مفكر إسلامي مصري معاصر، مؤلف كتاب رجال حول الرسول الذي كان سبب شهرته، كما ألف عدة كتب تتحدث عن السيرة النبوية وأعلام الصحابة، وهو والد الداعية المصري محمد خالد ثابت. كان خالد محمد خالد كاتباً مصرياً معاصراً ذا أسلوب مبسط، تخرج من كلية الشريعة بالأزهر، وعمل مدرساً، ثم عمل بوزارة الثقافة، كان عضواً بالمجلس الأعلى للآداب والفنون.ولد رحمة الله عليه بقرية العدوة من قرى محافظة الشرقية وتوفي من عدة سنوات وقبره بهذه القرية.
كان مولده يوم الثلاثاء في "العدوة" إحدى قرى محافظة الشرقية بمصر، والتحق في طفولته بكتاب القرية، فأمضى به بضع سنوات، حفظ في أثنائها قدراً من القرآن، وتعلم القراءة والكتابة. ولما عقد والده � الشيخ محمد خالد � عزمه على أن يلحقه بالأزهر الشريف، حمله إلى القاهرة، وعهد به إلى أبنه الأكبر " الشيخ حسين " ليتولي تحفيظه القرآن كاملاً، وكان ذلك هو شرط الالتحاق بالأزهر في ذلك الوقت. أتم حفظ القرآن كله في وقت قياسي وهو خمسة أشهر � كما بين ذلك مفصلاً في مذكراته "قصتي مع الحياة" � ثم التحق بالأزهر في سن مبكرة، وظل يدرس فيه على مشايخه الأعلام طيلة ستة عشر عاماً حتى تخرج فيه، ونال الشهادة العالية من كلية الشريعة سنة 1364هـ � 1945م، وكان آنذاك زوجاً وأباً لأثنين من أبنائه. عمل بالتدريس بعد التخرج من الأزهر عدة سنوات حتى تركه نهائياً سنة 1954م، حيث عين في وزارة الثقافة كمستشار للنشر، ثم ترك الوظائف نهائياً بالخروج الاختياري على المعاش عام 1976.
وذلت له عروض كثيرة لنيل وظائف قيادية في الدولة، سواء في رئاسة جمال عبد الناصر أو أنور السادات، فكان يعتذر عنها، ورفض عروضاَ أخرى لأسفار خارج مصر، وآثر أن يبقى في حياته المتواضعة التي يغلب عليها الزهد والقنوع. تقلبت حياته في أطوار متعددة، من حفظ مبكر وسريع للقرآن الكريم، إلى طالب نابه بالأزهر الشريف، إلى شاب متعطش للمعرفة، تواق إلى أنواع الفنون والآداب والثقافات، إلى منغمس في السياسة مشغول بها، إلى خطيب بارع في القضايا السياسية التي كانت تشغل الوطن في ذلك الوقت، ثم إلى واعظ تغمر دروسه وخطبه القلوب بنشوة الإيمان، إلى عابد مشغول بالآخرة، وصوفي مشغول بربه، وهكذا.. وقد شرح ذلك بالتفصيل في مذكراته : "قصتي مع الحياة".
مرض مرضاً طويلاً، واشتد عليه في سنواته الأخيرة، ومع ذلك كان دائم القول: "لا راحة للمؤمن من دون لقاء الله" ولم تكن فكرة الموت تزعجه، بل كان كما المنتظر له علي شوق، وقد استعد له وأوصي بما يريد.. وكان من وصيته أن يصلي علية في جامع الأزهر، معهده العلمي ومرتع صباه وشبابه، وان يدفن بقريته "العدوة" بجوار الآباء والأجداد والإخوان والأهل. جاءته الوفاة وهو في المستشفى يوم الخميس، ليلة الجمعة 9 شوال سنة 1416هـ الموافق 29 فبراير سنة 1996م عن عمر يناهز الستة والسبعين عاماً.
