هذا الكتاب هو قراءات في علم النفس الإيجابي، مختارة بما يخدم قضايا إنساننا وأجيالنا الطالعة وإطلاق طاقاتها الحية من أجل صناعة المستقبل، إنه يشكّل مع كل من كتاب الإنسان المقهور، والإنسان المهدور، ثلاثية متكاملة، بحيث يمثّل الرد النمائي الفاعل على حالات القهر والهدر.
علم النفس الإيجابي هو فرع ناشئ من فروع علم النفس المعاصر، يعرف إنتشاراً متزايداً وتطبيقات فاعلة في العديد من مجالات الحياة، تتمثل أطروحته الرئيسة في مجابهة هيمنة أطروحات علم النفس المرضي التقليدية على علم النفس، من خلال التركيز على الإيجابيات وتنمية جوانب القدرة والفاعلية الذاتية والجماعية في الحياة.
ذلك أن علاج المرض، على أهميته، لا يؤدي بالضرورة إلى التغلّب عليه، بل إن المطلوب هو كشف الإمكانات الإيجابية والطاقات الحية وإستثمارها في بناء نوعية حياة جديدة بالعيش.
إن علم النفس الإيجابي هو دعوة إلى الخروج من حالات العطالة والإستسلام، من خلال الشغل على إكتشاف الإمكانات والفرص، بدل الإستسلام لمشاعر فقدان الأمل، إنه تفعيل الطاقات الكامنة، وصولاً إلى تحقيق الإزدهار الإنساني.
الدكتور مصطفى سعد حجازي، أكاديمي ومفكر لبناني، حائز على دكتوراه الدولة في علم النّفس من جامعة ليون � فرنسا.
* مجالات التخصص العام: علم النفس، والبحوث والدراسات السكانية. * مجالات التخصص الدقيق: الشباب/المراهقون، الصحة العقلية، والسلوك النفسي. * الخبرة الأكاديمية/الفنية: التدريس الأكاديمي، التدريب/بناء القدرات، وبرامج الحث والدعوى.
من خبراته المهنية: - أستاذ علم النفس في الجامعة اللبنانية (من 1983 إلى 1990) - أستاذ الصحة النفسيّة والإرشاد النفسي في جامعة البحرين (من 1991 إلى 2006). وهو الآن متقاعد وساكن في مسقط رأسه في صيدا بلبنان.
إضافة إلى ثلاثية نجيب محفوظ وثلاثية غرناطة، فثلاثية مصطفى حجازي (الإنسان المقهور، والإنسان المهدور، وكتابنا هذا) تعتبر من الثلاثيات الجديرة بالقراءة، فقد شخصت الأزمات التي تمر بها المجتمعات العربية ووضعت حلولا للخروج من قمقمها الحضاري.
علم النفس الإيجابي، وفي رواية "التنمية البشرية"، هو فرع حديث من فروع علم النفس. وقد كثر الحديث عنه في الآونة الأخيرة، البعض يعتبره السر الأعظم الذي سيرشدك إلى الكنز المدفون، والبعض الآخر ينظر إليه كوسيلة نصب فعالة في جذب المغفلين.
المؤلف يقدم قراءات منهجية علمية في علم النفس الإيجابي ويعرض ملاحظاته وتعليقاته عليها. وقد بدأ بسرد تاريخ نشوء هذا العلم، حيث نشأ كردة فعل على التركيز المفرط على أوجه المرض والاضطراب والقصور وتجاهل أوجه الصحة.
