في غرفٍ متجاورة، نزلاء من نوعٍ فريد، يجمعون الممكنات والمستحيلات في سلة واحدة، يحتار الرائي؛ هل هم عقلاء المجانين، أم مجانين العقلاء؟ خلف الأبواب المُغلقة، تُغزَل الأفكار المتناثرة بالإبرة والخيط، ثم تتضافر كلها في حكاية واحدة تتسع لجسدين.
في الحقيقة أنا قارئة نهمة جدًا لمنى سلامة لكن في كل مرة تستطيع أن تجعلني أُصدم من الأحداث وقصة الرواية.
الرواية تبدأ في عام 1992 نعم ما ذهب إليه عقلك صحيحًا "عام زلزال مصر الشهير" ويكون هذا الزلزال سببًا مهمًا لظهور شيء سـتبنى عليه الأحداث فيما بعد، ودائمًا نهايات الكاتبة تبهرني؛ حيث وأنا أقرأ النهاية تذكرت العالم القدير عبد الرحمن بن خلدون -رحمه الله- الذي أسس علم العمران البشري لنفس الشيء السامي التي سعت إليه الكاتبة في النهاية
ودائمًا تسعى الكاتبة في النهايات لإرساء مبادئ وأخلاق هامة للغاية كانت ستندثر مع موجات التقدم الغربي.
الحقيقة أنا سعيدة جدًا أني من أوائل الناس التي تنهي رواية بنسيون عجب هانم بالإضافة إلى حصولي على توقيع الكاتبة
أتذكر نفسي وأنا بكل شغف وحب، أترقب صدور الإعلان عن الرواية الجديدة وهل فيه عمل جديد فعلاً، متعطشة لقراءة عمل جديد للدكتورة منى سلامة، متحمسة عن ماذا ستكتب، والفكرة اللي هتكتب عنها، كم أعشق رواياتها!
ظهرت الرواية بغلافها البديع مع القطة عجب هانم، وسعيدة جدا أنها من أول ما قرأت في عام ٢٠٢٤ وفي الحقيقة أنا ازددت تقديرًا لقلم د.منى، في كل مرة بتدهشني بالحكاية والنهاية بتكون أشبه بالصدمة، بتتركني في حالة من الإعجاب الشديد، فكرة أو هعتبرها بذرة كتبت عنها، فيها إسقاط مدهش على حياتنا وواقعنا، سلسلة من الأحداث المشوقة، من ساعة ما بدأت اقرأ الرواية وأنا ملهوفة أكملها وأعرف ماذا سيحصل بعد ذلك؟ لتظهر النهاية فشيئا فشيئًا وأنا منبهرة كتير، قلت لنفسي النهاية بهذه البساطة والتعقيد في آن واحد.
زلزلات متكررة، قطة عجيبة تنسج ثوب لا تريد أن تنتهي منه أبدًا، وشخصيات الرواية يجتمعون كلهم في بنسيون عجب هانم منهم اللي بيحاول يدور عن الحقيقة ومنهم العاشق ومنهم شخصية خبيثة، تتجمع جميع الخيوط وتظهر لنا النهاية ويغلق الستار وأنا جالسة أبتسم من شدة انبهاري.♥️🌸
تقرأ صفحة بعد صفحة ولا تفهم حدثا ولا شخصية ،ألغاز في ألغاز ،تتجاوز نصف الرواية و تعتقد أن الغلاف لا يمت بصلة للرواية ، تعيد قراءة أولى الصفحات لعلك تنسج خيوطا لكن بلا جدوى ، تتعجب مما يبقيك على قراءة هذه الرواية العجيبة ربما هو الصوت الداخلي الذي يخبرك أن شيئا عظيما يقترب ، تصل أخيرا للحظة التى تطل فيها شمس البيان و تنفك فيها العقد مصاحبة بالذهول ، تتطلع الغلاف بكل تفاصيله و تربط الأحداث و تترسخ الفكرة.... بل الأفكار ، و من ثم النهاية التى لا تنتهي بداخلك أبدا لأن "بعض الروايات لا تبوح للقارئ بكل أسرارها". تغلق الرواية ذاهلا و تعاود قراءة صفحات معينة عشرات المرات و تقر في النهاية أنها رواية أبسط مما تظن و أعقد مما تعتقد.
