبا إلى جنب، حيث الذئاب بحاجة دائما إلى جريمة، والنعاج إلى الطاعة وإلى من يقودها، فيحمل عنها عبء المسؤولية والحرية؟
فهي لا مبالية تجاه الحياة، غير أن العنف يصور لها على أنه واجب مقدس.
أم أن الإنسان ذئب ونعجة في آن؟
أم أنه لا ذئب ولا نعجة؟
من خلال هذه الأسئلة يحاول فروم إعادة صياغة سؤال قديم كان على الدوام حاضرا في الفكرين الفلسفي واللاهوتي الغربيين: هل الإنسان في جوهره شرير وفاسد، أم على العكس خير وقادر على بلوغ الكمال؟
في البدء كان العنف، عندما طاوعت قابيل يده فقتل أخاه هابيل، وسواء أكانت هذه القصة ضرب من خيال أو حقيقة، فالثابت والأكيد أنه منذ وجد الإنسان على الأرض والعنف لم يفارقه، فهل للعنف شكل واحد؟
في رأي فروم ليس كل سلوك بشري عنيف يمكن أن يوضع في ذات الكفة، فثمة أشكال “غي� خبيثة� للعنف، في المقابل هناك أشكال عنف مؤذية بحق، لما تنطوي عليه من نزعة تدميرية، ذات طابع مرضي، إذ تأتي أعمال العنف هذه كتعويض أو بديل عن النشاط المنتج المبدع لدى الأشخاص المصابين بالعجز عن الفعل والخلق، فيلجأون إلى التدمير.
ويحدد فروم ثلاثة أشكال خطيرة للعنف، ويبحث في كل منها في هذا الكتاب.
1- حب الموت� حب الحياة شعور الإنسان بالإنجذاب لا بل بالسحر أمام كل ما هو ميت: الجثث، البراز، التعفن، هذا يدعى وفق فروم حب الموت (النكروفيليا)، وهؤلاء (النكروفيليون) محبي الموت ينفتحون على الحياة فقط عندما يستطيعون الكلام عن الموت، يلتفتون إلى الماضي ولا ينظرون أبدا إلى المستقبل، فالموت عندهم، لا الحياة يمثل المصدر الحقيقي للاثارة والرضا، كما أنهم مولعون بالقوة بشكل خاص، وينظرون إليها على أنها القدرة على تحويل إنسان إلى جثة، ما هو عضوي إلى غير عضوي.على الضفة الأخرى تقف هناك (البيوفيليا) أو حب الحياة، وهي ميل الأجسام الحية جميعا للبقاء على قيد الحياة ومحاربة الموت، فهي تبحث عن الاندماج والوحدة، وتُسيّرها هذه الدينامية، وهي خاصية كونية من خاصيات الآليات الحية، وتجد تعبيرها الأكمل في التوجه المنتج، التوجه إلى البناء والمحافظة على ما هو موجود.
الميول النكروفيلية أو البيوفيلية المطلقة حالتان نادرتان، فالنكروفيلي المحض؛ هو إنسان مجنون، والبيوفيلي المحض؛ هو إنسان قديس.
بينما يرى فروم أن عند معظم الناس يتعايش هذان الميلان المتناقضان داخلهما بنسب مختلفة، والمهم معرفة لأي منها الغلبة في النهاية، لصالح من ستحسم نتيجة هذا الصراع، لأن اذ رجحت كفة النكروفيليا عندها ستذكي النزعة التدميرية داخل الإنسان.
2- النرجسية الفردية� النرجسية الجماعية الإنسان وإن سار تطوره بشكل طبيعي تماما، يبقى بشكل أو بآخر نرجسيا طوال حياته، لكن ضمن نسب مقبولة اجتماعيا، فالنرجسية سمة ضرورية للمحافظة على الحياة طالما بقيت من النوع غير المؤذي، ولم تتخط حدا معينا من القوة.
التوجه النرجسي يتميز دائما بغياب الإهتمام الصادق بالعالم الخارجي، ويحدد فروم أنواعها على صعيدي الفرد والجماعة بـ:* النرجسية غير المؤذية:- على صعيد الفرد؛ تكون موجهة إلى أمر كلف الشخص جهدا معينا، فيكون تعلقه بما يخلقه أو ينفذه.-
على صعيد الجماعة؛ تكون موجهة نحو مشروع تؤديه الجماعة، فمن أجل القيام بنشاط إبداعي تضطر المجموعة إلى كسر حلقة أنانيتها الجماعية والإهتمام بمشروعها، وهنا يبدو هذا النوع من التوجه الأمثل من أجل النمو والبقاء من خلال تحويل جرعة النرجسية الضرورية للبقاء بيولوجيا إلى جرعة تتلاءم مع التعاون الاجتماعي، وكذلك تحويل النرجسية الفردية إلى نرجسية جماعية فتحل الجماعة أو الأمة أو العرق محل الفرد كمادة للشعب النرجسي.*
النرجسية المؤذية:- على صعيد الفرد؛ يتعلق فيها الشخص بما يملكه لا بما يخلقه، ويكمن الأذى في عدم خضوعها لآلية التنظيم الذاتي، فتؤدي إلى الأنانية وكره الآخرين.- على صعيد الجماعة؛ تكون موجهة نحو المجموعة بحد ذاتها لا إلى إنتاجها، موجهة إلى عظمتها أو مفاخرها الماضية.
وفق فروم يجب تحويل مسار النرجسية الجماعية باتجاه النرجسية الإنسانية؛ أي نحو الجنس البشري بمجمله بدل الأمة، أو العرق، أو النظام السياسي المحدد، فيشعر الفرد أنه مواطن عالمي يفخر بتقدم الجنس البشري، وتتوجه الجماعة بميولها النرجسية نحو ما تحققه من مشاريع بناءة ومبدعة لا نحو ما تملكه، على الجانب الآخر هذا لا يعني اختفاء الاختلافات في الرأي، وفي الدين اختفاء كليا، لأنه وفي انتصار رأي واحد، وسيادته على غيره هو ارتداد نرجسي.3
- العلاقات المحرمةيلتقي فروم مع فرويد في بعض النقاط بما يخص النرجسية و(التعلق المحرم بالأم)، ويعمل على تطويرها، فيرى إن هذا “المحرم� بالمعنى النسلي هو الميل الأهم عند الرجل كما عند المرأة، وهو يشمل الرغبة في الحماية والمكافأة النرجسيين، والحاجة الشديدة إلى التحرر من مخاطر المسؤولية والحرية والوعي، وإلى التطلع إلى حب غير مشروط لا يطلب شيئا في المقابل، وهذه الاحتياجات جميعها توفرها الأم.
فمن الناحية السيكولوجية التكوينية الأم هي التشخيص الأول لسلطة الوصاية التي تدرأ الأخطار، لكنها ليست الوحيدة في ذلك � فكلما كبر الولد تأتي العائلة أو الجماعة للحلول محل الأم، في ما بعد عندما يتضاعف حجم الجماعة الاجتماعية فيتحول العرق أو الأمة أو الدين أو الأحزاب السياسية إلى أمهات، وهذا الانتقال وفق فروم يعد إيجابيا؛ فمثلا الانتقال من النرجسية الفردية إلى النرجسية الجماعية، ��دفع الانسان إلى الولادة والتقدم والتفتح. أما في حالات التعلق المرضي بعلاقة محرمة وهو الأكثر خطورة، فينتصر الميل الارتدادي، ويوصل الشخص إلى حالة الشلل الشبه تام.
الحرية والحتمية والتخييرفي الفصل الأخير يضع فروم تصوره للإجابة على الأسئلة التي شكلت نقطة الإنطلاق في الفصل الأول، ليحدد من بعدها جوهر الإنسان، فالإنسان أمام خيارين لا ثالث لهما:إما الارتداد إلى حالة بدائية ذات طبيعة مرضية، أو التقدم، والأمر مرهون بإختيار الإنسان فهو –وف� فروم- يمتلك الحرية؛ التي هي القدرة على اختيار بين أمرين متناقضين يمثلان حلا عقلانيا، وآخر غير عقلاني، يمثلان انطلاق الحياة من جهة، وانتصار الموت من جهة اخرى، فالأشخاص الخيرين كل الخير، أو الأشرار كل الشر، هؤلاء ليسوا أحرار في اختيارهم، لأن مسألة حرية الاختيار تطرح نفسها على الشخص العادي ذي الميول المتناقضة، وكلما كانت هذه الميول المتناقضة في حالة شبه توازن، كلما يكون الإنسان حرا في الاختيار.