لم يركز المؤلف على موضوع معين وإنما استعرض قراءات عدة من مواضيع مختلفة وطرح تساؤلات أهمها:
أهمية مراعاة علماء النفس العرب وبقية العلوم الإنسانية لخصوصية الإنسان العربي، وألا يكونوا مجرد ناقلين لنظريات مجتمعات أخرى. فهل يمكن مقارنة الإنسان الغربي الذي وفرت له فرص النماء والبناء بالإنسان العربي المحروم والمهدد دوما بالفناء؟
ما أثر طول ممارسات التجريم السياسي والتحريم الديني على الإنسان العربي؟ وكيف له أن يبدأ باستثمار طاقات تعد أصلا مسلوبة منه؟
ما هو العجز المتعلم أو ما يسمى ب "نظرية اليأس"؟ و هل يمكن معالجته بتعلم مضاد؟
لماذا يعتبر البعض التفاؤل في الأوقات العصيبة وقاحة؟ وهل يغض التفاؤل والتفكير الإيجابي الطرف عن المعوقات والمخاطر؟
ثقافة الندب والانغماس في البكائيات، متعة خفية, أم معاناة ظاهرية؟
متى يزدهر الأمل؟ وهل نحن بحاجة له حين تسير الأمور على ما يرام؟
ثقافة الإنجاز لا تعترف بالحظوظ ولا بالوراثة، كيف أصبحت إطارا مرجعيا لنهضة الأمم؟ وكيف استفادت منها النمور الآسيوية الأربعة؟
هل يوجد إنسان ضعيف؟ أم مجرد جهل بمواطن القوة؟
ما هي أوجه الاختلاف بين التنمية البشرية الغربية القائمة على الفردية والتنمية البشرية العربية التي نأمل أن تأخذ الجانب الجماعي في عين الاعتبار
وأخيرا، وبعد قراءة هذا الكتاب والكثير من كتب تطوير الذات وتنمية المواهب، أستطيع أن أقول وبكل ثقة بأن التنمية البشرية هراء في هراء في هراء إذا كنت تعتقد أنها ستغيرك... أنت من ستغير نفسك، وما هذه الكتب والنظريات إلا خريطة يمكنك استخدامها لمعرفة الطريق أو أن تلف بها ساندوشات شاورما.
تنوي:
تعتبر الشاورما السبب الثاني المؤدي لظهور الكرش عند المواطن العربي...السبب الأول هو
تحول علم النفس، إلى علم أمراض النفس. و أصبحت الأمراض و العوائق هي ما لب اهتمام علماء النفس. لكن هذا الكتاب يتكلم عن تيار جديد لم يكمل عقدين من الزمن، يريد أن يؤثر في كل الأفكار حول علم النفس، يريد ألا يكتفي بتجاوز المشكلات النفسية(اكتئاب،قلق،وسواس،فصام،يأس) بل يريد للإنسان أن يستمثر أفضل قدراته و يصل إلى حسن الحال و السعادة و التفاؤل و الأمل.
يعرض مصطفى حجازي إنجازات و أفكار أهم من كتبوا في مجال علم النفس الاإيجابي، و يركز على عدة موضوعات مثل: التفكير الإيجابي و التفاؤل، بناء الاقتدار النفسي و الذكاء العاطفي، حسن الحال و السعادة، الإدارة التحويلية المنمية. و يضيف فقرات كثيرة بداخل كل فصل لإضافة علاقة بين هذه الأفكار و الإنسان العربي. لأنه يعتبر أن هذا الكتاب، امتداد لكتابي الإنسان المقهور و الإنسان المهدور.
لم أقتني الكتاب، إلا بعد أن جذبني الاهتمام نحوه مشاهدتي لمقاطع سيلجمان حول علم النفس الإيجابي في مؤتمر تيد العالمي، و عندما أعددت لمشاركتي في تيديكس الرياض حول السعادة. و لأن الكتاب أتى بعد انتهاء بحثي من شهور، فانتهيت منه في ثلاث ساعات سريعة.
لمن قرأ و لم يقرأ في كتب التنمية الذاتية المكرورة، فهذا أكثر علمية و حكمة و تركيزا من باقي الكتب!
كتابٌ محفزٌ مثيرٌ مبدعٌ. من المفترضِ أن يُقرأ هذا الكتابُ بعد كتابيه الإنسانِ المقهورِ والإنسانِ المهدورِ حتى يجدَ فيه كلاهما المخرجَ من حالةِ الهدرِ والقهرِ. هذا الكتابُ ضمَّ كثيرا مما كتبهُ روادُ التنميةِ البشريةِ وعلماءُ النفسِ، فقط يزينه تأصيلُه لهذه المفاهيمِ تحتَ علم النفسِ الإيجابي وصياغتُه بأسلوبٍ لغوي رفيعٍ وكأنك تقرأُ قصيدةً شعريةً
الكتاب دعوة للخروج من حالات العطالة والاستسلام ، الى تفعيل الطاقات الكامنة ، وصولا الى تحقيق الإزدهار الإنساني ..
