ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

بيضة الديك: نقد لغوي لكتاب الكتاب والقرآن لمحمد شحرور

Rate this book
من أشهر كتب الصيداوي كتاب بيضة الديك الذي ألفه رداً على كتاب يزعم صاحبه أنه يقرأ القرآن قراءة معاصرة يعتمد فيها على نظريات لسانية حديثة فيحرف النص ويلوي عنق اللغة كما يحلو لـه أو كما يوحي إليه أولياؤه، ويظن أنه إذا قال ولا الضالّون، ردّد الخلق جميعاً: آمون.. ولكن خاب فأله وضل سعيهُ، وأسقط في يده حين تصدى له الصيداوي مفنداً مزاعمه في اللغة، ومبيناً أنه لا يفقه فيها شيئاً، دون أن يتدخل في أي رأي ديني عرض له المؤلف، وإنما اكتفى في مقدمته بترديد مقولة عبد المطلب بن هاشم لأبرهة الحبشي عندما جاء يغزو الكعبة: [إن للبيت رباً يحميه] ولكنه والحق يقال سَلَق الرجل بألسنة حداد، وكشف زيغه، وفضح أباطيله، وكان من سوالف الأقضية أن أشار عليه صديق له بأن يقدم نسخة من الكتاب إلى وزير الإعلام آنذاك، ففعل، واستدعاه الوزير إلى مكتبه، وكان على ما يبدو يرى رأي صاحب القراءة المعاصرة، فعتب على الصيداوي قائلاً: لقد حصرت نقدك للكتاب في اللغة أو لم تجد في الكتاب شيئاً سوى اللغة؟! فأجاب الأستاذ الصيداوي: بلى يا سيدي ولكني رأيت رجلاً مهندساً بنى صرحاً شامخاً على بساط من اللغة فسحبت البساط من تحته! فضحك الوزير وانفضّ المجلس.

للتحميل: https://ia800203.us.archive.org/15/it...
http://docdro.id/zRCT5sf

264 pages, Unknown Binding

20 people are currently reading
466 people want to read

About the author

يوسف الصيداوي

4books26followers
يوسف الصيداوي: (1930 � 2003) م:0
هو لغوي، وأديب، ومرب، وخبير بالموسيقا والأنغام. وهو سوري، ولد بدمشق عام 1930 لأسرة فقيرة. حذق الصيداوي القرآن وأتقنه وهو صغير. انتسب إلى كلية الآداب بجامعة دمشق، وتخرج في قسم اللغة العربية فيها سنة 1959 م. عمل كمدرس للغة العربية في مدارس دمشق ومعاهدها. لازم الأستاذ سعيد الأفغاني شيخ النحاة فصار من أوفى طلابه.0
توفي في دمشق ودفن فيها.0
من أقواله
"من كان يريد أن يحسن اللغة، فسبيله استظهار روائعها، لا قراءة النحو واستظهار مسائله! كل كتب النحو، كلها كلها، من كتاب سيبويه فنازلاً، لا تعدل في موازين إحسان اللغة مثقال ذرة من: {وهي تجري بهم في موج كالجبال، ونادى نوح ابنه، وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين}"0
"إن إحسان اللغة، إنما يكون في مصاحبة القرآن والحديث ونهج البلاغة، وديوان زهير وجرير والفرزدق والأخطل، وبشار وأبي العتاهية، وأبي تمام والبحتري والمتنبي، وفي ملازمة الجاحظ، وأسألك بالله أن تستمسك بكتب الجاحظ، فإنها ينبوع لغة وأدب لا ينضب، وفي ملازمة الأغاني فإنه مدرسة لطواعية المفردات، في مواضعها من جزل التراكيب.."0
أعمال
اللغة والناس: وهو برنامج لغوي قدمه على مدى إحدى عشرة سنة بدءًا بعام 1982 م على التلفاز السوري. ثم أخرج مئة من حلقاته في كتاب حمل العنوان نفسه "اللغة والناس"
بيضة الديك: كتاب رد فيه على كتاب د. محمد شحرور: الكتاب والقرآن قراءة معاصرة.
الكفاف: أمضى سنوات في تأليفه. وقد أعاد فيه صياغة قواعد اللغة العربية، وبين فيه الفرق بين القواعد والنحو وبين اللغة والنحو فليس كل من تمكن النحو صار لغوياً أو كاتباً وأن النحو لا يعلّم اللغة
العربية بين خراكوفسكي ودك الباب: وهي رسالة في الرد على د.جعفر دك الباب.0
على هامش اللغة في القرآن: وهو دراسة لغوية معمقة لألفاظ القرآن الكريم.
المُتَدارَك: جمعَ فيه ما نَشَرَهُ من مَقالات، وما ألقاهُ من مُحاضَرات.0
وضْعُ منهجٍ تأسيسي لتعليم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية (الحلقة الأولى).0

ويكيبديا

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
30 (42%)
4 stars
20 (28%)
3 stars
9 (12%)
2 stars
5 (7%)
1 star
7 (9%)
Displaying 1 - 14 of 14 reviews
Profile Image for Marwa.
206 reviews450 followers
October 12, 2024
من سنوات، في شهر رمضان، أفردت إحدى القنوات العربية برنامجاً للدكتور محمد شحرور الذي قدّمته على أنه باحث ومفكر إسلامي، وقدّم نفسه على أنه صاحب مشروع تنويري. أثار البرنامج الجدل منذ حلقاته الأولى بسبب الآراء الصادمة التي طرحها الدكتور، والتي تتعارض مع التعاليم الإسلامية وذلك في أقدس شهر عند المسلمين. في الوقت نفسه دافع البعض عن طرحه لأن د. شحرور على حد زعم أحدهم لا يقدم نفسه كمفتي ومن ثم يجب على المشاهدين ألا يعاملوه على أنه كذلك فهو مفكر يطرح أفكاراً لا فتاوٍ.