هذه هي السلسلة التى تكرر نفسها كلما قرأت عملا جديدا ل د.منى سلامة و التى اعتدت أن تبدأ رواياتها من النهاية ، رغم أنني لا أرضى بأن أكون القارئ الجاهل الذى يمحو أميته في آخر صفحات الرواية لكنني أستمتع بهذا الدور في حضرة رواياتها فقط . ذكرتني رواية "بنسيون عجب هانم" برواية "جثة في بيت طائر الدودو" و التي أكن لها من المشاعر ما يفيض لذلك ربما كان لهذا السبب الحظ الأكبر لإعجابي بها �
و بعد أن عرفنا حكاية البلد الذي لأهله وجوه الجراد و من قبلها حكاية البلد الذي يمنع النطق بالحاء فإني أتطلع لمعرفة حكاية البلد الذي يأكل الخميس !
وأخيرا كنت متحمسه جدا للرواية دي علي أساس رواية خفيفة هغرق فيها شوية وأنسي الواقع وكان واضح من الغلاف إنها فانتازيا لطيفه وطبعا مش لازم ننخدع بالأغلفه مبدئيا الروايه شدتني من أول ٣٠ صفحه وكده يبقي تمام عدت قاعدة ال ٣٠ كملت وبعدين لقيت التصوير والتشبيهات كتير جدا أكثر مما تستحمل الرواية يعني بمنتهي البساطه الجمل محشية وصف وياريت ليه فايده كملت علي أمل افهم لقيت القصه بتتشعب طب يا ستي ماشي بلعنا موضوع الصور الجماليه والكناية و التشبيهات طيب ادينا محتوي بقي !! لا مش ممكن إزاي انت كقارىء دافع مبلغ ف كتاب لازم أديك "من كل فيلم أغنيه " طب نربط الأحداث ومالو نربطها بأحداث اكثر تشعبا وندخل قضايا كتير جدا الروايه نفسها مش قادره تستوعب كم القضايا دي يعني بالظبط جيت اظبط الجاكته البنطلون ضرب طب نقفلها قافله حلوه جايه أهي وهوووووب كوره كفر جديده لانج بتلبس في وش حضرتك كقارىء هتفضل ريحتها ف وشك فتره تفكرك بذنبك إنك دفعت فلوس قبل ما تتحري الدقه طيب كان إيه يتعمل يغير مسار الكارثه دي نشيل الصور الجماليه إحنا مش داخلين مزاد مين يزود نشتغل علي قضية واحده ونحاول نحلها التحرش المصحات النفسية الصحافة التمييز بالنوع السحر قراءة الماء وعلوم الماء عموما ولو كنتي ركزتي هنا كانت نقلت الروايه لمكان تاني خالص كانت ممكن تتحول فيلم وأخيرا أكبر القضايا التحول للحيوانات و ما يشبهه من تحول لا داعي له تماما طبيا تسرعت الكاتبة في وضع كم قضايا كبير في روايه فا أصحبت كالطبخه الي قعدنا نزودلها ميه لحد ما عجنت وبقت ماتتاكلش وبعدين ليه بنذكر من كتب تانيه للكاتبه مقتطفات تفتكروا بعد الرواية دي حد هيروح طواعيه يقرا الي فات ! طيب حقيقي لزمته إيه للقارىء نشير لكتب تانيه هل هى مرتبطه بالروايه دي ولو هي مرتبطه مكنش في تنويه ليه في الأول ؟؟؟ اسئله مش هنلاقيلها إجابه زي النهايه وفعلا في نوعية كتب بيكتبها الكاتب لنفسه هو فاهمها وكده كفايه قوي و مش لازم القارىء يبقي فاهم قوي المعني ف بطن الشاعر دي تنفع في الروايات الي بتقدم مجانا او شعر بيتقال وخلاص لكن قارىء بيشتري كتاب لازم يلاقي مقابل لده .. عموما أهي تجربه والحمدلله عدت مع إني لسه شايفه لو اتعدل عليها هتكون أفضل بكتير وربما ده إسلوب الكاتبه سمعت إن ليها سلسله كتب زي الف ليله وليله ماشي كان ممكن الطريقه دي تنفع فى كتب كده لكن الي حصل ده كان مط ومماطله و من نوعية كتب أحمد مراد الأخيره زي موسم صيد الغزلان كده للقارىء الي بيحب يقول جميل جدا وهو مش فاهم قوي الي بيحصل بس دايما الحاجه الي مش مفهومه تجذب ..بس مش كل الناس اتمنى الناس تقول رأيها بجد عشان محدش يكون سبب شراء كتب لكاتب لمجرد المحاباه. . وبجد زعلانه إنه بقت بالكم مش بالكيف كم الورق وحشر الأحداث مش بكيفية توصيل فكرة واحده بس ع الأقل بس تدوم رحم الله دكتور مصطفي محمود كانت ليه روايه شبيه بدي إسمها رجل تحت الصفر علي ما أتذكر وصلت المعني بدقه وعيشت معاها أجواء الخيال العلمي الراقي .. وطبعا دي أذواق هنلاقي ناس كتير حبت الروايه واستمتعت بيها ودول بقي ياريت يبعتولي رأيهم وإيه الي عجبهم تحديدا
ما أسهل غرس فكرة خبيثة، وما أصعب اقتلاعها من أدمغة بني البشر. "صرخنا كثيراً ولم يسمعنا أحد" رواية عن الأفكار، عن الزلزال، عن رجل لا يتذكر، وفتاة توصم بأنها معتوهة أو لعلها كذلك، قطعتا سكر تحلمان بالذوبان، والعديد من الألغاز. لا أملك من الكلمات ما أصف به الوصف العذب والسرد المُتقن البليغ الّذان تتمتع بهم الكاتبة ويمتاز بهما قلمها الشغوف، الشخصيات كثيرة ومتفاوتة ومتضاربة المشاعر، وجاء وصف أفكار ومشاعر كل شخصية بكلمات رائعة، وبسجع متكرر خلّاب يسلب فكري ووجداني فلا يبقَ مِنّي سوى أن أتأمل كيف استطاعت الكاتبة التعبير بمثل هذه الكلمات الرقيقة العذبة! كم أحب قلمك د. منى. � أحببت للغاية ربط الحبكة بالتسعينات والزلزال وأنني بعد قراءة الرواية أصبح لهذا الحدث في نفسي وقع أكبر من السابق، وهل يحدث الزلزال أثره في الحجر أم في البشر أم كلاهما؟ كذلك وجود بعض المعلومات اللطيفة عن أحياء مصر القديمة والفسطاط والفخرانية وغيرها من الأحاديث الجميلة بين سطور الرواية. الحبكة جاءت لي مشوشة ومرهقة ربما لكثرة الألغاز، لكنها كعادة الروايات السابقة تحمل إنذاراً كثير الأهمية للناس عامة وللشباب خاصة، قضيت بين سطور الرواية وقتاً رائعاً وسعيدة بإضافة رواية جديدة لكاتبتي المفضلة إلى مكتبتي المتواضعة. �
تبدأ الرواية مع "عيناء" نزيلة في مصحة تحاول الهرب لأنها تعتقد انها ليست مجنونة.. ونفضل بقى مجنونة ولا مش مجنونة.. تصرفاتها تزداد غرابة مع تطور الأحداث لحد النهاية اللي فاجئتني وعجبتني الى حد ما.