النمو والتفتحأذن ثمة ميول هي المسؤولة عن تحديد بوصلة الإنسان؛ النكروفيليا، النرجسية، والتعلق المحرم، كثيرا ما يحمل شخص أحد هذه الميول دون الإثنين الآخرين، كما أن أيا منهما لا يتضمن في أشكاله غير المؤذية خطورة، ولا يشكل أي عامل تدميري مهم، ولكن كلما تضاعف الطابع المؤذي للميول الثلاث، كلما اقتربت من بعضها البعض، وفي طورها النهائي في ذروتها -إذا اتحدت- تشكل ما يسمى “مجمو� أعراض الفناء والتفتت�.أما اجتماع هذه الميول الثلاثة بشكلها غير المؤذي يمكن أن نسميه “مجمو� أعراض النمو والتفتح”� فالفرصة متاحة لأن يختار الإنسان تحويل مسار الأمور من الفناء والتفتت إلى النمو والتفتح، إلى نرجسية جماعية/ نرجسية أمة مثلا � حيث يتعاون الأفراد فيها من أجل تحقيق مشاريع بناءة، منتجة، ومبدعة تنهض بالأمة، بدل التعلق بما تملك هذه الجماعة، وبدل الإتكاء على مفاخرتها بالماضي، أو التبعية للآخر.______________________________________
مقاربات
يرى فروم أن الاستمرار في الوجود هو جوهر الحياة، وفشل الشخص في محاولة الاستمرار في الوجود يدفع إلى حب الموت، بينما دافع الحياة لا يمكن تطوره إلا إذا اجتمعت الشروط الملائمة للحياة وهي:أولا: “الوفرة� في مقابل الفقر على الصعيدين النفسي والاقتصادي ليتحقق الأمان.ثانيا: إلغاء عدم المساواة، والتي غيابها يحول الإنسان من غاية بحد ذاته إلى وسيلة في يد الآخرين.ثالثا: الحرية، والتي ليست هي غياب الضغوط السياسية فحسب، بل وجود حرية إيجابية: حرية الاختيار، والبناء والخلق والانبهار، والمخاطرة، فيكون الإنسان نشيطا ومسؤولا.وفي غياب هذه الشروط، يتهيأ الجو المناسب لنمو النكروفيليا. ولو تأملنا في ضوء ما سبق واقعنا العربي، والأردني على وجه التحديد، نستطيع حينها أن ندرك ونفسر السلوك العدواني الذي بدأ يزداد كما وكيفا بين أفراد المجتمع الأردني، والمتمثل في محاولات الانتحار، والعنف الجامعي، والمجتمعي…� إذ تقع على عاتق الوطن أن يوفر لأبنائه الشروط الملائمة للحياة: الوفرة الاقتصادية، المساواة، والحرية، العدالة الاجتماعية، فرص العمل…� وغياب قدرة الوطن على تحقيق هذه الشروط، يضاعف لدى الأفراد الطابع المؤذي للميول الثلاث (النكروفيليا، النرجسية، والتعلق المحرم)، ويفتح الباب واسعا على نمو عوامل التفتيت، والفناء عندهم، فيلجأون إلى العنف والتدمير، كتعويض أو بديل عن النشاط المنتج المبدع لدى هؤلاء الأفراد المصابين بالعجز عن الفعل والخلق، وغياب القدرة على تحويل النرجسية الفردية إلى جماعية، يضاعف من هذا السلوك العدواني فبدل أن يصبح الوطن وبنائه، هو الهدف والمظلة التي ينضوي تحتها الأفراد تصبح العشيرة او الطائفة وما الى ذلك من هويات فرعية.فهل يدرك القائمون على إدارة شؤون البلاد ان القسم الأكبر من المسؤولية يقع على عاتقهم فيما يحدث من ازدياد أعمال العنف؟وهل ثمة أمل في وجود رؤية وارادة حقيقية لدى القائمون على ادارة شؤون البلاد، لتحويل مسار الامور بما ينهض بالفرد، وينمي لديه دافع الحياة، وذلك بتوفير عوامل التفتح والبناء؟
الإنسان ذئب أم نعجة؟
بهذا السؤال يمهد ايرك فروم في الفصل الأول من كتابه "جوهر الإنسان" للفصول اللاحقة، والتي حاول من خلالها الإجابة عن سؤال يفضي إلى غيره من الأسئلة.
هل نحن جميعا ذئاب في زي نعاج، وأن طبيعتنا الحقيقية ستظهر حالما نتخلص من العوائق التي منعتنا حتى الآن من التصرف كوحوش؟
أم أن الإنسانية مكونة من ذئاب تشكل أقلية، ونعاج تشكل الأكثرية تعيش جنبا إلى جنب، حيث الذئاب بحاجة دائما إلى جريمة، والنعاج إلى الطاعة وإلى من يقودها، فيحمل عنها عبء المسؤولية والحرية؟
فهي لا مبالية تجاه الحياة، غير أن العنف يصور لها على أنه واجب مقدس.
أم أن الإنسان ذئب ونعجة في آن؟
أم أنه لا ذئب ولا نعجة؟
من خلال هذه الأسئلة يحاول فروم إعادة صياغة سؤال قديم كان على الدوام حاضرا في الفكرين الفلسفي واللاهوتي الغربيين: هل الإنسان في جوهره شرير وفاسد، أم على العكس خير وقادر على بلوغ الكمال؟
في البدء كان العنف، عندما طاوعت قابيل يده فقتل أخاه هابيل، وسواء أكانت هذه القصة ضرب من خيال أو حقيقة، فالثابت والأكيد أنه منذ وجد الإنسان على الأرض والعنف لم يفارقه، فهل للعنف شكل واحد؟
في رأي فروم ليس كل سلوك بشري عنيف يمكن أن يوضع في ذات الكفة، فثمة أشكال “غي� خبيثة� للعنف، في المقابل هناك أشكال عنف مؤذية بحق، لما تنطوي عليه من نزعة تدميرية، ذات طابع مرضي، إذ تأتي أعمال العنف هذه كتعويض أو بديل عن النشاط المنتج المبدع لدى الأشخاص المصابين بالعجز عن الفعل والخلق، فيلجأون إلى التدمير.
ويحدد فروم ثلاثة أشكال خطيرة للعنف، ويبحث في كل منها في هذا الكتاب.
1- حب الموت� حب الحياة شعور الإنسان بالإنجذاب لا بل بالسحر أمام كل ما هو ميت: الجثث، البراز، التعفن، هذا يدعى وفق فروم حب الموت (النكروفيليا)، وهؤلاء (النكروفيليون) محبي الموت ينفتحون على الحياة فقط عندما يستطيعون الكلام عن الموت، يلتفتون إلى الماضي ولا ينظرون أبدا إلى المستقبل، فالموت عندهم، لا الحياة يمثل المصدر الحقيقي للاثارة والرضا، كما أنهم مولعون بالقوة بشكل خاص، وينظرون إليها على أنها القدرة على تحويل إنسان إلى جثة، ما هو عضوي إلى غير عضوي.على الضفة الأخرى تقف هناك (البيوفيليا) أو حب الحياة، وهي ميل الأجسام الحية جميعا للبقاء على قيد الحياة ومحاربة الموت، فهي تبحث عن الاندماج والوحدة، وتُسيّرها هذه الدينامية، وهي خاصية كونية من خاصيات الآليات الحية، وتجد تعبيرها الأكمل في التوجه المنتج، التوجه إلى البناء والمحافظة على ما هو موجود.
الميول النكروفيلية أو البيوفيلية المطلقة حالتان نادرتان، فالنكروفيلي المحض؛ هو إنسان مجنون، والبيوفيلي المحض؛ هو إنسان قديس.
