القلم الذي سطر "يوسف يا مريم" يسطر معاناة المرأة العربية، معاناة الفلسطيني المغترب... توليفة من الامل الموئود و عذوبة بدايات الحب. في "حديثُكِ يُشبهني"..
""محمود رمضان ( يامي أحمد ) فلسطيني من مواليد مدينة غزة 1989 م ، حاصل على شهادة ليسانس في اللغات والترجمة من جامعة 6 أكتوبر في جمهورية مصر، يعمل في مجال تصميم الجرافيك، و تعد روايته يوسف يا مريم باكورة إنتاجه الأدبي .."
رواية حديثك يشبهني للرائع يامي احمد اعترف صراحة إنني لم أحب اسم الرواية عندما أعلن الكاتب عنها .. ولكني بعدما فكرت فيه .. أحسست كم هو عميق هذا العنوان.. وتأكد شعوري بعمق العنوان بعدما فرغت من قراءة الرواية .. او لاكون دقيقة بعدما فرغت من تناول الرواية .. نعم قرأتها بدقة .. وكنت أعيد قراءة الصفحة الواحدة أكثر من مرة .. عادتي عندما أقرأ كتابآ ان امسك قلما أخط به تحت ما يعجبني ،، في هذه الرواية تحديدا أشعر إنني خططت كل شيء .. بداية ،، لاحظت ان اسلوب الكاتب تطور جدا عما سبق (لمن قرأ يوسف يا مريم ) أو أن اسلوبه في هذه الرواية كان مريح اكثر من روايته الاولى حيث اعتمد على سرد الاحداث بألسنة ابطالها (ريم ،آدم )وبشكل منفصل تارة كانت تحكي ريم .. وتارة اخرى يحكي آدم ،، وصدقت نبواءات الذين قالوا ان روايته الاولى .. هي بداية لروائي عبقري .. نعم الذي يقرأ (حديثك يشبهني) يجزم بذلك ويصدقه .. أعجبني اقتباسات الكاتب لشعر درويش وغادة السمان .. والاقتباسات الاخرى في كل المجالات مثلا حين تحدث عن تنسيق الزهور في اليابان .. فهذه الاشياء -في نظري - تكشف عن شخص يقرأ لينتفع من الكتب التي يقرأها .. فخورة اني من غزة وان كاتب هذه الرواية من غزة .. وكنت عندما اقرأ المقاطع التي تتحدث عن السياسة في الرواية .. أصفق له وأقول نعم .. تحدث تحدث وأخبر أولئك الذين لا يعلمون ماذا يحدث حقآ .. اصطدح بصوتك انت .. نحن جبناء .. نحن نخاف اصواتنا .. اعلم انني لست بموضع نقد هنا .. ولكني قارئة وأحببت ان اقول رأيي بهذه الرواية .. وخصوصآ لانها لشخص لايملك اعمال ادبية كثيرة .. (رغم انه سيصبح يومآ ما .. اذا استمر ببراعته هذه ) وصراحة لا احب أن أقيد قراءاتي لادباء معروفين.. أحب أن ارى ماذا في جعبة هذا الجيل .. وأحب أن اقول رأيي بكتاباتهم .. أقول اخيرآ .. بعثت فيا هذه الرواية مشاعر جميلة ،، رغم نهايتها المأساوية .. مرة اخرى ..فخورة بأنك من غزة .. وسعيدة بنجاحاتك .. استمر بالصعود للقمة وبالتوفيق دائمآ :) :)
منذ فترة ليست بالقصيرة وأنا راغبة عن كتابة مراجعات للكتب التي اقرأها ، ربما الحالة النفسية والأوضاع السيئة التي يمر بها الإنسان تنزع منه ما كان يرغب به وبشدة.
لكن شعوري بالواجب تجاه هذه الكتب ومؤلفيها توجع ضميري وتؤرقه ، لذلك سوف أحاول كتابة ما تيسر لي من كلمات ولو كانت بسيطة أو قصيرة.
بالنسبة لرواية " حديثك يشبهني " فهي ثاني تجربة لي مع الكاتب الفلسطيني الشاب محمود رمضان بعد روايته " يوسف يا مريم " ، وقد كانت تجربة جميلة ، وسعدت بالغ السعادة بحصولي على نسخة منها.
في البداية لم يعجبني الغلاف ولم يشدني للقراءة وهذا بالطبع رأي شخصي وقد يخالفني فيه الكثير من القراء كما أنني لم استطع ربطه بأحداث الرواية.
لكن بشكل عام الرواية جميلة وخفيفة وإن كانت مغرقة في السوداوية والكآبة ، فهي تحكي عن معاناة وحياة شاب من غزة يعيش في مصر بعد أن ترك القطاع على أثر إحدى الحروب المتكررة.
للأمانة استمتعت بقراءتها وإن كانت لي عدة ملاحظات عليها وهذه الملاحظات لا تنقص من قدرها ولا من قدر كاتبها ، بل على العكس فهي تساعده على الوقوف على مواطن الضعف والقوة في نصه.
