What do you think?
Rate this book
إنقاذ الأمل: الطريق الطويل إلى الربيع العربي
- GenresPolitics
316 pages, Unknown Binding
First published April 1, 2013
6 people are currently reading
102 people want to read
About the author
نادر كاظم
19books98followersنادر كاظم (1973م) كاتب وناقد ثقافي وأكاديمي بحريني ، ولد في قرية الدير بمدينة المحرق
مجالات الاشتغال ؛ النقد الثقافي وترابط العلوم الإنسانية والنظرية النقدية
درس المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس البحرين
درجة الدكتوراه في الأدب العربي من معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية بالقاهرة في العام 2003 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.
درجة الماجستير في النقد الحديث من جامعة البحرين في العام 2000/ 2001 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.
درجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة البحرين في العام1994/ 1995 بتقدير امتياز.
مجالات الاشتغال ؛ النقد الثقافي وترابط العلوم الإنسانية والنظرية النقدية
درس المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس البحرين
درجة الدكتوراه في الأدب العربي من معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية بالقاهرة في العام 2003 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.
درجة الماجستير في النقد الحديث من جامعة البحرين في العام 2000/ 2001 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.
درجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة البحرين في العام1994/ 1995 بتقدير امتياز.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 14 of 14 reviews
October 8, 2019
كتاب متميز وجميل جدا، تناول فيه الدكتور نادر كاظم 4 مراحل فاصلة في تاريخ الأمة العربية:
1. مرحلة التنوير التي بدأت مع الطهطاوي منذ الربع الثاني من القرن التاسع عشر.
2. مرحلة الرهان على الثورة التي وصلت أوجها مع ثورة 23 يوليو بقيادة محمد نجيب وجمال عبدالناصر.
3. مرحلة الرهان على الديموقراطية والمجتمع المدني.
4. مرحلة الربيع العربي.
يؤخذ على الكاتب فقط كثرة الاقتباسات إلى الدرجة التي جعلت من آرائه وتحليلاته الخاصة، ضبابيةً وغير واضحة إلى حد كبير! ما عدا ذلك، فهو كتاب رائع.
1. مرحلة التنوير التي بدأت مع الطهطاوي منذ الربع الثاني من القرن التاسع عشر.
2. مرحلة الرهان على الثورة التي وصلت أوجها مع ثورة 23 يوليو بقيادة محمد نجيب وجمال عبدالناصر.
3. مرحلة الرهان على الديموقراطية والمجتمع المدني.
4. مرحلة الربيع العربي.
يؤخذ على الكاتب فقط كثرة الاقتباسات إلى الدرجة التي جعلت من آرائه وتحليلاته الخاصة، ضبابيةً وغير واضحة إلى حد كبير! ما عدا ذلك، فهو كتاب رائع.
June 16, 2013
يسرد لنا د. نادر كاظم تاريخ المنطقة العربية في محاولة نيل الديمقراطية (التي لم تنلها بعد). الكتاب يحتوي على مراجع مهمة وشيقة. بعد الانتهاء من قراءة الكتاب وجدت أن لدي أسئلة أكثر مما كان لدي قبل قراءته عن مستقبل الربيع العربي وإن كان بالفعل ربيعاً. أخطط لقراءة بعض المراجع المستعملة لعلي أجد بعض الأجابات.
Read
December 14, 2016نمنى أن يحصل المهرجان، ذلك، قريباً جداً
April 11, 2019
مأخذي على نادر كاظم في هذا الكتاب ، كثرة الإقتباسات حتى ليشعر الإنسان أنه يقرأ آراء مجمعة لعلماء وفلاسفة آخرين ويجعله يتسائل : أين فكرة الكاتب الأصيلة ؟ أين تلك الفرضية البِكر التي بنى عليها بحثه ؟
August 24, 2023
كان الدكتور "خجولاً" في حديثه عن الحاضر، والربيع العربي، وخصوصاً عن البحرين، لكونه شاهداً حاضراً للحدث..
May 20, 2013
رغم انني لست ممن يستهويهم التنظير السياسي الا ان الكتاب باسلوبه السلس وطرحه العميق شدني جداً واعتقد انه ربما فتح لي افقاً جديداً لقراءات ظننت دائما انني لا استمرءها ..
