What do you think?
Rate this book
Library of Arabic Literature
الرسالة
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ (150 هـ/766 م - 204 هـ/820 م)، أحد أبرز أئمّة أهل السنة والجماعة عبر التاريخ، وصاحب المذهب الشافعي في الفق الإسلاميّ. كما ويُعَدّ مؤسّس علم أصول الفق، وأول من وضع كتابًا لإصول الفق سماه "الرسالة
624 pages, Hardcover
First published December 1, 1997
69 people are currently reading
1,363 people want to read
About the author
Muhammad ibn Idris al-Shafi'i
4books43followers(Arabic: محمد بن إدريس الشافعي)
Muhammad ibn Idrīs al-Shāfīʿī was a Muslim jurist of early Islam. Often referred to as 'Shaykh al-Islām', al-Shāfi‘� was one of the four great Imams, whose legacy on juridical matters and teaching eventually led to the Shafi'i school of fiqh (or Madh'hab). He is often referred to as Imam al-Shafi‘i.
Legacy
Al-Shāfi‘� developed the science of fiqh unifying 'revealed sources' - the Quran and hadith - with human reasoning to provide a basis in law. With this systematization of shari'a he provided a legacy of unity for all Muslims and forestalled the development of independent, regionally based legal systems. The four Sunni legals schools or madhhabs keep their traditions within the framework that Shafi'i established.
Al-Shāfi‘� gives his name to one of these legal schools Shafi'i fiqh - the Shafi'i school - which is followed in many different places in the Islamic world: Indonesia, Malaysia, Egypt, Somalia, Yemen as well as Sri Lanka and southern parts of India.
Saladin built a madrassa and a shrine on the site of his tomb. Saladin's brother Afdal built a mausoleum for him in 1211 after the defeat of the Fatamids. It remains a site where people petition for justice.
Works
He authored more than 100 books.
Al-Risala � The best known book by al-Shafi'i in which he examined principles of jurisprudence. The book has been translated into English.
Kitab al-Umm - his main surviving text on Shafi'i fiqh
Musnad ash-Shafi'i (on hadith) - it is available with arrangement, Arabic 'Tartib', by Ahmad ibn Abd ar-Rahman al-Banna
In addition to this, al-Shafi'i was an eloquent poet, who composed many short poems aimed at addressing morals and behaviour.
Muhammad ibn Idrīs al-Shāfīʿī was a Muslim jurist of early Islam. Often referred to as 'Shaykh al-Islām', al-Shāfi‘� was one of the four great Imams, whose legacy on juridical matters and teaching eventually led to the Shafi'i school of fiqh (or Madh'hab). He is often referred to as Imam al-Shafi‘i.
Legacy
Al-Shāfi‘� developed the science of fiqh unifying 'revealed sources' - the Quran and hadith - with human reasoning to provide a basis in law. With this systematization of shari'a he provided a legacy of unity for all Muslims and forestalled the development of independent, regionally based legal systems. The four Sunni legals schools or madhhabs keep their traditions within the framework that Shafi'i established.
Al-Shāfi‘� gives his name to one of these legal schools Shafi'i fiqh - the Shafi'i school - which is followed in many different places in the Islamic world: Indonesia, Malaysia, Egypt, Somalia, Yemen as well as Sri Lanka and southern parts of India.
Saladin built a madrassa and a shrine on the site of his tomb. Saladin's brother Afdal built a mausoleum for him in 1211 after the defeat of the Fatamids. It remains a site where people petition for justice.
Works
He authored more than 100 books.
Al-Risala � The best known book by al-Shafi'i in which he examined principles of jurisprudence. The book has been translated into English.
Kitab al-Umm - his main surviving text on Shafi'i fiqh
Musnad ash-Shafi'i (on hadith) - it is available with arrangement, Arabic 'Tartib', by Ahmad ibn Abd ar-Rahman al-Banna
In addition to this, al-Shafi'i was an eloquent poet, who composed many short poems aimed at addressing morals and behaviour.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 41 reviews
April 29, 2020
قراءة رمضانية مشتركة بيني وبين صاحب لي
إنك لتتعجب أن تجد رسالة صغيرة تؤسس لعلم كامل ويشرح حولها مئات المؤلفات ويستخرج منها كثير من الاستنباطات .. وهذه والله بركة من الله عزوجل يلقيها على من يشاء. .. رحم الله الإمام الشافعي وأجزل له الثواب
إنك لتتعجب أن تجد رسالة صغيرة تؤسس لعلم كامل ويشرح حولها مئات المؤلفات ويستخرج منها كثير من الاستنباطات .. وهذه والله بركة من الله عزوجل يلقيها على من يشاء. .. رحم الله الإمام الشافعي وأجزل له الثواب
November 25, 2020
أول كتاب أُلِّف في أصول الفق، بل هو أول كتاب ألِّف في أصول الحديث أيضًا، ولأني لست أهلا للتعليق عليه، اكتفيت بنقل أقوال العلماء وتقريظهم له، فليس كتابا يطوله أمثالي، ولا يزيده مدحي مكانة، ولا ذمي هوانا، ولكن خذ العلم من أفواه أهله:
يقول الإمام الفخر الرازي في كتابه "مناقب الشافعي": "كانوا قبل الإمام الشافعي يتكلَّمون في مسائل من أصول الفق، ويستدِلون، ويَعترِضون، ولكن ما كان لهم قانون كلي مرجوع إليه في معرفةِ دلائل الشريعة، وفي كيفيَّة مُعارضتها وترجيحاتها، فاستنبط الشافعي عِلمَ أصول الفق، ووضع للخلق قانونًا كليًّا يُرجع إليه في معرفة مراتب أدلَّة الشرع، فثبت أن نسبة الشافعي إلى علمِ الشرع كنسبة أرسطو إلى علمِ العقل".
وقال الشيخ أحمد شاكر مُحقِّق الكتاب: إن أبواب الكتاب ومسائله التي عَرَض الشافعي فيها للكلام على حديث الواحد والحُجَّة فيه، وإلى شروط صحة الحديث وعدالة الرواة، وردّ الخبر المُرسَل والمُنقطِع، إلى غير ذلك مما يعرف من الفهرس العلمي في آخر الكتاب، هذه المسائل عندي أدقُّ وأغلى ما كَتَب العلماء في أصول الحديث، بل إن المُتفقِّه في علوم الحديث يفهم أن ما كتب بعده إنما هو فروع منه، وعالَة عليه، وأنه جمع ذلك وصنَّفه على غير مثال سبق، لله أبوه!
ويمضي المحقِّق في مقدمته قائلاً: وكتاب الرسالة، بل كتب الشافعي أجمع، كُتُب أدب، ولغة، وثقافة، قبل أن تكون كتب فق وأصول؛ ذلك أن الشافعي لم تُهجِّنه عُجْمة، ولم تدخل على لسانه لُكْنة، ولم تُحفظ عليه سقطة أو لحنة.
قال الإمام عبدالملك بن هشام، النحوي، صاحب السيرة: "طالتْ مجالستنا للشافعي، فما سمعت منه لحنةً قط، ولا كلمةً غيرُها أحسنُ منها"، وقال أيضًا: "الشافعي كلامه لغة يُحتَج بها"، وقال الجاحظ، الأديب الأكبر، صِنو الشافعي، الذي وُلِد سنة خمسين ومائة، التي وُلِد فيها الشافعي، وعمَّر نحوًا من ضعفَي عمره، إذ مات في المحرم سنة خمسٍ وخمسين ومائتين، قال: "نظرت في كتب هؤلاء النَّبَغَة، الذين نبَغوا في العلم، فلم أرَ أحسن تأليفًا من الشافعي، كأن لسانه يَنظِم الدُّرَّ"؛ ا. هـ.
ويضيف الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - قائلاً: وإني أرى أن كتاب "الرسالة" ينبغي أن يكون من الكتب المقروءة في كليَّات الأزهر، وكليات الجامعة، وأن تُختار منه فقرات لطلابِ الدراسة الثانوية في المدارس والمعاهد؛ ليفيدوا من ذلك عِلمًا بصحة النظر، وقوة الحُجَّة، وبيانًا لا يرون مِثلَه في كتب العلماء وآثار الأدباء.
ويقول المزني: قرأت كتاب " الرسالة " للشافعي خمسمائة مرة، ما من مرة منها إلا واستفدت فائدة جديدة لم أستفدها في الأخرى.
وبعد هذا الإطراء الجزيل، والاقتباس القليل من مقدِّمة المُحقِّق، نختم مراجعة الكتاب بما ختم به المحقِّق مقدمته، مقتبسًا من الإمام الشافعي قوله: فنسأل الله المبتدئ لنا بنِعَمه قبل استحقاقها، المديمَها علينا مع تقصيرنا في الإتيان على ما أوجَب به من شكره بها، الجاعلَنا في خير أمة أخرجت للناس: أن يرزقنا فَهْمًا في كتابه، ثم سنة نبيِّه، وقولاً وعملاً يؤدي به عنا حقه، ويوجِب لنا نافلةَ مزيده.