فما هي أفكار د. شحرور؟

دعا شحرور الفقهاءَ وأهل "الإفتاء" ألا يجيبوا عن جميع الأسئلة، وأن يمنحوا الناس فرصةً للتفكير فيما يفعلونه هل هو حرام أم حلال. وفي كتابه "الكتاب والقرآن" زعم أنه: "وضع أسساً جديدة للفقه الإسلامي تجعل منه فقهاً متطوراً مرناً، منسجماً مع فطرة الناس، وصالحاً لكل زمان ومكان". هذا يعني أن الدكتور لا يقدم أفكاراً فحسب، ولا يقدم فتاوى، إن الأمر يتجاوز كل هذا إلى وضع "أصول فقهية جديدة"، والأصول الجديدة تقتدي أحكاماً جديدة قام باستنباطها مثل عدم حرمانية التبني، وعدم حرمانية العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة غير المتزوجة خارج إطار الزواج، وتقتدي أيضا تصوراً جديداً للإله الذي يرى الدكتور أن علمه هو: "علم بكافة الاحتمالات قبل وقوع الحدث، ولكنه ليس علما حتمياً بأي خيار أو احتمال سيتخذه زيد أو عمر"

ولكن ما علاقة كل ذلك ببيضة الديك؟

للدكتور محمد العوضي مقولة هامة: "إذا أردت أن تنتقد فكراً فلا تحاكم الآراء المبعثرة لهذا الفكر، بل حاكم المنطلقات والمنهج أي الأساس التى بُنيت عليها هذه التفريعات، أما مناقشة تفريعة معينة مع إغفال الأصل فهي لن تصل لنتيجة مرضية". إذا قام الفقهاء بالرد على كل رأي وحكم جديد يأتي به د. شحرور فلن تنتهي هذه الدائرة المفرغة، ولكن إذا تم نقد منهجه الذي تقوم عليه هذه الآراء وإظهار عواره للعيان، سينصرف معظم الناس عنه وستختفي هالة الانبهار بآرئه لأنها وبحسب ما سنرى مبنية على أساس متهافت.

في كتابه الكتاب والقرآن الصادر في تسعينيات القرن الماضي ادعى د. شحرور أن صديقاً له، عالم لغة، قد أطلعه على أسرار اللسان العربي، وعرّفه آراء الفراء وأبي علي الفارسي، وغيرهم من علماء اللغة، وأن إطلاعه على هذه الأسرار قد مكنه من أن يؤول القرآن تأويلاً مستحدثاً يصلح لكل زمان ومكان. هكذا ادعى الدكتور اتباعه منهجاً لغوياً أوصله لأسس فقهية جديدة، وبما أن اللغة العربية كانت تخصص الأستاذ يوسف الصيداوي رحمه الله، فقد قام في كتابه بيضة الديك بنقد هذا المنهج وبيان مدى تهافته، بل وعبثيته. وقد قام الكاتب يوسف سمرين بمحاولة مماثلة للوقوف على منهج د. شحرور في كتاب بؤس التلفيق، ولكنه استشهد بعدد كبير من مؤلفاته وليس بكتاب الكتاب والقرآن فحسب.

قام الصيداوي بذكر العديد مواطن الضعف في هذا المنهج مستشهداً بعشرات المراجع. سأكتفي بذكر ثلاثة منها:

*الكتاب شيء والقرآن شيء آخر:

يزعم د. شحرور أن كلمة الكتاب التي جاءت في القرآن بمعنى القرآن لا تعني القرآن، ومن حججه: "أن اللسان العربي لا يوجد فيه ترادف، وإن المترادفات ليست أكثر من خدعة"
- بحث علماء اللغة قضية الترادف فرضى فريق بوجوده في اللغة وأبى ذلك فريق آخر، فأما الذين أبوه قالوا: للشيء اسم واحد فما زاد عن ذلك فصفات له، وعليه فهناك من يعتبر السيف والمهند مترادفان، وهناك من يعتبر كلمة المهند والحسام والصارم صفات للسيف، فكلها تدل على الحديدة التي يكون بها القتال، ولكن أحداً من علماء اللغة لم يقل أبدا بأن المهند غير السيف والحسام غير المهند.
وأبو علي الفارسي الذي ذكره د. شحرور ضمن علماء اللغة الذين ألهموه منهجه له قصة يقر فيها أن السيف اسم والمهند صفة ولم يقل أبدا أنهما يشيران لشيئين متغايرين.
أما قراءة الدكتور المعاصرة التي توصلت إلى أن "المترادفين متغايران" أُريد منها التسلل من معنى الترادف إلى باطل لا علاقة له بالترادف من قريب ولا بعيد. هذا التسلل يسميه الصيداوي: "التسريب"، فهو يسرب معنى غير صحيح بأكثر من طريق، ثم يلح في تكراره، وبعدها يبني عليه استنتاجه: الكتاب ليس القرآن، والقرآن ليس الفرقان. وإذا تساءلت عن الهدف من وراء كل هذا، فالهدف هو أن تصل إلى نتيجة أن القرآن جزء من الوحي، وليس كل الوحي، فهناك الكتاب وهو أعم من القرآن وهناك الفرقان وهو لا يوضح ما هو، المهم أن تتزلزل ثقتك في أن القرآن هو كل الوحي.