بينما يرى فروم أن عند معظم الناس يتعايش هذان الميلان المتناقضان داخلهما بنسب مختلفة، والمهم معرفة لأي منها الغلبة في النهاية، لصالح من ستحسم نتيجة هذا الصراع، لأن اذ رجحت كفة النكروفيليا عندها ستذكي النزعة التدميرية داخل الإنسان.
2- النرجسية الفردية� النرجسية الجماعية الإنسان وإن سار تطوره بشكل طبيعي تماما، يبقى بشكل أو بآخر نرجسيا طوال حياته، لكن ضمن نسب مقبولة اجتماعيا، فالنرجسية سمة ضرورية للمحافظة على الحياة طالما بقيت من النوع غير المؤذي، ولم تتخط حدا معينا من القوة.
التوجه النرجسي يتميز دائما بغياب الإهتمام الصادق بالعالم الخارجي، ويحدد فروم أنواعها على صعيدي الفرد والجماعة بـ:* النرجسية غير المؤذية:- على صعيد الفرد؛ تكون موجهة إلى أمر كلف الشخص جهدا معينا، فيكون تعلقه بما يخلقه أو ينفذه.-
على صعيد الجماعة؛ تكون موجهة نحو مشروع تؤديه الجماعة، فمن أجل القيام بنشاط إبداعي تضطر المجموعة إلى كسر حلقة أنانيتها الجماعية والإهتمام بمشروعها، وهنا يبدو هذا النوع من التوجه الأمثل من أجل النمو والبقاء من خلال تحويل جرعة النرجسية الضرورية للبقاء بيولوجيا إلى جرعة تتلاءم مع التعاون الاجتماعي، وكذلك تحويل النرجسية الفردية إلى نرجسية جماعية فتحل الجماعة أو الأمة أو العرق محل الفرد كمادة للشعب النرجسي.*
النرجسية المؤذية:- على صعيد الفرد؛ يتعلق فيها الشخص بما يملكه لا بما يخلقه، ويكمن الأذى في عدم خضوعها لآلية التنظيم الذاتي، فتؤدي إلى الأنانية وكره الآخرين.- على صعيد الجماعة؛ تكون موجهة نحو المجموعة بحد ذاتها لا إلى إنتاجها، موجهة إلى عظمتها أو مفاخرها الماضية.
وفق فروم يجب تحويل مسار النرجسية الجماعية باتجاه النرجسية الإنسانية؛ أي نحو الجنس البشري بمجمله بدل الأمة، أو العرق، أو النظام السياسي المحدد، فيشعر الفرد أنه مواطن عالمي يفخر بتقدم الجنس البشري، وتتوجه الجماعة بميولها النرجسية نحو ما تحققه من مشاريع بناءة ومبدعة لا نحو ما تملكه، على الجانب الآخر هذا لا يعني اختفاء الاختلافات في الرأي، وفي الدين اختفاء كليا، لأنه وفي انتصار رأي واحد، وسيادته على غيره هو ارتداد نرجسي.3
- العلاقات المحرمةيلتقي فروم مع فرويد في بعض النقاط بما يخص النرجسية و(التعلق المحرم بالأم)، ويعمل على تطويرها، فيرى إن هذا “المحرم� بالمعنى النسلي هو الميل الأهم عند الرجل كما عند المرأة، وهو يشمل الرغبة في الحماية والمكافأة النرجسيين، والحاجة الشديدة إلى التحرر من مخاطر المسؤولية والحرية والوعي، وإلى التطلع إلى حب غير مشروط لا يطلب شيئا في المقابل، وهذه الاحتياجات جميعها توفرها الأم.
فمن الناحية السيكولوجية التكوينية الأم هي التشخيص الأول لسلطة الوصاية التي تدرأ الأخطار، لكنها ليست الوحيدة في ذلك � فكلما كبر الولد تأتي العائلة أو الجماعة للحلول محل الأم، في ما بعد عندما يتضاعف حجم الجماعة الاجتماعية فيتحول العرق أو الأمة أو الدين أو الأحزاب السياسية إلى أمهات، وهذا الانتقال وفق فروم يعد إيجابيا؛ فمثلا الانتقال من النرجسية الفردية إلى النرجسية الجماعية، ��دفع الانسان إلى الولادة والتقدم والتفتح. أما في حالات التعلق المرضي بعلاقة محرمة وهو الأكثر خطورة، فينتصر الميل الارتدادي، ويوصل الشخص إلى حالة الشلل الشبه تام.
الحرية والحتمية والتخييرفي الفصل الأخير يضع فروم تصوره للإجابة على الأسئلة التي شكلت نقطة الإنطلاق في الفصل الأول، ليحدد من بعدها جوهر الإنسان، فالإنسان أمام خيارين لا ثالث لهما:إما الارتداد إلى حالة بدائية ذات طبيعة مرضية، أو التقدم، والأمر مرهون بإختيار الإنسان فهو –وف� فروم- يمتلك الحرية؛ التي هي القدرة على اختيار بين أمرين متناقضين يمثلان حلا عقلانيا، وآخر غير عقلاني، يمثلان انطلاق الحياة من جهة، وانتصار الموت من جهة اخرى، فالأشخاص الخيرين كل الخير، أو الأشرار كل الشر، هؤلاء ليسوا أحرار في اختيارهم، لأن مسألة حرية الاختيار تطرح نفسها على الشخص العادي ذي الميول المتناقضة، وكلما كانت هذه الميول المتناقضة في حالة شبه توازن، كلما يكون الإنسان حرا في الاختيار.
النمو والتفتحأذن ثمة ميول هي المسؤولة عن تحديد بوصلة الإنسان؛ النكروفيليا، النرجسية، والتعلق المحرم، كثيرا ما يحمل شخص أحد هذه الميول دون الإثنين الآخرين، كما أن أيا منهما لا يتضمن في أشكاله غير المؤذية خطورة، ولا يشكل أي عامل تدميري مهم، ولكن كلما تضاعف الطابع المؤذي للميول الثلاث، كلما اقتربت من بعضها البعض، وفي طورها النهائي في ذروتها -إذا اتحدت- تشكل ما يسمى “مجمو� أعراض الفناء والتفتت�.أما اجتماع هذه الميول الثلاثة بشكلها غير المؤذي يمكن أن نسميه “مجمو� أعراض النمو والتفتح”� فالفرصة متاحة لأن يختار الإنسان تحويل مسار الأمور من الفناء والتفتت إلى النمو والتفتح، إلى نرجسية جماعية/ نرجسية أمة مثلا � حيث يتعاون الأفراد فيها من أجل تحقيق مشاريع بناءة، منتجة، ومبدعة تنهض بالأمة، بدل التعلق بما تملك هذه الجماعة، وبدل الإتكاء على مفاخرتها بالماضي، أو التبعية للآخر.______________________________________
مقاربات
يرى فروم أن الاستمرار في الوجود هو جوهر الحياة، وفشل الشخص في محاولة الاستمرار في الوجود يدفع إلى حب الموت، بينما دافع الحياة لا يمكن تطوره إلا إذا اجتمعت الشروط الملائمة للحياة وهي:أولا: “الوفرة� في مقابل الفقر على الصعيدين النفسي والاقتصادي ليتحقق الأمان.ثانيا: إلغاء عدم المساواة، والتي غيابها يحول الإنسان من غاية بحد ذاته إلى وسيلة في يد الآخرين.ثالثا: الحرية، والتي ليست هي غياب الضغوط السياسية فحسب، بل وجود حرية إيجابية: حرية الاختيار، والبناء والخلق والانبهار، والمخاطرة، فيكون الإنسان نشيطا ومسؤولا.وفي غياب هذه الشروط، يتهيأ الجو المناسب لنمو النكروفيليا. ولو تأملنا في ضوء ما سبق واقعنا العربي، والأردني على وجه التحديد، نستطيع حينها أن ندرك ونفسر السلوك العدواني الذي بدأ يزداد كما وكيفا بين أفراد المجتمع الأردني، والمتمثل في محاولات الانتحار، والعنف الجامعي، والمجتمعي…� إذ تقع على عاتق الوطن أن يوفر لأبنائه الشروط الملائمة للحياة: الوفرة الاقتصادية، المساواة، والحرية، العدالة الاجتماعية، فرص العمل…� وغياب قدرة الوطن على تحقيق هذه الشروط، يضاعف لدى الأفراد الطابع المؤذي للميول الثلاث (النكروفيليا، النرجسية، والتعلق المحرم)، ويفتح الباب واسعا على نمو عوامل التفتيت، والفناء عندهم، فيلجأون إلى العنف والتدمير، كتعويض أو بديل عن النشاط المنتج المبدع لدى هؤلاء الأفراد المصابين بالعجز عن الفعل والخلق، وغياب القدرة على تحويل النرجسية الفردية إلى جماعية، يضاعف من هذا السلوك العدواني فبدل أن يصبح الوطن وبنائه، هو الهدف والمظلة التي ينضوي تحتها الأفراد تصبح العشيرة او الطائفة وما الى ذلك من هويات فرعية.فهل يدرك القائمون على إدارة شؤون البلاد ان القسم الأكبر من المسؤولية يقع على عاتقهم فيما يحدث من ازدياد أعمال العنف؟وهل ثمة أمل في وجود رؤية وارادة حقيقية لدى القائمون على ادارة شؤون البلاد، لتحويل مسار الامور بما ينهض بالفرد، وينمي لديه دافع الحياة، وذلك بتوفير عوامل التفتح والبناء؟
Shelved as 'dnf'
June 5, 2023DNF (did not finish). 40 sayfa okuyabildim. Anlatım çok doyurucu gelmedi okuduğum yere kadar. Deneme tarzında yazılanlar. Yazıldığı döneme göre yenilikçi ya da merak uyandırıcı olabilir ama benim için sönük kaldı. Psikoloji alanında nasıl ifade edilir bilmiyorum fakat daha bilimsel bir yaklaşım ilgimi çekiyor bu konularda. Freud ve çevresindekilerin birbirlerine yaptıkları atıflar meslektaş tartışmasından çok didişme, çekememezlik gibi hissettirdi, özellikle Louis Breger'in Freud kitabını okuduktan sonra objektif gözle bakamıyorum metinlere.
