ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

وحدك تعلم

Rate this book
أمام زجاج مطبخ أحد البيوت الدمشقية و في وقت المغرب كنت واقفاً أحملق في السماء و جبل قاسيون و البيوت التي تغزوه و تتغلغل فيه في أصابع حي يدعى المهاجرين, و كأنهم تركوا الأرض و بدأوا رحلة الهجرة إلى السماء, فلمعت الفكرة في رأسي كأي فكرة مجنونة تمر برأس مراهق ليجعل منها قراراً مصيرياً ثم يعود عنه في اليوم التالي.
سارعت في صبيحة اليوم التالي إلى شراء دستة من الورق المسطّر, و عدت للبيت سعيداً بمظهرها, وضعتها على الطاولة و وضعت إلى جانبها كأس شاي و قلماً و جلست خلف الطاولة كالكتّاب...
حملت القلم و وضعت رأسه على السطر الأول ثم وقفت... ليحل السكون.
كانت في رأسي تدور و لا تعرف كيف تنزل, فأنا لم أكتب من قبل...
ظللت على حالي تلك مدة طويلة, و أنا أتأمل الورق و الورق يتأملني, و الكلمات تضج في رأسي و لا تعرف إلى الورق طريقاً... كانت تلك أول لحظة ضعف و تراجع, قالت لي فيها نفسي إن فكرة الرواية هي واحدة ككل المشاريع التي بدأتها.. لن تكملها...
ثم و بعد سكون طويل, مر طيفها بي...
فانهمرت على الورق كدموع حبيسة كانت تنتظر الخلوة لتخرج من الداخل... و من يومها لم أعد قادراً على إيقافها.
أذكر أني سمعت مرة أحدهم يقول: "إن أكثر الكتاب حظاً هم الذين تمر الكلمات عبرهم و لا تخرج منهم..."
لقد مرت بي, و لم آت بشيء من عندي, كانت هناك و كانت كاملة.. كل ما كان عليّ هو التقاطها و تحويلها لكلمات دون أن أضيف عليها شيئاً... و لكأنه كتب بي, فله كل الشكر أن فعل...
أما و أن روايتي هذه وصلت يديك, فإن من حقك عليّ أن أحذرك... هي قصة ثورة لكنها لن تصل بك إلى الحرية, قد تذيبك عشقاً لكنها ليست قصة حب, هي رحلة بحث عن الله... لكنها لن تعثر لك عليه...

تحميل :
http://bit.ly/ZYTCH0

209 pages, ebook

First published May 15, 2013

31 people are currently reading
641 people want to read

About the author

سوري

1book34followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
161 (40%)
4 stars
117 (29%)
3 stars
75 (18%)
2 stars
33 (8%)
1 star
11 (2%)
Displaying 1 - 30 of 96 reviews
Profile Image for Moayad.
34 reviews34 followers
May 25, 2013
رواية رائعة وجديدة
تتحدث عن ثورتان أولاهما في الوطن والثانية في النفس على الأفكار والقيم والسلوكيات و..
تتحدث عن الثورة والحب والإنسانية والدين وإعادة التفكير في موروث القيم والعقائد والانطلاق للحق دون قيود
وتطرح في الرواية الكثير من الإشكالات والتساؤلات .
في البداية كان الأسلوب الأدبي للرواية متواضعا ومن ثم ارتفع وتحسن بشكل واضح.
أسلوب الرواية وتقسيمها وترتيب الأحداث كان جيدا وظهر عامل التشويق جليا في بعض الفصول واختفى في فصول أخرى.
الكاتب مجهول وتعتبر أول رواية له وذلك يعد بمستقبل كبير للكاتب في عالم الرواية إن أراد إكمال الدرب .
ستستمتع بقرائتها حتما وستزداد المتعة لمن عاين أحداث الرواية.
Profile Image for Rehab Shaban.
40 reviews35 followers
May 19, 2014
عن الثورة ,الحب,الايمان .. عن الله ,يكتب طبيب سورى لم يُفصِح عن اسمهِ حتى الآن لظروف أمنية .. يدوّن فيها تفاصيل ثورة بدأت هناك,فى دمشق ,تفاصيل منحنيات الشك واليقين .. الشجاعة والخوف المتوارى خلف ثيابها..
الحُب والخذلان ..التيه والنور ..
يروى فيها تفاصيل مشاعر ثائر أحبَّ الثورة فخذلته وأحبّ "عُلا" فخذلته -أو كما ظنّ- وخَشى من الخذلان الأعظم
فتساءل عن الله !وعن حضرة الله من حوله ..
وطالت دوامات البحث.. حتى وصل .. لا الى المرفأ , لكن الى الطريق..
......
لله دُر مَنْ يكتبون عنّا فيهم :))



Profile Image for Bayan Al-Halabi.
102 reviews93 followers
March 28, 2017
وحدك تعلم.. العنوان الذي يوحي بأن شيئًا عظيماً حلّ بنا لا يعمله إلا الله، الذي فوّضنا أمورنا إليه وحده، منذ بدء أيامنا، منذ نادينا بصوت واحد :( يا الله مالنا غيرك يا الله) ، النداء الذي يمدنا بالقوة، وكفى به وكيلاً وناصراً ومعيناً.
القسم الأول من الرواية قاسٍ، لولا أنني أؤمن بحاجتنا لمن يؤرّخ هذه الفترة منا، لكنتُ آمنت بضرورة حذفه، ولّد فيّ حنيناً ذابلاً ، قشعريرة مشتاقة، بكاء قانط، هذه الرواية بمثابة تعذيب للسوريين، كشط للجرح الذي لا يندمل، هذا مجدنا، والصفحة الناصعة في تاريخنا، وكلّ ما نملك لنفخر بشأنه ، رغم كل الألم والذبول الذي طالنا، ستبقى هذه الأيام أجلّ وأجمل ما عشناه، عسى أن نعيد اتجاه البوصلة، لنكمل..

