إنها رواية أخري عن القرارات الجنونية التي نتخذها كل حين و آخر ، عن مشاعرنا حين ننجرف ورائها ، عن ذاك الشعور الغير مبرر بأن ذلك الخطأ الأكثر فداحة في حياتك هو الحل الأمثل لمأساتك... عن النار حين توقن لسبب ما أن الماء سيحميها من الانطفاء ، عن راجح داوود حينما اعتقد لسبب ما أن دفء العود سيكون رائعا اذا احتضنته موسيقي جنائزية باردة...
لا أحب فكرة أن كل تلك الاشياء التي نحبها تنتهي بسرعة وتتركنا معلقين بين أن نصحو وبين أن نقرر ! .. وباسيكاليا كانت من تلك الروايات التي لا أحب أن تنتهى أبداً .. لن أبالغ أن قلت .. تلك هي أصدق رواية تكلمت عن شخصياتنا .. تنطق بحقيقتنا بوجعنا ألمنا وعدم تقبل فكرة حقيقتنا ..
باسيكاليا دمجت بين حقيقة ومعاناة وضحك متواصل .. هي رواية مختلطة المشاعر ..فعندما أريد عن أعبر عن الحزن الذي شعرت به .. لا يمكن أن أصف ذلك بالضيق أو حتى الشفقة .. وحتى بالفرح .. لا يمكنني أن أصف ما احسسته بالانتصار أو السعادة ! .. هي فقط مشاعر متغيرة " تقلب كل شيء رأساً على عقب "
الكاتب يمتاز بحس فكاهي رائع .. إلى درجة تفقد بها عقلك وانصح قراءتها بمكان لا يوجد به أحد .. حتى لا يظهر أحد ليقول لك " خلص يا جدعان البنت مش بس انهبلت .. فقدت ! يعوض الله " أوكد أنها كانت أجمل هدية تلقيتها هذا العام ..لن أعتقد أنني سوف أتلقى أجمل من هذا الكتاب ..
بالمختصر .. باسيكليا " رح بتوديك بداهيه سودة" .. فتسعى من بعدها لتعيد تنظيم حياتك وفلسفتك التي لم تظن يوماً انك ستحتاج لشرحها مرة اخرى أو النظر اليها .. وحتى تلك الاشياء التي اضعتها في الوقت الخطأ ستجد انها لم تذهب مكاناً اخر .. وانها ما زالت تنتظرك هنا .. بالحقيقة .. لا أريد لمثل هذه الرواية أن تنتهي أبداً
لن أكون سيئة لدرجة كبيرة .. ولذلك قررت أن اشارك ببعض المقباسات من الكتاب .. ___________________________________________________________________________________________________
- لا احد يولد وغداً كما أنه لا أحد يولد بذقن وشارب , مثل هذه الأمور تستغرق وقتا كما تعلمين .
-فقط إمنحي حياتك بعض التشويق ,بعض الناس يقضون حياتهم بانتظار حدوث شيء ما , لا يهم ما هو ذلك الشيء لكنهم موقنين بأنه سيحدث يوما.
-هل تعلمين ؟ ربما كان الأصح أن نقول أن بداخل كل منا وغد , إنه جبل ثلجي لكن درجة ظهوره على السطح تختلف من شخص لآخر ..
- في أحيان ليست بالقليلة تكون المعاناة سببا رئيسيا في ولادة الإبداع , وكلمات زادت المعاناة زادت روعة الإبداع .
-لو كان وعينا يستوعب تفاصيل التغير التدريجي لكانت الحياة أصعب من أن تحتمل .
--ھل تعلمین ذلك الشعور المحبط الذي يراودكِ عقب انتھائك من قراءة رواية جیدة ؟ حین تصطدمین بالواقع من جديد ، و تدركي أن مشاكلكِ مازالت كما ھي ، و أن الأبطال لم يخرجوا من الرواية لیجعلوا من العالم مكانا أفضل ، لسبب كھذا أجد أن التعود علي الواقع مھما بدا مؤلماً لكنه أفضل الحلول ، ھكذا لن نشعر بالفارق بین الجنة و الجحیم ، ببساطة لأننا لم نر الجنة يوماً .
-لیس كل ماھو سئ مكروه... و علي الأصح لا تنطبق قاعدة المثالیة دائماً علي الأشخاص الطبیعیون ، و إن أكبر الدلائل علي ذلك أنك تتعاطف مع اللص و تتمني له النجاح في عملیات السرقة فقط لمجرد أنه ذكي أو لمجرد أنه بطل الفیلم ، إن أي مؤلف فاشل يستطیع توجیه عواطف الجمھور كیفما شاء...
لا وجود للسحر في هذا العالم المادي , لابد لكل شيء من تفسير علمي واضح , لابد أن تعلم كم أن القمر مليء بالصخور والتراب وليس كما تظنه (طبق بنو) , لابد دائما من بعض الأوغاد الفضوليين ليكشفوا الستار عن الحقيقة العلمية وراء كل ما هو جميل وساحر في هذا الكون.