August 4, 2009
This is a darker book than its counterpart, The Art of Loving, an angrier one and more contentious. It is difficult not to be angry when one seriously reflects about the enormous sufferings people bring upon themselves which are objectively unnecessary.
In the great debate about the nature of evil, I have always preferred the Augustinian privatio boni position. Evil is not self-subsistent, but a privation of the good, a diminuation or perversion. "Evil" is, in other words, not a noun, but an adjective. This is my cool, intellectual position.
However, when I think about what my government does ostensibly in my name, when I approach the threshold of imagining sufferings beyond imagining, then I can begin to understand the generations of moralists who, contrary to Augustine, believe evil to be quite substantial, quite real. Then I can begin to understand why so many see us as "the great Satan" and pray and act to extirpate us from the earth.
A virtue of charitable love, the agape discussed in The Art of Loving, is that it bridges such radical splits in the social fabric. When I try to sympathetically understand the terrorist, be he a member of our uniformed services or of some less well-supported group; when I try to understand how the Germans could so hate what the finance capitalists had done to people as to attempt to foment a European revolution by military aggression; when I try to understand the racist anxious for his job or neighborhood, I begin to bridge the gap myself, to see the love they see behind their hate and their hated acts.
In the great debate about the nature of evil, I have always preferred the Augustinian privatio boni position. Evil is not self-subsistent, but a privation of the good, a diminuation or perversion. "Evil" is, in other words, not a noun, but an adjective. This is my cool, intellectual position.
However, when I think about what my government does ostensibly in my name, when I approach the threshold of imagining sufferings beyond imagining, then I can begin to understand the generations of moralists who, contrary to Augustine, believe evil to be quite substantial, quite real. Then I can begin to understand why so many see us as "the great Satan" and pray and act to extirpate us from the earth.
A virtue of charitable love, the agape discussed in The Art of Loving, is that it bridges such radical splits in the social fabric. When I try to sympathetically understand the terrorist, be he a member of our uniformed services or of some less well-supported group; when I try to understand how the Germans could so hate what the finance capitalists had done to people as to attempt to foment a European revolution by military aggression; when I try to understand the racist anxious for his job or neighborhood, I begin to bridge the gap myself, to see the love they see behind their hate and their hated acts.
December 19, 2017
Enteresan bir kitaptı. Kitap sanki sırf Hitler'e laf sokmak için yazılmış gibi. Neredeyse her konu başlığında Hitler'e atıfta bulunulmuş. Örneklendirme açısından çok kısır bir kitap.
Read
April 15, 2024Dnf. Wish I could erase my brain tbh
January 2, 2024
Както всичко на Ерих Фром и тази е must-read. Само за 9 лв. от Сиела, а съдържаща толкова храна за размисъл и перспектива, относно човешката душа, нейната способност за добро и за зло, за свободните избори и дали въобще има такива. Както в повечето му книги и тук е засегната темата за свободата, дали сме свободни да изберем доброто или лошото, или обстоятелствата определят изборът ни повече от това, което е закодирано в нас. Така завърши моята 2023г. и не се оплаквам.
December 24, 2020
في مسلسل the walking dead على لسان شخصية تتسم بالشر:
"you can breath, you can blink, you can cry.. hell you're all gonna be doing this"
وفعلا قام بالكثير من العنف والأذى إلا أن الغريب أنه حينما انتهى زمان حكمه، لم يحتمل شعبه واستمروا يتحسرون على انتهاء أيامه الجميلة، وهذا حال الناس مع كثير من الطغاة على مر التاريخ.
في ستة فصول تحدث اريك فروم عن الإنسان وما الذي يحيله للشر، ملخصا ذلك في ثلاث صفات: حب الموت والنرجسية الخبيثة والتثبيت السفاحي التعايشي المؤدية سواء بشكل فردي أو مجتمعة إلى متلازمة انحلال تجعل من الإنسان شريرا أو يميل لتقديس كل ما هو شرير. وقام بتفصيل أشكال العنف وأنواعه وأسباب الجنوح إليه بشكل انساني بحت، وفي كل فصل ذكر الجانب المرضي والطبيعي لكل عنصر، خاصة أن لا انسان يخلو من اختلاط الموت والحياة في ذهنه، أو نرجسية يحقق فيها ذاته، أو حتى ركون إلى أحد الوالدين كعنصر ثتبيت في الحياة.
"كانت أمه مياهه وهذه المياه هي الآن تغرقه.. وحينها توقف عن الصراع وسحب ركبتيه إلى ذقنه، في الوضعية الجنينية. واستلقى هناك، تاركا نفسه يغرق.
وأخيرا نام هتلر"
ليختم كتابه بأن الإنسان ليس بشرير أو خير، إنما يميل بين كفتي النكوص والتقدم، موضحا أن الشر ظاهرة إنسانية محضة، لا يسع الإنسان أمامها إلا أن يعي خياره وتبعاته والاحتمالات المتاحة أمامه وفي الوقت المناسب عليه أن يحاول ألا يختار النكوص والتمرد قبل أن يقسو قلبه ويصبح أسيرا لما لا رجعة عنه.
"يجب أن لا نعتمد على إنقاذ أي شخص لنا، بل على وعينا لحقيقة أن الخيارات الخاطئة تجعلنا عاجزين عن إنقاذ أنفسنا."
"you can breath, you can blink, you can cry.. hell you're all gonna be doing this"
وفعلا قام بالكثير من العنف والأذى إلا أن الغريب أنه حينما انتهى زمان حكمه، لم يحتمل شعبه واستمروا يتحسرون على انتهاء أيامه الجميلة، وهذا حال الناس مع كثير من الطغاة على مر التاريخ.