ومن تلك الملاحظات:
أن محمود رمضان كاتب موهوب وذكي ولكن على ما يبدو أن آفة الكتاب الشباب قد أصابته وهذه الآفة هي التسرع ، فالكاتب الشاب تجده وقد كتب رواية جميلة ويسير بها في خطى ثابتة ، وفجأة عندما تقترب النهاية تجده قد هرول وأسرع بدون مبرر وأنزل الستارة عن الأحداث هكذا فجأة بدون سابق إنذار ، وهذا ما حدث هنا ، كانت الرواية تسير في خط ثابت متنوع ، ينقلنا الكاتب برشاقة بين بطلي الرواية وعندما قررا البطلان أن يجتمعان وبدأنا نحن معشر القراء نهيأ أنفسنا لهذا اللقاء وللأحداث القادمة قامت الدنيا داخل الرواية ولم تقعد مثلما فعلت هند الفايز وبدأت الأحداث تركض ونحن نلهث خلفها.
كنت أتمنى لو تريث الكاتب قليلًا ، فما الضرر من إضافة القليل من الصفحات بحيث يعطي كل ذي حقٍ حقه ، ويتركنا نعيش تلك اللحظات العصيبة في حياة البطلين وخاصة أنها لحظات ثرية ممتلئة بالأحداث والمشاعر التي لو كانت لجعلت من الرواية تحفة فنية إنسانية من الدرجة الأولى وخاصة عند الحديث عن موضوع ذي شجون مثل موضوع المرض أو الهجرة غير الشرعية.
وهناك أيضًا بعض الملاحظات الصغيرة والتي أفضل أن احتفظ بها لنفسي ، فلا داعي لذكرها هنا وإلا لشعر قارئ كلماتي بأنني اصطاد في المياه العكرة أو اتصيد الأخطاء للكاتب.
وتبقى نصيحتي للصديق محمود رمضان بالصبر عند الكتابة فلا أحد يعدو خلفك ، موهبتك حاضرة وبقوة فاصبر على طبختك حتى تنضج بالشكل المناسب والتي بالتأكيد سوف تنال إعجاب نقادك قبل قراءك.
أشكر عثرات ماكنة التصوير وحاجة أختي لها، فكان لقائي قد بدأ، أخذت أتفحص الكتب من حولي محاولة عبثية؛ لتفعيل فكرة اقتناء كتاب في وقت اعتصر فيه ألماً من واقعي المرير وتوقيت مقيت.. جاء صوت مساعد: هناك رواية "يامي أحمد"، تعجبت ساخرة: ماذا تذوق أحمد ليكون يامي؟، الصوت مستكملا حواره وأخرى بمقطوفات ل"يامن نوباني". فوقعت حرب لحرف! فكانت الجولة الأولى "يوسف يا مريم" "ذاكرة اللوز" صدقاً.. أهملتهما أسبوعين فأكثر، هائمة في وجع الأيام، فوقعت عيناي على مخرج "ذاكرة اللوز" أسرتني بكل تفاصيل عشق للوطن ودلال تفاصيل المرأة ومرارة مذاق القهوة وكأنني بمفترق شارع بيت الكاتب "يامن نوباني". مما أوقد لوعتي بحب القهوة كبداية انتعاش لجو حافل بالمسرّات فارتشف فنجاني وأفتش عن برق الحرب في موقع التواصل، فأصبحت على مقربة حرف يطبع وكبسة زر ترسل لكاتبين من فلسطين الأول "غزي المولد" والثاني "ضفاوي المنشأ". فتحت نافذة كنت أجهلها وأجهل جدية تواصلها. غموض غلاف يوسف يا مريم وعنوانه عاملا تحفيز فوري ومحسن جيد لسمرة طفيفة الحلاوة وقوية التأثير. فكان التفاهم وليد يوسف يا مريم، تفهمت وطني الهائم، تجولت بزقاق المناطق وكأني أراها بعين جديدة، فكان "يامي الكاتب" صريح وليس بعفيف بالحب، متمرد بامتياز المفرادات، متعدد التشبيهات متأثر بنغمة فيروزية الصباح والمساء، شاهد على واقع الأحداث السياسية والساسة. لك وسام استحقاق بالاستفزاز بجدارة، تتبعت أحاديثك لأملك ولكن بدون جدوى، وكيف يكون يومي بدون طعم يامي؟!... جاءت مقتطفات "حديثك يشبهني" سحرت فضولي بمعرفة ما بداخل الجوف من جمال للكلمة وفوضوية الترتيب، وليس لي حيلة سوى الانتظار لوصولها.. بعدك على بالي يا قمر الحلوين يا زهر التشرين يا دهب الغالي بعدك على بالي يا حلو يا مغرور يا حبق ومنتور على سطح العالي غلافها أسرني بلونه الأزرق خاصة أنه اللون الأكثر تواجداً بمنزلي؛ لدرجة غرفة زرقاء لفتاة أمر واقع فرض حبه عليّ لحبي شقاوات فاتنتي وطبعها العجيب في اختياراتها.. انتظرتها إلى أن اقتنيتها ولم استطيع تركها... "ما بين الحنين والماضي.. النص المزري لكتابات آدم"، بدأت رحلة العلامات المميزة فهذه عادتي عند الدراسة اعتاد على وضع العلامات والهوامش ولكن مع قضية الروايات نهجت ثني أطراف الصفحات بشكل زاوية خفيفة. -"الحياة في غزة على كفٍ لا يصفق لك؛ لكن شغفه الوحيد أن يلطمك". وبدأ الشرش الغزاوي في امتحان المقت والقرف والتقزز بانتقاء الكلمات العبارات الفقرات حتى