عشر درر مسرحية صغيرة لعشرة من أعمدة الحداثة المسرحية العالمية في القرن العشرين، جولزورزي، يوجين أونيل، تينسي وليامز، تورنتون وايلدر، جون ملنجتون سنج .. كعلامات فارقة ومضيئة في تاريخ المسرح العالمي.عشر مسرحيات من فصل واحد، تترجم للمرة الأولى إلى العربية، تختصر عوالم وأكوانًا، وحالات وقضايا شائكة، تضئ الوعي واللاوعي، العقل والمزاج، والمصير الإنساني الأليم والشائك.
Edmund John Millington Synge (pronounced /sɪŋ/) was an Irish playwright, poet, prose writer, and collector of folklore. He was one of the cofounders of the Abbey Theatre. He is best known for the play The Playboy of the Western World, which caused riots during its opening run at the Abbey theatre. Synge wrote many well known plays, including "Riders to the Sea", which is often considered to be his strongest literary work.
Although he came from an Anglo-Irish background, Synge's writings are mainly concerned with the world of the Roman Catholic peasants of rural Ireland and with what he saw as the essential paganism of their world view.
لقد أسأت التوقيت نعم .......لقد أسأت التوقيت إني أتلوي ألما بداخلي وأبكي ضعفا وحسرة و وجعاً المسرحية تزامنت مع حادثة فقدان ثلاث أشقاء في بحر الإسكندرية وجدو إثنين وثالث مفقود ماهذا ألم ......... انه موت الروح بحق أدعو للام بصبر وبالرحمة للأبناء الأم هنا تستميت لإيجاد طفلها المفقود لتدفنه ويرقد في سلام كما حال المسرحية وإياااااان فرق بين الحقيقه والخيال واياااان ألم حقيقي ملموس وبين كلمات مؤثرة مهما كانت تبدو صادقة لا تفارق عيني صورة الأم في أحد قنوات وهيا تضع يدها علي صدرها لعلها تحاول السيطرة علي ألم يعتصر قلبها السيطرة علي خروج روحها أولادها الثلاث حياتها الثلاث ، عمرها، قلبها ،روحها اتمني من الله ألا يكتب علي أحد هذا الألم وهذا الوجع اللهم إغفر لهم وإرحمهم ويربط علي قلب ذويهم يارب
فهذه موريا المرأة العجوز � التي قضى البحر على خمسة من أبنائها الذكور وزوجها ووالد زوجها � نراها تستعد لدفن ابنها الخامس ميشيل الذي افترسه البحر، ولم تظهر جثته بعد، فقد اشترت ألواح دفنه، وتنتظر ظهور جثته لتدفنه، وتبدو لوعتها شديدة عليه لموته.
وتفاجأ بأن ابنها السادس والأخير بارتلي يستعد � في هذا اليوم � للسفر عبر البحر ليبيع بعض الجياد في بلد آخر. وهنا تستشعر موريا أن مصابًا جديدًا سيحل عليها، وتقوم بدور العراف، فتتنبأ بهلاك ابنها الأخير في هذه الرحلة، وتحاول أن تثنيه عن القيام بها، ولكنه يصم أذنيه عنها، ولا يناقشها في مخاوفها من رحلته العازم على القيام بها في البحر، حتى ليبدو بعدم رده على مخاوفها من رحلته في البحر لا يسمعها، وتقول إحدى أختيه تعليقًا على هذا الموقف: لا أحد من الشباب يستمع لامرأة عجوز تحاول إثناءه عن ركوب البحر. وتتنبأ موريا بالمأساة في اللحظة التي عرفت فيها الأختان من وصول بعض ملابس لشخص التهمه البحر إليهما أنه أخوهما ميشيل، وقد وجدت جثته في الشمال ودفن. ولا تودع موريا ابنها، وتحثها ابنتاها على أن تسرع خلفه لتوديعه وإعطائه فطيرة أعدت له، ولكنها لا تدركه، وترى حادثة موته، فقد ركله المهر الصغير وهو يمتطي حصانًا كبيرًا، فألقى به في البحر فمات. وهنا نرى موريا لا تندب ولا تبكي � كما رأيناها في أول المسرحية � بل نراها تتكلم إلى عدوها الأوحد البحر، وتقول له: لقد انتهى الصراع بيني وبينك .. لم يعد لي أبناء ذكور آخرون يمكنك التهامهم .. والآن يحق لي أن أنام لأول مرة قريرة العين. وهذا التحول في شخصية موريا منطقي، ورأيناه يحدث لبعض أبطال تراجيديات شكسبير، فالمأساة تعتصرهم، ويتحولون لحكماء كلير في مسرحية "الملك لير" وماكبث في مسرحية "ماكبث".
تراجيديا جيدة ، موريا العجوز الهرّمة تفقد ابنائها تِباعًا .. لا يبقى لها أحد تقول في نهاية المسرحية وهي تعد القبر الأخير (سيكون القبر عميقًا .. أؤكد ذلك ، وهل يطمح المرء إلى أكثر من ذلك؟ لا أحد مُخلد إلى الأبد ولابد أن نقنع بهذا ).
المسرحية عِبارة عن عائلة ام تخسر زوجها وابنائها بسبب البحر الذي تكون فيه اعمالهم ، ويستمر لفترة طويلة من المسرحية صوت العويل المرتفع يتعالى في الفضاء، مملوءًا بالألم الذي يخترق الصمت ويعبر عن حزن عميق لا يُحتمل إنه أنين مؤلم يتدفق كصرخات مفعمة بالشقاء، تنبض بمشاعر اليأس والأسى، وتترك وراءها أصداءً من الحزن الدفين