*استمعت واستمتعت لشرح شيخنا الغفيص -حفظه الله- للكتاب:
يقول الإمام الفخر الرازي في كتابه "مناقب الشافعي": "كانوا قبل الإمام الشافعي يتكلَّمون في مسائل من أصول الفق، ويستدِلون، ويَعترِضون، ولكن ما كان لهم قانون كلي مرجوع إليه في معرفةِ دلائل الشريعة، وفي كيفيَّة مُعارضتها وترجيحاتها، فاستنبط الشافعي عِلمَ أصول الفق، ووضع للخلق قانونًا كليًّا يُرجع إليه في معرفة مراتب أدلَّة الشرع، فثبت أن نسبة الشافعي إلى علمِ الشرع كنسبة أرسطو إلى علمِ العقل".
وقال الشيخ أحمد شاكر مُحقِّق الكتاب: إن أبواب الكتاب ومسائله التي عَرَض الشافعي فيها للكلام على حديث الواحد والحُجَّة فيه، وإلى شروط صحة الحديث وعدالة الرواة، وردّ الخبر المُرسَل والمُنقطِع، إلى غير ذلك مما يعرف من الفهرس العلمي في آخر الكتاب، هذه المسائل عندي أدقُّ وأغلى ما كَتَب العلماء في أصول الحديث، بل إن المُتفقِّه في علوم الحديث يفهم أن ما كتب بعده إنما هو فروع منه، وعالَة عليه، وأنه جمع ذلك وصنَّفه على غير مثال سبق، لله أبوه!
ويمضي المحقِّق في مقدمته قائلاً: وكتاب الرسالة، بل كتب الشافعي أجمع، كُتُب أدب، ولغة، وثقافة، قبل أن تكون كتب فق وأصول؛ ذلك أن الشافعي لم تُهجِّنه عُجْمة، ولم تدخل على لسانه لُكْنة، ولم تُحفظ عليه سقطة أو لحنة.
قال الإمام عبدالملك بن هشام، النحوي، صاحب السيرة: "طالتْ مجالستنا للشافعي، فما سمعت منه لحنةً قط، ولا كلمةً غيرُها أحسنُ منها"، وقال أيضًا: "الشافعي كلامه لغة يُحتَج بها"، وقال الجاحظ، الأديب الأكبر، صِنو الشافعي، الذي وُلِد سنة خمسين ومائة، التي وُلِد فيها الشافعي، وعمَّر نحوًا من ضعفَي عمره، إذ مات في المحرم سنة خمسٍ وخمسين ومائتين، قال: "نظرت في كتب هؤلاء النَّبَغَة، الذين نبَغوا في العلم، فلم أرَ أحسن تأليفًا من الشافعي، كأن لسانه يَنظِم الدُّرَّ"؛ ا. هـ.
ويضيف الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - قائلاً: وإني أرى أن كتاب "الرسالة" ينبغي أن يكون من الكتب المقروءة في كليَّات الأزهر، وكليات الجامعة، وأن تُختار منه فقرات لطلابِ الدراسة الثانوية في المدارس والمعاهد؛ ليفيدوا من ذلك عِلمًا بصحة النظر، وقوة الحُجَّة، وبيانًا لا يرون مِثلَه في كتب العلماء وآثار الأدباء.
ويقول المزني: قرأت كتاب " الرسالة " للشافعي خمسمائة مرة، ما من مرة منها إلا واستفدت فائدة جديدة لم أستفدها في الأخرى.
وبعد هذا الإطراء الجزيل، والاقتباس القليل من مقدِّمة المُحقِّق، نختم مراجعة الكتاب بما ختم به المحقِّق مقدمته، مقتبسًا من الإمام الشافعي قوله: فنسأل الله المبتدئ لنا بنِعَمه قبل استحقاقها، المديمَها علينا مع تقصيرنا في الإتيان على ما أوجَب به من شكره بها، الجاعلَنا في خير أمة أخرجت للناس: أن يرزقنا فَهْمًا في كتابه، ثم سنة نبيِّه، وقولاً وعملاً يؤدي به عنا حقه، ويوجِب لنا نافلةَ مزيده.
*استمعت واستمتعت لشرح شيخنا الغفيص -حفظه الله- للكتاب:
October 4, 2015
الرسالة
للإمام الشافعي
معروف أن الإمام الشافعي أول من صنف كتابا في أصول الفق ، فكان بمثابة المؤسس للعلم ، وإن كانت قواعد الأصول وطرائقه مستخدمة بين الفقاء قبل الشافعي وفي عصره ، ومشهور بين الأصوليين أن علم أصول الفق بعد الشافعي تطور كثيرا وتشعبت مباحثه وأبوابه بفعل تراكم نظر واجتهادات الفحول من العلماء وكذلك لحاجة الفقاء إلي ابتكار قواعد وطرائق تساعدهم علي الاجتهاد لمواكبة ومسايرة النوازل الجديدة ، ولكن لم أجد مثل عبارة الشافعي بلاغة وتأصيلا ونصاعة وحجة وتمثيلا في كلام الأصوليين من بعده ، وخاصة في مبحث "حجية السنة" ومكانتها في الشريعة .
كما أن الرسالة تحوي أصول المجادلة والمناظرة ليس علي شكل قواعد وتنظير ولكن بشكل عملي يمكن استقراؤها من خلال الحوار الذي بين الشافعي ومناظره في الكتاب .
وكتاب الرسالة يصلح أن يكون كتاب مطالعة لتجويد قريحة اللغة وإصلاح اللسان ومنطقه اللغوي ، فالشافعي لغته حجة ، وقد صحح عليه الأصمعي أشعار الهذليين ، وقد أحسن كثيرا العلامة أحمد شاكر محقق الكتاب في تعليقاته علي اختيارات الشافعي اللغوية وبيانها وجلاء وجوهها وطرائفها سواء النحوية أو البلاغية ، وقد أعد فهرسا للفوائد اللغوية نفيس للغاية .
وتكاد تشعر وأنت تقرأ للشافعي أن لغتنا في عُجمة عن لغة الشافعي من حيث التراكيب واستعمال المفرادات وكذلك علي الصعيد النحوي والإعرابي وقد قال :
(ولسان العرب أوسع الألسنة مذهبا وأكثرها ألفاظا ، ولا نعلمه يُحيط بجميع علمه إنسان غير نبيُّ ولكنه لا يذهب منه شيء علي عامتها ، حتي لا يكون موجودا فيها مَن يعرفها)
ومن فوائد الكتاب أيضا تفسير وبيان الشافعي لأيات قرانية استدل بها ، لذلك قال المحقق تعليقا علي فهرس أعده للآيات القرآنية ( هذا الفهرس جليل جدا ، إذ يفيد منه القاريء تفسير الشافعي لكثير من آيات الكتاب الحكيم ، ولو صُنع مثل هذا لكل كتب الشافعي كانت لنا مجموعة نفيسة رائعة من قول الشافعي وفقه في تفسير القران لا نكاد نجد مثلها في كتاب التفسير )
ومن فوائد الرسالة أيضا أنها تحتوي علي بعض اختيارات الشافعي الفقية وبيان ما استندت عليه من حجة من القران أو سنة أو إجماع وقياس .
الرسالة سفر مبارك يقطر علما وفهما يخرج من مشكاة النبوة ويبين بركة العلم الأولين وإلتصاقه بالوحي استدلالا واستمدادا وبيانا
وقد صدق الحافظ عبد الرحمن بن مهدي حيث قال :
" لما نظرت الرسالة للشافعي أذهلتني لأنني رأيت كلام رجل عاقل فصيح ناصح ، فإني لأكثر الدعاء له "
للإمام الشافعي
معروف أن الإمام الشافعي أول من صنف كتابا في أصول الفق ، فكان بمثابة المؤسس للعلم ، وإن كانت قواعد الأصول وطرائقه مستخدمة بين الفقاء قبل الشافعي وفي عصره ، ومشهور بين الأصوليين أن علم أصول الفق بعد الشافعي تطور كثيرا وتشعبت مباحثه وأبوابه بفعل تراكم نظر واجتهادات الفحول من العلماء وكذلك لحاجة الفقاء إلي ابتكار قواعد وطرائق تساعدهم علي الاجتهاد لمواكبة ومسايرة النوازل الجديدة ، ولكن لم أجد مثل عبارة الشافعي بلاغة وتأصيلا ونصاعة وحجة وتمثيلا في كلام الأصوليين من بعده ، وخاصة في مبحث "حجية السنة" ومكانتها في الشريعة .
كما أن الرسالة تحوي أصول المجادلة والمناظرة ليس علي شكل قواعد وتنظير ولكن بشكل عملي يمكن استقراؤها من خلال الحوار الذي بين الشافعي ومناظره في الكتاب .
وكتاب الرسالة يصلح أن يكون كتاب مطالعة لتجويد قريحة اللغة وإصلاح اللسان ومنطقه اللغوي ، فالشافعي لغته حجة ، وقد صحح عليه الأصمعي أشعار الهذليين ، وقد أحسن كثيرا العلامة أحمد شاكر محقق الكتاب في تعليقاته علي اختيارات الشافعي اللغوية وبيانها وجلاء وجوهها وطرائفها سواء النحوية أو البلاغية ، وقد أعد فهرسا للفوائد اللغوية نفيس للغاية .
