What do you think?
Rate this book
كحل وحبهان
شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية حصريا من كتب العالم
179 pages, Paperback
First published December 27, 2018
230 people are currently reading
4,193 people want to read
About the author
عمر طاهر
38books12kfollowers/quotes/7991... أقوال الكاتب
..
من أقوال الكاتب_2
/quotes/8042...
...
مواليد صعيد مصر فى منتصف السبعينيات. صدر له عدة كتب من بينها( أثر النبى � قصص قصيرة من وحى السيرة)، (إذاعة الأغانى � سيرة شخصية للغناء)، (شركة النشا و الجلوكوز- نص مفتوح)، (بالقرب من نهر بيدرا � ترجمة لرواية باولو كويلو)، (رصف مصر � ألبوم ساخر مُصور). كتب للسينما عدة افلام من بينها ( طير أنت، يوم مالوش لازمة، كابتن مصر). أصدر عدة دواوين شعرية من بينها ( قهوة و شيكولاتة) و ( مشوار لحد الحيطة). كتب أغنيات لكثيرين من بينهم أصالة و رامى صبرى و أحمد عدوية و كايروكى و سعاد ماسى وأحمد سعد و محمد عساف. قدم عدة برامج إذاعية من بينها ( واحد صاحبى)، ( الطريق إلى عابدين)، (شفت ربنا مع عزيز الشافعى). قدم عدة برامج تليفزيونية منها (مصرى أصلى) و (اتجنن مع كوكا كولا). كتب عدة مسرحيات من بينها ( يا طالع القلعة) و (شغل عفاريت)، كتب للتليفزيون مسلسل الكارتون (سوبر هنيدى). حصل على عدة جوائز من بينها جائزة أفضل كاتب فى 2015 فى إستفتاء مجلة الشباب، و حصل كتابه إذاعة الأغانى على جائزة أفضل كتاب 2015فى إستفتاء المكتبات و القراء. كتب لمعظم الصحف و المجلات المصرية،و يكتب حاليا مقالا أسبوعيا فى جريدة الأهرام، و جريدة الأخبار.
....
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 1,423 reviews
December 12, 2022
هما لقمتين حلوين وكلمتين حلوين
كل ما نأخده من دنيانا هذه
سيظل عمر يقودنا لنكتشف انفسنا و نسامحها..يعلمنا كيف نصبح لصوصا!؟
و يتساءل ليه كل ما بنكبر بتوحشنا روحنا واحنا صغيرين؟
رواية ستجعل أغنية ماري هوبكنز تدوى في عقلك
Those were the days my friend
يا بختك يا ليلي بوالدك عمر طاهر..هذا اول ما خطر في بالي بعد القراءة..فعمر يتحول للأب الذي نحلم به جميعا. .الأب في عصرنا وظيفته ضبابية ملتبسة و لكن عمر يعرف كل ما يلمس القلب و يوجعه ويريحه
ا"القدرة على الرؤية تحتاج الى سلام و انا اشعر بعدم الارتياح معظم الوقت*ا
في روايته الاولى
اختار عمر الدخول لقلوبنا من اوسع ابوابها :الطعام..كيف يتاثر تذوقنا له باللمة الحلوة؛ التوقيت؛المكان؛ و النفس لتتحول الرواية لخليط مصري جدا من كتب:كالماء للشيكولاته وجزء ايطاليا من"اكل صلاة حب"و وداعا للطواجن
اختار تكريم الحواس الخمس من خلال استعراض مرحلتين من حياة بطله
اختار له اسم"عبدالله" ليرمز به لكل شاب مصري و عربي
الحدث الرئيسي لعبد الله ذو ال14ربيعا هو: ان يتصرف بأدب خلال 5 أيام ليحضر حفلة لمحمد منير
الحدث الرئيسي لعبد الله ذو الثلاثين عام:الا يضيع صافية؛ و يخرجها من حياته كما فعل مع كل من سبقوها
و لكن الاحداث و تطورها والحبكة و البناء الروائي تفاصيل فنية لن يتركك عمر تنجرف ورائها فهذه ليست رواية مكتملة الاركان . . لكنك ستحتفي بالطعام مثله تمام ..سيجبرك ان تقوم لتطهو مرارا و تكرارا{كتاب خطير على الريجيم و يعاديه }ستنتظر مع عبد الله طاجن المسقعة بشوق و تتغزل في الكباب و تستطعم المحشي و ترمرم معه في المطاعم الشعبية و تحزن معه عندما يأكل كفتة الحبايب و تحتار معه لفصل كامل..ماذا ستطهو لصافية لاول مرة؟
هذه الرواية قد يتلقاها الاكبر سنا ممن ينتمون لنفس جيل عمر طاهر بشكل افضل بكثير ؛ و افخر فعلا انني انتمي لجيله
في الرواية هناك فقرة ثمانينية بحتة لن يفهمها سوانا ..في صبانا انا و عبد الله و عمر طاهر كنا مسحورين باذاعة راديو"مونت كارلو" و مذيعتها ذات الصوت الساحر الرومانسي الآتي من خارج ارضنا: هيام حموى ..و اتذكر تخيلاتي الدائمة "مثل عبدالله" عن ملامحها حتى عثرت اخيرا على صورة لها و بالطبع لم تشبه خيالاتي مطلقا..
و قد تعودت تماما مثل عبدالله على مراسلةراديو مونت كارلو بفرنسا و كانوا يردون و يبعثون لي بصور موقعة و اسطوانات و ايشاربات حرير. .كل هذا؛ نوستالجيا لن يفهمها ابدا سوى مواليد السبعينيات
عمر طاهر كالعاشق الذي وضع صندوق هدايا كبير امامنا و اخذ يخرج لنا فصلا فصلا و مع كل فصل نفرح من جديد
فيبوح لنا عمر باسرار عن القهوة و الروائح والتوابل�
سيجبرك على اختيار رائحة تمثلك و تابل يعبر عنك
انا مثلا من محبي رائحة الفانيليا و حرصت دايما ان تفوح مما احمله و ارتديه و الان صارت: البرتقال
اما التابل الذي يعبر عني فهو كبش القرنفل:تابل من يمتلكون مهارة استطعام آلام الذكريات.. .تابل له رائحة الوحدة
يؤكد.عمر على حب الله تعالى لنا و انعامه المستمر علينا بالمتع من خلال حاستي الشم و التذوق ..فتغلق الكتاب مبتسما و انت تهمس :سبحان الله
كل ما نأخده من دنيانا هذه
سيظل عمر يقودنا لنكتشف انفسنا و نسامحها..يعلمنا كيف نصبح لصوصا!؟
و يتساءل ليه كل ما بنكبر بتوحشنا روحنا واحنا صغيرين؟
رواية ستجعل أغنية ماري هوبكنز تدوى في عقلك
Those were the days my friend
يا بختك يا ليلي بوالدك عمر طاهر..هذا اول ما خطر في بالي بعد القراءة..فعمر يتحول للأب الذي نحلم به جميعا. .الأب في عصرنا وظيفته ضبابية ملتبسة و لكن عمر يعرف كل ما يلمس القلب و يوجعه ويريحه
ا"القدرة على الرؤية تحتاج الى سلام و انا اشعر بعدم الارتياح معظم الوقت*ا
في روايته الاولى
اختار عمر الدخول لقلوبنا من اوسع ابوابها :الطعام..كيف يتاثر تذوقنا له باللمة الحلوة؛ التوقيت؛المكان؛ و النفس لتتحول الرواية لخليط مصري جدا من كتب:كالماء للشيكولاته وجزء ايطاليا من"اكل صلاة حب"و وداعا للطواجن
اختار تكريم الحواس الخمس من خلال استعراض مرحلتين من حياة بطله
اختار له اسم"عبدالله" ليرمز به لكل شاب مصري و عربي
الحدث الرئيسي لعبد الله ذو ال14ربيعا هو: ان يتصرف بأدب خلال 5 أيام ليحضر حفلة لمحمد منير
الحدث الرئيسي لعبد الله ذو الثلاثين عام:الا يضيع صافية؛ و يخرجها من حياته كما فعل مع كل من سبقوها
و لكن الاحداث و تطورها والحبكة و البناء الروائي تفاصيل فنية لن يتركك عمر تنجرف ورائها فهذه ليست رواية مكتملة الاركان . . لكنك ستحتفي بالطعام مثله تمام ..سيجبرك ان تقوم لتطهو مرارا و تكرارا{كتاب خطير على الريجيم و يعاديه }ستنتظر مع عبد الله طاجن المسقعة بشوق و تتغزل في الكباب و تستطعم المحشي و ترمرم معه في المطاعم الشعبية و تحزن معه عندما يأكل كفتة الحبايب و تحتار معه لفصل كامل..ماذا ستطهو لصافية لاول مرة؟
هذه الرواية قد يتلقاها الاكبر سنا ممن ينتمون لنفس جيل عمر طاهر بشكل افضل بكثير ؛ و افخر فعلا انني انتمي لجيله
في الرواية هناك فقرة ثمانينية بحتة لن يفهمها سوانا ..في صبانا انا و عبد الله و عمر طاهر كنا مسحورين باذاعة راديو"مونت كارلو" و مذيعتها ذات الصوت الساحر الرومانسي الآتي من خارج ارضنا: هيام حموى ..و اتذكر تخيلاتي الدائمة "مثل عبدالله" عن ملامحها حتى عثرت اخيرا على صورة لها و بالطبع لم تشبه خيالاتي مطلقا..
و قد تعودت تماما مثل عبدالله على مراسلةراديو مونت كارلو بفرنسا و كانوا يردون و يبعثون لي بصور موقعة و اسطوانات و ايشاربات حرير. .كل هذا؛ نوستالجيا لن يفهمها ابدا سوى مواليد السبعينيات
عمر طاهر كالعاشق الذي وضع صندوق هدايا كبير امامنا و اخذ يخرج لنا فصلا فصلا و مع كل فصل نفرح من جديد
فيبوح لنا عمر باسرار عن القهوة و الروائح والتوابل�
سيجبرك على اختيار رائحة تمثلك و تابل يعبر عنك
انا مثلا من محبي رائحة الفانيليا و حرصت دايما ان تفوح مما احمله و ارتديه و الان صارت: البرتقال
اما التابل الذي يعبر عني فهو كبش القرنفل:تابل من يمتلكون مهارة استطعام آلام الذكريات.. .تابل له رائحة الوحدة
يؤكد.عمر على حب الله تعالى لنا و انعامه المستمر علينا بالمتع من خلال حاستي الشم و التذوق ..فتغلق الكتاب مبتسما و انت تهمس :سبحان الله
March 2, 2025
هذه المراجعة مهداة إلى صديقي النبيل ضياء النجار
في ركننا الأثير يجمعنا لقاء بمقهى الياسمين قرب الكيت كات كنا جالسين
بأيدينا أكواب الشاي بالنعناع
في فضاء الطاولة يتصاعد البخار والحوار
وأمامنا كحل وحبهان
قل يا نصر رايك في رواية كحل وحبهان يقول لي منتصر متحديا مصطفي، ولكل منهما موقف منها... اقول
زمان... ينتظر أبناء السبعينيات ألغاز محمود سالم والشياطين ال 13
يحرص أبناء الثمانينيات على مطالعة روايات عبير وسماع ناصر المزداوي وحميد الشاعري وعلاء عبد الخالق وعمر فتحي
ويشاهدون فوازير شريهان
يعيش أبناء التسعينيات مع أدهم صبري في ملفات نبيل فاروق
أبناء مطلع الألفية الثالثة يتزاحمون عند المؤسسة العربية الحديثة في معرض الكتاب بمدينة نصر على فانتازيا أحمد خالد توفيق... وفلاش وسماش خالد الصفتي
كل عصر وله ناسه
والشباب هم صناع أيقونات الموضة
عمر طاهر أيقونة اللحظة عند نسبة غير قليلة من شباب القراء
نال محبتهم بمقالاته السردية
وأدار مفتاح السرد ليدخل سكة الرواية
أظن أن برنامجه وصفولي الصبر الذي حاور فيه أشهر الروائيين حفزه للكتابة الروائية
ادخل في الموضوع يا برشومي
قال لي مصطفى بانفعال ورشف الشاي مضيفا
هل نجح عمر كروائي مثل نجاحه في كتابة المقال
الإعلاميون يبحثون عن مجد أدبي في الإبداع الروائي
إبراهيم عيسى وعمار على حسن... وعمر طاهر كمان
يكفيهم الإعلام
التقط منتصر الكلام قبلي وهتف
كثير من الإعلاميين أدباء... أنيس منصور وأحمد بهجت... والعقاد مثل لا يخفى... عمر طاهر أديب... وكحل وحبهان رواية فيها حدث محوري وبنية محكمة وصراع وتطور وشخصيات أساسية وثانوية وتنوع زمكاني وفكرة وهدف... وخطان دراميان الأول البطل مراهقا والثاني البطل ناضجا... والأهم أن الرواية كحل وحبهان بها كثير من الخيال... فأنا لم أشعر أن عبد الله إبراهيم أو سيسكو هو عمر طاهر
ارتفع صوت منتصر مواصلا حديثه عن جمال كحل وحبهان فهي من وجهة نظره
أفضل ما كتب عمر طاهر،... ومن الروايات التي ستظل في ذاكرة السرد بوصفها عملا روائيا مكتملا... وأنه عاش الأيام الخمسة مع عبد الله مثلما عاش الايام الأربعين مع ناظم حكمت في روايته الحياة جميلة يا رفيقي
أضاف منتصر ملاحظة طريفة هي أن كل يوم من الأيام الخمسة كان يمر طويلا... لذلك فاليوم مقسم إلى 5 أو 6 أجزاء... أَما اليوم الرابع الذي ضرب فيه الأب ابنه فهو مقسم إلى 7 أجزاء لأنه اليوم الذي كاد يطيح بآمال عبد الله في الذهاب لحفل محمد منير
وتحدث منتصر عن فلسفة الطعام في الرواية ومجازات المطبخ الرائعة عند عمر... وعن تشبيهاته للمشاهير بأنواع الروائح بخاصة عبد الناصر... الوحيد الذي يصفه عمر بالزعيم... وعن خط التكوين في المراهقة وتسجيل الأشعار... وعن القصص الجانبية لحمادة وأسرته... وعن قصة الحب الطفولية التي لم تخل منها حياة... وعن حنية الأم... وقسوة الأب المقبولة... واحتواء الجدة...وشخصية الخال، العراب التي كان يتمنى أن يجدها في حياته وعن سحر ابتسامة مديحة كامل في الصورة التي تعلقها الأم ابتسام في المطبخ... وعن عبقرية طاهر في اختيار الأسماء... وعن كونه ذاكرة ثقافية للثمانينيات والتسعينيات أيام طفولته ومراهقته... والطاقة الإيجابية التي تمنحها الرواية لقارئها... وتصالح البطل مع النموذج الأبوي... إنتهاء بتلخيص أغنية ماري هوبكنز للرواية التي ستظل قصيدة في محبة نعمة الطعام وتعب الأمهات
بدأ مصطفى في الانتقاد مؤكدا أنه لم يجد فرقا بينها وبين مقالات عمر طاهر... من أول حبه لمنير... إلى الاهتمام المبالغ فيه بكلمات الأغاني... معترضا على صورة الغلاف التى لا علاقة لها بالحدث... فإن كان ولابد فلتكن صورة محمد منير... ما الفرق بينها وبين جر ناعم... عمر طاهر يكرر نفسه لأن جماهيره ترى كل كتاباته رائعة... الناس تعلو بمن تحب فوق النقد... وتستكبر تعترف أن من تحبه يخذلها
صفق منتصر بيديه تعجبا وقال لمصطفى مستنكرا
كيف لم تفهم صورة الغلاف ... إنها صورة عبقرية ... الصورة في الحكاية معلقة في المطبخ أمام الأم... مصمم الغلاف أراد أن تنظر إلى الرواية كما لو كنت تدخل مطبخ الأم وترى من منظورها لأن الرواية عن المطبخ... الغلاف تمثيل للمطبخ... انت لا تفهم في السيمياء يا أخي
تداخل الصوتان بشكل بوليفيني صارخ
استأذنتهما وانصرفت
حين قابلت رضا وسألتها عن رأيها قالت كحل وحبهان سردية جميلة مثل كل أعمال عمر طاهر... حكاية طريفة... نافذة مفتوحة أمام مطبخك... ترى فيها عمر وهو جالس يحدثك في قلب الصفحات... اتخذ عمر من الأكل معجما لتفسير الناس... ممكن تضعها في سرديات التنمية البشرية... أو تنمية ثقافة الجمال... وهذا يزيد من قيمتها
وأضافت رضا بنغمة رومانسية تشبه رباعية ديبوسيه التي تعشقها
يظل أحلى ما كتب عمر طاهر هو مشوار لحد الحيطة... أول ديوان له...
