الكتاب إضافة مفيدة في معركة الوعي، ومرجع لا غنى عنه لمن يريد أن يبرئ ذمته أمام الله، وينصر دينه على بصيرة، ويستريح من التخبط بين المناهج المختلفة، ويسترد مجد الأمة الضائع، لتتعرف على حقيقة الواقع والهيمنة على بلادنا بالشرعية الدولية، وصراعات الإسلام ولماذا يخافون منه، ثم ينتقل الكاتب إلى الثورة وتعريفها بين القيمة والسلوك، وكيف تُخاطب الجماهير، والمطلوب في خوض هذه المعركة، وعلاقتها بالجهاد
رابط مباشر لتحميل الكتاب PDF http://www.mediafire.com/download/5kj... http://goo.gl/f8ZalM
لازالت تفصلني القليل من الوريقات لأكمله :") و لكن شيئا ما دفعني لأكتب هنا ............. بدأتُ أقرأ في الكتاب عند انقطاع التّيّار الكهربائي على مدينتي ، بكسلٍ شديد ، و شيء في داخلي يقول " يلا ماذا سيقول كتاب كهذا لم يكتب حتى اسم كاتبه عليه ؟! " و ما هي إلّا دقائق و بدأ قلبي يخفق بشدّة ، و يصرخ " هذا هو الكتاب الَّذِي كنت أبحث عنه ! " أكملتُ نصفه في تلك الليلة المظلمة و لم يصدني عن إكماله إلّا فوبيا " الصفحة الأخيرة " الّتي لا تصيبني إلا مع تلكَ الكتب الّتي تسرق ندى منها و من الزمكان ! فقررت أن أقرأ ببطأ شديد :") فأنا حقاً لا أريد لهذا الكتاب أن ينتهي :") ما يبعثُ في قلبي البهجة أن كاتبه - الَّذِي توقعتُ أنه رجل في عمر أبي أو لربما جدي - كان شابا في مقتبل العمر ^.^ حقاً ، أحمد الله أنني من هذا الجيل الواعي ... أخيرا ، لمن يقول من أين أبدأ ؟! من هذا الكتاب ابدأ !
مُؤمنة دومًا أنّ أقدار الله وتدبيره يمضي معي بشكل أعجز عن وصف لُطفه .. لا أقصد باللطف هنا العيش في عالمٍ مُفرط البَهجة والهُدوء .. تملأه الضحكات والبسمات وكل الأمور تمضي على خير ما يرام وفقط!
حسنًا سأخبرك يا صديق! أتخيّل أنّ أقدار الله تأخذني في كلّ خُطواتي صغيرها وعظيمها حيث أمر جَلَل! أراني ما زلتُ صغيرة وجدًا عنده، مُفَرّطة في الكثير لأكون أهلًا له.. لكنني أحاول بحقّ. وأقوى ما أملك إيماني وثقتي مع كل خُطوة أنها ليست عَبثًا.. أنها من عند الله. نعمة تستحقّ الشُكر .. في عالم يضجّ بالهَرج والعَبَث.. إحدى هذه النّعم.. أنهُ يَسّر لي أن أدفن رأسي في كتاب كهذا الذي سأحدثك عنه..
الوقت : تمامًا قُبيل بَدء العام الجديد بدقائق .. ورُبما أن تُوفق لهذا الوقت تحديدًا -دُون أي تدبير منك- يُخبركَ بشكل أوضح بعد الانتهاء عن عظمة النعمة التي رُزقتها.. فكما أخبر هذا الذي لم ينطق عن الهَوَى أبدًا صل الله عليه "عبادة في الهَرج كهجرة إليَّ" .. كهجرة لله ! تَسمو فيها رُوحك وعقلك توفيقًا منه، ليُعلّمك من لدنه شيئًا جديدًا.. كنت غافلًا عنه، علم ورزق طيّب .. تحسب أنهُ لن يُمحى مع الأيام.. أو يأخذ حيّزًا صغيرًا من وعيك.. بل ستبني عليه الكثير.. الكثير جدًا.
من أوّل نظرة .. قد تراه "كُتيًّا" لطيفًا صغيرًا.. فهو 114 صفحة لا غير!! رُبما في جزء من الثانية، يُخبركَ عقلك أنهُ سيأخذ منكَ ما تأخذ رُواية صغيرة أو كتابًا شيّقًا!
لتجده كتابًا مُبهرًا .. جَفَا عيني النوم بمعنى الكلمة بشكل عجيب رُغم نهار شاقّ بعض الشيء.. فواصلت القراءة لصلاة الفجر.. لا أدري كيف.. كنت قد شارفت على الإنتهاء.. وانتهيت فعليًا منهُ بعد الثامنة صباحًا! لم تغفل عيني كُلّ هذا الوقت..
أخبرني، هل تعلم شيئًا عن حقيقة ما سأخبركَ عنه.. أن تقرأ كتابًا فيكون صافعًا لك!! نعم .. صادمًا لكل عَبث فكريّ كنت تحياه .. "الكتاب الجيّد هو الذي يجعلك تشعر أنكَ أسوأ مما كنت تعتقد، أو أفضل مما كنت تعتقد"!