وتكاد تشعر وأنت تقرأ للشافعي أن لغتنا في عُجمة عن لغة الشافعي من حيث التراكيب واستعمال المفرادات وكذلك علي الصعيد النحوي والإعرابي وقد قال :
(ولسان العرب أوسع الألسنة مذهبا وأكثرها ألفاظا ، ولا نعلمه يُحيط بجميع علمه إنسان غير نبيُّ ولكنه لا يذهب منه شيء علي عامتها ، حتي لا يكون موجودا فيها مَن يعرفها)
ومن فوائد الكتاب أيضا تفسير وبيان الشافعي لأيات قرانية استدل بها ، لذلك قال المحقق تعليقا علي فهرس أعده للآيات القرآنية ( هذا الفهرس جليل جدا ، إذ يفيد منه القاريء تفسير الشافعي لكثير من آيات الكتاب الحكيم ، ولو صُنع مثل هذا لكل كتب الشافعي كانت لنا مجموعة نفيسة رائعة من قول الشافعي وفقه في تفسير القران لا نكاد نجد مثلها في كتاب التفسير )
ومن فوائد الرسالة أيضا أنها تحتوي علي بعض اختيارات الشافعي الفقية وبيان ما استندت عليه من حجة من القران أو سنة أو إجماع وقياس .
الرسالة سفر مبارك يقطر علما وفهما يخرج من مشكاة النبوة ويبين بركة العلم الأولين وإلتصاقه بالوحي استدلالا واستمدادا وبيانا
وقد صدق الحافظ عبد الرحمن بن مهدي حيث قال :
" لما نظرت الرسالة للشافعي أذهلتني لأنني رأيت كلام رجل عاقل فصيح ناصح ، فإني لأكثر الدعاء له "
January 19, 2025
رحم الله الإمام الشافعي مؤسس علم أصول الفق
لي لقاء آخر مع الكتاب
لي لقاء آخر مع الكتاب
February 1, 2016
رحم الله الشافعي
July 22, 2015
هذا من الكتب التي تعلّم العقل حسب التعبير الجاحظي
ولا أدري في أي حالة من السمو العقلي والروحي
كتب إمامنا رائعته هذه
ولكني على يقين أن قراءة هذا الكتاب
تفتح للعقل مدارك الفكر ودروبه وتجعل من اللغة
حياة ساحرة ومدهشة
ولا أدري في أي حالة من السمو العقلي والروحي
كتب إمامنا رائعته هذه
ولكني على يقين أن قراءة هذا الكتاب
تفتح للعقل مدارك الفكر ودروبه وتجعل من اللغة
حياة ساحرة ومدهشة
June 13, 2013
هذا الكتاب القيم يعجزنا أن نعقب عليه إلا أن يكون رأيا فما نحن ببالغي علم الشافعي رحمه الله تعالى ورضي عنه حتى نعقب عليه تعقيب العلماء وإن التعقيب على كلام يقتضي أن يكون المعقب على ذات الدرجة أو فوقها أو أقل منها إنما أقرب إليها فيما يتعلق بمحتوى النص لا الشخص.. وفي هذا ففي المقدمة ما يكفي للتعقيب على الرسالة وقد كفتنا كثيرا -هذه المقدمة- المدح الذي قد نمدح به الشافعي ونحن في مدحه مقلدون لأننا أمام رسالته إنما نحن أجِنَّةٌ بعد لم نولد..
وأما تعقيب المحقق أحمد شاكر رحمه الله فلم أقرأه كله لما فيه من إطالة واشتغال بمقارنة النسخ أما ما كان من تعقيب على النص فهو رائع وماتع خاصة فيما يربط به الشيخ بين كلام الشافعي وواقعنا المعاصر ككلامه في مسألة عدم اتباع السنة بدعوى أنها قد تكون منسوخة وما شابه .. فإن كلامه فيها نفيس جدا..
ورسالة الشافعي ماتعة لولا نقص في تنظيمها إلا ما كان من تسلسل وترتيب فهو جيد أما في مجملها فكانت تحتاج إلى زيادة تنظيم في عرضها ولعل هذا راجع إلى أن الشافعي ما ألف كتابه بالمعنى المتعارف عليه وإنما كان أشبه برسالة أو درس يملى.. ولأن الشافعي كان أول من جمع كتابا في مثل هذا.
وهي تتناول الحديث عن مصادر الأحكام في الشريعة بالتفصيل وهي القرآن والسنة والإجماع والقياس والاجتهاد..
وهذا بعض ما لفت نظري فيها..
..........
يقول المؤلف: "خلقه فلم تمس بنا نعمة ظهرت ولا بطنت نلنا بها حظا في دين ودنيا أو دفع بها عنا مكروه فيهما وفي واحد منهما إلا ومحمد صلى الله عليه سببها القائد إلى خيرها والهادي إلى رشدها الذائد عن الهلكة وموارد السوء في خلاف الرشد المنبه للاسباب التي تورد الهلكة القائم بالنصيحة في الارشاد والانذار فيها"
- كيف يكون الرسول سببا في كل منفعة من دين ودنيا.. أما الدين فنعم وأما الدنيا فلا إلا أن يكون مقصد الشافعي أن كل منفعة دنيوية مرتبطة بهدي النبي صلى الله عليه وسلم الديني هو سبب فيها فنعم.. كالغنيمة من الحرب مثلا.. لكنني لم أفهم هذا من كلم الشافعي رحمه الله ورضي عنه.
قول المؤلف " وإمساك عن محارم حماهموها"..
-استوقفتني كلمة حماهموها لغرابتها ومعناها أنه حماهم منها أو "حماهم هي"، كقوله تعالى "تقيكم الحر" ولم يقل تقيكم من الحر.. وهي على شاكلة "أنلزمكموها" "أنلزمكم هي".
يقول المؤلف " ودلت السنة على أنه يجزئ في الاستنجاء ثلاثة أحجار"،
-وهذه فائدة استفدتها إذ أن المشهور والمتعارف عليه أن الاستنجاء بالماء والاستجمار بالحجر أما الشافعي فقد جمع الاستنجاء بالحجارة وهذا إما أن يكون سهو منه وهذا مستبعد أو أن التخصيص على الشاكلة المشهورة جاء متأخرا عن زمن ا��شافعي رحمه الله تعالى.
يقول المؤلف "واولى الناس بالفضل باللسان من لسانه لسان النبي ولا يجوز -والله أعلم- أن يكون أهل لسانه اتباعا لاهل لسان غير لسانه في حرف واحد بل كان لسان تبع للسانه وكل أهل دين قبله فعليهم اتباع دينه"....
-عجبت لقول المؤلف "والله أعلم" وعامة العلماء أنهم يقولونها عند ورود الشك ولو كان قليلا جدا فيما يرون.. فلعله قالها لأنه ليس ثمة نص ثابت على كلامه هذا وإنما هو ظن منه ورؤية لا يرى غيرها صوابا وهي منطقية تبعا لتكريم الله لنبيه وللسانه العربي.. غير أنه لا نص صريح فيها فاستوجب ذلك قوله "والله أعلم"، وإن كانت هذه الكلمة صحيحة على كل حال فالله أعلم منا حتى بما نعلم يقيناـ غير أن ما استثارني أن أهل العلم في أيامنا الحاضرة قد يذكرون مثل هذا الكلام بل وما كان أقل منه يقينا ويجزمون به كل الجزم.. وهذا فارق بين العالم الأمة الذي يحتاط لكل كلمة والعالم الفرد.
وتكلم المؤلف من ص 42 عن لغة القرآن.. وحاول أن يثبت بالأدلة أن القرآن عربي محض.. وهذا أمر معلوم ويسير.. لكنه قال في بداية كلامه "والقرآن يدل على ان ليس من كتاب الله شئ إلا بلسان العرب" ومعلوم أن في القرآن بضع كلمات أعجميات فهل وجودها ينافي الأدلة التي ساقها الشافعي رحمه الله تعالى على أن القرآن أنزل بلسان عربي مبين؟!!.. ما أود توضيحه هو أنه لو افترضنا أن فلانا كتب كتابا بالفصحى وكان فيه بضع كلمات كتبت بأحرف عربية لكنها أعجمية الأصل لعدم وجود ما يدل عليها في اللغة أو لغرض في نفس الكاتب مع وجود ما يدل عليها في العربية.. هل تخرج هذه الكلمات هذا الكتاب عن أصله العري؟!! وهل يحق لأحد أن ينسب الكتاب إلى لغة غير لغته؟ خاصة وسياق الكلام الذي وضعت فيه تلك الكلمات هو سياق عربي محض في تكوين الجمل ودلالاتها.. أي أن اللغة عربية فقط.. واللغة لا تطلق على الأحرف والكلمات وإنما على الجمل والمعاني.. وإلا لو كتبنا بأحرف عربية كلمات غير مفهومة لم تكن عربية .. هذا ما جال بذهني عند قراءتي لهذا الجزء لكنني سأتوسع في هذه المسألة لاحقا علني أستفيد جديدا فيها.
ومما أثارني دقة تعبير الشافعي في إفصاحه عن المعنى.. ولعل هذا ما جعل أحمد سالم يضم هذا الكتاب إلى الكتب التي ينبغي أن تقرأ لتعلم اللغة.. يقول الشافعي في ص 211 " وأخرى فيها نهي لرسول الله فتقولون ما نهى عنه حرام وأخرى لرسول الله فيها نهي فتقولون نهيه وأمره على الاختيار لا على التحريم" فقال فيما كان نهيا على التحريم "فيها نهي لرسول الله" وقال فيما كان نهيا على الكراهة "لرسول الله فيها نهي".. ففي الكلمة الأولى قدم النهي لأنه أوقع وآكد وفي الثانية أخره لأنه غير أكيد..