في ستة فصول تحدث اريك فروم عن الإنسان وما الذي يحيله للشر، ملخصا ذلك في ثلاث صفات: حب الموت والنرجسية الخبيثة والتثبيت السفاحي التعايشي المؤدية سواء بشكل فردي أو مجتمعة إلى متلازمة انحلال تجعل من الإنسان شريرا أو يميل لتقديس كل ما هو شرير. وقام بتفصيل أشكال العنف وأنواعه وأسباب الجنوح إليه بشكل انساني بحت، وفي كل فصل ذكر الجانب المرضي والطبيعي لكل عنصر، خاصة أن لا انسان يخلو من اختلاط الموت والحياة في ذهنه، أو نرجسية يحقق فيها ذاته، أو حتى ركون إلى أحد الوالدين كعنصر ثتبيت في الحياة.
"كانت أمه مياهه وهذه المياه هي الآن تغرقه.. وحينها توقف عن الصراع وسحب ركبتيه إلى ذقنه، في الوضعية الجنينية. واستلقى هناك، تاركا نفسه يغرق.
وأخيرا نام هتلر"
ليختم كتابه بأن الإنسان ليس بشرير أو خير، إنما يميل بين كفتي النكوص والتقدم، موضحا أن الشر ظاهرة إنسانية محضة، لا يسع الإنسان أمامها إلا أن يعي خياره وتبعاته والاحتمالات المتاحة أمامه وفي الوقت المناسب عليه أن يحاول ألا يختار النكوص والتمرد قبل أن يقسو قلبه ويصبح أسيرا لما لا رجعة عنه.
"يجب أن لا نعتمد على إنقاذ أي شخص لنا، بل على وعينا لحقيقة أن الخيارات الخاطئة تجعلنا عاجزين عن إنقاذ أنفسنا."
October 14, 2013
في كتب اريك فروم لن تجد طريقة تشخيص العصاب أو النرجسية أو غيرها من الامراض النفسية، ولكن ستجد كلام رائع من فيلسوف عظيم يدخل علم النفس بالفلسفة ويتطرق الى امور مهمة جداً في الحياة ، يبحث عميقاً داخل الانسان والمجتمع ، يحاول أن يبحث عن أصل المشكلة والجوهر، ويعطي تلميحات لما يمكن أن تكون نقطة بداية جديدة لإنسانية واعية بنفسها، خالية من الأحقاد، بيوفيليا حتى النخاع، كلنا نخطأ والحق أنه يجب أن ندرك بداية المنعطف وأن نعي بأنفسنا حتى ندرك أهمية الخيارات المطروحة والوقت المناسب للإختيار، الحرية والحب واهم ما يغذي القلب الحي، ونحن نحب أن نحيا، تحدث عن الامور الثلاثة التي تؤدي الى ""الانحلال"" وهي النرجسية والسفاح التعايشي والنكروفيليا، قد تكون نسبية في البعض واذا اجتمعت في شخص، كان شرير لأجل الشر، جوهر الانسان عجيب ولايجيب الكتاب عن هذا السؤال بشكل مباشر بل يترك مساحة للتفكير، هل نحن ذئاب أم خراف؟ لا ادري ولكني اعرف أننا بشر نخطأ ونصيب ، مخيرين ومسيرين، علينا ان ندرك ونعي خياراتنا وانفسنا حتى ندرك طريق حريتنا،، اريك فروم فيلاسوف عظيم ولن أمل من قراءة مؤلفاته مرة اخرى
August 26, 2011
يبحث الكاتب في سيكلوجية الانسان محللا اشكال العنف المختلفه و النرجسيه والتدميريه و الحريه الحتميه والاختيار.
يناقش الكتاب طبيعة الشر و الاختيار بينه و بين الخير تحت مفهومي النكروفيليا الذي هو حب حقيقي ��لموت و البيوليفيا التي هي حب الحياة.
مبيناً ان حب الحياة و الاستقلال و تخطي النرجسيه كل ذلك يشكل "متلازمة نمو"في مقابل "متلازمة الانحلال"التي يُشكلها حب الموت و التعايش السفاحي و النرجسيه الخبيثه.
يناقش الكتاب طبيعة الشر و الاختيار بينه و بين الخير تحت مفهومي النكروفيليا الذي هو حب حقيقي ��لموت و البيوليفيا التي هي حب الحياة.
مبيناً ان حب الحياة و الاستقلال و تخطي النرجسيه كل ذلك يشكل "متلازمة نمو"في مقابل "متلازمة الانحلال"التي يُشكلها حب الموت و التعايش السفاحي و النرجسيه الخبيثه.
February 17, 2016
Şiddetin sevgi üzerindeki üstü kapalı maskesi, narsizmle en belirgin şekilde ortaya çıkmakta. Tüm bu maskeler aslında bir bir ölüm sevgisine, yaşam sevgisine, anne-baba sevgisine yakıştırılmaktadır kitapta. E. Fromm, sadece kendi görüşlerini değil, Freud başta olmak üzere Spinoza, Marx gibi başka filozofların da görüşlerini yansıtıyor; yeri geldiğinde eleştiriyor olması güzeldi.
January 14, 2019
متن کتاب از معمولی کمی سنگین تر است، باید با تمرکز خواند و گاهی دوبار برگشت و جمله را خواند تا متوجه منظور شوی، اگر به فلسفه علاقه دارید و کمی از پایه ی روانکاوی میدانید کتاب تحلیلی جالبی به نظرم آمد، از گرایش های انسان به خیر و شر تا جبر و اختیارش...
(شرارت پدیده ای خاص انسان است،... عشق،عقل و آزادی هم اموری مخصوص انسان هستند...) انتخاب های انسان است که شر یا خیر بودنش را رقم می‌زن�...
(شرارت پدیده ای خاص انسان است،... عشق،عقل و آزادی هم اموری مخصوص انسان هستند...) انتخاب های انسان است که شر یا خیر بودنش را رقم می‌زن�...
August 6, 2024
Ein spannendes Werk im Sinne der Menschlichkeit, allerdings keine vollumfängliche Aushandlung der Rollen und der Bedeutung der guten und bösen Anteile der menschlichen Seele für den Menschen außerhalb seiner Menschlichkeit.
Zu Beginn des Buches werden unterschiedliche Formen der Gewalttätigkeit skizziert und ihren Rollen innerhalb des Bösen verortet. Darauf folgt eine sehr gelungene Kontextualisierung von Gut und Böse und der menschlichen Lebenserfahrung, wobei das Gute hierbei als dem Leben und lebendigem zugewandt, progressiv und im Sinne der Menschlichkeit und der Liebe begriffen wird. Das Böse hingegen als dem Tod zugewandt, archaisch und regressiv. Ich finde diese Einordnungen erstmal treffend und auch die Ausflüge in Freudsche Erklärungen der Wurzeln von Gut und Böse klingen nicht unschlüssig und haben mir neue Einblicke erlaubt. Was für mein Empfinden allerdings nicht ehrlich genug stattfindet ist der Blick auf das Böse, dem der Fokus dieses Buches anscheinend gelten soll. Zwar werden Ursache und Wirkung im psychoanalytischen Kontext sehr eindrücklich skizziert und Fromm lässt in diesem Bereich kaum Fragen offen, aber die bösen Anteile der menschlichen Seele werden trotzdem als ein archaisches Überbleibsel abgetan, das die Zerstörung der Menschlichkeit zur Folge haben wird, sofern es nicht durch menschliche Bewusstwerdung und Anstrengung im humanistischen Sinne überwunden wird. Darüber hinaus wird den bösen Anteilen keine weitere Funktion zugetraut, wobei die guten Anteile ohne Probleme in den Dienst der Menschlichkeit und der vollständigen Menschwerdung gestellt werden. Die erzeugende Kraft hinter dem Bösen und die Leichtigkeit mit der das böse sich selbst den Weg bahnt werden außenvorgelassen. Dem Bösen wird keine schöpferische Funktion oder Rolle innerhalb der erzeugenden Funktion der Seele zugesprochen, wenn auch nicht explizit abgesprochen. So wird des öfteren beschrieben, wie die heutigen Lebensumstände (Mechanisierung, Kapitalisierung, Verdinglichung der Menschen) das Böse fördern, indem sie die Gleichgültigkeit dem Leben gegenüber steigern, jedoch nicht drauf eingegangen, was es für das Gute und das Böse bedeutet, dass diese Umstände Erzeugnisse der menschlichen Seele sind. Insbesondere weil das Buch auch versucht, zu erörtern wie die Menschheit sich der Menschlichkeit besser zuwenden
und einer fortschreitenden Entmenschlichung entgegentreten kann, hätte ich mir gewünscht, dass das Böse, oder zumindest sein Beitrag zu den Wechselwirkungen der seelischen Anteile, ernster genommen worden wäre, statt sie in dieser pathologischen Betrachtungsweise als eine reine „Geisteskrankheit� (die nur die Funktion haben soll irgendwie auf das Leben klarzukommen, ohne sich dem Leben stellen zu müssen) derer zu verklären, denen es nicht vergönnt ist, sich dem Leben und der Menschlichkeit zuzuwenden. In seinem Abschluss mit einer Abhandlung über freien Willen, Determinismus und Alternativismus, bleibt das Buch allerdings sehr fair.