June 15, 2013
رائع جداً دكتور نادر في عرضه للتسلسل التاريخي للأمل العربي في الديموقراطية. أنهيت الكتاب بأسئلة كثيرة حول فشلنا في إستكمال مسيرة الأمل في البحرين تحديدا.
September 19, 2022
من تلة تشرف على بقايا الربيع العربي يكتب الدكتور نادر كاظم مرثيته لتاريخ طويل من البحث عن الأمل في الفضاء العربي، حتى وهو يحاول الهروب من التشاؤم في إصداره (إنقاذ الأمل) الصادر عن دار سؤال، تحضر لهجة الخيبة التي تتبع الموجات الثلاث لهذا الأمل : التنوير،الثورة، فالمجتمع المدني، فالذين نظروا للمستقبل وحتمية التغيير بالرهان على الحرية والتطور الطبيعي من أرباب التنوير كانوا في الغالب أسرى لروح الاستسهال والتفاؤل المفرط، بل وأصحاب (علاقة مسترخية مع الزمن) على حد وصفه، الأمر الذي حاول الجيل الثوري معالجته بالانقلاب والثورة، بعدم انتظار المستقبل بل بجلبه بالقوة، جاءت تلك الثورات على خلفية الشعور بالعار والبحث عن الثأر بعد النكبة الفلسطيينة، وجاءت معها الوحدة القومية واستمالت معها الشعوب العربية قبل أن تأخذ الثورية الاسلامية مكانها وتقدم وعودها اليوتيوبية.
كان الاحباط هو خاتمة هذا الفصل الثوري من التاريخ العربي، لم يمثل الخروج من حقبة الاستعمار دخولا في عصر الأمل والتحديث السياسي، خيم الاستبداد الذي هو نفق الانحطاط الذي يحذر منه الكواكبي قي بدايات التنظير للنهضة العربية، الهزائم الكبرى فتحت دوائر التفكير حول مسألة الطغيان و “برداي� الطاعة� كما يسمه الطاهر لبيب، وبدأ الحديث عندها عن المفاتيح الجديدة للحل، والمتمثل في “المجتم� المدني”� أشياء كثيرة حدثت في منعطف الثمانينات ومطلع التسعينيات جلبت زخما من الأفكار التي تحاول البحث عن بصيص الأمل في تحولات ديمقراطية تأتي من تقوية المجتمع المدني، ليصبح هذا الأخير هو “الشر� الأولي� للخروج من الاستعصاء الديمقراطي، هكذا تحدث محمد عابد الجابري، والحبيب الجنحاني وسعد الدين ابراهيم، وكالعادة كانت أوروبا ونجاحاتها مقياسا في ترجيح هذه النظرية، دون أن تجد لها ما يستندها على أرض الواقع العربي، حيث الدولة التسلطية تمسك بزمام كل الأمور، الأمر الذي أوجد موجة من النقد لطبيعة استخدامات ودلالات مفهوم المجتمع المدني كما يورد الباحث، وفي أبرزها دراسات عزمي بشارة و محمد عابد الجابري، وحمل بعض المراكز الغربية للحديث عن “اسثنائي� عربية� تحول دون قيام ديمقراطية حقيقية، واستعادة كل المقولات الاستشراقية القديمة التي تستبطن تبخيسا للكائن العربي.
الحلم بعد هذه المرحلة راح ينحسر ليصبح كل حديث عن التقدم عربيا باعتباره تقدما للخلف، في الوقت الذي تزدهر فيه أشكال الاستبداد والاستعصاء الديمقراطي، الأمر الذي يرى الباحث بأنه مهد الطريق لثورات الربيع العربي، الثورات التي كانت بمثابة نهاية للسرديات الكبرى، الثورات التي يلمح الكتاب إلى أنها تأخرت ربما، بسبب قدرة هذه الأنظمة التسلطية على الرهان على مؤشر “جود� الحياة� كبديل عن الاصلاح والديمقراطية، والعمل على استيعاب مختلف الطبقات عبر لعبة توفير الاحتياجات اليومية من السلع والترفيه، إلى أن جاء الوقت للمجموعات المهمشة والمنبوذة والتي لم تستفد من استقرار النظام وخدماته، هؤلاء المنغمسون في اليأس وجدوا حياتهم وحقوقهم في مهب الريح، ومستقبلهم لا يشبه إلا الكوابيس، ليخرجوا إلى الشارع ويطالبوا بالتغيير بعد حادثة عربة البوعزيزي وإحراقه لنفسه في تونس، الحريق الذي طال بعدها الكثير من الدول العربية ليبدأ فصل جديد من الترنح على حبال الأمل.
