أنا ما زلت صغيرة ولم أكبر يوما، لان الكرتون لم يكبر أيضا!
ليدي ليدي وساندي بل وصاحب الظل الطويل وعدنان ولينا وعهد الأصدقاء وريمي وغيرهم لم يعتبروا يوما أنا ما زلت صغيرة ولم أكبر يوما، لان الكرتون لم يكبر أيضا!
ليدي ليدي وساندي بل وصاحب الظل الطويل وعدنان ولينا وعهد الأصدقاء وريمي وغيرهم لم يعتبروا يوما للكبار! إذا أنا لست بكبيرة، وسأحب الكرتون ومسلسلات الأطفال إلى أخر يوماً بحياتي.
بالطبع هذا الكتاب من آحدى كتبي المفضلة، ولن أمانع أن قرأته كل شهر مرة! ...more
لم يخجل عزيز نيسين من الفقر والالم والمعاناة، فقد كان مؤمن ان تلك المعاناة أودته إلى هذة الطريق. ولا يجب على أي شخصاً منا مهما كان ماضيه أن يخجل منه، لم يخجل عزيز نيسين من الفقر والالم والمعاناة، فقد كان مؤمن ان تلك المعاناة أودته إلى هذة الطريق. ولا يجب على أي شخصاً منا مهما كان ماضيه أن يخجل منه، فالالم الذي لا يقتلنا يجعلنا أحياء.
في مذكراته أيضاً، يصف كيف كان الوضع الإجتماعي والسياسي والإقتصادي وبرغم أنه يتكلم عن مذكرات طفولته إلا أنه وصف حال مدينة إسطنبول والفقراء بشكل لا يصدق. كتاب مذكراته لوحة كاملة مكملة، بكيت وضحكت من قلبي كثيراً.
ربما الرسالة التي أردت كتباتها إليك يا غريب من بعد مذكراته كالتالي،
ليساً عيباً أن نخجل من أوضاعنا السئية، ففي النهاية نحنُ لم نكن نريدها هكذا، ونحن لم نصنعها، بل هي التي صنعتنا أقوياء، مثقفين، وجعلتنا ما عليه الآن، بل بالعكس يجب أن نعتز بكل ضعفاً وكل ألماً مر بنا، فلولا ذلك لما كنتُ الآن أكتب، ولما كنت اليوم تقراً لي ولما كان نيسين من أعظم الكتاب الذي يُقرأ له.
أنا أعلم وشبه واثقة جيداً، أن لا يوجد أنسان لم يدق طعم المر بتاتاً، فكلنا نعاني بشكلاً أو بأخر. المرض أو الحرب أو الجوع أو الفقر أو الحب ربما، مر علينا وجعلنا نعاني ولو قليلاً وهذا ليس بعيب، العيب الحقيقي أن نخفي تلك الألم، لأن تلك الألم تجعلنا في النهاية بشر وتضمنا إلى بشريتنا.
مذكرات عزيز نيسين من أروع المذكرات التي قرأتهم إلى حتى الآن. أحببته جداً وتمنيت بحق لو أنني أراه ولو مرة. رحمة الله...more
صديقتي أهدتني قبل ثلاثة أيام تحديداً رواية "ساق البامبو"، واليوم برغم أن هذا الاسبوع أسبوع الامتحانات، انيتها. لم أكن بيوماً متحمسة لرواية كما كنت متحم صديقتي أهدتني قبل ثلاثة أيام تحديداً رواية "ساق البامبو"، واليوم برغم أن هذا الاسبوع أسبوع الامتحانات، انيتها. لم أكن بيوماً متحمسة لرواية كما كنت متحمسة لهذة الرواية.لا يمكنني أن أتكلم عنها، لان تلخيص رواية عظيمة في بضعة أسطر، لا يعطيها حقها.
بجدارة هذة الرواية تستحق النجوم الخمس، ولو كان لي كتاب لتمنتُ أن يكون هذا الكتاب كتابي.
اقتباس من الرواية : كنت أمام إبراهيم أجلس. كان صامتا كما كنت أنا أيضاً. في أذني اليمنى صوت الأذان يرتقع. في أذني اليسرى قرعُ أجراس الكنيسة. في أنفي رائحة بخور المعابد البوذية تستقر. انصرفتُ عن الأصوات والرائحة، والتفتُ إلى نبضات قلبي المطمئنة، فعرفت أن الله .. هنا. ...more
لا أحب فكرة أن كل تلك الاشياء التي نحبها تنتهي بسرعة وتتركنا معلقين بين أن نصحو وبين أن نقرر ! .. وباسيكاليا كانت من تلك الروايات التي لا أحب أن تنتهىلا أحب فكرة أن كل تلك الاشياء التي نحبها تنتهي بسرعة وتتركنا معلقين بين أن نصحو وبين أن نقرر ! .. وباسيكاليا كانت من تلك الروايات التي لا أحب أن تنتهى أبداً .. لن أبالغ أن قلت .. تلك هي أصدق رواية تكلمت عن شخصياتنا .. تنطق بحقيقتنا بوجعنا ألمنا وعدم تقبل فكرة حقيقتنا ..
باسيكاليا دمجت بين حقيقة ومعاناة وضحك متواصل .. هي رواية مختلطة المشاعر ..فعندما أريد عن أعبر عن الحزن الذي شعرت به .. لا يمكن أن أصف ذلك بالضيق أو حتى الشفقة .. وحتى بالفرح .. لا يمكنني أن أصف ما احسسته بالانتصار أو السعادة ! .. هي فقط مشاعر متغيرة " تقلب كل شيء رأساً على عقب "
الكاتب يمتاز بحس فكاهي رائع .. إلى درجة تفقد بها عقلك وانصح قراءتها بمكان لا يوجد به أحد .. حتى لا يظهر أحد ليقول لك " خلص يا جدعان البنت مش بس انهبلت .. فقدت ! يعوض الله " أوكد أنها كانت أجمل هدية تلقيتها هذا العام ..لن أعتقد أنني سوف أتلقى أجمل من هذا الكتاب ..