كنصيحه اخيرة .. إذ كنت حامل لمرض يدعى الفضول أو مرض الاكتئاب ومنتمي لعلاج يقودك للتجسس والتحسر على كل شيء حدث .. فليس امامك إلا هذه الرواية " الواقعية والوحيدة ".. التي ستشفي مرضك وتخلصك من الداء المزيف !
كنت سطحيه لما جيت أكتب رأي بأعتمادي علي شرح وجهه نظري في الشخصيات و عﻻقته� . أنها من الروايات النادره تلك التي تجذبك إليها بشئ من الغموض ثم تسجنك داخلها ... العمق فيها � أعرف وصفا له مثل سمر عندما قالت لطارق (تقصد أنه أمر شعوري) و الغريب أنك في البدايه تعلم يقينا أن التشابه الوحيد بينك و بين اﻷبطا� في أداميتكم فقط من شده بعدكم عن بعض لكن بمرور الوقت تشعر بأشياء تكشف لك عن نفسك فتهرب من القراء خوفا لكنك تريد أستكمال ما بدأته .. لن أستطيع وصفها أنها روايه ﻻب� أن تقراء ﻷنه� ستظهر لك الكثير و تضعك في العديد من المواجهات (لم نكون أبدا في روعه الباسيكاليا) (أننا نحيا سعداء يا عزيزتي بسبب هذا الهراء الفلسفي) من أكتر الجمل اللي عجبتني .. و نصيحه أن كنت لسه مقرأتهاش ياريت تقرأها و أنت بتسمع موسيقه باسيكاليا
اولا موضوعها مش سهل يتكرر , احداثها تخليك متشوق انك تقراها و ماحستش بالملل فى جزء منها
ثانيا بقى الاسلوب , الخلط بين العامية و العربية الفصحى بقى معتاد من الكتاب اليومين دول و مابقاش حاجة تؤخذ على الكاتب , الحوار فى الرواية اكتر من الوصف و دة بيخليك مركز اكتر على الكلام و تأثيره بعيدا عن المشهد و صورته فى خيالك , و لان الوصف قليل فيها فالرواية مش هاتتعب خيالك فى تخيل احداثها و ممكن تقراها فى مكان , الصعوبة كلها فيها هى الانتقال من زمن لزمن و ترتيب الاحداث فيها
اهم شخصيتين فى الرواية هما طارق و سمر .. بقية الشخصيات ساهمت فى تكوين حياة الاول و متعلقة بحياة التانية بشكل ما
احداثها ماينفعش تتحكى .. لازم تقراها عشان تعرف تحكم عليها
بس اللى انا اقدر اقوله انه كتاب مش هاتندم انك قريته او قررت تشتريه :)
كان اول كتاب اعرف مين اللى كاتبه شخصيا و انا بقراه , و كان اول كتاب موقع من الكاتب اقراه مع ان عمرى ما حضرت حفل توقيع او سعيت الى ذلك , بجانب انى حصلت عليه منه :D
من المرات القليلة اللي أقرأ فيها كتاب رديء الجودة وأكره نفسي إني صبرت عليه. يمكن علشان طوله النسبي واستنزافه لوقت وخلق. ويمكن علشان ضيعلي حالة السكر والخدر الجميل اللي كنت فيها من كتب أخري أروع. لكن الأكيد إن الكتاب رديء. وإليكم التفاصيل.
1. الملامح الشخصية لطارق - الملقب بالوغد علي حد قول الكاتب - هي نسخة رديئة من ملامح شخصية د. هاوس اللي تكرر إسمه كثيرا جدا. بس التحول كان غير مسبب ، أو لسبب واه. السبب اللي أصبح بيه د. هاوس علي ما هو عليه كان ملموس ، وإذا لم أفرط في التوصيف ، مقبول. لكن سبب طارق غير واضح علي الإطلاق ، ولا محسوس حتي. كإن الكاتب بيقولك هو كدة ، باكدج دييل. إقبل أو أرفض. ده بالإضافة لنحت الجزء الخاص بدكتور هاوس أما دخل المصحة. م الآخر ، أنا أساسا شفت المسلسل كاملا ، ليه أشوف نسخة رديئة جدا منه تاني؟
2. القصة الخارجية لسمر وجلال وكل التفاصيل دي كانت من السطحية والتفاهة لدرجة إنه لو انتزعت من مكانها انتزاعا لظلت القصة متماسكة ، بل لتحسن مستواها نسبيا.
3. لو قمنا بتطبيق نقطة 2 ، ما سيتبقي هو مجرد تفريغ خواطر شاب عاني من المرض النفسي وتوابعه. فين أي حاجة تضمن لك إنك بتقرأ قصة؟ لا يوجد.
