ŷ

حرية سليمان

حرية سليمان’s Followers (75)

member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
ghada  ...
796 books | 1,170 friends

Amir Atef
346 books | 2,232 friends

محمد
253 books | 174 friends

Mohamed...
1,316 books | 608 friends

أمنية صلاح
113 books | 1,257 friends

نورهان ...
894 books | 837 friends

‎شروق إ...
1,007 books | 845 friends

محمد عرفه
603 books | 293 friends

More friends�

حرية سليمان

ŷ Author


Born
November 03

Member Since
July 2010


حرية سليمان hasn't written any blog posts yet.

Average rating: 3.34 · 193 ratings · 63 reviews · 3 distinct works
أسود دانتيل

3.37 avg rating — 149 ratings — published 2014 — 3 editions
Rate this book
Clear rating
بطعم التوت

3.23 avg rating — 31 ratings — published 2013
Rate this book
Clear rating
سر

3.31 avg rating — 13 ratings — published 2011
Rate this book
Clear rating

* Note: these are all the books on ŷ for this author. To add more, click here.

Quotes by حرية سليمان  (?)
Quotes are added by the ŷ community and are not verified by ŷ.

“مع إشراقة الصبح، كنت ممددة الساقين معلقة العينين بشماعة جانبية، دقت الساعة العاشرة.. قفزت من الفراش، هرعت إلى المطبخ، فتحت الثلاجة، شربت زجاجة المياه الباردة كلها، عدت إلى الغرفة مهزومة.. كنت حزينة، فالمسافة بين ضجري وعينيَّ المتورمتين كأنها محطة قطار مسكونة بالعفاريت.. لهذا حين طالعت صورتك بالعدد الأسبوعي، لم أقصها كالعادة ولم أقبِّلها أيضًا، فقط فتحت صفحة مموهة كعلاقتنا الجدلية وجلست لأكتب.”
حرية سليمان, أسود دانتيل

“أعطيته الشهر الماضي صابونة بعطر الفل ودلو ماء، خفت الرائحة المنبعثة منه أكثر من هيأته، لم يصدمني جسده المتسخ كما فعل بروز عظامه، تخيلت اللحظة الحاسمة التي يخترق أحدها جلده المشدود لتنفذ إلى الخارج، فيعيدها بيسر ومن دون عناء، تحلقت بمداره غيمة من الذباب.. تهبط لتمتص قيح جروحه، ابتكرت زحاما لفعل الالتحام فيه دور كبير، أبعدها بكف تبلدت أنسجته ونبتت به زوائد جلدية جافة أشبه بالحراشف، ارتفعت لتظلل رأسه ولتعبث بالأفكار. عادت لتتكثف من جديد، أبعدها بغضب ثم عاد لا يهتم بغير الملح الذي انهمر فجأة، توحد معه، تخلل جلده المتآكل، انشق عنه ثم عاد يتسرب إليه، تشبعت به الخرقة التي لم تستر جسده لتشكل حائط صد رمادي مائل للاصفرار، انطبعت الصورة بذاتي فبدوت صغيرا جدا بالنسبة له، التصق بقذارته لأتشتت بهزال أفكاري.”
حرية سليمان

“فاتحني برغبة بحفل توقيع لعمله الأخير «هرطقات»، بعدها قال سيرتب لمفاجأة. لم أكن أفكر إلا في شيءٍ واحدٍ، إعلان زواجنا، تشبثت بساعده كطفلة، وتوسدت صدره، وعقلي يموج بكثير من الأسئلة، وللموقف الذي يشبه الدوران بمتاهة، أغلقت عينيَّ.. لم أعد أتذكر شيئًا غير نهاياتنا المفتوحة دوما على احتمالات الضجر، ووعوده المفرطة بالإقلاع عن التدخين، ووعودي في المقابل بالتوقف عن التفكير، ووميض الصور الأخرى المتلاحقة غير المنطقية حينها، طلاء شفاهي الأقل تشبثا بالأشياء، بكرة مناديل جديدة برائحة القرفة، تنانيري المحبوكة، قصة شعري المودرن، زر الريموت العالق منذ الأمس، مصباح الغرفة المحترق، حساء الدجاج المقزز بنكهة الهليون. أشياء غريبة واهية. كان ألطفها سن حذائي المدبب وكيف أنه يسمح لي بنقل خطواتي بحذر، مصعدنا المتاهة، خطوة الرقص الخامسة قبل الالتفاف، والسقوط بين ذراعيه، مقدمة حذائه، قبلة الخنصر الأخيرة ولعقه أصابعي، صار يعبر بين خيال وخيال، وفكرة وفكرة، وكالعادة كان مبحرًا في الغمام.. قال بمكر رجولي:
- هتكتبيني، تأملاتك توحي بكده، عارف أعراض المخاض على الورق، مش متفاجئ على فكرة، بس خايف تتألمي.”
حرية سليمان, أسود دانتيل