لا يموضع الباحث هذه الأحداث الأخيرة ضمن موجات الأمل الثلاثة، أو هكذا يبدو، فهي في نصه مرتبطه بالمآلات التي انتهت إليها ثورات الربيع العربي، بالارتباكات التي صاحبت صعود قوة الشارع، وسقوط الدكتاتوريات العتيدة، هي ومضة أمل سرعان ما انطفأت مع بروز تحديات جديدة في المشهد العربي، وفي مقدمتها الاستقطابات السياسية بين القوى الدينية والقوى المدنية، لتصبح الديمقراطية حلما مؤجلا دائما، لا شيء في المشهد الجديد كاف لانقاذ الأمل، إلا أن الباحث يفضل الانحياز إلى هذا الربيع، فهي في الحد الأدنى أزاحت أنطمة تسلطية كان في غير وارد الحسبان زوالها، وأنها لوحت لنا بأن التغيير ممكن، أي أنها علمتنا درسنا في “الجرأ� على الأمل”� وهو ما يجعل من الباحث بعد كل الكلام الطويل عن الخيبات والارتباكات والموجات المنحسرة للأمل الغائب يفضل الركون إلى ما يسميه “تفاؤ� الإرادة� في مقابل� تشاؤم العقل”� رغم كل المؤشرات التي تتحدث عن اختلالات لا حد لها، وعن مستقبل معلوم وغير مجهول ينذر بصنوف الويلات السياسية والاقتصادية والبيئية.
يمثل كتاب “إنقا� الأمل� تفكيكا لحلم طويل راود الأمة العربية طيلة عقودها الماضية، ورصدا لمسيرة السؤال عن السبيل للإصلاح السياسي أو ما يسميه “الأمل”� والإجابات المتعددة التي كانت في الغالب بنت لحظتها، وهي تحاول تقديم وصفاتها العلاجية لمستقبل الأمة، فكان الحاصل هو مجتمعات غير مستقرة في مقابل دكتاتوريات أكثر استقراراً!.
كان الاحباط هو خاتمة هذا الفصل الثوري من التاريخ العربي، لم يمثل الخروج من حقبة الاستعمار دخولا في عصر الأمل والتحديث السياسي، خيم الاستبداد الذي هو نفق الانحطاط الذي يحذر منه الكواكبي قي بدايات التنظير للنهضة العربية، الهزائم الكبرى فتحت دوائر التفكير حول مسألة الطغيان و “برداي� الطاعة� كما يسمه الطاهر لبيب، وبدأ الحديث عندها عن المفاتيح الجديدة للحل، والمتمثل في “المجتم� المدني”� أشياء كثيرة حدثت في منعطف الثمانينات ومطلع التسعينيات جلبت زخما من الأفكار التي تحاول البحث عن بصيص الأمل في تحولات ديمقراطية تأتي من تقوية المجتمع المدني، ليصبح هذا الأخير هو “الشر� الأولي� للخروج من الاستعصاء الديمقراطي، هكذا تحدث محمد عابد الجابري، والحبيب الجنحاني وسعد الدين ابراهيم، وكالعادة كانت أوروبا ونجاحاتها مقياسا في ترجيح هذه النظرية، دون أن تجد لها ما يستندها على أرض الواقع العربي، حيث الدولة التسلطية تمسك بزمام كل الأمور، الأمر الذي أوجد موجة من النقد لطبيعة استخدامات ودلالات مفهوم المجتمع المدني كما يورد الباحث، وفي أبرزها دراسات عزمي بشارة و محمد عابد الجابري، وحمل بعض المراكز الغربية للحديث عن “اسثنائي� عربية� تحول دون قيام ديمقراطية حقيقية، واستعادة كل المقولات الاستشراقية القديمة التي تستبطن تبخيسا للكائن العربي.