كتاب يُزيل غشاءً ثقيلًا عن عقلك.. ينفض عنك زيف غريب كان يحيطك.. ليُحمِّلكَ حملًا ثقيلًا ثقيلًا على قلبك.. على كتفك! وَوَخزًا شديدًا قد لا يُفارقكَ إلّا بعمل حقيقيّ تتلمّس فيه صدقكَ حين تقف أمام نفسك مُحاسبًا ..
سيترك فيكَ أملًا عاقلًا راشدًا هذه المرّة.. أمل بعيد عن كل تفاؤل ساذج! لا يخرج عن نطاق الكلمات الهُلامّية المُبتذلة حول اقتراب النّصر والتّمكين وقوّة الأمة!
هل تعلم حقيقة هذا الكتاب الذي يملأ عُيونك بدمعِ مالح يأبى النزول.. فالدموع سلاح فاسد الآن.. وإن لم تستطع..ابكِ كما تشاء.. لكن لا تتوقف لحظة..
هل تعلم شيئًا عن كتاب يُخبركَ دون مُواربة بشكلٍ مُبسّط موجز للغاية مع حُجّة قويّة، أننا في زمن حُكم الشيطان! أو ما يُسمّى بالنظام العالمي أو هيمنة الجاهلية الحديثة، برأسماليتها وديموقراطيتها!!
هل تعلم الحكاية الحقيقيّة القديمة للرأسمالية والديموقراطية التي صدّعوا بها رؤسنا منذ بدأنا نهتمّ بما يجري حولنا؟ ومن هي أمريكا بحقّ .. بعيدًا عن أيّ تعصّب أو انحياز لشيء؟
ستعلم يا صديقي الكثير الكثير خلال هذه الصفحات.
وستصل إلى أننا إن استمرينا على كل هذا الذل والعَفَن، فالقادم أسوأ مما نتخيل!
رُبما تنتشي برضا عند ختام كل كتاب.. لأنكَ أنجزتَ شيئًا رائعًا، واكتسبت الكثير!
ولكن مع هذا الكتاب كان ختامه مؤلمًا جدًا! بل كل فقراته وكشفه للحقائق بهذه الروعة والوضوح والقوة والأدلّة والسلاسة في اللغة .. بكل تفاصيله.. مُؤلم .. هذا الألم الذي كلما صُفعت منه أيقنت أنه لا بد من هذه الصفعات لتكون راشدًا أكثر!
إن كنتَ تريد أن تستمر حياتك بعبثها، بعناصر جاهليتها.. بغَيّها .. بغموضها وتيهها.. وتخبّطها المرير.. فلا أنصحكَ بقراءة هذا الكتاب ....! نعم لا أنصحكَ.. لأنه سيحمّلك حِملًا وأمانة ليست بالهيّنة أبدًا... ستُقلق منامك حقيقة.. ستشعر وكأن مِرجلًا في عقلك من شدة التفكير أحيانًا .. لن يكون أمامك عُذر بينك وبين نفسك لتدعي أو تبرر التيه والملل من حياتك وظروف وضعنا كمسلمين خاصّة!
اقرأه .. وأثق أنّكَ ستقف ساكنًا مُتأمّلًأ .. مُفكّرًا.. أمام ضوء الحقيقة الساطع .. إنكَ خليفة الله في هذه الأرض يا صديق.. ولزم أن تكون حُرًا.. حُرًا .. أتعي هذا؟!! اقرأ أرجوك.. لتدرك معنى "حُرّ".
لزَم أن تكونَ مُفكرًا يقظًا في كل لحظة.. كفاكَ دور الحيّ الميّت.. اقرأ .. لِتََحمّل هَمًا وأملًا في كل خُطواتك.. نعم الإثنان معًا! لتمضي عاملًا، ليس لآخر نَفَس وتَحَرُّر للروح من الجسد في هذه الحياة.. بل لتَعمل أفعالك الصّادقة المُتقنة وإن قلّت.. حتى بعدما يتحلل جسدك في الأرض تمامًا.. لتُنبت أفكارك.. في الأرض نفسها لمن بعدك..
ليس ثمة خيار.. أن تَكون حُرًا واعيًا أو حُرًا واعيًا!
من خلال فصول الكتاب الثلاث [الهيمنة - الإسلام - الثورة] سيُحدّثكَ .. من العدو؟ وما المعركة؟ وكيف نخوضها؟ سيحدّثكَ عن الشرعية الدولية، الهيمنة على العقول ، المنهَج.. والمَعرفة، هل للإسلام نظام، القيمة والسلوك، الرأسمالية، وقصّة الدولار، والهيمنة الأمريكيّة، ونظام كامب ديفيد ، والمعركة والإسلام، والحزبية مُفبركة الأفكار.. إلخ.