“أعطيته الشهر الماضي صابونة بعطر الفل ودلو ماء، خفت الرائحة المنبعثة منه أكثر من هيأته، لم يصدمني جسده المتسخ كما فعل بروز عظامه، تخيلت اللحظة الحاسمة التي يخترق أحدها جلده المشدود لتنفذ إلى الخارج، فيعيدها بيسر ومن دون عناء، تحلقت بمداره غيمة من الذباب.. تهبط لتمتص قيح جروحه، ابتكرت زحاما لفعل الالتحام فيه دور كبير، أبعدها بكف تبلدت أنسجته ونبتت به زوائد جلدية جافة أشبه بالحراشف، ارتفعت لتظلل رأسه ولتعبث بالأفكار. عادت لتتكثف من جديد، أبعدها بغضب ثم عاد لا يهتم بغير الملح الذي انهمر فجأة، توحد معه، تخلل جلده المتآكل، انشق عنه ثم عاد يتسرب إليه، تشبعت به الخرقة التي لم تستر جسده لتشكل حائط صد رمادي مائل للاصفرار، انطبعت الصورة بذاتي فبدوت صغيرا جدا بالنسبة له، التصق بقذارته لأتشتت بهزال أفكاري.”
حرية سليمان

“كنت ترقبها يوميا بينما تبتاع زهرة حمراء لتهديها إليه، اعتقدتها آتية إليك واعتدت هذا النوع من الانتظار ، طلبَت من البائع ورقة لتسطر بعض كلمات حب ليست لك، وبالزاوية وضعت حرفيهما وقلبا أحمر، مع تشابه حرفيكما لم يعد الفارق إلا ملامح كئيبة سكنت وجهك المتعطش شوقا لزهرة حمراء لن تصلك أبدا.. ويدا مبسوطة تنتظر بلهفة غير مبررة. راقبته بعدها يبتاع زهرة صفراء ويعقدها بشريط مرقط، أخبَرك عن الارتباط الوثيق بين زهرته الصفراء وغيرته المجنونة وخلافهما الدائم ومحاولتك المصطنعة للصلح بينهما، يالك من كاذب.. والأغرب مازلت تنتظرها .”
حرية سليمان

“في الصباح، كان علينا أن نقطع القاهرة إلى قلب المدينة القديمة، تلتهمنا العشوائيات بشوارعها الكئيبة الضيقة، القلعة على امتداد البصر، تقترب مقابر البساتين حيث يرقدا، المسافة طويلة مغبرة، عجزت عن التقاط انفاسي، حاولت مرارا أن أفتح ممراً آمناً للعبور لكنها تمردت، فشلت كل أحاديثه في إذابة الجمود، قبضت على المقود وعيناي مثبتتان بالطريق، كل شيء يتحرك سريعا للأمام وبنفس السرعة نتحرك للخلف، وكأننا نقطع المسافة ركضا بالمكان، صمت يصرخ في الانحاء برغم الضجيج واختلاط الروائح وتسرب دخان العادم من فتحته الضيقة ،ضج في الفراغ ، خلتنا نعطل، لكنها توقفت بعد أن اكتملت المسافة، ثلاثة مصابيح مازالت لم تطفأ، ومع ذلك مررت وميضاً مرتعشاً غير مضيء، نبتات صبار ضخمة على كل ممر، لم تشغل الشخوص حيزا في نافذة الرؤية، كانت لوحة باردة من جمادات وكائنات شبه محنطة، مازالت الكتل الحجرية بشواخصها النافرة تحمل رموزا للموت الصامت، المشهد ثقيل كلوحة سيريالية بالغة التعقيد وبالوقت ذاته كان بسيطاً كسحق طابور طويل من النمل .”
حرية سليمان