ولاحظت أن الكتاب كتاب توضيحي وإرشادي كعادة كتب أهل العلم حتى جاء جزءه الثاني تحول الشافعي إلى الأسلوب الحواري.. ولعله فعل ذلك لأنه أراد تبسيط أفكاره كأبسط ما يكون من خلال المحاورة والاعتراض والتساؤل والتوضيح وهذا زاد الكتاب رشاقة
يقول المؤلف ص 274 "قال فإذا كان الله لرأفته بخلقه انزل كتابه على سبعة أحرف معرفة منه بأن الحفظ قد يزل ليحل لهم قراءته وإن اختلف اللفظ فيه ما لم يكن في اختلافهم إحالة معنى كان ما سوى كتاب الله أولى أن يجوز فيه اختلاف اللفظ ما لم يحل معناه" ..
-لم أفهم مقصد الشافعي..ولم أسمع أحدا قال مثل ما قاله من أن سبب نزول القرآن على سبعة أحرف ليحل لهم قراءته وإن اختلف اللفظ فيه ما لم يكن في اختلافهم إحالة معنى وإنما ما أعلمه أنه أنزل على سبعة أخرف لا يجوز القراءة بغيرها وكلام الشافعي يفتح الباب لرواية القرآن بالمعنى.. ولو بشكل يسير أو هكذا فهمت ولعلني مخطئ.. ومعلوم أن القرآن لا تجوز روايته بالمعنى على عكس الحديث.. ثم ما هي ضوابط تغيير القراءة والكلمات في تلك الحالة؟.
ومن أكثر ما استفدت من هذه الرسالة -وكنت عنه غافل- قول الشافعي في تفريقه بين الشهادة ورواية الحديث " قلت أقبل في الحديث الواحد والمرأة ولا أقبل واحدا منهما وحده في الشهادة ".
-قلت: وهذا من عجائب هذا الدين فهو دين اتباع وابتلاء لليقين.. وإلا فإنهم يقبلون شهادة التابعي -مثلا- في حديث رسول الله وحده دون شاهد عليه أو قرين معه ولا يقبلون شهادته في أمر من أمور الدنيا وحده حتى يأتي بآخر معه.. ولا يقبلون شهادة المرأة حتى تأتي بامرأة معها ورجل.. بينما يقبلون عنها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم... ومناط الأمر كله على الاتباع فإن الذي شرع الشهادة بأحكامها هو من شرع قبول قول الصادق العدل المعلوم صدقه والمشهود له بذلك في نقله كلامه فبهذا تزول الشبهة..
وكل كلام الشافعي في هذه المسألة نفيس جدا ينبغي مراجعته.
يقول المؤلف " والمحدث بما يحل ويحرم لا يجر إلى نفسه ولا إلى غيره ولا يدفع عنها ولا عن غيره شيئا مما يتمول الناس ولا مما فيه عقوبة عليهم ولا لهم وهو ومن حدثه ذلك الحديث من المسلمين سواء إن كان بأمر يحل أو يحرم فهو شريك العامة فيه لا تختلف حالاته فيه فيكون ظنينا مرة مردود الخبر وغير ظنين أخرى مقبول الخبر كما تختلف حال الشاهد لعوام المسلمين وخواصهم "
-وصدق إلا أن يكون الراوي يروي عقوبة أو حدا أو ما شابه وله فيه مصلحة بوقوع ما رواه على غريم.. أو أن يروري حرمة أمر مباح تضرر منه.. وهذا مما لم يشر إليه الشافعي رحمه الله تعالى ورضي عنه أو لعله قصد ذلك بقوله " فيكون ظنينا مرة مردود الخبر وغير ظنين أخرى مقبول الخبر".. ولعله إنما قصد أن المحدث أمره أوسع أما الشاهد فلا..
هذا ما كان مني مع رسالة الشافعي رحمه الله ورضي عنه.. وهو أقل كثيرا ما يجب.
وأما تعقيب المحقق أحمد شاكر رحمه الله فلم أقرأه كله لما فيه من إطالة واشتغال بمقارنة النسخ أما ما كان من تعقيب على النص فهو رائع وماتع خاصة فيما يربط به الشيخ بين كلام الشافعي وواقعنا المعاصر ككلامه في مسألة عدم اتباع السنة بدعوى أنها قد تكون منسوخة وما شابه .. فإن كلامه فيها نفيس جدا..
ورسالة الشافعي ماتعة لولا نقص في تنظيمها إلا ما كان من تسلسل وترتيب فهو جيد أما في مجملها فكانت تحتاج إلى زيادة تنظيم في عرضها ولعل هذا راجع إلى أن الشافعي ما ألف كتابه بالمعنى المتعارف عليه وإنما كان أشبه برسالة أو درس يملى.. ولأن الشافعي كان أول من جمع كتابا في مثل هذا.
وهي تتناول الحديث عن مصادر الأحكام في الشريعة بالتفصيل وهي القرآن والسنة والإجماع والقياس والاجتهاد..
وهذا بعض ما لفت نظري فيها..
..........
يقول المؤلف: "خلقه فلم تمس بنا نعمة ظهرت ولا بطنت نلنا بها حظا في دين ودنيا أو دفع بها عنا مكروه فيهما وفي واحد منهما إلا ومحمد صلى الله عليه سببها القائد إلى خيرها والهادي إلى رشدها الذائد عن الهلكة وموارد السوء في خلاف الرشد المنبه للاسباب التي تورد الهلكة القائم بالنصيحة في الارشاد والانذار فيها"
- كيف يكون الرسول سببا في كل منفعة من دين ودنيا.. أما الدين فنعم وأما الدنيا فلا إلا أن يكون مقصد الشافعي أن كل منفعة دنيوية مرتبطة بهدي النبي صلى الله عليه وسلم الديني هو سبب فيها فنعم.. كالغنيمة من الحرب مثلا.. لكنني لم أفهم هذا من كلم الشافعي رحمه الله ورضي عنه.
قول المؤلف " وإمساك عن محارم حماهموها"..
-استوقفتني كلمة حماهموها لغرابتها ومعناها أنه حماهم منها أو "حماهم هي"، كقوله تعالى "تقيكم الحر" ولم يقل تقيكم من الحر.. وهي على شاكلة "أنلزمكموها" "أنلزمكم هي".
يقول المؤلف " ودلت السنة على أنه يجزئ في الاستنجاء ثلاثة أحجار"،
-وهذه فائدة استفدتها إذ أن المشهور والمتعارف عليه أن الاستنجاء بالماء والاستجمار بالحجر أما الشافعي فقد جمع الاستنجاء بالحجارة وهذا إما أن يكون سهو منه وهذا مستبعد أو أن التخصيص على الشاكلة المشهورة جاء متأخرا عن زمن ا��شافعي رحمه الله تعالى.
يقول المؤلف "واولى الناس بالفضل باللسان من لسانه لسان النبي ولا يجوز -والله أعلم- أن يكون أهل لسانه اتباعا لاهل لسان غير لسانه في حرف واحد بل كان لسان تبع للسانه وكل أهل دين قبله فعليهم اتباع دينه"....
-عجبت لقول المؤلف "والله أعلم" وعامة العلماء أنهم يقولونها عند ورود الشك ولو كان قليلا جدا فيما يرون.. فلعله قالها لأنه ليس ثمة نص ثابت على كلامه هذا وإنما هو ظن منه ورؤية لا يرى غيرها صوابا وهي منطقية تبعا لتكريم الله لنبيه وللسانه العربي.. غير أنه لا نص صريح فيها فاستوجب ذلك قوله "والله أعلم"، وإن كانت هذه الكلمة صحيحة على كل حال فالله أعلم منا حتى بما نعلم يقيناـ غير أن ما استثارني أن أهل العلم في أيامنا الحاضرة قد يذكرون مثل هذا الكلام بل وما كان أقل منه يقينا ويجزمون به كل الجزم.. وهذا فارق بين العالم الأمة الذي يحتاط لكل كلمة والعالم الفرد.
وتكلم المؤلف من ص 42 عن لغة القرآن.. وحاول أن يثبت بالأدلة أن القرآن عربي محض.. وهذا أمر معلوم ويسير.. لكنه قال في بداية كلامه "والقرآن يدل على ان ليس من كتاب الله شئ إلا بلسان العرب" ومعلوم أن في القرآن بضع كلمات أعجميات فهل وجودها ينافي الأدلة التي ساقها الشافعي رحمه الله تعالى على أن القرآن أنزل بلسان عربي مبين؟!!.. ما أود توضيحه هو أنه لو افترضنا أن فلانا كتب كتابا بالفصحى وكان فيه بضع كلمات كتبت بأحرف عربية لكنها أعجمية الأصل لعدم وجود ما يدل عليها في اللغة أو لغرض في نفس الكاتب مع وجود ما يدل عليها في العربية.. هل تخرج هذه الكلمات هذا الكتاب عن أصله العري؟!! وهل يحق لأحد أن ينسب الكتاب إلى لغة غير لغته؟ خاصة وسياق الكلام الذي وضعت فيه تلك الكلمات هو سياق عربي محض في تكوين الجمل ودلالاتها.. أي أن اللغة عربية فقط.. واللغة لا تطلق على الأحرف والكلمات وإنما على الجمل والمعاني.. وإلا لو كتبنا بأحرف عربية كلمات غير مفهومة لم تكن عربية .. هذا ما جال بذهني عند قراءتي لهذا الجزء لكنني سأتوسع في هذه المسألة لاحقا علني أستفيد جديدا فيها.
