Ammar M Kharisani's Reviews > وحدك تعلم
وحدك تعلم
by
by

بصراحة لم أعد أدري كيف أصيغ كلماتي ....
فالرواية أعتى من أي وصف ...
في تلك اليوميات لمست الصراحة والصدق والثورة ...
لمست ذكرياتي وشوارع دمشق التي ثارت وثرنا معها ... ولمست ذاتي فيها بشكل أو آخر ...
مع هذه اليوميات لم أكن أقرأ ... كنت أعيش وأستشعر كلماتها بقلبي وروحي ...
أحسست بها جزءً مني ... وشعرت أن لا جدوى من إكمال يومياتي بعدها ...
بين صفحات الرواية لمحت الألم والحب ...
مراتب من اليقين وبعض الشك .... وهكذا حياتنا ...
يمتزج فيها الضعف بالقوة ... الشك باليقين ..
حتى نصل ...
صديقي الثائر ... كاتب هذي الرواية ...
لست وحدك =) فنحن نشعر بك ونتألم لألمك ...
أيقنت ليقينك وذهلت لإيمانك ... فقد كانت يومياتك رحلة بحث ...
عن ذات وعن يقين وعن الحرية ....
الحريّة التي أعطيتها حقها بإعتدال وأذهلتني في قولك:
انظر لهذه الأعمدة التي تصعد و تنزل مع الموسيقا"..
كل منها يمثل صوتاً, و يتألف كل
منها من مستطيلات صغيرة أو قطع صغيرة خضراء و حمراء و صفراء...
لو آتيتك منها أربعين مستطيلاً صغيراً فقط ...
و طلبت منك أن تملأها في عواميدها تلك فإنه من الطبيعي أن توزعها باعتدال..
لا أن تضعها كلها في عامود الحرية فيما تترك بقية الأعمدة فارغة
, لا بدّ لك أن تضع بعضاً منها في عامود الصدق و بعضاً في عامود الاحترام
وكذلك لكل أعمدة القيم و الأخلاق الأخرى و لا تنسى عامود الروحانيات...
لتصنع نغمة حياتك بتوازن, و يكون لحنك جذّاباً جميلاً لا يقوم على آلة عزف واحدةٍ ...
"لا بدّ لك من الاعتدال و التوازن...
في تلك اليوميات مايشبهني ...
وفي شخصيّة عمر مايشبهني ربما بإستثناء علا وكونه طبيباً ....
حقاً لم تكن تلك روايةً عادية ...
وأُقسم أنّه لم ولن يستطيع أكبر روائي أو أديب في الكون أن يُذهلني كما فعلت ..
أو أن يفعل بي ويشعرني بما عصف بي جراء كلماتك ...
التي لم تكن على أي حال غريبة مني ....
كل الحبّ....♥♥�
وكل الأمل أن نلتقي يوماً ...............♥♥
أرهقت السنون أشرعتي, و رحلتي بلغت خواتيمها, معرفتي لك محدودة... محدودة"...
جداً, لكن لعلها اليوم في أجمل صورها, و قد اشتقت إليك... فعرفني عليك, و عجّل
"باللقاء, فوحدك تعلم... وحدك تعلم...
وحدَك تعلم ♥♥
فالرواية أعتى من أي وصف ...
في تلك اليوميات لمست الصراحة والصدق والثورة ...
لمست ذكرياتي وشوارع دمشق التي ثارت وثرنا معها ... ولمست ذاتي فيها بشكل أو آخر ...
مع هذه اليوميات لم أكن أقرأ ... كنت أعيش وأستشعر كلماتها بقلبي وروحي ...
أحسست بها جزءً مني ... وشعرت أن لا جدوى من إكمال يومياتي بعدها ...
بين صفحات الرواية لمحت الألم والحب ...
مراتب من اليقين وبعض الشك .... وهكذا حياتنا ...
يمتزج فيها الضعف بالقوة ... الشك باليقين ..
حتى نصل ...
صديقي الثائر ... كاتب هذي الرواية ...
لست وحدك =) فنحن نشعر بك ونتألم لألمك ...
أيقنت ليقينك وذهلت لإيمانك ... فقد كانت يومياتك رحلة بحث ...
عن ذات وعن يقين وعن الحرية ....
الحريّة التي أعطيتها حقها بإعتدال وأذهلتني في قولك:
انظر لهذه الأعمدة التي تصعد و تنزل مع الموسيقا"..
كل منها يمثل صوتاً, و يتألف كل
منها من مستطيلات صغيرة أو قطع صغيرة خضراء و حمراء و صفراء...
لو آتيتك منها أربعين مستطيلاً صغيراً فقط ...
و طلبت منك أن تملأها في عواميدها تلك فإنه من الطبيعي أن توزعها باعتدال..
لا أن تضعها كلها في عامود الحرية فيما تترك بقية الأعمدة فارغة
, لا بدّ لك أن تضع بعضاً منها في عامود الصدق و بعضاً في عامود الاحترام
وكذلك لكل أعمدة القيم و الأخلاق الأخرى و لا تنسى عامود الروحانيات...
لتصنع نغمة حياتك بتوازن, و يكون لحنك جذّاباً جميلاً لا يقوم على آلة عزف واحدةٍ ...
"لا بدّ لك من الاعتدال و التوازن...
في تلك اليوميات مايشبهني ...
وفي شخصيّة عمر مايشبهني ربما بإستثناء علا وكونه طبيباً ....
حقاً لم تكن تلك روايةً عادية ...
وأُقسم أنّه لم ولن يستطيع أكبر روائي أو أديب في الكون أن يُذهلني كما فعلت ..
أو أن يفعل بي ويشعرني بما عصف بي جراء كلماتك ...
التي لم تكن على أي حال غريبة مني ....
كل الحبّ....♥♥�
وكل الأمل أن نلتقي يوماً ...............♥♥
أرهقت السنون أشرعتي, و رحلتي بلغت خواتيمها, معرفتي لك محدودة... محدودة"...
جداً, لكن لعلها اليوم في أجمل صورها, و قد اشتقت إليك... فعرفني عليك, و عجّل
"باللقاء, فوحدك تعلم... وحدك تعلم...
وحدَك تعلم ♥♥
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
وحدك تعلم.
Sign In »
Reading Progress
December 26, 2013
– Shelved as:
to-read
December 26, 2013
– Shelved
December 31, 2013
–
Started Reading
January 3, 2014
–
Finished Reading