وصلت لاستحضار الصور كنظام اسكتش مسرحي أيضاً مقزز بوقاحة الصراحة. على سبيل المدح أحب أن أخبرك أنك "وقح"، وقح بفصاحة الكلمة. أخجلت طبيعتي -عليك نهفه يا رجل- وأدخلتني في صدمة التفاصيل بحياة ريم، تعابير غزاوي ضائع مغترب هائم ، مثلك مثل الزنبرك زيادة الضغط ينطلق ولا توقفه إلا الجاذبية صراحة حمدت الله لطلاقها.. تناغم ووصل آدم بدرويش زادني معرفة بدرويش "الحنين ندبة في القلب، وبصمة بلد على جسد.." تناغم مناظرات آدم بنكهة أدباء فلسطين زادني ولعاً بأمل حال وطني، كنت أجهله تماماً أسمع عنه لا أعرفه . في أمل ... إيه في أمل أوقات بيطلع من ملل و أوقات بيرجع من شي حنين لحظة تَ يخفّف زعل "تأنيب الضمير ما الحب إلا للحبيب الأخير، لاجئ على باب الله، أحبك بسلوك غير مألوف".. عناوين لقوافل من المشاعر، "كلمات وصور يهتف لها القلب ويتمناها تحدث معه لربما في ويوم ما" على طريقة جوليا بطرس يوما ما بكره يخلص هل الكابوس بدل الشمس بتضوي شموس وعلى ارض الوطن المحروس راح نتلاقه يوما ما "لا لست شمساً ولا قمراً أنا امرأه، لا أقل ولا أكثر أنا من أنا، مثلما أنت من أنت تسكن في وأسكن فيك إليك ولك أحب الوضوح الضروري في لغزنا المشترك" محمود درويش راقت لي مغامرات آدم بقلبه ، وبيني وبينك يا ها الليل. عشقت هذا التشبيه:" قلبي تربة فلسطينية ينمو فيها الزعتر والزيتون ويفوح منها عبق المرمية والنعناع". دعني أخبرك، لست الوحيد يا آدم بشرقيتك ليكن بمعلومك الشرقية في الحب ليست احتكار لآدم فحواء شرقية القلب بكيد المحب. بدأت وتيرة الهيام بأسلوبك في "غمره المزاج الاستثنائي وعقدة التورط في حياة بُناؤها الضوئي وصلات وأسلاك وكهرباء". "مر الوقت مسافة إطعام طائر في بحيرة الوجع" "ساعات بوزن سنين" منها الغريب والمخجل لخدش الحياء "وقح صريح نذل وخسيس متسخ بنوبات غضب مفتعلة لغاية لئيمة بنسق أدبي جنوني ولعت به" هكذا اتفقنا أن أمدحك. شفيت غليلي ريم برسالتها الأخيرة "حقير" ضحكت بانتصار.. أصدق وأحن تعبير " عندما يأتيك العتاب من أقرب الناس إليك، على شيء لم تقترفه أو لم تكن مسؤولا عنه تشعر بالخوف والرعب ... صفحة 137. أنقذت آدم من نساء قراءك، فعزائم الأفكار السيئة وقذارتها حروب شائكة مع كيدهن وهديته رسالة تزيد من تقويم نفسه وجلدها فكان رجلاً كما يرى عقله مفهوم الرجولة لا شرقيته.. ( بالمعنى الصحيح ربك ستر) وقعت ضحية غرام اللون الأزرق بعد ما كتبت يامي.. يامي "ما يبقاش الي في قلبك على لسانك دايماً إنت ممكن تودي الناس في داهية من ورا كلامك ده" "أنا بعاشر كمية سنة يا بنتي .. باخدك وبجيبك وبوديك ولا بخليك تعر��ي شي عني .. لأنه ما بيخصك" عجبني قتلك لملاحظة سارة حماية لعيون ريم ، اقتباس في موضعه. "الأزرق يليق بك" "أعلنت الحب عليك" "مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما إني واقفة في الحب لا واقعة في الحب أريدك بكامل وعيي أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك" اقتباسات ذوبت بها حباً وصبابة "الورد في يديك لا يموت بل يتآلف على الحياة من جديد.. من صفحة 155 وصلتني بكامل تفاصيلها وأحاسيسها ذروة الرواية. صدمتني لذكر الموت على لسان آدم بشارة شؤم ، والمتبقي صفحات قليلة ..(فلجتني) "بحبك بلا ولا شي" نهاية أشعلت نار واقع الفلسطيني في حقبة، الحب، السفر، لعنة الجنسية سوء الحال والاختيارات المتاحة وهجرة غير شرعية لهجرة بجانب قلب العمر القادم ومجازفات. تركتني بلا نهاية فأخذت أجول وأدور وأتخيل نهاية قد ترضيني وأقول لا قدر الله. ( قتلتني المتاهة) يا زمان من عمر فيي العشب عالحيطان من قبل ما صار الشجر عالي ضوي قناديل و أنطر صحابي مرقو فلو بقيت عبابي لحالي يا رايحين و التلج ما عاد بدكن ترجعو
" قصتي معك تستحق أن تكون رواية.. لذا، إذا لم أتمكن من كتابتها يوماً، اكتبيها أنتِ كأنك أنا، فحديثك يشبهني.." � وكانت أجمل وأشهى رواية � " ياالله منك " تلك كانت آخر جملة قلتها بعد أن أنهيت الرواية.. لقد اختصرت كل معاني الحب بروايتك هذه!