في عالم مليء بالهدر والقهر ، السلبية والتشاؤم ! نحتاج الى إطلاق طاقات الحياة وعلم النفس الإيجابي، الى نظرة أكثر ثقة وتفاولا واتتفاحا وحماسا ورضا ذاتي ومشاعر سعادة ..
الى أسلوب حياة صحي نشط وحيوي ، سلامة نفسية وممارسة هوايات محببة .
وكذلك الحديث الإيجابي مع الذات وإبراز إيجابياتها وأوجة عافيتها واقتدارها .
لا تتوقع من هذا الكتاب ان يعالجك، لكنها سيساعدك على وضع يدك على مواطن العلة، قد يقترح عليك طريقاً للعلاج، لكن عليك ان تسير عليه لوحدك.
كتاب رائع يستحق ان يقرؤه جميع البشر في هذا الوطن المقهور، لنستطيع ان ندرك بعضنا البعض.
هو الكتاب الثالث والاخير من سلسلة دراسة اجراها الدكتور (بارك الله جهده) مصطفى حجازي عن مأساة التخلف الذي يُعاني منها الوطن العربي، يطرح المشاكل ويفصلها ويقترح الحلول
الخطوة التالية بالنسبة لي هي: قراءة السلسلة (الثلاثية) مرة أخرى ولكن بتتابع زمني هذه المرة
قترة طويلة امتدت بين بدء قرائتي للكتاب وبين انتهائي من قرائته ... بغض النظر عن الأسباب إلا إن انقطاع الأفكار موجود بدرجة أو بأخرى
الكتاب بلا شك مهم .. وتحديداً موضوع الكتاب هو المهم .. وقد فوق المؤلف الدكتور مصطفى حجازي في استعرض موضوع علم النفس الإيجابي عبر كتابه .. وقد كان الإستعراض وفير المحتوى وشاملاً لعدد من الرؤى والطروحات المختلفة في المجال .. وأشكر للدكتور اجتهاده في استخدام التعابير العربية المناسبة المرادفقة للكلمات الإنجليزية (وإن كنت أفضل أن تكون بجنب كل كلمة عربية كلمتها الإنجليزية المرادفة إليها)
في بعض الأحيان لمست إن هناك تشابك في الخيوط بين موضوع الكتاب أو عدم وجود خارطة واضحة مترابطة لمواضيع علم النفس الإيجابي .. هل هذا كان لقرائتي المتقطعة أو لعدم تركيزي أو بسبب إنه فعلاً كان هناك تشابك في المواضيع وعدم انتضامها ضمن خارطة واضحة
إذا ما كان هنا من شيء علق بشكل أساسي في الذاكرة من الكتاب فهو هذه الثلاثة: - طاقات الحياة تكمن ولكنها لا تموت - التخطيط ثم التخطيط ثم التخطيط - العلاقات ثم العلاقات ثم العلاقات
أوصي بالكتاب للجميع ليفتح أفقهم .. وأوصي بالكتاب للمتخصصين لعلهم يجدون في الكتاب ما يناسبهم من المناهج أو الرؤى المقترحة هنا وهناك
إن تلك الصفحات في وقتها ..كُنتُ أظن من تلقاء نفسي ما يحدث لي من صعوبات هو شيء خارج عن طاقتي إلا أن قرأتُ هذا الكلمات صفحة عن صفحة ملئتُ بالحماسة الشديدة ..بمزيد من الأمل والتفاؤل .. مزيد من الحياة المشرقة ! أحس انني استطيع أن اقوم بالأشياء التي ظننتُ يوما أنني لا أستطيع أن أقوم بها <3 ^_^
إطلاقاً الطاقات الإيجابية يبدو العنوان بمبيا حقا في عالمنا المرير الذي نعيشه من أين لمصطفى حجازي بالإيجابية معلقة إحدى صديقاتي على عنوان الكتاب 😅😅 يتناول الكتاب مفاهيم السعادة و التفاؤل و النظر الي المستقبل و البحث عن الفرص و عدم الاستسلام و الإنغماس في السوداوية التي تهدف أنظمة القمع على تعزيزها و الرضوخ و الإستسلام للظروف الراهنة كيف ذلك و حتى الثورات التى تحدث عنه�� خلال معظم الكتاب كمثال لتفجر الطاقات شبه باءت بالفشل أما في دولتي فقد تم قمعها حتى أنه لم يتسنى