معاً على الطريق : محمد والمسيح في محاولة من الكاتب ليبين أن سيدنا محمد وسيدنا عيسى عليهما السلام كان لهما نفس الهدف ،، أنه لا يوجد ثمة اختلاف بين رسالتيهما وأن كُلّ منهما كان هدفه وغايته شيئان لا ثالث لهما هما الإنسان والحياة تحرير الإنسان من كُلّّ ما يكبله من الخوف ومن العبودية ومن العنصرية ومن الظلم والذل والحياة ، وجعلها مليئة بالحب والخير والعمل هكذا لما يأتي كُلّ منهما بدعوة مغايرة لدعوة الآخر وإنما كان الهدف واحد والغاية واحدة وطريقهما أيضاً واحد السمو بالإنسان و ازدهار الحياة
في بداية الكتاب يعرض الكاتب كيف كان الله يُمهد لهما هذا الطريق بأن يُبعث أناس تدعو وتُبشر بهم ويبدأ كمثال بسقراط ،، الذي كان يدعو الإنسان للبحث والتفكير والحكم إلا أن لاقى نفس مصير الأنبياء من رفض وتنكيل وقتل ومن بعده كونفشيوس وبوذا وغيرهم مُعتبرهم أسلاف الرسل
ثم بعد ذلك يبين جزء من تاريخ وحال الأمم التي ظهر فيها محمد وعيسى عليهما السلام وما كان يتعرض له الناس قُبيل ظهورهم من ظلم وعنصرية وقمع وخرافات كلها مصائب تُنذر بضرورة ظهور رجل يأخذ بأيدي هؤلاء ويرد لهم المظالم
ثم يتطرق إلى رسالتهم ، وأوجه الشبه في كُلّ ما كان يدعوان إليه ورغبتهم في أن يحيا الإنسان بشكل أفضل في حياة أفضل يسودها العدل والمساواة والحب والعمل
إلا أن طريقة عرض الكاتب للكتاب كانت أشبه بالثرثرة والمواضيع الإنشائية يعرض جملة أو موقف على لسان سيدنا عيسي ومقابله ومُشابه له على لسان سيدنا محمد ثم يبدأ في الثرثرة والحديث بشكل درامي عن غاية وهدف كُل منهما ذكرني بمواضيع التعبير التي كُنا نكتبها في اللغة العربية وخاصة موضوع الوحدة الوطنية !!
بالنسبة ليّ لم أر أي اجتهاد فكري في الكتاب هناك اجتهاد بحثي ولا شك ،، واضح في المعلومات عن سيدنا عيسى والتاريخ المسيحي والإسلامي أيضاً لكن المعلومات _ على الرغم من استفادتي منها _ إلا أنها كانت بالشيء القليل الذي لا يُذكر
أولى قراءاتي للكاتب ،، أعتقد أني سأكررها في كتاباته الأخرى :)
أثناء قراءتى لهذا الكتاب كانت دموعى تغلبنى فى مواقف كثيرة وأنا أكاد أرى صورة نبيين من أحب الأنبياء إلى قلبى ومن الرسل ذوو العزم وهما يناضلان لإعلاء قيم الحق والعدل، لمساعدة الضعفاء والمساكين ، ولوصل الإنسان بالحياة وبالله .. صور متشابهة ومواقف عديدة تكاد تكون متطابفة!
انتهيت من الكتاب وأنا أشد حباً لسيدنا عيسى وسيدنا محمد - عليهما أفضل الصلاة وأتم التسليم
(أنجيل لوقا الإصحاح العاشر :(فمن هو قريبك ؟, من يفعل صالحاً هو قريبك قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ ) حديث رسول الله (�): ليس لعربي فضل على أعجمي، ولا أبيض على أسود إلاّ بالتقوي محمد و المسيح صلوات الله وسلامه عليهما💖📖 كتاب جميل رغم بعض الصدام داخله احيانا (كفكرة) الا انه رائع
محاولة بسيطة ولكنها جديدة من المؤلف للتقريب بين الديانتين المسيحية والإسلام عن طريق رصد المواقف المتشابهة والأقوال التى قام بها الرسول او المسيح ليصل إليك أننا نتفق فى الكثير ,, لم يجذبنى أسلوب الكاتب وكنت بسرح منه كتير بسبب استخدامه لكلمات عديدة بنفس المعنى ,,لكن الى شدنى قوى فكرة الكتاب والمواقف الى بيعرضها أغلبها جديدة عليا استفدت كتير منها