الكتاب من رأيي ...رائع وأكثر .. وسأعيد قراءته مرة ثانية وربما ثالثة، حتى أتثبت من الأفكار إن شاء الله .. أتمنى منكم القراءة.. فـ ثمة الكثير من الأفكار والتحليلات كنت ألتهمها وأعيدها وأصمت وأفكر وأود لو أصرخ للعقول أن تفيق .. أودّ لو أبكي فأمتنع! فالحمد لله كما لم يحمده أحد أن وفقني لقراءة هذا الكتاب. عند نهاية الكتاب .. لن تفهم مجرد فهم أنّ المعركة اليوم هي معركة وَعي.. بل ستؤمن كل خليّة فيكَ أنّك لا بد وأن تخوض غِمار هذه المعركة.. على الأقل.. وفي أضعف الإيمان لترفع عن عقلك وعقول من حولك هذه السخافة التي تُحاك لنا في كلّ شيء حولنا..
الكتاب بالنسبة لي أتى في موعده تمامًا -مُكملًا ومُفصلًا رُغم إيجازه للكثير- بعدما أتممت قراءة كتاب علي شريعتي "النباهة والاستحمار" ليلة أمس. فلله الحمد والفضل.
اختصر كلام كتير و اتكلم في موضوع بيتجنبه كتير من الناس "عمدًا" او سهوًا و هو اساس البلاوي كلها و هو الهيمنة الامريكية على بلادنا ... لازم نسخ تانية و طبعات تانية بتتكلم في الفكرة دي تاني ... و أجمل شئ ان الكتاب كله ما اتذكرش فيه كلمة "حركة أحرار" ولا مرة ... و ده بيأكد ان الاساس في الفكرة مش كيانات ولا اشخاص ..
أتعلم عقوبة جريمة الفكر التي ذكرها جورج اورويل في رائعته ؟ لم أظن أنني يمكن أن أقول ذلك يوما، لكن أنت تستحقها بجدارة .. تستحق الموت من أجل "جريمة الفكر " التي كتبتها في هذا الكتاب ! ..
استغرقت في قراءة هذا الكتاب ثلاث ساعات تقريباً، وهي أطول مدة زمنية استغرقتها لأسمع - ما ظننته - كذبة في حياتي، لأن هذا أول ما نطقت به حينما علمت بوجوده، وأخبرت من نصحني بقراءته " أنت حتما كاذب ، لا يوجد شئ مثلما تقول " ..
لماذا ؟ لأن الآفة الكُبري التي ظلت تؤرقني كثيراً كلما قرأت عن التغيير، هي أن الحقيقة في جوهرها "غير مصنفة" ولكن ما من متحدث عن التغيير إلا وعاينت في كلماته محاولة كساء الحقيقة برداء ما اصطنعه لنفسه، أحياناً كي يرضي أطماعه، وأحياناً أخرى كي يرضي أطماع سادة أفكاره .. بلفظ آخر - Big Brother ..
والآفة الأخري هي أن يُسحق المرء ما بين كاتب يُهول كثيراً من الأمر حتي ينتهي بك الى حيث اليأس من أي تغيير، وآخر يهون كثيراً من واقعنا فلا أجده احسن استقبال عقلي .. وحينها كان من السهل علي عقلي أن يضع مسطرة لقياس وتقييم الكتاب والكاتب تبعاً للحقيقة التي أراها بداخلي والتي لم أجد من الكلمات ما استطيع صياغتها به، ..
إلا هذا الكتاب !! .. "معركة الأحرار" ..
ظننت أنه ستسير الامور كما عهدتها مع الكتب من هذا النوع "أي بشكل سئ غالبا " لكن عاينت في كلماته الحقيقة كما يراها عقلي تماماً .. دون كساء .. دون تصنيف .. دون محاولة لحشو كلمات بقاؤها لا ينفع وغيابها لا يضر .. ودون محاولة لفرض محتوي لا يتقبله عقلي أو فطرتي أو ديني .. وهو كتاب لم استطع ان اصطحبه معي الي ظلامي، لأنه أجبرني علي أن أخرج معه نحو نوره فعلا وأجبرني ألا أتركه إلا أن أتمه ..
وفي الحقيقة أستطيع القول بأنه بأفكاره ومنهجيته كان نقطة التحول التي غيرتني بالكامل، أتعلم ذلك التغيير الذي تستشعر بعده أنه ثمة شئ ما بالقلب قد أُنير ؟ .. هذا ما حدث لي فـ هو من الكتب التي علي بساطتها وقلة عدد أوراقها إلا أن حال القارئ قبل قراءتها حتماً لن يكون كما هو بعدها، .. لم لا ؟ وغالبية من قرأوه واستوعبوا ما يريد الكاتب ايصاله لهم، كانوا يظنون بأن الليل مازال في أوله، مثلي تماماً، ولكن بعد أن تيقنوا بأن هناك من يعي الأمر الجلل بهذه الصورة الحكيمة، أدركوا بأن الليل يحتضر وأن الفجر ينتظرنا ..
وانه لأمر شديد الغرابة أن أقرأ عني في كتاب .. وعمن أعرفهم .. عن مُعلمي الذي ألقي في قلبي الكلمة الاولي للنور وأخبرني عن واقعنا، أقرأ عن أبي وعن أمي .. أن أقرا عن أمتي في كتاب نطق بلسان حالها .. وبعد هذا الكتاب .. أظن انني استطيع أن أخبرني بأني موجودة .. وأني أدركني .. "وهي كلمة لن يعيها إلا من عرفني " ..