Zu Beginn des Buches werden unterschiedliche Formen der Gewalttätigkeit skizziert und ihren Rollen innerhalb des Bösen verortet. Darauf folgt eine sehr gelungene Kontextualisierung von Gut und Böse und der menschlichen Lebenserfahrung, wobei das Gute hierbei als dem Leben und lebendigem zugewandt, progressiv und im Sinne der Menschlichkeit und der Liebe begriffen wird. Das Böse hingegen als dem Tod zugewandt, archaisch und regressiv. Ich finde diese Einordnungen erstmal treffend und auch die Ausflüge in Freudsche Erklärungen der Wurzeln von Gut und Böse klingen nicht unschlüssig und haben mir neue Einblicke erlaubt. Was für mein Empfinden allerdings nicht ehrlich genug stattfindet ist der Blick auf das Böse, dem der Fokus dieses Buches anscheinend gelten soll. Zwar werden Ursache und Wirkung im psychoanalytischen Kontext sehr eindrücklich skizziert und Fromm lässt in diesem Bereich kaum Fragen offen, aber die bösen Anteile der menschlichen Seele werden trotzdem als ein archaisches Überbleibsel abgetan, das die Zerstörung der Menschlichkeit zur Folge haben wird, sofern es nicht durch menschliche Bewusstwerdung und Anstrengung im humanistischen Sinne überwunden wird. Darüber hinaus wird den bösen Anteilen keine weitere Funktion zugetraut, wobei die guten Anteile ohne Probleme in den Dienst der Menschlichkeit und der vollständigen Menschwerdung gestellt werden. Die erzeugende Kraft hinter dem Bösen und die Leichtigkeit mit der das böse sich selbst den Weg bahnt werden außenvorgelassen. Dem Bösen wird keine schöpferische Funktion oder Rolle innerhalb der erzeugenden Funktion der Seele zugesprochen, wenn auch nicht explizit abgesprochen. So wird des öfteren beschrieben, wie die heutigen Lebensumstände (Mechanisierung, Kapitalisierung, Verdinglichung der Menschen) das Böse fördern, indem sie die Gleichgültigkeit dem Leben gegenüber steigern, jedoch nicht drauf eingegangen, was es für das Gute und das Böse bedeutet, dass diese Umstände Erzeugnisse der menschlichen Seele sind. Insbesondere weil das Buch auch versucht, zu erörtern wie die Menschheit sich der Menschlichkeit besser zuwenden
und einer fortschreitenden Entmenschlichung entgegentreten kann, hätte ich mir gewünscht, dass das Böse, oder zumindest sein Beitrag zu den Wechselwirkungen der seelischen Anteile, ernster genommen worden wäre, statt sie in dieser pathologischen Betrachtungsweise als eine reine „Geisteskrankheit� (die nur die Funktion haben soll irgendwie auf das Leben klarzukommen, ohne sich dem Leben stellen zu müssen) derer zu verklären, denen es nicht vergönnt ist, sich dem Leben und der Menschlichkeit zuzuwenden. In seinem Abschluss mit einer Abhandlung über freien Willen, Determinismus und Alternativismus, bleibt das Buch allerdings sehr fair.
September 9, 2024
Das Buch muss beim Lesen kontextuell in den Zeitraum des Erscheinens (1964) eingeordnet werden. Viele Begriffe waren veraltet, manche problematisch. Dennoch fand ich vieles an Fromms Thesen spannend und nachvollziehbar.
Als ergänzende Lektüre empfiehlt sich von .
Als ergänzende Lektüre empfiehlt sich von .
November 18, 2024
Erich Fromm'u seviyorum ama bir noktada sanki kendini tekrar etmeye başlıyor. Onun için bu kitapta istediğimi bulduğumu söyleyemem. Yani kötü değil ama farklı bir şey duydum mu emin değilim.
December 17, 2024
Es un verdadero deleite leer los ensayos de Fromm.
September 17, 2023
Heart of Man - Chapters
I Man - wolf or Sheep
II Different Forms of Violence
III Love of Death and Love of Life
IV. Individual and Social Narcissism
V. Incestuous Ties
VI Freedom, Determinism, Alternativism
I Man - Wolf or Sheep
Covers the chapter title with examples but boils down to mankind is both, but the matter at hand is the ordinary men with extraordinary power are the chief danger to mankind (it was the cold war when he wrote this). And to motivate people to even consider violence against others you have to generate hate and sets the stage for how this this can happen.
II Different Forms of Violence
Following up on the previous chapter he classifies and expands on types of violence, such as
Reactive violence , revengeful violence, By compensatory violence. He says in reaction to some attack there may be violence from all sides, but reactive is basically self defense. But especially compensatory violence “compensates� for a person’s or a group’s impotence.
Compensatory violence is precisely that violence which has its roots in and which compensates for impotence. The man who cannot create wants to destroy. In creating and in destroying he transcends his role as a mere creature. Location 346-348
Compensatory violence is not, like reactive violence, in the service of life; it is the pathological substitute for life.
By compensatory violence I understand violence as a substitute for productive activity occurring in an impotent person. Location 371-372
III Love of Death and Love of Life
Here he brings in two fundamental types of people psychologically and morally, those who love death and those who love life. He dubs these biophilia ‘love of life� versus necrophilia the ‘love of death�
Apropos of current era angry politicians threatening chaos, I feel this type of necrophilia label fits.
The lover of death necessarily loves force. For him the greatest achievement of man is not to give life, but to destroy it; the use of force is not a transitory action forced upon him by circumstances—it is a way of life. - Location 479-481
And given Trump’s claims of real estate and construction there is this eerie observation,
If the necrophilous leaders had not pretended that they were builders and protectors, the number of people attracted to them would hardly have been sufficient to help them to seize power, and the number of those repelled by them would probably soon have led to their downfall. - Location 491-492
In this section Fromm shows one of his fundamental points, that to live life fully you have to recognize and appreciate people...well AS PEOPLE.
Our approach to life today becomes increasingly mechanical. Our main aim is to produce things, and in the process of this idolatry of things we transform ourselves into commodities. People are treated as numbers. The question here is not whether they are treated nicely and are well fed (things, too, can be treated nicely); the question is whether people are things or living beings.
One is interested in people as objects, in their common properties, in the statistical rules of mass behavior, not in living individuals. -Location 758-762
IV. Individual and Social Narcissism
This chapter has the term “Malignant narcissism� I have seen used (mostly by anti-Trump Republicans) lately to describe the current GOP leadership and enablers. Interesting stuff but maybe a little wordy.
In discussing the pathology of narcissism it is important to distinguish between two forms of narcissism—one benign, the other malignant. - Location 1095-1096
Malignant narcissism, thus, is not self-limiting, and in consequence it is crudely solipsistic as well as xenophobic. One who has learned to achieve cannot help acknowledging that others have achieved similar things in similar ways—even if his narcissism may persuade him that his own achievement is greater than that of others. One who has achieved nothing will find it difficult to appreciate - Location 1111-1113
And just a bit later he explains another aspect of out own times.
The highly narcissistic group is eager to have a leader with whom it can identify itself. The leader is then admired by the group which projects its narcissism onto him. In the very act of submission to the powerful leader, which is in depth an act of symbiosis and identification, the narcissism of the individual is transferred onto the leader. The greater the leader, the greater the follower.