للإعلام تغطيتها عن أي تفاؤل يتحدث ما أن يتم رميك في سوق العمل ما أن تبدأ عملية هدرك و إستغلالك و إيصالك لمرحلة العجز و الأسوأ من ذلك أن تكون على وعي تام بما يحصل لك و الإصابة بالشلل التام فلا تملك إلا أن تقع في هاوية السوداوية اللهم حاول الكاتب أن يوصل رسالة مفادها عدم الإستسلام للظروف و طرق التفكير الإيجابية و أنها كما السلبية مغروسة لدى الإنسان و انها يمكن أن تستيقظ و التدرب عليها و تفعيلها . يتناول الكتاب هذه النظريات و الفلسفات من روادها في العالم الغربي و زعم قولبتها بما يتناسب مع عالمنا المقهور المهدور حقيقة شخصيا لم أجده قد نجح في هذه القولبة أو أن نظاراتي سوداء للغاية يتحدث الكتاب عن علم النفس الإيجابي و أنه مضاد أو مقابل لعلم النفس المرضي و انه مفهوم يتناول صناعة حسن الحال و السعادة و التركيز على أوجه النماء فى الإنسان للوصول الي السعادة * التفكير الإيجابي مقوماتها و الاته : فالإيجابية إتجاه ذهني يفتح أمامك فرص أعظم بدلا من الإنغماس في الحزن و الجزع اللذين لا يولدان غير المزيد من الجزع أما التفاؤل و الإيجابية و الإيمان بحلول المشكلات يفتح أبوابا أخرى فنحن البشر طاقة الحياة و النماء مجبولة فينا فقد معوقة فهي مفاهيم مجربة و معاشة وفي نفس الوقت لا يعني ذلك التفاؤل المطلق الذى لا يعترف حتى بوجود المشكلات و عدم مجابهتها من الأساس و شرح نظرياتها و أسس تكوينها كان هذا الفصل مفيدا حقا * التفاؤل و الأمل : و أقترانهم ببعضهما البعض فالأمل يعتبر الصورة الأكبر التى خرج من رحمها التفاؤل فحتى الفشل في بعض المجابهات الحياتية بوجود الأمل تمنع من الإنغماس في العجز و التلذذ به * الدافعية الجوانية الأصيلة: الفصل دا هبش الوتر الحساس فيني ، شرح جميل للدوافع و السلوكيات و أنواع الدوافع و استغلالها للوصول الي الأهداف، جميل جميل هذا الفصل * الاقتدار الإنساني و بناءه : دا الجزء العلاجي من الكتاب شرح مفاهيمه المختلفة و كيفية خلق الصحة النفسية و كيفية عمل الدماغ و انه مبرمج عصبيا على التشاؤم و التفاؤل على حد سواء فالحذر عند استخدام هذا العضو الفتاك *القيادة التحويلية المنمية : يتحدث عن وضعنا في العالم الثالث و عن حاجتنا الي حسن حالة القواد و المجتمعات كي تشتغل هذه الطاقات الإيجابية المهم كلام كدا أقرب لليوتوبيا *الانفعالات الإيجابية و حسن الحال و السعادة : ملخص لما سبق ذكره في الكتاب سأعيد قراءة الكتاب مرة أخرى في مزاج أقل بؤسا و سوداوية ما بقدر أقول ما استفدت منو
من "سيكولوجيا الإنسان المقهور" إلى سيكولوجيا "الإنسان المهدور"، إلى "إطلاق طاقات الحياة"، ما يزال الدكتور مصطفى حجازي عظيما، ولا يكتب في موضوع إلا ويبرع فيه.
في هذا الكتاب، يأخذنا الدكتور حجازي في جولة في "علم النفس الإيجابي"، وهو فرع حديث نسبيا من فروع علم النفس، يركز أكثر على الجوانب الإيجابية من الإنسان، وعلى دراستها وتنميتها، في مقابل علم النفس التقليدي الذي لا يعنى إلا بالأمراض والاضطرابات العقلية.
في المجمل، أحببت الكتاب، ووجدته ممتعا ومثريا. ولولا التكرار في مواضع من الكتاب عديدة، لكان الكتاب أروع مما هو عليه.