� منهجية الكاتب في العرض جيدة في رأيي ومنسقة بـ دقة حسب الحد الأدني لأي باحث عن "الحق" وحده ..وذلك شئ أظنه متعمد وهو جيد في الحقيقة، لأنها تأخذه في رحلة ود القارئ لو ألا تنتهي، وكإنه من قيل فيه .. إن طال لم يملل، وإن هو أوجز .. ود القارئ لو أنه لم يوجز ! ..
� الكتاب كان سبباً في صواب الفكر واستقامته من حيث تناوله للواقع المنحط من خلال فصوله الثلاثة، الفصل الأول "الهيمنة" يتحدث فيه الكاتب عن حقيقة الواقع ويسرد سرداً مترابطاً متماسكاً، التاريخ بالواقع الحالي، وعلاقة ذلك باتفاقية سايكس بيكو وصنم الشرعية الدولية،( سواء كانت السياسية والاقتصادية والعسكرية ) ومر كذلك بنظرة موضوعية قاسية وشافية يتناول فيها النظام النقدي الحالي، والرأسمالية ، والامبريالية "كارثة العصر " ! .. ثم ينتقل الكاتب من ذلك نحو الهيمنة علي العقول باعتبارها أشد وأخطر .. لينتهي الفصل الأول تاركاً علامة استفهام حول أهم ما يريد أعداءنا إفراغ عقولنا منه .. ومنه ينتقل الي القصل التالي ( الإسلام ) ومنه الي عرض لأهم التقارير الواردة عن الإسلام والصادرة عن مراكز الأبحاث الغربية المؤثرة في متخذي القرارات مع ربط رشيد بينها وبين محتوي الفصل ..
ثم يتحدث عن النظام الديموقراطي وعن النظام السياسي في الإسلام .. ومما أثار اعجابي في الحقيقة أن الكاتب لم يقتصر علي عرض المسائل الشرعية بشكل نمطي في تناوله لبعض الأجزاء ولكن استطاع اسقاط المنهج علي الواقع بشكل متزن بما يُفضي بك في النهاية الي فهم مراد الشرع من هذا الامر .. دون أن تشعر بأن ثمة من ينثر تراب العتاقة في حلقك، أو بمن ينتزع عنك دينك تحت اسم الحداثة ! .. ينتقل الكاتب بعد ذلك الي آلية تولي السلطة وشرح مُبسط لها .. لم أدركه من قبل بتلك الصورة علي الإطلاق .. ثم يبدأ الفصل الأخير بعنوان "الثورة الحقيقية " وهو يضع خيوط عريضة لكيفية الخروج من هذا الواقع السابق عرضه فيتحدث عن القيمة والسلوك والفارق بينها وهو معيار هام لو تدري، ويتحدث عن أعمدة الثورة الحقيقة والتي بدونها لا نستطيع القول بأن تلك يمكن أن ندعوها ثورة، وأخيراً علاقة تلك الثورة بديننا وكيفية ايصال رسالتنا الي الجماهير ..
أري ان الكتاب متحرر تماماً من أي أفخاخ لفظية أو ولاء أعمي لمصطلحات أصبحت تضر أكثر مما تنفع ومتحرر كذلك من أي ألغام فكرية سئمنا منها .. قدم الواقع المنحط وأرشد الي باب الخروج واستطاع ببساطة أن يجمع العقول علي اختلاف انتماءتها علي ما حوى وهو من كمال فصل الخطاب في رأيي ..
ثم يُنهي الكاتب كتابه بنفس الكلمة التي بدأه بها وكأن الكتاب ذهب بك الي رحلة بالفعل وأعادك الي بيتك مرة أخري لتفكر ملياً، دون أن يفرض علي ارادتك شيئاً مما كتب ( " إننا اليوم نخوض معركة كبيرة باختيارنا، نفتح فيها أبوابا مغلقة، ولا ينبغي أبدا أن تتردد في خوضها معنا، ليس ضروريا لكي تخوضها أن تعرفنا ونعرفك، ولكن من الضروري أن تكون حرا من داخلك، وإن كتابتي لهذا الكتاب وقراءتك له ليست إلا خطوة في طريق هذه المعركة " ) ..
وقد أحسنت بي إذ أخرجتني من السجن فـ وضعتني كلماتك علي الطريق .. كنت أدعو الله عز وجل دوماً، اللهم أرني الأمور كما هي .. وقد رأيت استجابة دعائي في هذا الكتاب .. ورأيت ما حولي "كما هو " .. :) ..
