كان يوسف وحيدًا، لكن وحدته هذه لن تدوم طويلًا. يعمل يوسف في قسم الحوادث بمجلة «المجلة»، وذات يوم يكلِّفه مدير التحرير بإجراء حوار صحفي مع أستاذ جامعي حُكِم عليه بالإعدام لقتله ابنه. وبدلًا من أن يحصل يوسف على إجابات عن أسئلته، يجد نفسه قد سقط في لعبة لا تحمل له إلا الأسرار والمفاجآت والأهوال التي تفوق أسوأ كوابيسه! لعبة قواعدها لا ترحم، لعبة لا يستطيع الخروج منها. فيحارب بلا أمل وبلا هوادة، لا بحثًا عن الحقيقة، بل لينجو بحياته. كان يوسف خليل وحيدًا لكن... لكنه سيفتقد وحدته هذه قريبًا!
دكتور تامر إبراهيم هو كاتب مصري معاصر .. بدأ ظهوره في سلسلة ( سلة روايات ) بأكثر من عدد .. ثم إتجه إلى سلسلة ( ميجا ) المنوعة مع الكاتبين المرموقين : تامر فتحي و تامر أحمد .. توقفت السلسلة بعد صدور العدد الثالث .. بدأ الدكتور تامر سلسلة منفردة بعنوان ( عالم آخر ) مع المؤسسة العربية الحديثة ، و هي سلسلة قصص رعب بدأت بقوة شديدة لكنها توقفت بعد العدد الثاني .. إبتدأ الدكتور سلسلة جديدة بعنوان ( عبر الزمن ) مع دار ليلى و دايموند بوك .. صدر منها حتى الآن ثلاثة أعداد .. و أشترك مع الكاتبين تامر فتحي و تامر أحمد و الكاتب أحمد حسب النبي في سلسلة ( فيروس ) .. بالإضافة إلى كتب عديدة منفردة له نشرت مع دايموند بوك و دار ليلى مثل : جزئي ( حكايات القبو ) .. مشاركة في ( قوس قزح ) مع دكتور أحمد خالد توفيق .. مشاركة في طبعة جديدة من ( موسوعة الظلام ) مع دكتور أحمد خالد توفيق و مهندس سند راشد .. و إشترك معهما أيضاً في كتاب : عشاق الأدرينالين .. كما إشترك مع نخبة من أشهر كتاب العرب في كتاب : 7 وجوه للحب
لكل منا طقوس الغضب الخاصة به؛و انا اشتري كتب عندما أغضب..فبعد مناقشات سيزيفية بيزنطية مع أبنائي،خرجت إلى حيث ألقت..و انطلقت بعيدا إلى مكتبة الغضب الخاصة بي،و ماذا يختار الغاضب سوى"صانع الظلامبالاضافة لساندوتش شاورمة و شيكولاتة طبعا 🍫
تامر إبراهيم لم يخذلني"ادبيا" بعد..و قدم لي هذه المرة يوسف..الصحفي سيء الحظ! الذي يلتقي باستاذ للتاريخ محكوم عليه بالإعدام لانه هشم راس ابنه بمطرقة حتى ان الطفل قد تم دفنه بدون رأس!
اجتذبتني الوقائع الغريبة و العنف الغير مألوف انتباهي الكامل و أنا جالسة في حديقة الغاضبين بالنادي قد تكون البداية نا مشابهه لنهاية "داميان"..خاصة عندما يؤكد الاب للصحفي ان ابنه لم يمت ثم ينتحر طاعنا عنقه بالقلم الجاف !هذه احداث العشرين صفحة الأولى فقط
باسلوب مشابه لاحمد خالد توفيق الساخر.. الملىء بالملاحظات الطبية ..و حبكة تنتمي لعالم ستيفن كينج. .نغرق في احداث غراءبية متلاحقة يشوبها بعض التطويل و الاطناب ..كالعادة كان من الممكن حذف مائة صفحة
لا يجب ان تكون محبا الرعب فقط و انت تقرأ صانع الظلام. .بل التاريخ ايضا..التاريخ الحقيقي..لتبدأ لعبة تاريخية بين يوسف و مخلوق شيطاني..يحصل في كل مرة على قطعة من الحقيقة في مقابل..ماذا بمقاييس الرعب من الروايات التي تتحسر على انها اقتربت من نهايتها
إذا كنت تبحث عن مجرد تسلية وتهيء نفسك لرواية رعب بفكرة عاوز أخاف بقى وريني اللي عندك فهذه ليست روايتك وإن كنت تبحث عن عمل متكامل فيه الدهشة والموهبة والفكرة فأظنها ستروق لك وعليك أن تسأل نفسك هل كان فيلم The grudge أكثر رعباً أم فيلم The sixth sense وبعدها فكر مرة أخرى أيهما يحمل قيمة حقيقية
عندما يقوم كاتب شاب بكتابة رواية كهذه عليك التوقف ،والتأمّل كثيراً في هذه الموهبة والاعتراف بينك وبين نفسك في ابتسامة ناك أمل :)
الروايات المصرية التي تتبع هذا النوع غالباً ما تكون سطحية فكرتها مقتبسة من أفلام أمريكاني وهذه الفكرة المقتبسة غالباً ما تكون فكرة يتيمة واحدة بلا خطوط درامية متشعبة ومتداخلة بحيث يمتعك تسلسلها وكثرة المفاجئات فيها سواء أكانت هذه الرواية ضمن سلسلة كالتي يصدرها أحمد خالد توفيق أو مستقلة لكاتب شاب ما فدوماً تكون أحادية الفكرة بلا دهشة حقيقية وسرعان ما تنتهي غالباً في سذاجة
لذا أعترف بدهشتي وأنا أقرأ صانع الظلام فالرواية خيوطها تشعّبتْ ، وتشابكت ولم تقتصر على فكرة واحدة رئيسية بل راحت تنقّب في نفس الأبطال وتتداخل فيها القصص ويروح فيها الحكي ويجيء ولم يفقد الكاتب سيطرته على خيوطها ولو للحظة
لقد استطاع بلا قطرة فذلكة واحدة أن ينتقل بك عبر العصور ويربط الحوادث ببعضها بحرفية لا أدري من أين جاء بها وهو بعد صغير السن ويبقي الرواية ساخنة حتى أخر حرف في جزءها الأول
وبالنسبة لواحدة قرأتْ إدجار آلان بو ، وستيفن كينج ولكثيرين غيرهم جعلتها رواية لـ مصري شاب في هذه الحالة الجميلة من المتعة فإن هذا يعني أنني وجدتُ شيئاً حقيقياً فيما يكتب
صادف تنقلّه بين عصور التاريخ هوى في نفسي فأنا من هواة القراءة عن القوطية وأتمتع أكثر عندما أقرأ عنها مترجمة لا بلغتها الأصلية غريب أعلم تسألني ليه وتقول لماذا
لا أدري I am infatuated with Gothic in Arabic :D
وتوحدتُ أنا ذاتي مع يوسف فأنا مثله مصابة بداء الصداع النصفي الذي يغير حياتك إلى الأبد والذي تتعلم معه معنى أن تكون دوماً في حالة وجع
ناك أجزاء في الرواية وصفيّاً حبست أنفاسي وعلى رأسها مشهد موت مجدي ومشهد موت الفتاة الشقراء المسكينة التي عذبتها إليزابث باثوري ومشهد الأطفال في القبو ، والطفل الذي ليس بطفل معلّق من رأسه في الجدار لقد كان الوصف بتسلسله مثيراً للإعجاب وللحزن وللرهبة
فالكاتب قد يستخدم أفكاراً ربما تكون شاهدتها في فيلم ما أو قرأتها في رواية إنما بطريقة مختلفة تماماً فهو يأخذ مجرد إطارها الخارجي ليملأها بخياله الخاص ويحيلها إلى شيء جديد مختلف بطريقة لا تتناسب أبداً مع روائي مبتديء
أسلوب الكاتب يستحق الإعجاب كان ساخراً ، لاذعاً ،وماكراً أحياناً وإن كنتُ أظن أن مكره سيزداد حنكة عن ذلك مع تقدمه في الخبرة والسن