الحلم بعد هذه المرحلة راح ينحسر ليصبح كل حديث عن التقدم عربيا باعتباره تقدما للخلف، في الوقت الذي تزدهر فيه أشكال الاستبداد والاستعصاء الديمقراطي، الأمر الذي يرى الباحث بأنه مهد الطريق لثورات الربيع العربي، الثورات التي كانت بمثابة نهاية للسرديات الكبرى، الثورات التي يلمح الكتاب إلى أنها تأخرت ربما، بسبب قدرة هذه الأنظمة التسلطية على الرهان على مؤشر “جود� الحياة� كبديل عن الاصلاح والديمقراطية، والعمل على استيعاب مختلف الطبقات عبر لعبة توفير الاحتياجات اليومية من السلع والترفيه، إلى أن جاء الوقت للمجموعات المهمشة والمنبوذة والتي لم تستفد من استقرار النظام وخدماته، هؤلاء المنغمسون في اليأس وجدوا حياتهم وحقوقهم في مهب الريح، ومستقبلهم لا يشبه إلا الكوابيس، ليخرجوا إلى الشارع ويطالبوا بالتغيير بعد حادثة عربة البوعزيزي وإحراقه لنفسه في تونس، الحريق الذي طال بعدها الكثير من الدول العربية ليبدأ فصل جديد من الترنح على حبال الأمل.
لا يموضع الباحث هذه الأحداث الأخيرة ضمن موجات الأمل الثلاثة، أو هكذا يبدو، فهي في نصه مرتبطه بالمآلات التي انتهت إليها ثورات الربيع العربي، بالارتباكات التي صاحبت صعود قوة الشارع، وسقوط الدكتاتوريات العتيدة، هي ومضة أمل سرعان ما انطفأت مع بروز تحديات جديدة في المشهد العربي، وفي مقدمتها الاستقطابات السياسية بين القوى الدينية والقوى المدنية، لتصبح الديمقراطية حلما مؤجلا دائما، لا شيء في المشهد الجديد كاف لانقاذ الأمل، إلا أن الباحث يفضل الانحياز إلى هذا الربيع، فهي في الحد الأدنى أزاحت أنطمة تسلطية كان في غير وارد الحسبان زوالها، وأنها لوحت لنا بأن التغيير ممكن، أي أنها علمتنا درسنا في “الجرأ� على الأمل”� وهو ما يجعل من الباحث بعد كل الكلام الطويل عن الخيبات والارتباكات والموجات المنحسرة للأمل الغائب يفضل الركون إلى ما يسميه “تفاؤ� الإرادة� في مقابل� تشاؤم العقل”� رغم كل المؤشرات التي تتحدث عن اختلالات لا حد لها، وعن مستقبل معلوم وغير مجهول ينذر بصنوف الويلات السياسية والاقتصادية والبيئية.
يمثل كتاب “إنقا� الأمل� تفكيكا لحلم طويل راود الأمة العربية طيلة عقودها الماضية، ورصدا لمسيرة السؤال عن السبيل للإصلاح السياسي أو ما يسميه “الأمل”� والإجابات المتعددة التي كانت في الغالب بنت لحظتها، وهي تحاول تقديم وصفاتها العلاجية لمستقبل الأمة، فكان الحاصل هو مجتمعات غير مستقرة في مقابل دكتاتوريات أكثر استقراراً!.
May 21, 2023
لعل من أكثر الأسئلة المؤرقة في الوطن العربي هو سؤال «آمال النهضة والتغيير»، وهذه الأسئلة التي كانت على مدار عقود طويلة الشغل الشاغل للكثير من المفكرين والسياسيين في الوطن العربي قد أنتجت مراحل مفصلية في تاريخ المنطقة، بدءاً من حركات النهضة والتنوير في القرن التاسع عشر وانتهاءً بالربيع العربي، وما بينهما أوجه متعددة لأملٍ يتصاعد حتى يصل السماء ثم سريعاً ما يتحطم ويتحوّل كل ذلك الفضاء المنتشي بالأمل إلى حالة يأسٍ عام.
في كتاب #إنقاذ_الأمل للدكتور #نادر_كاظم يشرّح د.نادر تاريخ هذا الأمل العربي الطويل خلال قرنين من الزمن والأسباب التي أوجدت كل تلك التحولات في الفكر العربي وأسبابه ونتائجه مقسّماً تلك التحولات إلى أربع موجات رئيسية:
١- موجة الأمل التنويري.
أو كما أسماها «بداية الطريق الطويل»، هذه الموجة التي بدأت منذ مطلع القرن التاسع عشر حتى منتصف القرن العشرين وانخرطت فيها عدة أجيال فكرية بدءاً من رفاعة الطهطاوي وانتهاءً بطه حسين مروراً بأسماء عديدة مثل الأفغاني وعبده والكواكبي البستاني وغيرهم من روّاد النهضة العربية، والتي كات ترتكز على عامل مهم وهو أن النهضة تتطلب وعياً متراكماً غير محددٍ بفترة زمنية إنما تظهر معالمه مع مرور الوقت وهو ما تحطم على صخور الاستعمار والتي أوجدت موجة الأمل الثوري في أربعينيات القرن العشرين.
