كتاب لدكتور راغب السرجاني مكون من جزئين هذا هو الجزء الاول منه ويتحدث عن الاندلس من الفتح الي السقوط , يحتوي هذا الجزء على مراحل الفتح على يد طارق بن زياد نهاية بحقبة ملوك الطوائف يتخللها عصر الولاة وعصر الاماره الاموية وعصر الخلافة الاموية الي ان ينتهي الجزء الاول بملوك الطوائف
راغب السرجاني داعية إسلامي مصري مهتم بالتاريخ الإسلامي ومشرف موقع "قصة الإسلام"، أستاذ مساعد جراحة المسالك البولية بكلية طب جامعة القاهرة، ولد في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بمصر عام 1964م، وتخرج في كليه الطب جامعة القاهرة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1988م، ثم نال درجة الماجستير عام 1992م من جامعة القاهرة بتقدير امتياز، ثم الدكتوراه بإشراف مشترك بين مصر وأمريكا عام 1998م في جراحة المسالك البولية والكلى. ويعمل الآن أستاذًا مساعدًا في كلية الطب جامعة القاهرة. أتم حفظ القرآن الكريم سنة 1991م.
وعلى مدار أكثر من عشرين عامًا كانت ولا تزل له إسهامات علمية ودعوية ما بين محاضرات وكتب ومقالات وتحليلات عبر رحلاته الدعوية إلى أكثر من 30 دولة في شتى أنحاء العالم، كما يقدم أيضًا عدة برامج على الفضائيات المختلفة، وقد حصل الدكتور راغب السرجاني على المركز الأول في جائزة البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة لعام 2007. ينطلق مشروعه الفكري "معًا نبني خير أمة" من دراسة التاريخ الإسلامي دراسة دقيقة مستوعبة، تحقق للأمة عدة أهداف، منها:
1 استنباط عوامل النهضة والاستفادة منها في إعادة بناء الأمة. 2 بعث الأمل في نفوس المسلمين، وحثهم على العلم النافع والعمل البناء؛ لتحقيق الهدف. 3 تنقية التاريخ الإسلامي وإبراز الوجه الحضاري فيه.
صدر للدكتور راغب السرجاني الكثير من الكتب و له المئات من المحاضرات والأشرطة الإسلامية صدر منها على هيئة أشرطة مسموعة: o الأندلس من الفتح إلى السقوط - 12 محاضرة o فلسطين حتى لا تكون أندلساً أخرى - 12 محاضرة o أبو بكر الصديق رضي الله عنه.. الصاحب والخليفة - 6 محاضرات o أبو بكر الصديق رضي الله عنه.. وأحداث السقيفة - 6 محاضرات o في ظلال السيرة النبوية (العهد المكي والعهد المدنى) - 46 محاضرة o قصة التتار: من البداية إلى عين جالوت - 12 محاضرة o كن صحابيًا - 12 محاضرة o كيف تصبح عالمًا؟! - 10 محاضرات
ده هيكون اول كتاب هكتب فيه الرفيو على مراحل لانه كبير وخايفة انسى اللى طلعت بيه منه
اول جزء لحد ماتم فتح الاندلس
*عجبتنى المقدمة وطريقة تفسيره فيها لاهمية معرفة التاريخ *عجبنى رده لاعتبار الدولة الاموية اللى انا كمان حساها مظلومة من قبل التاريخ *معاوية بن سفيان هيظل رجل يسبب لى الحيرة *عجبنى جدا طريقة تفنيد موسى ابن نصير للعقبات اللى قابلته لفتح الانداس *عبقرية طارق ابن زياد فى اختيار وادى برباط *قاعدة تاريخية : الاستهانة بامر صغير مثل بلدة الصخرة قد يؤدى الى ويلات مثل سقوط الاندلس **
تانى جزء فترتى الولاه الاولى والثانية وفترة الامارة الاموية بمراحلها
*العنصرية من اهم اسباب الهزيمة .. والتفرقة بين المسلمين على اى اساس ايا كان سبب فى التخلف .. فياريت الناس تعتبر *الاعداء والممثلين هنا بالفرنسيين بيتعلموا من اخطائنا اكتر مننا *لا تستاصلون شأفة اعداء ترجون صداقتهم واستبقوهم أشد عداوة منهم *عبد الرحمن الداخل..اومال ليه مركزين على صلاح الدين الايوبى وبس ماحنا عندنا عقلية فاذه غيره اهو