اقتباساتك عن غادة السمان، محمود درويش، فيروز، زياد الرحباني، الدكتورة نوال السعداوي قد أضافت متعةً وخليطاً جذاباً لرائعتك �
" الأزرق يليق بك "، " أحببتك أكثر مماينبغي "، " وأنا سأحبك حتى التعب "، " أعلنت الحب عليك ".. طريقتك مميزة فعلا ً �
لطافة انتقالك بين ريم وآدم والفرصة التي سنحت لهما في الالتقاء مذهلة.. ولكن كان من الأفضل أن تعطي فرصة الالتقاء هذه حقها وأن تتعمق في الحديث عنها أكثر.. و الخاتمة موجعة حقاً.. " ابتعدت لتحميني وأنا اقتربت لاحترق.. " � " الورد في يديك لايموت، بل يتآلف على الحياة من جديد! " � " ليس الحب كذبة، بل أسلوب الحب هذه الأيام ساذج! " � " ما فش حد بنام بصحى بلاقي وطن يا رحيل! "
يامي الاحمد,احلام مستغانمي بنكهة فلسطينية حديثك يشبهني لا تستحق وصف رواية .حبكة ضعيفة,شخصيات غير واقعية واحداث غير منطقية ونهاية مخيبة للامال الشخصيتين الرئيسيتين هما ريم وادم ريم فتاة ساذجة بامتياز لا تملك معتقدات ثابتة ولا تفكر بطريفة منطقية ومع ذلك يصر الكاتب على وصفها بالقوة والبراءة ادم شاب لا يسعني وصفه الا بسريع الذوبان يمر بصدمة عاطفية و يرى ان الحل لمشكلته ان يحب كل فتاة يقع نظره عليها, مشاعره مفرطة للغاية احداث القصة كسابقتها"يوسف يا مريم"سريعة جدا لا يعطي الكاتب الشخصيات الوقت الكافي ليقعوا في الحب بل يفرضه عليهم بين يوم وليلة لا يوجد تدرج منطقي للاحداث والصدف التي تحدث في هذه الرواية اكثر مما استطيع تجاهله يامي الاحمد ارجوك اسدي خدمة للانسانية واعتزل الكتابة
الساعة الثانيه وخمس واربعون دقيقة صباحاً . من فوق سريري أكتب وعلى ضوء الغرفة الباهت اقرأ ، لا أدري ما هذا السحر في هذه الرواية الذي جعلني انهيها في اربعِ ساعاتٍ !! احببت الرواية جداً جداً وجداً خاصتاً انها من شخصٍ عزيز على قلبي (امي ) ورأيت نفسي في معظم صفحات الرواية كما لم اجدها في رواية من قبل ! كم تشبهيني يا ريم !! وكم اتمنى انا يكون لي حبيباً گ آدم ! اللهي كم كنتِ محظوظة يا ريم على إمتلاك عاشقاً كهذا ! قصة حب استثنائية وجميلة جداً قريبه من واقعنا وعصرنا الذي نعيشه اليوم ، رواية تنزف دمعاً على ما تحتويه من اهات الحب ! انا لم اشبع من قراءتها وسأقرءها للمره الثانيه والثالثه النهاية كانت الاسوء!! فالسرطان شيءٌ حقير يسرق من احبتنا كما سرق من آدم ريم ومن قبلها امه !! آدم هو ابنُ غزة وفلسطين صاحب قضية وقصة الم وشعب ينزف ! الظروف اقوى من كل شيء ؛ وان كل ما يحمله القدر لنا في طياته لا اعتراض عليه !! في كل مره كنت اقلب صفحات الرواية واصوات شهقتي تعلو من شدة تفاعلي مع الرواية التي اخذتني بعيداً الى عالم اخر ... رواية جداً مدهشه لكاتب يتقن سرد الواقع لدرجة انك عندما تقرأ تقول له : " حــديــثـك يـُـشــبـهـنـي "
راقت لي والتهمتها بسرعة البرق! حديثك يشبهني ... لا أملك أدنى فكرة عن الحركة المتواجدة على الكاف ، لكنني أجزم أنها الكاف المتحركة . الحبكة بسيطة الى درجة انها معقدة جدا ! شواطئ غزة وتفاصيل أزقة 6 أوكتوبر، دير الرحباني ، غسان كنفاني ، فيروز ودرويشي المحمودي كما اعتدت أن أتملكه في اسمه ! رأيت نفسي كثيرا في عدة وريقات من الرواية. تتمحور القضية حول نهك المجتمع للفتاة العربية وألم مغترب فلسطيني ، ليجمع بينهما الاكتئاب وذروة الألم بكافة أنواعه ليصبح حديثهم مشابه في الممكلة الزرقاء_ مملكة الفراشة كما أسماها "واسيني الأعرج". أسلوب الرواية بسيط ورقيق ، اللغة جميلة وسلسة الكلمات ، الاقتباسات ثملة الجمال وعذبة الالفاظ ، الكثير من الجمل تمحورت حول الثقافة ، الكتب ، القراءة والفلسفة . يامي أحمد صاغ الحب بحنكة وبلاغة ، تجرعت الألم في النهاية المفتوحة الجملة الرائعة حتى الثمالة : "فتاة تقرأ يرغبها العقل قبل القلب " �
:. أعلم جيداً كيف يبقى الكاتب رهينا لكلماته حتى تخرج على الورق بأجمل عيون زرقاء فتنال من قلوبنا مرة.. ومرة تنال من عيوننا حتى نبكي ..!