4. مشكلة مرضه في حد ذاتها. الهلاوس ، ماشي أتقبلها ، لكن وجود هلاوس بالشكل ده يقتضي إن الدماغ خلاص تبقي في حالة من الشتات والتوهان لدرجة ماينفعش بيها يعيش طبيعي ، ماينفعش حتي يبقي برا عنبر ف المصحة. لكن طبعا الكاتب قالك طاب ما جون ناش خذ نوبل وهو بيشوغ هلاوس ، إشمعني أنا!!! -_-
5. إستكمالا للمرض ، خطأ تاني هو الفصام. الفصام الموصوف ده الفصام الهوليوودي واللي موجود في المراجع ، لكنه مش الفصام الحقيقي! بمعني آخر ، حالة تعدد الشخصية دي حالة مراجع لكن وجودها حول العالم حسب التقارير النفسية شبه معدوم ! بس الأفلام بتحب الحاجات دي.
6. طبعا لازم نحشر الثورة ف أي حاجة.
7. الرغي. الرغي كتير جدا. هو عاوز يحشر كل آرائه ف البشرية جمعاء ف نفس سياق القصة. بيحاول بالآراء دي إنه يزود من عمق الشخصية. عليه العوض.
الرواية تشد جدا في الاول وبعدين في احيان بتلاقي نفسك فقدت الترابط الزمني بين الاحداث او فقدت المتحدث نفسه بس بترجع تاني تسترجع الاحداث من ضمير مثلا (هي او هو) معجبتنيش النهاية رغم واقعيتها ويمكن هي ديه المشكلة اننا بنلجأ للروايات عشان نخلص من الواقعية وعشان حياتنا نفسها نهايتها مفتوحة لكن بنكره النهايات المفتوحة في الروايات والاسئلة اللي لسة محتاجة اجابة .... هذا لا يمنع ان الرواية عجبتني لكن كرهت اوي ان ادائها وغموضها كان عالي جدا في الاول وبعدين قل جدا لدرجة كبيرة على نهايتها ... النهاية افقدت الرواية كتير من جمالها واديتها كتير من قيمتها .... على الر غم من ان النهاية معجبتنيش الا انها اقنعتني .... الرواية تستحق القراءة .... بس تحتاج الواجد يـ keep an open mind
حبيتها جداااااااااا وقرأتها بشراهة على غير عادتى فى الروايات يمكن لأنى مهووسة بكل ما هو لية علاقة بالنفس البشرية الرواية دى بتعمل حالة من العاصفة الذهنية أو brainStorming وتخليك تفكر فى "المُسَلمات" من الأشياء وتخليك تفكر فى حاجات كتير عمرك مافكرت فيها
روح الكوميديا اللى فيها عجبتنى جدا وكانت مهمة عشان تغير الحالة العامة للرواية من وقت لأخر
شخصية "طارق" من الشخصيات اللى شوفتها مركبة جداا بمعنى إن كل جملة كان بيقولها كانت بتاخدنى لشخصية مختلفة أو للدقة كانت بتاخدنى لما "وراء" أفعال شخصيات تانية فى الحياة
فى جمل كتير جدا كان بيجيلى "ذهول" من��ا _وتكاد عينى تخرج من مكانها زى الشخصيات الكرتونية :D_ من كتر عمق الفكرة وإنها لمست حاجات كتير جوايا
الرواية دى عاملة زى "المجسمات" من الأشياء اللى لازم أقراها تانى وتالت عشان فى كل مرة هشوف شىء مختلف منها
بس حسيت إن كان فى بعض الأفكار محتاجة توضح أكتر وكان نفسى الرواية تبقى أطول من كدة عشان أفضل فى الحالة اللى خلتنى فيها بالتوفيق ومستنيةالرواية التانية من دلوقتى :)
لن أتحدث عنها كرواية كانت صفحات من يوميات أى احد و كل احد ... هنا الفرق أن تدرك ماوراء المعتاد؟ أن يقرئك لك أحدهم جنونك و هدوئك و مشاعرك و قرارتك الجتونية و العاقلة ... لتغير نظرتك و مفهومك للاشياء لا يتطلب الامر حدث مأساوى كل مايتطلب وجهة نظر و تحليل لم يخطر ببالك ..او لم تجد صياغته مع نفسك أعتقد ان أفضل من ان تتحدث مع نفسك ..ان تجد من تحدث مع نفسك ... و يقدم لك الخلاصة على ورقات باسيكليا... أعتقد أنها تفتح لك أبواب جحيمك التى نتجاهله دائما تحت قناع اننا ملائكة ,,والاخرون هم الجحيم أن لا تبالي بالنهاية هو قمة الابداع. فالكاتب هنا لم يتلاعب بعواطفك لتتصور أن النهاية قد تغير رأيك فى ماتقرأ كل ما أراده أن تدرك نفسك مهما كانت حجم خسارة الابطال او فوزهم ستغلقها و انت مذهول .. كيف ان اهم مافيها أن تتخلص أنت من عقدك و كما قال نحن لن نتغير الا عند الحاجة ..اعتقد بعد قراءتها ستجد الحاجة الملحة التى تتغير أو تعرف نفسك أوضح من أجلها تستحق أكثر من 5 نجوم ..