“فاتحني برغبة بحفل توقيع لعمله الأخير «هرطقات»، بعدها قال سيرتب لمفاجأة. لم أكن أفكر إلا في شيءٍ واحدٍ، إعلان زواجنا، تشبثت بساعده كطفلة، وتوسدت صدره، وعقلي يموج بكثير من الأسئلة، وللموقف الذي يشبه الدوران بمتاهة، أغلقت عينيَّ.. لم أعد أتذكر شيئًا غير نهاياتنا المفتوحة دوما على احتمالات الضجر، ووعوده المفرطة بالإقلاع عن التدخين، ووعودي في المقابل بالتوقف عن التفكير، ووميض الصور الأخرى المتلاحقة غير المنطقية حينها، طلاء شفاهي الأقل تشبثا بالأشياء، بكرة مناديل جديدة برائحة القرفة، تنانيري المحبوكة، قصة شعري المودرن، زر الريموت العالق منذ الأمس، مصباح الغرفة المحترق، حساء الدجاج المقزز بنكهة الهليون. أشياء غريبة واهية. كان ألطفها سن حذائي المدبب وكيف أنه يسمح لي بنقل خطواتي بحذر، مصعدنا المتاهة، خطوة الرقص الخامسة قبل الالتفاف، والسقوط بين ذراعيه، مقدمة حذائه، قبلة الخنصر الأخيرة ولعقه أصابعي، صار يعبر بين خيال وخيال، وفكرة وفكرة، وكالعادة كان مبحرًا في الغمام.. قال بمكر رجولي:
- هتكتبيني، تأملاتك توحي بكده، عارف أعراض المخاض على الورق، مش متفاجئ على فكرة، بس خايف تتألمي.”
حرية سليمان, أسود دانتيل

“مع إشراقة الصبح، كنت ممددة الساقين معلقة العينين بشماعة جانبية، دقت الساعة العاشرة.. قفزت من الفراش، هرعت إلى المطبخ، فتحت الثلاجة، شربت زجاجة المياه الباردة كلها، عدت إلى الغرفة مهزومة.. كنت حزينة، فالمسافة بين ضجري وعينيَّ المتورمتين كأنها محطة قطار مسكونة بالعفاريت.. لهذا حين طالعت صورتك بالعدد الأسبوعي، لم أقصها كالعادة ولم أقبِّلها أيضًا، فقط فتحت صفحة مموهة كعلاقتنا الجدلية وجلست لأكتب.”
حرية سليمان, أسود دانتيل




Comments (showing 1-1)    post a comment »
dateUp arrow    newest »

مروى  علىّ الدين أشعر بالإثارة لأن الفرصة متاحة أن اخبرك " حرية سليمان " عن مدى إستمتاعى بتحفتى الأثيرة "أسود دانتيل" " بعد انتهيت من قرائتها ،
لم اتوقع ان تكون " حرية " الهادئة الناعمة بهذه الجرأة فتطارد الأشباح و تمسك بمشرط الجراح و تدس يدها فى عمق كل جرح فترى و تسمع و تحس ، و لن تفوتك أبدا التفاصيل
معنى الشغف و الألق
ستجتذبك العديد من الروائح و تبقى بأنفك بعض الوقت حتى تبهرك "حرية" بعالم آخر مختلف تماما عما كانت تصحبك فيه منذ قليل ، ستغلق صفحات الرواية و ترى الأرواح تبعثرت فى أركان غرفتك، فوق الأريكة ، حول الثريا ، و على حافة النافذة حين تنفذ جلبة السياسة و مجتمع فصامى .
حرية سليمان ألبست "جورية" الأسود الدانتيل و ألبستنى روحها
شعرت بكل التفاصيل بمنتهى الدقة و الإحترافية التى لا تعنى إلا جزء أصيل من كليمة الورق و المشاعر
" حتى الكائنات تفر لحتفها " كما قالت حرية تعقيبا على "وجع مريم" و أباها الفائق الحزن لم تكن القصة لتكتمل دون موته قهراً


back to top