*تفسيره لكلمة جيوبهن الذي ينفي به حكم الحجاب:

عندما بحث الصيداوي عن كلمة جيوبهن في المعاجم اللغوية وجد التالي: "جيوبهن: جمع مفرده جيب وهو الموضع الذي يُقَوَّر من الثوب ويدخل منه الرأس فيبدو منه النحر والعنق". هكذا عرف العربي كلمة الجيب واستخدمها في أشعاره، قال طرفة بن العبد:

فإن مت فانعيني بما أنا أهله، وشُقّي علي الجيب يا ابنة معبد

أما كلمة جيب بمعنى الشق في يمين الثوب أو يساره توضع فيه الأشياء ككيس، فكلمة مولدة عرفها العرب في عصور لاحقة أي تعتبر كلمة عامية. بينما الجيب بمعناه المذكور آنفاً هي الكلمة الفصيحة. لكن د. شحرور بقراءته المعاصرة فهم الجيب كلفظة عامية أي: "الجيب كما نعلم هو فتحة لها طبقتان" وعلى هذا الأساس أوّل حكم الحجاب كالتالي: "فالجيوب هي ما بين الثديين وتحت الثديين، وتحت الإبطين والفرج والإليتين"، هذه الأماكن فقط هي التي تستوجب التغطية!

لأننا غير متخصصين في اللغة تقف معرفتنا بالجيب عند المتعارف عليه حالياً (لاحظ استخدامه تعبير "كما نعلم")، فهل يستغل د. شحرور غفلتنا عن الفصحى ليقرر لنا حكم لم يقل به أحد من قبل؟

يبدو أن هذه هي القراءة المعاصرة التي في عرفه تجعل القرآنَ صالحاً في كل زمان ومكان، والدليل على ذلك أنه يرى أن ملك اليمين معمول به الآن في الغرب، وأن المساكنة وهي انتقال الرجل والمرأة للإقامة في منزل واحد وتعاملهم كالأزواج بلا عقد هي تطبيق لملك اليمين! وبالتالي في نظره ليست محرمة ولا تعد زنا مادامت بتراضي الطرفين ومادام كل من حولهما يعرف أنهما تساكنا. وهكذا استشهد الدكتور بالمساكنة ليدلل على تطبيق حكم قرآني في ضوء قراءته المعاصرة.

*جدلية ماركس وإنغلز تُفسر كلمة التسبيح في القرآن:

ذكر د. شحرور في مقدمته أنه وأستاذه الذي علمه أسرار العربية قد صاغا معا قوانين الجدل، وعلل ذلك بقوله: "وذلك للدقة المتناهية المطلوبة في صياغتها"
كلمة الجدل قد لا تقرع جرساً لدى القارئ العادي أو لدى غير المتخصص، ولكن أي قارئ سمع بالمادية الجدلية سيعرف على الفور أن قوانين الجدل هي نتاج فلسفة ماركس وإنغلز والتي أسست لمنهج مادي يفسر العالم كله عن طريق المادة، فالمادة عندهم مستكفية بنفسها مستغنية عن خالق يوجدها، لأن المادة هي الأصل وأي موجودات ظهرت فيما بعد هي ثمرة للمادة، كالروح والفكر وحركة التاريخ. يقوم الجدل على أن كل شيء في الكون هو أطروحة وله بالضرورة طباق (أي ما يناقضه وينفيه) ومن هذا التنافي ينشأ التركيب الذي هو شيء جديد لا هو أطروحة ولا طباق وهذا هو نفي النفي.

كتم د. شحرور اسم هذين الفيلسوفين، وعزا لنفسه ولمعلمه صياغة قوانين الجدل التي قام على ضوئها بتفسير التسبيح كما يلي:
إن صراع العنصرين المتناقضين يؤدي لتغير شكل كل شيء باستمرار وظهور شكل آخر وفي هذا الصراع يكمن السر في التطور المستمر مادام الكون قائما. ثم يقرر الدكتور أن هذا ما أطلق عليه القرآن مصطلح التسبيح، فالتسبيح جاء من سبح وهي الحركة المستمرة كالعوم في الماء، وهذا الصراع ينتج عنه مقولة أن الموت حق والله حي باق.