عمر مسكون بروح شاعر... عنده نغمة جميلة هي من وجهة نظري موتيفة هوية تنبعث منها الألحان كلها تحس انها صوتك... نفسك... النفس في الأكل طعم ورائحة... فن... يفكرك بموسيقى الناي... محمود عفت في تتر العلم والإيمان... نفس الفلاح على شط النيل وفي يده الغابة... الفلاح الفصيح... الفنان حتى في شكواه... كتابة عمر طاهر تتنفس بشعرية الهوية
فتحت مشغل الموسيقى في الهاتف على صوت ام كلثوم يقول والناي على الشط غنى... ورضا تردد معها لحن السنباطى
في ركننا الأثير يجمعنا لقاء بمقهى الياسمين قرب الكيت كات كنا جالسين
بأيدينا أكواب الشاي بالنعناع
في فضاء الطاولة يتصاعد البخار والحوار
وأمامنا كحل وحبهان
قل يا نصر رايك في رواية كحل وحبهان يقول لي منتصر متحديا مصطفي، ولكل منهما موقف منها... اقول
زمان... ينتظر أبناء السبعينيات ألغاز محمود سالم والشياطين ال 13
يحرص أبناء الثمانينيات على مطالعة روايات عبير وسماع ناصر المزداوي وحميد الشاعري وعلاء عبد الخالق وعمر فتحي
ويشاهدون فوازير شريهان
يعيش أبناء التسعينيات مع أدهم صبري في ملفات نبيل فاروق
أبناء مطلع الألفية الثالثة يتزاحمون عند المؤسسة العربية الحديثة في معرض الكتاب بمدينة نصر على فانتازيا أحمد خالد توفيق... وفلاش وسماش خالد الصفتي
كل عصر وله ناسه
والشباب هم صناع أيقونات الموضة
عمر طاهر أيقونة اللحظة عند نسبة غير قليلة من شباب القراء
نال محبتهم بمقالاته السردية
وأدار مفتاح السرد ليدخل سكة الرواية
أظن أن برنامجه وصفولي الصبر الذي حاور فيه أشهر الروائيين حفزه للكتابة الروائية
ادخل في الموضوع يا برشومي
قال لي مصطفى بانفعال ورشف الشاي مضيفا
هل نجح عمر كروائي مثل نجاحه في كتابة المقال
الإعلاميون يبحثون عن مجد أدبي في الإبداع الروائي
إبراهيم عيسى وعمار على حسن... وعمر طاهر كمان
يكفيهم الإعلام
التقط منتصر الكلام قبلي وهتف
كثير من الإعلاميين أدباء... أنيس منصور وأحمد بهجت... والعقاد مثل لا يخفى... عمر طاهر أديب... وكحل وحبهان رواية فيها حدث محوري وبنية محكمة وصراع وتطور وشخصيات أساسية وثانوية وتنوع زمكاني وفكرة وهدف... وخطان دراميان الأول البطل مراهقا والثاني البطل ناضجا... والأهم أن الرواية كحل وحبهان بها كثير من الخيال... فأنا لم أشعر أن عبد الله إبراهيم أو سيسكو هو عمر طاهر
ارتفع صوت منتصر مواصلا حديثه عن جمال كحل وحبهان فهي من وجهة نظره
أفضل ما كتب عمر طاهر،... ومن الروايات التي ستظل في ذاكرة السرد بوصفها عملا روائيا مكتملا... وأنه عاش الأيام الخمسة مع عبد الله مثلما عاش الايام الأربعين مع ناظم حكمت في روايته الحياة جميلة يا رفيقي
أضاف منتصر ملاحظة طريفة هي أن كل يوم من الأيام الخمسة كان يمر طويلا... لذلك فاليوم مقسم إلى 5 أو 6 أجزاء... أَما اليوم الرابع الذي ضرب فيه الأب ابنه فهو مقسم إلى 7 أجزاء لأنه اليوم الذي كاد يطيح بآمال عبد الله في الذهاب لحفل محمد منير
وتحدث منتصر عن فلسفة الطعام في الرواية ومجازات المطبخ الرائعة عند عمر... وعن تشبيهاته للمشاهير بأنواع الروائح بخاصة عبد الناصر... الوحيد الذي يصفه عمر بالزعيم... وعن خط التكوين في المراهقة وتسجيل الأشعار... وعن القصص الجانبية لحمادة وأسرته... وعن قصة الحب الطفولية التي لم تخل منها حياة... وعن حنية الأم... وقسوة الأب المقبولة... واحتواء الجدة...وشخصية الخال، العراب التي كان يتمنى أن يجدها في حياته وعن سحر ابتسامة مديحة كامل في الصورة التي تعلقها الأم ابتسام في المطبخ... وعن عبقرية طاهر في اختيار الأسماء... وعن كونه ذاكرة ثقافية للثمانينيات والتسعينيات أيام طفولته ومراهقته... والطاقة الإيجابية التي تمنحها الرواية لقارئها... وتصالح البطل مع النموذج الأبوي... إنتهاء بتلخيص أغنية ماري هوبكنز للرواية التي ستظل قصيدة في محبة نعمة الطعام وتعب الأمهات
بدأ مصطفى في الانتقاد مؤكدا أنه لم يجد فرقا بينها وبين مقالات عمر طاهر... من أول حبه لمنير... إلى الاهتمام المبالغ فيه بكلمات الأغاني... معترضا على صورة الغلاف التى لا علاقة لها بالحدث... فإن كان ولابد فلتكن صورة محمد منير... ما الفرق بينها وبين جر ناعم... عمر طاهر يكرر نفسه لأن جماهيره ترى كل كتاباته رائعة... الناس تعلو بمن تحب فوق النقد... وتستكبر تعترف أن من تحبه يخذلها
صفق منتصر بيديه تعجبا وقال لمصطفى مستنكرا
كيف لم تفهم صورة الغلاف ... إنها صورة عبقرية ... الصورة في الحكاية معلقة في المطبخ أمام الأم... مصمم الغلاف أراد أن تنظر إلى الرواية كما لو كنت تدخل مطبخ الأم وترى من منظورها لأن الرواية عن المطبخ... الغلاف تمثيل للمطبخ... انت لا تفهم في السيمياء يا أخي
تداخل الصوتان بشكل بوليفيني صارخ
استأذنتهما وانصرفت
حين قابلت رضا وسألتها عن رأيها قالت كحل وحبهان سردية جميلة مثل كل أعمال عمر طاهر... حكاية طريفة... نافذة مفتوحة أمام مطبخك... ترى فيها عمر وهو جالس يحدثك في قلب الصفحات... اتخذ عمر من الأكل معجما لتفسير الناس... ممكن تضعها في سرديات التنمية البشرية... أو تنمية ثقافة الجمال... وهذا يزيد من قيمتها
وأضافت رضا بنغمة رومانسية تشبه رباعية ديبوسيه التي تعشقها
يظل أحلى ما كتب عمر طاهر هو مشوار لحد الحيطة... أول ديوان له...
عمر مسكون بروح شاعر... عنده نغمة جميلة هي من وجهة نظري موتيفة هوية تنبعث منها الألحان كلها تحس انها صوتك... نفسك... النفس في الأكل طعم ورائحة... فن... يفكرك بموسيقى الناي... محمود عفت في تتر العلم والإيمان... نفس الفلاح على شط النيل وفي يده الغابة... الفلاح الفصيح... الفنان حتى في شكواه... كتابة عمر طاهر تتنفس بشعرية الهوية
فتحت مشغل الموسيقى في الهاتف على صوت ام كلثوم يقول والناي على الشط غنى... ورضا تردد معها لحن السنباطى
February 14, 2019
منذ أسابيع قليلة، وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة، أدخل البيت فأمسك بالهاتف متصفحًا الأخبار في انتظار الغداء، أجد الخبر السعيد في هيئة صورة وضعها عمر طاهر على صفحته الشخصية مكتوب فيها" كحل وحبهان.. قريبًا"، ابتسمت وابتهج قلبي للخبر، كنت مهمومًا بامتحاناتي وأبحث عن أي فرصة للفرح، سرحت بخيالي وتوقعاتي، تُرى هل هو كتاب جديد، أم فيلم، أم أغنية؟، لم يطل الانتظار لينشر بعد ساعات أغنية لطيفة بعنوان: استويت، تبدأ بصوت وائل الفشني قائلًا: قصدت باب البيت.. وانتوا بيت الكرم.. حنّوا بنظرة رضا.. عاللي منكوا اتحرم."، أكملت الأغنية حتى النهاية مستمتعًا بالمفاجأة، لأجد في نهايتها مفاجأة اخرى، كتاب جديد لعمر طاهر، مع تتر النهاية تهبط صورة الغلاف تدريجيًا ببطء كاشفة عن وجه مديحة كامل أيقونة الجمال المصرية، لأجد في النهاية العنوان، وبجواره كلمة " رواية"، وهنا، حضر الارتباك.
لنتفق أن عمر طاهر نضج كثيرًا في السنوات الأخيرة، تحديدًا بعد خروجه من نطاق السخرية ودخوله نطاق الشجن والونس والحنين والذكريات، التي يضفي عليها بأسلوبه بالغ العذوبة وقدرته الفريدة على التقاط أدق التفاصيل سحرًا من نوع خاص. بدايةً من "أثر النبي" وقصص من وحي السير، إلى " إذاعة الأغاني" حيث نقطة الانطلاق والتفجر الحقيقية، وصولًا إلى "صنايعية مصر" حيث نضجت الموهبة على نار هادئة فوصلت إلى قمة الجمال المنتظر، مرورًا بـ "كتاب المواصلات" حيث الونس ولا شيء سواه، وانتهاءً بـ "كحل وحبهان".. رحلة ثلاث سنوات ونصف تقريبًا أعطانا فيها عمر طاهر مزيج ممتع من الحكايات والمقالات، من المعلومات النادرة والحقائق التاريخية المؤلمة، فماذا أنتظر في أولى رواياته؟
شخصيًا، ارتباكي كان مصدره خوف مبرر من دخوله عالم الروايات، هذا تحدي وملعب مختلف، الرواية تعني حبكة وسرد وحوار وشخصيات وخطوط أحداث، كيف سيتعامل مع كل هذا؟. وبعد قراءة الرواية أقول أن عمر طاهر لم يكتب رواية بالمعنى الدقيق للكلمة، إنما وضع خلطته الخاصة والمعتادة في قالب روائي، والفرق كبير.