أظنّ أن شهادتي مجروحة بهذه الرواية، حيث لا أستطيع الحياد لأبدي رأياً منصفًا، أشعر أنني حرف من حروفها، جزء منها، أنا لم أشارك في مظاهرة ، لكنني شعرتُ بها، وراقبتُ كثيراً منها، أذكر صوت الصراخ البعيد الذي أقف على الشرفة كي أسمعه يقترب، حتى إذا صار قرب بيتنا فتحتُ عيناي ما وسعني كي لا أفوّت لحظة، أيا شعبي الذي صرخ (لا) آلافاً وملاييناً، أعرف أنني سأبقى لآخر العمر أفخر بكم، وبكل الذي صنعتموه، سأنظر له أبداً نظرة إكبار وإجلال.
شيء ما في قلبي انقبض على ذكر السجون، أحتمل أن أقرأ عن كل سجون العالم، إلا سوريا. وعلى ذكر دمشق، فكل وصف للحنين الذي فيّ قليل، أكتب عن هذا مجلدات ولا أحتمل أن أقرأ حرفاً، الحبيبة التي بدّلوا وجهها وما بُدِّل في قلوبنا، أنتِ من في القلب إلا أنتِ..

لا يهمّني إطلاقاً اسم الكاتب، يهمني فقط أنه يحمل قلباً ينبض بنبض مألوف ، أدعو الله أن يحميك من كل سوء، وأن تستطيع كتابة رواية أخرى بلا رقابة ومانع ، أن يجبر الله كسور قلبك وقلوبنا، إن قرأت كلامي هذا فاعلم أن فيّ شوق للقائك، وأن خطوتك هذه لكتابة الرواية تبدو لي عظيمة وباهرة..
في قلبي كلام كثير لا يسعني أن أقوله، ولا أريد أن أعذِّب نفسي وأعصر جرحي، أقول لكم.. أنصح بها، ولا أتحمل مسؤولية ألمها –ربم� يبدو تافهاً أمام الذي نحياه- لكنّه يختلف بأنه ألمنا المشترك، ومجدنا المشترك..
وحدك تعلم ..بكل ما تحمله من تسليم أمورنا لك، وثقتنا بك..
18 reviews
December 12, 2024
تعديل: سوريّة حرّة
8/12/2024
فليعد الكاتب نشره باسمه الحقيقي،، و ليكتب لنا الأجزاء الأخرى
----------

عندما بدأت بقراءة الرواية لم أجد فيها إلا توثيقاً لحوادث في بداية الثورة السورية
شعرت أن قراءتها عقوبة .. فقد حملت إلى ذاكرتي تفاصيل مؤلمة و ذكريات بشعة
لم أجرؤ على إكمال القراءة .. تركت الكتاب لفترة
ثم و بلا سبب عدت إليه
أدركت فيما بعد أن حكمي كان متسرعاً
كالصعود على السلم ازداد عمق الحديث و جدية القضايا المطروحة و أيضاً جمال الأسلوب و تعقيد الحبكة
ثم لم أعد أشعر بفعل المطالعة .. كان هناك فعل آخر لا أعلم ما هو
و لكن أعلم أني أيضاً بكيت .. بكيت كثيراً
فالسطور بشكل أو بآخر احتوتني
الثورة .. الحب .. الإيمان~
~أشياء أحتاجها .. تمر بقربي .. ألحق بها .. و لا أصل

نجمة لجرأة الكاتب و أخرى للموضوع و ثالثة لبساطة العرض و رابعة شكر لعمر
أما الخامسة فتنقصه لضعف الخاتمة و للتفصيل في تواريخ على حساب نقاط مفصلية هامة في الثورة السورية كتشكيل الجيش الحر و بركان دمشق و الانفجارات التي شهدتها العاصمة

أتمنى للكاتب أن تتحقق أمنيته في نشر الكتاب مطبوعاً على غلافه اسمه :)
Profile Image for Israa Al-Kasem.
16 reviews45 followers
March 1, 2014
"(عام2034) في ذكرى الثورة السورية أريد أن أذكركم بشباب كانو في عمركم وكان لهم أحلام مثلكم تماما ,شباب بعمر الورد تركوا أحلامهم ومستقبلهم ليرسموا لكم أحلامكم نحن اليوم هنا بفضلهم وكل لحظة نعيم نعيشها إنما نعيشها لأنهم قرروا أن يفدونا بحيواتهم كتبوا تاريخ سوريا بدمائهم وعرضوا أنفسهم للإعتقال والتعذيب والموت لنحيا بكرامة ........."

ما أجملها من خاتمة!وقت قراءتي لها كانت السماء تمطر فاستبشرت خيرا ودعوت لوطني بالفرج العاجل ...وللشهداء بالرحمة ..وللمعتقلين بفك الأسر ..






Profile Image for Salam Al bo.
3 reviews5 followers
Read
May 22, 2013
بدأت بكلمات تحمل صبغة دمشقية تعني لي الكثير ,, تعبر بالفعل عن حال بعض الثوار الذين فقدوا الأمل بالنصر و بقوا يبحثون عنه .. دخلو ظلمة المعتقلات و تاهو في مشاكل الحياة فأيقنوا أنه موجود نعم :) هو معهم أين ماكانوا
رائعة وعميقة ... ببساطة
Profile Image for سرى.
164 reviews75 followers
April 26, 2014
بعد انقطاع طويل عن القراءة،، وفقدان شغفي بها أو شعوري بالحاجة إليها،، كمن فقد فجأةً شهيّته للحياة،، كأنّ مرضاً خبيثاً تسلل خلسةً إلى خلاياه،، وغزاها بكل امتلك من خبث،، لم يكفيه أنه سيسرق -حتماً- عما قريبٍ حياته منه،، بل أفقده شعوره بها وشهيته لها من قبل!!
أخافتني الأعراض،، خفت أن تموت القراءة منّي! وصار هاجسي أن أبدأ كتاباً وأنهيه فقط لأثبت لنفسي أنّي على ما يُرام!