لربما قرأتها إلى الآن ثلاث مرات ليس حباً فقط لربما وجدت فيها أكثر من حروف فما أصعب أن تقرأ شيئا من الوطن ,الحب,السياسة,الإنسانية,المشاعر بمجملها مربكة للعقل حين تشبهنا وتخرج ب "بحديثك يشبهني"!
فلانتفاجأ بالألم حين يصيبنا على وتر المشابهة لكننا نبقى مدهوشين من الحب للمرة الثانية ..
نعم كانت فرصة للاندهاش .. للقلب والحروف والمأساة للبقاء لا أعرف إن كان السبب غزة لكنها غزة دوما السبب للحياة.. فنحيا بعيدا بأسباب آخرى فنجدد القلب للهوى .. فنحن لا نسأل النهايات سعادة وإنما بقاء هكذا يكون الحب في عيون الغزيين!
شكراً لفرصة الإندهاش حتى لو كان علينا السقوط في رواية ..!
تستحق القراءة،سرعة جريان احداثها ميزها بالسلاسه "لا يفترض أن تحب وانت في اي لحظه قد تتعرض للموت" "تأكدت بأن الرجل لا يمكن أن يكون رحيماً ولا مخلصاً ابداً إلا بنسب متفاوته لاتصل بالمطلق الى حدود الكمال" "فأنا لم اسمح له بان يودعني لم اعطه حق الامنية الاخيرة للمحكوم عليه بإعدام قلبه " "همزه وقعت من سطح الألف، وحاء انحنت ضريحة على ارض الغياب، باء سقطت نقطتها في الوحل، كاف نامت على كفها.... " "قصتي معك تستحق ان تكون روايه لذا اذا لم اتمكن من كتابتها يوماً اكتبيها انت كأنك انا.....فحديثك يشبهني"
عنوان جاذب للانتباه و راوية بسيطة تكاد تكون تقليدية ،،،،يناقش الكاتب قصة عاطفية بين البطلين بطريقة جميلة يناقش من خلالها و ضع المراة العربية و القهر الذي ماذلت تتعرض له مع اني لم اري انه اضاف لهذا الشق الجديد فلقد قرات العديد من الروايات التي تتكلم عن هذا الموضوع ،،و ايضا تكلم عن مشاكل الهجرة و ادخل السياسة والقضية الفلسطينية و لكن بشكل سطحي من وجهة نظري ، عجبني اقتباسات الكاتب لشعر درويش اعطي للرواية طابع فلسطيني مميز ، و عجبني طريقة كلامه عن المراة،،و اعجبتني ايضا النهاية المفتوحة ،،و لكني شعرت بانها تشبه روايات اخري و كان من الممكن ان تكون اكتر تميزا ،،،لم يعجبني توقعي لكل شي في الرواية قلقد كانت سهلة الاستنتاج ،،،و مع ذالك استمتعت بقراتها و اري فيه كاتب سوف يكون مميز
ما اجملها من رواية !! كمية الجمال و الرقي مش طبيعية مزيج جميل و موجع نهايتها المفتوحة جعلتني اتخيل نهاية ترضيني وتخفف من الوجع الذي احسست به بعد انتهاء الرواية
اآه يا يامي حيّرتني قرأت لك يوسف يا مريم , وحكيت يمكن لانها أول تجربة له ! بدأت بالتهام حديثك يشهبني وانا كلي أمل انها أفضل وصلتْ لصفحة 80 تقريباً وكنت قدْ عزمت ان اتوقف عن التهام هذه الصفحات المليئة بالأخطاء الاملائية والنحوية لم يعجبني قط وصفك الجنسي لما حدث مع ريم كان بامكانك ان تروي ما حدث دون تفاصيل ! وظننت لاول ولهة انك تكتب قصتان مختلفتان الى ان وصلت لصفحة 78 تقريبا -��ا اذكر رقم الصفحة بالتحديد-عندها تقريبا كنت قد توقعت ما سيحصل خلال 20 صفحة قادمة وما خابت توقعاتي !! ولم أدهش بل توقعت بكل شفافية أنْ تربط بين ريم وادم وبهذا الشكل لم تتوفق يا صديقي بالربط بين الشخصيات !! كنت ساوقف الالتهام واقيمها 1 أو 2 من 5 -ولربما اقل !!-الا انني عزمت ان اكمل التهامها لعلي مخطئ !! وكنت مصيب للاسف , عدا اخر 20 صفحة كانت سبب النجمة الثالثة اكثر ما ميّزها عن "يوسف يا مريم" انّها احتوت قضية قضية مجتمعية لا احد يستطيع انكار اهميتها بينما رأيتُ -برأي شخصي- أنَّ يوسف يا مريم مجرد قصة حب - مع انها اعجبتني ولم امل منها وحملت حب حقيقي غزّاوي وقصة اخ يوسف مع عم مريم ... الا انها لم تحدد قضية معينة وتتكلم عنها كما في "حديثك"-ا #النهاية مشوقة جدا بانتظار الجزء الثاني من "حديثك يشبهني" ومن "يوسف يا مريم"ا #رأي شخصي #ا��منى ان ارى تقدم باعمالك القادمة ^_^