- لن تجد اختلافاً بين أول جملة للدكتور وبين قوانين الجدلية المادية، لكنه مع ذلك يحمل الجدلية المادية ما لم تنادي به. إن المادة في نظر هذه الفلسفة المادية سرمدية، لا بداية لها ولا نهاية لها، أي أن الكون سيظل قائماً و"لن" ينتهي، فلا بعث هنالك ولا حساب، وبهذا يكون قد أعمل الفأس في الماركسية نفسها وألبسها ثوباً لا ترضاه.
-يقول أن هذا الصراع ينتج عنه أن الله باق!
الله حي باق سواء وجد هذا الصراع المزعوم أم لم يوجد، وبقاؤه لا يمكن أن يكون نتيجة لشيء، حاشاه.
-أما عن تفسيره لكلمة سبح، فلا يوجد في أي معجم ما يفيد أنها "حركة مستمرة" ولكن هذا من عند الكاتب على سبيل "تسريب المعنى للقارئ" حتى يقنعه بفكرة الصراع الدائم، فابن فارس في معجمه يقول: سبح: العوم في الماء، والصيداوي يؤكد أن عبارة الحركة الدائمة التي سربها د. شحرور لا وجود لها في شرح مادة سبح في أي معجم، فانظر كيف يبني الدكتور استنتاجاته على معاجم لا وجود لها وفلسفة مادية تجافي طبيعة الدين الإسلامي.

يتضح من النقاط السابقة أن منهج د. شحرور "اللغوي" لا سند له من اللغة التي أنزل بها القرآن، فمعاني اللغة لا تثبت بالتفكر، وإنما تثبت بالنقل والرواية، وليس في ذلك جمود فكري، ولا عيب في اللغة العربية، لأنك إذا قرأت إنجليزية شكسبير لن تقرأها إلا بمعاني لغة عصره، وإلا اختل المعنى. فلماذا لا يُفهم القرآن بلغته العربية الفصحى التي نزلت كما فهمها العرب؟ ولغتنا العربية لغة مخدومة جُمعت ودُونت وضبطت ألفاظها. وعلم علماء اللغة أن الانحراف بالكلمة فيه هدم لمعنى العبارة، لذا عرضوا أي كلمة مختلف فيها على شاهد من القرآن أو السنة أو لسان العرب، ليفصل في إذا ما كان ما يذهبون إليه يجري على سنن لسان العرب أم لا، وعلى هذا أساس بنيت لغتنا العربية.

هذا إلى جانب المنهج "الخفي" الذي اتبعه الدكتور ومنه:
١. عدم ذكر أي مصادر لكتاب من ٧٠٠ صفحة، ألا يثير هذا التساؤل؟
٣. اجتزاء الكلام على طريقة لا تقربوا الصلاة مع عدم ذكر المصدر، وهذا بتعبير الصيداوي اغتيال لغفلة القارئ.
٣. طريقة التسريب أو الدبيب.
٤. إدعاء أصالة الفكرة مع كتم أي دليل على أصلها مثل إدعاء صياغة قوانين الجدل.

يرى الصيداوي أن لشحرور "طريقة عرض وتفكير خاص. فهو ينطلق من فكرة ثابتة ومقررة في نفسه ثم يشرع بعد هذا في البحث عما يؤيدها، متخطياً إليه ما لا يجوز تخطيه، فإذا لم يجد المؤيدات ارتجلها، حتى إذا أشرف على غايته المقررة في نفسه: قال يُستنتج من هذا �"، حيث لم تصح مقدمة ولا صح استنتاج"

وأعتقد أن الصيداوي كان محقاً.
Profile Image for mohamed aljaberi.
275 reviews288 followers
January 29, 2015

كتاب فريد استمتعت به كثيرا، للغة الكاتب الجزلة، ولسخريته الممتعة^^

الكتاب وضع ردا على كتاب (الكتاب والقرآن) لمحمد شحرور، وفي الحقيقة الكاتب عرى شحرور معرفيا، ولعل الفصل الأول هو صلب الكتاب وهو المقصود أصالةً من تأليفه، وفيه قرر مؤلف (بيضة الديك) أن يختار عشر صفحات من كتاب شحرور ويكشف ما بها من أخطاء وأوهام وزيف من الناحية اللغوية فحسب، (فجعلها نكالا لما بين يديها وما خلفها^^) وخرج بنتيجة مفادها أنه ليس في هذه الصفحات العشر جملة لم يخطئ فيها إلا أول جملة من هذه الصفحات!، وفي الحقيقة لم يخل الأمر من “تتنيك� و تفتيش على أخطاء صغيرة جدا ليبرهن الصيداوي على دعواه (بوجود خطأ في كل جملة في هذه الصفحات العشر خلا الجملة الأولى)، إلا أن هذا لا يعني أنه لم يكشف الطوام والفضائح التي أتى بها شحرور .. باختصار الكاتب مارس -ما يسميه الهدلق- “الإذلا� المعرفي�

ثم تناول في الفصلين التاليين مناقشة موضوعين تطرق لهما الكاتب (وغالب تناوله من جانب لغوي بحت) دعوى شحرور أن الحجاب الذي فرضه الاسلام على المرآة = البكيني! ، ونظريته في الجدل وأنه استمدها من الماركسية دون أن يشير إلي ذلك وحاول أن يلعب بالمصطلحات القرآنية ليجعل كلمة “التسبيح� = الجدل بمعناه الماركسي ..الخ

وفي الفصل الأخير تمادى الصيادي في عملية "الإذلال المعرفي� ليختار -بدون تتبع وحصر- ٧٣ خطأ لغويا وقع فيه الكاتب؛ مصححا له وكاشف عن وجه الخطأ فيه .
Profile Image for بو جاسم.
64 reviews298 followers
February 9, 2016
رائع جدا جدا

المؤلف لغوي قوي وبارع قام بتفنيد الأسس التي يستند عليها شحرور في قراءته المعاصرة للقرآن الكريم ، وأخذ يخرج تناقضاته ويفضح جهله ببدهيات اللغة التي يفهمها المبتدئين ، ويصفه بأنه يرفع ما حقه النصب وينصب ماحقه الرفع ويصرف ما لا يصرف وغيره من الفضائح والمغالطات اللغوية العلمية ..

