تتذكر ذلك الطاووس الضخم حين دق بابها بشاربه الكثيف وجسده الضخم وسنواته التي فاقتها ، لم تفطن أبدا وقتها لحقيقة أن ثوبها الأبيض وحذائها العالي وصورتها الفوتوغرافية بمنتصف حجرة الصالون ما هي إلا مجرد رتوش لعلاقة حوت أكثر من ذلك بكثير ،
وها هي الأيام منحتها درسا مجانيا مكثفا ، ليست كل الصور الفوتوغرافية حقائق مؤكدة ، لأنها فعلا تظل بالنهاية مجرد صور تعلو الجدران كلبلابات شاحبة تسكن شرفتها الخشبية هناك
لم اتوقع ان اقرا بهذه الروعة لكاتبة تخطو خطواتها الاولى فى عالم الكتابة وكل ماتمنيتة عند بداية الكتاب هو ان يكون خفيف...وسريع الانتهاء مجرد فاصل لا اكثر الا انى انغمست بالكامل بالتفاصيل...واعدت قراءة أكثر من جملة ياللجمال ويالروعة الكاتبة باللعب على أوتار اللغة الرواية بها الكثير من الفلاش باك الا انها باسلوب جميل جدا لايخلو من المتعة والعيب الوحيد هو النهاية المفتوحة والنهاية المبتورة لأخ البطلة كبداية للكاتبة ف أوهنئها جدا عليها الرواية تعد بكاتبة واعدة جدا برافو حرية