ثروت عكاشة من مواليد القاهرة بمصر عام 1921. كان وزيرا للثقافة ونائب رئيس الوزراء المصري سابقا.
المؤهلات العلمية
الكلية الحربية 1939.
كلية أركان الحرب 1945 - 1948. دبلوم الصحافة كلية الآداب، جامعة فؤاد الأول 1951. دكتوراه في الآداب من جامعة السوربون بباريس 1960. ضابط بالقوات المسلحة. رئيس تحرير مجلة التحرير 1952 - 1953. ملحق عسكري بالسفارة المصرية في بون ثم باريس ومدريد 1953 - 1956. سفير مصر في روما 1957 -1958 وزير الثقافة والإرشاد القومى 1958 - 1962. رئيس المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية 1962 و 1966 - 1970. رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصري 1962 - 1966. نائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة 1966 - 1967. وزير الثقافـة 1967 - 1970. نائب رئيس اللجنة الدولية لإنقاذ مدينة البندقية 1967 - 1977. مساعد رئيس الجمهورية للشئون الثقافية 1970 - 1972. أستاذ زائر بالكوليج دو فرانس بباريس (تاريخ الفن) 1973. انتخب زميلا مراسلا بالأكاديمية البريطانية الملكية 1975. انتخب رئيسا للجنة الثقافة الاستشارية بمعهد العالم العربى بباريس 1990- 1993. عضو المجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو بباريس 1962 - 1970. عضو مجلس الأمة 1964 - 1966. عضو عامل في المجمع الملكى لبحوث الحضارة الإسلامية، مآب مؤسسة آل البيت 1994
عشان تقدر تحكم صح على حاجة معينة لازم الأول تصنّفها صح , فى المكتبة لما استعرت الكتاب دا كان مكانه على رف كتب التاريخ فى وسط كتب تاريخية مؤلفة على النمط البحثى العلمى , لكن الكتاب دا انا شايف انه المفروض يتصنف تبع الروايات , و للدقة أكتر يصنف فى قسم الروايات التاريخية , و لو خلينها على رف الروايات التاريخية و قارنها بالروايات التاريخية التانية هنلاقى وزنه تقيييل جدا لانه فعلا عمل عظيم
الكتاب على نسق رائعة أحمد على باكثير " وا إسلاماه" إلا إن الفرق بينهم إن باكثير كتب روايته العظيمة من جهة جلال الدين و من بعده قطز فى حين إن عكاشة كتب روايته من اتجاه المغول , فلو قرأت الروايتين هتقدر تفهم الصورة الكاملة و تعرف تقدّر الأحداث اللى حصلت فى الفترة دى بقدرها الحقيقي لانها فعلا أحداث تذهل العقل
نبدأ باللغة : لغة الرواية رائعة من أعلى مستويات اللغة اللى قرأتها فى عمل من الأعمال , تراكيب قوية و توظيف ممتاز للألفاظ و صياغة محترمة بعيدة كل البعد عن الركاكة والضعف اللى بنقابله احيانا فى الكتابات التاريخية التانية و يمكن اللغة من اكتر الاسباب اللى خليتني أصنف العمل دا على انه روائى اكتر منه بحثى علمي