+ المؤلف يتميز بحس فكاهي تهكمي بالخصم ولكن دون قلة أدب أوتجريح لدرجة أني أضحك بصوت عال أحيانا وأنا أقرأ ..

+ أنه يصف شحرور بالجهل وسوء الفهم مدعما كلامه ببراهين وأدلة واضحة مقنعة فهو لا يدعي بغير برهان كالضعيف ..

الكتاب رائع جدا وفيه فوائد لغوية نقدية نافعة ..
Profile Image for Hasan حسن  منصور.
375 reviews60 followers
June 15, 2018
منذ عام 1990 حينما صدر لمحمد شحرور كتابه اﻷو�(الكتاب والقرآن..قراءة معاصرة)، وجد من فضح نهجه وأبان ضعف قدراته اللغوية والفكرية..كما فعل مؤلف هذا الكتاب جزاه الله خيرا..فلست أدري كيف ﻻيزا� يلقى أمثال الشحرور منابر ليهرفوا منها بل ويكرموا بجوائز على شطط القول!..مؤلف كتاب بيضة الديك قصر مؤاخذاته وبيان أخطاء الشحرور على اللغة وفي العشر صفحات اﻷول� وبعض المتفرقات من كتابه الذي جاوز السبعمائة صفحة..فلو استمر الصيداوي في تتبع أخطائه لكانت مجلدات!..سحقا للمتجرأين على ماﻻيعلمو�
Profile Image for نواف.
12 reviews5 followers
January 14, 2020
بأسلوب باهر ومنهج صارم وأمانة علمية وبراعة لغوية كُتب هذا الكتاب –وغرض� نقد كتاب "الكتاب والقرآن � قراءة معاصرة"- وقد شرع كاتبه من الصفحات الأولى يفكك أساليب القراءة المعاصرة ويظهر هشاشتها وضعفها للقارئ وألاعيبها وخدعها التي تستغفل بها الناس ممن لا ناقة لهم ولا جمل في اللغة العربية وعلومها كما وصف حالها الكاتب، الكتاب مخصص لنقد أحد مؤلّفات كبير من كبار منكري السنة من جهة لغوية وقد أحسن في نقده ومما يشكر للكاتب أنه لم يخرج عن هدف كتابه ولم يسترسل فيما لا يفيد هدف الكتاب ويشكر له تركيزه على الناحية اللغوية كذلك، وأما النقد فكان لاذعًا يتعرف من خلاله من كان له عقل على تخبط مؤلِّف القراءة المعاصرة وضعفه في اللغة لدرجة لا يعقل معها أن يؤمن بتحريفه للقرآن –والذ� يزعم أنه تفسير محتمل- عاقل فضلًا عن أن يكون مسلمًا يقدّر كتاب الله عز وجل، كثير منّا اليوم يجهلون من اللغة العربية أكثر مما يعلمون ولكن أن يخرج من هو كذلك ثم يزعم أنّه أحق بتفسير القرآن من غيره فهذا لا يقبله أحد، وهذه هي خلاصة ما شعر به المؤّلف حين رأى أحدهم قد فعل ما لم يجرؤ أحد على فعله في اللغة العربية وأحدث فيها ما ليس منها وطفق يبدّل ويلغي ويقرر فيها ارتجالًا بغير سلطان أتاه ثم يزعم أنّه أهل لتفسير القرآن وشرحه، أسلوب المؤلّف كان هادئًا وصارمًا لم يكثر فيه من السخرية التي لا تفيد فقد كفاه ذلك كاتب القراءة المعاصرة نفسه، طريقة المؤلِّف في النقد كانت بعرض النصوص التي يريد نقدها ثم يعلّق عليها بما يفنّدها ويتطرق أحيانًا لفوائد أخرى حتى لا يكون الكتاب للنقد فقط، المنهج الذي اختاره المؤلِّف للنقد كان بتتبع تطبيقات كاتب القراءة المعاصرة ومن ثم استنتاج القواعد العامة التي يتكئ عليها وما إن يستنتج القاعدة حتى يبدأ في نقدها والتعليق عليها ليكون النقد شاملًا لكل المعاني التي جاءت بها القراءة المعاصرة وكل المتكآت التي استخدمتها لتصنع دينها الجديد على أكتاف القرآن الكريم وكان هذا منهجه في الجزء الأول والثاني من الكتاب أما في الجزء الثالث فجمع فيه عددًا من الأمثلة على الأخطاء التي وقعت فيها القراءة المعاصرة كثيرًا وعلّق على كل خطأ منها وختم الكاتب كتابه بقوله تعليقًا على كتاب القراءة المعاصرة أنّه بدع من الكتب فلا فيه معرفة ولا فائدة إنما فيه جهل واستغفال ومخادعة.
Profile Image for Albara1435.
381 reviews141 followers
December 3, 2017
رد علمي قوي يتبين به مدى جهل محمد شحرور -أخزاه الله- بالعربية، وتأثير ذلك على أحكامه التي افتراها على الله. وفي جهله الشديد باللغة غنية عن النظر إلى أفكاره، لأن تفسير القرآن قائم على فهم اللغة العربية واستيعابها، وهذا ما يعوز شحرور.
الداعي للتأمل حقًا هو أن متبعي محمد شحرور -هداهم الله- قد تركوا أقوال الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين ومن بعدهم من أئمة الدين إلى قول جاهل باللغة لا يحسن إعرابها فضلًا عن التعبير السليم بها. وهو استبدال ظاهر للأدنى بالذي هو خير. والله المستعان.
حفظت هذا الاقتباس الساخر:
"لا بد لكل قراءة -سواء أكانت معاصرة أم غير معاصرة- من أن تحافظ عند تفسير الآية على إعراب الكلمة المفسرة، لأن ذلك هو الدليل القاطع على صحة المعنى، وهو الضامن ألا ينحرف التفسير إلى معنى يعتبطه المفسر."
(بيضة الديك، يوسف الصيداوي، المطبعة التعاونية، ص45).
-
السخرية والنقد اللاذع اللذان اتسم بهما الكاتب كانا مهمين لكسر غرور شحرور وأتباعه.
انتهت المراجعة
Profile Image for Mahmoud Atta Ibrahim.
309 reviews16 followers
Read
May 7, 2015
قيمة الكتاب من وجهة نظرى ليست فى تفنيده موضوع القراءة المعاصرة الذى أظن أنه حتى لا يستحق التفنيد ولكن فى لغته الجذلة السلسة وامثلته اللطيفة وأسلوبه السهل المفهوم حتى لضئيل المعرفة باللغة مثلى وفيه من النوادر وأبيات الشعر الكثر الممتع وأيضا أسلوبه الساخر مسلى للنفس
Profile Image for Tareef Mando.
134 reviews363 followers
February 9, 2020
وفي الحقيقة قد هالني ما قرأتُه في بيضة الديك ليس من حيث سطحية التفكير والرد فحسب، وإنما من حيث قلّة الأمانة العلمية في النقل والاقتباس. إذ أثبت الصيداوي أنه لا يعرف أو لا يحترف بديهيات البحث العلمي، حيث يقول بحثتُ في القاموس ولم أجد، وفي الحقيقة وُجِد. وأن الشحرور كتم آيات وأمثلة تخالف فكرته وفي الواقع لم تُكتم. وأنه في بعض المسائل النحوية قولٌ واحد لا ثاني له وعند المحص وجدتُ أقوالًا!