*عبد الرحمن الداخل الاوسط وفضله على الاندلس
*زرياب ورأى المؤلف فى الغناء مش عارفة ده ممكن يكون سبب فى سقوط دولة؟ اانا بختلف معاه ****
الفترة التالته فترة الخلافة الاموية والدولة العامرية والحمودية وسقوط كل دول الى فترة ملوك الطوائف
فترة بدايتها كانت بمنتهى العظمة ومروروا بفترات ضعف شديدة وتصل لاقوى مراحل الاندلس وصولا لوصمة العار وسقوط كل ده من اجل اطماع وتوريث حكم
*معظم القادة العباقرة فى التاريخ الاسلامى عموما والتاريخ الاندلسى خاصا كانوا من سن 22-25سنة *سبحان مغير الاحوال .. يلجأ امير ليون لابن عامر لينصره على اقرانه ويحمى له ملكه المهدد *وسبحان الله تانى الغرب لم يكن لهم كلمة ولا عهد وواضح انه لن يكون لهم فكلما كتب لهم لحظة قوة او كتب على المسلمين لحظة ضعف نقدوا كل عهودهم *الشعار المرفوع حاليا بتاع المتغطى بامريكا عريان ممكن نطبقه على الغرب كله وده واضح انه من زمان والدليل بداية سقوط الخلافة الاموية
* اسباب سقوط الخلافة الاموية وطريقة سقوطها عبارة عن وصمة عار فى تاريخ المسلمين
* رأى الكاتب فى الدولة الفاطمية مش عاجبنى الصراحة حساه هنا مش مؤرخ لانه بيغفل دور الدولة الفاطمية المهم ** ملوك الطوائف
*فترة رغم ان فيها تفوق علمى بس كلها مراحل خزى وعار وتناحر على ملك وكأنهم دايمين فيها.. والهم اللى يضحك ويبكى ان الواحد فيهم بعد مايقتل اخوه سواء اخوه ابن امه وابوه ولا اخوه فى الاسلام مابيحلق يكمل ربنا بياخد امانته على طول فليه بقى الخراب ده
** عندما تورث الممالك ومعاه الاحقاد والاطماع فتسفك الدماء وينسى الدين * ده انتم عليكم حبة القاب مش ماشية مع تصرفاتكم خالص *المصالح ديما ديما بتتصالح * عندهم قدرة انهم يستعينوا بالعدو ولا ان اخوهم المسلم ينجدهم خوفا منه وده الغباء بذات نفسه
*
*يوسف بن تاشفين من الشخصيات المضيئة فى التاريخ الاسلامى * يقول الكاتب ان بعد اى عزة لازم يحصل غرور وانكسار وده اللى حصل للمرابطين وفى نفس الوقت بيقول ان الفونسو السادس اسس دولة عظيمة فى قشتالة بحيث انها ماتتهزش باختلافات او تقسيم.. يبقى على كده العيب فينا احنا * *الموحدين وقيام الفكر المتطرف
* الموحدين والاستبداد بالرأى وعدم الاخذ بالشورى
* الوحودين وبطانة السوء اللى اهلكتهم فى مقعة العقاب * سقوط قرطبة كان فاجعة ومأساه بكل الصور.. والسقوط المتتالى لكل الولايات بعدها مفجع لاقصى درجة ولا حول ولا قوة الا بالله
* ان الله يقيم الدولة العادلة ولو كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة وده كان جزاء طريق الدم اللى اتبعه الموحدين مع المرابطين
محاحكم التفتيش الاسبانية حاجة بجد فوق الوصف حسبى الله ونعم الوكيل
من كتب الأندلس (مراجع) من ناحية لم شمل الأحداث طوال كل قرون الأندلس أي ما يعرف بـ(مختصر) عام ناهيك عن تاريخية د. السرجاني ذات الطابع الديني وهي لا تخدم المنهج التاريخي لإحتياج التاريخ للإستقراء أكثر من الوعظ. فكتب السرجاني محاضرات دينية (تعريفية) في الأصل وليست تاريخية كمنهج يعتد به. لهذا لا تجد (واحد) من مؤلفاته يُرجع له كمرجع لإفتقاره للإضافة العلمية. فكتاباته تكرار وأشبه بخطبة مع سعة معرفته الإطلاعية لكن الكتابة للتاريخ تحتاج أكثر من ذلك بكثير. فالكتاب يصلح لمن يرغب في الإلمام بالكثير عن الأندلس كمجرد معلومات
الكتاب تاريخي ويجب أن يكون الطرح موضوعياً واعتماد التأريخ فقط لا غير لكن طرح الكاتب كان دينياً ولهذا أضع للكتاب نجمة فقط مع أن الموضوع بشكل عام مثير للاهتمام.