تحكي الرواية قصة "عبد الله" أو "سيسكو" كما يناديه البعض على سبيل الدلع، عبد الله طفل يعيش في مدينة بعيدة غير معروفة، ينتمي لأسرة مصرية عادية، ومدرسة مصرية عادية، وكل ما في حياته عادي باستثناء شيء واحد، حبه وعشقه للطعام، ذلك الحب الذي استخدمه كمفتاح لفك شفرة حياته منذ الطفولة مرورًا بالشباب وانتهاءً بالزواج، وليصبح عبد الله نفسه هو المفتاح الذي استخدمه عمر طاهر لدخول عالم الرواية من أسهل وأقصر الطرق، ف "سيسكو" لم يكن سوى عمر طاهر متجسدًا في شخصية خيالية، بتأملاته وتفاصيله وطباعه الساخرة، بلمحاته المميزة وحكاياته الساحرة، سيسكو هو عمر طاهر متفننًا في وصف سر جمال القهوة، سر جمال رائحة المطر، سر جمال الأنثى، سيسكو هو عمر طاهر باحثًا عن الحب، عن الحرية، عن التجربة، عن الخبرة الحياتية من جدته الحكيمة أو والده، باحثًا عن سحر الأمومة، ومستكشفًا للحظة ولادة الطفل الأول الاستثنائية. كل هذا يأتي وسط كم هائل من الحكايات المغرقة بالتفاصيل عن الأكلات والوصفات وروائح الطعام، وما يميز أكل الأم عن غيره، وعن سر تفرد أكل الجدّة، مع كم لا بأس به من الأغاني المرتبطة بذكريات عبد الله مع الأسرة عامةً وذكرياته مع الطعام خاصًة، وغيرها من التفاصيل التي تدفعك بعد انتهاء الرواية إلى باب الثلاجة أو فرن البوتاجاز بحثًا عن شيء لذيذ لتأكله.
مما سبق، نكتشف أن الرواية في مجملها ما هي إلا امتداد لما سبق وقدمه عمر طاهر، تشعر أن الرواية لا تختلف كثيرًا عن إذاعة الأغاني وكتاب المواصلات، بل ربما هي مزيج منهما مع اختلاف تفاصيل الحكاية المتركزة حول عشق الطعام بكل تفاصيله، ومن هنا يأتي تحفظي على الرواية، وهو أن عمر طاهر أحب أن يمسك بالعصا من المنتصف، أراد أن يدخل عالم الرواية وفي نفس الوقت تخوّف من أن تكون أقل من المتوقع فاعتمد على رصيده المضمون من الحكايات والتأملات عن الحياة والبشر وما بينهما، والتي تأسرنا وتلمسنا لقربها منا، فبالتالي لم أشعر أني قرأت رواية حقيقية، وفي نفس الوقت لم أشعر أني قرأت شيئًا جديدًا كما هو متوقع، ورغم هذا وذاك كان الاستمتاع والشجن والونس حاضرين بقوة وأنا بين صفحات هذا العمل.
ختامًا، وإجمالًا، لا تنتظر من هذه الرواية أكثر مما وجدته في كتابات عمر طاهر الأخيرة التي ذكرتها، اقرأ الرواية باحثًا عن نفسك فيها في ذكريات عبد الله، في تأملاته ورؤيته للحياة بتفاصيلها، عندها ستجد في حضرته الكثير من المتعة والجمال، كالعادة.
تمت
February 10, 2024
اخيرااا خلصت
مش عارفة اعتذر لعمر طاهر ولا اعتذر لنفسى
مهو انا اللى غلطانة
فى حد يكون بيكلم نفسه ويقولها ها هتقرى رواية ايه ؟
فترد نفسى وتقول عايزة حاجة خفيفة
- فأقعد افكر واحتار وف الاخر نفسى تقولى
خلاص من غير تفكير احنا نقرا اخر رواية عربى حملتيها
- خلاص تمام ، ايه باه آخر رواية
- كحل وحبهان
- اممم بس انا مقراتش قبل كده لعمر طاهر
- وايه يعنى يالا ابداى اقرى
-حاضر
🙄🙄🙄
-نفسى تقولى ف القراية انا زهقت مش قادرة اكمل
- ليه
--انا مبقراش رواية انا فاتحة قناة cbc
سفرة وانا ماليش ف الطبخ ولا الاكل مش لدرجة انه محور حياتى انا اه بدخل المطبخ وبحضر الاكل بس مبحبش برامج الطبخ ، انا باكل عشان اعيش مش بعيش عشان اكل
-مش انتى يا نفسى اللى اختارتى
-انا اسفة
-لا لازم تتحملى نتيجة اختيارك
-حاضر 😭😭😭😭
داليا انتى بتكتبى ايه ؟ انتى اتجننتى ! صح ؟!
😭😭😭
تقريبا كده
مانا مش عارفة اكتب ايه و اتفقعت مرارتى . من المفترض حسب الغلاف انها رواية ،الواقع واحد بيوصف الاكلات وبيتغزل فى الاكل وبيأكد مثل اقرب طريق لقلب الرجل معدته 😂😂
فى الاول قلت عادى واحد بيحب الاكل ومعدى يشم كل بيت طابخ ايه عاااادى بس بعد كده الموضوع باه اوفر مش لاقية حاجة غير اكل وشوية و قلب ع البهارات ويوصف كل رائحة و ف النص كده شوية كلام واحداث
الرواية .
كتاب الاكلات ده هيعجب الناس الاكيلة واللى بتحب وتتغزل ف الاكل وريحة البهارات وأنواعها
هحاول يا عمر اديك فرصة تانية ف حاجة تانية عشان مظلمكش
٧ / ٧ / ٢٠١٩
مش عارفة اعتذر لعمر طاهر ولا اعتذر لنفسى
مهو انا اللى غلطانة
فى حد يكون بيكلم نفسه ويقولها ها هتقرى رواية ايه ؟
فترد نفسى وتقول عايزة حاجة خفيفة
- فأقعد افكر واحتار وف الاخر نفسى تقولى
خلاص من غير تفكير احنا نقرا اخر رواية عربى حملتيها
- خلاص تمام ، ايه باه آخر رواية
- كحل وحبهان
- اممم بس انا مقراتش قبل كده لعمر طاهر
- وايه يعنى يالا ابداى اقرى
-حاضر
🙄🙄🙄
-نفسى تقولى ف القراية انا زهقت مش قادرة اكمل
- ليه
--انا مبقراش رواية انا فاتحة قناة cbc
سفرة وانا ماليش ف الطبخ ولا الاكل مش لدرجة انه محور حياتى انا اه بدخل المطبخ وبحضر الاكل بس مبحبش برامج الطبخ ، انا باكل عشان اعيش مش بعيش عشان اكل
-مش انتى يا نفسى اللى اختارتى
-انا اسفة
-لا لازم تتحملى نتيجة اختيارك
-حاضر 😭😭😭😭
داليا انتى بتكتبى ايه ؟ انتى اتجننتى ! صح ؟!
😭😭😭
تقريبا كده
مانا مش عارفة اكتب ايه و اتفقعت مرارتى . من المفترض حسب الغلاف انها رواية ،الواقع واحد بيوصف الاكلات وبيتغزل فى الاكل وبيأكد مثل اقرب طريق لقلب الرجل معدته 😂😂
فى الاول قلت عادى واحد بيحب الاكل ومعدى يشم كل بيت طابخ ايه عاااادى بس بعد كده الموضوع باه اوفر مش لاقية حاجة غير اكل وشوية و قلب ع البهارات ويوصف كل رائحة و ف النص كده شوية كلام واحداث
الرواية .
كتاب الاكلات ده هيعجب الناس الاكيلة واللى بتحب وتتغزل ف الاكل وريحة البهارات وأنواعها
هحاول يا عمر اديك فرصة تانية ف حاجة تانية عشان مظلمكش
٧ / ٧ / ٢٠١٩
January 22, 2019
كنت متخوفًا من فكرة أن عمر طاهر سيكتب رواية، لكن روحه الجميلة تعالت فوق كل الفنيات الروائية وتركت أثره الذي يعرف طريقه للقلب والروح.
نعم ليست الرواية طفرة فنية، بل هي مزيج بسيط في لغة بسيطة مغلفة بالقالب السردي التقليدي في التقاطع بين الأزمنة، لكن بها ما يثير النفس الإنسانية من جمال وعذوبة، وهذا يكفي لنختصر أي تحليلات فنية لا داعي لها.
حب كبير لعمر طاهر وكتاباته الذي تداعب شعورنا الإنساني.
نعم ليست الرواية طفرة فنية، بل هي مزيج بسيط في لغة بسيطة مغلفة بالقالب السردي التقليدي في التقاطع بين الأزمنة، لكن بها ما يثير النفس الإنسانية من جمال وعذوبة، وهذا يكفي لنختصر أي تحليلات فنية لا داعي لها.
حب كبير لعمر طاهر وكتاباته الذي تداعب شعورنا الإنساني.
February 10, 2021
كتاب لطيف خفيف على الروح كان من الممكن أن يتحول إلى رواية لو كان صاحبه يتقن فن كتابتها
لكنها تبقى خواطر دافئة وتحسب لكاتبها
ولو لم يصنفها صاحبها كرواية لكانت استحقت أربعة نجوم
ما المشكلة إذن..؟
المشكلة لها علاقة بقرار أسيف من المؤلف الموهوب بأن يطل علينا بصوته عبر تطبيق
storytel
ويقرأ علينا الرواية بنفسه
لا عيب في ألا تتقن الإلقاء فأمير الشعراء نفسه عرف بضعفه في إلقاء الشعر حتى شعره
إنما كل العيب أن تكون كاتبا وغير قادر على القراءة بالفصحى
والعيب الأعظم أن تقرر أن تتحفنا جميعا فتقرأ علينا كتابك كأنك ساقط ابتدائية
لم تكن مجبرا على الأمر
وخصوصا بصوتك (المونوتون) الرتيب الذي لم يشعر بكلمة واحدة يقرأها رغم أنك مؤلف العمل
تجربة صوتية سيئة وإن كان الكتاب جيدا ويستحق القراءة
January 28, 2019
أتعرف قاعدة التسوق الشهيرة؟
لا تذهب للسوبر ماركت وأنت جائع، ستبتاع الكثير من الأغراض بدون داع حقيقي ولن تتناول ربعها
عطفًا على ذلك، لا تقرأ كحل وحبهان وأنت جائع
أو وأنت تتبع حمية غذائية
هذا إنذار حقيقي.
لا تذهب للسوبر ماركت وأنت جائع، ستبتاع الكثير من الأغراض بدون داع حقيقي ولن تتناول ربعها
عطفًا على ذلك، لا تقرأ كحل وحبهان وأنت جائع
أو وأنت تتبع حمية غذائية
هذا إنذار حقيقي.
February 14, 2024
رواية مسبكة .. محكمة التوابل .. شهية الرائحة والمذاق ...
ترسم ذكريات فترة زمنية هناك من عاشها تماماً بنفس وصف عمر طاهر
مزيج رائع من الذكريات
عمل جيد بنكهة مصرية خالصة
قد يتشارك معه فيها الكثير من القراء حسب عمر القارئ
خلطة جديدة شهية من النكهات والروائح وذكريات الماضي
بغض النظر عن تصنيفها كرواية وافتقادها لعناصر انتظرها القارئ بإعتبار أنه يقرأ رواية
أراها حملت بعض الاطالة في وصف الاطعمة والنكهات والمذاق والروائح
لكنها في النهاية عمل جديد وجيد كأولي محاولات عمر طاهر في مجال الرواية
ضمن مكتبتي الورقية وسعيد بإقتنائها
November 25, 2021
ككتاب استمتعت به جدا
وكرواية هي متوسطة الجودة
وللكتاب مناسبة لطيفة معي ، فلنرتب الكلام في نقاط.
1. الفرق بين الرواية والشعر أن الشعر (بمدارس�� المختلفة) وصف ومشاعر، والرواية أحداث وأشخاص
جاءت هذه الرواية أقرب إلى الشعر، فهي وصف لطيف وأدبي لأكلات ومشاعر وذكريات، أما الأحداث فهي أقرب للمذكرات دون فن الرواية وإن كان كاتبها تمكن من حسن تصويره ووصفه من استثارة مخيلتي وصحبتي مع البطل في رحلته السريعة والقصيرة بين فترتين.
2. في الأدب كانوا يعدون الإكثار من التشبيهات والمحسنات اللفظية والمجازات حد الإفراط من عيوب البلاغة، وهو ما وقع فيه الكاتب بين الحين والحين ولكن الأغلب كان لطيفا متوسطا أو يزيد قليلا عن المتوسط.
3.هناك من يعيش الحياة مضاعفة، بحُسن تأملها والغوص في معانيها ومشاعرها، هذا ال��وص يُخرج أديبا أو شاعرا، ، ويجعل الحياة أكثر امتدادا وعُمقا وهذا ما تجده في هذا الكتاب، فأحداثه محدودة جدا والخيال فيه غير واسع ولكن عمق المشاعر واللحظات والمشاهد كبير ، مما جعل اللحظات تمتد على حساب الأحداث والأشخاص والمعاني تتسع على حساب الزمان، ولهذا قلت إن هذا الكتاب هو إلى الشعر أقرب منه إلى الرواية.
4.القدرة على سبك المعاني مع المشاهد والأشياء ووصف الطعوم والروائح وبث بعض القيم الاجتماعية اللطيفة ووصف وجدانيات مركبة موهبة لطيفة لدى الكاتب، ولكن الإفراط فيها أيضا قد يصيب بشيء من الملل ويُشعِر القاريء بإفلاس الكاتب.
5. ملحوظة هامشية جدا وقد أكون مخطئا، ففي 2009 لم تكن شركات المحمول تُرسل رسالة بأن الموبايل المُغلق فُتح، وهذا شيء حديث نسبيا على ما أذكر، قد تكون الذاكرة خانتني ولكن إن كان صحيحا فهو شيء بسيط يؤثر على إتقان المؤلف لنسج أحداث روايته ..الأمر في هذه النقطة بسيط وقد أكون مخطئا.
6. أخيرا الكتاب قد استمتعت به جدا وأنهيته في يوم واحد وبه بعض الفقرات غاية في اللطف، وأؤمن أن تعليقات القراء هي لتحسين الأعمال القادمة وأرجو أن يتقبلها المؤلف بصدر رحب.
وأحد أسباب متعتي في القراءة هي المناسبة اللطيفة التي قرأت فيها الكتاب، حيث أني اشتريت "بوتجاز" منذ شهر تقريبا وعدت للطبخ الذي استمتع به - رغم أن الطعام ليس متعتي الكبرى إلا أني استمتع بالطبخ- وتشتد متعتي عندما أطبخ لصديق في ضيافتي، واستمتع بالتذوق والروائح ومعالجة الطعام، فكان في الكتاب ما يمس شغفي ويصفه، وأحد معايير الأدب الجميل هو القدرة على وصف المشاعر وما تجده في نفسك .. وقد كان.