٢- موجة الأمل الثوري
كان الجيل الشاب من المثقفين العرب في أربعينيات القرن الماضي يرون بأن عوامل النهضة لجيل الروّاد لن تتحقق إن لم تكن هناك لحظة تاريخية مفصلية في حياة الأمة تنقلها دفعة واحدة نحو التقدّم، وهذا التقدّم لن يتحقق إن لم تتفجر لأجلها ينابيع الثورة في كل الأقطار العربية، وأن تكون القومية هي نواة هذه الثورة للتخلص من الاستعمار، هذا الفكر الذي بشّر به عفلق والبيطار وغيرهم من المفكرين العرب وأنتج موجة ثوريةً أطاحت بأنظمة متعددة في خمسينيات القرن الماضي منها العراق ومصر وسوريا وغيرها من الدول وأوجدت بدلاً منها أنظمة عسكرية قوميةً وناصرية وبعثية تعلقت بها آمال الأمة لكنها سرعان ما تحطمت تلك الآمال عقِب هزيمة ٦٧ وانتهت فاعليتها وأثرها عقِب غزو الكويت عام ٩٠.
٣- موجة التحول الديمقراطي
هذه الموجة التي أتت في فترة التسعينات وكانت تبشر بتحولٍ ديمقراطي قادم في المنطقة العربية سرعان ما تلاشت بعد ما شهدته نهاية التسعينات من توحشٍ للأنظمة الاستبدادية وتضييق الخناق عليها، لتأتي فترة الألفية الجديدة لتضع عنواناً واحداً لها «الاستبداد» ولا شيئ غيره.
٤- الربيع العربي.
كان الربيع العربي قُبلة الحياة لأمّة عانت لعقود طويلة من اليأس بإمكانية التخلص من الاستبداد والتوحّش، تلك الآمال التي تعلقت بها المظاهرات المليونية التي أسقطت أنظمة متوحشة في مصر وتونس وليبيا واليمن، وتوسعت آثارها في سوريا، سرعان ما تم وأدها ثورةً بعد ثورةً.
وليعود السؤال الذي طرحه د.نادر كاظم في البداية، ما السبيل لإحياء الأمل العربي بالنهضة والتخلص من الاستبداد بعد قرنين من المحاولات؟
ولماذا اقترن باسم الوطن العربي بالاستبداد ؟
تأتي أهمية هذا الكتاب أنه وضع للقارئ خارطة الأمل العربي منذ القرن التاسع عشر والأفكار الكبرى التي تعلقت بها آمال الأمة العربية "النهضة والوحدة القومية والثورة والتحول الديمقراطي" لتضع كل تلك الأفكار تحت مجهر التساؤل الأهم: بعد كل تلك المحاولات والموجات، ما الذي تحتاجه الشعوب العربية بالضبط ؟ وما هو الشكل المطلوب أن يكون عليه مستقبل هذه الشعوب؟
في كتاب #إنقاذ_الأمل للدكتور #نادر_كاظم يشرّح د.نادر تاريخ هذا الأمل العربي الطويل خلال قرنين من الزمن والأسباب التي أوجدت كل تلك التحولات في الفكر العربي وأسبابه ونتائجه مقسّماً تلك التحولات إلى أربع موجات رئيسية:
١- موجة الأمل التنويري.
أو كما أسماها «بداية الطريق الطويل»، هذه الموجة التي بدأت منذ مطلع القرن التاسع عشر حتى منتصف القرن العشرين وانخرطت فيها عدة أجيال فكرية بدءاً من رفاعة الطهطاوي وانتهاءً بطه حسين مروراً بأسماء عديدة مثل الأفغاني وعبده والكواكبي البستاني وغيرهم من روّاد النهضة العربية، والتي كات ترتكز على عامل مهم وهو أن النهضة تتطلب وعياً متراكماً غير محددٍ بفترة زمنية إنما تظهر معالمه مع مرور الوقت وهو ما تحطم على صخور الاستعمار والتي أوجدت موجة الأمل الثوري في أربعينيات القرن العشرين.