اممممم ... كتاب ممتع جدا -بغض النظر أنه تاريخي - لكن استمتعت جدا بيه .. و ما أشبه اليوم بالبارحة ... وكأنه يحكى حالنا وما ألنا إليه من فرقة واستنصار بالغرب على بعضنا البعض ... يحكى لنا عما حدث وما سيحدث واصفا ثوراتنا ونتائجها وما آل اليه الحال .. نحتاج لعبد الرحمن أايا كان داخلا اوسطا ناصرا .. نحتاج اليه ليوحدنا على كلمة العدل في الاسلام .. حينما وصلت لفترة ملوك الطوائف أصابنى الملل أو قد يكون اليأس .. ومنعنى -اضافة للمشاغل- من اكماله فترة .. لكنى حسمت الامر كى اري حالنا اليوم وما يحدث من مؤامرات الاخوة مقابل السلطان .. وسننتظر المعجزة .. أول تجربة تاريخية لي في زي تاريخي ممتع .. باسلوب ممتع ووصف رائع وتكامل عصري ^^ .. وإلي لقاء في الجزء الثاني ^^ .. قريبا ..
قصه الاندلس، كتاب من جوف التاريخ يحكي قصة الاندلس بدءً من فتحها وحروبها مروراً بنهضتها وختاماً بفتنها ،بطوائفها ثم سقوطها!
للحظات وانا اقراء الكتاب وامر ع الفتن والاطماع التي ظهرت في حكام الاندلس والطوائف التي تناحرت واستعانت بالنصارى للقضاء ع بعضها البعض، انتابتني موجه شديده من الاستحقار والكره لهذه الطوائف وبقصد او بدون قصد خرجت من بين افكاري جملة "الى مزبلة التاريخ " ، ثم وقفت اتسأل، ترى ان مد الله بعمر البشريه واصبحنا من التاريخ ماذا سيُكتب عنا ؟! وكم ستكون مقدار موجات الاستحقار والكره لنا من قبل احفادنا؟!! واي مزبلة تاريخ تلك التي ستتسع لطوائفنا ولتشتتنا؟!. لا يزال املنا بالله ولاحول ولاقوه الا بالله!!
بدأ الكتاب بتولي موسى بن نصير الولاية على المغرب، وبسبب حدوث الكثير من النزاعات والصراعات مع البربر، قرر أن يأمن جانبهم ويضمهم إليه، من خلال تثبيت الإسلام في قلوبهم. ثم اختار موسى بن نصير طارق بن زياد، وهو بربري، قائدًا لجيش فتح الأندلس.. بعد أن صار البربر من المسلمين المحبين للجهاد. بعد فتح طارق للأندلس، وتوغله في أوروبا.. انتقل الكتاب للحديث عن انتهاء عهد الأمويين في الشام، وقيام الدولة العباسية بقتل رجال الأمويين.. ولكن عبد الرحمن بن معاوية، الملقب بالداخل، وصقر قريش هرب منهم للمغرب حيث يقيم أخواله، فأمه جارية بربرية.. إلا أن العباسيين استطاعوا اقتفاء أثره، وفي الطريق أمسكوا بأخيه وقتلوه. فر عبد الرحمن للمغرب، وبدأ بجمع حلفاء بني أمية هناك، وشكل جيشًا قويًا يدخل فيه الأندلس.. ومن الجدير بالذكر أنه بعد فتح الأندلس على يد طارق بن زياد، توالت عدة ولاة على الأندلس، كان من بينهم الضعيف، ما جعل الأندلس على شفا حفرة من السقوط بايدي النصارى.. خصوصا بعد قيام مملكة ليون فيها. دخل عبد الرحمن الداخل وجمع الناس حوله في الأندلس، وبدأ بعصر أموي جديد، منفصلًا عن الدولة العباسية.. وتعاقب بعده ابنه هشام، فالحكم، إلى أن وصلوا لعبد الرحمن الأوسط.. ثم دخلت الأندلس مرة أخرى في حالة ضعف.. كان من أحد أسبابها التفرقة مرة أخرى مع البربر، وحب الترفه وما إلى ذلك، بالإضافة لقيام مملكة نافارا.. إلى