Yusuf Helaly's Reviews > صانع الظلام
صانع الظلام (صانع الظلام, #1-2)
by
by

ذات مرة تساءل يوسف : ثرى .. هل الموت مؤلم؟ عمله في صفحة الحوادث منحه هذا السؤال ليقضي معه ليلة من ليالي وحدته ، يفكر في الأمر ويتساءل : هل الموت مؤلم ؟
هناك من يقولون إنه ليس كذلك .. يقولون إن الطعنات لا تؤلم حقا ، بل ما تنزقه من دماء بعدها هو ما يقتلك .. إن الرصاصة لو أصابتك فلن تشعر بها .. إما سترحل وإما ستستيقظ لاحقا في أحد المستشفيات لتجد من يخبرك بأنهم أخرجوا الرصاصة من جسدك وانتهى الأمر .
هناك من يقولون إن الموت غرقا لا يؤلم .. حين تمتلى رئتاك بالمياه وتفقد القدرة على التنفس فلن تشعر الا بوعيك ينسحب منك ببطء كأنك تخلد الى نوم لن تستيقظ منه أبدا .. هكذا وبكل بساطة .. الأمر ذاته يحدث لمن يموتون في الحرائق والذين يخنقهم الدخان قبل أن تشوي النيران أجسادهم .. كل ما يحدث لهم هو أنهم يخلدون إلى النوم لا أكثر.
من تنقلب بهم السيارة لا يشعرون بشيء ، ومن يهوون من أعلى يفارقون أجسادهم قبل أن يصطدموا بالأرض ، ومن يصعقون لا يجدون الوقت الكافين للتألم .. بل إن هناك من يقولون إن الموت بالسرطان ذاته لا يؤلم مع كل المسكنات التي يسكبونها في دمائك قبل أن تحتضر .
هناك من يقولون إنه لا يوجد موت مؤلم ، لكنه . وأيا كانت طريقته . مؤسف حقا ، والشيء الوحيد الذي قد يؤلم فيه هو مقدار الحزن الذي يتركه في نفوس من سيفتقدونك حين تموت !
___________
دماء العاهرات لم تمنحني الخلود .. أتعرف لماذا ؟ لأنهن عاهرات .. كلهن عاهرات ، وكلهن دفعن الثمن .. و النهاية لم يعد أمامي إلا أن أجرب تلك الطقوس الملعونة .. كنت أظن أنها ستمنحني الخلود .. كنت أظن أنها ستمنحني الفرصة لأحيا .. لكنها بدلا من هذا .. منحتني له !
___________
ثمة شعور يسيطر على المرء حين يقتل لأول مرة ، هو مزيج من البرود والاشمئزاز والثقة والارتياح
___________
صانع الظلام و الليلة الثالة والعشرون..تامر إبراهيم
__________________________________________________
يوسف خليل سيئ الحظ الذي يعمل في مجلة " المجلة " في قسم الحوادث ، يكلفه مدير التحرير بإجراء حوار صحفي مع أستاذ تاریخ جامعي قتل ابنه ذو العشرة أعوام بطريقة بشعة . ومن هنا تبدأ احداث سيء الحظ.
نقاط قوة الرواية بالنسبة لي:
طريقة الكتابة هي أكثر شيء ممتع وشيق في الرواية وهي نقطة القوة الأهم بالنسبة لي
صوت سوء حظ يوسف و الحوار الدائم بينهم كان رائع وممتع جدا
تسلسل الازمنة التي سقط فيها يوسف في كل مرة يذهب
______
اشياء لم تعجبني:
إليزابيث باثوري.....فصل طويييييييييل جدا و كان ممل في بعض الاحيان و الأفضل أن يكون مختصر أكثر من ذلك
نهاية الرواية في آخر أربع فصول إنتهت بسرعه مقارنتاً بباقي القصه ولم تقنعني بالشكل الأمثل.
_______
اخيرا أريد شكر يحيى عزام الذي اقترح علي الرواية ..وبالطبع سوف أقرأ المزيد ل تامر إبراهيم.