وكرواية هي متوسطة الجودة
وللكتاب مناسبة لطيفة معي ، فلنرتب الكلام في نقاط.
1. الفرق بين الرواية والشعر أن الشعر (بمدارس�� المختلفة) وصف ومشاعر، والرواية أحداث وأشخاص
جاءت هذه الرواية أقرب إلى الشعر، فهي وصف لطيف وأدبي لأكلات ومشاعر وذكريات، أما الأحداث فهي أقرب للمذكرات دون فن الرواية وإن كان كاتبها تمكن من حسن تصويره ووصفه من استثارة مخيلتي وصحبتي مع البطل في رحلته السريعة والقصيرة بين فترتين.
2. في الأدب كانوا يعدون الإكثار من التشبيهات والمحسنات اللفظية والمجازات حد الإفراط من عيوب البلاغة، وهو ما وقع فيه الكاتب بين الحين والحين ولكن الأغلب كان لطيفا متوسطا أو يزيد قليلا عن المتوسط.
3.هناك من يعيش الحياة مضاعفة، بحُسن تأملها والغوص في معانيها ومشاعرها، هذا ال��وص يُخرج أديبا أو شاعرا، ، ويجعل الحياة أكثر امتدادا وعُمقا وهذا ما تجده في هذا الكتاب، فأحداثه محدودة جدا والخيال فيه غير واسع ولكن عمق المشاعر واللحظات والمشاهد كبير ، مما جعل اللحظات تمتد على حساب الأحداث والأشخاص والمعاني تتسع على حساب الزمان، ولهذا قلت إن هذا الكتاب هو إلى الشعر أقرب منه إلى الرواية.
4.القدرة على سبك المعاني مع المشاهد والأشياء ووصف الطعوم والروائح وبث بعض القيم الاجتماعية اللطيفة ووصف وجدانيات مركبة موهبة لطيفة لدى الكاتب، ولكن الإفراط فيها أيضا قد يصيب بشيء من الملل ويُشعِر القاريء بإفلاس الكاتب.
5. ملحوظة هامشية جدا وقد أكون مخطئا، ففي 2009 لم تكن شركات المحمول تُرسل رسالة بأن الموبايل المُغلق فُتح، وهذا شيء حديث نسبيا على ما أذكر، قد تكون الذاكرة خانتني ولكن إن كان صحيحا فهو شيء بسيط يؤثر على إتقان المؤلف لنسج أحداث روايته ..الأمر في هذه النقطة بسيط وقد أكون مخطئا.
6. أخيرا الكتاب قد استمتعت به جدا وأنهيته في يوم واحد وبه بعض الفقرات غاية في اللطف، وأؤمن أن تعليقات القراء هي لتحسين الأعمال القادمة وأرجو أن يتقبلها المؤلف بصدر رحب.
وأحد أسباب متعتي في القراءة هي المناسبة اللطيفة التي قرأت فيها الكتاب، حيث أني اشتريت "بوتجاز" منذ شهر تقريبا وعدت للطبخ الذي استمتع به - رغم أن الطعام ليس متعتي الكبرى إلا أني استمتع بالطبخ- وتشتد متعتي عندما أطبخ لصديق في ضيافتي، واستمتع بالتذوق والروائح ومعالجة الطعام، فكان في الكتاب ما يمس شغفي ويصفه، وأحد معايير الأدب الجميل هو القدرة على وصف المشاعر وما تجده في نفسك .. وقد كان.
February 16, 2022
ما يجعل السعادة جذابة كونها استثناء
كتابات عمر طاهر كالسعادة، حالة خاصة واستثناء
لا يمكن تفسير هذه الحالة بغير الونس والألفة
تتسرب تعبيراته إلي روحك دون استئذان بخاصة هي أشبه بالانتشار السلبي للسوائل
كلماته لها أثر منعش علي روحك ، يجعلك تغرق في الذكريات، وتبكي من الحنين لفترة لم تعشها
فأنا ابن منتصف التسعينات الذي عاش طفولته في بدايات الألفية الجديدة في قرية ريفية لا يصلها أدب أو فن
ولكني عشت فترة الثمانينات و التسعينات في كتابات عمر طاهر، ثم أصبت بالحنين إليها لاحقا في كتاباته أيضا
لم اقرأ كحل وحبهان علي أنها رواية أو كتاب طعام، بل أكثر من ذلك، قرأتها كواقع افتراضي تمنيت حقا العيش فيه
Once upon a time there was a tavern
Where we used to raise a glass or two
Remember how we laughed away the hours
And dreamed of all the great things we would do
حالة من التفرد والسلطنة تنتابني كلما قرأت لعمر طاهر
الانتهاء من مثل هذه الكتب أشبه بوداع صديق عزيز
عمر طاهر واحد من ثلاثة كتاب لو "دهنو الهوا دوكو" لاقتنيته وقرأته
Those were the days my friend
We thought they'd never end
تقبل تحياتي
كتابات عمر طاهر كالسعادة، حالة خاصة واستثناء
لا يمكن تفسير هذه الحالة بغير الونس والألفة
تتسرب تعبيراته إلي روحك دون استئذان بخاصة هي أشبه بالانتشار السلبي للسوائل
كلماته لها أثر منعش علي روحك ، يجعلك تغرق في الذكريات، وتبكي من الحنين لفترة لم تعشها
فأنا ابن منتصف التسعينات الذي عاش طفولته في بدايات الألفية الجديدة في قرية ريفية لا يصلها أدب أو فن
ولكني عشت فترة الثمانينات و التسعينات في كتابات عمر طاهر، ثم أصبت بالحنين إليها لاحقا في كتاباته أيضا
لم اقرأ كحل وحبهان علي أنها رواية أو كتاب طعام، بل أكثر من ذلك، قرأتها كواقع افتراضي تمنيت حقا العيش فيه
Once upon a time there was a tavern
Where we used to raise a glass or two
Remember how we laughed away the hours
And dreamed of all the great things we would do
حالة من التفرد والسلطنة تنتابني كلما قرأت لعمر طاهر
الانتهاء من مثل هذه الكتب أشبه بوداع صديق عزيز
عمر طاهر واحد من ثلاثة كتاب لو "دهنو الهوا دوكو" لاقتنيته وقرأته
Those were the days my friend
We thought they'd never end
تقبل تحياتي
October 19, 2019
أنا واقعة في فخ الحيرة، كلما أردت الكتابة عن هذه الرواية أجد أحدهم قد سبقني مستخدماً كل الكلمات والتعابير التي كانت تدور في ذهني، الجميع يتحدثون عن الدفء المنبعث من السطور، عن ذاكرة مشتركة تجعل من طفولة البطل طفولتنا، ومن خيباته بعد مرور السنين خيباتنا.
وفي رحلته كطفل لاكتشاف العالم، أو كرجل لاكتشاف نفسه، نجدنا نفعل المثل، ونعيد نحن أيضاً رؤية كل ما حدث ويحدث وسيحدث.
الطعام والموسيقى دائماً في خلفية حياتنا، الأول طعام لجسد والثانية طعام الروح، كان لابد وأن يكونوا في هذه الحكاية التي تسد الرمق، إلى جانب التفاصيل، وآه من التفاصيل الدقيقة التي تجعلنا نشم ونرى ونسمع ونحس.
من أول كتاب قرأته لعمر طاهر "شكلها باظت" إلى أول رواية له، لا يختفي هذا الحس بالحياة، ولا تختفي الدهشة المنبعثة من معرفته لأمور كنت أظنها مرتبطة بحياتي أنا فقط، أو الابتسامة التي تصاحب تذكري لمشهد سعيد فات كان قد اندفن تحت أطنان الذكريات، أو دموعي مع تفصيلة مست قلبي، وأعادت لي ذكرى لا تموت.
مسك الختام ل 2018
وفي رحلته كطفل لاكتشاف العالم، أو كرجل لاكتشاف نفسه، نجدنا نفعل المثل، ونعيد نحن أيضاً رؤية كل ما حدث ويحدث وسيحدث.
الطعام والموسيقى دائماً في خلفية حياتنا، الأول طعام لجسد والثانية طعام الروح، كان لابد وأن يكونوا في هذه الحكاية التي تسد الرمق، إلى جانب التفاصيل، وآه من التفاصيل الدقيقة التي تجعلنا نشم ونرى ونسمع ونحس.
من أول كتاب قرأته لعمر طاهر "شكلها باظت" إلى أول رواية له، لا يختفي هذا الحس بالحياة، ولا تختفي الدهشة المنبعثة من معرفته لأمور كنت أظنها مرتبطة بحياتي أنا فقط، أو الابتسامة التي تصاحب تذكري لمشهد سعيد فات كان قد اندفن تحت أطنان الذكريات، أو دموعي مع تفصيلة مست قلبي، وأعادت لي ذكرى لا تموت.
مسك الختام ل 2018
January 26, 2019
لم أحب فيها إلا بعض ما يتميز في كتابته عمر طاهر
النوستالجيا واجترار الذكريات
كعادته التي لم يخالفها حتى الأن يصنع مزيج من البهجة والشجن ببساطة كلماته وقدرته على تطويع الماضي في شكل حكاية أو حدوته أو ما يقرب من حالة يترك فيها قارئه
عالق بين جسد على أرض الواقع وروح هائمة في ماضٍ لن يعود ولم يتركنا
يبدع حقيقي في تركيب تلك الحالة
ولكن مثل ما قال تحميص الشعرية كثيرًا يُمرر طعمها
كذلك القلم الذي يغني على ذات الموضوع ويكرر
يقصف سريعًا ..
أما فكرة أن يكتب كتابًا كاملاً عن الطعام والتلذذ بالأكل فهذا لم أرَ فيه ما يعيب
حق كامل لكل كاتب أن يكتب عن ما يحب وما يريد
ولكن وقفة القارىء معك
تكون في كيف كتبته وليس في لماذا كتبته
النوستالجيا واجترار الذكريات
كعادته التي لم يخالفها حتى الأن يصنع مزيج من البهجة والشجن ببساطة كلماته وقدرته على تطويع الماضي في شكل حكاية أو حدوته أو ما يقرب من حالة يترك فيها قارئه
عالق بين جسد على أرض الواقع وروح هائمة في ماضٍ لن يعود ولم يتركنا
يبدع حقيقي في تركيب تلك الحالة
ولكن مثل ما قال تحميص الشعرية كثيرًا يُمرر طعمها
كذلك القلم الذي يغني على ذات الموضوع ويكرر
يقصف سريعًا ..
أما فكرة أن يكتب كتابًا كاملاً عن الطعام والتلذذ بالأكل فهذا لم أرَ فيه ما يعيب
حق كامل لكل كاتب أن يكتب عن ما يحب وما يريد
ولكن وقفة القارىء معك
تكون في كيف كتبته وليس في لماذا كتبته
August 16, 2020
أكتر كتاب كلت و انا بقرأه، مشوفتش حاجة تمس المعدة أكتر من كدة 😂🔥
كرواية.. فهي بسيطة جداً أحداثها عادية أو أقل، بتحصل في أى بيت مصري طبيعي وأخص بالذكر فترة الثمانينات، مفهاش بقا الحبكة الأسطورية اللي تجيبك وتوديك ولا تويستات ولا أى حاجة بس أستاذ عمر عنده شغف وهو بيكتب "يفتح النّفس😂" ويخليك تستمتع غصباً عنك.. يجدعان انا زدت سبعة كيلو خلال مدة قرائتي للكتاب والله مش ببالغ يمكن عشان كدة خد وقت معايا لإني كنت بسيبه فترات أقعد نفسي مفتوحة فيها وأول ما تتسد برجعله أفتحها وهكذا دواليك😂
جرعة نوستالچيا جميلة أوي ومش معنى إني من جيل الألفية التانية يبقا محستش الحاجات دي.. أنا كمان كان عندي تيتة بتحكيلي وقضيت وقت معاها كافي جداً إنّي أعرف الحاجات دي كلها وأتعلق بيها كمان، ودة بيثبت صحة فكرة الكاتب عن الجدة:-
"الجدة منجم الحياة، يتناسب حظ الواحد طردياً مع الفترة التى يسمح له بيها القدر للتوغل بعيداً داخل أعماق هذا المنجم".. وانا توغلتلي حوالي عشر سنين كدة من جملة التسعتاشر اللي عندي😂🙈
عبدالله/سيسكو(بطل الرواية) :
حاجة أخيرة..
انا طلعت منها ب ليستة أكل محترمة ولزقتها لماما على باب التلاجة عشان أزمة "هطبخ إيه النهاردة؟" اللي بتواجهها كل يوم💚
سلااام😂🏃🏻♀
كرواية.. فهي بسيطة جداً أحداثها عادية أو أقل، بتحصل في أى بيت مصري طبيعي وأخص بالذكر فترة الثمانينات، مفهاش بقا الحبكة الأسطورية اللي تجيبك وتوديك ولا تويستات ولا أى حاجة بس أستاذ عمر عنده شغف وهو بيكتب "يفتح النّفس😂" ويخليك تستمتع غصباً عنك.. يجدعان انا زدت سبعة كيلو خلال مدة قرائتي للكتاب والله مش ببالغ يمكن عشان كدة خد وقت معايا لإني كنت بسيبه فترات أقعد نفسي مفتوحة فيها وأول ما تتسد برجعله أفتحها وهكذا دواليك😂
جرعة نوستالچيا جميلة أوي ومش معنى إني من جيل الألفية التانية يبقا محستش الحاجات دي.. أنا كمان كان عندي تيتة بتحكيلي وقضيت وقت معاها كافي جداً إنّي أعرف الحاجات دي كلها وأتعلق بيها كمان، ودة بيثبت صحة فكرة الكاتب عن الجدة:-
"الجدة منجم الحياة، يتناسب حظ الواحد طردياً مع الفترة التى يسمح له بيها القدر للتوغل بعيداً داخل أعماق هذا المنجم".. وانا توغلتلي حوالي عشر سنين كدة من جملة التسعتاشر اللي عندي😂🙈
عبدالله/سيسكو(بطل الرواية) :
حاجة أخيرة..