قبل أن أتكلم عن الرواية،، سأبوح لهذا المكان بشيٍ عنّي،، علّ تأنيب الضمير يفرّ مني إلى مكانٍ ما فيخفف عنه وعنّي!
أنا وخصوصاً في السنوات القليلةِ الأخيرة بتُّ أهرب من الواقع،، أتجنبُ سماع الأخبار و أشيح بكُلّي عن أي صورةٍ أو خبرٍ للألم أو الموت الذي بات يحيط بنا بكل جانب،، في البداية كنت أبرر لنفسي أنّي لا أريد اعتياد هذه الأمور فيأتي اليوم الذي أمر عليها فلا تحرّك في قلبي ساكناً أو تأخذ من تفكيري ولو لحظة!!
ولكنّي الآن أعترف أنها كانت مُبرراتٍ لأنانيتي التي منعتني من مدّ يد العون لهم حتّى بالدعاء!!
حقّاً ما أبخلني!!
أدعو لكل من أحبّ،، وبكل ما أحب،، وأتحرى لحظات وعدنا الله بها بالاستجابة،، ولحظات أشعر من صدق قلبي حينها أنها أشدّ اللحظات استجابة.. أتحراها وأدعو بها لكل شيء،، وأنساهم حتى هنا!!

الآن إلى الرواية،، أو إلى شيءٍ أخير ثم الرّواية
عن صديقتي السورية،، أذكر حديثها مرّة عن الثورة،، كانت تقول وبريق الصّدق والأمل في عينيها أنها تتوق لتعود فتُعمّر كل ما تهدّم في بلدها،، كانت تقول "بإيديّ هدول بدّي عمّر بلدي ونرجعا أحلا مما كانت"،، وأذكر أيضاً أني لمحت بين ثنايا كلامها تساؤلات كانت تؤرقها أحياناً أن أين الله عن كلّ هذا الظلم؟! وعن أنها لم تعد تثق بالإنسان،، ولا بالعدالة أو الحقوق !
أكثر من عام مضى على تلك الحوارات وما غاب طيفُ كلامها من بالي أبداً،، سأهديها هذا الكتاب قريباً بإذن الله،، وسأطلب منها دعوةً إلى دمشق الجميلة بعد عشرين أو ثلاثين سنة بإذن الرحيم المُعطي الكريم ^^


عن الّرواية الآن،، وأخيراً

كانت جميلة بسيطة وعميقة، قريبة من الروح،، ولامست قلبي،، فرحت بلحظات فرحها وبكيت في ألمها وضحكت مع ضحكاتها،، وأنار قلبي شعاع أملٍ أشرق من شمسها :)
كانت تتكلم عن الثورة والحب وعن الله،، أتوق للكتابة أكثر ولكن لا أستطيع الآن
وأكتفي بالاقتباس:

"أحياناً تشغلنا الهموم, و تحيط بنا مسائل الحياة الكبرى حتى ننسى متعة التذوق, حس
الاستمتاع بضحكة طفل, جمالها, لطافة نبرتها و بساطة سببها, أو تحسس الهدوء النفسي
الناجم عن ضم طفل رضيع و استنشاق رائحته الدافئة, ننسى حس الاستمت اع بالمشي
صباحاً في شوارع دمشق, تناول فطور هادئ على مائدة شامية, التلذذ بعبق رائحة القهوة
أو سماع أغنية قديمة لها انطباعات رائعة في ذاكرتنا, شعور السعادة الناجم عن شراء شيء
جديد أو التمشي بلا هدف و دون ضغوط نفسية و لا حدود زمنية...

-------------------

و تتلخص أمنياته في أن يشرب فنجان ق��وة
, فنجان قهوة فقط على شرفة منزله...

-------------------

في حياة الإنسان ساعات و أيام بل حتى شهور تمر مرور الكرام ليس لها وزن و لا تغير في
حياته شيئاً, و هناك لحظات ثمينة تغير و تبدل ليصبح ما بعده�� مختلف اً تماماً عما قبلها,
نقطة التحول تلك كانت إحدى تلك اللحظات...

مرت تلك الليلة كما عليها أن تفعل, و قطار الحياة لا يرحم آلام دهس المقيدين إلى سكته
لا يستطيعون استقلال القطار فينعمون و لا مغادرتها فيرتاحون...

-------------------

كان طاقة بداخله, كان قوة أكبر منه, ناداها فلبته... كان شيئاً بحث عنه طويلاً, لكنه اليوم و بلحظة صدق واحدة وجده... عرفه دون تعريف...
يا الله

مهما بحثت فإن الجواب بمعظمه يأتي من
عندك...

-------------------

قد نهشها المرض:
" ... فهذه الحياة عذاب و تعب و نضال, هذه الحياة تحمل بين أيامها ما لا يخطر لك من
المصائب, الخيار لك, إما أن تجعل لذلك معنى, أو أن تذهب إلى أنّ كلّ شيءٍ فيها عبثٌ و
تعاني ما تعاني دون دافع أو معنى..."

-------------------

"... أرهقت السنون أشرعتي, و رحلتي بلغت خواتيمها, معرفتي لك محدودة... محدودة
جد اً, لكن لعل ها اليوم في أجمل صورها, و قد اشتقت إليك... فعرفني عليك, و عجّل
باللقاء, فوحدك تعلم... وحدك تعلم..."

-------------------

تعل م الحياة عمراً الدروس يوماً بعد يوم, و لعلّ بعض ما تعلمه من تجربته المحدودة في
الطب أنه لا يمكن لطبيب أن يعيش كل حالة مريض و كأنه شخص يخصّ ه, عليه أن يعتاد
الأمر, و إلا لصارت حياته جحيماً, لكنه سمح لنفسه هذه المرة باستثناء وحيد, فنعومة
ملامحها تركع أعتى القلوب...

-------------------

شابٌّ كبر في عامين
عشرين عاماً, عامين كانا كفيلين أن يعلّما طالب الجامع الحبّ و يعلماه أنّ الله يكشف
أسراره لعباده بسخاء, لكن ليس كلّ الناس يرى, لا يراها إلا من يريد أن يراها, و من يبذل
عناءً لكي يراها...."
Profile Image for Ammar M Kharisani.
35 reviews20 followers
January 4, 2014
بصراحة لم أعد أدري كيف أصيغ كلماتي ....