- بغض النظر عن انها اول كتاب اقرأه لحد اخره اصلا وبغض النظر عن ابداع حسني محمد وبغض النظر عن اني ماكنتش عارفة افرق بين طارق وحسني .. لكن هقول رأي في صورة نوتس من الرواية نفسها ..
- ان يدرك المرء جانبا غريبا من شخصيته لم يكن يعلم عنه شيئا , هذا شئ يستحق ان اظهر له بعض التعجب , - تفسيراته السيكولوجية تفضحني امام ذاتي دائما , وتخبرني بما اخشى مصارحة نفسي به .. - لسبب ما تمنحنا المعاناه نظرة فلسفية نحو الامور .. نظرة نبرر بها لانفسنا سوء الاوضاع ببعض الفلسفة الملتوية ... - وجدت وغد بارد لا يعرف عن الحب شيئا , بل ولا يعرف ادنى اصول التعامل مع الانثى وجدت انسانا معقدا لا يترك ذاته تتأثر بسحر الاشياء , بل يسعى لفرض اتجاهاته الفلسفية المريضه على رموز وقيم ومعنويات اتفقت عليها البشرية منذ الازل وهو في ثورته على تلك الصيغ القديمة لا يسعى حتى لتقديم تبريرات مقنعة لرغبته الا نادرا فهو يعيد تشكيل صيغة الحب والكراهية والجنون والفلسفة والتذوق الفني وكافة عواطف البشرية كيفما يريد فقط لانه ببساطة يريد ذلك لكن شيئا من هذا لم يثر حنقي قط , ما يغيظني حقا انني اهيم به دونما سبب واضح . جانبي الانفعالي يابى التخلي عن حبه بينما كل الدلائل تدفع جانبي العقلي الواعي الى التخلي عن حب وغد كهذا لشد ما امقت هذا الفتى حقا , لكن ليس بقدر عشقي له ... - الحقيقة ان وراء علاقة العمل هذه راحة اشعر بها , راحة تكمن في رؤيتي العالم معه بوضوح بالغ على حقيقته دون اقنعه العواطف والرومانسية البلهاء , كانني اري كل شئ دون تشويش , صورة HD غاية في النقاء , ورغم بشاعة ما اراه لكن هناك نشوة غريبة في رؤية تلك البشاعة وجها لوجه دون غموض - ان اكثر الاهتمامات التي نشترك فيها سوية هي اننا لا نهتم باي شئ , ولو احترق العالم باكمله فلن يعنينا الامر كثيرا - الشئ الذي انا متأكده منه ان طارق ليس وغدا خالصا بل هو يغلف نفسه بذلك الرداء حماية لذاته من شئ ما , او اخفاء منه لاحدي نقاط ضعفه التي اجهلها , المهم انه لا يترك فرصة لاحد ان يدرك تفاصيل شخصيته ولو للحظة واحدة .. لا احد يحب فقدان سر تميزه الوحيد مهما بدا تافها ..
والناية هل تعلمين ذلك الشعور المحبط الذي يراودك عقب انتهائك من قراءة رواية جيدة ؟ حين تصطدمين بالواقع من جديد , وتدركي ان مشاكلك مازالت كما هي , وان الابطال لم يخرجوا من الرواية ليجعلوا من العالم مكانا افضل , لسبب كهذا اجد ان التعود على الواقع مهما بدا مؤلما لكنه افضل الحلول , هكذا لن نشعر بالفارق بين الجنة والجحيم , ببساطة لاننا لم نر الجنة يوما .
تستحق الـ5 نجوم الأروع من إنها كانت هدية من الكاتب أنها بجد شدتنى أقراها من أول ما مسكتها كانت رفيقة سفر ودودة وإنه أمر لو تعلمون عظيم لإنسانة ملولة إلى درجة تقتل أى طموح بشرى التأثر بشخصيات ك د. هاوس وشخو ما وراء الطبيعة ظاهر أسلوب السرد رائع وواقعى طبعا دراسة المؤلف لعلم النفس كمان واضحة بس ال اللطيف انه قدر يوظف المصطلحات دون تظاهر بالعلم تلخيص لأهم المميزات: 1- شدتنى لقرائتها من الجلدة للجلدة 2-أول عمل أدبى أقراه يمزج احداثه بالثورة دون ابتزال أو تسطيح 3- التأثر لم يمحى السمات الشخصية للرواية
العيب الوحيد هو الطباعة السخيفة الخط صغير والورق فيه تكرار عندى إحساس قوى ان الرواية لو خدت حقها من الدعاية هتطكبع طبعات تانية الخلاصة انت موهوب يا حسنى استمر شكلك هتعوض فراغ أحمد خالد
و لكن للأسف تتداخل الضمائر و الأحداث و الأشخاص بشكل مبالغ فيه
و مع العلاقة الغير منطقية بين طارق و سمر..تأكدت تدريجيا ان طارق و سمر مجرد شخص واحد.. و عند الوصول إلي منتصف الرواية يبدأ الشك ان أحمد سامي نفسه هو مجرد أمتداد سيكولوجي لشخصية طارق و سمر
الجميع يتحدث بنفس الاسلوب..!!