شخصيتين تاني أساسيين هما "زعفران" الرجل المجهول الفاقد الذاكرة.. و "أنهار" الصحفية التي تحاول مساعده هذا الغريب المجهول على استرجاع ما فقد.. عجبتني شخصية أنهار تجمع بين الرهافة والقوة والألم والتحدي وخلطة كدة من المواصفات خلت الشخصية قريبة لقلبي وحسيت إنها الحاجة الوحيدة الثابتة في الرواية.. لحد ما اتفاجئت بردو ومع الشخصية دي ماعجبتنيش النهاية الحقيقة 😃
يمكن لو كانت الفكرة التي تريد الكاتبة مناقشتها واضحة من الأول كنت في سبيلها تقبلت النهاية أكتر.. الشخصيات لحد اكتر من نصف الرواية كان حرفيا "تجنن" مالهاش مالكة او توقع وغريبة جدا.. ماعدا أنهار عشان حبيتها كانت أقلهم غرائبية.
الشيء الذي لم يعجبني اني تخيلت ام الرواية واخدة بُعد فانتازيا بحت مع لمحة اجتماعية ولكن في النهاية كانت العظات الأخلاقية.. واللي هيا شيء جميل مش وحش أبدا بس الفكرة ان ماحسيتش بتمهيد.. كنت متخيلة حاجة ولقيت حاجة.. وطبعا وسط العظة الأخلاقية بتضيع شوية تفاصيل للشخصيات الغريبة اللي كانت مرسومة حلو في بداية الرواية..
طبعا مجهود يحترم من الكاتبة ويُشاد به.. اللي كانت الكاتبة عايزة توصله كان حاجة جميلة وهيا ان بوصلة الأخلاق هي الأساس وسط العبث في الحياة الحديثة المتطورة وان مش لازم يُهمل و يُهمش وإلا هانتحول لمسوخ.
كانت أولى قراءات العيد الممتعة 🤗.. تمنيت إنها تكون احسن ولكن ملحوقة 😁😃
"كل ما هو ناقص حي، الاكتمال جمود وموت القمر التام لا يكبر، البطارية المكتملة لا تشحن، العربة الممتلئة لا تسع أحدًا، البالون المنتفخ بشدة ينفجر، البقرة التي يتكدس الحليب في ضرعها تتألم، والقلب المتخم بالمشاعر لا يحب فهمت الآن، أن عليها أن تنقص لتنضج، لتشتهي، لتسعى لا أن تكون مكتملة فتموت."
الروايه اللي كنت في إنتظارها القراءة الثانية لمني سلامه بعد الأولي "عناق برائحة الورق" واللي كانت الدافع لقراءة باقي الأعمال لروعتها بجد
وبالفعل التجربه الثانيه أروع وأروع من حيث الفكرة والأسلوب والرسالة والهدف..