الاسلوب : بسيط و بيعتمد كليةً على طريقة السرد المباشر المتتابع , بمعنى إن قصة المغول فيها اكتر من طرف و اكتر من اتجاه , فـ المؤلف كان بيمسك كل اتجاه منهم لحد لما يشرحه بالكامل و بعدها يبدأ فى طرف تانى و هكذا , طبعا الاسلوب دا كويس جدا فى حكاية التاريخ لكن له عيبين , الأول إنك كقارئ على الرغم من انك بتكون مستمتع جدا إلا إنك احيانا بتفقد حتة التزامن فى الأحداث , يعنى جنكيز خان كان بيبعت جيوش لمناطق مختلفة فى وقت واحد , فـ انتا كقارئ ممكن يحصلك التباس انهى مدينة المغول دخلوها مع انهى مدينة فى نفس الوقت , و دا جزء مهم جدا إذا كنت عاوز تربط بين الأحداث عشان تفهم بعض التفصيلات و بعض النتايج المترتبة على حدوث معارك فى نفس الوقت لكن فى مكانين او تلاتة مختلفين ,, النقطة التانية إن السرد المباشر بيعرض صورة التاريخ لكن مش بيحلل الصورة دي , فتيجي تقارن مثلا بين اسلوب عكاشة و اسلوب الصلابي تلاقى انك مستمع جداااا باسلوب عكاشة لكن لو هتدور على الإستفادة الأكبر و الأعمق هتلاقيها فى كتابات الصلابي , و إن كان يشفع للاسلوب دا ان نقطة الملل مش هتحس بيها أبدا على عكس الحال طبعا فى الاسلوب التحليلي اللى بيتطلب انك تكون مركز و مقبل على قراءة البحث بشغف حقيقي و اتجاه دراسي
الموضوع : الكتاب بيتكلم عن ظاهرة المغول اللى أسسها جنكيز خان و طبعا المؤلف مش هو اول واحد يكتب عنها , لكن يميزه شيئ واحد , إن أغلب المؤلفين كتبوا عنها من وجة نظر عربية و اسلامية , لكن عكاشة كتب عنها من وجة نظر مغولية , فـ اثناء قراءتك هتحس ان إنتا عايش بميول المغول و بأهداف المغول و لو انهزموا فى معركة تزعل و لو كسبوا فى معركة تفرح حتى و إن كان انتصارهم دا على مدينة عربية او اسلامية ,, هتقدر من خلال قراءتك تقدّر حجم التضحيات و البطولات اللى العرب و المسلمين بذلوها عشان يصدوا سيل المغول و فى نفس الوقت هتقدّر كم القوة و الإقبال و الشجاعة و الصلابة و البأس فى جنود المغول و قياداتهم و هتعرف إن انتصار المسلمين عليهم فى معركة عين جالوت كان فعلاا و بدون أى مبالغة معجزة من المعجزات لولا كانوا هيجتاحوا العالم كله من شرقه لغربه و كانوا هيقضوا على جزء مهول من الجنس البشرى و التراث الإنسانى و مكنش حد أبدا هيقدر يقف فى وشهم و يوقف التدفق المغولى المهول فى الشرق و الغرب
الكتاب -أو قول الرواية- مبذول فيها مجهود ضخم من البحث و التنقيب و تنقية المعلومات و جمع الروايات ببعض عشان يستخرج منها الرواية الأصح , و بحث كبير جدا عشان يوصل لأصول المغول و نشأتهم و الظروف اللى اتولد فيها جنكيز خان و البيئة اللى عاش فيها و اللى كوّن من خلالها شخصيته و معتقداته و افكاره و ليه كانت طموحاته عالية اوى كدا و ليه كان شخصية فزة و قيادة قليل جدا انك تصادف زيها فى تاريخ العالم
و الكتاب دا فعلا اضافة كويسة للمكتبة العربية مش مجرد تكرار و تقليد لاعمال موجودة بالفعل و مسجلة على صفحات الكتب التانية
ما أحلى الحقيقة عندما نقترب منها لتنظف ما علق فى أذهاننا من قاذورات السينما و أباطيل التاريخ ... ورؤية شخصية مثل شخصية تيموجين .. جنكيز خان ... و بناءه لدولته