و هو مايجعل القارئ يصل إلي منتصف الرواية و لا يعرف من يتحدث في هذه اللحظة.
لو كانت هذه الرواية قصة قصيرة و كانت الأحداث أكثر تركيزا لكانت أفضل كثيرا
و لكن تظل فكرة خلط الأدب بالطب النفسي و علم النفس تعجبني كثيرا و هو ماشجعني علي إحتمال هذا الرواية و الكاتب كان بارع في هذا المجال
اسمها الغريب دفعني لقرائتها طبعا كانت عكس ما تخيلته تماما
انها من الروايات التي تجعلك تفكر بنفسك وبرايك بالحياه هل علينا دائما ان نكون لطيفين مع اناس لانحبهم؟ هل الصراحه الحل الافضل دائما؟
والنهايه رائعه فعلا احيانا قد تكون النهايه بقول بان الحياه تستمر وهاذا ما يحتاجه بعض الناس بان بالرغم من مشاكلك وبالرغم من بعض الاسرار والتساؤلات تبقى هناك امور خفيه لا نعلمها ولكن ستستمر الحياه فليس علينا القلق
باسيكاليا <3 ^_^ مممم مبدئياً مستغربتش الاسـم اوى , في الفترة الأخيرة كنت متعودة على كمية الأسماء الغريبة للروايات والكُتب عموماً -نيكروفيليا -نوستالجيا -روبابيكيا -النمروذ -تغرة لوسيفير -عهر مقدس وغيرها ... دول على سبيل المثال وليس الحصر وأغلبها بيكون أسماء لأمراض نفسية , لما شوفت الاسم مستغربتش من غرابته لأني أخدت مناعة من الأسماء الغريبة خلاص :3 لكن خمنت أنه مش مرض نفسي , وطلع تخميني في محله يمكن اللى خلاني أخمن كدا أن باسيكاليا اسم ناعم وصافي جداً ولما عرفت أنها مزيكا , قولت لازم اى حاجة ليها علاقة بالمزيكا تكون صافية كدا :) الرواية مش عارفة أقول عليها ايه ولا ايه بصراحة بدأت فيها وخلصت أكتر من تلت أرباعها في يوم واحد ولولا ضيق الوقت كنت قريتها كلها في يوم ! رواية مختلفة عن كُل الروايات اللى قريتها قبل كدا , الكاتب قدم شكل جديد للرواية شكل يمكن مفيهوش دراما كتير , لكنه واقعي ومقبول الشخصيات وحوارهم مع بعض كانت مرسومة بدقة فظيعة وكأنها حوارات حصلت فعلاً بين اتنين في الواقع شخصية الوغد طارق , من أحلى الشخصيات اللى قابلتنى في كُل الروايات اللى قريتها شخصية خلتني أفكر : هيجرى ايه لو عاملنا الناس بالطريقة دي بالطريقة اللى احنا عايزين نعاملهم بيها ونقول الكلام اللى احنا عايزينه ورأينا فيهم بحرية ؟ أكتشفت إن أجابة السؤال أو ثمنه هيكون صعب جداً هنكون في نظرهم زى طارق - وغد - مريض نفسي - وحيد وأعتقد إن شخصية طارق , هو مش وغد لكن متواغد حد مش حابب يثق في الناس ومش حابب يتعامل معاهم , لأنه ببساطة مش هيقدر يتحمل خيانة أو انعدام ثقته في حد الكاتب قّدم اراء فلسفية , وأتكلم عن علم النفس باستفاضة وبطريقة معقدة شوية وشوية بطريقة مبسطة لكن عجبتنى جداً الاراء وأبهرتني طريقة الحوار بين الشخصيات , وشخصية طارق كمان عجبوني جداً وبرغم إن الرواية بلاش نقول رومانسية لكن أجتماعية , ضحكتني :D كان نفسي متخلصش :(
لأول مرة بعد قرائتى لرواية لا استطيع ان أصف تحديدا انطباعى وشعورى تجاهها استفزتنى لإكمالها كنت قد توقفت عنها لمحاولة استيعاب ماتحدثه بداخلى ليست رواية هى كيان بيكركب معاه وجدانك وبيدوش روحك حتى العلاقات الإنسانية بها عجيبة مختلفة بشكل صادم!!