خذلني المؤلف هذة المرة لم أشعر بالمتعة ولا الفائدة كما في مؤلفاته التى قرأتها له من قبل عبارات مفخمة جوفاء يتخللها إقتباس من القرآن هنا أو إقتباس من الإنجيل هناك ربما لأنه في بداية رحلة المؤلف الفكرية ( نشر الكتاب عام 1956) :( :(
من الاشياء اللطيفه التى قرأتها عن الاديان بدايه بقصه سقراط مروره بباقى االفصول اتعلمت اكتر عن تعاليم المسيح والمقارنه بين سيدنا عيسي وسيدنا محمد حقيقى كانت عظيمه لم يأت ليطيب الأصحاء ، بل ليعالج المرضى و الذي لم يأت ليدعو أبراراً للتوبة ، بل خطائين .. الرساله من الكتاب كانت واضحه وجميله لكن هناك بعض الاسهاب أن سيدنا محمد وسيدنا عيسى عليهما السلام كان لهما نفس الهدف
أكثر ما يميز الكتاب هو قدرة الكاتب على سرد تاريخ الايمان منذ فجر التاريخ وصولا لمحمد ويسوع بشكل أدبي مميز وقدرة على تبسيط الوقائع التاريخية بنظرة وردية جميلة . أحسست كما انني في جلسة علاج النفسي :) كتاب طيب :)
انتهيت بفضل الله من الكتاب فى القطر :) الكتاب أراه من النوع الخفيف بل من الخفيف جدا ولكن لى تساؤلات وعلامات تعجب كثيرة عليه..... 1 ينقل كثيرا من اﻹنجي�!!!!!!!!! 2 آخر صفحات فى الكتاب يقول أن عيسي صلب!!!!!! كما يقول أن عودة عيسي عليه السلان فى آخر الزمان إنما هى عودة ﻷخلاق� ودعوته ومبادئه لالشخصه!!!!!!!!! 3 بعض اﻷحادي� لم أسمع عنها وسأبحث عنها حتى أتأكد من مدى صحتها 4 لماذا بدأ كتابه بكونفوشيوس وافلاطون!!!!!!! فى النهاية متى كتب هذا الكتاب؟؟؟؟ أعلم أن خالد محمد خالد كانت له تحولات فكرية فهل هذا الكتاب قبلها أم بعدها نصيحتى :ﻻتقرأ�
الكتاب جميل جدا يوضح مدى التشابه بين الأنبياء جميعا في سمو أخلاقهم ورقي روحهم .. انبهرت بالأجزاء الخاصة بسيدنا عيسى لأني لم أعرف عن مواقفه من قبل سوى القليل ولكن الأجزاء الخاصة بسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كانت عادية جدا بالنسبة لي أعتقد لأن المواقف كلها معروفة لي .
كتاب جميل جدا .. وبيوضح معاني جايز نسيناها او مخدناش بالنا منها ... من سيرة ورسالة سيدنا محمد ص والسيد المسيح ... وقبلهم لسير الفلاسفة ... وان الهدف في النهاية واحد .. هو الانسان
كتاب لطيف, بيحاول يبص للموضوع اللي هوه طارحه من ناحيه مشفتهاش قبل كده او مش منتشره. بيكلم واحد مقتنع اصلا فا مستعد يصدق الحاجات دي بدون ذكر اي مراجع ليها
اهتم الكتاب ومن قبله كل الاديان السماوية والتجارب البشرية بالانسان ( حريته وكرامته ونقاء روحه وصفاء ضميره)
يقول الكاتب فى مقدمته : ( أيها الانسان .. لماذا تسجد للأصنام ؟؟ ولو كان ثمة من يصجد له غير الله .. لكنت وحدك ذلك المعبود ! )
بدأ الكاتب رحلته مع الانسان مبكرا قليلا من قبل محمد ومن قبل المسيح
مع سقراط الذى علم الناس ألا يسلموا عقولهم لعادات أو ما يسموها مسلمات .. علمهم أهم سؤالين يجب أن يسئلا لفهم قضية ما : كـيـف ولمـاذا ؟!