كالمعتاد ولم تخيب ظنى إزدادت عمقا واستطال سوط النقد المخلص لعورات المجتمع الذى تجاوز الفاسد الى البائس الشقى التعيس اوعى تقرأ لمنى سلامه وتأخذ بظاهر النص الواضح للجميع فى اى رواية ابرع من قرأت له وابرع من استخدم التوريه والمعاريض للنقض والتشريح لآفات المجتمع هل الرواية تاريخية ... لأ - بس هتلاقيها تاريخية لو عاوز بوليسية ... لأ - بس هتلاقيها بوليسية واكشن خياليه ...برضه لأ- كتير هيفتكر ده لكن سامحنى برضو لأ لا زالت تبرع وتتفنن فى نقد من لا يصح نقدهم وجلد من لا جلاد لهم وذلك لان للاسف الأخ الاكبر يراقبك نفس براعة التشريح لجثه المجتمع وأفاته فى من وراء حجاب نفس براعة التشبيه ونقد الاسياد فى القصر الاسود والهمل الهمج المتناحرين ابدا الشعب قصدى افراد الاسرة نفس الحرفه فى نقد قزم مينورا (( لا تظنون أنهم حكموكم بكمال أجسادهم ولا برجاحة عقولهم ولا بقوة بنيانهم أو بكثرة عدتهم وأعدادهم بل حكموكم بالخرافات )) الخلاصة كانت ولا زالت فى كتاب ربى واللى بنعيشة واقع حالى الاربعة رغيف بلدى بعشرة جنيه وبنخاف نعمل لايك على بوست - الجوع والخوف
اخشى ان نعود لما كنا عليه ونصبح اضحوكة الامم وتسلم ايديك يا دكتورة وربنا يحفظك من كل سوء ويكفيك شر البنسيون وسكانه وملاكه العائد بعد 5سنوات من بلاد تركب العنكبوت
اكل الجميع من سلة الحرية تفاحا فاسدا حولهم الى مسوخ بشرية .. حولهم الانفتاح الى شخصيات ميلودرامية ، تميل الى التصرفات المسرحية، يلهثون وراء الشاذ من الافكار ويتزاحمون على درب الاعوجاج ، لم يعد احد يمارس سياسة تقليم العشب ، انعزل الأخيار وتركوا العالم مرتعا للأوهام
روايات دكتورة منى سلامة في رأيي رسائل، أنتظر كل عام رسالتها الجديدة، رسالة من قلم واعي مثقف وصاحب رؤية وهدف
بداية مع العنوان والغلاف رائع جدا العنوان معبر والغلاف إبداع بجد
الرواية تبدأ مع امرأة تهرب من مصحة نفسية قبل زلزال تقول بأنها بلا معدة، حاجة تحير متعرفش تصدقها ولا تنظر لها دون أن تغض الطرف عن خلفيتها التي تحاول الهروب منها ... لتكتشف أشياء أخرى
انبهار دايما بتبهريني بإسلوبك وأفكارك اللهم ديمها نعمة يا رب
تناقش الرواية وتتعرض للعديد من القضايا في سياق ممتع جدا، الوصف اللي دكتورة منى بارعة فيه جدا جدا هتاخدك معاها لأحياء القاهرة وكأنك تسير معها
عجب هانم لوحدها قصة وعيناء وآه من عيناء و ما علاقة أوتزي بكل هذا؟ كل ده هنكتشفه مع حكاية تحمل حكايا وخفايا وخبايا ومتاهات تتعجب من قدرة الكاتبة على الإمساك البارع بخيوط حبكها، و كما قلت رسالة جديدة تخطها دكتورة منى لقرائها بتوقيع بات جليا عند كل نهاية مبهرة "منى سلامة"
ما هذا الخراء ماهذا القرف ما هذا الزفت روايه مقززه ضيعت وقتي رواية. سيئه بنصح اي شخص اوعا تقرا الروايه دي نهائي روايه في منتهي السؤ مقرتش روايه تقرف من فتره زي دي
من الحاجات اللي بحبها ف منى سلامة كون قصصها بتبدا بالكلام عن كذا بطل بسلسلة أحداث مختلفة كأنك بتقرا قصتين مختلفتين وقرب النهاية تتقاطع طرق الابطال كلهم ف قصة واحدة و أول حاجة جت ف بالي أنه اد ايه هتكون حاجة مثيرة و شيقة لو كاتب زيها يكتب كتاب أو مقال أو حتى بوست عن إزاي كتب الكتاب ده و ايه موضع الهامه و إزاي فكر ف ربط الشخصيات و امتى ربطهم و ازاي تسلسل الأحداث مشي معاه اعتقد هتكون حاجة حلوة جدا فكرة ال plot twist اللي بتخرجك من اتجاه ل اتجاه تاني خالص رائعة حبيت دي جدآ جدآ جدآ كوني ما قدرتش اخمن النهاية ف اي نقطة بقت نادرة الروايات اللي صعب تخمين نهايتها و فكرة أن رواية ممتعة لكن ف نفس الوقت بتناقش و تتعرض لفكرة فلسفية مواكبة لمشكلات و قضايا اللحظة اللي صدرت فيها الرواية غير فكرة ربط الروايات الجديدة بالقديمة اتوقع بناء على حقيقة أن تم ذكر تلميح للرواية دي و رواية عناق من ورق من قبلها في كتاب جثة في بيت طائر الدودو أن الواحد يتوقع بقية البلدان اللي ذكرت ف الكتاب يصدر عليها كتب جديدة ف المستقبل أن شاء الله ❤️
فكرةٌ ما كان عليها أن تُولَد، وحرفةٌ من أقدم الحرف التى عرفها الإنسان على وجه الأرض، وخبرٌ صغير، بكلماتٍ مقتضبة، في جريدة أسبوعية، لم يقرأه أحد.