فالكاتب كان يرغي كثيراً أحياناً بلا مناسبة كما أن حصيلته اللغوية فقيرة للغاية وتعبيراته أحياناً تكون مستهلكة وطفلية وبرغم ذلك كانت فكرته وطريقته بارعة لدرجة أنك لا تهتم لهذه العيوب الجوهرية وتستمتع بما تقرأ بلا شعور بأن ناته تنغص عليك هذه المتعة
بالإضافة إلى أنه احتاج للتكثيف مرّات فإن الملاحظة التي لازمتني كذلك على مدار قراءتي أن الحوار أمريكي 100 في ال100 فعادات الأمريكان الحوارية كانت المسيطرة على الجمل فالمصريون لا يتحدثون هكذا أبداً الردود والأسلوب الذي يعبرون به عن الفرحة أو الخوف أو الحزن كلها أمريكية خالصة
وبرغم ذلك لا تشعر أنك تقرأ رواية مترجمة أو أن هذا العيب قد أثّر على الرواية وهذا غريب جداً بالنسبة لي فدوماً أتأفأف من هذا الإحساس في الروايات العربية ولكن الوضع نا شديد الاختلاف فقد كان كل شيء فيها- مزايا وعيوب مرتبطاً ببعضه في كتلة واحدة روائية لم تتوقف عن إدهاشك أبداً
يحتاج الكاتب لقراءة أطنان من الكتب العربية لتحسين مستواه اللغوي وإثراء حصيلته اللغوية لأن تأثره الأمريكي واضح تماماً فإن استطاع ذلك سيكون متكاملاً بطريقة تجعلني من معجبيه بلا جدال
ما الذي سأفعله الآن ما الذي تظنّه سأقرأ الليلة الثالثة والعشرون طبعاً ! :D
تحديث: كانت هذه المراجعة قبل قراءة الجزء الثاني و تم رفع التقييم بعد قراءة الرواية كاملة. تعلمت بعدها ألا أكتب تقييما أبدا إلا بعد قراءة جميع أجزاء الكتاب تجد مراجعتي للجزء الثاني نا Proposal one: ناك شىء ما يعيش فى الصفحات الحالكة السواد من التاريخ كثقب اسود يلتهم كل الضياء الذى يريده التاريخ ان يصل الى الأجيال القادمة. يقف هذا الشىء بنهم لا ينتهى سالبا منا كل أمل فى مستقبل أفضل هل سيتغلب يوسف على هذا الشىء الذى اكتشفه الدكتور مجدى و كان سببا فى هلاكه و هلاك كل من عرف طرفا من الحقيقة يطوف بنا تامر ابراهيم فى صفحات التاريخ و منعطفاته المظلمة منبها ايانا لما لم يلاحظه احد و يستدعى كل قوى الشر و الظلام لينسج منها مغامرة فى اعماق الماضى المجهول الخيارات محدوده فليس ناك الا القضاء على الشى او الوصول للا شىء
Proposal two: بعد ان قرأت الروايه ها انا اكتب الريفيو هذا يعنى اننى الان خلف الشاشة ضاغطا على حروف الكيبورد محاولا استجماع ما حدث لنعود قليلا الى ما حدث و نحاول ان ننظر لما لدينا مره اخرى لدينا نا رواية و جهاز الكترونى مربوط بالانترنت و موقع لكتابة الريفيوهات من البديهى اننى موجود و قرأت الرواية فليس ناك داع لأن اقول ذلك نعود لحقيقة اننى سأكتب ريفيو الرواية فليس لدينا الوقت و لا الرفاهية لفعل شىء اخر اذا فلدينا رواية تحتاج لريفيو و لدينا ريفيو ينتظر الكتابة و لدينا بالطبع كتابة ستكون فى الريفيو
كان هذا مشهد تخيلى لتامر ابراهيم و هو يكتب ريفيو لروايته
Proposal three: المشهد الأول و انا على اعتاب الثلاثين لاحظت ان النوم صار عزيزا و لا يزيد عن ست ساعات متقطعة فى اليوم لم اتزوج بعد و لا اشكو من اية اعراض مرضية لجأت كالعادة لأختى التى قالت لى ان من علامات تقدم العمر ففى هذه المرحلة يكون معدل الهدم للخلايا اعلى من معدل البناء و بالتالى تقل الحاجه الى النوم
المشهد الثانى قبل الوصول لمحطة الخامسة و الثلاثين امام مستشفى القاهرة التخصصى بعد عمل تحاليل روتينية اكتشفت معها اننى مصاب بشىء يسمى الكبد الدهنى اعبر الشارع وصولا الى نادى هليوبوليس و انا اسير بحذاء سور النادى كنت قد صرت اسير للأفكار الشريرة ايضا اخرجت تليفونى و اتصلت بأختى الطبيبة لأسألها ما هو هذا الكبد الدهنى و ما سببه فكان ردها المختصر و الصادم It is aging my dear, don't worry about that.
المشهد الثالث بعد الأربعين بأيام قليلة أحاول القراءة فى نوع جديد من الأدب هو أدب الرعب حيث عالم من الإثارة و حبس الأنفاس و دخول عوالم جديدة حيث النفسيات المعقدة و المجتمعات المنغلقة و التجارب الإنسانية التى لا يتمنى احد مصادفتها فى الواقع و لكنى لا اندمج و انتقد كل صفحة بل كل سطر و لا اجد فى نفسى اى طاقة لإكمالها و انا الذى كنت التهم أضعافها من القصص البوليسية المثيرة فى فترات المراهقة و الشباب بمنتهى المتعه فماذا حدث لا حاجه لأن أسأل أختى هذه المرة فالإجابه معروفه مسبقا و هى نفسها لم تتغير
لماذا لا تهتز قلوبنا ألما و رعبا و اثارة عند قراءة هذه النوعية من الروايات لأن القلوب ببساطه تشيخ و من علامات شيخوختها أنها لا تهتز للرعب و الإثاره
كتاب من أفضل كتب الرعب التي قرأتها . من البداية تجد نفسك مندمج مع الكتاب. ينتابك شعور بالخوف والإثارة في البداية مع الغموض. لكن للأسف الكاتب لا يترك لك مجالًا لتستمتع بالغموض والإثارة و أن تكتشف اللغز رويدًا رويدًا . فهو يستبق لك الأحداث بسرعة
لحسن حظي ان الكاتب اعتمد على العربية الفصحى في كتابه ,فأنا من النوع الذي ينحاز ويفضل الكتب بالعربية الفصحى وليست الكتب ذات اللهجات المبتذلة. أفكار الكاتب المخيفة والمرعبة شيء يلفت اهتمامك أيضا . واكثر ما أعجبني وشد إهتمامي عودة (يوسف) بطل القصة الى ازمنة سابقة عاش فيها اكثر الشخصيات التي عُرفت بدمويتها و وحشيتها
كزمن فلاد الثالث (المخوزق) .من افظع الشخصيات التي مرت على مدى التاريخ , والمعروف بأساليب تعذيبه المميتة .اذ كان يعتمد على أسلوب الخوزقة في تعذيب الأسرى والمذنبين . له أساليب تجعل ذائقها يتمنى ان يموت او حتى يُحرق .
و زمن اليزابيث باثوري (كونتيسة الدم) المعروفة بدمويتها وحبها لقتل الفتيات خصوصًا العذراوات والإستحمام بدمائهن ظنًا ان دمائهن ستجلب لها الجمال والخلود .كانت بدايتها في عالم الدم عندما علمها زوجها بعض أساليب التعذيب التي كان يطبقها على الأسرى الأتراك لملئ وقت فراغها ,فسئمت اليزابيث من نفس الطريقة واخترعت طرق أخرى لتسلي نفسها في وقت فراغها!!