المزيد
Profile Image for Aqeel Muhaini.
20 reviews1 follower
February 28, 2019
من أروع ما قرأت؛ لغةً ،وطرافةً، وأمانةً علمية.
Profile Image for Monqeth.
319 reviews105 followers
June 21, 2018
يقول الله سبحانه وتعالى أنه أنزل القرآن (( بلسان عربي مبين ))
إذًا لابد لهذا اللسان أن يكون منتظما بقواعد تواضع عليها المتكلمون بهذا اللسان، لأن الله لا يعبث، فلن يضع كلامه المقدس بين من لا ينتظمون في لسانهم وتسود كلامهم الفوضى.
طبيعي أن المسلم إن أراد فهم القرآن فعليه بمعرفة هذا اللسان وكيف كان يتكلم العرب سابقا، إذ يستحيل أن يفهم الإنسان شيئا من لغة أجنبية عنه، كما تزداد احتمالية وقوع العربي في الفهم الخاطئ كلما تخللت العجمى لسانه.

الكتاب بشكل عام له هدفين:
مناقشة أخطاء محمد شحرور الإملائية والصرفية واللغوية والنحوية.
مناقشة المعاني الجديدة (المغلوطة) للجمل المبتنية على إخطائه وتبيين تناقضها مع ما يكتب شحرور في نفس الكتاب.