لكن ماذا لو قرأته منى سلامة ونسجت منه هذه الحكاية الغريبة والعبقرية؟ فكما الفخار الذي لا تستلزم صناعته يدين ماهرتين فحسب، كُتبت هذه الرواية بحسٍّ مرهف، ورؤيةٍ فنيَّةٍ استثنائية، تشكِّل من حكايا السابقين وأحوالهم دروسًا وعبرًا فريدة التصميم.
إن كنت من المواليد الذين لم يشهدوا زلزال 1992 مثلي، فاستعد، أمامك فرصة للترحال في التاريخ عبر بوابات الزلازل، رحلةٌ طويلة ومرهقة، أيُّ عاقلٍ سيخوضها بالتأكيد سيحمل معه ما يكفي من الماء، لكن لا تخف، لن تحتاج إلى الماء، لأنَّ «الأفكار الهدَّامة لا تعطش، وإن عطشت لا تشرب، وإن شربت كان شرابها الوهم».
لن تحتاج كذلك إلى سلاحٍ ماديٍّ، فما حاجتك بمسدسٍ أو دبابةٍ أو حتَّى قنبلةٍ نوويةٍ وأنت تحمل أخطر الأسلحة التي اخترعتها البشرية: السلاح الذي يسقط عدوك بلا رصاصة واحدة.
ستحتاج فقط إلى تذكُّر شيئين، الأول: الزمن نسبي، والثاني: لا يؤمن إبليس في نفسه أنه لعين أبدًا.
في البنسيون ستلتقي عيناء التي تحسب أنها خضر جديد وُلد ليطهر الناس من أدرانهم ويبتر الإثم عن أبدانهم، والفخراني الكبير الذي يكره ابنته ويراها مسخًا ولعنة حلَّت على حياته، وأنهار التي تخشى المواجهة وتحاول طوال الوقت الهرب مما تعرضت له من صدمات، وعجب هانم التي تنقض في الليل ما تنسجه في وضح النهار، وزعفران.. الرجل الذي لا يتذكر، أو -ربما- الذي يتذكر في النهاية.
ظننتُ في البداية أنَّه لا مكان للعقلاء بين نزلاء هذا البنسيون، إلى أن أمسكتُ بالخيط الذي يمسك به الجميع، وتهدمت من أمامي الصوامع، وتناثر الردم.
وعلى الهامش: بقدر ما قرأتُ في التاريخ، لم أستمتع قط بالقراءة عن عصرٍ، مثل القراءة عن العصر النحاسي في هذا الإطار الروائي، ولهذا أحب دومًا الإشارة إلى أنَّ التاريخ لا يُقرَأ فقط من كتب التاريخ.
رواية ممتعة رافقتني خلال أيام راحتي الأولى بعد إصابة ظهري، وكانت في الحقيقة خير رفيق.