فالرواية أعتى من أي وصف ...
في تلك اليوميات لمست الصراحة والصدق والثورة ...
لمست ذكرياتي وشوارع دمشق التي ثارت وثرنا معها ... ولمست ذاتي فيها بشكل أو آخر ...
مع هذه اليوميات لم أكن أقرأ ... كنت أعيش وأستشعر كلماتها بقلبي وروحي ...
أحسست بها جزءً مني ... وشعرت أن لا جدوى من إكمال يومياتي بعدها ...

بين صفحات الرواية لمحت الألم والحب ...
مراتب من اليقين وبعض الشك .... وهكذا حياتنا ...
يمتزج فيها الضعف بالقوة ... الشك باليقين ..

حتى نصل ...

صديقي الثائر ... كاتب هذي الرواية ...
لست وحدك =) فنحن نشعر بك ونتألم لألمك ...
أيقنت ليقينك وذهلت لإيمانك ... فقد كانت يومياتك رحلة بحث ...
عن ذات وعن يقين وعن الحرية ....
الحريّة التي أعطيتها حقها بإعتدال وأذهلتني في قولك:
انظر لهذه الأعمدة التي تصعد و تنزل مع الموسيقا"..
كل منها يمثل صوتاً, و يتألف كل
منها من مستطيلات صغيرة أو قطع صغيرة خضراء و حمراء و صفراء...
لو آتيتك منها أربعين مستطيلاً صغيراً فقط ...
و طلبت منك أن تملأها في عواميدها تلك فإنه من الطبيعي أن توزعها باعتدال..
لا أن تضعها كلها في عامود الحرية فيما تترك بقية الأعمدة فارغة
, لا بدّ لك أن تضع بعضاً منها في عامود الصدق و بعضاً في عامود الاحترام
وكذلك لكل أعمدة القيم و الأخلاق الأخرى و لا تنسى عامود الروحانيات...
لتصنع نغمة حياتك بتوازن, و يكون لحنك جذّاباً جميلاً لا يقوم على آلة عزف واحدةٍ ...
"لا بدّ لك من الاعتدال و التوازن...



في تلك اليوميات مايشبهني ...
وفي شخصيّة عمر مايشبهني ربما بإستثناء علا وكونه طبيباً ....

حقاً لم تكن تلك روايةً عادية ...
وأُقسم أنّه لم ولن يستطيع أكبر روائي أو أديب في الكون أن يُذهلني كما فعلت ..
أو أن يفعل بي ويشعرني بما عصف بي جراء كلماتك ...
التي لم تكن على أي حال غريبة مني ....
كل الحبّ....♥♥�
وكل الأمل أن نلتقي يوماً ...............♥♥




أرهقت السنون أشرعتي, و رحلتي بلغت خواتيمها, معرفتي لك محدودة... محدودة"...
جداً, لكن لعلها اليوم في أجمل صورها, و قد اشتقت إليك... فعرفني عليك, و عجّل
"باللقاء, فوحدك تعلم... وحدك تعلم...

وحدَك تعلم ♥♥
Profile Image for Amer.
12 reviews5 followers
November 6, 2017
لم استطع ان انتظر يوما آخر لاتم هذه الرواية...لقد اصابتني في جميع النواحي...
كثيرا ما تعودنا ان نقرا عن احداث حدثت ما وراء البحار والمحيطات والقارات ..لكني ان اقرا رواية بهذا القدر من الحماس والمشاعر والتفاصيل واكون جزءا من احداثها بشكل اوبآخر قد مسني في احد اعماقي الدفينة التي قررت ان لا اعود اليها
لقد عادت بي الذاكرة لأماكن مدفونة لسراديب مجنزرة باقفال من حديد ثقيل ...قررت دفنها كي استطيع الاستمرار...

كان عمريوصف الاحداث بالكلمات وانا ارسمها امام عيني يصف الاماكن بالاسماء وانا اجسمها امامي ...
كان الحلم المنتظر الذي لم ارد انا ولا عمر الاستيقاظ منه , ذكر عمر بعض الكلمات التي اقشعر بدني لسماعها ...حتى انه ذكر حدثا بالمكان والزمان لعلي كنت بجانب عمر وقتها ولم اعرفه او يعرفني لكن عيني قد دمعت حين تذكرت ما حصل! ... كان يوما تاريخيا! ..

تحدث عمر باسهاب عن جنة دمشق"كفرسوسة" ..مرة أخرى لم اتاملك نفسي اثناء القراءة ..حتى دمعت عيني اشتياقا لتلك الايام واشتياقا لجنة دمشق ... لعل عمر مر بجانبي او كنا في تلك الجنة سويا ... كل ما وصفه ارتسم امام ناظري...حتى بدأت اسمع بعض الاصوات في أذني..

انتقل الكاتب في النصف الثاني من الرواية الى الرحلة من الشك الى اليقين التي خاضها ...وادمج من خلالها تجربته العاطفية التي مر بها وكان ما عاناه من تخبط وصراع للوصول لبر امان على صعيد الايمان وعلى صعيد القلب...

لحظة جميلة في الرواية هي لحظة"وحدة تعلم..وحدك تعلم"... ظننت لوهلة ان الاسم المكتوب في الروية عامر وليس عمر !

بعض الاقتباسات الرائعة:
- رجال الشام مجبولون بالحب والحب لهم بلا حدود يعبرون عن شدته بكلمات الموت !
-اثبتت الايام ان الحب لا يتعلم من الكتب لو قضيت الحياة كلها تقراها فيما تعلمك تجربة الحب الكثيرعن الحياة !

لقد ادخلتني الرواية في دوامة من التفاصيل والذكريات البعيدة جدا منها والقريبة ...ارجو انا اعود منها في القريب العاجل...