. تنتابك رغبة في الإكمال وإنهاء الرواية ومعرفة ما سيحصل مع يوسف ,و هل ستكون خياراته في اللعبة مع (الشيء) صحيحة ام لا وماذا سيفقد عند معرفته للحقيقة في كل مرحلة. هذا (الشيء)الذي لا تعرف هل هو روح ام جن ام شيطان ام شبح يجعلك ترغب بخنقه او إدخال سكين بنصف عينه .(الشيء) الذي كان موجود بالفترات المظلمة(حسب نظرية الأستاذ مجدي) من بداية التاريخ. الشيء الذي بلانا بعودته الأستاذ مجدي ودفع ثمن استدعائه هو وزوجته وأشخاص آخرين . وجاء وقت دفع ثمن يوسف للذنب الذي لم يرتكبه ,كل ذنبه ان حظه التعيس لا يفارقه لكن الشيء الذي قد ينرفزك اثناء قرائتك ,بل حتمًا سينرفزك هو استباق الكاتب للأحداث وحرقها عليك .وهو الشيء الذي جعلني أنقص نجمة
لا يمكنني القول ان مراجعتي كاملة الآن .أظن ان مراجعتي ستكون كاملة عند الإنتهاء من الجزء الثاني
..بسم القهار... عودة إلي أولي قراءاتي ..عودة إلي أول غلاف تحسسته أناملي..إلي أول عنوان قرأته شفتاي..عودة إلي كتابي الأول.. هل غريباً أن أقرأ نفس الكتاب للمرة الثانية فأجد شغفي لم يقل قيد أُنملة.أن أجد نفسي أركض بين الصفحات كالمرة الأولي..غريب لتخبرني أولا أي الأنواع الأدبية تفضل . الرعب .الخيال .القصص البوليسية .التاريخ ! . -فاذا كان جوابك هو (جميع ما سبق )..فإن صانع الظلام وفرت عليك عناء البحث.نا سنجد كل شيء .. .. لنبدأ إذا :
يُدعي يوسف.وإن كنت لا تعرف يوسف فدعني أعرفه لك... .. وحيد..أكثر مما تتخيل . :') ضعيف..أكثر مما تتصور.... يوسف من لم يعرف دفيء العلاقات البشرية يوما .لم يأنس بصداقات ..لم يحببه أحدهم.. بين جدران صماء رُصعت بالحزن.. عاش يوسف .. ولازمه سوء حظه.. ..
- أدب الرعب كما يستقيم القول , فكرة لا تولد إلا في عقول كتاب عباقرة من طينة تامر ..من أين لك هذا يا أيها الصغير عن الشيء وعصور الظلام.عن صراع يوسف معه ومغامرته التي أمتعتني وأنهكتني..عن تاريخ باللون الاسود..ااه التاريخ ..بالحديث عن التاريخ ..
أهلا بك في جولة صغيرة علنا نستمتع معا :) - لكن قبل أن نبدأ دعني أخبرك بقواعد الللعبة ... - سيكون لك الاختيار في كل مرة ... - ستدفع ثمن كل اختيار ... في كل مرة تحصل علي قطعة من الحقيقة .سأحصل أنا علي قطعة ..! لنبدأ إذا : ((أين يوسف ..ما تلك الغابات يا ربي ..كيف تلونت السماء بلون كهذا ..أم أنه لونها قبل أن يدمره البشر نظرة سريعة علي جسد يوسف ..الذي بدأ يشعر بثقله ..أنت تعرف جسدك بالطبع .تعرف الام رأسك وحركة أصابعك واستدارتك وحتي انحناء رأسك عند الحديث .. ماذا لو التبست جسدا اخرا ! ..ولكن لحظة ماهذا الصوت الأنثوي الخلاب .. من أين ينبعث غناء يسحرك بحق .. نجد أن يوسف بدأ الركض صوب الصوت ..وسط الضباب ..وسط تلك الأشجار .. _...ما هذا ... إما نصل السيف أو الهرب .. اختيارك عزيزي :) )) ___________________________________
-- سنمر علي تلك الاختبارات الزمنية مع يوسف .لا تتعجل .. لكنك لا تفهم شيئا . مهلا مهلا ..هو أيضا لا يفهم شيئا ..أنا لا أفهم .. ! ..انا أهزي .. تبا لك يا تامر لقد أصبتني بالجنون بالفعل
-- لنتحدث عن تفاصيل ترعبك بحق ..بتميز بعيدا عن عبث الكتاب الذين قرأت لهم من قبل في أدب الرعب .. *أب ينهال علي ابنه بالمطرقة علي رأسه وهو نائم .ولكن فكر معي . ماذا لو استيقظ الابن بعد الضربة الأولي ولم يمت ..ما شعوره عندما يجد أباه واقفا أمامه هكذا ! *ساحة قصر مظلم في الشمال حيث الثلوج الكثيفة .وعلي مرمي البصر نري تلك الجثث المتكومة نساء .أطفال .رجال . وقد تلمح عيناك ارتعاشة أحد الأطراف !! ألما أم بردا *عن رجل احترق من الداخل للخارج !! كيف هذا الرجل رأي شيء أخافه الي الحد الذي حاول معه أن يغلق عينيه بيديه ..لكن يديه ذابتا والتصقا بوجهه !! تلك هيا التفاصيل التي تمسك بالفعل ..
((أين يوسف . منذ متي وهو أشهب الرأس ينظرالي ذك الرجل كثيف اللحية الواقف أمامه ..الذي يردف في توتر وقلق لا مثيل لهما .. - استعد ..سنقتل فلاد اليوم !! نعم فلاد الوالاشي ..دراكولا ..ابن الشيطان ..سمه كما شئت ..ما يجب أن تعرفه أن مهمة يوسف هي قتله .. سيقتل فلاد لأنه يستحق الموت !! سيقتل فلاد لأنه يجب أن يدفع الثمن !! ولكن أخبرني ..هل سمعت من قبل بالخزوقة )) ___________________________________
نا سنضحك طويلا ..سنرتعب .سنبكي ..سنفكر ..سنشد أطرافنا ..ستتلفت عيوننا بحثا عن شيء .. لا لا ! عن اللاشيء .. لا لا ..سنبحث عن الشيء نفسه ! !! تبا لك يا تامر ..أنا جننت بالفعل
صانع الظلام .. لم هذا الاسم علي وجه الخصوص .. من المقصود به .. يوسف لسوء حظه .. أم الشيء لسوداوية أحداثه . أم لأننا نمر علي عصور الظلام - لم أتحدث عن الشخصيات التي مررت عليها في حدود ثلاثمائة صفحة فأكثر !!عن ذلك الفنان الذي قام برسم تفاصيل للشخصيات .لأفكارهم وحواسهم ..لمايسترو يعطي لكل منهم اشارة خاصة . أنت تحرك ..أنت توقف ..أنت أخرج من الإطار ..الان أدخل ..أكمل ..توقف .. وهكذا لتستمر معزوفته يتلاعب بهم كالدمي ..كمسرح عرائس هو مالكه وملكه .... فنان نابغ ومحترف
((أين يوسف ولماذا هو ضخم الجثة وجسده بأكمله مغطي بالشعر الأحمر ..يقود أحصنة في هلع وجنون وخلفه علي العربة تجلس (كونتيسة الدم.إليزابيث باثوري .) تصرخ وتصرخ ..وسط أصوات الرعد والأمطار في كل مكان .. في جنح الليل ! الوقت يتناقص .. أين المخرج الصخور عن يمينه .. الهاوية عن يساره . ومطاردوه خلفه ))
____________________________________ أخيرا .. لطالما كان جوابي عن افضل ما قرأت حتي الان هو (صانع الظلام) واذا سألتني عن كاتبي المفضل سأقل لك هذا التامر بالتأكيد .