أن حدثت معجزة أخرى، بتولي عبد الرحمن الناصر للأندلس، فصار الخليفة، وهو عهد جديد للأندلس.. وتولى من بعده ابنه الحكم المستنصر، وأخيرًا هشام المؤيد بالله.. لكن ��لأمور لم تكن بيد هشام، فأبي عامر هو من تولى زمام الأمور، فصار الملك المنصور، وكانت البلاد في أوج ازدهارها.. فلحقه ابنه عبد الملك، ثم عبد الرحمن، ولكن عبد الرحمن كان فاسقًا، وهو ابن ملكة نافارا، فتهاوت الأندلس من جديد.. ونشبت الخلافات مجددًا بين العرب والبربر، وحاول الناس اعادة الخلافة الأموية، أو حتى أحد العامريين، ولكن دون فائدة، على أن من الأخطاء التي تم ارتكابها كانت بطلب الدعم من الممالك النصرانية.. فخسروا كثيرًا من حصونهم وأراضيهم. وآخر ما ختم به الكتاب، الفترة الجديدة التي دخلتها الأندلس، فكانت ضعيفة جدًا، ومقسمة لـ ٢٢ دويلة صغيرة، وهي ما تسمى بملوك الطوائف.
أبكي دماً علي حضارة و ثقافة و عصور رائعة من التاريخ الاندلسي الإسلامي .. رحم الله موسي بن نصير .. طارق ابن زياد .. عبد الرحمن بن معاوية .. عبد الرحمن الناصر .. أبطال سردوا تاريخاً لم و لن يموت
تقسيم الكتاب مريح جدا و مفهوم. ساعدني جدا في فهم بدايات تاريخ الأندلس. كانت هناك بعض الامور المتعارضة احيانا لربما سببها اختلاف المصادر و الروايات التاريخية. غير ذلك كتاب ممتاز لفهم تاريخ الأندلس
مميزات الكتاب فى الجزء الاول : لغة سلسة من المؤلف طريقة سلسة فى عرض الاحداث ذكر طرفا من سير بعض علماء الاندلس فى كل فترة زمنية النقص فى الكتاب كان الاتى : لم يتكلم عن الاراضي التى خسرها المسلمون بعد وصلوا الى اقصى حدود لهم عدم الاهتمام بذكر تاريخ المجتمع المسلم فى الاندلس فاقتصر على التاريخ السياسى غفل عن التاريخ الاجتماعى الا ما ذكره عموما من الابتعاد عن الدين عن الانكسار ويكررها كل مرة
لطالما أستمتعت دائما بالتاريخ الأندلسي .. لطالما رددتَ دائما عن خسارة الأندلس ومعالمها و الخيارة الموجعةَ للحمراء و غرناطة و البيازين ولن أنسى بالنسيةَ و مرسية ❤️ إندلسنا الجميل سيبقي دائما و أبدا مضخةَ الثقافة العربية والإسلامية
كتاب تاريخي جميل للغاية، يتحدث عن الأندلس مُنذ الفتح ونشر الإسلام حتى سقوطها بيد النصارى، وما بين الفتح والسقوط مئات السنين من النهضة الإسلامية والحضارية وأيضاً الدعوة إلى الله، لتصل بلاد الأندلس إلى عصر النور والعلم والرُقي والحضارة العمرانية التي لا يُضايهها في ذلك الزمان سوى بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية. وخلال هذه القرون مِن حُكم المسلمين لبلاد الأندلس، أصبح المسلمين في اقتتال وتنازع وتناحر دائم فيما بينهم لدرجة الاستعانة بالنصارى ضد بعضهم البعض من أجل تثبيت حكمهم لمناطقهم وبهكذا فقدوا الأمن والاستقرار مِن وقتٍ لآخر بسبب تنازعهم على الملك إلى أن انتهى بهم الأمر للاستسلام وتسليم ممالكهم للنصارى بالتخلي أو الحصار ثم القتل. الكتاب بهِ الكثير من الدروس والعِبر والتاريخ يعيد نفسه كثيراً بنفس