Profile Image for دعاء.
75 reviews2 followers
July 19, 2015
الإهداء وحده يستحق 5 نجمات ! �
رواية مؤثرة جدا ويشع منها الصدق والإيمان والشوق للحرية .. �
لامستني وعشت معها أحداثها وكأنني كنت معهم فيها ..
حين يصف الهتافات وأجواء المظاهرات وتشييع الشهداء يخيل إليك صداها في أذنيك ..
ويزداد رجاؤك في النصر والفرج العاجل !
جمالها يجعلك لا تكترث لبساطة اللغة والأخطاء اللغوية غير القليلة ..
نهايتها مليئة بالأمل و ستتحقق بإذن الله وحده :")
كان الله معهم وعجل نصرهم
بقدر ما عانوا
و بقدر ما خذلوا منا جميعاً !
Profile Image for Muna Abboush .
194 reviews133 followers
December 22, 2015
متعبة جداً ، القسم الأول شيء لا يوصف ، لا أعتقد أني سأقرأ عملاً بعد هذا ذارفةً الدموع كما ذرفتُ هنا

ورغم كل شيء تبقى الثورة السورية الأجمل والأعظم , هذا الكتاب التاسع والثلاثون لهذا العام ، كان ختام العام مسك حقاً وإن كنتُ لا أدري كيف سأستطيع إكمال آخر كتاب بعد الذي كُتب هنا ..
Profile Image for Sam Al sham.
1 review1 follower
Read
July 20, 2013

أما و أن روايتي هذه وصلت يديك, فإن من حقك عليّ أن أحذرك... هي قصة ثورة لكنها لن تصل بك إلى الحرية, قد تذيبك عشقاً لكنها ليست قصة حب, هي رحلة بحث عن الله... لكنها لن تعثر لك عليه...
Profile Image for Sarah Alfaisal.
36 reviews15 followers
March 28, 2014
أقف حائرة لا أدري لكلماتي سبيلا ..
وحدك تعلم كرواية أولى للكاتب حطّمت كل توقع عندي ,, ربما لأنها كتبت بحب صادق لدمشق ,, فخرجت من قلب محب لتلامس قلوبنا جميعا ,,وكيف لا وقد كانت تحكي ليس فقط قصة عمر بل قصة كل واحد منا ..
وحدك تعلم ,, انسيابية سهلة لغتها لا تكلّف فيها ولاتضخيم ,,ولعل أبرز مافيها رقيّ قيمها وصدق كلماتها ..
والتحولات في حياة هذا الشاب وتساؤلاته في مجالات ربما لم يقوَ الكثيرون على الخوض فيها , فيها من ثورة شعب وانتفاض في وجه الظلم وما كدّسه من خوف فينا كما رحلة من الشك وفضاء التساؤلات الكبير إلى لحظة قادته إلى إيمان ويقين ,,
أحسست وكأني أعرف عمرا منذ وقت بعيد وكأن قصته قصتي وما أخافه أخافني وكل الطموح والأحلام ,, تشابهنا في لحظات شكنا ويقيننا وبحثنا عن الجواب المقنع ,,
لم أرد لهذه الرواية أن تنتهي الآن بما ألفتها روحي ورأيت فيها تشابها كبيرا معي ,, وكأني في قراءتي كنت آمل أن أصل إلى نهاية لم تحدث بعد ,,

بعد كل ماحدث يالله ويحدث ,, فأنت وحدك ,,
وحدك تعلم ,,, �
Profile Image for Marwa Sayed Issa.
23 reviews
November 14, 2017
رواية جميلة أعادتني لتفاصيل ولادتي الثانية الجميلة المؤلمة في هذه الثورة العظيمة... كنت عمراً في الرواية لكن بتفاصيل تتشابه حينا و تختلف أحيانا و في شخصيته أرى معظم شباب الثورة اذا لم يكن كلهم ..
للكاتب خيال واسع و موهبة أدبية واضحة تعكسها تعابيره الجميلة مع الإشارة إلى إحساسه المرهف الظاهر في صور متنوعة و عميقة ملأت الرواية و زادتها جمالا . . أشجع بشدة هذه الأعمال لتسجيل تفاصيل أعظم ثورة في التاريخ و أحيي في الكاتب شجاعته و جرأته على الكتابة في حين ألجم الحزن و الألم ألسنة معظمنا ..
أتوقع من الكاتب أن يكون ذا شأن في المستقبل اذا استمر .. تنقص نجمة للغة الادبية لو كانت أقوى لكان عملا مكتملا ..
Profile Image for Fouad ASIL.
25 reviews7 followers
November 7, 2017
الحمد لله أننا عشنا تلك الأيام.
الأسلوب رائع و وصف الثورة جذاب و صادق. ليته استمر ....
15 reviews
June 16, 2013
أقتبس من مقدمة الكاتب التي تحمل في طياتها مضمون "وحدك تعلم" :
هي قصة ثورة لكنها لن تصل بك إلى الحرية, قد تذيبك عشقاً لكنها ليست قصة حب, هي رحلة بحث عن الله... لكنها
لن تعثر لك عليه...
Profile Image for سندس الحسيني.
Author3 books41 followers
December 1, 2013
- انتهت الرواية بمشهد مستقبلي لا أخشى في حياتي إلا ألا أراه مطلقاً.. وأن تظل أرواحنا معذبة بهذا الظلم الذي لا ينقطع وتلك الحسرات التي لا نرى لها نهاية عقلانية.. لا نهاية حسابية.. الأمل ما هو إلا مخدر يسري في دمائنا ليجعلنا نعيش بعد أن أدمناه.. ولا نعلم إن كان يدمرنا أم هو الذي يحيينا.. أقسم أنني لا أخشى من الموت إلا أن يمنعني أن أرى النصر والفرحة في عيون شباب بلادي.. بلادي تلك هل هي حقاً مصر فقط؟ أم سوريا أم فلسطين أم تونس أم ليبيا؟.. حقاً لا أدري.. بلادي هي أرض كل مظلوم.. أقسم لو كانت كل تلك الأحداث قد حدثت لشعوب أخرى ما احتملوا.. وما احتمل العالم.. العالم القبيح إلا من وجوه أهلي.. أهلي الفقراء المظلومين الصابرين المجاهدين الأقوياء الشماخة وجوههم في أي مكان.. لسنا خانعين ولن نكون.. وستعجزكم كرامتنا وكبريائنا.. فمتى يأتي نصرنا حتى يكون للكفاح نتيجة.. للآلام نهاية.. للدموع شعور البهجة..
- كم أحببت سوريا وأهلها بعد تلك الرواية.. كم كرهت أي لحظة جبن ويأس مرت بي.. ولا أستطيع أيضاً حتى الآن لا أن أكتب عن الثورة المصرية ولا أن أقرأ ما كُتب عنها فكيف استطاع ذلك الشاب أن يكون بتلك القوة.. من أين جاء بزهرة الأمل من بين الخراب.. هل ظهرت هي له مبتسمة لأنه يستحق؟.. أم هو الذي كان حقاً جاداً في البحث عنها حتى استحقها عن جدارة..
- رواية حالمة عاطفية ليست من الطراز الذي أحبه من الواقعية.. ولكنني عشقتها حتى النخاع وقرأتها عيوني بنهم الذي يتضور جوعاً لأي بسمة وسط كل هذا الحطام النفسي المتناثر..
- لم أبكي وحدي حتى الآن على فشلنا.. فشلنا في التوحد وفي النجاح وفي إرادتنا الرخوة وفي تخبطنا.. لم أبكي كما ينبغي على من ماتوا من الشباب.. على كم الظلم الذي طالما جعلني لا أقوى على التنفس حين أسمع عنه.. لكن تلك الرواية جعلتني أبكي لأول مرة بعد شعوري بفشل الثورة وبالاحداث الذي أطاحت بكل حلم في مصر.. بكيت بحرقة قلبي التي أخفيتها حتى عن نفسي وتظاهرت بعدم التصديق وضحكت على كل الماضي وتركته ينتظرني لأعود له في وقت لاحق.. لأنني لم أكن أحتمل أن أتخيل أنه ما هو إلا واقع..
Profile Image for Baraa Haddad.
6 reviews2 followers
December 18, 2014
أقسم أنك أبكيتني يا رجل !
نعم ؛ أوجعتني حدّ البكاء ..
قبل أن أتحدث عن عُمر وعن كلنا ..
"بدأت منذ فترة بكتابة روايةٍ مثلها متمنياً لو أن أحداً كان قد كتب ما حدث بِنا بهذه التفاصيل !
أحداً عاش ما عشناه من حربٍ وحب !
من باب الصدفة فقط وجدت وحدك تعلم ..
لم أكن على عِلمٍ بها أبداً إلى أن ما شدّني لأقرأ وصفها وتعليقات القراء عليها كلمة (سوريby) !
خفق قلبي لها مع أول التعليقات ..
كان قد غلبني النُعاس تماماً ..
إلى أنه لا مجال للنوم بعد !
المقدمة وحدها كانت كفيلةً لجعل دقات قلبي بسرعة دقات قلب الهارب من الأمن أثناء هجومهم على مظاهرةٍ ما!
كانت كفيلةً لتوقظ الذكريات والحنين والثورة التي نسينا أيضاً !
عن التحضير مسبقاً والخوف مصحوباً بالحماس ، عن الشبكات وأول كلماتنا كم بقينا لنكتبها ولم ننم بعد كتابتها خوفاً ..
عن أربعةٍ وعشرين ساعةً أمام التلفاز !
عن القاشوس والساروت والمسائيات .