انا طلعت منها ب ليستة أكل محترمة ولزقتها لماما على باب التلاجة عشان أزمة "هطبخ إيه النهاردة؟" اللي بتواجهها كل يوم💚
سلااام😂🏃🏻♀
September 10, 2022
“الجو� فراغ، وكل فراغ مؤلم�
وقد تسبب لي هذا الكتاب بالكثير من الجوع
وبالتالي كان هناك المزيد من الألم
كتاب جميل كله ذكريات علي الرغم من اختلاف الاجيال قليلا الا انها كانت نفس الحياة تقريبا
لا يمكن ان نطلق عليها رواية فهي ليست برواية بشكل كبير
هي انتقال بين الماضي والحاضر لنفس الشخص وهو "عبد الله" .. ننتقل بين طفولته وبين شبابه وفتره قصيرة بعد زواجه
محور الرواية هو الطعام وذكرياته مع الطعام سواء في مطاعم محددة او طعام جدته او والدته او حتي الفتاه التي تزوجها
كعادة عمر طاهر اللعب علي وتر الذكريات في القلب وهو ما يحمسني لكتبه دائما
لم استطع ان اقيم بأقل من اربع نجوم بعد تعلقي بذكريات كثيرة من الماضي الذي عشته بنفسي
والابتسام علي اشياء كثيرة كانت تحدث ولم تعد تتكرر وماتت مع الزمن الجميل والايام السعيدة
كنت اتنمي احداث اكثر ورواية مكتملة فيها كل شئ فوق وجود بعض الذكريات الجميلة
ولكن في نفس الوقت استمتعت جدا فلماذا اذا لا اقيمها بالكثير من النجوم ؟! قد تسببت في الكثير من الابتسام والسعادة التي دامت فقط يوم واحد ليس اكثر مع تلك "الشبه قصه" القصيرة وحواديت الطفولة
وقد تسبب لي هذا الكتاب بالكثير من الجوع
وبالتالي كان هناك المزيد من الألم
كتاب جميل كله ذكريات علي الرغم من اختلاف الاجيال قليلا الا انها كانت نفس الحياة تقريبا
لا يمكن ان نطلق عليها رواية فهي ليست برواية بشكل كبير
هي انتقال بين الماضي والحاضر لنفس الشخص وهو "عبد الله" .. ننتقل بين طفولته وبين شبابه وفتره قصيرة بعد زواجه
محور الرواية هو الطعام وذكرياته مع الطعام سواء في مطاعم محددة او طعام جدته او والدته او حتي الفتاه التي تزوجها
كعادة عمر طاهر اللعب علي وتر الذكريات في القلب وهو ما يحمسني لكتبه دائما
لم استطع ان اقيم بأقل من اربع نجوم بعد تعلقي بذكريات كثيرة من الماضي الذي عشته بنفسي
والابتسام علي اشياء كثيرة كانت تحدث ولم تعد تتكرر وماتت مع الزمن الجميل والايام السعيدة
كنت اتنمي احداث اكثر ورواية مكتملة فيها كل شئ فوق وجود بعض الذكريات الجميلة
ولكن في نفس الوقت استمتعت جدا فلماذا اذا لا اقيمها بالكثير من النجوم ؟! قد تسببت في الكثير من الابتسام والسعادة التي دامت فقط يوم واحد ليس اكثر مع تلك "الشبه قصه" القصيرة وحواديت الطفولة
December 28, 2018
" قالولي اهل الهوى ياما ياما ياما في قلوب مجاريح وبحبك انت .. انا حشفي كل جريح"
وردة، كلمات كلمات: حسين السيد ألحان: محمد عبدالوهاب
خمس أيام كانت فرصة لعبدالله أن يكتشف حياته بشكل كبير والمقابل هو تذكرة لحفلة المغني الشاب محمد منير. خط بسيط وواضح من أول صفحة في الرواية أننا هنشوف رواية من نوعية رحلة البطل ولكن الحقيقة الموضوع هنا مختلف شوية وده نتيجة لاختلاف المؤلف في نظرته للتفاصيل..
أختلاف عمر طاهر بالنسبة ليا مش مربوط ولا مرهون بجودة أو المستوى الأدبي لكن مربوط من جوايا باتفاق وهمي خلقته مع بداية معرفتي لعالم عمر طاهر، انا هشتري حواديتك مقابل أنك هتحكيها كويس بلاش نخم بعض، الحواديت دي بقي مقالات، نصوص متبعترة، بروفيلات، شعر مش فارقة المهم أني لما أجي تعبان ومحتاج أسمع حدوتة مبقاش متضايق ولا مضطر أبلع الكلام وأقول معلش، خلال بقي السنين دي كنت باخد بالي من أن عمر بيكبر الحواديت مبقتش مجرد ملاحظة حلوة هنا، او كلمة لطيفة أو آفيه جميل لا، الموضوع بقي من لحم ودم.. عمر مبقاش يحب يقعد كتير ويتكلم كتير، لا هو هيسكت أكتر ويحكي حدوتة علي نفس واحد ويمشي يسيبك أنت بقي تستطعم الحدوتة مع نفسك..
"دي كل حاجه اتغيرت .. قدام عينيه وكل شيء في الدنيا حلو ..باقول دا ليٌه واي حاجه المسها تحلو في ايديه"
وردة، كلمات كلمات: حسين السيد ألحان: محمد عبدالوهاب
هل نقدر نقول على كحل وحبهان رواية؟ مش عارف بس اللي عارفه أن الرواية هي الذروة لمرحلة كبيرة قوي في شغل عمر طاهر، والموضوع زي ما بقول ملهوش علاقة بالادب والأصول وقواعد الرواية، يعني لو عاوز الحاجات دي وبس فأعتقد أنها مش هتبقي مفضلة ليك.. لكن لو أنت بتحب تشوف عمر من خلال كلامه وتسمع الحواديت والتفاصيل اللي ليها علاقة بالأكل والماضي والأغاني وازاي الحاجات دي ممكن تخلق عالم موازي أقل قسوة بكتير من الواقع يبقي وانت بتقرأ محتاج تتعامل مع الرواية أنها زي صفحة الفيس بوك بتاعتك هتجيب التايم لاين من الأول وتشوف كنت بتكتب ايه من سنين، وفي النص تشوف ازاي ان كلام اللي قولته وقتها بقيت بتقول عكسه، وازاي الحاجات اللي بتحبها بقيت بتكرها، والناس اللي كنت شايف ان ملهمش تعويض أصلا بقيتوا عاملين للبعض بلوكات.. الرواية ماشية في خطين لنفس الشخصية "عبدالله" بنشوفه وهو مراهق بيحاول يروح حفلة منير بس لازم يبقي مثالي خلال خمس ايام عشان ابوه يوافق علي الحفلة، وعبدالله وهو كبير وهو بيحاول يلاقي حل لحياته الباردة والمملة وازاي عبدالله أتحول وازاي تفاصيله اتغيرت بمرور الوقت.
"من غير ماشوفك وتشوفني والقدر الحلو اهو جابني وجابك علشان تقابلني اتارينا كنا تايهين ولقينا"
وردة، كلمات كلمات: حسين السيد ألحان: محمد عبدالوهاب
هنا البطل الحقيقي هو الأكل والرائحة والمزيكا مدخل لمعرفة أن الروح هشة للغاية محتاج أيد طباخ ماهر قادر يستوعب المقادير كويس قبل ما يقلبهم والا النتيجة هتطلع شكل لطيف ولكن بلا اي طعم حقيقي.
هنشوف ازاي الحب أهم وجبة ولكن مش شرط تكون صحية وبسيطة وسهلة التحضير بل زيها زي كل الأكلات اللي التقيلة محتاجة شغل حقيقي عشان الأكلة تبقي مظبوطة وخفيفة على المعدة والقلب.
وازاي أن علاقتك بأهلك ساعات التوابل الكتيرة ممكن تضر الأكلة كلها، وساعات بتبقي لضرورة مش باينة.
الرواية بالنسبة ليا كانت عبارة عن أني كنت مرهق بشدة بسبب سفر طويل، وكل اللي محتاجه تهويدة عشان أحس أن التوهة اللي أنا فيها ربما يكون ليها معنى! فعمر قابلني وعزمني على أكل وأحنا في الطريق شغلنا الراديو والأغاني كلها مضبوطة على حالتي، كل فصل وكل تفصيلة جاية علي النوته، وانا في صفحة 115 لاقيت نفسي بفتح الراديو وبخليه في الخلفية زي ما كنت بعمل في عصور قبل الانترنت.. لاقتني في وصف الجدة بتأثر بشدة مش بسبب الموقف ولكن بسبب وصف رد فعل الأب علي الموضوع فعرفت اني قاعد مع العيلة دي في البيت ولا ده يمكن شبه بيتنا؟ وانا مش كنت بعمل نفس الحاجات دي؟
الرواية ببساطة هي قاموس مبسط لمرحلة أغلب الجيل بتاعنا مر بيها ولما كبر نساها، كام بوست علي الفيس بوك يفكروك من وقت للتاني بالتفاصيل دي، وكانت البداية في 2003 مع عمر برده في كتاب شكلها باظت بس كانت لسه موصلش للنقطة بتاعت دلوقتي، في الرواية انا شوفت عمر في كل جانب.. المرة دي الموضوع مش مجرد تأليف ولا حدوتة لطيفة، لا.. المرة دي الحدوتة بتتحكي عشان نقفل بيها حساب كان بقاله سنين محمول على كتاف وتقل محتاجين نتخفف عنه وده حصل في كل طبخة كانت بتوصف وبيتحط فيها جزء من الروح، مع كل أغنية فيه تفصيلة محدش ابدا خد باله غير اللي مر بيها.. الحدوتة المرة دي عن رحلة عمر وأن كان ممكن يكون كلامي ده كله هري ومجرد احساس أو تمني.. ولكن بالنسبة ليا أول مرة أقرا لعمر طاهر واشوفه متأثر كده.. مع أن الرواية خفيفة وبسيطة ولكن في النهاية مكنتش عايزاها تخلص.. يمكن عشان شوفت نفسي فيها.. وحسيت أن يمكن مش كل الاكلات بالضرورة تبقي حلوة أو مريحة عشان نشبع، ساعات روحنا من كتر العطش ومن كتر التدوير مش بتاخد بالها من واحة قدامنا.. أو لازم كنت تتعب عشان تقدر وتفهم يعني ايه الراحة دي.. وأول ما فتحت الراديو لاقيت الست وردة بتقول..
"ومين يصدق يجري ده كله ونعيش سوا العمر كله في يوم وليله"
وردة، كلمات كلمات: حسين السيد ألحان: محمد عبدالوهاب
فكملت قراية لغاية ما أنا كمان روحي قدرت تتابع الخفة والسلاسة دي.. وحسيت أن الأكلة خلاص استوت زي ما عمر طاهر استوى على مدى السنين والتجارب والحياة وكتاب الوصفة الحلوة دي وسماها رواية.
وردة، كلمات كلمات: حسين السيد ألحان: محمد عبدالوهاب
خمس أيام كانت فرصة لعبدالله أن يكتشف حياته بشكل كبير والمقابل هو تذكرة لحفلة المغني الشاب محمد منير. خط بسيط وواضح من أول صفحة في الرواية أننا هنشوف رواية من نوعية رحلة البطل ولكن الحقيقة الموضوع هنا مختلف شوية وده نتيجة لاختلاف المؤلف في نظرته للتفاصيل..
أختلاف عمر طاهر بالنسبة ليا مش مربوط ولا مرهون بجودة أو المستوى الأدبي لكن مربوط من جوايا باتفاق وهمي خلقته مع بداية معرفتي لعالم عمر طاهر، انا هشتري حواديتك مقابل أنك هتحكيها كويس بلاش نخم بعض، الحواديت دي بقي مقالات، نصوص متبعترة، بروفيلات، شعر مش فارقة المهم أني لما أجي تعبان ومحتاج أسمع حدوتة مبقاش متضايق ولا مضطر أبلع الكلام وأقول معلش، خلال بقي السنين دي كنت باخد بالي من أن عمر بيكبر الحواديت مبقتش مجرد ملاحظة حلوة هنا، او كلمة لطيفة أو آفيه جميل لا، الموضوع بقي من لحم ودم.. عمر مبقاش يحب يقعد كتير ويتكلم كتير، لا هو هيسكت أكتر ويحكي حدوتة علي نفس واحد ويمشي يسيبك أنت بقي تستطعم الحدوتة مع نفسك..
"دي كل حاجه اتغيرت .. قدام عينيه وكل شيء في الدنيا حلو ..باقول دا ليٌه واي حاجه المسها تحلو في ايديه"
وردة، كلمات كلمات: حسين السيد ألحان: محمد عبدالوهاب
هل نقدر نقول على كحل وحبهان رواية؟ مش عارف بس اللي عارفه أن الرواية هي الذروة لمرحلة كبيرة قوي في شغل عمر طاهر، والموضوع زي ما بقول ملهوش علاقة بالادب والأصول وقواعد الرواية، يعني لو عاوز الحاجات دي وبس فأعتقد أنها مش هتبقي مفضلة ليك.. لكن لو أنت بتحب تشوف عمر من خلال كلامه وتسمع الحواديت والتفاصيل اللي ليها علاقة بالأكل والماضي والأغاني وازاي الحاجات دي ممكن تخلق عالم موازي أقل قسوة بكتير من الواقع يبقي وانت بتقرأ محتاج تتعامل مع الرواية أنها زي صفحة الفيس بوك بتاعتك هتجيب التايم لاين من الأول وتشوف كنت بتكتب ايه من سنين، وفي النص تشوف ازاي ان كلام اللي قولته وقتها بقيت بتقول عكسه، وازاي الحاجات اللي بتحبها بقيت بتكرها، والناس اللي كنت شايف ان ملهمش تعويض أصلا بقيتوا عاملين للبعض بلوكات.. الرواية ماشية في خطين لنفس الشخصية "عبدالله" بنشوفه وهو مراهق بيحاول يروح حفلة منير بس لازم يبقي مثالي خلال خمس ايام عشان ابوه يوافق علي الحفلة، وعبدالله وهو كبير وهو بيحاول يلاقي حل لحياته الباردة والمملة وازاي عبدالله أتحول وازاي تفاصيله اتغيرت بمرور الوقت.