ومما أثارني دقة تعبير الشافعي في إفصاحه عن المعنى.. ولعل هذا ما جعل أحمد سالم يضم هذا الكتاب إلى الكتب التي ينبغي أن تقرأ لتعلم اللغة.. يقول الشافعي في ص 211 " وأخرى فيها نهي لرسول الله فتقولون ما نهى عنه حرام وأخرى لرسول الله فيها نهي فتقولون نهيه وأمره على الاختيار لا على التحريم" فقال فيما كان نهيا على التحريم "فيها نهي لرسول الله" وقال فيما كان نهيا على الكراهة "لرسول الله فيها نهي".. ففي الكلمة الأولى قدم النهي لأنه أوقع وآكد وفي الثانية أخره لأنه غير أكيد..
ولاحظت أن الكتاب كتاب توضيحي وإرشادي كعادة كتب أهل العلم حتى جاء جزءه الثاني تحول الشافعي إلى الأسلوب الحواري.. ولعله فعل ذلك لأنه أراد تبسيط أفكاره كأبسط ما يكون من خلال المحاورة والاعتراض والتساؤل والتوضيح وهذا زاد الكتاب رشاقة
يقول المؤلف ص 274 "قال فإذا كان الله لرأفته بخلقه انزل كتابه على سبعة أحرف معرفة منه بأن الحفظ قد يزل ليحل لهم قراءته وإن اختلف اللفظ فيه ما لم يكن في اختلافهم إحالة معنى كان ما سوى كتاب الله أولى أن يجوز فيه اختلاف اللفظ ما لم يحل معناه" ..
-لم أفهم مقصد الشافعي..ولم أسمع أحدا قال مثل ما قاله من أن سبب نزول القرآن على سبعة أحرف ليحل لهم قراءته وإن اختلف اللفظ فيه ما لم يكن في اختلافهم إحالة معنى وإنما ما أعلمه أنه أنزل على سبعة أخرف لا يجوز القراءة بغيرها وكلام الشافعي يفتح الباب لرواية القرآن بالمعنى.. ولو بشكل يسير أو هكذا فهمت ولعلني مخطئ.. ومعلوم أن القرآن لا تجوز روايته بالمعنى على عكس الحديث.. ثم ما هي ضوابط تغيير القراءة والكلمات في تلك الحالة؟.
ومن أكثر ما استفدت من هذه الرسالة -وكنت عنه غافل- قول الشافعي في تفريقه بين الشهادة ورواية الحديث " قلت أقبل في الحديث الواحد والمرأة ولا أقبل واحدا منهما وحده في الشهادة ".
-قلت: وهذا من عجائب هذا الدين فهو دين اتباع وابتلاء لليقين.. وإلا فإنهم يقبلون شهادة التابعي -مثلا- في حديث رسول الله وحده دون شاهد عليه أو قرين معه ولا يقبلون شهادته في أمر من أمور الدنيا وحده حتى يأتي بآخر معه.. ولا يقبلون شهادة المرأة حتى تأتي بامرأة معها ورجل.. بينما يقبلون عنها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم... ومناط الأمر كله على الاتباع فإن الذي شرع الشهادة بأحكامها هو من شرع قبول قول الصادق العدل المعلوم صدقه والمشهود له بذلك في نقله كلامه فبهذا تزول الشبهة..
وكل كلام الشافعي في هذه المسألة نفيس جدا ينبغي مراجعته.
يقول المؤلف " والمحدث بما يحل ويحرم لا يجر إلى نفسه ولا إلى غيره ولا يدفع عنها ولا عن غيره شيئا مما يتمول الناس ولا مما فيه عقوبة عليهم ولا لهم وهو ومن حدثه ذلك الحديث من المسلمين سواء إن كان بأمر يحل أو يحرم فهو شريك العامة فيه لا تختلف حالاته فيه فيكون ظنينا مرة مردود الخبر وغير ظنين أخرى مقبول الخبر كما تختلف حال الشاهد لعوام المسلمين وخواصهم "
-وصدق إلا أن يكون الراوي يروي عقوبة أو حدا أو ما شابه وله فيه مصلحة بوقوع ما رواه على غريم.. أو أن يروري حرمة أمر مباح تضرر منه.. وهذا مما لم يشر إليه الشافعي رحمه الله تعالى ورضي عنه أو لعله قصد ذلك بقوله " فيكون ظنينا مرة مردود الخبر وغير ظنين أخرى مقبول الخبر".. ولعله إنما قصد أن المحدث أمره أوسع أما الشاهد فلا..
هذا ما كان مني مع رسالة الشافعي رحمه الله ورضي عنه.. وهو أقل كثيرا ما يجب.
February 21, 2014
Islam as a faith is a totality and by nature includes every area of life - nothing in Islam is out of the realm of the divine, which is a natural extension of the Islamic doctrine of Tawhid (Oneness of God). Combined with this thought is the fact that we as Muslims believe in a concept of The Real or Allah that in its core essence is unchanging. Yet the manifestations of the One in this world are unique in the sense that we are each individuals who "contain" God in our individual ways in the framework of the Sacred Law or nature.
What is not changing is the final Revelation in this world through the Prophet Muhammad (pbuh) in the form of the Qur'an. Yet the Qur'an, like everything else that is a part of the divine totality is a living entity, breathing in a continual process of renewed creation.
Jurisprudence is the branch of the Islamic sciences that admittedly causes the most friction in my own life (not as a concept, but in the human part of its reality). In accepting Islam I believe fully and completely in the need for a divine law. Better, I see the divine law in every element of the universe, right down to the human-in-the-world; the universe exists and functions on the basis of the divine law. Yet humanity by nature is an imperfection which at one and the same time provides the very necessity for a law and a clear path to The Real, but humans also must make sense of that law and path in daily lived experience, and humans are fallible creatures. And it is precisely here that is the rub.
How do we as humans take the divine law and make something so permanent in its underlying essence and ideals of morality and justice in the light of the final Revelation applicable to a changing world?
This book by Al-Shafi'i is a classic of Islamic jurisprudence. It can be tedious reading for those who are not Muslim or inclined towards legal history as it is filled with individual examples and illustrations of Shafi'i's method, some of which touch the smallest details of life. Shafi'i starts with the Qur'an (as does all of Islamic jurisprudence) as the first source in legal decisions, then the Sunnah (words, actions) of the Prophet followed by the consensus of the Islamic community on a given legal question and finally analogy or method of comparison.
One illustration of the dissonance I experience in my own life is that I believe that the Prophet Muhammad is the window to the divine, and that the love of the Prophet and his Sunnah is essential to Muslim life. I also believe the Prophet to be infallible and the symbol of perfection in the form of the Islamic "Universal Man". Yet everything that the Prophet has left for us outside of his being a vessel for the delivery of the Qur'an has come down to us - transmitted - through fallible humans. This is no reflection on the science of isnad or chain of transmission or transmitters from which these sayings and reported actions of the Prophet have come down, it's simply a statement of Islamic faith that the transmitters were by nature fallible humans as they were not of the Prophetic substance, no matter how reliable we might deem them.
My question simply is this: Does this infusion of raw fallible humanity into the divine transmission of the law cloud our vision of how that law should be manifested? Because not only are we dealing with transmitters of traditions of the Prophet, we are also dealing with a long chain of scholars/jurists who existed in a cultural milieu that influences their entire being, and therefore the legal decisions they make, no matter the claims to impartiality. Personally I see no easy answers to this question and I see the same question being grappled with in the Islamic community. Questions that have never come up during the formative days of Islamic law are now being faced, specifically as they relate to certain forms of bioethics, human rights and new modes of existence in a modern, technical world.
Shafi'i as a scholar was one of the most respected, if not the most respected jurist in Islamic history. Al-Ghazali was a scholar in the Shafi'i school as were many other notable Islamic figures. Shafi'i law is one of the four major Sunni Islam schools of law alongside Hanbali, Maliki and Hanafi law. This treatise is actually constructed in the form of a dialogue that Shafi'i is having with an interlocutor of the Hanafi school.
My "mark down" of this book is mostly a reflection of my own struggles with jurisprudence and is not meant as a reflection of the qualities of the book as a legal document (I'm not a jurist) nor is it meant as an indictment of the Shafi'i school of law. It is also not to be understood that I am questioning the importance of Islamic jurisprudence or its place in the life of the Muslim. I'm not. I simply believe that we are required as Muslims to learn all we can about this part of Islamic life. Furthermore, we are required as an Islamic community to uphold that part of the legal process, ijma (consensus of the community), in a responsible and informed manner.
What is not changing is the final Revelation in this world through the Prophet Muhammad (pbuh) in the form of the Qur'an. Yet the Qur'an, like everything else that is a part of the divine totality is a living entity, breathing in a continual process of renewed creation.