بكيتُ حين بكيت
واختنقت لحظة اختناقك
ورغبة الصراخ إثرَ الصدمات
عن التفريغ في المظاهرات وكأنها علاجٌ نفسي .
عن دمشق!
أنا العاشق لها؛ إزدت عشقاً وولعاً وشوقاً .

لا أستطيع وصف كمِّ الوجع الذي سببته لي
والذكريات التي أيقظتها؛ وما أشعلت من حنين وغضب،

عشقتها .. لقد غيرتني أيضاً .. طبعتها وسأحتفظ بها، ستكون معي دوماً في حلي وترحالي، أستمد منها القوة أحياناً، وأتوجع أحياناً أخرى، وأستنشقُ دِمشق!

وحدك تعلم ..
الكلام لا يفي حقك !
أحبك !
Profile Image for Muhammad Ob.
1 review4 followers
May 31, 2013
لامستني لدرجة فظيعة ببعض المواقف

خاصة ً لحظات المظاهرات الرائعة والتوتر اللي بيسبق المظاهرات
وكان الكاتب اكثر من رائع بوصف بعض الحشود متل يوم تشييع المزة

و لحظات المونولوجيا فيها تكاد تكون ممتازة

ولكن بشكل عام الحبكات ضعيفة جداً
ومافيها كمية كافية من الدراما اللازمة وخاصة ً بقفلات المواقف وبداياتها
هاد غير انو السرد اخد بكتير من المواقف طابع القائي وتلقيمي و كان ركيك جداً
وما تركت الرواية مجال كافي من الحرية والغموض اللي عادةً بيحركو ذهن القاريء

من اسوء المقاطع وقت بيحكي الكاتب عن الامور اللي الها علاقة بالنظام السوري وبيحكي عن الحرية وعن الثورة وعن النظام السوري بشكل عام

بهي المقاطع حسيت حالي للحظات عم اقرأ الحكي العام المستهلك تبع اعلام الثورة !الي بنقرؤو عادة على صفحات الفيس بوك