من أمتع الروايات التي قرأتها.. التنقل بين ريم وأدم كان ممتعا جدا..وذكر فيروز والرحابنة والروايات الأخرى كان رائعا " الأزرق يليق بك" و "أعلنت عليك الحب" و "أحببتك أكثر مماينبغي" � النهاية كانت مأساوية بشكل موجع وحزين.. "كم كذبنا حين قلنا: نحن استثناء! أن تصدق نفسك أسوأ من أن تكذب على غيرك!" {أنا خير من يعرف ما يفعل الألم بامرأة، فهو إما أن يقضي عليها تماما، أو يجعلها امرأة في حالة نضج وحذر كاملة، على المستوى العقلي والعاطفي.} "حتى عند الفراق، كن رشيقا ما استطعت، والتزم بقواعد الفراق.. لا تحن، لا تعد، لا تندم، ولا تخن سرا كان يجمعكما!" -ميزة الحب الأول أنه يأتي للقلب قبل أن يسمم بالتجارب والأغاني والروايات. يأتي لقلب بريء، بميزات طفل رضيع � استمتعت جدا بقرائتها�
بداية الرواية لغة وأسلوب جيدة ورقيقة الكاتب تطور ولو قليلا في روايته هذه مقارنة مع ما سبقها "يوسف يا مريم" على مستوى الحبكة عنصر الصدفة الذي استعمله بكثرة مبالغ بها كان منفذه الوحيد ليعطي التبرير لمسار أحداث روايته عندما يعجز عن ذكر السبب وراء ما يحدث. إضافة إلى أن الكاتب لم يستطع أن يضع بصمته الخاصة به على روايته فحاله كحال كل الكتاب الجدد فجأة يريد أن ينهي ما يكتيه على عجل وهذا ما حدث عندما بدأت شخصيات وأحداث روايته بالنضوج والتبلور تسارعت كلماته بشكل لاهث وكأنه يريد الخلاص منها بأي طريقة كانت. إضافة إلى أن جلهم يتشابهون في رسم شخصياتهم فقبل أن تشرع بالقراءة ﻷحده� لديك تصور مسبق لما ستكون عليه شخوص الرواية بطلة حالمة طيبة مفعمة بالبراءة وبطل كاتب ذو إحساس مرهف يجمعهما حب محمود درويش..الرحابنة..فيروز..الخ..وأصبحت القراءة والكتابة وعشق الموسيقى شيئا لا بد منه وكأن الحب هو هذه اﻷشيا� فقط ومن تتوفر فيه هذه العناصر هو الوحيد القادر على نسج قصة حب حقيقية. فذكر محمود درويش -مثلا- وبعضا من أشعاره تحول لديهم إلى ترويج لرواياتهم ليس أكثر. يامي أو "محمود رمضان" في روايته هذه لم يأت بشيء جديد او يستحدث شيئا يجعل روايته تتميز عن غيرها مما يكتب في هذه اﻷيا�.
الرواية الثّانية لمحمود رمضان، فاقت جمالًا من الأولى.. أحببتها أكثر من "يوسف يا مريم" ربّما لكمّ الوجع الموجود فيها بغنًى طبعًا عن جماليّة النّص والسّرد الجميل.. أحببتها كاملة بفلسطينيّتها المعجونة فيها في كلّ صفحة، أحببتها من أزقّة 6 أكتوبر حتى شواطئ غزّة، أحببتُ فيها صدقها ومصداقيّتها فهي تعُجّ بالواقع !
التنقّل في السّرد بين ريم وآدم كان جميلًا، جُرعات الأمل والقوّة المُتفاوتة بين الهزائم والفضائح والتّذكير المُشين بواقع الفِكر العربي والنّظرة النّمطيّة عن الشرقية الرجولية المُستفزّة وتصوير حال المرأة الضعيفة تحت جناح رجل بزيّ وحش!
الصّفحات الأخيرة من الرواية مؤلمة جدًا، ستسمعُ قلبك يسقُط مع كلّ حرف ومع كلّ آه خرجت من تلك الأرواح التي نبضت بصدق رغم مرارة العيش والفقد..