The narcissism of the leader who is convinced of his greatness, and who has no doubts, is precisely what attracts the narcissism of those who submit to - Location 1265-1269
V. Incestuous Ties
This sections seems dated and out of place to me, with what I assume is a riff on Freudian psychological full of libido and Oedipal talk. I wonder if current psychologists appreciate this kind of stuff.
At the end he does tie it all back to the previous chapter and give a nice phrase “syndrome of decay�.
If extreme forms of necrophilia, narcissism, and incestuous symbiosis are blended, we can speak of a syndrome which I propose to call “the syndrome of decay.� - Location 1591-1592
VI Freedom, Determinism, Alternativism
This chapter is a little dense. Good but hard to summarize. HOWEVER It really does finally get to the heart of the book meaning “what is the heart of man?�
There is one condition which every answer must fulfill: it must help man to overcome the sense of separateness and to gain a sense of union, of oneness, of belonging.
I want to stress again that none of these answers as such constitutes the essence of man; what constitutes the essence is the question and the need for an answer; - Location 1726-1729
And this
If the essence of man is neither the good nor the evil, neither love nor hate, but a contradiction which demands the search for new solutions which, in turn, create new contradictions, then indeed man can answer his dilemma, either in a regressive or in a progressive way. - Location 1788-1790
Fromm’s solution on how to work out an answer on how to choose good over evil, is we must be “aware�
we find that the decisive factor in choosing the better rather than the worse lies in awareness.
(1) awareness of what constitutes good or evil;
(2) which action in the concrete situation is an appropriate means to the desired end;
(3) awareness of the forces behind the apparent wish; that means the discovery of unconscious desires;
(4) awareness of the real possibilities between which one can choose;
(5) awareness of the consequences of the one choice as against the other;
(6) awareness of the fact that awareness as such is not effective unless it is accompanied by the will to act, by the readiness to suffer the pain of frustration that necessarily results from an action contrary to one’s passions.
Location 1977-1983
He recognizes the challenge
We conclude, then, that man’s actions are always caused by inclinations rooted in (usually unconscious) forces operating in his personality.
In other words, nothing is uncaused, but not everything is determined (in “the hard meaning� of the word). - Location 2154-2155
And finally his appeal for compassion and openness to in essence “choose life�
Indeed, we must become aware in order to choose the good—but no awareness will help us if we have lost the capacity to be moved by the distress of another human being, by the friendly gaze of another person, by the song of a bird, by the greenness of grass. If man becomes indifferent to life there is no longer any hope that he can choose the good. Then, indeed, his heart will have so hardened that his “life� will be ended. - Location 2274-2277
All in all, this book written in 1964, VERY relevant to today's world
I Man - wolf or Sheep
II Different Forms of Violence
III Love of Death and Love of Life
IV. Individual and Social Narcissism
V. Incestuous Ties
VI Freedom, Determinism, Alternativism
I Man - Wolf or Sheep
Covers the chapter title with examples but boils down to mankind is both, but the matter at hand is the ordinary men with extraordinary power are the chief danger to mankind (it was the cold war when he wrote this). And to motivate people to even consider violence against others you have to generate hate and sets the stage for how this this can happen.
II Different Forms of Violence
Following up on the previous chapter he classifies and expands on types of violence, such as
Reactive violence , revengeful violence, By compensatory violence. He says in reaction to some attack there may be violence from all sides, but reactive is basically self defense. But especially compensatory violence “compensates� for a person’s or a group’s impotence.
Compensatory violence is precisely that violence which has its roots in and which compensates for impotence. The man who cannot create wants to destroy. In creating and in destroying he transcends his role as a mere creature. Location 346-348
Compensatory violence is not, like reactive violence, in the service of life; it is the pathological substitute for life.
By compensatory violence I understand violence as a substitute for productive activity occurring in an impotent person. Location 371-372
III Love of Death and Love of Life
Here he brings in two fundamental types of people psychologically and morally, those who love death and those who love life. He dubs these biophilia ‘love of life� versus necrophilia the ‘love of death�
Apropos of current era angry politicians threatening chaos, I feel this type of necrophilia label fits.
The lover of death necessarily loves force. For him the greatest achievement of man is not to give life, but to destroy it; the use of force is not a transitory action forced upon him by circumstances—it is a way of life. - Location 479-481
And given Trump’s claims of real estate and construction there is this eerie observation,
If the necrophilous leaders had not pretended that they were builders and protectors, the number of people attracted to them would hardly have been sufficient to help them to seize power, and the number of those repelled by them would probably soon have led to their downfall. - Location 491-492
In this section Fromm shows one of his fundamental points, that to live life fully you have to recognize and appreciate people...well AS PEOPLE.
Our approach to life today becomes increasingly mechanical. Our main aim is to produce things, and in the process of this idolatry of things we transform ourselves into commodities. People are treated as numbers. The question here is not whether they are treated nicely and are well fed (things, too, can be treated nicely); the question is whether people are things or living beings.
One is interested in people as objects, in their common properties, in the statistical rules of mass behavior, not in living individuals. -Location 758-762
IV. Individual and Social Narcissism
This chapter has the term “Malignant narcissism� I have seen used (mostly by anti-Trump Republicans) lately to describe the current GOP leadership and enablers. Interesting stuff but maybe a little wordy.
In discussing the pathology of narcissism it is important to distinguish between two forms of narcissism—one benign, the other malignant. - Location 1095-1096
Malignant narcissism, thus, is not self-limiting, and in consequence it is crudely solipsistic as well as xenophobic. One who has learned to achieve cannot help acknowledging that others have achieved similar things in similar ways—even if his narcissism may persuade him that his own achievement is greater than that of others. One who has achieved nothing will find it difficult to appreciate - Location 1111-1113
And just a bit later he explains another aspect of out own times.
The highly narcissistic group is eager to have a leader with whom it can identify itself. The leader is then admired by the group which projects its narcissism onto him. In the very act of submission to the powerful leader, which is in depth an act of symbiosis and identification, the narcissism of the individual is transferred onto the leader. The greater the leader, the greater the follower.
The narcissism of the leader who is convinced of his greatness, and who has no doubts, is precisely what attracts the narcissism of those who submit to - Location 1265-1269
V. Incestuous Ties
This sections seems dated and out of place to me, with what I assume is a riff on Freudian psychological full of libido and Oedipal talk. I wonder if current psychologists appreciate this kind of stuff.
At the end he does tie it all back to the previous chapter and give a nice phrase “syndrome of decay�.
If extreme forms of necrophilia, narcissism, and incestuous symbiosis are blended, we can speak of a syndrome which I propose to call “the syndrome of decay.� - Location 1591-1592
VI Freedom, Determinism, Alternativism
This chapter is a little dense. Good but hard to summarize. HOWEVER It really does finally get to the heart of the book meaning “what is the heart of man?�
There is one condition which every answer must fulfill: it must help man to overcome the sense of separateness and to gain a sense of union, of oneness, of belonging.
I want to stress again that none of these answers as such constitutes the essence of man; what constitutes the essence is the question and the need for an answer; - Location 1726-1729
And this
If the essence of man is neither the good nor the evil, neither love nor hate, but a contradiction which demands the search for new solutions which, in turn, create new contradictions, then indeed man can answer his dilemma, either in a regressive or in a progressive way. - Location 1788-1790
Fromm’s solution on how to work out an answer on how to choose good over evil, is we must be “aware�
we find that the decisive factor in choosing the better rather than the worse lies in awareness.
(1) awareness of what constitutes good or evil;
(2) which action in the concrete situation is an appropriate means to the desired end;
(3) awareness of the forces behind the apparent wish; that means the discovery of unconscious desires;
(4) awareness of the real possibilities between which one can choose;
(5) awareness of the consequences of the one choice as against the other;
(6) awareness of the fact that awareness as such is not effective unless it is accompanied by the will to act, by the readiness to suffer the pain of frustration that necessarily results from an action contrary to one’s passions.
Location 1977-1983
He recognizes the challenge
We conclude, then, that man’s actions are always caused by inclinations rooted in (usually unconscious) forces operating in his personality.