في بلادي من الطبيعي ألا تأخذ رواية كتلك حقها ..ماذا لو كان الكاتب أجنبي . لكننا شاهدنا ثنائية صانع الظلام روج لها وأصبحت فيلما لن ينساه العالم أبدا ..لكننا شاهدنا معا نجاحها الساحق في دور العرض العاالمية .. وهذا تخيلي لممثلي العمل : سوسن {Anne Hahaway } الضابط {Tom Hanks} دكتورة ليلي {Meryl Streep} دكتور التاريخ { Robert Di Niro } يوسف { Joseph Gordon }
ولكن من سوءالحظ ..الكاتب مصري ..ونا لا نقدر العمل المحترم :) ..
------------------------------------------------
شكرا لك يا أستاذي تامر علي تلك التحفة الفنية .علي عبقرية فكرك ومضمونك البعيد عن العامية والخلاعة .عمل راقي مكتمل الجوانب ..لا أدري هل وفيتك حقك بعد أم لا .! دمت بطلا يا أيها الصغير ..بالتوفيق في قادم الأعمال باذن الله
((العامة يرددون ..أن التاريخ يعيد نفسه ..لكن الدارسين يدركون أن هذا التكرار ليس تفسيرا ..بقدر ما هو سؤال ..سؤال لو حاولت الاجابة عنه فستجد المزيد من الأسئلة ..فالحيرة ..فالاحباط.. ناك أشياء تحدث بلا تفسير ..فلا تضيع عمرك في محاولة البحث عن شيء لا وجود له )) شكرا لك أنت اذا وصلت الي نا هذا كل شيء .. نلتقي مع الليلة الثالثة والعشرون :) السلام عليكم..
-- لو لسه مقريتش الروايه حاول ماتقراش الريفيو دا --
كنت متشوق للروايه جدا ومستعد ليها .. ف بدايتها حسيتها عامله زى قصص صرعه الرعب ورجفه الموت والحاجات الظريفه دى .. ف نصها زاد الرتم شويه وزادت سرعه الاحداث والأثاره .. لكن ف التلت الأخير بقا فى مط غير مبرر ف الأحداث ابتديت احس اننى اخدت مقلب ف الروايه محاوله نسخ رؤى احمد خالد توفبق لم تفلح من تامر حسيت ب الندم على ال40 جنيه واللى كان ممكن اعملوا بيهم وب الساعات اللى ضيعتها :) :) .. اتمنى للكاتب التوفيق فى قادم المواعيد
هذا الريفيو كان قبل البدء فيه =============================== لا استطيع التقييم لانها بالفعل نصف روايه اذا اعتبرتها كتاب وحده فان 3 نجوم هو التقييم ولو اني اري انه قد يكون ظالم اذا ماكان الجزء الثاني مكملا للاح��اث الساخنه الا ان ناك بالفعل بعض الاجزاء التي كان التطويل بها قد يكون مملا بعض الشئ "مثل جزء اليزابيث او اول جزء"بينما جزء فلاد والذي ظهر فعلا وتجلي فيه الروائي تامر ابراهيم انه تلميذ للاستاذ احمد خالد توفيق حيث انه مكتوب بدقه وتشويق عن ذلك الرجل الذي طالما حكي لنا عنه احمد توفيق في رواياته او مقالاته.
ملحوظ يمكن عشان اتربيت روائيا علي ايد رفعت اسماعيل بقي اغلب روايات الرعب من بعده بالنسبه لي بالظبط كنسخه مطوله ومنقحه من رواياته
بعض المشاهد كانت "كريبي"جدا -لااجد معني للكلمه بالعربيه يليق بها- Creepy بشكل مفزع
الا ان بعض الاحداث كان يمكن اختصارها في سبيل ايجاد صفحتين او ثلاثه لعمل نهايه تليق بان تكون الروايه جزء اول ولا تنتهي هذه الروايه بطريقه دراما الصابون الامريكيه Soap Oprea والتي تغلق بطريقه مفاجأه .... راجع اشهر كتب الاجزاء مثل "ملك الخواتم" والذي حتي بكونه كتاب واحد تم تقسيمه الا ان كل جزء يمكنه الوقوف كروايه تعتبر جزءا من العمل الاكبر.
التعليق التالي كان قبل معرفة أن ناك جزء ثان سيصدر بإذن الله في يناير 2013
------------
ايه دا بقى! مش فاهم!
انا كنت مستمتع استمتاع مش طبيعي وقلت تامر ابراهيم مش واخد حقه والرواية دي دليل على انه عبقرية غير طبيعية!
فجأة قفلني!
لحد أخر جزء كنت منبهر بالتشويق تشويق رهيب مش طبيعي! مش قادر أسيب الكتاب لولا الظروف اللي منعاني أفضل كذا ساعة أقرأ من غير مقاطعة
والأسلوب جميل فعلاً تلميذ لدكتور احمد خالد تشويق - معلومات - سخرية - أسلوب الكلام مع القاريء
كنت مبسوط جداً
فجأة القصة خلصت .. لدرجة اني كنت فاكر في صفحات ناقصة
وبكده يبقى فعلاً نفس أسلوب د أحمد خالد في النهايات اللي تزعل أحياناً
مش عارف! حاسس اني محتاج وقت ومحتاج أقرأ أخر جزء تاني عشان أقيّمهاأ
بس لا شك ان تامر ابراهيم موهبة مرعبة متمكن - مسيطر على الأحداث تماماً .. وقادر تماماً على السيطرة على القارئ نفسه .. كأنه مكتفني وبيقوللي (مش حاتقوم غير لما أخلّص)
حين نقرأ الكتب لكل منا دافع او هدف،ناك من يقرأ ليفكر، و ناك من يقرأ ليهرب من الواقع،و ناك من يقرأ ليستمتع، و ناك و ناك. تختلف غاياتنا و لكل منا ذوقه. نختلف و نتقارب لكن كلنا نجتمع حول حب القراءة و الأسلوب الجيد و أهم من الذلك الشعور الجيد الذي يعترينا بعد القراءة و أثناءها ذلك أجمل ما في القراءة😍😍😍😍
انا أقرأ لكل تلك أسباب وللاسباب الاخرى. لذلك تجد عندي كتب لتفكر و كتب للهروب و كتب تحفزني و كتابا كأنها مرطبات او قطعة قاتو.
لكن لاول مرة أكتشف ان ناك كتبً تُقرأ لتعلمك درسا حول نفسك. و نا مربط الفرس، انا لا اقرأ الرعب و لا أحتمل قراءته، لاسباب عدة ربما لانني اخافه. نعم اخاف الروايات الرعب. أنا انغمس في الرواية . و لانني لا احتمل العنف و الدم و المشاعر القوية المخيفة، هل تعتبرني ضعيفة ربما لكن لي ذائقة خاصة، هذا الكتاب اثار فضولي كي أقرأ لانه يتحدث على تاريخ حسب عدة مراجعات.نا وقعت في التضارب بين عشقي للتاريخ و بين خوفي من روايات الرعب. و غَلب العشق كما في الحياة تتغلب العاطفة احيانا و أُغلق باب العقل .
و اتخذت تَعلة مواجهة خوفي كذريعة لإسكات صوت العقل
بدأت الرحلة التي توقفت في المنتصف و لم استطع إكمالها لانه كما في الحياة تتغلب العاطفة لكنها لا تستطيع الصمود امام الحواجز و حجج العقل و اهم لا تستطيع ان تلغي البند الاساسي الا هو 🌸الراحة النفسبة مهما كانت قوة العشق.الراحة النفسية اهم منه. ذلك الدرس المستفاد من هذه الرواية. التي لن اكملها. لا الآن و لا. لاحقا لان اسلوب ممل و لم تعحبني صيغة الرواي في حديث معي لأن كمية العنف و الدم لم اجدها حتى في روايات البوليسية لان تكرار مشهد قتله لإبنه ازعجني و وصف.