فى البداية كنت أود أن أصنف ذلك الكتاب فى تصنيف غير الكتب السياسية لكن حتي تصنيف الكتب الفكرية لدي قد يكون مخلاٌ بمحتواه هو بعيداٌ عن أنه بالفعل يحاول تخطي مرحلة التنظير الواسعة ليقدم ملخص الافكار التنظيرية ونجح فى ذلك الا أنه ما زال غير كافياٌ حتي كتقديم فكرة أساسية عن السياسة التي يجب ان نتبعها للخروج من تلك البوتقة التي نحن فيها من ذلك الانهيار ولا اقصد بذلك سياسة مواجهة النظام العالمي مباشرة بل أقصد مواجهة الانهيار والانحدار الحضاري والاخلاقي والديني الذي نواجهه وبما أن الكتاب أكثر من الاستفاضة عن علاقة النظام العالمي بهذا الانحدار بل وجعل نشاة هذا النظام سببه الرئيس هو محاربة الاسلام او سقوط الخلافة فهذا ما جعلني أضعه فى ذلك التصنيف عموماٌ أري فى الاجزاء المتعلقة بنشاة وتعقيدات النظام العالمي وتبسيطها بالتمركز حول علاقته بالاسلام والدول الاسلامية هو نوعاٌ من التبسيط المخل اذ ان تعقيدات النظام العالمي كبيرة ومتداخلة المصالح
عموماٌ كتاب جيد ومحاولة رائعة من الكاتب وأتمني ان يستمر ربما يقدم فى المستقبل شيئاٌ أفضل
الكتاب في مجمله جيد، ولكن لي تساؤل.. في حديث الكاتب عن المؤامرة التي تحيكها القوى الكبري تجاه التيارات الإسلامية المعاصرة، بأن تقوم هذه القوى بإفساح الطريق لهذه التيارات لتولي زمام السلطة، وضرب مثال جماعة الأخوان وحركة حماس، معلالًا دافع هذه القوى في ذلك بأن تلك التيارات لا تملك مشروع نهضوي حقيقي وإتفق الكاتب مع ذلك ثم يحدث أن تفشل هذه التيارات فتتراجع سريعًا ويخفت نجمها. مبدأيًا أرى في هذا الطرح إفراط في المؤامرة، ولكن تسليمًا بأننا معادين للقوي الكبري وهم كذلك، ألا يحق لهم أن يلعبوا علي نقطة ضعف تلك التيارات وهو الفشل في إيجاد نموذج نهضوي حقيقي؟ ما أقصده أنه إذا سلمنا بهذه المؤامرة الكبرى التي تأتي بالإسلاميين بترحيب شعبي وتطيح بهم بلعنات شعبية تصل للتشفي في الموت، فإن الفشل من جانب هذه التيارات إذا ما إعتبرناها معركة بقاء كما فعل الكاتب.
كذلك شعرت أن الكتاب في بعض المواضع يُحدث فئة الإسلاميين الذين هم في واقع الأمر مقتنعين بما هو منثور بين ثناياه، كان أولى أن يكون الكتاب أكثر إنفتاحًا على العامة وكذلك الخاصة المخالفين في الفكر من باب أن "هذا بيان للناس".
وغير ذلك فشكرًا علي الطرح، وشكرًا علي الإيجاز الذي إفتقدناه في أحاديث مفكري الإسلاميين -إن صح القول- الذين طالما إنجرفوا في دوامة الإسترسال والبيان اللغوي المفارق للموضوع.
للأسف يقع الكاتب في نفس المطب الذي وقع فيه كثيرون من قبله.. يضع "نظرية كل شيء"، التي يمكن أن تطبق في المدينة الفاضلة فقط، ثم ينكر على كل من يخالفها.. كل مبحث من مباحث كتابه هو مبحث كبير ومستقل، تم تحويله بقدرة قادر لأجوبة مكونة من اسطر وفقرات، ويظن الكاتب كلامه نهائيا في كل باب كتب فيه، للأسف يسيء الكاتب من حيث لا يدري لكثير من المواضيع في طريقة طرحه لها بهذا الاختزال والتبسيط..
الكتاب بيشرح باسلوب بسيط جد كثير من المفاهيم التى يصعب فهمها مثل العلمانيه والاشتراكيه والديموقراطيه ورؤيه الاسلام لهذه المفاهيم المعنى الحقيقى للثوره وكيف نثور اعجبنى جد الجزء الخاص بشرح الديمقراطيه حيث الامثله جاءت بسيطه جدا لتوضح الفرق العميق بينها وبين الشورى كتاب لاانصح بقراءته ولكنى اقول لكم لابد من قراءته
الكتاب أكثر من ممتاز، يتعرض لمفاهيم متعمقة في أغلب أفراد مجتمعنا مما جعلهم يسيرون ضمن تروس ماكينة النظام العالمي خاضعين للهيمنة الأمريكية المتفردة بالقطبية العالمية لا يسعون للتغير إلا طفيفًا ضمن هذه المنظومة.
ولكن ما نحتاجه فعلا هو التغغير الجذروي والخروج عن المنظومة المسيطرة حاليًا عن العالم دون خضوع لقواعدهم.