اما الاسوء على الاطلاق فكان النهاية
كانت كتيييييييييييير ساذجة وطوباوية وركيكة


لا تليق ابداً بمجريات القصة
كان لازم تكون نهاية اقوى فيها حبكة ولو بشكل مبسط

بس بشكل عام الرواية جميلة وبتعبر عن شباب الثورة و مشاكلون وتطلعاتون و المتناقضات والصراعات اللي عم بلشو يواجهوها مع بداية ال 2011
Profile Image for Fadia.
4 reviews42 followers
October 22, 2013
في غاية الروعة..استمتعت بها كثيراً
الاسلوب سلس وبسيط ..الكاتب مزج بين الثورة والحب و بحثه عن الله محاولاً اكتشاف مدى قربه منه ..
أكثر العبارت التي أستوقفتني:
*مقوله لأحد كُتّاب الصوفية " وإنك أن ذبت حباً لله,فأعلم بأن الله ومن دون شروط,قد أحبّك"
* "لقد دعوته من عتمة زنزانتي الصغيرة الضيقة, في مكان في الأسفل لا يصله نور الشمس,فأجابني من رحابة كونة,وغمرني بلطفه"
* " ما يحزنني هو الحال التي وصلها الكثير من الناس إن نطق أحد بضمير صاحٍ وعقل ,وآثر مصلحة البلد فوق كل شيء,وأراد أن يوعي الناس لما يُحاك للبلد من اقتتال يدوم سنيناً ويجعل الحرب الأهليه في لبنان مزحة..أمام ما يُحاك لها,يخرج ألف شبيح وساخر يشتمه ويخونه وربما يهدر دمه وينادي على السلاح ثم يغلق حاسبه ويعود لحياته وتسليته! "
*"ما يحزنني هو تمزق البلد بين تيارات مختلفه,وتقسيم البلد ألى جبهات يُراد لها أن تصطدم مع بعضها,ويراد حصر قوى في مناطق معينة,بما يضمن حماية إسرائيل ,وإبقاء البلد في حالة فوضى ترجعها للوراء عشرات السنين.."
Profile Image for Muaz Ref.
109 reviews10 followers
September 24, 2013
يا الله كم هي رائعة !!
جداً أحسست بكل صفحة وكأنها تحكي قصة أعرفها
ربما لأنها أول رواية تتحدث عن معاناة الثورة ستتابع بعدها الكثير من الروايات
لكن هذه مميزة صدق المشاعر فيها مميز رغم تواضع اسلوبها الادبي لكنها تلامسك لدرجة كبيرة
الله - الثورة - الحب
واشد ما اعجبني بها الطموح والهدف واحداث العام 2034 !!
Profile Image for Wed Af.
2 reviews
May 19, 2013
رواية بقلم صادق,تحاكي دقات قلوب الكثير من الشباب في ظل الأوضاع الراهنة ,وترشد لوسيلة جميلة للإجابة عن أسئلة العقول
Profile Image for Salwa Farhat.
9 reviews2 followers
May 9, 2016
حاول ألكاتب أن لا يترك خاتمة حكايتنا معلقا فختمها بومضة .. ومضة مخدرة لألم كل سوري ...
Profile Image for أنَس.
33 reviews
May 2, 2016
رواااية رائعة جدا كتبت بماء الذهب .. تحدثت عن ثورتان ثورة البلد وثورة النفس ذكرتني بالماضي لا اعلم لماذا قلت في نفسي شكرا لك لانك اعدتني لايام الشباب!
بإذن لله رح تنتصر الثورة وترجع سوريا حرة
Profile Image for Asmaa Salah.
59 reviews15 followers
September 3, 2014
رواية رائعة ، تعبيراتها بليغة جدا ،اقتبست منها الكثير من العبارات ،احدى هذه العبارات يصف حالته وهو يقرأ مذكرات جده (كانت كلماته بسيطة تخاطب العقل وتداعب الروح ، مرت عليه الساعات بهدوء وسكينة ، يتلذذ بكل حرف وترتسم علي وجهه المرهق ابتسامة رضي ) وكانت هذه هي حالتي مع هذه الرواية أيضا :)
باقي العبارات :
* كالراكبين في طرفي زورق يميل كل لطرفه محاولا تأخيرالغرق المحتم .

* بكل الأحوال ..الحب يعمي ويصم ، ويجعل منك في يوم رجلا خارقا وقادرا علي التكيف مع كل شيئ وفي آخر طفلا ضعيفا عاجزا لا يمكنك تحمل أي شيئ .

* يضمه غطاءه مسكنا بكاءه وتتقارب جدران الغرفة وتميل عليه حزنا لأنينه ... وتنسدل الستائر محاولة تغطية جرحه المكشوف .
* وما قيمة هذه الحياة ؟ وما قيمة أن أعالج الأمراض ولا أستطيع علاج الحزن المزمن في نفسي والألم الطاعن في صدري ؟...

*كالطفل لا يفهم ما يبكيه ولا ما حل به ، حمل قطع نفسه الكسيرة ورجع للبيت .

كم أحب الخريف .. وقلة من يفعلون . نظر اليها مبتسما وقال لها بهدوء ... لا يفهموه يا علا ... قلة من يشتم رائحة الخير الذي يعد به ... رائحة المطر البعيد ، قلة من يفهم أن جنون الربيع إنما هو وليد حزن الخريف .
*يضحكون لخوفي من الحشرات الصغيرة أكثر من الكبيرة . العدو الذي تعرفه وتراه بأبعاده كاملة أقل خطرا ورعبا من ذلك المتخفي.

*بطريقة ما باتت هي القمة الأهم بل ومنها تستمد الأشياء قيمتها ، فلا جمال للفيديو إلا إذا شاركه معها ، ولا معني للصورة إلا إذا أرسلها لها .

* أنهكهما الضحك ... كثيرا ما كان التعب يقتحم جسده مؤخرا ، إلا أنه ومنذ زمن بعيد لم يقتحمه بسبب الضحك .

*في مجتمع تحكمه أمهات تبحث عن القشور ، إتقان المطبخ وجمال المظهر ولون الخمار وشلة الأصدقاء وحسن المنطق واتقان الاتيكيت .

* كان أجمل ما فيها عدم كمالها وعدم سعيها لذلك ، تضحك عند تلعثمها أو خطأها بالكلام ، تضحك عند سقوطها أو تعثرها ، لا تخفي عيوبها ولا تتجمل .

* في حياة الإنسان ساعات وأيام،بل حتي شهور تمر مرور الكرام ليس لها وزن ولا تغير في حياته شيئا وهناك لحظات ثمينة تغير وتبدل ليصبح ما بعدها مختلفا تماما عما قبلها .

*غرقا في البساطة ولحظات السعادة المسروقة تلك.

* ويسمع منه عن ألم الغربة ، عن برودة البعد ، وقباحة الألوان في بلاد لا تشبه بلدهم في جيئ حتي الخضار والفواكه تعبس في وجهك وأنت تتناولها ، وزرقة السماء لا تضاهي جمال لون الزفت في أرض الوطن الحبيب.

*نفس المزحات قد لا يضحكا عليها في يوم آخر إلا أن أي مزحة كانت تضحكهما اليوم ربما هو قرار اتخذاه ضمنا أن يكونا سعيدين .
*دخلا محلا للملابس وجربا كثيرا من الثياب فيه واكتفيا بشراء قميص صيفي خفيف لعمر رغم أن البرد لم يغادر بعد ، قميص يخفف الاحراج أماما صاحب المحل بعد أن قضيا وقتا طويلا يجربان مزج ألوان متضاربة وثياب متناقضة وطواقي غزيبة يضحكان علي الثياب وغباء منظرها ويلتقظان بعض الصور لنتائج تلك التجارب ليوثقا نوبة الجنون المفاجئة تلك .