و كذلك لانني احسست انني امام فيلم رعب سئ إنتاج بلا حبكة درامية و قصصية و اهم لانني قضيت ليلة مرعبة و كارثية . التي لولا رفقاء القراءة اللذان بقي معي من البداية حتى قررت انتي لا استطيع المواصلة. لكنت ربما خرجت من الغرفة او نمت طيلة الليلة في غرفة مضاءة خوفا من الطفل ذي العينين القاسيتن الذي يتربص بي و الذي مازال في خيالي حتى و انا اكتب المراجعة.
شكرا لدروس المستفادة و شكرا لرفيقتي😍🏵🌸🏵 و رفيقي في القراءة 🏵💮🌸اللذان اتعبتهم البارحة.و جعلتهما يلغى مخططتهما كنتما افضل شئ في ليلة البارحة 😄😍😄
ملاحظة هامة : انا وصلت لمنتصف لا استطيع التقييم لذاك هذه مراجعة لا تعتمد للقراءة لقد نبهت.
تحذير : المراجعة تحمل حرقاً لبعض أحداث القصة لو قررت وصف هذه الرواية بكلمتين فقط لا أكثر .. فلن أختار سوى : تحفة فنية ! الرواية بالفعل كانت رائعة و تجربة فريدة من نوعها .. و من أكثر ما أعجبني في الرواية شخصية البطل (يوسف) الذي هو نموذج لنقيض البطل و على الرغم من ذلك فقد كانت شخصيته رائعة .. دعك من الحركة الذكية لد.تامر بجعل البطل سئ الحظ لهذه الدرجة - لا يوجد في الأدب من هو أكثر منه نحساً سوى رفعت إسماعيل على ما أظن ! - و التي جعلته يكسب تعاطفي منذ اللحظة الأولى .. ننتقل لأسلوب الحوارات في الرواية .. أعترف أن المقاطع الحوارية في الرواية كانت رائعة .. كانت الحوارات ممتعة و مناسبة جداً لإيقاع القصة اللاهث .. و ناك أسلوب حديث البطل مع سوء حظه .. أعترف أنه كانت طريقة رائعة بدلاً من أن يحدث البطل نفسه .. و هي حركة ذكية أهنئ الدكتور تامر عليها كثيراً .. ننتقل لفكرة الرواية التي كانت عبقريةً حقاً .. ماذا يربط بين فترات التاريخ المظلمة .. فكرة لو جالت بذهني فلن أقول سوى : يا سلام ! مصادفات .. بينما حول دكتور تامر الفكرة إلى رواية عبقرية حقاً .. و بالنسبة لأسلوب الرواية فقد كان أسلوباً لاهثاً سريع الإيقاع .. يجعل القارئ مشدود الأعصاب ل335 صفحة دون أن يشعر بالملل لحظةً واحدة .. كما أن الرواية كانت مرعبةً فعلاً و هو ما تعودته من دكتور تامر في قصصه عامةً .. دعك من نقطة تروقني كثيراً و هي أن دكتور تامر لا يتورع عن استخدام العنف و وصفه في حالة احتاجت الأحداث لذلك .. فبعض الكتاب يرفضون هذا و أرى أن هذا يضعف رواياتهم خاصةً لو كانت روايات رعب و ناك كذلك بعض العبارات الساخرة التي أضحكتني و راقتني كثيراً مثل : لم يتزوج لسوء حظه أو لأن لسوء حظه لم يصل لهذا ! استمعت بقراءة الرواية كثيراً و أنتظر الجزء القادم على أحر من الجمر و أتمنى أن أقرأه الآن قبل بعد لحظةً واحدة .. تفوقت على نفسك يا دكتور :)
عشت لحظات رائعه مع هذه الروايه .. فى اول جريمة قتل حدثت بدأت الشعور بالرعب معها ومع وصف المشاهد والجريمه وكل شئ كتبت بطريقه رائعه حقا
كنت اجن فى كل لحظه يحدد فيها يوسف اختياره فقد كنت اشعر ان الاختيار الاخر هو الافضل
ولكن كان اختياره كل مره يجعلنى اقول يمكن ان يكون هذا هو الصحيح هذه المره
اكثر ما ضايقنى بها هو انه اعتمد على حرق الاحداث اعتقادا منه انه يزيد التشويق ولكنه كان يضايقنى حيث كنت اعرف مقدما ما كان سيحدث
اعجبتنى النهايه المفتوحه جدا واحمد الله انى املك الجزء الثانى حتى ابدأ فيه واعرف ماذا حدث مع سوسن ويوسف
استخدامه للغه رائع على عكس الكثير من كتاب الروايه الجدد الذين اعتمدوا كلية على العاميه والتى فى اعتقادى انها تسئ الى الروايه ككل وصفه للمشاهد كان جيد جدا
وايضا ادخاله بعض الاحداث التاريخيه الحقيقه والتى جعلتنى فعلا الجأ الى البحث عن تلك الشخصيات لاجدها فعلا حقيقه بكل شرها وكل عيوبها
ذات مرة تساءل يوسف : ثرى .. هل الموت مؤلم عمله في صفحة الحوادث منحه هذا السؤال ليقضي معه ليلة من ليالي وحدته ، يفكر في الأمر ويتساءل : هل الموت مؤلم ناك من يقولون إنه ليس كذلك .. يقولون إن الطعنات لا تؤلم حقا ، بل ما تنزقه من دماء بعدها هو ما يقتلك .. إن الرصاصة لو أصابتك فلن تشعر بها .. إما سترحل وإما ستستيقظ لاحقا في أحد المستشفيات لتجد من يخبرك بأنهم أخرجوا الرصاصة من جسدك وانتهى الأمر . ناك من يقولون إن الموت غرقا لا يؤلم .. حين تمتلى رئتاك بالمياه وتفقد القدرة على التنفس فلن تشعر الا بوعيك ينسحب منك ببطء كأنك تخلد الى نوم لن تستيقظ منه أبدا .. هكذا وبكل بساطة .. الأمر ذاته يحدث لمن يموتون في الحرائق والذين يخنقهم الدخان قبل أن تشوي النيران أجسادهم .. كل ما يحدث لهم هو أنهم يخلدون إلى النوم لا أكثر. من تنقلب بهم السيارة لا يشعرون بشيء ، ومن يهوون من أعلى يفارقون أجسادهم قبل أن يصطدموا بالأرض ، ومن يصعقون لا يجدون الوقت الكافين للتألم .. بل إن ناك من يقولون إن الموت بالسرطان ذاته لا يؤلم مع كل المسكنات التي يسكبونها في دمائك قبل أن تحتضر . ناك من يقولون إنه لا يوجد موت مؤلم ، لكنه . وأيا كانت طريقته . مؤسف حقا ، والشيء الوحيد الذي قد يؤلم فيه هو مقدار الحزن الذي يتركه في نفوس من سيفتقدونك حين تموت ! ___________ دماء العاهرات لم تمنحني الخلود .. أتعرف لماذا لأنهن عاهرات .. كلهن عاهرات ، وكلهن دفعن الثمن .. و النهاية لم يعد أمامي إلا أن أجرب تلك الطقوس الملعونة .. كنت أظن أنها ستمنحني الخلود .. كنت أظن أنها ستمنحني الفرصة لأحيا .. لكنها بدلا من هذا .. منحتني له ! ___________ ثمة شعور يسيطر على المرء حين يقتل لأول مرة ، هو مزيج من البرود والاشمئزاز والثقة والارتياح ___________
صانع الظلام و الليلة الثالة والعشرون..تامر إبراهيم __________________________________________________
يوسف خليل سيئ الحظ الذي يعمل في مجلة " المجلة " في قسم الحوادث ، يكلفه مدير التحرير بإجراء حوار صحفي مع أستاذ تاریخ جامعي قتل ابنه ذو العشرة أعوام بطريقة بشعة . ومن نا تبدأ احداث سيء الحظ.