الكتاب جدير بالقراءة لكل فرد مسلم حر يسعى للتحرر من عبوديته
جزى الله الكاتب خيرًا ونفعنا جميعًا بما كتب، وجعله سببًا في التغيير الحقيقي الذي نسعى إليه أمام الله
كتاب مختصر يزن مجلدات من الحشو الفارغ ، يضع أمام القارئ دليلا للمعركة الحامية الوطيس التي تخوضها الآن . مفاتيح معرفية جد مهمة لا غنى عنها لمن أراد معرفة خصائص المعركة و وسائل خوضها ... أعد هذا الكتاب من أنفس ما قرأت و أكثر ما كتب في الموضوع قربا للحقيقة المرة التي يجب أن نعترف بها . من العدو ؟ ما المعركة ؟ كيف نخوضها ؟ كلها أسئلة أجابها الكاتب بإقتضاب ، حيث فتح لنا فسحا رحبة للتأمل ، ما يحويه الكتاب ليس كافيا للإطلاع الكامل على جوانب الصراع و لكنها بداية ، بداية جد موفقة يجب البناء عليها لإصلاح المدرسة الإسلامية في التغيير تمنيت من كل قلبي أن لا ينتهي الكتاب أو أن تتحول صفحاته من 74 إلى 470 ، و أن تكون هناك تفاصيل أكثر ، نحن في حاجة ماسة لها . أقل ما يجب أن يقال في حق الكتاب ، إنه كتاب نفيس ، لا يجب تفويت قراءته بتمعن . أحمد سمير ... جزاك الله عنا خير الجزاء
كِتاب معركة الأحرار ، للمهندس الشاب ( أحمد سمير ) ..
بالأمس القريب كتبت على حِسابي في الفيسبوك " نحن نرى العالم كما تُريدنا امريكا ان نراه " و لم استطع الحديث بالتفصيل عن ما كان ي��اودني من أفكار في وقتها ..
عندما قرآت هذا الكِتاب ، وجدته يعبّر عن كل ما في داخلي بالتفصيل المفصّل و يُثبت بالدلائل و البراهين كل ما يدل على ذلك ..
شعور جميل ينتابك لمّا تقرا كتاب و تلقاه هكّي ، كيف انّه الكاتب خش لـ خاطرك و خذا الّي فيه و نقّحه بـ صيغة ادبيّة منمّقة و بسيطة و نشره !
يشرح الكاتب بـ إختصار - يأتي به بـ عصارة المعنى الكُلّي - معاني الكثير من المصطلحات ( السياسيّة ) التي نسمعها بكثرة في الوقت الحالي و عن أصلها و كيف تم تحويرها في بعض الحالات لـ تخدم مصالح حزبيّة أحياناً و دوليّة في أغلب الحالات ..
يستدل في كلامه بـ مقولات و إقتباسات غربيّة من اجل ان يُثبت بأنّه لا يأتي بكلام من عنده أو مِن عندنا نحن المسلمين لـ تشويه الغرب ، طريقته و اسلوبه في طرح الأسئلة على نفسه و سرده لإجابات مفصّلة مُمتعة جداً و تسلب الأذهان ..
هذا المُختصر يُعطيك طريق مُعبّدة بـ نقاط و معايير و قيم تنطلق منها لأجل التغيير و لـ تخوض (( معركة الأحرار )) !
أنصح كُل من يُريد أن يفهم حقيقة الوضع الحالي أن يقوم بـ قراءته ، اقروه و مشـ حـ تندموا بإذن الله ;) !
كتاب جيد غرضه الأول هو إعلام الناس حقيقة الصراع وبث الوعي عن مدى المآمرة العالمية التي تحاك للمسلمين بالأدلة ثم توضيح المنهج الذي يرى الكاتب صوابه في التغيير ووضع معظم أطره - وإن كان هناك تقصير في ذلك - .. وهو يرى في ذلك أن المنهج الثوري هو الحق في الوصول إلى التغيير المنشود .. ويبين ضعف باقي المناهج المطروحة للتغيير الإسلامي .. وهو بالمناسبة تصنيفه العالمي حسب مؤسسة راند هو إسلامي متطرف .. فهو يرفض الديمقراطية ويرفض الإنخراط فيها لأنها ليست إلا لعبة بيد أمريكا تتحكم بها في مستقبل الشعوب وساق الكثير من الأدلة على ذلك ... فهو يرى أن دعوة التغيير الصحيحة تعتمد على بث الوعي في الجماهير .. فنخبوية الأفكار عنده لا تؤدي إلا لمهلكة إن لم يكن لها ظهير شعبي .. ووجود الظهير الشعبي بدون قيادات على خلفية من الوعي الكافي هو تحرك عشوائي يسهل احتواؤه من قبل النظام ..
الكتاب في المجمل جيد وقد أوجز فيه كثيرا لمدى احتياج الناس لمعرفة مدى عمق الصراع القائم الآن كما وضح
إننا اليوم نخوض معركة كبيرة باختيارنا، نفتح فيها أبوابًا مغلقة، ولا ينبغي أبدًا أن تتردد في خوضها معنا، ليس ضروريا لكي تخوضها أن تعرفنا ونعرفك، ولكن من الضروري أن تكون حرًا من داخلك
أفضل ما قرأت... حوي من العلم أنفعه .. لا يسع المسلم جهل مافيه.. ولا الثائر إلا الإحاطة بما حواه .. أضاف لي الكثير والكثير .. جزي الله كاتبه عنا خير الجزاء
(لا يسع أحدا في معركة التغيير اليوم عدم الاطلاع عليه موافقا أو مخالفا)
هكذا كتب الحرّ في مقدمته لكتابه القيم المختصر ذي الفائدة المضغوطة، وهكذا أرى. فإن شعرتَ بالاتفاق والإيمان بما فيه فهنيئا لك فتوحات قلبك لاعتناق حرية حقيقية ، وإن كنت مُخالفا إيجابيا فاقرأ وانتقد وزدنا بما عندك بتفنيد واضح ومفيد ، فلأحرار النفس روحاً منطلقة تنبش عن الحق بأدق تفاصيله و عن سبل النجاة من الوحل في كل مكان ؛ في عقولهم و في الكتب و بين العالمين ،لا يهم ممن تصدر الكلمات لكن المتحدث الوجيه الوحيد هو الغلبة بالحجة والبرهان والأدلة العقلية التي لا تمس ثوابت الاستقامة.