*أحيانا تشغلنا الهموم وتحيط بنا مسائل الحياة الكبرى حتى ننسي متعة التذوق ، حس الاستمتاع بضحكة طفل ، جمالها ، لطافة نبرتها وبساطة سببها ، أو تحسس الهدوء النفسي الناجم عن ضم طفل رضيع واستنشاق رائحته الدافئة ، ننسى حس الاستمتاع بالمشي صباحا في شوارع دمشق ، تناول فطور هادئ علي مائدة شامية ، التلذذ بعبق رائحة القهوة أو سماع أغنية قديمة لها انطباعات رائعة في ذاكرتنا ، شعور السعادة الناجم عن شراء شيئ جديد أو التمشي بلا هدف ودون ضغوط نفسية ولا حدود زمنية .

* رأي أم تلاعب طفلها .. فكانت تغطي وجهها بكلتي يديها ثم تبعدهما فجأة مصدرة صوتا مفاجئا .. في كل مرة تغظي وجهها كان الطفل ينتظر بشوق المفاجأة القادمة محركا يديه وقدميه بتحمس .. وفي كل مرة تكشف وجهها يضحك طويلا من قلبه حتي يكاد ينقطع نفسه من الضحك .... لم يستطع عمر أن يمنع نفسه من الضحك بأثر تلك الضحكة فصارت الأم تضحك الاثنين معا في كل مرة تبعد فيها يديها عن وجهها الباسم .
Profile Image for ANAS ALMOKHALALATI.
81 reviews5 followers
May 30, 2018
أعادتني كلمات ذاك الكاتب الذي لم أعرفه إلى ذكرياتٍ كنت قد وأدتها وورايتها التراب وهي ماتزال حية تنبض.
جعلتني أنتشل جثامين أيام دفنتها, لتنفث فيها الروح من جديد, فتُحييها لتطفو على سطح ماضٍ سحيق, ولكنها أبت أن يكون إنعاشها جافاً فكان سيول مطر أحرقت وجنتاي.
جعلتني كلماته أتفقد نفسي في كل تاريخ ذكره لأعيد ترتيب الاحداث من جديد,
لضياعي القديم وبؤس تلك الليالي المليئة برائحة الدماء ,
لتلك الانهار من الدموع المسكوبة على خدود الثكالى والأيامى,
لاستغاثات اليتامى وذاك الهلع في الوجوه,
للهتافات عاليا,
ولإلحادي الذي انبثق منه إيماني,
لكل ذاك أعادتني هذه الرواية
جعلتني أعيد رصف حروفي لأبني من صرخاتي جُملاً ووطناًوحلماً
وأعزف من جديد ألحاناً وترانيماً محرمة في أرض مقدسة
وأشعل فتيل الغضب في مواقد باتت خامدة لأجيال لتتفجر بركاناً تجري حممه في شراييني فقط
لساعات أودعتها روحي الحرة وسابقت النسور في تحليقها مع أن قدماي الصغيرتين لم تغادرا التراب
ولأصدقاء كانو أطهر من الارض فاحتضنتهم السماء
منقول
Profile Image for Adnan Kabany.
2 reviews
August 25, 2013
أنا آسف لا أستطيع أن أقدم نقد موضوعي لهذه الرواية! يمكن إذا قرأتها مرة أخرى بعد سنتين أو ثلاثة سأكون موضوعيا أكثر ...
الرواية تعبر في كل مرحلة زمنية أو نفسية لشخصياتها عن حر أو حرة سوريين قامو ودعمو الثورة السورية قولا وعمل... ابتداء من الخروج بالمظاهرات الطيارة (الأنتحارية) إلى العمل الأغائي إلى العمل العسكري الذي لم يتطرق إليه الكاتب ربما لأنه لم يجربه...

أما الصور والتشبيهات المستخدمة في كتابة أحداث الرواية تدل على ثقافة الكاتب(ة) و مخزونه الثقافي الواسع.

أما الخلاصات التي يخرج بها الكاتب عن الأعتقاد الداخلي بالله عز وجل فهي بدون تأكيد خلاصات خرجنا بها بعد تجارب موت محقق مر بها كل (نعم كل الباقيين على قيد الحياة!) الشباب السوري الثائر والمطالب بالحرية.

رواية لامستني من الداخل... وأعادت لي الحنين إلى الروايات و نهم قرائتها بعد أن أقتصرت قراءاتي خلال 8 سنوات مضت على الكتب العلمية...
Profile Image for جمانة الشحادات.
40 reviews5 followers
June 9, 2015
أبحرُ مع عمر في رحلة بحثه تلك، لنني ببساطة كفتاة شابة أُعايش تلك المشاعر، وأجد من حولي من الشباب يعايشونها كلٌّ بطريقته تلك وربما دون أن نتحدث صراحةً.....رحلة البحث عن الله، عن الحرية والحب...في ظلِّ الظروف الصعبة التي تعيشها سوريا....
نهايتها كانت متفائلة ورائعة ....رغم الألم والحزن الذي فيها ومشاعر الخوف إلا أنَّ النهاية مبشرة..وشعرتُ أنني أود ممارسة طقوسٍ خاصة حينما اقتربتُ من النهاية مثلما فعل هو مع إنهائه لمذكراته جده ^^ ....
مع تحفظ بسيط حول ذكره شاء القدر، فالله هو الذي يشاء...ذاكمايحضرني من انتقادات...لغتها البسيطة جميلةٌ في نقل الأفكار وسلسلة جداً...إلا أنَّ أقرب الكلمات لقلبي كانت في رحلة بحثه عن الله وفي قصة الحب الحزينة تلك
.أرجو أن يعود الكاتب وينشرها هناك في دور النشر في سوريا الحرة كما تمنى....وأن يحميه الله من كلِّ سوء..هو وجميعُ شبابنا.
Displaying 1 - 30 of 96 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.