لست متأكدة تماما من أن الثورات العربية كانت خيرا على الدول العربية وشبابها كما عبر الكاتب عن هذا مرارا تكرارا لكن مجمل الكتاب يتحدث عن توجيه العلاج النفسي لبناء الطاقة الايجابية وتوجيه الدوافع الحياتية بدلا من التركيز على السلبيات ومحاولة علاجها باخمادها بالأدوية والعقاقير،،
في هذا الكتاب يوظف الكاتب مصطفى حجازي مجموعة من النظريات و الأفكار في علم النفس الإيجابي التي تساعدنا على النظر بشكل أكثر إيجابية إلى الحياة و كذلك المشاكل التي تواجهنا بها و يرى أن المستقبل ملك للأشخاص المتفائلين القادرين على مواجهة العوائق التي تواجههم من خلال إطلاق طاقات الحياة و السعي إلى الحياة الرغدة و حسن الحال من خلال تحقيق الذات و البحث عن الحياة ذات المعنى ليقول في نهاية الكتاب : و كل إنجاز مهما تواضع يفتح الباب أمام إنجازات أخرى، و إمكانات إضافية، ذلك أن آثار حسن الحال، دينامية جدلية متفاعلة تعزز بعضها بعضا، و تيسر إحداها الأخرى
يتحدث هذا الكتاب عن فرع من فروع علم النفس ، وهو "علم النفس الإيجابي" ، أصبح معروفًا في علم النفس ، ودراسة الأمراض والعجز والضرر لدى ظهر هذا الفرع الجديد لموازنة وقدرات الإنسان أيضًا. 💫
((طاقات الحياة تكافئ من ينشط لتفعيلها كي تدفع به إلى مزيد من نشاط التفعيل )) تحذير : الكتاب للقارئ المتاني وكذلك لأصحاب النزعة التشاؤمية فهو مرآة لهم وكذلك أصحاب الإيجابية تزيد من عزمهم في الحياة.. الكتاب لا يخلو من فائدة أبدا وليست من الكتب التي تعد طوباوية في نظرتها ، تتجاهل الواقع تماما وترميك في برج عاجي ووردي وملقوم بالإيجابية المشؤمة... يهدف هذا الكتاب بالمقام الأول في توظيف علوم النفس في خدمة نماء الإنسان، يعد هذا الكتاب خطة متكاملة وثلاثية في التركيز على تسليط الضوء لواقعنا العربي ، أما في كتابيه ((سيكيولوجيا التخلف الاجتماعي )) ((سيكيولوجيا الإنسان المهدور)) ، حلل ومحص ظواهر التخلف وما آلت إليه من ظهور أحداث وتبعات جرت الويلات وخلفت المآسي وجميع التعاسات بسبب الاستبداد والاستعباد والقمع واهدار طاقات الحياة. في اطروحته حاول أن يقدم حلولا ورؤى مشرقة من أجل الخروج من هذا المأزق والورطة ، حدثنا عن علم النفس الإيجابي؛ أحد الحقول الحديثة في علم النفس ويركز على طاقات ونماء الإنسان ويعزز أوجه الأقتدار والمرونة الاستعيابية في التمكن من مسك زمام الأنسان لأمر واقعه.
الفصل الأول: استعرض تاريخ نشأة علم النفس الإيجابي وعلماءه ونظرياته وركائزه وحجر البناء الأساسي .
الفصل الثاني: أفصح عن غايات هذا العلم ، وسلط الضوء على علل القهر والتسلط وظواهر العجز المتعلم المنتشرة في وطننا ، وكذلك أبان عن آراء الفلاسفة حول إرادة الحياة وتحقيق الذات لنيتشه ولغولدشتاين وشوبنهار وفرويد..
الفصل الثالث: تحدث عن آليات التفكير الإيجابي كعلاج المعرفة السلوكي وفوائد اليقظة الذهنية ونموذج ثلاثية الكسندر في التفكير الإيجابي وطرق التفكير الابتكاري .
الرابع : اظهر الدراسات المتعلقة في نظريات الأمل والتفاؤل في أدبيات النفس الإيجابي كدراسات سليغمان في أسلوب التفسير المتفائلة ونظرية كارفر وشراير المتمثلة في سمة التفاؤل.