"من غير ماشوفك وتشوفني والقدر الحلو اهو جابني وجابك علشان تقابلني اتارينا كنا تايهين ولقينا"
وردة، كلمات كلمات: حسين السيد ألحان: محمد عبدالوهاب
هنا البطل الحقيقي هو الأكل والرائحة والمزيكا مدخل لمعرفة أن الروح هشة للغاية محتاج أيد طباخ ماهر قادر يستوعب المقادير كويس قبل ما يقلبهم والا النتيجة هتطلع شكل لطيف ولكن بلا اي طعم حقيقي.
هنشوف ازاي الحب أهم وجبة ولكن مش شرط تكون صحية وبسيطة وسهلة التحضير بل زيها زي كل الأكلات اللي التقيلة محتاجة شغل حقيقي عشان الأكلة تبقي مظبوطة وخفيفة على المعدة والقلب.
وازاي أن علاقتك بأهلك ساعات التوابل الكتيرة ممكن تضر الأكلة كلها، وساعات بتبقي لضرورة مش باينة.
الرواية بالنسبة ليا كانت عبارة عن أني كنت مرهق بشدة بسبب سفر طويل، وكل اللي محتاجه تهويدة عشان أحس أن التوهة اللي أنا فيها ربما يكون ليها معنى! فعمر قابلني وعزمني على أكل وأحنا في الطريق شغلنا الراديو والأغاني كلها مضبوطة على حالتي، كل فصل وكل تفصيلة جاية علي النوته، وانا في صفحة 115 لاقيت نفسي بفتح الراديو وبخليه في الخلفية زي ما كنت بعمل في عصور قبل الانترنت.. لاقتني في وصف الجدة بتأثر بشدة مش بسبب الموقف ولكن بسبب وصف رد فعل الأب علي الموضوع فعرفت اني قاعد مع العيلة دي في البيت ولا ده يمكن شبه بيتنا؟ وانا مش كنت بعمل نفس الحاجات دي؟
الرواية ببساطة هي قاموس مبسط لمرحلة أغلب الجيل بتاعنا مر بيها ولما كبر نساها، كام بوست علي الفيس بوك يفكروك من وقت للتاني بالتفاصيل دي، وكانت البداية في 2003 مع عمر برده في كتاب شكلها باظت بس كانت لسه موصلش للنقطة بتاعت دلوقتي، في الرواية انا شوفت عمر في كل جانب.. المرة دي الموضوع مش مجرد تأليف ولا حدوتة لطيفة، لا.. المرة دي الحدوتة بتتحكي عشان نقفل بيها حساب كان بقاله سنين محمول على كتاف وتقل محتاجين نتخفف عنه وده حصل في كل طبخة كانت بتوصف وبيتحط فيها جزء من الروح، مع كل أغنية فيه تفصيلة محدش ابدا خد باله غير اللي مر بيها.. الحدوتة المرة دي عن رحلة عمر وأن كان ممكن يكون كلامي ده كله هري ومجرد احساس أو تمني.. ولكن بالنسبة ليا أول مرة أقرا لعمر طاهر واشوفه متأثر كده.. مع أن الرواية خفيفة وبسيطة ولكن في النهاية مكنتش عايزاها تخلص.. يمكن عشان شوفت نفسي فيها.. وحسيت أن يمكن مش كل الاكلات بالضرورة تبقي حلوة أو مريحة عشان نشبع، ساعات روحنا من كتر العطش ومن كتر التدوير مش بتاخد بالها من واحة قدامنا.. أو لازم كنت تتعب عشان تقدر وتفهم يعني ايه الراحة دي.. وأول ما فتحت الراديو لاقيت الست وردة بتقول..
"ومين يصدق يجري ده كله ونعيش سوا العمر كله في يوم وليله"
وردة، كلمات كلمات: حسين السيد ألحان: محمد عبدالوهاب
فكملت قراية لغاية ما أنا كمان روحي قدرت تتابع الخفة والسلاسة دي.. وحسيت أن الأكلة خلاص استوت زي ما عمر طاهر استوى على مدى السنين والتجارب والحياة وكتاب الوصفة الحلوة دي وسماها رواية.
May 2, 2021
رواية خفيفة ومسلية ومفعمة بالذكريات الجميلة
February 10, 2022
طيب .. لو كان الغلاف مختلف كنت قريت الرواية ؟؟؟
ولو مكنتش من جيل التمانينات، كانت حتعجبني ؟
لقاء بالصدفة، لرواية لم أتوقع أبدا أن اقرأها وأن تعجبني لأقيمها ب4 نجمات
كانت صدفة وجودي يومان بدون (تابلت) مكتبتي الذي يحتوي علي الاعمال العالمية المترجمة، ورأيت العنوان هنا، وتذكرت مراجعات الاصدقاء عنها، ثم جذبني غلاف الجميلة مديحة كامل الله يرحمها، فقلت في نفسي .. لية لا؟ اجرب .. وقد كان ..
الرواية سيفهمها ويقدرها جيل الثمانينات، او قبل ذلك ايضا ... فهي رواية بطعم ايام زمان، واذا أحببت ان أجاري المؤلف في وصفه لأحداث يومه بالطعام والروائح ، فستكون هذه الرواية برائحة (بسكوتة ايس كريم مقرمشة مع نكهة شوكولاتة وفانيليا من سلطانة 😊😊... أو ممكن رائحة وطعم كيس جيلي كولا كبير مينتهيش بسرعة 😁 ) وممكن معاهم مجلة الموعد او علاء الدين او ميكي جيب، وفي الخلفية شريط محمد فؤاد الحب الحقيقي او ايهاب توفيق سحراني 🤗 او برنامج تسالي في اذاعة الشرق الاوسط، او خمسة لقلبك وصوت خيرية أحمد لفؤاد المهندس محمووووووووووود 😁 وفانتستيكا طنط سناء وعمو حسن 😍 وياريت برضه لو معاهم اعلان شوكولاتة جيرسي واكلة الجو، وشيكوبون أظن 😁 وعبد الحكيم عمرو، والشمعدان البنفسجي
هذه هي الرواية .. نوفيلا تقدم لك نوستاليجيا طفولتك وشبابك مجمع بها تفاصيل انت فقط من سيقدرها ويبتسم وهو يقرأها ... وربما تتنهد بعدها تنهيدة الاشتياق لزمن ولي وابدا لن يعود
January 4, 2019
تحكي الرواية عن «سيسيكو/عبد الله» منذ شبابه وسنوات مراهقته حتى يكبر ويصبح رجلاً وأبًا مسؤولاً، ومن خلال السرد وعبر الانتقالات الزمنية في فقرات الرواية نتعرّف على جوانب من حياته وعلاقته بأسرته الصغيرة «والديه وخاله وجدته» وعدد من الأصدقاء والجيران، كل ذلك في الفترة (1988 ـــ وحتى 2008) وبين مدينة صغيرة بعيدة عن العاصمة والقاهرة التي ينتقل إليها للدراسة ثم للعمل.
منذ سطور الرواية الأولى يصرّح البطل بأنه يحب الطعام، ولكن الأمر يتحوّل من مجرد حب واهتمام بالطعام إلى الدخول لتفاصيل وفلسفة خاصة بالطعام يسعى لاستكشافها ونتعرف عليها معه بشكلٍ بسيط وواقعي في الوقت نفسه، إذ نجده يتحدث عن المأكولات وأثرها على الناس، وطرق تعاملنا معها من جهة وكيف تؤثر في علاقتنا بالناس من جهةٍ أخرى.
لا شيء أسوأ من أن يتناول الشخص الطعام بمفرده. الحكمة الشعبية التي تحذّر من يأكل منفردًا مِن تعثر اللقيمات في حلقه تحاول أن تلفت النظر إلى جفاف ريق المتوحدين، بينما شخصٌ تتحدّث إليه وتشاكسه على الطعام سيجعل حلقك رطبًا، وسيجعل ريقك يجري. ثمرة اليوسفي التي تقشّرها تزداد حلاوتها بالفصوص الثلاثة التي تقتطعها وتمررها لشخصٍ تحبّه. الأكل مع الآخرين يرفع مستوى الاحتفال. صرت أخاف أن أقترب من عربة الكبدة خوفًا من وقفة منزوية بائسة في مكانٍ قاعدته الأولى هي «الشلة». أمّا الأكل منفردًا في المطاعم المكيّفة فيشعرني بأنني أجلس بملابسي الداخلية. تخجلني الوحدة وتسد نفسي.
هكذا تتسرّب إلى القارئ شيئًا فشيئًا فلسفة الرواية، والحكمة أو «الوصفة» التي يسعى عمر طاهر إلى أن يبثها في نفس القارئ من خلال الطعام والروائح، وأن ثمة استئناسًا وعلاقة خاصة بالناس والأحياء تنبع وتنشأ من الأنس بالأشياء التي تكون المشاركة في الطعام واحدة منها، كما يكون منها الاستمتاع بالرائحة الطيبة، وكيف يمكن أن يؤلف ذلك بين الناس، والناس عند عمر طاهر يبدؤون من ذلك المنزل البسيط وتلك العلاقة بين الابن والأب والأم والجدة فيه وتصل إلى العلاقة بالجيران والأصدقاء.
يجيد عمر طاهر التقاط تفاصيل البيت المصري البسيطة، ويركز هذه المرة على «طرق الطهي» وأثر كل طبخة على نفس بطل روايته أولاً، ثم ما يمكن أن يصل إليه من يتناولها بعد ذلك، فيصف طريقة عمل «المسقعة»، و«المحشي»، و«الملوخية»، وحتى الأرز، والفراخ المشوية، وغيرها من الأكلات المصرية التي تفوح رائحتها ويظهر طعمها بين تلك التفاصيل الشهيّة، ليس ذلك فحسب بل ينتقل بعد ذلك ومن خلال مشكلة رمزية تحدث مع بطل الرواية تجعله يفقد حاسة الشم ليستحضر روائح عدد من الأشياء الهامة ودلالة كل رائحة، وكيف يمكن أن يكون لكلٍ منها دور في تشكيل وعي الإنسان والتأثير عليه بشكل غير مباشر.
خمسة أيام على خمسة فصول يقسِّم عمر طاهر الرواية بينها. وبين مشاهد من الماضي ومشاهد من الحاضر نتعرّف على «عبد الله» وحكاية حبه البريئة القديمة لابنة جيرانه «سحر» وكيف تتعثّر بتصرفاته الطفولية. ثم حكاية حبه الكبيرة بعد أن عركته الحياة وفوجئ «بصافية» التي تسعى لأن «تفتح نفسه على الحياة» مرة أخرى، وكيف خبر معها الحياة وتعرّف عليها كما لم يحدث له من قبل. بين هذا وذاك يدور بطل الرواية ويدور عمر طاهر بنا بين تلك العلاقة الملتبسة دومًا بين الماضي والحاضر، بين سيطرة الكبار وتمرد الشباب، ذلك الصراع الذي يبدو أن بطل الرواية قد حسمه بعد الكثير من الأطعمة والروائح والعلاقات والتعاملات بعلاقته الموزونة بين «الكحل والحبهان»
أجلس وإلى يميني جاذبية أبي وأمي، ومدينة بعيدة تبدو الآن قديمة ومعتّقة تأسر القلب كالحبهان، وإلى يساري جاذبيةٌ أبسط من القدرة على الوصف، مُغوية بلا ضوضاء، كالكُحل الذي يظلل نظرة صافية.
على إضاءات :)
منذ سطور الرواية الأولى يصرّح البطل بأنه يحب الطعام، ولكن الأمر يتحوّل من مجرد حب واهتمام بالطعام إلى الدخول لتفاصيل وفلسفة خاصة بالطعام يسعى لاستكشافها ونتعرف عليها معه بشكلٍ بسيط وواقعي في الوقت نفسه، إذ نجده يتحدث عن المأكولات وأثرها على الناس، وطرق تعاملنا معها من جهة وكيف تؤثر في علاقتنا بالناس من جهةٍ أخرى.
لا شيء أسوأ من أن يتناول الشخص الطعام بمفرده. الحكمة الشعبية التي تحذّر من يأكل منفردًا مِن تعثر اللقيمات في حلقه تحاول أن تلفت النظر إلى جفاف ريق المتوحدين، بينما شخصٌ تتحدّث إليه وتشاكسه على الطعام سيجعل حلقك رطبًا، وسيجعل ريقك يجري. ثمرة اليوسفي التي تقشّرها تزداد حلاوتها بالفصوص الثلاثة التي تقتطعها وتمررها لشخصٍ تحبّه. الأكل مع الآخرين يرفع مستوى الاحتفال. صرت أخاف أن أقترب من عربة الكبدة خوفًا من وقفة منزوية بائسة في مكانٍ قاعدته الأولى هي «الشلة». أمّا الأكل منفردًا في المطاعم المكيّفة فيشعرني بأنني أجلس بملابسي الداخلية. تخجلني الوحدة وتسد نفسي.
هكذا تتسرّب إلى القارئ شيئًا فشيئًا فلسفة الرواية، والحكمة أو «الوصفة» التي يسعى عمر طاهر إلى أن يبثها في نفس القارئ من خلال الطعام والروائح، وأن ثمة استئناسًا وعلاقة خاصة بالناس والأحياء تنبع وتنشأ من الأنس بالأشياء التي تكون المشاركة في الطعام واحدة منها، كما يكون منها الاستمتاع بالرائحة الطيبة، وكيف يمكن أن يؤلف ذلك بين الناس، والناس عند عمر طاهر يبدؤون من ذلك المنزل البسيط وتلك العلاقة بين الابن والأب والأم والجدة فيه وتصل إلى العلاقة بالجيران والأصدقاء.