احببت سقراط كثيرا بعد هذا الكتاب .. ذلك الفيلسوف الذى دعا الناس لتحرير عقولهم من تلك الآلهة المتصارعون .. الذى دعا الناس لمعرفة الحق للفضيلة للبحث والتحقيق وللسؤال
(( أيها الأثينيون : انى أمجدكم واحبكم . ولكن لأنى أطيع الله أكثر مما اطيعكم , فلن ادع الفلسفة ما دمت حيا . سأواصل أداء رسالتى . سأدنو من كل من يصادفنى فى الطريق واهيب به قائلا : ألا تخجل يا صاح من انكبابك على طلب الجاه والثروة وانصرافك عن الحق والحكمة وعن كل ما يسمو بروحك !! ))
يتحدث سقراط طوال مراحل حياته عن اشارة الهية توجهه وتدفعه لطلب الحق ودعوته الناس لطلبه قد يكون قلبه أو ضميره أو الهام الهى مباشر .. كثيرا ما نتعرض نحن أو نحس بصوت أو برسالة معينة يمليها علينا ضميرنا أو ترتاح اليها أنفسنا وقد نهمل هذا الصوت .. لكن سقراط لا .. يعتبر نفسه الحافز الذى ينقد ويبحث ويعلم ويتعلم
(( أنا لا أخاف الموت أجل انى لا اخافه ولا أعرف طعمه ولعله شئ جميل غير أنى على يقين من أن هجران واجبى شئ قبيح ولذا فحين أخير بين الموت الذى يحتمل ان يكون جميلا وترك الواجب الذى هو من غير شك قبيح فانى لا أتردد فى اختيار الأول فورا ))
ما اجمل تلك النظرة للحياة وللموت وللواجب
((اعرفوا أنفسكم))
هكذا أوصى سقراط
بداية موفقة للكاتب لايصال فكرته من الصفحات الأولى .. تمهيد جيد لرسالة محمد والمسيح
يقول الكاتب ( فى سقراط .. بشرت الفلسفة بالدين)
لم يكن الانسان رسالة سقراط وحده .. يحدثنا الكتاب عن اخناتون الذى دعا للتوحيد وبوذا الذى رفض أن يستمر فى قتل نفسه بتكليفها ما لا تطيق وكذلك بحرمانها من أداء الرسالة السامية وهى دعوة الناس
(أيها الناس أنبذوا الأنانية ) دعا بوذا الناس لنبذ الطمع والحقد والأنانية وللسعى وراء الحق للوصول لحالة من السمو الروحى والصفاء الذهنى أسماها " النرفانا "
وكذلك كونفوشيوس وغيره
وصولا لخير خلق الله ابن الانسان و رحمة الله للعالمين
to be continued ĶĶĶĶĶĶĶĶ 26/4/2013 فيما يخص محمد والمسيح أذكر لكل منهما أكثر ما أثر فى خلال قراءتى للكتاب
لا شك أن المسيح قد يعد اكثر أهل الأرض تسامحا وهو مضرب المثل فى العفو .. ومع ذلك لم تمنعه سلميته وتسامحه من خوض حرب مع كهنة اليهود ضد عنصريتهم وظلمهم مثلا قال لهم فى ذم شديد اللهجة : "لتكن الشجرة جيدة فتنتج ثمرا جيدا ولتكن الشجرة رديئة فتنتج ثمرا رديئا , فمن الثمر تعرف الشجرة . يا أولاد الأفاعى كيف تقدرون وأنتم أشرار أن تتكلموا كلاما صالحا !!"
وعن محمد صلى الله عليه وسلم فهو انسان مارس عبادة التأمل فى غار حراء بحث عن الحق قبل أن يأتيه جبريل - بل قد يكون جاءه جبريل كنتيجة لتأمله وبحثه عن الحق - أعتقد أنه كان يؤهل للرسالة أثناء تأمله ما أجملها عبادة تلك عبادة التأمل عبادة الأنبياء والفلاسفة
درامي جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا! بشكل مبالغ فيه جدا جدا جدا جدا جدا!
سيطر علي شعور بأنني في احدى حصص الدين تلك التي كانت مفروضة في أيام الدراسة.. كنت أجلس و يظل المدرس يقول عباررات فخمة و جميلة و درامية عن الحياة الرائعة و العظيمة في العصر الإسلامي .. و دائما كان بأسلوب عاطفي لا اثر للمنطق أو العقل فيه على الإطلاق...
نفس الشيءهنا.. فيبدو أن الأستاذ خالد يوجه كتابه هذا لشريحة معينة.. و هى تلك الشريحة العاطفية المؤمنة من القراء.. فكل ما يفعله هو الكتابة بأسلوب أدبي منمق جميل عن التشابه بين دعوتي رسولي الله محمد و المسيح عليما السلام.. مجرد عبارات بلاغية ملئية بالمحسنات و الصور الأدبية كاننا في حصة تعبير.. لكن لا أكثر من هذا..
طوال الكتب شعرت بأن الكاتب يحاول أن يصبغ الدين بالصبغة الإشتراكية.. فمثلا عبارات كهذي: "لماذا تعيشون طبقات؟ وقد خلقكم الله سواسية كأسنان المشط ولم يجعل لابن البيضاء فضل على ابن السوداء إلا بالعمل والتقوى" يبدو أن الكاتب نسى .. أو تناسى.. أن الله هو من رفع بعضنا فوق بعض درجات!