الخامس : أجمل الفصول بالنسبة لي ، تحدث عن الدافعية الجوانية والمؤثرة على الدافعية البرانية وكذلك أبعاد الاستغراق ومصفوفة تشيكرتيماهالاي والعوامل التي تؤدي وتساعد على الاستغراق ، ابرز ثقافة الإنجاز من عدة نواحي.
السادس : قدم مفهوم الاقتدار من جوانب علمية عديدة ، تحدث بشكل مقتضب عن الذكاء العاطفي والمرونة الاستعيابية.
السابع: بعد ان بنى صلب وأساس ينطلق فيه الإنسان من ذاته ليعزز كافئته وقدرته ، شرع في تقديم نموذج القيادة التحويلية في ادارة المؤسسات على صعيد المؤوسسة والرئيس والمرؤوسيين .
الثامن: حلل كيفية الانفعالات الإيجابية تنعكس على آثر حياتنا ، وكذلك الكيمياء الإيجابية التي تسري في أجسادنا من خلال ثلاثة أنظمة عصبية تضبط سلوكنا ، وطرح النماذج والنظريات المتعلقة في السعادة وحسن الحال.
مايهم هناك فائدة عميقة في هذه الأطروحة الجميلة والمرتبة والتي تحدثنا عن صاحبه المتمكن في مجاله �
هذا الكتاب أضاف لي العديد من المفاهيم التي كانت تخفى علي كمتخصصة دراسياً في علم النفس وبلا شك وسع من مفهومي الإدراكي لمجال علم النفس الإيجابي، استغرقت قرابة الشهر في صحبته لأنه كتاب لا يصح قراءته إلا تدبراً في معانيه وتمعن في محتواه غير المألوف مقارنةً بالكتب المتخصصة في مجالات علم النفس. بالنسبة للمتخصصين هو كتاب وجب عليهم قراءته. ولغير المتخصصين، هذا الكتاب حتماً سيضيف لك الكثي�� وستتعرف فيه على ما لا تعرفه عن نفسك وعن ما تستطيع أن تقدمه لتمتثل بنفسك إلى الأفضل. وأخيراً/ أتمنى أن تصدق نظرة المؤلف التفاؤلية تجاه شباب العرب وتتحقق.
كتاب مهم يستحق القراءة يوضح فائدة علم النفس الايجابي ويعطي حلول للخروج من حالة العطالة النفسية والجسدية للشعوب التي تعرضت للقهر والكبت، وهذا الكتاب يعتبر مكمل للكتابان الانسان المقهور والانسان المهدور.
إطلاق طاقات الحياة من منظور علم النفس الإيجابي|| مصطفى حجازي³⁶⁸صَ
هو كتاب فريد يجسد فلسفة علم النفس الإيجابي بأسلوب سهل وعملي، ليحفز القارئ على اكتشاف قوته الداخلية وتحقيق إمكانياته الكامنة. يأخذنا الكاتب في رحلة معرفية عميقة عن كيفية استخدام الفكر الإيجابي لتحويل حياتنا من حالة من الركود إلى حالة من الحيوية والنمو المستمر.
يبدأ الكاتب بتوضيح مفهومات أساسية في علم النفس الإيجابي، مثل مفهوم "الطاقات الحياتية" وكيفية إطلاقها عبر تعزيز التفكير الإيجابي والتفاؤل. يستعرض في الكتاب كيفية تأثير النظرة الإيجابية على العقل الباطن، ويسلط الضوء على دورها الكبير في مواجهة التحديات اليومية وخلق فرص جديدة للنجاح. يعتبر الكتاب بمثابة دليل عملي لإعادة توجيه العقل نحو التفاؤل والتغيير الجذري في الحياة الشخصية والمهنية.
يتميز أسلوب الكاتب بكونه سلسًا وغير معقد، فهو قادر على تقديم أفكار علمية عميقة بطريقة مبسطة تناسب جميع مستويات القراء. كما أن الكتاب ليس مجرد قراءة أكاديمية، بل هو موجه للأشخاص الذين يرغبون في التغيير الجذري، إذ يعتمد على الأمثلة الحياتية والقصص الواقعية التي تجعل الأفكار النظرية أكثر واقعية وقابلة للتطبيق.