جميل ان يكون للشخص ملكة العيش اكتر من مرة وبكذا شكل ، كانه بيتنقل مابين حيوات مختلفة ، دا بالظبط اللي بتعمله دكتورة مني سلامة مع كل رواية جديدة بتنزلها ، بس الحقيقة ان مش هي دي المتعه من وجهه نظري ، المتعه ف الدروس اللي بتنسجها في القصة نفسها وكأنها بتديك نصيحه معينه في ودانك انت بالذات ، كانها بتكلمك من الرواية ومن الاشخاص في مقوله اتذكرتها للامام النفري وانا بقرا ، كان بيقول ان القارئ ثلاث قارئ عرف الكل وقارئ عرف النصف وقارئ عرف الدرس ، وتقريبا كدا كلنا عرفنا الدرس علي كلا اقل ما يقال في الرواية انها رواية قوية لكاتبة اقوي شكرا دكتورة مني 🌺
فتاه تسعى للهروب من مصحة نفسية ، بغرض الزواج لان زواجها كما ظنت هو البطاقة الوحيدة التي ستمكنها من أن تثبت لأبيها انها امرأه تستحق الحب رواية تأخذنا معاها في رحلة عبر ذاكرة الماء و بها الكثير من الغموض و التوقعات الغير صحيحه لتجد الفتاه نفسها مجرد فكرة مسمومة !!
" أصعب ما يقاسيه المرء في هذا العالم ليس الفقر أو القهر أو الألم بل صراعه مع الأفكار الشرسة التي تتغذي علي روحه " " للماء ذاكرة ليست قادرة فحسب علي تذكر المواد التي خففتها بل لها قابليه علي الاحتفاظ بالكلمات التي قُرئت عليها ! "
قراءة واحدة لا تكفي بعد معرفة النهاية لابد من قرآتها مره أخري ليتبين كل حدث و كل معني و كل كلمة بمنظور آخر !
رحلة ممتعة و غنيّة و قيّمة و تجربة "عجيبة" بين سطور الرواية المميزة بالأفكار التي رسمتها من خلال الأحداث و الشخصيات و اسقاطاتها ( كل شخصية اسقاط بحد ذاته ) و التفاصيل الرئيسية و الثانوية برمزيتها و دلالتها المعبرة و من خلال الرسائل التي لا بد تستوقفنا لنتأمل و نتفكر بها و التي أرادت ايصالها عبر المعالجة و تضافر الخيوط و غزلها كثوب يتسع لحكايتين ، لعالمَين ، لوُجهتي الخير و الشر ، الحقيقة و الزيف ، النظريات و التطبيق ، الواقع و الخيال .. و من خلال الاسلوب المميز بلغة سلسة و مسار تصاعدي تشويقي لا يترك مجالا للقارىء للملل .. المنحى الثقافي و المعرفي الذي تم توظيفه من خلال ظلال حكايا انسانية مميزة تتلاقى بين عدة أبعاد اجتماعية و دينية و علمية و تاريخية .. سيفتح الآفاق لنرى ببصيرة أعمق "الخطر " القادم او لنقول بصراحة أدق الخطر الذي نشهده و الذي يهدد "الانسان" .. هي بالمجمل رحلة عبر بوابات الزلالزل ليجمع الانسان التاريخ الحقيقي الذي كان تزيّف في الذاكرة و على الورق .. و في رحلته هذه سيمر الانسان على "بنسيون عجب هانم" الذي بقدر ما يخفي بين زواياه المظلمة قطع الفخار الغير مكتمل بقدر ما يطلّ عبر نوافذه على حياة الناس المتبدلة ، بين انهيار و ولادة ، و بين حرب و سلام ، بين تصدّع و بناء ..