في هذا الكتاب سقط محمد شحرور، فلقد ثبت عندنا أنه يخطئ حتى في قواعد الصف الرابع من علوم اللغة العربية، فضلا على أنه ينطلق وأغلب الظن من المذهب النسبي كنتيجة حتمية للتأثر بالديالكتيكية الماركسية التي تعرض لها أيام ما كان يدرس في الاتحاد السوفييتي، والتي أنتجت قاعدة قد لا يستطيع رؤيتها من لم يدرس في الفلسفة ونظرية المعرفة، وهي قاعدة باطلة مفادها أن لا حقيقة في الخارج، أو أنها إن تواجدت ففهمنا لتلك الحقيقة نسبي بحسب الزمن أو الشخص وتلعب عوامل أخرى في تحديدها، ولوازم هذه القاعدة طبعا الكفر بالإسلام، لكن لن أفصّل في هذا، ساكتفي باللازم الذي يجب أن يطبقه شحرور على نفسه، وهو أن رأيه نسبي، ولا حاجة لنا بالنسبيات مع كلام الخالق عز وجل، إذ أنه لن يكلمنا بما لن نفهمه على وجه الحقيقة ثم يحاسبنا عليه عقابًا أو ثوابًا فهذا عبث قبيح والله لا يفعل القبيح. يكفينا من يتخذون منهج اليقين والجزم لنناقشهم في فهمهم، وأنا أجزم أن لو كان بيننا كافر من قريش لضحك على شحرور ولوقف في صفنا.
طبعا أنا لم أتطرق لأخطاء الرجل المنطقية، كالمصادرات على المطلوب، والتي أخرجت لنا على سبيل المثال لباسا يوميا للمرأة يكون البكيني أو المايوه النسائي أكثر تشددًا بإزائه!
الكتاب ينصح لمن يهتمون باللغة العربية حتى لو لم يكونوا مسلمين، على الأقل كي يعرفوا أن محمد شحرور يخادعهم في تبشيره للإسلام على طريقته.
الإخوة من أنصار محمد شحرور، تطمنوا، المناقشة هنا لغوية وليست في أحكام الفقه التي تكرهونها وترفضونها من غير دليل.
ليس في الدين كهنوت، الكل يستطيع الكلام فيه بشرط أن يكون المتكلم عالما فيما يتحدث. هناك العالم بالشيء وهنالك الجاهل به، فاختاروا لأنفسكم يا مسلمين.
لن أمنعك من القراءة لشحرور، لكن تمهل واقرأ بعض الصفحات هنا، وستشكرني لاحقا.

بعض أخطاء شحرور:
Profile Image for Abdo Alazawi.
176 reviews
July 2, 2018
لكل المنبهرين بالقراءة المعاصرة للدكتور محمد شحرور، هل تساءلت يوماً فيما اذا كان علم شحرور باللغة يؤهله لتأويل النص القرآني !!
سؤال يتولى الدكتور اللغوي يوسف الصيداوي الاجابة عنه، كاشفاً عن الاخطاء الجسيمة التي سقط فيها مؤلف كتاب (الكتاب والقران_ قراءة معاصرة) د. شحرور

فشحرور كما يقول الصيداوي مسخ اللغة ولوى عنق بعض الايات كي تتناسب مع ما يريد..
يقع الكتاب في ٢٦٥ (اخر ١٠ صفحات نسخة عن اول صفحات كتاب د.شحرور)

.

يزعم د.شحرور انه اعتمد على معجم ابن فارس وبمساعدة استاذه د.جعفر دك الباب، الا ان الاخطاء توضح مدى ضعف اللغة وبالتالي التأويل!
بعد التمهيد والمقدمة يناقش الصيداوي أخطاء المؤلف في ١٠ صفحات فقط !! وتجد ان الاخطاء كبيرة وكثيرة!!
يبدأ بتعريف الكتاب التي بنى عليها شحرور الكثير من قراءته المعاصرة !
بعدها يبحث فهم شحرور لاية الحجاب، جيوبهن (عجائب) !! حيث ان شحرور فهم ان الجيبوب هي الفرج و الاليتان وما تحت الثديين والابطين !
ثم الجدل و الفهم الماركسي للتسبيح ! بان النفي ونفي النفي معنان سبحان الله وان تنزيه الله مضى زمانه !
وفي اخر الكتاب ٧٣ حجة على ان المؤلف لا يحسن اللغة (اخطاء بعضها فاضح ومخزي والبعض الاخر اراه عادي وممكن الوقوع).
(ع العموم الكتاب مهم للي يريد يعرف افكار شحرور و مستواه)
Profile Image for Hussein Kassem.
2 reviews8 followers
August 20, 2016
أستفدت من الكتاب و لكن أرى أن محمد الشحرور أفضل منه
Profile Image for أبو شلبي خالد اليوسفي.
13 reviews1 follower
April 2, 2024
بسم الله الرحمن الرحيم




نبذه عن المؤلِف والمؤلَف
يقول مولانا الإمام الشافعي رحمه الله في أبيات له
كلما أدبني دهري أراني نقص عقلي
وإذ ما زدت علما زادني علما بجهلي
وعند قراءتي لهذا الكتاب الماتع للأستاذ اللغوي يوسف الصيداوي رحمه الله تعالى والذي سماه بيضة الديك والذي أؤلف للرد على كتاب القرآن والكتاب للمهندس محمد شحرور، أدركت مدى ضعفي في النحو والصرف والبلاغة.
لغة الكتاب بسيطة يفهمها غير المتخصص وتثير الدهشة عند أصحاب التخصص، ويتميز الكتاب بالجواهر النحوية والفرائد الصرفية والأوجه البلاغية الكثيرة وتقدح في ذهن الطالب المتخصص معلومات ما كان سيحصل عليها إلا بشق الأنفس ومعافرة أمهات المؤلفات اللغوية المتخصصة ويتسم أيضا بأسلوبه الجذاب الذي يأسر لب القارئ ولا يدعه إلا عند الصفحة الأخيرة للكتاب.
عن المؤلِف:
يوسف الصيداوي (١٩٣٠-٢٠٠٣م) هو عالم لغوي سوري تخرج من كلية الآداب جامعة دمشق في خمسينات القرن الماضي وهو صاحب كتاب الكفاف في قواعد اللغة العربية وكذلك له برنامج تلفزيوني باسم اللغة والناس بث في الثمانينات وفُرغ هذا البرنامج إلى مؤلف ورقي فريد في بابه ولا ينبغي لأي عاشق للغة العربية ان يذر مثل الكتاب يفلت من بين يديه.