Jurisprudence is the branch of the Islamic sciences that admittedly causes the most friction in my own life (not as a concept, but in the human part of its reality). In accepting Islam I believe fully and completely in the need for a divine law. Better, I see the divine law in every element of the universe, right down to the human-in-the-world; the universe exists and functions on the basis of the divine law. Yet humanity by nature is an imperfection which at one and the same time provides the very necessity for a law and a clear path to The Real, but humans also must make sense of that law and path in daily lived experience, and humans are fallible creatures. And it is precisely here that is the rub.
How do we as humans take the divine law and make something so permanent in its underlying essence and ideals of morality and justice in the light of the final Revelation applicable to a changing world?
This book by Al-Shafi'i is a classic of Islamic jurisprudence. It can be tedious reading for those who are not Muslim or inclined towards legal history as it is filled with individual examples and illustrations of Shafi'i's method, some of which touch the smallest details of life. Shafi'i starts with the Qur'an (as does all of Islamic jurisprudence) as the first source in legal decisions, then the Sunnah (words, actions) of the Prophet followed by the consensus of the Islamic community on a given legal question and finally analogy or method of comparison.
One illustration of the dissonance I experience in my own life is that I believe that the Prophet Muhammad is the window to the divine, and that the love of the Prophet and his Sunnah is essential to Muslim life. I also believe the Prophet to be infallible and the symbol of perfection in the form of the Islamic "Universal Man". Yet everything that the Prophet has left for us outside of his being a vessel for the delivery of the Qur'an has come down to us - transmitted - through fallible humans. This is no reflection on the science of isnad or chain of transmission or transmitters from which these sayings and reported actions of the Prophet have come down, it's simply a statement of Islamic faith that the transmitters were by nature fallible humans as they were not of the Prophetic substance, no matter how reliable we might deem them.
My question simply is this: Does this infusion of raw fallible humanity into the divine transmission of the law cloud our vision of how that law should be manifested? Because not only are we dealing with transmitters of traditions of the Prophet, we are also dealing with a long chain of scholars/jurists who existed in a cultural milieu that influences their entire being, and therefore the legal decisions they make, no matter the claims to impartiality. Personally I see no easy answers to this question and I see the same question being grappled with in the Islamic community. Questions that have never come up during the formative days of Islamic law are now being faced, specifically as they relate to certain forms of bioethics, human rights and new modes of existence in a modern, technical world.
Shafi'i as a scholar was one of the most respected, if not the most respected jurist in Islamic history. Al-Ghazali was a scholar in the Shafi'i school as were many other notable Islamic figures. Shafi'i law is one of the four major Sunni Islam schools of law alongside Hanbali, Maliki and Hanafi law. This treatise is actually constructed in the form of a dialogue that Shafi'i is having with an interlocutor of the Hanafi school.
My "mark down" of this book is mostly a reflection of my own struggles with jurisprudence and is not meant as a reflection of the qualities of the book as a legal document (I'm not a jurist) nor is it meant as an indictment of the Shafi'i school of law. It is also not to be understood that I am questioning the importance of Islamic jurisprudence or its place in the life of the Muslim. I'm not. I simply believe that we are required as Muslims to learn all we can about this part of Islamic life. Furthermore, we are required as an Islamic community to uphold that part of the legal process, ijma (consensus of the community), in a responsible and informed manner.
February 20, 2020
من المهم الإطلاع على الكتب المرجعية والمؤسسة للعلوم .
هنا تجد عقل الشافعي وبراعته في تأصيل الأحكام الشرعية
هنا تدرس الأصول مختلطة بالفروع وتجد عند كل باب مثال يوضح الكلام التنظيري خلافًا لطريقة تلاميذه الشافعية في كتابتهم للأصول.
أسلوب الحوار أعطى الكتاب لمسة سحرية ففي بعض المواضع ينغمس الشافعي في حوار وكأنه يحاور شخص بعينه ولا يكتب مجرد رسالة.(يرجح بعض العلماء أنه يكتب نقاشه مع محمد ابن الحسن الشيباني)
لن تجد في الكتاب الكثير من التعقيد ولا تخاف من كونه أول كتاب في أصول الفق فالأقدمين أعطاهم الله البركة في العلم فكلامهم واضح سهل،قد تجد صعوبة في بعض المواضع من ناحية الأسلوب اللغوي القديم لأجل هذا إن أشكل عليك شيء فراجع ماكتبه الشيخ أحمد شاكر او استمع إلى أحد الشروح المسجلة .
*وجدت بعض الأوجه الغريبة في كتابة الشافعي فمثلا يكتب :
متفق/موتفق
ولا يحذف حرف العلة بعد دخول الجازم وغيرها من الأجوه اللغوية .
كأنه يكتب كل ماينطق باللسان والله أعلم .
*علق الشيخ الفاضل مصطفى مخدوم على الكتاب تعليقًا مختصرًا في 33 مجلسًا فإن أردت قراءة الكتاب فاسمع معه الدرس وستستفيد فائدة مضاعفة.
هنا تجد عقل الشافعي وبراعته في تأصيل الأحكام الشرعية
هنا تدرس الأصول مختلطة بالفروع وتجد عند كل باب مثال يوضح الكلام التنظيري خلافًا لطريقة تلاميذه الشافعية في كتابتهم للأصول.
أسلوب الحوار أعطى الكتاب لمسة سحرية ففي بعض المواضع ينغمس الشافعي في حوار وكأنه يحاور شخص بعينه ولا يكتب مجرد رسالة.(يرجح بعض العلماء أنه يكتب نقاشه مع محمد ابن الحسن الشيباني)
لن تجد في الكتاب الكثير من التعقيد ولا تخاف من كونه أول كتاب في أصول الفق فالأقدمين أعطاهم الله البركة في العلم فكلامهم واضح سهل،قد تجد صعوبة في بعض المواضع من ناحية الأسلوب اللغوي القديم لأجل هذا إن أشكل عليك شيء فراجع ماكتبه الشيخ أحمد شاكر او استمع إلى أحد الشروح المسجلة .
*وجدت بعض الأوجه الغريبة في كتابة الشافعي فمثلا يكتب :
متفق/موتفق
ولا يحذف حرف العلة بعد دخول الجازم وغيرها من الأجوه اللغوية .
كأنه يكتب كل ماينطق باللسان والله أعلم .
*علق الشيخ الفاضل مصطفى مخدوم على الكتاب تعليقًا مختصرًا في 33 مجلسًا فإن أردت قراءة الكتاب فاسمع معه الدرس وستستفيد فائدة مضاعفة.
May 18, 2013
A first scientific formulation work on islamic fiqh by one of great imams of our great islamic history...A must read of law students/researchers.
Read
September 1, 2022سيدنا الإمام والله علم أصول الفق مفخرة للمسلمين، لو كل أمة من الأمم أسست علم تتباهي بيه ف أصول الفق هيكون ذاك العلم، الكتاب بيلخص السهل الممتنع في كيفية استخراج الأحكام مع الالتزام بمقاصد الشريعة حتى وإن أختلفت الآراء مع سيدنا في بعضها الا ان الكتاب ده لا نظير له لغير المختصين.
April 16, 2020
تقيمي ليس لكلام الشافعي رحمه الله بل وهو تقييم للمحقق كنت اتمني بدل تلك الحاشية -التي قارن فيها بين النسخ المختلفة للرسالة وبين الأصل -أن يشرح بعض الفقرات الصعبة التي تحتاج الي نوع من التبسيط.
July 20, 2020
كتاب الرسالة للامام الشافعي
هو من اوائل كتب اصول الفق
ملاحظاتي على مذهب الشافعي في فق :
طبعا الشافعي عاش في زمن غير زماننا ويقدر جهده ولكن المشكله في التقليد والاتباع
وايضا كثير من الاحكام عفى عليها الزمن كاحكام العبيد والإماء و السبي
١- مشكله الشافعي مع الاستحسان والعقل وحصر الفق في نصوص الكتاب والسنه والاجماع
مع ان العقل هو اساس الفق ودراسه المنطق المفترض انها تعين المسلم في الفق وكذلك الاستحسان ينبني على قيم ومثل عليا ( الخير ، الرحمه ....) كان الاولى دراستها وبيان علاقتها بغايات الاسلام بدل استبعادها
٢- احيانا يبني على حجج هي نفسها تحتاج لاثبات ( التوسل بالمجهول) مثل :
-الاحاديث النبوية متفرقة بين الاصحاب وبالتالي ستصلنا كلها ولن يضيع منها شي , كيف تقدر تثبت حدوث هذا الامر ؟!!
(مع انه ذكر جهل بعض الصحابة الكبار بسنن منسوخه او ناسخه )
-قال : لسان العرب لا يحيط بعلمه الا نبي،ولكنه لايذهب منه شي على عامتها . وبالتالي !!!؟
٣- الفصل بين احكام الله واحكام الرسول ، والايات المستشهد بها ظنية الدلالة على هذا المعنى
قال الشافعي: )ما انزل الله فيه نص كتاب فبين رسول الله مثل ما نص الكتاب( هذا داخل في معنى ايات التبيين وقد يكون هو المراد فقط!!
٥- اثبات حجية خبر الاحاد (ظني الثبوت) فيها اشكال الاستدلال الدائري ، ذكر ادلة ظنية الثبوت اساسا
اضافة الى ان رأي الصحابة يبقى اجتهادا يصيب ويخطئ
٦-ذكرالشافعي بعض مشاكل الرواة من الحفظ والرواية بالمعنى وغيرها وحاول ايجاد الحلول ولكن غاب عنه الخصومات المذهبيه والتاثيرات السياسية في الرواية
وكذلك مشكلة التزكية ، هل لنا ان نزكي فلانا من اهل العلم بانه من اهل التقوى والايمان ؟!!