طــارق !!! لم اجده وغداا على الإطلاق أنا احببته بكل حالاته كأنه قد استطاع تعرية دواخل النفس لتجد منظور الحياة بطريقة قد تصدمك تدهشك احيا��ا وتصيبك بالاكتئاب فى كثير من الأحيان ! لكنها تبقى على كل صادقة دون تناقض !!حتى وإن كانت مرض نفسى
نحن لا ننتبه إلي ذواتنا إلا نادرا... ربما اعتدنا استمداد صورة الذات بداخلنا و رؤية أنفسنا من خلال نظرة الآخرين لنا ، لكننا نادراً ما نجلس أمام المرآة لندرك أنفسنا بأنفسنا ، ندرك ما نحب و نكره ، ما يحزننا و ما يسعدنا ، ندرك من نحن تحديدا... الحقیقة التي لابد من الإعتراف بھا أننا لا نعرف عن أنفسنا إلا القلیل... القلیل جد اً...>
"أننا نحيا سعداء يا عزيزتي بسبب هذا الهراء الفلسفي"
اعجبنى الكثير من العبارات السيكولوجية والتأملات الفلسفية والتفكير خارج الصندوق
عموما يعجبنى طريقة حسنى محمد فى عرضه للقوالب السيكولوجية بطريقة أدبية
انها رواية أخري من النوع الذي ما ان تنتهي منه حتي تمسكها برهبة غير مُستوعب أن لقاءك المتكرر منذ ثلاث أيام معها قد انتهي,لا مزيد من فلسفة "طارق" المتوافقة معك,لا مزيد من"سمر و "أوديت",,لقد انتهت ببساطة
رواية تُمثلني , و أسم بطلها " طارق " , ماذا عساي أقول ؟ لقد فقدت الكلمات معناها ... لا لا ... هذه الجملة مبتذلة .. أظن أن هذه الرواية تنفع كإجابات لكثير من اسئلة الناس ... فمثلا ً : من مثلك الأعلى في الحياة ؟ ... "طارق" في رواية {باسيكاليا} من أنت تقريبا ً ؟ ... "طارق" في رواية {باسيكاليا} ما هو الكتاب الذي ندمت على عدم قراءته من قبل ؟ ... "طارق" في رواية {باسيكاليا}.... لا ليس خطأ ً مطبعيا ً , فطارق فعلا ً كتاب , سيندم من لم يقرأه .. حتى لو أضطر لفتحه عنوة ً ...
في كل الروايات / الكتب التي قرأتها , كان لدي الهاجس الذي يرافقني طيلة القراءة : ماذا سأكتب في موقع الـ ŷ ..؟ في هذه الرواية , صادفته بالحد الأدنى ..
الخاتمة, ضعت فيها , لكن لا بأس .. فإعادة قراءة لهذه الرواية ستوضح الأمور أكثر , خاصة ً أنني قرأتها في زمن قصير ٍ نسبيا ً , شجعني على ذلك الخط الكبير السيء .. الذي لربما هو السيئة الوحيدة الذي رأيتها في الرواية ..
ليس تماما ً , أقصد أن هناك سيئة أيضا ً , كانت في دخول سمر لغرفة الدكتورة للبحث عن سر العلاقة بين طارق و أوديت... كانت حركة مبتذلة ... أيا ً كان , لقد أحببت هذه الرواية , و مجددا ً لن أعطيها نجوما ً ,لأنها فوق التقييم ..
هل تودّ أسعادي ؟ ... انصحني برواية على شاكلتها ... أن كنت تفهم ما أعني
اول 200 صفحة .. شيق لدرجة انى محستش بالوقت فى قرايتهم .. بعد كده ملل فظيع .. 3 ايام بحاول اقنع نفسى اخلصة بس اللهفة لمعرفة ما هو قادم خلتنى مكملة اسلوب الكاتب مستفز في مواقع كتيرة سواء فى الحوار أو فى انتقاء الألفاظ مثل التكرار المستفز جدا لكلمة الوغد و كلمة تبا .. كلمات تشعرك أنك تقرأ رواية مترجمة من الأنجليزية او انك تقرأ ترجمة فيلم أجنبى ولكن عذرى الوحيد للكاتب ان دا أول كتاب لية (ولون دا مش مبرر بردو) أحسست ايضا فى الكتاب ببعض التلميحات السياسية و العقائدية و ان كانت غير واضحة لمن يقرأ كدا والسلام أو ان انا الى نيتى وحشة حبتيين .. اعجبنى غير سياق الأحداث تداخل الموسيقى فى الأجواء .. فى كثير من المواقف التى لن تفهمها و لن تشعر بها الا اذا استمعت للموسيقى مثل الباسيكاليا و الفلامنكو و هذا شئ جديد جدا علي أما عن النظرة الفلسفية المتفشية فى الكتاب .. فقد اعجبتنى الكثير من النظرات الفلسفية فى البداية و وقفت امام الكثير منها لتأملها ولكن كل ما يزيد عن حده يقلب ضده .. حلو انك تتفلسف بس مش عمال على بطال مش لدرجة ان يبقى فى فلسفة فى اى كلام و عن اى حاجة و خلاص أما عن النهاية .. فاحب اقول للكاتب .. ال(أوبن اند) مش لعبنك