من أبرز الأفكار التي يناقشها الكاتب في الكتاب، هي أهمية تحسين العلاقة مع الذات وكيف أن هذا التحسن يعتبر أساسًا لإطلاق الطاقات الكامنة. يشدد على ضرورة التغلب على الصراعات الداخلية مثل الخوف والشك، والتوجه نحو اتخاذ قرارات حاسمة تمنح الحياة معنى أكبر. بالإضافة إلى ذلك، يركز على مفهوم "المرونة النفسية" وكيفية تنمية القدرة على التكيف مع التغيرات الحياتية والضغوطات.
الكتاب ليس مجرد مصدر للمعرفة بل أيضًا يعد محفزًا للتغيير الفعلي في حياة القارئ. فهو يدفعنا لإعادة تقييم حياتنا بشكل نقدي ويحثنا على تطوير مواقفنا النفسية تجاه التحديات. من خلال القصص الواقعية والتطبيقات العملية، يجعلنا الكاتب نشعر بأننا قادرون على فعل المستحيل طالما أن لدينا الإرادة والنية لتغيير أنفسنا.
هو كتاب لا غنى عنه لأي شخص يسعى لتحقيق التوازن النفسي والتطور الشخصي. يجمع بين النظرية والتطبيق بشكل متكامل، ويقدم رؤية واضحة للقارئ حول كيفية توظيف علم النفس الإيجابي في الحياة اليومية. الكتاب بمثابة خريطة طريق نحو حياة أكثر سعادة وإنتاجية، ويعتبر من الأعمال التي تستحق القراءة والتأمل المستمر.🕊
هذا الكتاب الى كل من يرغب في التجدد والإنطلاق والاقتدار ، في عالم اليوم . يصنف من كتب علم النفس الإيجابي يهتم بالكشف عن كل ماهو حي وفاعل ومعافى عند الانسان ، ويبين كيفية تنميته ووصوله الى تحقيق الإقتدار الانساني والوجود المليء، وحسن الحال ، يناقش في فصول ( تعريف في علم النفس الإيجابي ، اطلاق الطاقات الحية وامثله على حالات العجز وتفعيلها، التفكير الإيجابي ، التفاؤل والأمل ، الدافعية الجوانية الأصيلة ، الاقتدار الإنساني وكيفية وبناؤه ، القيادة التحويلية البناءة ، الانفعالات الإيجابية وعلاقتها بالسعادة وحسن الحال ) ، يأتي هذا الكتاب بعد كتابيه التخلف الإجتماعي والإنسان المهدور ليصبح المكمل العلاجي لتلك المشاكل ومحاولا اطلاق القدرات والإمكانات الخاملة بسبب القهر والإستبداد، كما ان قراءته منفردا لا تخل بالمفهوم ، من الكتب القيمة التي تزيد الدافعية للحياة، وترتب الأفكار ، وتساهم في بناء القدرات ، يناسب كل من يريد أن يزدهر . اقتباسات: - الوعي بالفاعلية الذاتيه هو المعبر إلى تفعيل القدرات والإمكانات والفرص . - طاقات الحياة تكافئ إذا من ينشط لتفعيلها ، كي تدفع به إلى مزيد من نشاط التفعيل ، مما يتيح لها أن تتجلى بأبهى حالاتها . - يمثل التفكير الايجابي نواة الاقتدار المعرفي في التعامل الفاعل مع قضايا الحياة ومشكلاتها وتحدياتها ، والتغلب على محنها وشدائدها. - تتجلى المكبوتات عادة في الانتاج الادبي والفني ، وفي هفوات وزلات اللسان، وفي الأحلام على وجه الخصوص . - الفطن هو من يعرف متى ينسحب في الزمان والمكان المناسبين، مما يشكل اقتدارا فعليا . - الانسان يصنع بيئته بقدر ما تصنعه ، والعلاقة بينه وبينها متبادلة التأثر والتأثير . - حسن الحال يتأتى من المجابهة النشطة لتحديات الحياة وعثراتها ومتطلباتها ، وليس من الحياة الهينة اللينة الخالية من المعوقات والصراعات والأزمات .