نقاط قوة الرواية بالنسبة لي:
طريقة الكتابة هي أكثر شيء ممتع وشيق في الرواية وهي نقطة القوة الأهم بالنسبة لي
صوت سوء حظ يوسف و الحوار الدائم بينهم كان رائع وممتع جدا
تسلسل الازمنة التي سقط فيها يوسف في كل مرة يذهب ______ اشياء لم تعجبني:
إليزابيث باثوري.....فصل طويييييييييل جدا و كان ممل في بعض الاحيان و الأفضل أن يكون مختصر أكثر من ذلك
نهاية الرواية في آخر أربع فصول إنتهت بسرعه مقارنتاً بباقي القصه ولم تقنعني بالشكل الأمثل. _______ اخيرا أريد شكر يحيى عزام الذي اقترح علي الرواية ..وبالطبع سوف أقرأ المزيد ل تامر إبراهيم.
نقاط مختصرة حتى أنتقل لقراءة الجزء الثاني من الرواية
الأسلوب : تحسن كثيرا عما سبقه من روايات وإن كان مازال ناك ��أثرا بأسلوب د. أحمد خالد توفيق
الفكرة: جديدة وشيقة وإن كانت تتشابه في أول أحداث الرواية مع بعض الأفلام الأجنبية
دموية جدا للأسف
،أشبه بالقصص الغربية وكنت افكر أنني ربما كان يمكنني تقبلها أكثر لو كان يوسف هو جوزيف، وسوسن هي سامنثا وصلاح هو ديفلن مثلا :) وهذه مجرد خاطرة، لأن ما ضايقني في الرواية إحساسي بأنها تبتعد تماما عنا ... فأتمنى أن يكتب كتاب الرعب المصريين روايات فيها شيئ من حضارتنا الغنية ... مصرية خالصة كانت أو عربية
القصة حلوة لكن فيها حاجات مش حلوة خالص وممكن تخليك تسيب الرواية في النص وماتكملهاش .... زي التطويل في الأحداث الداخلية اللي بين يوسف والشيئ ... وخاصة الجزء بتاع إليزابث باثوري ... كان أكتر من ممل بصراحة لدرجة انه سيبتها مرتين في الجزء ده ولوحده اخد بتاع يومين .... الأسلوب مش بالتشويق الكافي ومتوقع النهايات .... مش بيوصل بالرعب للذروة بتاعته ... مش بيوصله لجزء تبقى مش قادر تسيب الرواية وماتكملهاش .... كمان نهايتها مالهاش اي معنى ... وياريتها حتى نهاية مفتوحة كنا احنا اتخيلناها ... لكنها نهاية ركيكة جدا بتقلل من موهبة الكاتب لانه حط خطوط كتير في القصة وماخلاش ليها نهايات .... اتمنى ان يكون فيه جزء تاني فعلاً عشان يتدارك الاخطاء ديه وينهى الرواية بشكل لائق
أقدر أقول إن ده اول مرة تقريبا اقرء رواية رعب مصرية مميزة من بعد طبعا العراب....هي طبعا مش رعب اللي الناس متوقعاه ونخاف وكدا لا خالص لكن قصدي رواية احداثها مشوقة وسردها يشدك يعني بداية قوية مشوقة..الاحداث سريعة.. أزمنة متغيرة فالملل مش موجود الا في أخر جزء كان فيه شويه تفاصيل زيادة
ياريت بس يقفل الجزء الثاني ويكون زي الاول كدا لأن ساعات الكاتب بيخلق وحش اسطوري في قصة رعب وميعرفش يخلص منه ازاي.. بتوسع منه جامد .. فتقلب من رعب لكرتون
لو أنت من فريق "أحمد خالد توفيق" ستعجبك لأنها على نفس المنوال الأدبي للمراهقين "أدبيا". أما لو كنت قارئ للأدب ومتبحر في أدب التشويق والرعب أو الأدب بصفة عامة فأنصحك بانتظار المحاولة الثانية أو الثالثة للكاتب. هو في الحقيقة موهوب
أول مرة أجرب هذا الشعور.. أريد أن أعرف ما سيحدث ولكن بنفس الوقت لا أريد لرحلتي مع الرواية أن تنتهي .. ! كنت أنتهي من فصل وأضع الكتاب جانبا لكيلا أنتهي منه بسرعة ولكن ..كنت أظل أحدق بالكتاب حتى آخذه مرة أخرى وأكمل القراءة ،كان شعورا لذيذا :)
-حسنا هل هي رواية رعب يبدو من اسمها أنها كذلك - لا ليست رواية رعب .. -خيال إذن .. -ليست كذلك 😀 -إذن ماذا تكون !😒 -هي خليط مجنون أو يمكننا القول أنه "كوكتيل" ذو مذاق حامض و حلو ومر ومالح في نفس الوقت -بماذا تهذين وهل يوجد شيء كهذا !! -يبدو أن تامر جعلني أهذي حقا ولكن لا هو خليط مجنون من الرعب والخيال والتحقيق والجرائم والتاريخ..نعم التاريخ! -تاريخلكن لا أظن أن المعلومات صحيحة أليس كذلك -لا بل بالعكس تماما إنها صحيحة وتأكدت من ذلك بنفسي😁 -لكنني لا أظن أنني سأقرأ هذه الرواية فأنا من أصحاب القلوب الضعيفة -أنا كنت كذلك حتى أن عائلتي صعقوا عندما عرفوا أنني سأقرأ رواية بهذا الاسم وأنا التي أهرب من أي فيلم رعب يشاهدونه أو أي مشهد قتل يظهر في الأخبار *-* ولكنني قرأتها ليس بسبب شجاعتي التي ظهرت فجأة بالطبع 😂ولكن لأنها ذاك "الكوكتيل" اللذيذ ولأنها رعب محتمل أي لا يحتاج الكثير من الشجاعة لقرائته بشرط عدم القراءة بعد منتصف الليل😀،ويبدو أنني تورطت ودخلت عالم روايات الرعب ..😆 لن أخبرك بالأحداث عليك أن تبدأ هذه الرحلة فبمجرد أنك بدأتها لن تستطيع التوقف ولن تخرج منها إلا راضيا عن الوقت الذي ذهب بقراءتها فهو بالتأكيد لم يذهب سدا :D __________________________
شكرا لأخي عبد الرحمن فمراجعته كانت السبب لتعرفي على هذه الرواية وعلى هذا الكاتب الفذ ^-^ وها هي مراجعته الجميلة (طبعا لا مقارنة بين مراجعتي ومراجعته😂)
أنا شخص غير خبير في كتابة النقد الأدبي و لا أدعي أني أملك موهبة الكتابة عن كتاب ما, لكن في بعض الأوقات تشعر بالمسؤولية إتجاه كتاب و تضطر للكتابة عنه...صناعة الظلام حرفة أتقنها تامر إبراهيم..لو كنا في عالم يحترم الكتاب و الكاتب لما إختلف تامر عن جوان رولينج كاتبة سلسة الكتب الشهيرة (هاري بوتر) و لو قف الناس طوابير طويلة أمام المكتبات ليلاً تنتظر شراء نسخة الرواية لتقرأها بشغف..أنا قارئه صعبة للغاية و كنت و لاأزال من أشد المعجبين بسلسة كتب و أفلام التشويق و الرعب و الفاتنازيا كهاري بوتر و ملك الخواتم و غيرها و تلك درجة من الصعوبة الفكرية تجعلني قادرة على كشف أعقد الألغاز خلال خمس صفحات على أقصي تقدير...لكن في (صانع الظلام) كمحترفة فشلت في كشف خبايا عوالم تامر إبراهيم ..و نجح الكتاب بإصابتي بالدهشة و الجنون الفكري المصاحب لنوبات التشويق و إرتفاع الأدرنالين...تلك الرواية الأكثر من رائعه تفقدك الشهية فى قرأه كل ما هو أقل منها حرفية و تجعلك أسير لفكرة الكتابة التي تحترم عقلية القارئ...تحياتي للمبدع تامر إبراهيم
كتاب رائع.. من الكتب العربية النادرة التي لمست مجال الخوارق بدون اللمحة الطفولية المعهودة.. كلما كنت أتقدم في قراءته كلما ازدادت أمنياتي لأن أراه يتحول لفيلم سينمائي علي يد مخرج ثوري يبتعد عن كل الأكلاشيهات المحفوظة للسينما المصرية... الكتاب قوي فعلا ولا أستطيع الانتظار لقراءة جزئه الثاني والأخير...