أبدع يامي باستحضار الجُمل المُقتبسة من الروايات المشهورة لكتّاب رائعين كنوع من التميّز في الحديث بين آدم وريم، واستعمل جملة من روايته السّابقة "الورد في يديك لا يموت بل يتآلف على الحياة من جديد".
انهيتُ رواية "حديثك يشبهني" ل يامي أحمد . عندما اقتنيتها كنت متوجسآ من تكرار روايته السابقة يوسف يا مريم ، لكن صراحةً تفوق يامي في هذه الرواية على نفسه، فقد تجنب اخطاء روايته السابقة بل و ظهر ابداعه في تسلسل الاحداث و طبيعتها . تدور احداث الرواية حول شاب غزاوي وقع في حب فتاة غزاوية، اكتشف اهلها علاقتهما فقاموا بتزويج الفتاة لرجل اخر ، يتهمها في شرفها ظلمآ وتكثر الخيبات و المصائب فوق رأس الفتاة الى ان تظهر برائتها ، فتقوم بتطليق زوجها ، وتمكث في بيت اهلها ضمن حدود سجن فرضه عليها اهلها عقابآ لها على جرمٍ لم ترتكبه ، تقوم بالتعرف على نفس الشاب الذي هاجر بعد فراقه لها ل مصر و بدأ حياته الجديد باسم جديد ، فيقع الاثنان في حب بعضهما مرة اخرى ....لا اود حرق احداثها . لكن يامي استعرض خلال هذه الاحداث عدة قضايا في اهمها قضايا الشرف ، الانقسام السياسي ، وضع المهجرين الفلسطينيين في مصر وعلاقتهم مع الشعب المصري . اجد ان يامي تفوق على نفسه فقد ترك نهاية الرواية مفتوحة و تحتمل الف نهاية ، مما يجعلني اظن ان هناك جزء جديد من هذه الرواية .
يالله �.. � ليس الحب كذبة، بل أسلوب الحب هذه الايام ساذج! ←الور� في يديك لا يموت، بل يتآلف على الحياة من جديد! �"الأزرق يليق بك " ، "أحببتك اكثر مما ينبغي!" ، "أعلنت عليك الحب!"، "و أنا سأحبك حتى التعب!" ←قصت� معك تستحق ان تكون رواية..لذا، اذا لم اتمكن من كتابتها يوما، اكتبيها أنت كأنك أنا، فحديثك يشبهني.. ←أدر� أنك ابتعدت لتحميني، و أنا اقتربت لأحترق.. ←أ� تصدق نفسك أسوأ من أن تكذب على غيرك! ←ه� كان علينا أن نسقط من علو شاهق، و نرى دمنا على أيدينا...لندرك أننا لسنا ملائكة..كما كنا نظن؟ ←أن� مثل ورم خبيث في الذهن، تصيب الفرد بطيش، كما الرصاصة في هوجة الفلتان. ←أريد� بكامل وعيي، أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك. رائعة!�
غلاف الرواية واسمها كان أول دافع لأن أقرأ هذه الرواية امتلكت يوسف يا مريم لكنى لم أقرأها بعد لكن يبدو أنى سأقرأها قريبا بل وقريبا جدا ... فكرة الرواية رغم كونها بسيطة إلا أن الكاتب تناولها بصورة جميلة ... أحب هذا النوع من الروايات التى يكثر فيها الحديث الداخلى للأبطال أشعر أن الكاتب يجعلنى أحدث نفسي لا أقرأ نفس الأبطال .. يعجبنى القلم الفلسطينى والتعبيرات والجمل الفلسطينية ... شعر درويش .. وطريقة غسان ... كان آخر ما ترك الكاتب لمحبوبته رسائل على نسق رسائل غسان لغادة =)) النهايات المفتوحة .. وإن كنت أعيب عليها الخروج فى بعض الألفاظ لكنها فى المجمل رائعة ...