٧- وفي حجية الاجماع ايضا اخبار ظنية الثبوت
8- وتتراكم الظنون الى ان نصل لاحكام الاستتابة و الحدود وغيرها
هو من اوائل كتب اصول الفق
ملاحظاتي على مذهب الشافعي في فق :
طبعا الشافعي عاش في زمن غير زماننا ويقدر جهده ولكن المشكله في التقليد والاتباع
وايضا كثير من الاحكام عفى عليها الزمن كاحكام العبيد والإماء و السبي
١- مشكله الشافعي مع الاستحسان والعقل وحصر الفق في نصوص الكتاب والسنه والاجماع
مع ان العقل هو اساس الفق ودراسه المنطق المفترض انها تعين المسلم في الفق وكذلك الاستحسان ينبني على قيم ومثل عليا ( الخير ، الرحمه ....) كان الاولى دراستها وبيان علاقتها بغايات الاسلام بدل استبعادها
٢- احيانا يبني على حجج هي نفسها تحتاج لاثبات ( التوسل بالمجهول) مثل :
-الاحاديث النبوية متفرقة بين الاصحاب وبالتالي ستصلنا كلها ولن يضيع منها شي , كيف تقدر تثبت حدوث هذا الامر ؟!!
(مع انه ذكر جهل بعض الصحابة الكبار بسنن منسوخه او ناسخه )
-قال : لسان العرب لا يحيط بعلمه الا نبي،ولكنه لايذهب منه شي على عامتها . وبالتالي !!!؟
٣- الفصل بين احكام الله واحكام الرسول ، والايات المستشهد بها ظنية الدلالة على هذا المعنى
قال الشافعي: )ما انزل الله فيه نص كتاب فبين رسول الله مثل ما نص الكتاب( هذا داخل في معنى ايات التبيين وقد يكون هو المراد فقط!!
٥- اثبات حجية خبر الاحاد (ظني الثبوت) فيها اشكال الاستدلال الدائري ، ذكر ادلة ظنية الثبوت اساسا
اضافة الى ان رأي الصحابة يبقى اجتهادا يصيب ويخطئ
٦-ذكرالشافعي بعض مشاكل الرواة من الحفظ والرواية بالمعنى وغيرها وحاول ايجاد الحلول ولكن غاب عنه الخصومات المذهبيه والتاثيرات السياسية في الرواية
وكذلك مشكلة التزكية ، هل لنا ان نزكي فلانا من اهل العلم بانه من اهل التقوى والايمان ؟!!
٧- وفي حجية الاجماع ايضا اخبار ظنية الثبوت
8- وتتراكم الظنون الى ان نصل لاحكام الاستتابة و الحدود وغيرها
August 18, 2023
اولین کتاب اصول فق. مسائلی که برای اولین بار مطرح شده و در ساده ترین شکل مطرح شده. مثلاً تمام بحث حقیقت و مجاز، اینه که با شاهد مثال هایی از قرآن اثبات می کنه کاربرد مجاز در قرآن امکان داره. همین طور تمام بحث از عام و خاص و مباحث دیگۀ اصول فق.
Want to read
March 23, 2011 قرأ د. محمد سليم العوا طرفاً من هذا الكتاب في محاضراته عن أصول الفق
July 20, 2011
From an Educational perspective, the book offers deep insight into the methods adopted by one of the greatest and respected scholars of Islam from an early time period.
February 7, 2016
الرسالة العظيمة الوحيدة المتفردة
February 1, 2022
The arguable "first" canonical piece of Islamic jurisprudence that sought to synthesis and unite the ahl al-ra'y (people of opinion) and ahl al-taqlid (people of tradition). The former were concerned with personal/independent reasoning in constructing legal argument and justifications whilst the traditionalists relied heavily on scripture.
The text shows a great utility in logic being applied to scripture in it's arguments of how to derive meaningful legal principles and decisions from the key sources, of which are given a hierarchy by Shafi'i for the first time: 1. Al-Quran, 2. Sunnah 3. Ijma (consensus of the Muslim community) 4. Qiyas (use of analogy). It is remarkable and challenging for 9th Century Arabia to have such a work be produced that attempts to diplomatically sow the gap between deeply divergent views, and shows early efforts to harmonise relatonships within the Muslim commnunity.
The grandness of Shafi'is "middle ground" withers to a considerable extent when he assumes ijtihad (independent reasoning) as the same as Qiyas and vice versa. Therefore, personal discretion is avoided at all costs in his legal framework which (possibly) contributed to the (near) closing of the gate of ijtihad. I am not fully knowledgable of the extent to which this text resolutely impacted the trend of a noticable decline in ijtihad in the context of ahl al-ra'y. However, it logically seems to signify and condone the essence of scripture and tradition, in of itself, as the primary authority which has galvanised tradition over "opinion". The importance of tradition is important, not just to 9th Century Arabia in combatting further civil strife in attempts to unify the community [note: Japan also underwent the process of 'tribal' unification under a single banner of community].
The acerbic knowledge of the Arabic language and Shafi'is recall of previous debates on key legal issues is fascinating to observe, despite the difficulty in my grasping of it's winding narrative and superfluous religious exhaltations which is expected for his time.
The text shows a great utility in logic being applied to scripture in it's arguments of how to derive meaningful legal principles and decisions from the key sources, of which are given a hierarchy by Shafi'i for the first time: 1. Al-Quran, 2. Sunnah 3. Ijma (consensus of the Muslim community) 4. Qiyas (use of analogy). It is remarkable and challenging for 9th Century Arabia to have such a work be produced that attempts to diplomatically sow the gap between deeply divergent views, and shows early efforts to harmonise relatonships within the Muslim commnunity.
The grandness of Shafi'is "middle ground" withers to a considerable extent when he assumes ijtihad (independent reasoning) as the same as Qiyas and vice versa. Therefore, personal discretion is avoided at all costs in his legal framework which (possibly) contributed to the (near) closing of the gate of ijtihad. I am not fully knowledgable of the extent to which this text resolutely impacted the trend of a noticable decline in ijtihad in the context of ahl al-ra'y. However, it logically seems to signify and condone the essence of scripture and tradition, in of itself, as the primary authority which has galvanised tradition over "opinion". The importance of tradition is important, not just to 9th Century Arabia in combatting further civil strife in attempts to unify the community [note: Japan also underwent the process of 'tribal' unification under a single banner of community].
The acerbic knowledge of the Arabic language and Shafi'is recall of previous debates on key legal issues is fascinating to observe, despite the difficulty in my grasping of it's winding narrative and superfluous religious exhaltations which is expected for his time.
Read
December 10, 2020The Epistle on Legal Theory: A Translation of Al-Shāfiʿī’s Risālah
The Epistle on Legal Theory is the oldest surviving Arabic work on Islamic legal theory and the foundational document of Islamic jurisprudence. Its author, Muhammad ibn Idris al-Shāfiʿi (d. 204 H/820 AD), was the eponym of the Shāfiʿi school of legal thought, one of the four rites in Sunni Islam. This fascinating work offers the first systematic treatment in Arabic of key issues in Islamic legal thought. These include a survey of the importance of Arabic as the language of revelation, principles of textual interpretation to be applied to the Qur'an and prophetic Traditions, techniques for harmonizing apparently contradictory precedents, legal epistemology, rules of inference, and discussions of when legal interpretation is required. The author illustrates his theoretical claims with numerous examples drawn from nearly all areas of Islamic law, including ritual law, commercial law, tort law, and criminal law. The text thus provides an important window into both Islamic law and legal thought in particular and early Islamic intellectual history in general.
This new translation by a leading scholar of Shāfiʿi and his thought makes available in lucid, modern English one of the earliest complete works on Islamic law—one that is centrally important for the formation of Islamic legal thought and the Islamic legal tradition.
About the Author
Muhammad ibn Idrīs al-Shāfiʿi(d. 204H/820AD) was the eponym of the Shafi'i school of legal thought, one of the four rites in Sunnī Islam.
The Epistle on Legal Theory is the oldest surviving Arabic work on Islamic legal theory and the foundational document of Islamic jurisprudence. Its author, Muhammad ibn Idris al-Shāfiʿi (d. 204 H/820 AD), was the eponym of the Shāfiʿi school of legal thought, one of the four rites in Sunni Islam. This fascinating work offers the first systematic treatment in Arabic of key issues in Islamic legal thought. These include a survey of the importance of Arabic as the language of revelation, principles of textual interpretation to be applied to the Qur'an and prophetic Traditions, techniques for harmonizing apparently contradictory precedents, legal epistemology, rules of inference, and discussions of when legal interpretation is required. The author illustrates his theoretical claims with numerous examples drawn from nearly all areas of Islamic law, including ritual law, commercial law, tort law, and criminal law. The text thus provides an important window into both Islamic law and legal thought in particular and early Islamic intellectual history in general.
This new translation by a leading scholar of Shāfiʿi and his thought makes available in lucid, modern English one of the earliest complete works on Islamic law—one that is centrally important for the formation of Islamic legal thought and the Islamic legal tradition.