فى البداية حسيت أنه هيبقى زى فيلم the omen بس بعد شوية بقى شبه pet sematary بعد الصفحة ال 150 إتشديت جدا وحسيت إن الموضوع مش شبه حاجة وله روح خاصة إستمتعت جدا جدا والليلة 23 بعدها إن شاء الله
اول مرة اقرا رواية طويلة للكاتب تامر ابراهيم ... الرواية ممتعة جداااا فكرة مزج الأحداث بالتاريخ فكرة جميلة وجديدة يوسف خليل صحفي في مجلة "المجلة" .. يطلب منه رئيسه في العمل عمل لقاء صحفي مع دكتور جامعي لمادة التاريخ , حكم عليه بالإعدام بعدما هشم رأس ابنه في حادثة أقل ما توصف بها أنها وحشية وغريبة إلى الحد الذي لا يتخيله عقل .. بعد اللقاء يكتشف يوسف أنه قد تورط في لعبة غريبة , لا يستطيع الهرب أو الخروج منها
محاكمة صورية أعلن فيها حكم الاعدام على كل مساعدى "إليزابيث" أما حكمها فحكم عليها بالسجن فى غرفه فى احد قصورها كنوع من العقاب على كل الجرائم التى ارتكبتها ... بالطبع لم يكن سجنها هذا سجناً بالمعنى المفهوم ؛ لأن الملوك والأمراء لا يسجنون ولا يحاكمون ولا تعرف عداله الأرض لهم طريقا لما قرأت النص دا وبعد كده عرفت ان "إليزابيث" كانت الشئ فى هذا النص نظرت لحال بلدنا فوجدت ان ناك احوال مشابهة كما كان النص يتكلم دائما ناك هذا "الشىء" ف حياتنا وانه ليس ناك صدفه لما يحدث ف كل العصور عامه وعصرنا هذا وزماننا خاصة ولكن قد يكون الشئ غير هذا الشئ الموجود ف الروايه ولكن يوجد الشئ كما يراه كلاً منا من منظوره الخاص
مقدرش أحكم عليها قبل ما اقرا الجزء التاني منها ,, لكنها كجزء أول شدتني نهايتها شدتني أكمل و اقرا الجزء التاني.. عجبني فيها انها شدتني من اول صفحاتها وقريت حوالي نصها ف مرة واحدة لكن ف الربع التاني منها وبعد نصها حسيت بشوية ملل , لكن الرواية ف المجمل غير مملة اطلاقا أسلوب الكاتب حلو و مشوق لكن بحس انه استخدام التشويق كان مبالغ فيه ف بعض الأجزاء عجبني فيها جدا الاجزاء التاريخية و وصفها و انه خلانا نعيش ف عصور يمكن معظم الناس مسمعوش عنها قبل كده
يوسف صحفى شاب، يُطلب منه إجراء حوار مع أستاذ التاريخ الذى هشم رأس ابنه بالمطرقه والمحكوم عليه بالإعدام، وبسبب هذا التحقيق تتحول حياته إلى جحيم، ويقرأ فى كتب التاريخ و بالأخص فى أكثر عصور الظلام ظلام ودموية (فترات الحروب والمجازر و الأهوال)، يقرأ من أجل معرفه ما هذا الشىء الذى سيطر على حياته وحولها جحيماً وكيفيه القضاء عليه.
تتعرض الرواية للعديد من الشخصيات الدموية ال��ى ذكرها التاريخ منها:
* "فلاد الوالاشى" و لقب ب" فلاد المخوزق" و ذلك لتفننه فى الإعدام بالخازوق، إذ كان يشترط أن تظل الضحية على قيد الحياة لاسابيع تتعذب فيها، و إلا لقى صانع الخازوق ذات المصير.
* "إليزابيث باثورى" وقد عانت داء الملوك والأمراء ألا وهو "الملل"، والذى حاولت التغلب عليه عن طريق تعذيب خادماتها، ثم تحول التعذيب إلى هواية، ثم إلى هوس حقيقى، وكانت إليزابيث مفتونة بجمالها، ومن أجل الحفاظ عليه كانت تغتسل بدم العذراوات.
》رواي� جيدة مزج فيها الكاتب الخيال بالمعلومات التاريخية بطريقة ممتعة.
بصـراحة لااعلم كيف ابـدأ الكتــابة هنــا ,, أعتـب على البـوستر الذي شعـرت بــأنه تقليـدي وممـل, وبـأننـي سوف اجد قصة رعب روتيـنية مثل بـاقي الروايات التـي سقطت بين يـدي ,, جعـلني اتـاخر كثيرًا في قـراءتي لهذه الرواية .. وكم نـادمة انـا لتـأخري هذا .. ولكن بعـد قراءتـي للـرواية عرفت تـماما سبب هذا البـوستر الصريح والمنـاسب تمـاما لمحتـوى الـكتـاب . ^^"
رواية جميــــلة جـدًا ,, رغم وحشيـتها , ودمويتهـا , والـرعب الذي فيـها ,, ولاننـسى طبـعًا سـوء الـحظ الـشديد جـدًا لبـطل الـرواية ,, الا انــها حقًـا رواية جمـيلة ورائـعة وذكيـة ومذهـلة جـدًا,, أحببـت كل شيء فيهـا ,, الشخصيـات الفـريدة والمختـلفة عن بعضـها ,, التفـاصيل التي لم تكن قليلة ولم تكن كثيـرة وممـلة ,, لاكـانت تفاصيل الشخصيـات بالـعدد المنـاسب والمثـالي ,,
تـلك المقـدمة الـتي ادخـلتنـا الى حيــاة يـوسف الصحـفي صـاحب الـحظ السـيء جـدًا جــدًا .. جـعلتني اشعر بـأنني قد دخلت الى احدى الروايات التي تتـميز بالـمزيج المنـاسب ,, من حيـث التـشويق والـكوميديـا المنـاسبة والـدراما والـرعب والمغـامرات بالأضـافة الى التــاريخ ,,
كم أحببت فـكرة الروايـة وكم شعـرت بـأنها ذكـية ومُلهـمة .. تمنيت لو تتـحول هذه الرواية الى مسلسل قصـير او فلم لـجزئين .. شـعرت بـنكهة هـوليوود بين احـداثـها ,, لم يكن هنـالك فصل ممـل او حتـى صفحة ممـلة واحدة .. على الرغم ان هذه الرواية هي فقـط الـجزء الأول ,, الا أننـي شعرت بالحمــاس والتشويق الكبير معهـا ,, ولا اكاد انتظر الى ان ألتهم الجـزء الثـاني منهـا ,,
هذا الـجزء الأول ,, اقل مـااقول عنه ,, انه كـامل مكتمل لانقص فيه ...