"إن هذا الحس الصادق لابن نفيل يشكل و يمثل ضرورة تاريخية كانت تبشر فعلا بمجئ محمد" مرة أخرى الحتمية التاريخية.. مرة أخرى فكرة الغائية التي يسير نحوها التاريخ.. لا فارق بين حتمية ماركس و حتمية خالد محمد خالد.. إلا في أنني لا أجد أي رابط بين دعوة ابن نفيل و بين حتمية ظهور نبي على الإطلاق!
"وفي المجتمعات التي تقوم على التمايز الباطل يقع (الناس العاديون) فريسة لطبقة معينة من الأشراف والسادة يلقون الرعب في قلوب غرمائهم وضحاياهم ويستحوذون في صفاقة وفجر على حقوقهم وأرزاقهم. وفي مثل هذه الأوضاع تتمثل حماية (الرجل العادي) وتكريمه في إعطائه الأولوية التي يستحقها بكدحه وبعمله ومنحه التقدير الأدبي والمادي الذي يرشحه له طول بلائه ثم تكون بزجر تلك العصابات الضالة المتغطرسة النهازة التي تفتك بالعدل وبالحق وعزلها عن عشها الزائف" يبدو لي أن الكاتب يتحدث عن ديكتاتورية البلوريتاريا في هذه القطعة.. أليس كذلك؟!!
ويعود يكرر مرة أخرى فكرة الصراع الطبقي و ثورة المظلومين (أو العمال لو اتبعنا المفهوم الشيوعي) فيقول "إن هذد العبارة وحدها : (أنادي للمأسورين بالاطلاق) لتمثل المفهوم الثوري لدعوة لمسيح و تشير إلى الخطة الكاملة التي كانت ستتبدى خلال نضاله من أجل الجماهير المهضومة لو قدر لأيامه على الأرض لأن تطول"
هكذل طوال الكاتب .. أجد الكاتب يدمج الفكر الديني بالفكر الإشتراكي.. أو هو يغلف الفكر الإشتراكي برداء ديني.. لا أستطيع تحديد حقيقة.. ففي النهاية أصبح الكتاب أشبه ما يكون بمنشور سياسي خطابي من الذي نسمعهم لدي المبشرين بالعهود الجديدة!
لم يعجبني الكتاب.. لم يضف لي الكثير و لم أستمتع بأسلوب الكاتب..
بدأه بذكر نبذة عن نماذج أعملت عقلها واستجابت لصوت خفى أسماه الكاتب "الإشارة الإلهية"ـ تلك الإشارة التى أضاءت لهم طريق الحق والنور وأمدتهم بقوة الثبات على أمرهم هذا وكان ذلك مجرد تمهيد لموضوع الكتاب "محمد والمسيح"ـ
ثم انطلق يسرد بأسلوب شيق ممتع مدى تشابه بدايةالأخوين وطريقهما ورسالتيهماالتى ما خرجت إلا من مشكاة واحدة لم يكن الكتاب تأريخا للمسيح ولا تأريخا للرسول .. وإنما هو تبيان لموقفهما من الإنسان ومن الحياة أو كما يقول الكاتب بتعبير أكثر سدادا موقفهما "مع" الإنسان و "مع" الحياة
بدايةً من احترامهما لبشريتيهما وحفاظهما على وجودهما داخل هذا الإطار دوما مرورا بندائهم لحق الإنسان فى العيش الكريم "كحق مادى" وحقه فى احترام إنسانيته"كحق معنوى"ـ انتهاءا بإيضاح مدى حرصهما على سمو علاقات الإنسان فى الحياة وذلك بتبيان ركائز نجاح هذه العلاقات من حبٍ وصدقٍ وعمل
وتتخلل هذه الخطوط العريضة الكثير من التفاصيل الممتعة المعروضة بنظرته الفلسفيةالملهمة
ولكن مع ذلك لم أتفق معه فى فلسفته فى عرض بعض الأمور وأيضا اسرافه فى الاستشهاد من الأناجيل الحالية المحرفة "كاقتباسات لأقوال عيسى عليه السلام" ليستعين بها فى كتابته وتحليله .. لم أتقبل بعض هذه الاستشهادات "لا أصدقها ولا أكذبها"ـ وإن كان بعضها يشبه ما نعرفه من الحق
ومع كل هذا أقدر عرضه القيم فى حرصه "من وجهة نظرى" على توصيل رسالة خاصة للنصارى بأن لديكم فى كتبكم من المعانى التى لو طبقتموها لاتفقتم معنا على الطريق ولهداكم الله إلى الإسلام