كعادة روايات دكتورة مني، تثير فضولك وتجبرك علي التوقع وأنتظار الحقيقة بأوجهها المختلفة و في النهاية تسحب البساط بهدوء من تحت عقلك فتشعر كمن وقع علي رأسه، ولا تعرف هل أعجبتك النهاية أم لا لكن المتفق عليه كونها عجيبة غريبة مميزة ودائما ما يثيرني أن أكون في موضع القارئ المغفل، وكلما صُدمت في شيء داخل الرواية أذهب لأتفقد الغلاف ثم أنظر للنبذة الموجودة في ظهره فأجدهما يعبران عن كل تفصيلة صغيرة ام كبيرة، فقبل أن أقرأ ظننت النبذة صغيرة غير معبرة ولكن بعد الأنتهاء كلما أراد شخص أن ألخص له القصة أقول له فقط أنظر للنبذة �
اهدار للوقت استعراض لغوي واستعراض لمعلومات وتفسيرات بلا رابط منطقي فكرة غير مكتملة التفسير بالمختصر كده لا محصلة رواية فانتازيا ولا نفسية ولا واقعية رواية لصغار السن والمراهقين
رواية سخيفة،بلا هدف واضح استعراض للكلمات والأفكار المختلطة بلا توضيح منطقي في النهاية. بالاضافة انها غير متكاملة وبلا حبكة منطقية. خيبت أملي واضاعت وقتي للأسف
الرواية التي سأجتهد ان اقول فيها رايي رغم اني ساكره لاحقاً ،.. لا احب ان اصف كتاب بالسيء .. ولكن يااستاذة منى ماهذا ؟؟! الكتاب عبارة عن افكار كاتب هاوي يضم كل شيء مصر القديمة مصر الحديثة ، زلازل ، تناسخ الارواح ، السفر عبر الزمن ، قصة حب ، عنف ابوي ، تحرش ، ونضيف ايضا خيال علمي ( هناك قطة في الرواية تتحدث ، نعم وتغزل ايضا ) كرهت الرواية وازددت يقينا اني لن اخذ برايي بائع كتاب يقترح عليك شيء دون ان يسألك ماهو اخر كتاب قرأته ليلاحظ مايناسب ذوقك كما قلت سابقا الرواية تجميع قصاصات صغيرة عن كل شيء واي شيء . نجمتين : لمجهود الكاتبة ، ولجمال الغلاف حصرا والاسم . اين هو جمال ؟ لطفا لاتقولوا لي انه اختفى كي يظهر زعفران ! نعم نعم كما اقول لكم الاشخاص تظهر وتختفي في هذه الرواية دون وجود اي حبكة . #مراجعة
2 stars ⭐️ ⭐️ I really did enjoy this book It was way better than the other work I read for the author القصر الاسود The first half of the novel makes you think that it will go in a certain direction but then you reach half of the book and then it is something completely different but it has ties with the first pages. The the twist in the end is nice For me the author did her research but she missed on the mintal aspect and the sci fi aspect was not performed properly (full review on TikTok soon)
المرة الاولي والاخيرة لقراءة الروايات كانت تجربة غير ممتعة إطلاقا القصة بعيدة عن العنوان وامور كثيرة لازالت مبهمة فيها حتي بعد النهاية.... فلم نعرف من هي عجب هانم تلك القطة المريبة ... ولا عيناء بعد كل ماحكته عنها فلم يقبل عقلي انها مجرد فكرة في رأس زعفران لا حقيقة لها وشخصية انهار صعقت لما عرفت انها كانت في تجربة هي ايضا مع زعفران .... لم يعجبني سوي أسلوب الكاتبة
"فكرة" النهاية سيئة جدا مبهمة و مش واضحة و مش مناسبة مع باقي الرواية كأن الكاتبة مكنتش عارفة تخلي النهاية ايه أو إنها أجبرت انتقادها ل بعض الحريات على الرواية و مكنش في مكانه صراحة او ان ديه نهاية قصة تانية
كانت هتاخد ٥ نجوم لولا أخر ٢٠ صفحة (النهاية) خلوا الرواية كلها بالنسبالي ملهاش لازمة