يجيد عمر طاهر التقاط تفاصيل البيت المصري البسيطة، ويركز هذه المرة على «طرق الطهي» وأثر كل طبخة على نفس بطل روايته أولاً، ثم ما يمكن أن يصل إليه من يتناولها بعد ذلك، فيصف طريقة عمل «المسقعة»، و«المحشي»، و«الملوخية»، وحتى الأرز، والفراخ المشوية، وغيرها من الأكلات المصرية التي تفوح رائحتها ويظهر طعمها بين تلك التفاصيل الشهيّة، ليس ذلك فحسب بل ينتقل بعد ذلك ومن خلال مشكلة رمزية تحدث مع بطل الرواية تجعله يفقد حاسة الشم ليستحضر روائح عدد من الأشياء الهامة ودلالة كل رائحة، وكيف يمكن أن يكون لكلٍ منها دور في تشكيل وعي الإنسان والتأثير عليه بشكل غير مباشر.
خمسة أيام على خمسة فصول يقسِّم عمر طاهر الرواية بينها. وبين مشاهد من الماضي ومشاهد من الحاضر نتعرّف على «عبد الله» وحكاية حبه البريئة القديمة لابنة جيرانه «سحر» وكيف تتعثّر بتصرفاته الطفولية. ثم حكاية حبه الكبيرة بعد أن عركته الحياة وفوجئ «بصافية» التي تسعى لأن «تفتح نفسه على الحياة» مرة أخرى، وكيف خبر معها الحياة وتعرّف عليها كما لم يحدث له من قبل. بين هذا وذاك يدور بطل الرواية ويدور عمر طاهر بنا بين تلك العلاقة الملتبسة دومًا بين الماضي والحاضر، بين سيطرة الكبار وتمرد الشباب، ذلك الصراع الذي يبدو أن بطل الرواية قد حسمه بعد الكثير من الأطعمة والروائح والعلاقات والتعاملات بعلاقته الموزونة بين «الكحل والحبهان»
أجلس وإلى يميني جاذبية أبي وأمي، ومدينة بعيدة تبدو الآن قديمة ومعتّقة تأسر القلب كالحبهان، وإلى يساري جاذبيةٌ أبسط من القدرة على الوصف، مُغوية بلا ضوضاء، كالكُحل الذي يظلل نظرة صافية.
على إضاءات :)
June 8, 2024
لذيذة ودافية وريحتها حلوة.
July 3, 2022
"القهوة تحب كنكة..
والكنكة تحب قعدة
مبسوطة مربعة..
وكنا أربعة..
أنا وانتي وانا وانتي"
-فؤاد حداد-
نميز الأماكن الجديدة والطرق غالبة بالروائح أو هكذا تعلق في ذاكرتنا لأمد طويل، ربما الأشخاص أيضا، فهذه لها رائحة الفانيلا الرقيقة المشاكسه، وهذه رائحتها تفوح بلبن الأطفال المعلب والمنظفات وطشة الملوخية، وهذا له رائحة عشب ملعب كرة قدم قديم يختلس به الأصدقاء بعض لحظات التمرد بالكرة تحت رذاذ المطر. والرائحة تمثل المتعة والراحة للكثيرين يمكنها أن تهدينا إلى سبيل نريده وتروضنا في بعض الأوقات، كرائحة القهوة في ليلة باردة يغلب عليها الأرق لفرط ما بالعقل من ذكريات متقرحة، تبدأ ليلة كهذه برائحة قهوة وتنتهي على رائحة الضأن المشوي ليعالج ما تسببه لنا الذكريات من تشوه نفسي.
"يا عذاب النفس واخدني لفين..
قضيت وياك الليلة بسنين"
هناك تفاصيل بسيطة إذا صُنعت بسلام تُشكل مِزاجنا، كفنجان قهوة صباحية في الشرفة والست تتهادى وتسأل بلا مُجيب "أهرب من قلبي أروح على فين؟ ليالينا الحلوة في كل مكان!"، تتأمل صوتها وعذوبتها وتنسى أرق أمس المُضني ويذهب عنك الصداع وهي تغرد "يا قلبي آااه.."..
ربما جلسة الشاي بعد وجبة دسمة وسط تجمع عائلي خامل إثر الغداء، لكنه تجمع مرح ملئ بالحديث عن السياسة والنكات السيئة واستعراض المهارات. ربما تُسعدنا رسالة لطيفة من شخصٍ مُفضل، أو مشاركة أحدهم أغنيته المفضله معك، ربما الحملقه في السقف ونسيان ما يشغل بالك طريقة البعض للسعادة، فقط لنتذكر أن هناك لحظات لطيفة وإن كانت بسيطة وأن الحياة ليست بهذا السوء كما ندعي.
"على وش القمر
على صوت المطر
على كل الشجر هاكتبلك يا حبيبي
حرفين من اسمي واسمك
وقلبي صابه سهمك
هاكتبلك يا حبيبي.."
_________
أما عن الكتاب فهو ملئ بالدفئ والإحتواء والكثير والكثير من صنوف الطعام، يحتاج هذا الكتاب لقارئ يتلذذ بالأكل وينتقى الخضروات الطازجة باكراً من السوق وهو يحدد في ذهنه أي قطعة لحم سيحظى بها طازجة حمراء من عند الجزار وطبعا لا ينسى العطار فهو مُحرك دمى المشهد هنا وبه تكتمل النموذجية.
لكن هذا ليس أنا بكل تأكيد.. ربما كنت سأتلذذ بكل هذا قبل عدة شهور فقط، قبل أن أفقد شهيتي ليصبح الطعام فرضا عليّ ليس شيئاً للرفاهية لكن هذا لا يمنع كون الكتاب أعجبني إذا تغاضينا عن ألم معدتي إثر الصيام وأنا أقرأ وصفه للمأكولات، في الواقع لم تكن تستهويني مُطلقاً أحببت أكثر أيام مراهقة البطل ولحظاته في بيت والديه ومواقفه مع جدته ووالده وخاله، وحب طفولته..استمتعت بتدويناته في البلوك نوت الأصفر وأسعدني أنني أمتلك مثله لكن باللون البينك البناتي..
أحسست أن الكتاب كُتب بالحب ومن القلب كطبخة أعدتها أمٌ لأولادها بكل شغف.. وأنا تلقيت الكتاب بكل شغف وأحببته وسألجأ كثيراً لقلم عمر طاهر حين أغترب عن ذاتي فيُعيدني.
"يا حبايبنا فين وحشتونا..
لسه فاكرينا ولا نسيتونا..
داحنا في الغربة في الهوى دُبنا
وانتوا في الغربة جوا في قلوبنا".
الشيخ امام-
March 21, 2019
نوستاليجا زمن ما قبل الألفية الجديدة، يلعب عمر طاهر هنا لعبته المفضلة في اعادتنا الي زمن نشعر بداخلنا أنه بعيد
ولكننا نعرف أنه ليس بذلك البعد تماماً، فنحن انتمينا لهذا الزمن ونحمل له ذكريات
بعكس بطل الرواية أنا لا أحب الأكل، وهذا لا يعني أنني لا أحب أن أكل فهذا شئ مختلف
أكل كثيراً، عندما أفرح وعندما أحزن وعندما أنوي المذاكرة وعندما أصحح أوراق طلابي وقبل الذهاب من النوم وبعد الاستيقاظ منه
أكل عندما أشعر بالبرد وعندما أشعر بالحر، فى الواقع انني فى غرام مع الأكل ليس لأنني أحبه بل لأنني أفعله بتلقائية شديدة.
لا أحب أنواع أكل بعينها بقدر ما الا أطيق بعضها . حسناً لا أكل الطماطم بتاتاً وحتماً لست من محبي الأكلة المقرفة المسماة الملوخية
لا أكل البامية ذلك الطعام المفضل لدي بطلنا، أحب الكشري المصري لأنه وجبة جاهزة يمكنني شراؤها من أي مكان فى مصر.
أحب أكلات امي لي هي صينية البطاطس وربما بدرجة أقل المكرونة بالباشمل التي لم يحبها الوالد.
أكل المكرونة كثيراً فهي أكلة ماسخة تماماً، تليق بعصرنا الماسخ والذي تغيب فيه القصص الكبري فى مقابل قصص صغيرة تافهة.
أعيش فى الغربة بعيداً الأن، بعيداً إلي الحد الذي يجعلني أفرح بهدية صديق كانت عبارة عن بضعة معلبات فول مدمس.
هذا طعام اشتقت له ولكنني لم أحبه. طعام بطعم النوستاليجيا والشوق وهو ليس جميل.
عشت فى القاهرة أعواماً، رجعت بعدها إلي محبوبتي مدينتي الصغيرة لاعناً اليوم الذي تركتها فيها لأرحل إلي القاهرة البائسة.
حتي كشري مدينتي له مذاق خاص، مذاق لا يمتلئ بالقهر والكئابة.
فى زمن بطلنا كانت جدتي تخبز الخبز الريفي فى قريتي، كان يوم الخبز هو يوم تاريخي
هل سمع أحدكم من قبل عن الأبور ؟
لا بأس هذا شئ اندثر الأن ولكنه أطيب ما أكلت فى حياتي.
كنت دائماً ابن المدينة ولكنني كنت أكون ابن القرية يوم الخبيز فقط.
هل ذكرت أنني أحب المحشي بكل انواعه، هو فعلا طعام يليق باللقاءات العائلة وكيف لا وهو الطعام الأساسي لعزومات رمضان
لا أعرف الكثير عن الأكلات، ولا أعرف معظم اسماء اللحوم المختلفة فلست من محبيها.
وأتفق تماماً مع عمر طاهر أن ليس كل اللحم حرام ولكن كل المحرمات لحوم.
فى درجة حرارة -30 الأن وأنا أكتب هذه المراجعة فأكثر ما أشتاقه هو عدس أمي ليس إلا.
فأنا أحن الي خبز جدتي والي عدس أمي. ومحشي أمي.
مع الاعتذار لدرويش
March 17, 2023
مُحبيّ الأكل ، والموائد، سيجدون ضالتهم في هذا الكتاب.
بداية اقتنيتهمن أحد معارض الكتاب ، وكل ماخيّل لي أنه رواية تحكي سيرة ذاتية للفنانة "مديحة كامل" التي كانت أيقونة من ضمن ممثلات مصر الكبار ، في زمن مضى خاصة لمواليد السبعينات والثمانينات.
ثم حين بدأت قراءته إكتشفت انه أثار جدلاً كبيراً بترشحه للقائمة القصيرة لجائزة نجيب محفوظ التي تمنحها الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
لا أدري لماذا أتخيّل الكاتب بدين جداً ، فكل ما كتبه هنا لا يعدو عن كونه يحكي عن فن الطبخ ،وتنوّع سفرة الطعام المصريّة ، وعشقهم للطعام ، وكيف أنهم يملكون لمسات خاصة وغنيّة في كل وصفة ، وكيف يميّزون ويفرّقون بين أنواع الطعام من رائحته ، وهذا حقيقي عاينته بنفسي كلما تصادف وجودي فى مختلف مدن مصر.
لم تخلوا الصفحات أيضاً من النستولوجيا ، في اجترار الذكريات والحنين للماضي ، يحكي عن مراهقة مواليد السبعينات والثمانينات بمغامراتها المتهورة ومشاعرها الفيّاضة ، أغلبها أحداث سطحيّة جميعها مرتبطة بالطعام.
إذا كان عمرك قريب من الخمسين أو تجاوزتها قد تجد هذه الفضفضة لطيفة ، ومن الممكن ممتعة.
"الفاكهة التي أعود بها من السوق لا ضامن لها، وهي غدارة مثل اختيارات الواحد العاطفية".
"الذين أفرطوا في خلط الملوخية والأرز كبروا وأصبحوا فاكهة اللمة، والشخص الذي نجح ألا يفلت قوام الملوخية من لقمة ودن القطة كبُر وأصبح شخصًا يعتمد عليه، والرومانسيون هم الذين استطعموا صغاراً قرقوشة مفصل فخذ الدجاجة".
بداية اقتنيتهمن أحد معارض الكتاب ، وكل ماخيّل لي أنه رواية تحكي سيرة ذاتية للفنانة "مديحة كامل" التي كانت أيقونة من ضمن ممثلات مصر الكبار ، في زمن مضى خاصة لمواليد السبعينات والثمانينات.
ثم حين بدأت قراءته إكتشفت انه أثار جدلاً كبيراً بترشحه للقائمة القصيرة لجائزة نجيب محفوظ التي تمنحها الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
لا أدري لماذا أتخيّل الكاتب بدين جداً ، فكل ما كتبه هنا لا يعدو عن كونه يحكي عن فن الطبخ ،وتنوّع سفرة الطعام المصريّة ، وعشقهم للطعام ، وكيف أنهم يملكون لمسات خاصة وغنيّة في كل وصفة ، وكيف يميّزون ويفرّقون بين أنواع الطعام من رائحته ، وهذا حقيقي عاينته بنفسي كلما تصادف وجودي فى مختلف مدن مصر.
لم تخلوا الصفحات أيضاً من النستولوجيا ، في اجترار الذكريات والحنين للماضي ، يحكي عن مراهقة مواليد السبعينات والثمانينات بمغامراتها المتهورة ومشاعرها الفيّاضة ، أغلبها أحداث سطحيّة جميعها مرتبطة بالطعام.
إذا كان عمرك قريب من الخمسين أو تجاوزتها قد تجد هذه الفضفضة لطيفة ، ومن الممكن ممتعة.
"الفاكهة التي أعود بها من السوق لا ضامن لها، وهي غدارة مثل اختيارات الواحد العاطفية".
"الذين أفرطوا في خلط الملوخية والأرز كبروا وأصبحوا فاكهة اللمة، والشخص الذي نجح ألا يفلت قوام الملوخية من لقمة ودن القطة كبُر وأصبح شخصًا يعتمد عليه، والرومانسيون هم الذين استطعموا صغاراً قرقوشة مفصل فخذ الدجاجة".
March 2, 2019
ستة أسباب جعلتني لا أطيق هذه الـ... رواية
1.