من الروايات التي تقف حائرًا أمام إعطائها الخمس نجمات أم أربعة
أعتقد أنها تستحق أربعة ونصف نجمة
طارق..كم أحببت هذا الوغد وتمنيت أن أكون مثله :)
الرواية جيدة جدًا خاصة أنها تناقش موضوعات نفسية -مفضلة عندي- تنقصها بعض الدراما وربما تحتاج إلى تدقيق لغوي لوجود العديد من الأخطاء اللغوية بها وغفرت له هذه الأخطاء قليلاً لأن الأسلوب والحوار والشخصيات أعجبني
لكن في المجمل
جميلة جدًا :)
في انتظار القادم يا حسني محمد (مش الوغد المستفز بقه ههههههههه)
ملاحظة : قد تصيبك الرواية بالإكتئاب المؤقت خاصة بنصفها الأول نظرا لتعبير شخصيات عن حالاتها النفسية الصعبة. ---------- أتعجب من أسلوب الكاتب الفريد جدا فى الكتابة، كيف يصيغ تلك الروائع، كنت أظن أن الأشياء التى يتحدث عنها نشعر بها فقط ويستحيل كتابتها، لكنه فعل ذلك بكل غرابة، بالإضافة أن طريقة السرد بالرواية هى الفصحى البسيطة كأنها نسخة مترجمة لمؤلف عالمى لكن لحسن الحظ أن باسكيليا هى نسخة أصلية بلغتى الأم (العربية) إنها رواية عن عالم الوحدة والإكتئاب والعلل النفسية ، إنها نسخة عن المعاناة من اللاشئ إنها نسخة روائية دسمة بما أريد تماما
أول ما خلصت الرواية افتكرت مقولة أحمد خالد توفيق : "إن شعرك جید، ولكن ماذا تريد أن تقوله للناس في شعرك غیر إنك شاعر ؟" و عليه ... ماذا تريد أن تقول للقارئ ... غير انك كاتب ؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حسناً سأتركـ رأيي هاهنا في البدايه تحاشيت قرأتها قدر الإمكان لأني كنت أعلمـ انها ستصيبني ببعض الاكتئاب بل بالكثير وجدتها أمامي وكان لا مفر من قرأتها لن أنكر إعجابي بها فقد راقت لي وتلمست ذاكـ المرض النفسي الكامن بدواخلنا وأعجبني طارق بكل حالاته الانفعاليه المتبلده كتجربه أولي يمكنك القول بأنك نجحت بتفووق ولكن كانت هناك بعض النصوص الزائده جعلتني اتملل قليلاً وتمرير بعض الصفحات لكنها لم تمنع رغبتي وفضولي في تكمله الروابه طارق أوديت احمد سامي سمر هدي تناسق فكري وابداعي حقاً أحسنت وأحسنت في صياغه الافكار الفلسفيه النفسيه الاكتئابيه في قالب ابداعي بالتووووووووووفيق
عجبتنى جداااالانها بعيد عن الخيال والعواطف وبتلمس ارض الواقع والنفس البشريه من غير جهد ف اخفاءالعيوب والمرض النفسى ال بداخل كل واحد فينا...عجبتنى شخصيه طارق جداوغموضه ..كم اتمنى الان التعامل مع وغد مثل طارق :D
el ktaab mo2ser bgd !! I Think eno 3'ayar 7agat f sh5sytyy ,,, bas el7 el 7agat el egabyaa Sha5syet Tarek dii Sh5syaa Rahebaa bgd !! Mwgoda fena kolenaa bas msh zaay mahi mwgoda f tarek .. el a7das 7elwa gedan gedan kolaha mofg2at kol ma a5amen en 7aga t7sal y7sal 3ksaha !! el sh5syat kolaha 3agbtni gedan W samar 3agabtni sh5syet-ha bardoo w 5ofha mn elli momken y7sal w fe3lan zay ma 2alet fel rwaya en tarek 5alaha tfakar f a2al 7aga t3mlha b 3omk gedan ,,, momken ykon da fe3lan el sa7 3moman el Rwaya k Kol Bgd bgd to7fa w i'm Waiting for el egoz2 el Tani menhaaa .