في الكلمات صدق متدفق يجعلك تدرك وتحس أنها ليست نظريات مجردة أو نتاج دراسة وافية، بل هي حصيلة معايشة واندماج بميادين العزة، هي حصيلة ألم وبحث وعلم وتعلم وبذل وتجرد من الأهواء والموروثات والملوثات بأنواعها التي لا تمل مهاجمتنا ..من كل جانب ..كل يوم.
أراه ركيزة أساسية لبناء برج الوعي ، فبه من دقائق الشروحات ما يزيد لمعان الخط الفاصل بين كثير من الإشكالات واللبس الشائع الذي أصابنا ويصيبنا _بكل طوائفنا وأعمارنا_ في أمور عقدية منهجية فاصلة ، فيضحى التفريق سلسا واضحا براقا ، وتتجلى أمام عينيك كثير من أسرار الصراعات و مكامن القصور الفكري عند الأفراد والكيانات.
ولذا أنصح بقرائته على مهل فهو يستحق التوقف عند كل معنى وإشارة ، إلا إذا دفعتك حماسة صادقة لإكماله متعجلا ، حينها قد يصاحب فهمك حفظا! كما فُعل بي.
لا تملّوا البحث عن الحق والحقائق وإن طال غياب البصيرة ، فهي هبة ربانية تأتي بعد اجتهاد، زادها : حرصا على تقوى و ركلا لهوى. وحين تستنير العقول بمنهج صحيح واحد نأمل حينها وقوفا عمليا على قلب رجل واحد أمام أسراب الظلم كبر شأنها أم حقر.
باختصار كتابٌ أخاذ ، آمل أن تمس كلماته قلوب وعقول الناس الطيبة كلهم جميعا.
مبدئيا .. الفترة ما بعد مجزرة رابعة مباشرة كانت الحركة الوحيدة التى تمثلنى من ضمن الحركات الثورية فى مصر هى حركة أحرار .. حالياً أنا غير مهمته و مش متابعة شغل حد بالاخص .. ما علينا .. خلينا فى الكتاب هو رائع كبداية للتعرف على ملامح المعركة الحالية .. معركة الوعى أولاً قبل كل شئ بالنظر لجحم الكتاب -70 صفحة- و بالنظر لهدفه أيضاً فالكتاب يعتبر ممتاز و عامة صغر حجم الكتاب مقارنة بالمواضيع التى يطرحها مش عيب لأنه فى البداية قال انه بيقدم ملخص لتصور المعركة الحالية من وجهه نظره
الكتاب بشكل كبير يعتبر ثقافة عامة المفروض تكون موجودة عند أغلبيه الشعب خاصة فصل "الهيمنة" و هو أفضل فصل محتاجين نطبع اجزاء كتير منه و نوزعها على الناس فى الشوارع من ضمن الملاحظات اللطيفة اللى تُؤخذ فى صالح الكاتب أنه دايماً عندما يسمى الوطن العربى الشرق الأوسط .. يقول "ما يسمونه" و ده بيوضح أنه غير معترف بتقسيمات الغرب و تسميايتهم للدول لم يعجبنى انتقاده الشديد للديمقراطية ككل , لا أعلم لماذا تمثل الديمقراطية أحد الهواجس و المصائب عند الاسلاميين و ألأسوأ انهم فقط بكتفون بانتقادها ,فلا يبتدعوا نظام اسلامى قادر على تطبيق الشورى بين الدول الاسلامية بشكل فعّال.
من يجرأً على إنكار فائدة هذا الكتاب و أمثاله؟ إلا أنه لا يجب أبدا إغفال تعامله مع ما يسميه تيار "الإسلام السياسي" وهو ما يتفق فيه مع العلمانيين على تسمية فئة من هذه الأمة هي حتما و لا شك من خيارها. كأني بأحمد سمير يكفّر الحركات الإسلامية التي خاضت التجربة السياسية بدعوى أنهم يتحاكمون إلى الديمقراطية. دعنا لا نتحدث عن الديمقراطية، فكما أن لها إيجابيات، فإن لها عواراً بادٍ. السؤال الأهم هو كيف لمن يريد إقامة شرع الله أن يصل إلى الحكم؟؟؟؟ عبر الثورة و هذاكان محور الكتاب.... ألا تحتاج الثورة إلى الشعب؟ بلى و قد إعترف الكاتب بذلك بل جعله من قيم الثورة الثلاثة. ألا يجعل هذا من الثورة ديمقراطية؟ أما عني كمواطن من العامة. إلا يحق لي أن ادلي بصوتي للحركات الإسلامية إن لم يكن لفضل لهم فعلى الأقل كي أجنب "دولتي/وطني" حكم العلمانيين؟ قد يرجع في هذا إلى نسبة العلمانية إلى الحركات الإسلامية و هذا و الله الذي يصيب الإنسان بالغصة. أيعقل أن تصنف حركة مباركة كالإخوان المسلمين على أنها علمانية؟؟؟ أمحكم على نيّات القوم و ندّعي أنهم أصحاب دعوة إلى أسلمة شكلية للسياسة؟ لا و الله. قرأت الكتاب بناء على توصية من الشيخ إياد قنيبي حفظه الله تعالى.