٢- موجة الأمل الثوري
كان الجيل الشاب من المثقفين العرب في أربعينيات القرن الماضي يرون بأن عوامل النهضة لجيل الروّاد لن تتحقق إن لم تكن هناك لحظة تاريخية مفصلية في حياة الأمة تنقلها دفعة واحدة نحو التقدّم، وهذا التقدّم لن يتحقق إن لم تتفجر لأجلها ينابيع الثورة في كل الأقطار العربية، وأن تكون القومية هي نواة هذه الثورة للتخلص من الاستعمار، هذا الفكر الذي بشّر به عفلق والبيطار وغيرهم من المفكرين العرب وأنتج موجة ثوريةً أطاحت بأنظمة متعددة في خمسينيات القرن الماضي منها العراق ومصر وسوريا وغيرها من الدول وأوجدت بدلاً منها أنظمة عسكرية قوميةً وناصرية وبعثية تعلقت بها آمال الأمة لكنها سرعان ما تحطمت تلك الآمال عقِب هزيمة ٦٧ وانتهت فاعليتها وأثرها عقِب غزو الكويت عام ٩٠.
٣- موجة التحول الديمقراطي
هذه الموجة التي أتت في فترة التسعينات وكانت تبشر بتحولٍ ديمقراطي قادم في المنطقة العربية سرعان ما تلاشت بعد ما شهدته نهاية التسعينات من توحشٍ للأنظمة الاستبدادية وتضييق الخناق عليها، لتأتي فترة الألفية الجديدة لتضع عنواناً واحداً لها «الاستبداد» ولا شيئ غيره.
٤- الربيع العربي.
كان الربيع العربي قُبلة الحياة لأمّة عانت لعقود طويلة من اليأس بإمكانية التخلص من الاستبداد والتوحّش، تلك الآمال التي تعلقت بها المظاهرات المليونية التي أسقطت أنظمة متوحشة في مصر وتونس وليبيا واليمن، وتوسعت آثارها في سوريا، سرعان ما تم وأدها ثورةً بعد ثورةً.
وليعود السؤال الذي طرحه د.نادر كاظم في البداية، ما السبيل لإحياء الأمل العربي بالنهضة والتخلص من الاستبداد بعد قرنين من المحاولات؟
ولماذا اقترن باسم الوطن العربي بالاستبداد ؟
تأتي أهمية هذا الكتاب أنه وضع للقارئ خارطة الأمل العربي منذ القرن التاسع عشر والأفكار الكبرى التي تعلقت بها آمال الأمة العربية "النهضة والوحدة القومية والثورة والتحول الديمقراطي" لتضع كل تلك الأفكار تحت مجهر التساؤل الأهم: بعد كل تلك المحاولات والموجات، ما الذي تحتاجه الشعوب العربية بالضبط ؟ وما هو الشكل المطلوب أن يكون عليه مستقبل هذه الشعوب؟
April 26, 2020
Did not attract me to read more.
September 16, 2024
سيطول الزمن وقد لا يتحقق الأمل.
من الكتاب صفحة ٣٣٨
وأن "أفضل الديمقراطيات يمكن شراؤها بالمال"، بل إن ما تراه من ديمقراطيات شكليّة ومعيبة وحتى فاسدة في لبنان والعراق ليس إلا الصورة الفاقعة لديمقراطيات معيبة وفاسدة كثيرة حول العالم.
من الكتاب صفحة ٣٣٨
وأن "أفضل الديمقراطيات يمكن شراؤها بالمال"، بل إن ما تراه من ديمقراطيات شكليّة ومعيبة وحتى فاسدة في لبنان والعراق ليس إلا الصورة الفاقعة لديمقراطيات معيبة وفاسدة كثيرة حول العالم.
July 23, 2015
سرد تاريخي سلس لمحاولات رموز النهضه العربيه بكافة توجهاتها منذ قرنين من الزمان وحتى وقتنا الحاضر لتأسيس اوطان تقترب من المجتمع المدني لنيل ديموقراطية تتناسب مع المجتمع العربي
May 25, 2014
ممتع وعميق في طرحة لتاريخ الامل العربي.
June 15, 2013
كتاب شيق يتناول حقب تاريخية عربية مضت بلغة اليوم لكي ننظر الى ما يحدث اليوم بنظارات اكثر عمقا.
Displaying 1 - 14 of 14 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.