جنكيز خان ذلك الامبراطور المغولي والقائد الشجاع والخبير المحنك الذي دان له الشرق والغرب والذي خرج من قبيلة مغولية تسكن صحراء الجوبي حيث الفيافي الجرداء لا نبت ولا ماء والجبال الشاهقة التي لا تطمح السحب الي قممها بل تمر مطمئنة وئيدة بينها وبعض المياه الجارية التي تتسرب من هنا وهناك مع البرودة القارسة .. في ظل هذا المناخ القاسي خرجت هذه القبائل الجلفة واستطاع تيموجن ان يوحد هذه القبائل في معارك متتالية حيث انتصر على المركيت بمساعدة عمه طغرل خان زعيم القرايطة ثم انتصر علي تارجوتاي زعيم التايدجوت ثم انقلب على عمه فهزم القرايطة ودانت له صحراء الجوبي كلها ومن ثم اصبح تيموجن جنكيز خان اي ملك الملوك ثم دفعه طمعه ونهمه الي غزو الصين وقد كان الحكم فيها الي اسره ال صون الضعيفة فاغراه ذلك بالهجوم عليها وانتهاز هذه الفرصة ولكنه كان يخشى من قبائل القرعيز التي تسكن شرق الصين ومن قبائل هيا في جنوب الجوبي وكعادة الخان فهو يسبق اعدائه دوما ولا يترك الفرصة سانحة لهم ولا ينزل موضعا يترك ثغرة لاعدائه حتى إذا ما شغله قتال أو عقد العزم على غزوة استغلوها فقسم جيوشه الى ثلاث جيوش فارسل ارخونه شيبه نويون الي القرعيز وأرسل سابوتاي الي خطاي السوداء اي الصين وخرج هو علي جيش الي هيا يسوق امامه المنايا الي أعداءه حتى تم له فتح الصين وخضعت له معظم مدنها ثم ولي عليها موهولي ... اخذت اطماع جنكيز خان تزيد كلما فتح بلدا او مدينة فوجه نواصي خيله الي الغرب قاصدا المملكة الخوارزمية فهزم جيوش الشاه علاء الدين وحاز اقليم ما وراء النهر وخوارزم وفتح مدن بخارى وسمرقند ونيسابور ثم غزا اقليم خرسان و تولى جلال الدين الحكم بعد موت أبيه في إحدى الجزر النائية بعد أن فر هاربا ولم يجد ما يكفن فيه .. مات جنكيز خان ١٢٢٧ تاركا إمبراطورية مترامية الاطراف وأبناءه الاربعه شاطاجاي واوجوتاي وباطو وتولي موصيا إياهم بالاجتماع وعدم الفرقة واوصى بالحكم من بعده لابنه الأوسط اوجوتاي لما وجد فيه من لين الجانب والحكمة فأراد أن يكون ذلك سببا لاجتماع الناس حوله وتوطيدهم مملكته .. انتقل العرش بعد ذلك إلي أبناء تولي : مانجو ثم قوبلاي شقيق هولاكو .. استمرت المعارك مع جلال الدين ثم قدم المغول الي حلب وبغداد حتى استطاع قطز صد الهجوم المغولي بقيادة كتبغا في معركة عين جالوت تحت صيحة القائد البطل واإسلاماه ... لم يكن يعني المغول ان يدونوا تاريخهم او أن يكون لهم أديبا يسطر ملاحمهم وانتصاراتهم بل كتب تاريخهم بايدي اعدائهم فهم قوم جهلة غلاظ قست قلوبهم وطباعهم بقسوة بلادهم وتركت فيهم طبيعة باديتهم صفات الغلظة وعدم التسامح فإذا دخلوا مدينة اعملوا السيف في اهلها لا يفرقون بين رجل وامرأة وطفل ويغتصبون النساء على مرأى الرجال وينهبون ثروات المدن ثم يشعلون النيران فيها فتتبدد رمادا ويخرجون تاركين عشرات الآلاف من القتلى لا يلتزمون بعهد ولا يعرفون حرمة رسول ولم يكن لهم نصيبا من الاخلاق غير الياسَّة التى وضعها لهم الخان وبعض مظاهر الاجتماع مثل الكورلتاي الذي يجمع فيه الخان قواده وابنائه وجنوده .. أجاد دكتور ثروت عكاشه فقد سرد تاريخ جنكيز خان والمغول في قصة بعيدا عن دقائق التاريخ والاسراف في ذكر الوقائع والمعارك على نحو رتيب فهو يحكي قاصا لا مؤرخا فللتاريخ مقام اخر يتسع له .