كيف لكتاب صغير الحجم ان يكون بتلك الدسامه !! بدايته صفعه على وجه كل من حاول_ بقصد او بدون_ ان يتجاهل ما يحدث من حوله ..ان يرفع شعار "ما باليد حيله "...شعرت بثقل الهم على صدري فى الفصل الاول ..شعرت بالتقصير ..والضعف ..والحزن .. ثم ياتي الفصل الثاني ليخفف من وطأة الاول ..فكيف ان تشعر بالضعف وانت مسلم !! الا يكفيك الاسلام .. فماذا بعد الاسلام من عزه وكرامه ومجد ..." كنتم خير أمة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " .. وما ان اتعمق في الفصل الثاني حتى تتعالى عدة تساؤلات منها (الا يوجد تعارض مع ما تم ذكره فى التعامل مع السلطان فى حالة خروجه عن المنهج ومع احاديث النبي فى فصل الخروج عن الحاكم ؟؟ لازالت تلك المنطقه شائكة عندي بعض الشيء ) والتساؤلات الاخرى كانت .. ماذا افعل ؟ كيف ابدأ ؟ .. ما الذي يمكن ان اقدمه ؟ .. ما الخطوات ؟ ..وما ان انتهيت من الفصل الثالث والاخير حتى تكونت اجوبة تلك الاسئله ..لا شك انها لازالت مشوشه وفى طور الجنين ! لكن يكفى ان نضع قدمنا على بداية الطريق ... طريق الوعي .. :') جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك ونفعك ونفع بك ... اللهم استعملنا ولا تستبدلنا يارب :')
بدأت الكتاب وأنا أتوقع أني لن أجد أرضية مشتركة وأني لن أخرج بفائدة تذكر ولكن على العكس ان الفكرة في عموميتها ووعيها لابد ان تلقى مني ترحيب ولكن المؤسف في الأمر أن هذا هو حال كل العموميات فربما ينال هذا الكتاب مني 4 نجوم وربما لا ينال كتاب أكثر تفصيلا عن المنهج والنموذج والتجربة نجمة أو اثنتين مشكلتي مع احرار ان حركيتهم مدهشة اغانيهم حماسية منهجهم عام وثوري ولكنه غير واضح المعالم والتفاصيل اتمنى ان تخرج تنظيرات تفصيلية الى النور لكي نبدأ حوارا جادا وحقيقيا حول التغيير ونخرج من الشعارات كما يقول الكاتب فهو ايضا حتى الآن في مرحلة الشعارات وان كانت اكثر عمقا من شعارات غيره
كتاب قوي، مختصر، شائق، قوي اللغة شديد اللهجة واضح المعاني، وأندهش أن صاحبه يكرر غير مرة أن الكتاب مكتوب على عجالة. إذا كانت هذه العجالة فكيف لو أسهب؟ هذا الكتاب يلخص ببساطة ووضوح حقيقة الصراع والثورة : الأسباب والأصول والدوافع والمحركين وحقيقة اللاعبين. ثم الحلول وشكل المعركة ووسائل الصراع والطرق.. فيقدم الحلول وافية شافية أحيانا ومختصرة تحتاج إلى كثير من التفصيل أحيانا.
كتاب أكثر من رائع.. تأسيسي لا بد من قراءته. أبدع في توصيف الواقع المحيط بنا لبناية وعي جديد وفهم الأحداث من حولك. وأحال على كتب تساهم في تحقيق نفس الهدف. كم رتب هذا الكتاب تفكيري -وقتها- بعد أن عصفت بنا أحداث وفرقة وتقلبات يحار فيها العقلاء.
لا أعتقد أبدا أن حال من قرأ هذا الكتاب، قبل قراءته وبعدها سيان a must read book نفعني جدّا، بارك الله في كاتبه، وفيمن نصحني بقراءته معركة هي والله، وهي للأحرار فقط، نفعنا الله بما يعلّمنا وجعلنا منهم اللهم استعملنا ولا تستبدلنا، واقبضنا اليك غير مفتونين ولا مغيرين
جزى الله مؤلف هذا الكتاب خير الجزاء فقد فتق ذهني ووسّع من مدارك تفكيري بدقة تحليله وحسن فهمه وجمال أسلوبه. أوصي كل من أعرفهم بقرائته. أتمنى أن يؤلف مثله الكثير بتفصيل أكبر.