In other words, nothing is uncaused, but not everything is determined (in “the hard meaning� of the word). - Location 2154-2155
And finally his appeal for compassion and openness to in essence “choose life�
Indeed, we must become aware in order to choose the good—but no awareness will help us if we have lost the capacity to be moved by the distress of another human being, by the friendly gaze of another person, by the song of a bird, by the greenness of grass. If man becomes indifferent to life there is no longer any hope that he can choose the good. Then, indeed, his heart will have so hardened that his “life� will be ended. - Location 2274-2277
All in all, this book written in 1964, VERY relevant to today's world
April 15, 2009
A maddening book. Fromm came so close, early in his career, to a theoretical breakthrough. This book, published in 1964, represents a serious regression in his thought. Rather than treat the psychology of ethics in scientific terms, he attempts to translate mental health into an existential idiom. In the process, he forfeits any hope he had at achieving an objective framework from which to judge human action.
Rather than situate mental health within biology, Fromm relies heavily upon traditional notions of good and evil, and dark and light. He rejects the most radical aspects of Freud's thought, finding him guilty of a "mechanistic materialism." In his effort to translate Freud "into a new frame of reference," Fromm talks of "necrophilia," "narcissism" and "incestuous fixation," while robbing each them of their libidinal foundations. Suddenly, all these categories become obstacles to some some vague notion of spiritual independence, or "biophilia." Without Freud's psychosexual/evolutionary foundations, Fromm's whole project becomes meaningless proselytizing: we must make the positive choice; we must not resign ourselves to nuclear war; we still have the power to change the course of the future; we can still make the world a better place if we just hop on the noble path; etc., -- all stuff that's been said before.
Rather than situate mental health within biology, Fromm relies heavily upon traditional notions of good and evil, and dark and light. He rejects the most radical aspects of Freud's thought, finding him guilty of a "mechanistic materialism." In his effort to translate Freud "into a new frame of reference," Fromm talks of "necrophilia," "narcissism" and "incestuous fixation," while robbing each them of their libidinal foundations. Suddenly, all these categories become obstacles to some some vague notion of spiritual independence, or "biophilia." Without Freud's psychosexual/evolutionary foundations, Fromm's whole project becomes meaningless proselytizing: we must make the positive choice; we must not resign ourselves to nuclear war; we still have the power to change the course of the future; we can still make the world a better place if we just hop on the noble path; etc., -- all stuff that's been said before.
June 8, 2017
Sayın Prof. Fromm,
Kitabınızı ilgiyle okudum. Bildiğiniz gibi ruhçözümlemesi üzerine yazılan kitapların kuramsal ve teknik dili konuların anlaşılmasını güçleştirir. Siz ise kitabınızda açık ve net bir dil kullanmışsınız. İncelediğiniz konuları gruplandırmalar ve örneklerle zenginleştirmişsiniz. Teşekkür ederim.
Özellikle bireysel ve toplumsal narsisizm bölümünü çok aydınlatıcı ve faydalı buldum. Narsisizmi anlamamız açısından Freud’un kuramsal yaklaşımını örneklerle somutlaştırmanız takdire şayan. Değerli yorumlarınız, başucu kaynaklarımın arasında olacak. Kitabınızın son bölümünde seçim ve özgürlük üzerine düşüncelerinizin üzerimdeki etkisi büyük oldu.
Dediğiniz gibi insan ne iyidir, ne de kötü; iyiliğe ve kötülüğe giden yollar vardır. Bu nedenle, insan doğasında iyilik kötülük ekseninde bir esneklik bulunduğunun farkına varmalıyız. İnsan iki ayağının üzerine doğrulsa da hala tökezlemektedir. Tanımlarınızla konuşursam eğer; Umarım insanın çelişkisi ilerlemeci bir yolla çözebiliriz. Kendi seçimlerimizi, farkında olarak, özgürce yapabiliriz.
Bir sonraki kitabınızı merakla beklemekteyim.
En derin saygılarımla,
Umut
Kitabınızı ilgiyle okudum. Bildiğiniz gibi ruhçözümlemesi üzerine yazılan kitapların kuramsal ve teknik dili konuların anlaşılmasını güçleştirir. Siz ise kitabınızda açık ve net bir dil kullanmışsınız. İncelediğiniz konuları gruplandırmalar ve örneklerle zenginleştirmişsiniz. Teşekkür ederim.
Özellikle bireysel ve toplumsal narsisizm bölümünü çok aydınlatıcı ve faydalı buldum. Narsisizmi anlamamız açısından Freud’un kuramsal yaklaşımını örneklerle somutlaştırmanız takdire şayan. Değerli yorumlarınız, başucu kaynaklarımın arasında olacak. Kitabınızın son bölümünde seçim ve özgürlük üzerine düşüncelerinizin üzerimdeki etkisi büyük oldu.
Dediğiniz gibi insan ne iyidir, ne de kötü; iyiliğe ve kötülüğe giden yollar vardır. Bu nedenle, insan doğasında iyilik kötülük ekseninde bir esneklik bulunduğunun farkına varmalıyız. İnsan iki ayağının üzerine doğrulsa da hala tökezlemektedir. Tanımlarınızla konuşursam eğer; Umarım insanın çelişkisi ilerlemeci bir yolla çözebiliriz. Kendi seçimlerimizi, farkında olarak, özgürce yapabiliriz.
Bir sonraki kitabınızı merakla beklemekteyim.
En derin saygılarımla,
Umut
October 20, 2017
يمكن لقلب الإنسان أن يقسو. وقد يصبح غير إنساني إلا انه مع ذلك لا يكون أبدًا غير بشري.
فهو دومًا يبقى قلب الإنسان. وجميعنا تُحددنا وتقررنا حقيقة أننا وُلِدنا بشرًا، وبالتالي ومن هنا تنبع مهمتنا الأبدية في اتخاذ خياراتنا.
لذلك يجب أن نختار الوسائل سوية مع الأهداف. ويجب أن لا نعتمد على إنقاذ أي شخص لنا،
بل على وعينا لحقيقة أن الخيارات الخاطئة تجعلنا عاجزين عن إنقاذ أنفسنا.
في الواقع يجب أن نتمتع بالوعي وذلك من أجل أن نختار الخير، إلا انه ليس هناك من وعي يساعدنا إذا فقدنا قدرتنا على الإحساس بمصيبة كائن بشري آخر، وبالنظرة الودودة اتجاه شخص آخر، وبتغريد الطيور، وخضرة العشب.
إذا اصبح الإنسان لا مباليًا بالحياة فلن يكون هناك أي أمل بإمكان اختياره للخير. ومن ثم سيصبح قلبه قاسيًا إلى الحد الذي ستنتهي الحياة بسببه.
وإذا كان هذا ما سيحدث للجنس البشري بأكمله أو لأعضائه الأكثر قوة، فستكون الحياة قد انقرضت في أكثر لحظاتها أملًا.
فهو دومًا يبقى قلب الإنسان. وجميعنا تُحددنا وتقررنا حقيقة أننا وُلِدنا بشرًا، وبالتالي ومن هنا تنبع مهمتنا الأبدية في اتخاذ خياراتنا.
لذلك يجب أن نختار الوسائل سوية مع الأهداف. ويجب أن لا نعتمد على إنقاذ أي شخص لنا،
بل على وعينا لحقيقة أن الخيارات الخاطئة تجعلنا عاجزين عن إنقاذ أنفسنا.
في الواقع يجب أن نتمتع بالوعي وذلك من أجل أن نختار الخير، إلا انه ليس هناك من وعي يساعدنا إذا فقدنا قدرتنا على الإحساس بمصيبة كائن بشري آخر، وبالنظرة الودودة اتجاه شخص آخر، وبتغريد الطيور، وخضرة العشب.
إذا اصبح الإنسان لا مباليًا بالحياة فلن يكون هناك أي أمل بإمكان اختياره للخير. ومن ثم سيصبح قلبه قاسيًا إلى الحد الذي ستنتهي الحياة بسببه.
وإذا كان هذا ما سيحدث للجنس البشري بأكمله أو لأعضائه الأكثر قوة، فستكون الحياة قد انقرضت في أكثر لحظاتها أملًا.
Displaying 1 - 30 of 159 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.