الطريقة ولكن الغالبية لم يتعضوا بمن سبقهم. ولا أنسى بأن في الكتاب إشارة للكثير من أعلام المسلمين الذين خلَّدوا أسماءهم في ذاكرة التاريخ وفي قلوب المسلمين مثل المجاهد البطل يوسف بن تاشفين رحمه الله ومن قبله عبدالرحمن الداخل ومن قبله أيضاً طارق بن زياد رحمهم الله جميعاً وتقبلهم مع الشهداء والصالحين. - هذه النبذة المتواضعة المختصرة لا تصف جمال الكتاب، وكمية المعلومات التاريخية المدونة فيه، فهو يستحق وصف أدق وأفضل بكثير مما ذكرت. - نقاط إيجابية في الكتاب.. - سلاسة وانسيابية في السرد. - فيه الكثير من الفوائد والدروس والعِبَر. - فيه معلومات وشخصيات كثيرة جداً. - فيه وصف شامل ودقيق للأحداث التاريخية. - سرد الأحداث بشكل موضوعي إلى حد كبير. - فيه وصف عملي لِسُنن الله التي لا تُحابي أحداً. - ترابط الأزمنة التاريخية بشكل سلس جداً. - بشكل عام الكتاب جميل للغاية وهو من أكثر الكتب الموضوعية التي استفدت منها، فبرغم حجم الكتاب الكبير إلا أنه يستحق كل الوقت ففيه من الدروس والعِبر والمعلومات التاريخية الشيء الكثير. لذلك أنصح بقرآءته. - وأختم هذه النبذة المختصرة للكتاب بأبيات من قصيدة.. أبي البقاء الرندي. في رثاء الأندلس.. - يقول في بداية قصيدته: - لِكُلِّ شَيءٍ إذَا مَا تَمَّ نُقصَانُ.. فَلا يُغَرُّ بِطِيبِ العَيشِ إِنسَانُ هِيَ الأُمُورُ كَمَا شَاهَدتُهَا دُوَلٌ.. مَن سَرَّهُ زَمَنٌ سَاءَتهُ أَزمَانُ. - ويختم القصيدة نفسها بهذه الأبيات ويقول: - يَارُبُّ أُمٍّ وَطِفلٍ حِيلَ بَينَهُمَا.. كَمَا تُفَرَّقُ أَروَاحٌ وَأَبدَانُ وَطِفلَةٌ مِثلَ حُسنِ الشَّمسِ إِذا طَلَعَت.. كَأنَّمَا هِيَ يَاقُوتٌ وَمَرجَانُ يَقُودُهَا العِلجُ لِلمَكرُوهِ مُكرَهَةً :'( وَالعَينُ بَاكِيَةٌ وَالقَلبُ حَيرَانُ لِمثلِ هَذَا يَذُوبُ القَلبُ مِن كَمَدٍ.. إِن كَانَ فِي القَلبِ إِسلامٌ وَإِيمَانُ.
استمتعت بالقراءة كعادة كتب راغب السرجاني و أحسست بالزهو كما لو أنني أعيش هذا العصر فعلاً و شاهدت فتح الأندلس و الإنتصارات عشت فيها بكل شوارعها المرصفة و حدائقها الغنية و مساجدها الكبيرة و مكتباتها و قصورها رأيت رجال كانوا يحملون رسالة الإسلام و لوائه و يعملون عقولهم كي يذللوا الصعبات فتحوا البلاد و أشاعوا الأمن و بنوا الحضارة و قدروا العلم و ملؤا الدنيا خيراً و عدلاً تمنيت أن تكون الأجزاء الباقية على نفس الوتيرة و لكن لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً و تعود لنا يوماً
لله _عز وجل_ سننا ثابتة فى تغيير الأمم وتبديل أحوالها : سواء كان هذا التبديل من الضعف الى القوة وأو كان من القوة الى الضعف , فبحسب الطريق اللى تسلكه كل أمة تكون خاتمتها وحينما نقرأ التاريخ ونقلب صفحاته نشاهد سنن الله فى التغيير والتبديل ؛ فالتاريخ يكرر نفسه بصورة عجيبة .. حتى والله لكأنك وانت تقرأ أحداثا حدثت منذ ألف عام _ تشعر وكأنها الأحداث نفسها التى تتم هذا الزمن مع اختلاف الاسماء والتفاصيل ...