كيف لهؤلاء القوم البدائين القادمين من صحراء الجوبى السيطرة على قارة كاملة كبيرة مثل آسيا ؟ كان لابد لهم من قائد قوى محنك يستطيع السيطرة عليهم ويحركهم نحو احتلال آسيا كلها. جنكيز خان الذى ارعب العالم بجيش من المغول ،حيث كانت تتساقط المدن امام هذا الجيش . كان جنكيزخان يؤمن بالاتحاد وانه سوف يؤدى به الى احتلال العالم بهذا الاتحاد وقد حذر ابناءه من التشاحن والاختلاف بعد موته وقد اقر "الياسة " مبدأ لحكمه وهذه الياسة بها مباديء جديرة ان تطبق فى كل الازمان. يثير الكتاب نقطة مهمة عن كمية العنف والقسوة التى مارسها جنكيز خان والمغول فى اهالى المدن التى دخلها فقد تعذر فهم طبيعة هذا الرجل وتعطشه لسفك الدماء والذبح وخاصة مع حروبه ضد الدولة الاسلامية الخوارزمية ،لم يترك مدينة دخلها الا وقد اتى على الاخضر واليابس. قتله للخائنين الذين ساعدوه فى دخول هذه البلاد منطقى فمن خان غيرك سيخونك. سؤال مهم فى النهاية لماذا لم يتحرك اى جيش من جيوش المسلمين تحت امرة الخلافة العباسية لنصرة الدولة الخوارزمية.
كتاب لطيف بأسلوب ماتع يغطى رحلة جنكيز خان في الوصول إلى حكم عشيرته ثم توحيد المغول ثم يحكي عن غزواته، ثم يعطي لمحة مختصرة عن عين جالوت ونهاية دول المغول في المناطق التي دخلوها . مشكلة الكتاب في تحقيق المقولات والأحداث ونسبتها إلى مصادر معتمدة ولا غرو على الكاتب وتلك المرحلة نفسها لم تشهد تأريخًا منتظمًا حقيقيًا لجنكيز خان وإنما تأريخ الأمم المهزومة وحكايات شعبية في الإرث المغولي لا ترقى لكونها أساطير منتظمة حتى للأسف . فتجد نفسك مشدوهًا أمام اقتباسات قد تبرز نواحي قوية في شخصية جنكيز ثم تعود مسائلًا نفسك: ما الدليل أو من قال أن جنكيز قال أو فعل هذا ؟ خاصةً في مرحلة الصعود ومرحلة غزو الصين والأحاديث الداخلية بينه وبين خانات المغول، أما الأحداث العسكرية والسياسية والتاريخية فلا خلاف عليها ربما إلا في قدر الصياغة وما يعتريها من زيادةٍ أو نقصان .
سواء اتفقت او اختلفت مع خلفيته الثقافية و الدينية تيموجين (جنكيز خان لقبه بمعنى قاهر و محتل العالم)، يعد من كبار القادة العسكريين الذين ابادوا حضارات و اقاموا حضارات ذات خلفية عسكرية. اتيلا، ايفان الرهيب، تيمور لنك و جنكيز خان من القادة الذين ارادوا توحيد العالم تحت راياتهم و ان كانت انتهت احلامهم بموتهم. ياخذك الكتاب فى رحلة شيقة للتعرف على التتار و قبائلهم المختلفة و كيف نجح فى توحيدهم لغزو العالم، لم تكن رحلة سهلة خصوصا فى ظل حروبهم الداخلية الا انه نجح فى النهاية فى فرض قبضة الحديدية و من بعده ابناءه كويلاى خان و شاتاجاى.
