"ماذا تريد أن تصبح حين تكبر ؟" سؤال كان يبعث النشوة في نفسي حين كنت صغيرة لكنه الآن صار كابوسا مرعبا أبى إلا أن يرافقني في كل لحظاتي -_-
الكتاب عموما جيد .. يوجهك إلى التفكير السليم و التخطيط الفعال الذي يفيدك في رسم مستقبلك و اختيار التخصص الذي يناسبك . و لكنني أنوه على أنه لا يعطي وصفات جاهزة ..فلن تستفيد من الكتاب إن لم تجتهد و تخوض غمار رحلة البحث عن الذات و اكتشافها. كما أن معظم الحلول التي جاء بها و التي خصت بعض المشاكل ليست عملية مئة بالمئة . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ لم أستفد كثيرا من الكتاب لأنني كنت على علم بمعظم بما جاء فيه و مع أنني طبقت كل ذلك ، إلا أن الواقع يظل شيئا آخر مختلفا . على كل أشكر الكاتب على شيئين اثنين : لأنه _أولا _ و من خلال كتابه هذا نفض عني غبار الكآبة و لأنه _ ثانيا_ دفعني إلى الإقتناع أكثر فأكثر بقراري الذي بدأ يتزعزع بسبب تدخلات البشر المزعجة .
، كتاب جيد جدا لطلبة الثانوية أقرأه كمحاولة تقييم للمشاريع العربية المهتمة بكيفية اختيار التخصص ،حيث نعاني في الوطن العربي كله من مشكلة عميقة في هذه المساحة. (أرجو ممن يعرف مشروعا شبيهاً ان يدلني عليه :) )
أهم ما يميزه انه جزء من برنامج كامل لاختيار التخصص البرنامج يعتمد على بضعة اسئلة للتعرف على الميول والاهتمامات ، ويحطم الكثير من الاساطير حول اختيار التخصص الجامعي مثل "التخص الذي ستختاره سيقرر مسار حياتك كله" ،ومثل "لازم تدخل هندسة عشان مستقبلها كويس" ثم يعتمد البرنامج على نظريات هولاند وهوارد جاردنر (الذكاءات المتعددة) للتعرف على القدرات
الجزء الاهم من البرنامج ليس موجودا في الكتاب ، وهو ارشيف بكافةالتخصصات في الوطن العربي ،وشرحاً وافياً لها ،مع توضيح اهم الصفات الواجب توافرها فيمن يختار هذا التخصص او ذاك. (هناك مواقع على الأنترنت تقوم بنفس الدور ، أحدها هو التالي:
أتذكر أنني وجدت موقعا أفضل منه بكثير ، لكني لا أستطيع الوصول لرابطه الآن) البرنامج هو أكثر البرامج التي رايتها تكاملا ،جزى الله القائمين عليه خيرا وانكان يعيبه عدم انتشاره في الدول العربية ليلبي الاحتياجات فيها
إذا جاء تنسيقك "معهد فنى صحى" فيجب أن تدخليه ، وظيفته مضمونة . ضغط إخوتى ونصائح أصدقائى ومدرسينى بهذا المعهد ، كل تفكيرهم بالوظيفة فقط ، أتفهم حاجة كل شخص للعمل وقد تأتى ضرورة ، لكن فى شئ لا أطيقه ، هل سأحول حياتى إلى روتين ممل من أجل إرضاء الناس . عندما أتحدث عن رغبتى فى آداب علم نفس ، يظن البعض أنى أدخلها لأنى أعتقد أنها سهلة فيقولون لى أن دراستها صعبة ، والبعض الآخر يقول لى بسخرية "ودى هتطلعى منها ايه ! " وهناك يقول " ما هما كل اللى دخلو اداب قاعدين ف البيت " وآخرون "بتاع المرضى النفسيين " ولكى أكون فتاة عاقلة وواقعية فى نظرهم يجب أن أدخل هذا المعهد . تقريبا هذا الكتاب هو أول من وقف معى فى اختيار تخصصى . أدعو الله أن يسهل لى هذا الأمر .
انه التحدي الاول الذي تضعه الحياة امامك. انه البداية لبناء حياة ناجحة مليئة بالمتعة والاثارة. وقد تكون البداية لرحلة فاشلة لاتمنحك سوى الالم والضعف.
بطبيعة الحال جذبني العنوان الرنان الواعد ، وعرفني الكاتب على موقع اكتورني مفيد للغاية ، هو موقع اكتشاف الذي ساعدني قليلا او كثيرا في التفكير بهذا القرار المهم في حياتي . الى الان مازلت في حيرة ،واحسب اني بعد هذا الكتيب الصغير ، اصبح التفكير في الاختصاص الجامعي شغلي الشاغل ، فلعل الكاتب نبهني الى ضرورة التفكير بجدية في هذا الاختيار وعدم التساهل والتأجيل المتكاسل . اسأل الله التوفيق والسداد للاختيار الصائب . كل الشكر للدكتور ياسر عبد الكريم على تعبه واهتمامه بالشباب والطلاب .قدمت لنا الكثير 😏🌸
الكتاب على الرغم من أهميته لا قيمة له بدون موقع اكتشاف المرفق معه ، لكن للأسف الموقع غير مجاني بل و غالي جدا بحيث أنه لايستطيع الطالب العادي أن يدفع 90 دولار للحصول على بضعة اختبارات من ذاك الموقع "انه تجاري إلى حد كبير"د