لأني تعرضت لخدعة مقيتة كل من قرأها حذرني " لا تتعامل معها على إنها رواية لأنها ليست كذلك ".. هذا جميل، لكن بحق الله كُتب على الغلاف (رواية) فأين؟
لا حبكة، لا أحداث، لا إثارة، لا ذروة، لا عقدة، لا صراع ولا أي بطيخ
ستسألني لماذا إذن كُتب على الغلاف أنها رواية؟ أنا لا أعرف الحقيقة لماذا كُتب على الغلاف إنها رواية
اللهم إلا أن طاهر وجد نفسه كتب الشعر والأغاني والأفلام والقصة القصيرة وحتى كتب السيرة فماذا يتبقى لم يكتبه؟ رواية؟ خلاص، يبقى والله الكتاب الجاي رواية
2.
لأني لا أطيق برامج الطبخ ولا الوقوف فى المطبخ، فما الذي سيجعلني أحبه في كتاب؟
الطعام بالنسبة لي وسيلة، أحبه طبعًا، لكن أقصى استمتاع به أثناء تناوله وليس في تخيله لأن هذا تعذيب كافٍ
3.
لأن الحديث عن النوستالجيا جميل، وممتع، ويروق لكل الناس على هذا الكوكب ويذكَرنا كم كنا رائعين يومًا
لكن تكراره ممل، وسخيف، واللعب على وتره - فى كل كتاب - أشبه بالنكتة البايخة
في الأولى ستضحك، وفي الثانية ستبتسم، لكن فى الثالثة ستلقي بصاحبها من الشباك
4.
لأنى افتقدت اسلوب طاهر الممتع القادر على الامساك بتلابيبي ودفعي قسرًا لإكمال الحدوتة حتى لو بلا أحداث
فى هذا الكتاب كنت أنام حرفيًا بين الصفحات، وأجري بعيني سريعًا على السطور
هل هذا حتى أعرف ما سيحدث تاليًا؟ فى ذلك الكتاب لا يوجد (تاليًا).. ظننتني أخبرتك بهذا فعلًا
كنت أجري بعيني لأنهيه فقط
5.
لأني شعرت بفكرة الكتاب قلقة، متوترة، كأنها أتته من العدم وظلت تلحّ عليه فحسب
لا يوجد لها موضع فى كتاب سابق، ولا تستحق كتابًا مستقلًا
الحل؟ نمطّها حتى تتحول إلى 170 صفحة من اللاشىء و(القارىء هيشتري عشان بيحبني) فمفيش مشكلة
وهذا يقودني للنقطة التالية والأخيرة
6.
لأني فعلًا بحب عمر طاهر، وصرت أنتظر جديده بفارغ الصبر
لكن ليس معنى أني أحبه أن يقدِّم لي كتاب من عينة أي حاجة فى رغيف
لأ مش بهزر... ده كان أي حاجة في رغيف حرفيًا
بعد 170 صفحة أنهيت الكتاب بلا استمتاع، بلا افادة، بلا اقتباسات إلا اقتباس واحد لطيف نوعًا، والأهم: لم يعلق منها في ذاكرتي بعد النهاية أي شيء
السؤال هنا: هل لو حذفنا اسم عمر طاهر ووضعنا اسم أي كاتب آخر، هل كان التقييم سيختلف؟ لا؟ إذن لن تمنعني شهرة الكاتب ولا حبي له أن أمنحه نجمة تقول ببساطة: محبتش الكتاب يا عُمر.. آسف
21.01.2019
1.
لأني تعرضت لخدعة مقيتة كل من قرأها حذرني " لا تتعامل معها على إنها رواية لأنها ليست كذلك ".. هذا جميل، لكن بحق الله كُتب على الغلاف (رواية) فأين؟
لا حبكة، لا أحداث، لا إثارة، لا ذروة، لا عقدة، لا صراع ولا أي بطيخ
ستسألني لماذا إذن كُتب على الغلاف أنها رواية؟ أنا لا أعرف الحقيقة لماذا كُتب على الغلاف إنها رواية
اللهم إلا أن طاهر وجد نفسه كتب الشعر والأغاني والأفلام والقصة القصيرة وحتى كتب السيرة فماذا يتبقى لم يكتبه؟ رواية؟ خلاص، يبقى والله الكتاب الجاي رواية
2.
لأني لا أطيق برامج الطبخ ولا الوقوف فى المطبخ، فما الذي سيجعلني أحبه في كتاب؟
الطعام بالنسبة لي وسيلة، أحبه طبعًا، لكن أقصى استمتاع به أثناء تناوله وليس في تخيله لأن هذا تعذيب كافٍ
3.
لأن الحديث عن النوستالجيا جميل، وممتع، ويروق لكل الناس على هذا الكوكب ويذكَرنا كم كنا رائعين يومًا
لكن تكراره ممل، وسخيف، واللعب على وتره - فى كل كتاب - أشبه بالنكتة البايخة
في الأولى ستضحك، وفي الثانية ستبتسم، لكن فى الثالثة ستلقي بصاحبها من الشباك
4.
لأنى افتقدت اسلوب طاهر الممتع القادر على الامساك بتلابيبي ودفعي قسرًا لإكمال الحدوتة حتى لو بلا أحداث
فى هذا الكتاب كنت أنام حرفيًا بين الصفحات، وأجري بعيني سريعًا على السطور
هل هذا حتى أعرف ما سيحدث تاليًا؟ فى ذلك الكتاب لا يوجد (تاليًا).. ظننتني أخبرتك بهذا فعلًا
كنت أجري بعيني لأنهيه فقط
5.
لأني شعرت بفكرة الكتاب قلقة، متوترة، كأنها أتته من العدم وظلت تلحّ عليه فحسب
لا يوجد لها موضع فى كتاب سابق، ولا تستحق كتابًا مستقلًا
الحل؟ نمطّها حتى تتحول إلى 170 صفحة من اللاشىء و(القارىء هيشتري عشان بيحبني) فمفيش مشكلة
وهذا يقودني للنقطة التالية والأخيرة
6.
لأني فعلًا بحب عمر طاهر، وصرت أنتظر جديده بفارغ الصبر
لكن ليس معنى أني أحبه أن يقدِّم لي كتاب من عينة أي حاجة فى رغيف
لأ مش بهزر... ده كان أي حاجة في رغيف حرفيًا
بعد 170 صفحة أنهيت الكتاب بلا استمتاع، بلا افادة، بلا اقتباسات إلا اقتباس واحد لطيف نوعًا، والأهم: لم يعلق منها في ذاكرتي بعد النهاية أي شيء
السؤال هنا: هل لو حذفنا اسم عمر طاهر ووضعنا اسم أي كاتب آخر، هل كان التقييم سيختلف؟ لا؟ إذن لن تمنعني شهرة الكاتب ولا حبي له أن أمنحه نجمة تقول ببساطة: محبتش الكتاب يا عُمر.. آسف
21.01.2019
May 3, 2019
When i started reading this , i couldn't put it aside , of course i had a big smile on my face 💕
October 16, 2022
الغلاف تحفة 😍 محدش يختلف ع ده ابدا
الرواية تحفة، احلى حاجه قرأتها السنة دي بجد
سمعتها ع ستوريتل بصوت عمر طاهر
خلصت وانا بقول الله الله ايه الجمال ده 😍😌🥺
ارشحها جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا 😍🙏
الرواية تحفة، احلى حاجه قرأتها السنة دي بجد
سمعتها ع ستوريتل بصوت عمر طاهر
خلصت وانا بقول الله الله ايه الجمال ده 😍😌🥺
ارشحها جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا 😍🙏
January 16, 2019
احن الى امي وخبز وقهوه امي**
طبخ الام و وصافاتها والنكهات اللي تربينا وتعودنا عليها انا من الاشخاص اللي في كثير اكلات لا اكلها الا من امي مهما رحت مطاعم وبيوت اقارب فيه اصناف مستحيل اجربها لان امي هي الافضل وفي اصناف ممكن اجربها بس تضل وصفتها الافضل دايما اقول يجي يوم ولازم اتعلم طبخاتها
و الى الان هالمشروع مؤجل=)
عوده الى الكتاب اول روايه يكتبها عمر طاهر بالبدايه شدني العنوان و الغلاف
الحكايه بسيطه جدا لشاب تهديه زميلته في العمل مخبوزات بطعم القرفه عربون محبه ومن هنا تبدا قصه الاعجاب بينهم
ويتذكر طفولته ومراهقته وارتباط اطباق وتوابل وروائح معينه بحياته الروايه تذكرك بحلقات الاكل لبرنامج صاحبه السعاده \حلقات توب شيف وتحدي صنع اطباق بمهارات عاليه ووقت قليل يقول الشيف الامراه تطبخ بحب و الرجل يطبخ بغروره
حبيت كثير الروايه كتبت برواق وبحب وصل لي كقارئه واتمنى اقرا روايه اخرى لعمر طاهر
انهيت الكتاب وانهالت علي ذكريات كثيره مرتبطه بالاطباق خصوصا اطباق رمضان
ع الهامش فيلم عربي واحد تقريبا اهتم بفكره الاكل \ القصص الانسانيه هو الماء و الخضره والوجه الحسن لباسم سمره وليلى علوي
نصيحه اقراها بعدها روايه برتقال مر لبسمه الخطيب
و روايه كالماء للشكولاته مترجمه
طبخ الام و وصافاتها والنكهات اللي تربينا وتعودنا عليها انا من الاشخاص اللي في كثير اكلات لا اكلها الا من امي مهما رحت مطاعم وبيوت اقارب فيه اصناف مستحيل اجربها لان امي هي الافضل وفي اصناف ممكن اجربها بس تضل وصفتها الافضل دايما اقول يجي يوم ولازم اتعلم طبخاتها
و الى الان هالمشروع مؤجل=)
عوده الى الكتاب اول روايه يكتبها عمر طاهر بالبدايه شدني العنوان و الغلاف
الحكايه بسيطه جدا لشاب تهديه زميلته في العمل مخبوزات بطعم القرفه عربون محبه ومن هنا تبدا قصه الاعجاب بينهم
ويتذكر طفولته ومراهقته وارتباط اطباق وتوابل وروائح معينه بحياته الروايه تذكرك بحلقات الاكل لبرنامج صاحبه السعاده \حلقات توب شيف وتحدي صنع اطباق بمهارات عاليه ووقت قليل يقول الشيف الامراه تطبخ بحب و الرجل يطبخ بغروره
حبيت كثير الروايه كتبت برواق وبحب وصل لي كقارئه واتمنى اقرا روايه اخرى لعمر طاهر
انهيت الكتاب وانهالت علي ذكريات كثيره مرتبطه بالاطباق خصوصا اطباق رمضان
ع الهامش فيلم عربي واحد تقريبا اهتم بفكره الاكل \ القصص الانسانيه هو الماء و الخضره والوجه الحسن لباسم سمره وليلى علوي
نصيحه اقراها بعدها روايه برتقال مر لبسمه الخطيب
و روايه كالماء للشكولاته مترجمه
August 18, 2019
عم� طاهر لا يكف عن تكرار تيمة الfuckboy وفي نفس الوقت التائه نفسيا في كل كتاباته ولكن لأن هذه من المفترض أن تكون "رواية" وأن تكون نصا مكتمل البناء وضع لها هذه المرة نهاية مرضية ودافئة لكي يشعر معها القارىء أن الدنيا بخير.
يمكن لكحل وحبهان أن تكون مسودة لعمل روائي يعتمد بشكل كبير على الطبخ مثل كالماء للشيكولاتة أما هذا الكتاب فهو لا يعتد به كرواية جيدة،هي مجموعة من الخواطر أو المقالات التي تحوي قصتين نتابعهما وسط الصفحات فحسب.
تشعر بالملل بعد عشرين أو ثلاثين صفحة لأنه لا جديد غير وصفات الطعام وتأثيرها على البطل.
تمثيل سىء للنساء وحصرهن في أدوار الإثارة والمطبخ كالعادة مع بعض الجمل اللطيفة عن امتلاء زوجته وكسلها وكأن البطل سوبرمان مثلا!
كنت سأعطيها نجمة واحدة لولا بعض الجمل اللطيفة وإحساس الدفء الذي يصيبك إذا قرأتها وأنت تشعر بالملل.
يمكن لكحل وحبهان أن تكون مسودة لعمل روائي يعتمد بشكل كبير على الطبخ مثل كالماء للشيكولاتة أما هذا الكتاب فهو لا يعتد به كرواية جيدة،هي مجموعة من الخواطر أو المقالات التي تحوي قصتين نتابعهما وسط الصفحات فحسب.
تشعر بالملل بعد عشرين أو ثلاثين صفحة لأنه لا جديد غير وصفات الطعام وتأثيرها على البطل.
تمثيل سىء للنساء وحصرهن في أدوار الإثارة والمطبخ كالعادة مع بعض الجمل اللطيفة عن امتلاء زوجته وكسلها وكأن البطل سوبرمان مثلا!
كنت سأعطيها نجمة واحدة لولا بعض الجمل اللطيفة وإحساس الدفء الذي يصيبك إذا قرأتها وأنت تشعر بالملل.
January 15, 2019
أول رواية لعمر طاهر والحقيقة انها جميلة ولطيفة وتصلح لليالي الشتاء والهموم المتراكمة والقلق الذي لا يفارق، وجبة خفيفة وسط كل الدسامة دي، وبالمناسبة الكتاب فيه كمية اسامي أكلات مصرية تكفي لأننا نوصفه بأنه كتاب نفسه حلو فعلا. عمر طاهر بقى مرتبط معانا بالذكريات القديمة وشقاوة زمان وبساطة أحلامنا، الكتاب فيه كتير من كالماء كالشوكلاتة ولكن طبعا كل واحد منهم له طعم مختلف.
March 5, 2019
توقعت من عمر طاهر أفضل من ذلك، هي رواية لطيفة ورقيقة ولكن يبدو أن عمر لم يستطع أن يكبح الصحفي الذي بداخله لصالح الروائي فخرجت مجموعة مقالات في شكل رواية، الاستطرادات كثيرة جدا في بعض الأجزاء على حساب السرد، ٣ نجمات لأنني أحب كتابة عمر طاهر بشكل عام
January 25, 2019
عن كم الدفئ الموجود في هذه الرواية لا يمكن وصفه
Displaying 1 - 30 of 1,423 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.