في حديثٍ عن علم النفس الإيجابي ونشأتهِ..ينطلق هذا الكتاب موضحاً حاجة الإنسان إلى أن يقابل الاضطرابات النفسية بالصحة، أي مقابل المرض يوجد الشفاء كولادة وتحدي، ونهوض، أمام عقبات الحياة التي لا بد منها. تعلمت من هذا الكتاب الكَثير جداً فقد طرح مهارات حياتيه نستند عليها لمواجهة عقبات الحياة أبرزها:
- ما هي آليات التفكير الإيجابي وكيف نقيس الأفكار في ما إذا كانت سلبية أو إيجابية وماذا نفعل لو كانت سلبية؟ - ماهو الوعي وماهي ووظائفه؟ - كيف نتفائل؟ - مالفرق بين الدافع والحافز والمعزز؟ - ماهي ثقافة الإنجاز؟ - ماهو الذكاء العاطفي وأبعاده وخصائصه؟ - الفرق بين الرئاسة والقيادة؟
كثير من الكُتب التي تحدثت عن الاضطرابات النفسية ولم تتحدث عن الشفاء، وفي هذا الكتاب يطرح طاقة الإنسان وقدرته على الشفاء من الأزمات الإنسانية إلى النور عبر الإيمان بطاقته وقدراتهِ والنهوض لإكمال الحياة مستدلاً بهذا على كبار الفنانين، كفان جوخ وغيرهم ممن حولوا الألم إلى فن يلامس الإنسانية كوسيلة لمقاومة العقابات.
ملاحظة: الكِتاب فيه تكرار كثير في الأفكار واسهاب..
This entire review has been hidden because of spoilers.
على عكس كتب التنمية البشرية العربية في أغلبها و التي تعتبر نصب جاء كتاب مصطفى حجازي ضمن ثلاثة كتب ( الإنسان المقهور، الإنسان المهدور، هذا الكتاب ) لوصف و تحليل شخصية الإنسان العربي الذي فقد جزء كبير من إنسانيته كنتيجة للقهر المستمر عبر السنين و فرص نمائه و إعادة إطلاق طاقاته و ابداعاته
يتحدث هذا الكتاب عن علم النفس الإيجابي والذي يركز على الحالة الإيجابية و الصحية و تطويرها بدلا من التركيز على الجانب المرضي على عكس مدارس علم النفس الأخرى، يحاول في هذا الكتاب أن يعيد بناء الإنسان العربي الجديد بعد مادمرته قوى القهر و العصبيات بمختلف أشكالها و إعادة..الامساك بزمام مصيره و مستقبله
كتاب جميل و يحتوي على أفكار.جيدة.لكن يبقى.على.المرء.تحديات.كبيرة من اجل تغيير واقعه و إعادة الامساك بزمام أموره و الإفلات من سلطة القهر سواء كانت خارجية ( استبداد،.عصبيات) أو داخلية (وساوس، اكتئاب، قلق)
الكتاب يتحدث عن المعوقات التى تمنع النجاحات سواء على الصعيد الشخصى والعام وكيف تقوم الإحباطات العامه للشعوب وكيفيه الخروج منها كجميع كتابات دكتور مصطفى حجازى تضع امامك الحاله والمعوقات والنتائج وايضا الحلول التى يحتاجها الفرد والمجتمع إلا أن أسلوبه اكاديمى جدا يحتاج إلى تركيز شديد ... اعتقد انه سيحتاج الى اعاده قراءه قريبا
لا أحب الكتب التي تتكلم عن التفاؤل والإيجابية، لكن عندما يكون الكلام للدكتور مصطفى حجازي فالأمر يختلف كثيراً. دراسة أكاديمية رائعة و متكاملة لفرع " علم النفس الإيجابي " الحديث نسبياً بالنسبة لفروع علم النفس، و تتمة يعطي فيها هذه المرّة الدواء لإنساننا العربي بعد أن شخّص أمراضة في " التخلف الإجتماعي " و " الإنسان المهدور " ..
للأسف وَقَعَ الدكتور مصطفى حجازي في فخ الملل وترديد ذات المفردات التي يستعملها في مؤَلَفيه السابقين الانسان المقهور والمهدور� لم يستطع القفز واخذ خطوات بعيدة في مجال علم النفس بالنسبة للقارئ بل اصبح هذا الكتاب هو للتعرف على اساسيات ومبادئ هذا العلم ونُسخة مكررة من سابق أعماله� مُحبَط كثيرًا.
الكتب الجيدة هي الكتب التي تزودني بكمّ لا بأس به من المعلومات.. والتي أستطيع أن أسقط محتواها على واقعي،،رغم الملل الذي يصيبني أثناء مطالعتها في بعض الأحيان..