About the Author
Muhammad ibn Idrīs al-Shāfiʿi(d. 204H/820AD) was the eponym of the Shafi'i school of legal thought, one of the four rites in Sunnī Islam.
February 6, 2018
📚📗📘📕📙📒📔📓📖
الكتاب : #الرسالة
المؤلف : الإمام الشافعي
عدد الصفحات : ٣٣١ صفحة
الدار : المنتدى الإسلامي - الطبعة الأولى ١٤٣٢ هـ ٢٠١١ م
التقييم :٥/٥
المراجعة : الكتاب ومؤلفه نار على علم، لا يجهله أحد ! لم يسبق لي قراءته كاملًا، وإنما حضرت مجلس سماعٍ لكامله أمس واليوم.
كتاب قديم إذ إن مؤلفه رضي الله عنه توفي سنة ٢٠٤ هـ لكنه جاء سلس العبارة، لا أعرف كيف أصف جمال ألفاظه وتنوع أقسامه، فيه مسائل في أصول الفق ومسائل في الفق وفي مصطلح الحديث كذلك، مناقشة ومجادلة بالتي هي أحسن .. ظاهرٌ فيه اتباع الامام رحمه الله للحديث واعتذاره للمخالف .. يظهر منه مدى موسوعية الامام الشافعي رحمه الله وقوة حجته مع لطفه بالمخالف وعذره له .. جاء هذا الكتاب وهو الاول الذي أُلّف في أصول الفق فريدا في بابه وفي أسلوبه ..
رابط الكتاب - إن وُجد - :
#المكتبة
-—ĔĔĔĔ�
�
الكتاب : #الرسالة
المؤلف : الإمام الشافعي
عدد الصفحات : ٣٣١ صفحة
الدار : المنتدى الإسلامي - الطبعة الأولى ١٤٣٢ هـ ٢٠١١ م
التقييم :٥/٥
المراجعة : الكتاب ومؤلفه نار على علم، لا يجهله أحد ! لم يسبق لي قراءته كاملًا، وإنما حضرت مجلس سماعٍ لكامله أمس واليوم.
كتاب قديم إذ إن مؤلفه رضي الله عنه توفي سنة ٢٠٤ هـ لكنه جاء سلس العبارة، لا أعرف كيف أصف جمال ألفاظه وتنوع أقسامه، فيه مسائل في أصول الفق ومسائل في الفق وفي مصطلح الحديث كذلك، مناقشة ومجادلة بالتي هي أحسن .. ظاهرٌ فيه اتباع الامام رحمه الله للحديث واعتذاره للمخالف .. يظهر منه مدى موسوعية الامام الشافعي رحمه الله وقوة حجته مع لطفه بالمخالف وعذره له .. جاء هذا الكتاب وهو الاول الذي أُلّف في أصول الفق فريدا في بابه وفي أسلوبه ..
رابط الكتاب - إن وُجد - :
#المكتبة
-—ĔĔĔĔ�
�
March 28, 2022
One thing that you have to know before reading this is that Usool of Fiqh (principles of jurisprudence) are only to be read and learned in Arabic. So why would I concern myself with a translation? Also, there are newer usool books that are longer and easier to understand. However, I wanted to go back and see the genius of a Mujaddid like Imam Al-Shafi'i and how he resolved issues of jurisprudence. And this serves well in this case. I do not see any other reason for getting your hands on this book. I intend to get into the books of Usool soon, and this was only an intro or preview of the Arabic Books that I am to start learning.
May 22, 2020
Antara karya terkenal yang dikarang oleh Imam Syafi'i. Ia menjadi asas kepada fikah yang dianuti oleh para pengikut mazhab Syafi'i. Beliau menyenaraikan sumber-sumber perundangan dalam Islam. Saya membaca karya ini di musim Perintah Kawalan Pergerakan (PKP) dan di bulan ramadan. Saya tertarik dengan kisah Saidina Umar yang membatalkan lawatan ke Syria kerana berlakunya wabak dan beliau menuruti selepas mendengar hadis tentang wabak dan larangan oleh Rasulullah dari Abdurrahman bin Auf walapun beliau dikecam.
November 19, 2024
كتاب الرسالة للشافعي. كانت بدايته وريقات ، رسالة ارسلها الشافعي ل عبدالرحمن بن مهدي حين طلب منه رساله يطلب فيها مسائل وقواعد تعينه على فهم القرآن استحسنت وانتشرت فشرع الشافعي في كتابة كتابه الرسالة كتبها وأقعدها في قواعد
الريادة والسبق عند الشافعي وكومه وكونه أول كتاب فإن هذا يتطلب عبقرية خاصة قادرة على إخراج مكنون هذا العلم من الصدور والتعبير عنه بالكتابة
فالقاعدة العامة تقول أن التأليف المبكر في العلوم قد يشوبه بعض النقص لكن كتاب الشافعي لم تشوبه شائبة ولم تأت المؤلفات من بعده إلا لأجل التفريع لا التصويب
الريادة والسبق عند الشافعي وكومه وكونه أول كتاب فإن هذا يتطلب عبقرية خاصة قادرة على إخراج مكنون هذا العلم من الصدور والتعبير عنه بالكتابة
فالقاعدة العامة تقول أن التأليف المبكر في العلوم قد يشوبه بعض النقص لكن كتاب الشافعي لم تشوبه شائبة ولم تأت المؤلفات من بعده إلا لأجل التفريع لا التصويب
December 16, 2017
تحفة رفيعة، مما لا تكاد تجد له مثيلا فيما ألفه البشر؛ لا تُملّ قراءته ولا تنضب فرائده، ولا تجنى فوائده بقراءة واحدة، فإن كل من عاد إليه تفتحت له رياض جنية من أسمى المعاني وأذكى الأفكار..
جدير أن يكون في الصدر من كل مكتبة
رحم الله الإمام الشافعي وجزاه خيرا
ورحم الله محقق الكتاب الإمام أحمد شاكر
فإن تحقيقه تحفة ثانية تفتح العيون الغافلة على الدرر الثمينة في هذا الكتاب الجليل
ورحم الله كل من عمل عملا وأتقنه
جدير أن يكون في الصدر من كل مكتبة
رحم الله الإمام الشافعي وجزاه خيرا
ورحم الله محقق الكتاب الإمام أحمد شاكر
فإن تحقيقه تحفة ثانية تفتح العيون الغافلة على الدرر الثمينة في هذا الكتاب الجليل
ورحم الله كل من عمل عملا وأتقنه
June 27, 2024
[سبب تأليف الشافعي لكتاب الرسالة]
وأما بالنسبة لـ عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله تعالى فإنه قد كتب إلى الشافعي وهو شاب أن يصنع له كتاباً في معاني القرآن يجمع فيه قبول الأخبار، وحجية الإجماع، وبيان الناسخ من المنسوخ في القرآن والسنة، فكانت رسالة عبد الرحمن بن مهدي للشافعي هي السبب في تأليف الشافعي كتاب الرسالة المعروف والمشهور، وهو أول كتاب في أصول الفق.
وهو كتاب تأسيسى مهم لكل من يريد أن يتعلم أصول الفق و الدين و له شروح كثيرة على الإنترنت
وأما بالنسبة لـ عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله تعالى فإنه قد كتب إلى الشافعي وهو شاب أن يصنع له كتاباً في معاني القرآن يجمع فيه قبول الأخبار، وحجية الإجماع، وبيان الناسخ من المنسوخ في القرآن والسنة، فكانت رسالة عبد الرحمن بن مهدي للشافعي هي السبب في تأليف الشافعي كتاب الرسالة المعروف والمشهور، وهو أول كتاب في أصول الفق.
وهو كتاب تأسيسى مهم لكل من يريد أن يتعلم أصول الفق و الدين و له شروح كثيرة على الإنترنت
March 11, 2025
فلم تُمْسِ بنا نعمة ظهرت ولا بطنت، نلنا بها حظًّا في دين ودنيا، أو دُفع بها عنا مكروهٌ فيهما وفى واحد منهما، إلا ومحمد - صلى الله عليه وسلم - سببها، القائد إلى خيرها، والهادي إلى رشدها، الذائد عن الهلكة وموارد السَّوء في خلاف الرشد، المنبه للأسباب التى توردُ الهلكة، القائم بالنصيحة في الإرشاد والإنذار فيها. فصلى الله على محمد وعلى آل محمد كما صلى على إبراهيم وآل إبراهيم، إنه حميد مجيد.
الكتاب جميل، رحم الله الإمام الشافعي ورضي عنه ورحم الله المحقق الجليل أبو الأشبال الشيخ أحمد محمد شاكر.
الكتاب جميل، رحم الله الإمام الشافعي ورضي عنه ورحم الله المحقق الجليل أبو الأشبال الشيخ أحمد محمد شاكر.
June 28, 2024
رسالة الشافعي نفيسة جليلة في ذاتها، جامعة لأصول الاستدلال، فيها أدب عدم الاعتداد بالرأي، واحترام الخلاف، واسلوب التعليم والاعتراض.. بجانب الرسوخ في العلم، وشرح الدكتور الغفيص أضفى عليها مزيدًا من العظمة.
October 31, 2017
الشافعي عبقري
Read
January 17, 2020الرسالة
Displaying 1 - 30 of 41 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.