اخيرا وجدت كتاب عربي ينصف جانكيز خان .. لايوجد افضل من هذا الكتاب عربيا عن موضوع المغول وبداية سيطرتهم شرقا وغربا .. ايضا يؤلمك ماحدث للمسلمين من انقسامات ادت الى تفكك الدول الاسلامية
سيرة المغولى “جنكي� خان� مستعرضاً لتاريخ المغول ونشأة الإمبراطورية الماغولية وسياستها وأسلوبها فى السطو على ممتلكات الغير، وموقفها من الدولة الإسلامية ونهايتها على يد صلاح الدين الأيوبى
يحكي الكتاب عن ظهور تيموجن الملقب بجنكيز خان و كيف تمكن في حداثة سنة من قيادة قبيلته و أدماج اغلب القبائل المجاورة عن طريق المعاهدات الحروب
بفسر الكاتب سر براعة هؤلاء القوم في فنون الحرب و القتال بظروف نشأتهم القاسية و كثرة الحروب فيما بينهم
تمكن جنكيز خان من اخضاع القبائل المغولية تحت سيطرته و انطلق نحو الصين مستغلا تشتت الامبراطور الصيني في صراعاته الداخلية علي الحكم و سقطت حضارة الصين واحدة من اعظم حضارات الشرق في هذا الوقت في ايدي حفنة من الهمج و انطلقوا في السلب و النهب و في المذابح الجماعية التي كانت جزاء اغلب الخاسرين امامهم و كان في هذا الوقت الشتات بين المسلمين في اشده فشرق الدولة الاسلامية انفصل عن الخلافة العباسية تحت راية علاء الدين و تملك من خوارزم و غرب الدولة الاسلامية مشتت تابع للمماليك في مصر و الصليبيين في فلسطين و تقسمت الخلافة العباسية لامارات متفرقة فسنحت الفرصة لجنكيز خان للانقضاض علي خوارزم و هزم المسلمون و مارس جنكيز خان ابشع الجرائم بهم ثم انطلق المغول حتي دار الخلافة فقتلوا الخليفة بدهس الخيل و حرقت اغلب المدن و دمرت ثم انطلق المغول حتي اجتاحوا شرق اوروبا و وصلوا الي مصر و خسروا جيشهم كله علي ابدي المماليك في عين جالوت و كانت بداية سقوطهم السريعة كصعودهم فكانوا نقمة الله علي العالم كما كان يحب جنكيز خان ان يسمي نفسه و شرح الكتاب تفاصيل الصعود و الادارة و الاحتلال ولكنه اسرع في تاريخ الامبراطورية بعد جنكيز خان
This entire review has been hidden because of spoilers.
قرأت الكتاب وكان يدور في رأسي مئة سؤال وألف تعجب !! بدأت بالتشكل منذ المراحل الدراسية في حصص التاريخ عندما درسنا تاريخ الحضارات الاسلامية منذ ابتدائها في عهد الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم انتهاءً بالدولة العباسية . وكلي ذهول لما توصلوا اليه اجدادنا العرب من حضارة وعلم وطبعاً بعض من الخيبة مقارنة بحالنا اليوم ولكن السؤال الذي كان يدور في رأسي دائماً مادمنا كنّا في تلك القوة والعزة .. كيف استطاع قوم لهم من البدائية والجهل ألكم الكثير ان يغلبوا حضارة عتية وحصينة بهذا القدر .. الجواب دائماً وابداً الفرقة للأسف تفرقنا فهزمنا .. وهم اجتمعوا وترابطوا فسادو ..
يحكى قصة المغول من بداية النشأة كقبائل بدوية صحراوية والسيطرة على الصين وتوسع الفتوحات والخﻻفا� مع الدولة الخوارزمية وموقف العباسية ف ذلك الوقت ونهايتهم على يد المماليك, ربما ف بادئ اﻷم� انتبانى شعور بالملل تجاه سرد اﻷحدا� واﻹستطرا� فى التفاصيل ولكن تغير مجرى التاريخ والكتاب بظهور "تيموجن" الملقب ب"جنكيز خان" ...وازداد شوقى لقراءة المزيد ومعرفة هذا الفكر المغولى وبطشهم فقد كانوا كالجراد ينسفون أى بلد يحتلونها نسفا ويقتلون كل من فيها مهما بادروا من السلم فهم � يأمنون ﻷح� وكانوا يعتمدون ع الغدر والحيلة فى حروبهم,ثم تخليهم عن طباعهم وإسﻻ� بعضهم فى نهاية اﻷم�... وكيف أنه رغم كل ذلك كان يحكمهم قانون يعرف "الياسة" يحرم على المغولى أن يقتل أخاه ويدعو للتسامح والمودة فيما بينما وكان تيموجن يسمح بحرية العقيدة.... وكان جنكيز خان دائماً يقول أن لله قوتان,قوة السماء وهى الشمس أما قوة اﻻر� فهى "جنكيز خان" وحاز على لقب "نقمة الله" من قبل المسلمين لما رأوه من دمار...