بالمختصر .. باسيكليا " رح بتوديك بداهيه سودة" .. فتسعى من بعدها لتعيد تنظيم حياتك وفلسفتك التي لم تظن يوماً انك ستحتاج لشرحها مرة اخرى أو النظر اليها .. وحتى تلك الاشياء التي اضعتها في الوقت الخطأ ستجد انها لم تذهب مكاناً اخر .. وانها ما زالت تنتظرك هنا .. بالحقيقة .. لا أريد لمثل هذه الرواية أن تنتهي أبداً
لن أكون سيئة لدرجة كبيرة .. ولذلك قررت أن اشارك ببعض المقباسات من الكتاب .. ___________________________________________________________________________________________________
- لا احد يولد وغداً كما أنه لا أحد يولد بذقن وشارب , مثل هذه الأمور تستغرق وقتا كما تعلمين .
-فقط إمنحي حياتك بعض التشويق ,بعض الناس يقضون حياتهم بانتظار حدوث شيء ما , لا يهم ما هو ذلك الشيء لكنهم موقنين بأنه سيحدث يوما.
-هل تعلمين ؟ ربما كان الأصح أن نقول أن بداخل كل منا وغد , إنه جبل ثلجي لكن درجة ظهوره على السطح تختلف من شخص لآخر ..
- في أحيان ليست بالقليلة تكون المعاناة سببا رئيسيا في ولادة الإبداع , وكلمات زادت المعاناة زادت روعة الإبداع .
-لو كان وعينا يستوعب تفاصيل التغير التدريجي لكانت الحياة أصعب من أن تحتمل .
--ھل تعلمین ذلك الشعور المحبط الذي يراودكِ عقب انتھائك من قراءة رواية جیدة ؟ حین تصطدمین بالواقع من جديد ، و تدركي أن مشاكلكِ مازالت كما ھي ، و أن الأبطال لم يخرجوا من الرواية لیجعلوا من العالم مكانا أفضل ، لسبب كھذا أجد أن التعود علي الواقع مھما بدا مؤلماً لكنه أفضل الحلول ، ھكذا لن نشعر بالفارق بین الجنة و الجحیم ، ببساطة لأننا لم نر الجنة يوماً .
-لیس كل ماھو سئ مكروه... و علي الأصح لا تنطبق قاعدة المثالیة دائماً علي الأشخاص الطبیعیون ، و إن أكبر الدلائل علي ذلك أنك تتعاطف مع اللص و تتمني له النجاح في عملیات السرقة فقط لمجرد أنه ذكي أو لمجرد أنه بطل الفیلم ، إن أي مؤلف فاشل يستطیع توجیه عواطف الجمھور كیفما شاء...
لا وجود للسحر في هذا العالم المادي , لابد لكل شيء من تفسير علمي واضح , لابد أن تعلم كم أن القمر مليء بالصخور والتراب وليس كما تظنه (طبق بنو) , لابد دائما من بعض الأوغاد الفضوليين ليكشفوا الستار عن الحقيقة العلمية وراء كل ما هو جميل وساحر في هذا الكون.
كنصيحه اخيرة .. إذ كنت حامل لمرض يدعى الفضول أو مرض الاكتئاب ومنتمي لعلاج يقودك للتجسس والتحسر على كل شيء حدث .. فليس امامك إلا هذه الرواية " الواقعية والوحيدة ".. التي ستشفي مرضك وتخلصك من الداء المزيف ! ...more
هذا هو الكتاب الثالث الذي أقراه للكاتب هاروكي موركامي من بعد سبوتنيك الحبيبة وكافكا على الشاطئ.
يوجد سحراً في موركامي، فهو لا يعيد نفس نمط كتابته،ودائمهذا هو الكتاب الثالث الذي أقراه للكاتب هاروكي موركامي من بعد سبوتنيك الحبيبة وكافكا على الشاطئ.
يوجد سحراً في موركامي، فهو لا يعيد نفس نمط كتابته،ودائماً ترى جاذبية تربطكَ بكتبه.
أعني، ليست فقط جاذبية الفن والموسيقى والحنكة والكثير من الثقافة والابداع التي يظهرها الكاتب موركامي في كتبه الذي قراتها له، لربما الجاذبية التي يتكلم عنها هو ذلك العالم، الذي لا يشبه عالم الأموات ولا عالم الأحياء، أيمكن أن يكون هو عالمنا المنعكس من داخلنا؟
لا أعلم، موركامي أفكاره صعبة أحياناً، أعتقد أنه يتجاوب مع الروح أكثر من الفكر نفسه، يخاطب أرواحنا أكثر ولربما ذلك العالم الذي يتحدث عنه دائماً هو عالمنا الداخلي.
تكلم عن الموت بشكل كبير كما الحياة بشكل أكبر،وكطبع الكاتب موركامي لا يعطيك الكعكة بسهولها يجب عليك أن تشتريها. وتكلم عن الرقص كتوازن للحياة.
الحياة قصيرة جداً، ولا تعلم أين تبدأ واين ستنتهي، ولا تعلم ماذا سيحدث في اللحظة القادمة، فيجب أن تعاش الحياة بداخلنا في كل لحظة.
على الأقل عندما تكره الموت وتراه كثيراً، تتذكر كم تحتاج الحياة والواقعية كبديل وحيد.
هذا الكتاب بالذات سأعطية النجوم الخمسة لانه يستحقها بجدارة، ولأنني أحب الصباج الجميل كمثل نهاية هذا الكتاب.