يا إلهي لقد أصبحت أكره التاريخ بعد هذه الرواية 😰 ههه يا لسوء حظك يا يوسف رواية في قمة الروعة و الجمال .. يمكن أن نصنفها ضمن روايات الخيال و التشويق أكثر منها رواية رعب 😍 لقد أحسن تامر ابراهيم في دمج الخيال و الواقع مع بعض ليكون الناتج هذه الرواية الرائعة و السؤال الآن .. ! هل كل من حظه سيء يلاقي مثل مصير يوسف المسكين
أحترت شوية , أكتب ريفيو للجزء الأول ولا أستنى بعد قراءتى للجزء التانى :\ بس قررت أخيراً أن تعليقى هيكون خاص بالكتاب ده وبس ولو فيه حاجة حبيت أضيفها أو أقارنها بين الجزئين هتكون فى ريفيو الجزء التانى , كمان تجنباً لأى تأثير ممكن يخلفـه الجزء التانى على رأيي :) ... رواية أكثر من رائعة , مبذول فيها مجهود وشغل جامد وده واضح جداً فى ضخامة العمل وكمية التشويق والأثارة اللى بتحس بيها مشوقة أهـا , مثيرة جداً , تحبس الأنفاس أحياناً , مقززة شويه من وصف الدم والجثث يمكن , لكن مش مرعبة بصراحة مكنش فيها خوف نهائى ! ... حبيت جداً ربط أحداث الرواية بالتاريخ , والنبذة التاريخية اللى بيقدمها الكاتب من غير تطويل أو ملل :) فكرة أصلاً الحديث عن التاريخ فى رواية , ورواية بالتشويق ده دى فى حد ذاتها ممتعة شجعتنى أنى أبدأ فى قراءة كتب التاريخ وإن كنت عارفة أنى مش هقرأها بنفس الأستمتاع ده ^_^ ... الفكرة حلوة وجديدة , حتى لو أجمع البعض على أن فكرة وجود جسم غريب أو "شىء" داخل جسم طفل حصلت قبل كدا ف أى فيلم أجنبى , أعتقد أن باقى الأحداث أو زى ما بتقول الرواية الفصول اللى مّر بيها يوسف محصلتش قبل كدا فى أى فيلم أجنبى , وليكن , كفاية أنها أول مرة يتقدم عمل موزاى فعلاً لضخامة أعمال الأثارة والتشويق اللى بنشوفها فى الأعمال والأفلام الأجنبية بس بنكهتنا العربية ;) ... رائعة جداً بجد كنت بضايق جداً لما أضطر أسيبها من غير ما أنهى قرائتها شغفي وشوقى للجزء الثانى كبير جداً , وهبدأ فيه فى التو واللحظة ^_^ طب ليه نقصت نجمة ,, رغم حبى الشديد ليها وأستمتاعى بيها نقصت نجمة للأتى >> 1_دخول الكاتب بصفته المرشد للقارىء كان بيفصلنى من جو الرواية -_- 2_في بعض الأحيان الأحداث كان بتطول شويه زيادة عن اللازم حسيتها فى جزء "فلاد والاشى " وحسيت بيها أكتر فى جزء " اليزابيث باثورى " غرضها التشويق يمكن بس زادت شوية 3_وصفها على أنها رواية رعب ظلمها , هى رواية قمة فى الأئارة والتشويق لكن رعب لا :) ... أول ما قرأت لـ "تامر ابراهيم " , بحييه فعلاً على العمل ده ^_^
أول لقاء ليا مع تامر ابراهيم كنت قرأت ليه قبل كدا قصة قصيرة مع احمد خالد توفيق فى كتاب قوس قزح بس طبعا نا الموضوع مختلف
الراوية فيها من التشويق اللى يخليك تخلص الرواية فى قعدة لو فاضى طول ما انت بتقرأ بتقول طب ها ايه هيحصل بعد كدا رواية فعلا تحبس الانفاس !! ويمكن دى الميزة الوحيدة اللى لعب عليها تامر ابراهيم عنصر التشويق فضولك بس هو اللى هيخليك تكمل الرواية للاخر مش عشان اى حاجة غير عشان تعرف ايه هيحصل فى الاخر
بس عنصر التشويق دا وفكرة الفضول سلاح ذو حدين مش شرط كل القراء يكون عندهم نفس الفضول اللى يخليهم يستمروا لحد اخر صفحة !! وعشان كدا مش المفروض انى العب على عنصر واحد بس فى رواية !!
ويمكن دد من احد الاسباب اللى خلانى بعد ما اخلص الرواية مكنش راضية عنها بالدرجة اللى كنت متوقعها خصوصا بعد كل الكلام اللى سمعته عنها
فكرة بقى الاختيار اللى ديما يوسف بطل الرواية كانت بيتحط فيها فكرة ظريفة نوعا ما
عشان يمكن يكون الدنيا ديما بتحطنا فى اختيارات واحيانا بتكون اختياراتنا غلط ويوم ما نفهم ونيجى عشان نختار الصح يطلع فهمنا جه متأخر اووووووى وبرضه نختار غلط !!!
بالاضافة الى التطويل اللى جه فى الاخر حسيت انه مطول فى احداث كانت ممكن تختصر
المفروض ان التقيم يكون بعد ما اقرأ الجزء الثانى منها ونشوف ايه اللى هيحصل لان فى احداث وحاجات كتير ملهاش تفسير زى مثلا موت سامح المفتاح سوسن اللى اختفت فجأة وظهرت فجأة يعنى حاجات كتير محتاجة للتفسير والتوضيح اكتر بس دا تقييم مبدأى على صانع الظلام وعلى اللى حسيته
أعترف بأنني قبل أن أقرأها كنت قد خفضت سقف توقعاتي لها، فما المُمتاز في رواية قد تكون مُستنسخة الفكرة والأحداث من أفلام الرعب المُعتادة. ولكني اعتبرتها قراءة خفيفة قد لا تُعجبني في الغالب ولكن لا بأس بالمخاطرة. ولازلت ممتنة على اللحظة التي خاطرت فيها بوقتي في هذه الرواية. فهي ككُل رواية شبه متكاملة بالرغم من بعض العيوب الطفيفة فيها، الأسلوب بحد ذاته كان أشد ما جذبني في الرواية، مميز وممتع. ولو أني لم أُجرب حتى الآن الأسلوب الروائي للدكتور أحمد خالد توفيق لأقارن الفروق بين كلا الكاتبين، إلا أنني كقارئة جديدة على أدب الرعب العربي أرى أن هذه كانت كافية لي. تسلسل وسير الأحداث كان غير متوقع، بعض اللحظات قد أرعبتني بعض الشيء فكمية الرعب كانت جيدة بالرغم أن الرواية يطغى عليها عنصر الغموض. كما أنني أُقدر جداً أن الكاتب لم ينحرف عن اللهجة الفصحى كما يفعل بعض الكُتاب العربيين عند كتابة رواية، فخلط الفصحى مع العامية أمر مستفز مالم يُتقنه الكاتب مثل اتقان بثينة العيسى للأمر. الوصف والتفاصيل كانت تُدخلني رغماً عني في أجواء الرواية السوداوي، ولكن ما يعيبه حشو تفاصيل في مقاطع لا تُحَشى ابداً. وبعض الأوصاف جاءت مكررة بشكل يَدعو للملل. كما أن الشخصيات بدت خالية أكثر من اللازم، فلا تعرف عن يوسف سوى سوء حظه، ولا تعرف عن سوسن سوى انجذابها للتاريخ، ولا تعرف عن عصام غير كونه منغمس بعمله. ولكنني لازلت استمتعت بها كثيراً، كانت قراءة استثنائية ممتعة وأتمنى أن تكون الليلة الثالثة والعشرون بمستواها.