هناك من يقولون إنه ليس كذلك .. يقولون إن الطعنات لا تؤلم حقا ، بل ما تنزقه من دماء بعدها هو ما يقتلك .. إن الرصاصة لو أصابتك فلن تشعر بها .. إما سترحل وإما ستستيقظ لاحقا في أحد المستشفيات لتجد من يخبرك بأنهم أخرجوا الرصاصة من جسدك وانتهى الأمر .
هناك من يقولون إن الموت غرقا لا يؤلم .. حين تمتلى رئتاك بالمياه وتفقد القدرة على التنفس فلن تشعر الا بوعيك ينسحب منك ببطء كأنك تخلد الى نوم لن تستيقظ منه أبدا .. هكذا وبكل بساطة .. الأمر ذاته يحدث لمن يموتون في الحرائق والذين يخنقهم الدخان قبل أن تشوي النيران أجسادهم .. كل ما يحدث لهم هو أنهم يخلدون إلى النوم لا أكثر.
من تنقلب بهم السيارة لا يشعرون بشيء ، ومن يهوون من أعلى يفارقون أجسادهم قبل أن يصطدموا بالأرض ، ومن يصعقون لا يجدون الوقت الكافين للتألم .. بل إن هناك من يقولون إن الموت بالسرطان ذاته لا يؤلم مع كل المسكنات التي يسكبونها في دمائك قبل أن تحتضر .
هناك من يقولون إنه لا يوجد موت مؤلم ، لكنه . وأيا كانت طريقته . مؤسف حقا ، والشيء الوحيد الذي قد يؤلم فيه هو مقدار الحزن الذي يتركه في نفوس من سيفتقدونك حين تموت !
___________
دماء العاهرات لم تمنحني الخلود .. أتعرف لماذا ؟ لأنهن عاهرات .. كلهن عاهرات ، وكلهن دفعن الثمن .. و النهاية لم يعد أمامي إلا أن أجرب تلك الطقوس الملعونة .. كنت أظن أنها ستمنحني الخلود .. كنت أظن أنها ستمنحني الفرصة لأحيا .. لكنها بدلا من هذا .. منحتني له !
___________
ثمة شعور يسيطر على المرء حين يقتل لأول مرة ، هو مزيج من البرود والاشمئزاز والثقة والارتياح
___________
صانع الظلام و الليلة الثالة والعشرون..تامر إبراهيم
__________________________________________________
يوسف خليل سيئ الحظ الذي يعمل في مجلة " المجلة " في قسم الحوادث ، يكلفه مدير التحرير بإجراء حوار صحفي مع أستاذ تاریخ جامعي قتل ابنه ذو العشرة أعوام بطريقة بشعة . ومن هنا تبدأ احداث سيء الحظ.
نقاط قوة الرواية بالنسبة لي:
طريقة الكتابة هي أكثر شيء ممتع وشيق في الرواية وهي نقطة القوة الأهم بالنسبة لي
صوت سوء حظ يوسف و الحوار الدائم بينهم كان رائع وممتع جدا
تسلسل الازمنة التي سقط فيها يوسف في كل مرة يذهب
______
اشياء لم تعجبني:
إليزابيث باثوري.....فصل طويييييييييل جدا و كان ممل في بعض الاحيان و الأفضل أن يكون مختصر أكثر من ذلك
نهاية الرواية في آخر أربع فصول إنتهت بسرعه مقارنتاً بباقي القصه ولم تقنعني بالشكل الأمثل.
_______
اخيرا أريد شكر يحيى عزام الذي اقترح علي الرواية ..وبالطبع سوف أقرأ المزيد ل تامر إبراهيم.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
صانع الظلام.
Sign In »
و مفيش حرق و لا حاجة خالص ، اتفق معاك في ان الرواية انتهت بسرعة مقارنة بالباقي فعلا للأسف و يمكن ده اللي قلل تقييمها بالنسبالي.