تلتين الحكم الاسلامى يتمثل فى الاندلس , 800 سنة فى غفلة عنها ومانعرفش عنها حاجة ..!!
" فاقصص القصص لعلهم يتفكرون " صدق الله العظيم
تاريخ طويل أوى من كل حاجة يعنى الاندلس دى حصل فيها كل حاجة , بداية من موسى ابن النصير الشيخ اللى كان عنده _ 75 سنة_ وطارق ابن زياد ذكاءهم وثباتهم فى الحروب , القرار الصعب بفتح الاندلس بدل من التوجه لوسط وجنوب افريقيا .. بعد الاندلس عن مركز الخلافة , المدد المذهل اللى جيه من العراق والشام وشمال افريقيا بمجرد معرفة الناس ان فيه جهاد فى الاندلس .. ربنا انعم عليهم وفتحوا الاندلس مدن بالحروب ومدن من غير حروب ..
توالى الحكام الصالحين اللى زادوا من قوة الحكم الاسلامى فى الاندلس , واللى طبعا كان بيتخلله حكام فاسدين وفترات من التشتت والخيانات والقبلية , بالاضافة الى أسوأ شىء وهو التعاون مع الدولة المسيحية لمصالح شخصية .. كل دا كان بيهدد بزوال الدولة , المعجزات الاهية والحكام الصالحين اللى كانوا بينقذوا الموقف ويزيدوا قوة الدولة كمان 100 سنة .. الدولة كانت بتقوى وتضعف على حسب الحكام والأمراء واتباعهم للشريعة الاسلامية وعدم التشبهه بالغريب ...
لفت انتباهى ضياع بعض التفاصيل بسبب ضعف الدولة وغيلب التدوين , واللى ادى فرصة للتحريف والافتراء المسيحى .. لاظهار الاسلام بشكل سىء ...وكمان الانقلابات اللى كانت بتحصل على الحكام الصالحين فى صالح الفاسدين واضح ان الموضوع مش جديد علينا ...
عموما التاريخ بيعيد نفسه بشكل ممل جدا , أسباب سقوط أى دولة معروفة ومحفوظة .. وطريقة اعداء الاسلام واحدة على مر الزمان , بس نعمل ايه فى ادراكنا وعدم استيعابنا لحقائق الأمور ...!!
" اللهم يا محول الحول والأحوال , حول حالنا الى أحسن حال "
و لإنه من المحزن التقيد بقراءة تاريخ شخصيات تتفاوت بين العظمة و الخسة وتتفاوت بين العلم و الجهل و تتفاوت بين الزهد وحب الدنيا و القائمة أطول و أشمل ثم لا يكون لك نصيب لا من أسماء شخصيات ولا تواريخ .. اللهم الشيء القليل من القصة باهتة تسردها على نفسك بين الفينة و الأخرى غضبان أسفا على ما حاق بأمتك من ذل و هوان في وقت مضى!
من المثير للسخرية أن الخلفاء في عصر الضعف و الشتات و الهوان و الذل قد تلقبوا بألقاب هي أبعد ما يكون عما يستحقون.. المأمون و المستنصر و المظفر وغيرها من ألقاب تلحق بتباع الدنيا قليلي الغيرة على وطن لهم كان يذوي حرفيا تحت وطأة الزحف الصليبي و النزاع الداخلي و الأندلس تتقلص حرفيا لا مجازيا .. و صفوة من العلماء تحاول الفصل بين النزاع و ترشيد الحكم و حث الخلفاء إلى الوحدة لكن هيهات .. أبو الوليد الباجي الذي قضى عمره وهو يطلب العلم بين الشرق و الغرب .. قضى كذلك نحبه وهو يحاول الجمع بين خلفاء لم يكونوا ليجتمعوا ولا حول ولا قوة إلا بالله!