كنت أتمنى منه أن يعلنها صريحة بدلا من تركها للاستباط لأنه قد يصل المعنى بالعكس فى مساواته بين المسيحية والإسلام
كتاب فلسفي جيد تعرض للكثير من المسائل وهو يبحث عما يجمع بين محمد والمسيح من أهداف بالنهاية انتهى إلى أنهما معا على طريق الانسانية والحياة اسلوب خالد محمد خالد فلسفي سلس وجذاب للقراءة ولكن لي ملاحظة تؤخذ عليه فأنا في البداية عندما رايت العنوان قلت أنه سيتحدث من وجهة نظر انهما رسول ونبي ربهما واحد دينهما واحد ولكنه كان كانما يتخذ وجة النظر المسيحية كأن يقول أن المسيح يقول "اغفر لهم ياأبتاه" ويكرر ذلك القول بأن الله أب ورب وهذا في العقيدة المسيحية لا يوجد ذلك في الاسلام ولكنه يبدأ في التفنيد والفلسفة بأنه لا ضرر من قول ذلك فيشرح أن الرب هو الأب برعايته وحنان لخلقه ويبرر أيضا بقول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم "الخلق عيال الله" وهذا أجده خطأ وقع فيه لأن المعنى هنا في الإعالة أي طلب الرزق وليس أنهم أبناءه كما أن في اواخر سورة المائدة نفي تام لأن يكون المسيح قال أن الله أب ولو كان بمعنى مجازي كما صور وفسر وبرر لكلامه ولا أجد أي مبرر لهذا لتفسير المتفلسف وإن كنت ألتمس له العذر في أن الكتاب ربما يكون مكتوب بشكل دعوي للتقريب بين الديانتين وكذلك فهو في المقابل عالجها في أنه كرر وركز على قول المسيح الدائم بأنه ابن الانسان والثلاث علامات للاسلوب الأدبي و لاخر جزئين بالكتاب حيث تعرض قضايا انسانية تعتني بكرامة الانسان وحياته وحقه في العيش وحق الضمير اتفق عليها سيدنا محمد والمسيح
من اجمل الكتب التي قرأتها ، بالرغم من اني قرأته قبل ست سنوات الا انني لازلت اتذكر الكثير من هذا الكتاب ، وافضل مقولاته التي لازلت احيا عليها منذ ان قرأتها، ،، نحن لسنا هملا ، ولسنا نفص الدهر ولا نتاج المصادفات ، بل نحن ابناء المشيئة الكبرى ، اصطنعتنا لغرض كبير ، ونقطة البدء في مسيرنا الطويل هي معرفة انفسنا، كما اتذكر ،، اننا نحمل داخل ذواتناشيئاً هو اثمن ممتلكاتنا ، شيء عظيماً قويماً ، ينتظر منا ان نعرفه ، ونجيد معرفته ، هذا الشيء هو انفسنا ،
بعثت الرسالات السماويه من اجل غرض وهدف واحد وهو الانسان تحرره من القيود آلتى كانت عليه وتدعوه بالفضائل ومكارم الاخلاق ونبذ الكراهية والعنف والانانيه والكذب وغيرها من مظاهر الشر وهكذا كانت رساله سيدنا عيسى ومحمد عليهما الصلاه والسلام تدعو الى السلام وترفع من شأن الانسان كتاب جيد كتب زمن الحروب الماضية فى التسعينيات ليعطى نبذه عن فكره الاديان خاصه رساله سيدنا عيسى ومحمد عليهما الصلاه والسلام ويوبخ من يدّعون الحروب من اجل الدين
الأنبياء إخوة في البناء و الهدم كلهم ينتمون إلى الشجرة البشرية الغير معهودة لا يعترف بها أحد منا جاءوا ليحررونا و جئنا لنشكك فيهم و في دعوتهم الإنسانية و لنفرقهم على حسب أهوائنا و الأنبياء إخوة
لقد حملا تبعات الوجود..و أديا أمانة الحياة على نسق جد عظيم وعلي الطريق الذين سارا عليه لا تزال كلماتهما ترسل ضياءا باهرا ولا تزال الدنيا تجد سكينة و رحمة في قول المسيح ((سلاماً أترك لكم )) و في كلمات محمد ((كونوا عباد الله اخوانا)) (Y)من أجمل ما قرأت#