مراهق ذو تاريخ في المرض النفسي ..له فلسفته الخاصة في الحياة و التي جعلت تقريبا كل من حوله ينعتونه بالوغد و لا يزيده ذلك إلا تمسكا بمواقفه و أفكاره حتي صار يتباهي بكونه وغداً ستجد نفسك تتفق مع بعض أفكاره و تنكر عليه بعضها و لكن بشكل عام فهي رواية ممتعة و قد كانت أفيونتي علي مدار أسبوع العنوان يضفي علي الرواية شيء من الغموض فأغلبنا لا يعرف إن الباسيكاليا هي اسم مقطوعة موسيقية لراجح داود و هي نفسها الموسيقي التصويرية لفيلم الكيت كات ..و أري الكاتب موفقاً في اختياره
مفيش أصدق من دموع نزلت في نهاية قرايتك لرواية حسيت إنها مكتوبة عشانك وعشان مشاعر كاتب عرف يظهرها بقوة ,, فبعض الكتب لا تعود بعد قراءتها ذلك الشخص الذي كنته قبلها ، إنها تغير فيك شيئاً ما فالكتاب يهىء لك الحياة التي يعيشها الكاتب وان كانت بعض الاحداث غير واقعية ,,يخيفني أن أرفع رأسي الآن، عن هذا الك��اب بعد ان عشت معه وفيه ,,في الاخر لن يكفيني الكلام عنه <3
اممممم ماذا عساي أن أقول ! محتارة .. حقاً انا في حيرة .. رواية في إطار علم النفس مغلفة بشخصيات منها المستفزة الوغدة ومنها ما يحاول الاصلاح ومنها البائس اللامبالي ومنها المادي والحقير ...
كانت الرواية مستفزة في البداية لكن مضمون الفكَر ذاتها رائع .. ككاتب مثلك وفي هذا العمر تعتبر هذه الرواية إنجاز عالي ويبشر بمستقبل جيد .. التمست الثقة في عبارات الكاتب .. أقصد ثقته بأن الرواية ستستهوي القرّاء وتنال إعجابهم ..
ليست الرواية سمجة فظة كجمود تعابير علم النفس إنما ممتعة فيها القليل القليل من الفكاهة وهذا ما وضع لها ظلا ًطريفاً لا يُمل ... اما عن شخصية "أوديت" فأنا لم أفهمها جيداً .. وأما عن سمر فهي تعاني من "متلازمة الانثى" كما ذكرت .. هذا المصطلح جعلني أشرد بذهني لؤؤكد صحة ما يعنيه المصطلح من صفات لها ولغيرها من السيدات ذوات التفكير المتشابه .. أعجبني المصطلح في دقة وصفه كثيراً :)
اما طارق .. من جهتي .. لا أصفه بالوغد .. ابداً .. إنما أصفه بالمسكين الذي يَصعب عليه تفهم البشر ومخالطتهم .. أو المتعالي على قواعد المجتمع خارجاً عن المألوف .. أقصد القواعد المبتذلة في التعامل والتحاور والتصرف مع الاخرين وليست القواعد الأخلاقية طبعاً ..
النهاية كانت متوقعة .. بأن لا تكون هناك نهاية بل استمرارية للاحداث دون وقوع كوارث كما في اغلب الروايات .. وايضا شخصية طارق ذاتها لا تسمح بحدوث مواقف كارثية بطولية تصلح كنهاية لهذه الرواية ..
إنها في الواقع واحدة من الأعمال الأدبية التي تجذبك من حيث سلاسة القلم بالمرتبة الأولى و ليس من حيث الحبكة و المهارة الأدبية. أعجبني تعمق الشخصيات الرئيسية في محاولة فهم ذواتها و لم أجد الجزء المتعلق بالهلوسات جزءاً مملاً كما أجده عادة في أعمال أخرى. متجاهلة الطبعة السيئة التي تعثرت بها و الأخطاء الإملائية الفادحة يمكنني القول أني لم أهدر وقتاً عندما عزمت على قراءتها على الرغم من أن إعجابي بباسيكاليا العمل الأدبي لن يرقى يوماً بباسكياليا القطعة الموسيقية. كون هذه الرواية مرتكزة على علم النفس جعل منها موضوع مثير للاهتمام بنظري, و أتوقع أنها قد تمثل عملاً أدبياً جيداً لغير المهتمين بهذا المجال أيضاً. لذلك و ختاماً أمنح نجومي بما يتناسب مع مقدار الانجذاب الذي ربطني بهذه الرواية علماً بأني ملولة عندما يتعلق بالأعمال التي تتجاوز الـ 200 - 300 صفحة
في البداية شدتنى جدا لدرجة انى خلصت تقريبا 100 صفحة في مرتين..بس بعدكده حسيت انها بقيت شوية مملة..مليئة بالافكار عن الحياة وتعمل الناس بس زيادة الفلسفة في كل امر من طارق..ممل الواحد منها..كمان الرواية تكون طعام حلو لاى انسان كسلان او يائس او اي انسان ملئ بالطاقة السلبية..هتايده في افكاره.. وده الاسهل فيها..ماشوفتيش تركز شوية في الجوانب المتافئلة للشخصيات,,في حاجات غامضة مش فهمت اسباب ذكرها..ادام مافيش ذكر لاسباب حدوثها!.. كان فيه تكبير شوية لعلاقة سمر و ادويت مع طارق ..!.. تكرار وغد و اوغاد فكرنى ب تبا بتاعت الافلام الاجنبية!! في مجملها حلوة فيها مقولات حلوة للنفس الانسانية بس حاسة كانت عايزة شغل اكتر !