قصة الاندلس من اروع الكتب التي قرائتها والتي تبين لنا عوامل القوة عند الامم وكيف كان للاسلام عزته عندما تمسك المسلمون والخلفاء بمنهج الله ورسوله وسارو عليهواتبعوه ورفعو مكانة العلم والعلماء ولم يتقاعصو عن الجهاد في سبيل الله والاهتمام بكافة جوانب الحياة العلمية والثقافية والاجتماعية والادارية والعمل للحياة الاخرة، وعوامل الضعف والفترات التي لابد من الاستفادة منها واخذ العظة والعبرة لما ساد المجتمع المسلم عندما ابتعد عن منهج الله والرسول فكان العقاب حقا عليهم.... قصة الاندلس وبجزايها الاول والثاني تلخص حال الامة المسلمة في وقتنا هذا واذا ما اردنا النهضة والعودة لقيادة الامم جميعا لابد لنا من العودة الى منهج الله ورسوله والسير على تعاليم الله سبحانه وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم ودراسة التاريخ دراسة معمقة لاسنخلاص كافة الدروس والعبر والسير عليها... جزا الله الدكتور راغب السرجاني كل خير على هذا الكتاب الرائع بكل المقاييس ع
خمس نجمات قليلة على الجزئين � مع أني صدمت حيث أني توقعه تفريغ للمحاضرات الصوتية لكنه أعجبني وبشدة الدراسة موضوعية منصفة محايدة ممتعة سهلة ميسرة بسيطة كل هذا وأكثر أعجز عن وصفه
تحسون بالعزة عند قراءته ثم بالحزن لا الذل أجمل ما في الكتاب الباب أو الفصل الأخير لقد كان بردا وسلاما على قلوي الجميع إضافة لكونه دفعة حماسية لكم يا شباب الامة يا أملها ()
بإمكانكم قراءته قبل النوم كقصة لابأس فهو خفيف لو بسطتم الأسلوب لقدرتم إيصاله للأطفال الصغار الصغار
حزنت حقا من جودة الطباعة و التغليف السيئة جداً ما ان فتحت الكتاب حتى ظهرت نفيخات الهواء على أطراف الكتاب
لطالما كنت ومازلت من محبي القراءة عن الاندلس وتاريخ الاندلس وفي هذا الكتاب ابدع د راغب السرحاني اسلوب الكاتب كان ممتعا رغم كثرة التفاصيل واعجبني وضعه للكثير من التحليلات وازالة الكثير من الامور المغلوطة او التي ادخلت على التاريخ مدعما كلامه بالادله من المراجع الموثوقه المختلفه معظم التفاصيل كانت مسنده بالمراجع المثبته ايضا تقسيم الكتاب لاقسام متتابعه من الناحيه التاريخيه كان موفقا هذا الجزء الاول وسأكمل الجزء الثاني قريبا بأذن الله
قصة الاندلس كلا هممت بالحديث عنقصة الاندلس أتذكر برنامج الشيخ عمر خالد الرمضاني سنة 2012و كيف كان يصف الاندلس بسهولها و روابيها و عزها بدخول الاسلام .. و كيف جعلها الاسلام ذاك البلد المقدس و المشرف بالعلم و الحضارة و من ثم جاء هذا الكتاب بكل تفصيل و تدقيق لقص الاندلس العظيم كان كل سطر منه منه يدفعني لمداومه قرائته
كتاب جميل و مؤلم - الكتاب من البداية الى الصفحة 200 ممتع و من الصفحة 201 الى ال400 ممتلئ بالمعلومات و التواريخ و الأسماء و الأخبار و حيث ان التاريخ بشكل عام صعب بالنسبة لي و لا استطيع ان اتذكر الأسماء بسهولة خصوصا في حال عدم التفصيل فلم استمتع كثيرا بالنصف الثاني من الكتاب الأول ء
الكتاب أكثر من رائع،ممتع ومفيد ومهم جداً في نفس الوقت لأي حد إنه يقراه،الاسلوب سهل جداً والكتاب مقسم لعناصر ونقاط رئيسيه ،حتي لو حبيت تدون مش هاتعرف لأنه غالباً مش محتاج تبسيط،الا في الجزء الاخير منه ،أنصح الجميع بقرائته :))