عن المؤلف
- سبب تسمية الكتاب: يقول المؤلف رحمه الله يزعم المدعون أن الديك يبيض مرة واحدة في حياته ويشير إلى أن مؤلف (الكتاب والقرآن) ما كتب في كتابه شيئاً صحيحاً من الناحية اللغوية إلا شيئا واحداً وهو تعريفه للكتاب بأنه "مصدر من كتب.. وبعدها ارتجل المؤلف التعريفات والتقسيمات والتفريعات اللغوية من ذهنه الألمعي رامياً كتب المعاجم والنحو والصرف والبلاغة خلف ظهره من أجل رسم قواعد القراءة المعاصرة لكتاب الله المجيد
- الكتاب يتكون من ثلاث أبواب وسماها كل باب بمسميات طريفة تدل على المعاني الواردة على كل باب
الباب الأول المصحف والكيزان
- لتفنيد القواعد التي استندت إليها القراءة المعاصرة، هاتان القاعدتان واللتان بنيتا على جرف هار هما:
1- قاعدة أن العطف في اللغة لا يقتضي سوى التغايير بين المعطوف والمعطوف عليه ولن أحرق عليكم مدى روعة وابتكار تطبيق القراءة المعاصرة لقواعد العطف النحوية المعاصرة.
2- قاعدة نفي الترادف وهنا استشهدت القراءة المعاصرة ببعض أئمة اللغة الذين قرروا هذه القاعدة واستخدمت تدليس وقص أقوالهم لتقرير أن الترادف غير موجود في اللغة فمثلا الحسام ماهيته وكنهه مغاير لماهية وكنه السيف وكذلك الليث ماهيته مغايرة للأسد.
ومع تفنيد الأستاذ الصيداوي للقراءة المعاصرة عرج بأسلوب بسيط على شرح العطف واقتضائه للتغاير في اللغة وماهية الترادف في اللغة؟ ومن اللغوين أنكر الترادف؟ وعلى أي وجه كان إنكاره للترادف في اللغة؟
الباب الثاني
مصحف العميان
- قسم هذا الباب إلى قسمين على النحو الآتي:-
1- القسم الأول جعله لتفنيد أطروحة القراءة المعاصرة لزينة المرأة ذاكرا أوجه التفسير اللغوية للكلمات الواردة في سورة النور (منها كلمة الجيب- وماهية التبرج- الخلخال...الخ)
2- القسم الثاني جعله لتفنيد أطروحة الجدل المختطة من قبل الفيلسوف الألماني فريدريش هيجل وكذلك الأطروحة نفسها التي صاغتها الفلسفة الماركسية على يد كارل ماركس فقد استندت القراءة المعاصرة لتلك الأطروحة -مع قليل من الابتكار في ذكر أطروحة الجدل الهيجيلية الماركسية- من أجل تفسير ما سماه بالجدلية الحركية في النص القرآني

الباب الثالث
مصحف القمح والزّوان
- في هذا الباب قامت القراءة المعاصرة بتجديد القواعد اللغوية فرأينا قواعد جديدة في النحو والصرف والبيان والإملاء ما علمها أئمة اللغة النجباء فنبهتنا القراءة المعاصرة لهذا
وما هي إلا رؤوس أقلام ارجو أن أكون وفقت بها لعمل صورة شاملة لمحاور الكتاب
عبارات أعجبتني في الكتاب
- ليس الارتجال والاختراع في اللغة بحميد واطراح الجامع المانع والتعويض منه بالمرتجل غير المبين شيء في اللغة ذميم
- الدعاوى ما لم يقيموا عليها بينات أبناؤها أدعاء
- عبارة الإمام الزركشي رضوان الله عليه وقوله "أنكر بعض الناس وجوده أي وجود عطف العام على الخاص وليس بصحيح والفائدة من هذا القسم واضحة" فعلق عليه الأستاذ الصيداوي رحمه الله بعبارة رائعة وذات مغزى لمن كان في قلبه فهم نلاحظ أن الزركشي يبدأ هذا النص بقوله "أنكر بعض الناس" ولم يقل أنكر بعض العلماء، فالعلماء عند هذا الإمام أجل من أن ينكروا ذلك، فرحم الله الزركشي ما أدقه وأحصفه!
- يذكر في مدح أهل اللغة والنحو والتفسير "لقد صنع أولئك الآباء العظماء تراثاً عربياً إسلامياً وكانوا من الناس، ولكنهم لم يصنعوا ذلك التراث بمبتدأ لا خبر له، لا صنعوه بشرط ليس له جواب، ولا بعطف مجرور على مرفوع، ولا هم أسسوا بنيانه بإعلان نصف الحقيقة ووأد نصفها الآخر، ولا شادو بمنطق تفسد مقدماته نتائجه، ولا أعلوا صروحه بعلم نفخ لهم فقاقيع أسراره نافث في العقد. بل أتقنوا لغة القرآن حتى غدت لغة تعبهم واستراحتهم"
Displaying 1 - 14 of 14 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.