#حديثك_يشبهني اخر رواية اقتنيتها في ال 2014 بدون مبالغة ختامها مسك ،، رواية واقعية ، مقتباسات جميلة جدا ،، لو قرأتها بدون ما اعرف جنسيتك او شخصيتك ما كنت حشك ولو للحظة انك فلسطيني وخصوصا من غزة الوجع ، الاسلوب جميل وقريب من القلب ،، كوني فلسطينية وتحديداً من غزة حسيت بكل حرف كتبتو عن غزة وعن وضعنا . " ليس كل الشهداء يحملون السلاح .. أكثرهم يحملون الأحلام ، ويحلمون بالسلام " عنجد أبدعت . بتستاهل ال 5 نجوم بجدارة
ساعتان من الزمن فقط كفيلتان برسم دمعة حارة علي مجرى الخدود، ما فعله يامي بنا في 188 صفحة من الروعة تقف أمامه الكلمات عاجزة عن الوصول لمبلغ الحكمة والوصف الدقيق الرقيق السابح في فراغات حب أمتلك حديث صاغة بحنكة وبلاغة وبكل ما للحب من لوعة وروعة ساعتان فقط ستفقد فيهما الاحساس بالوقت وأنت تقلب الصفحة تلو الأخرى في لا إرادية مجيدة لتنهي بأسرع مما تتوقع أفضل ما خط كتاب الرومانسية من كلم بين دفتي كتاب، لتنهي بشغف قصة حب مؤلمة صاغها الوجع الأكبر وجع الهم الفلسطيني والترحال والهجرة والحب وعنفوانه.. حديثك يشبهني من أكثر ما قرأت من صور الكمال القصصي، اهتم يامي بكل شئ، ناقش قضايا وجودية لازعة، ما لا يجد أحدنا براحاً لمناقشتة سوى في جلساتنا خفية، وأمام شاشات التلفاز متصنعين الايمان بمبادئ لا يومن بها لا العرب ولا أحفادهم.. قهر المرأة واستعبادها وأخطائها والصفح عنها أو رجمها، قضية هجرة شعب وهجرة وطن وتاريخ ملوت وحاضر تعس ومستقبل غائم وحب يصارع كل هذا في صراع وجود. حديك يشبهني، فيها من الألم والمعاناة ما تعجر الكلمات عن وصفه، لكن وقف ها هنا يامي ببديع الكلم علي ما يرسخ كل معنى عاشه بطليه من ألم فراق ولوعة حب وحنين وطن وشوق عشق ولهيب غربة.. يامي أحمد يستحق عن جدارة اليوم النجمة الخامسة والكاملة التي لا أستطيع مهما بلغت متعتي منحها لأي عمل مكتوب، النجمة الخامسة لهذا الآدم و هذه الريم اللذان ما إن تحدثا حتى شق حديهما قلبي وهاجت معهما شجوني ومثلها ستفعل مع كل من يقرأ.. حديثك يشهني هي رواية وصفها الروعة .. وكفي خمسة نجوم تستحقها لكمالها ..
بعد "يوسف يا مريم " هي الرواية التانية للكاتب وكمان نهاية مفتوحة عالإحتمالات ، بس بهي المرة ما عجبني إنهائا بهالطريقة ، حسيتو هروب من الكاتب وخوف من إنهائا بطريقة ما تعجب القراء -بما أنو الحكم عالرواية غالبا بيعتمد على نهايتا - بالإضافة أنو كانت سريعة ، أول ما بلشت الأحداث توصل للذروة انتهت فجأة .. بالنسبة للإيجابيات فحبيت أسلوبو السلس والقريب للقلب ، دايما الكتاب الفلسطينيين عندن سحر وشي مميز ومختلف ، حبيت فيه دفاعو عن قضية المرأة وتقديرو للمرأة القارئة والمثقفة ، ولفت نظري بتركيزو على أمور بحبا وبحسا بتمسني شخصيا .. محمود درويش "عشقي" ، زهرة الأوركيد ، الرحابنة � بتمنى الرواية القادمة تكون بنهاية واضحة :D
اولى تجاربي معك ، (يامي احمد) كتاباتك بنهكه غير طبيعيه. ، تجذب بشكل غير طبيعي ، هذا النوع من السرد الذي اعشقه.. المقتطفات والاقتباسات من محمود درويش وغاده وغسان ونوال السعداوي. تضيف نشوه من نوع خاص للروايه . لكن النهايه يا يامي النهايه .. لم تخطر لي هذه النهايه ، لِمَ ؟ اصادف هذه النهايات المتشتابهه حين تعلقي بروايه ما ؟ ، وكأنه قٌدِّر للوجع ان يلاحق مثل هذه الروايات .. لكنني اظن ان النهايه كانت مرتبطه جداً باسم الروايه ، وكان لابد من نهاية كهذه .
هي ثلاثة ايام ليس لدي سوى ان اقول اني كنت نهمة في قراءته منذ صفحاته العشر الاولى احببت شخصياته اصبحت التهم في الصفحات بحثا عن حدث سعيد عن انعطاف في طريق القدر ليؤدي بهم الى جنة من الفرح و لكن كنت حمقاء كعادتي مع هذه النوعية من الكتب هذا ما جعلني احس بكل خيبة امل.. بكل عترة في طريق قدرهم رغم طابع الالم الذي كان محيطا بالقصة ولكن الكاتب اعطاني بصيص امل في كل مرة وقفت و قلت كفى لا ادعي كماله .. كنت اقرا و فجاة اتوقف و اتساءل ماذا حدث في فجوات تسلسلية خلقها الشاعر عدة مرات.. لكن سوى ذلك كان بديعا معرفة شخصياته العميقة بالادب و الفن و اعتمادهم اياها طريقة حياة دواءً لاوجاعهم و انيسا في وحدتهم.. ووسيلة للتعبير عن فرحتهم التي عجزت الابجدية عن اختراع كلمات تليق بوصفها من كتابات محمود دورويش لاغاني فيروز و كل ما له طابع كلاسيكي اخترعا طريقة للحوار.. و اختارها لتكتب قصتهما فحديتها يشبهه ...
تبا لك يامي ... ما هذه النهاية المفجعة ....! سأبدأ من النهاية التي تلامسني باعتباري سورية ... وباعتبار أننا ان لم نمت في أوطاننا تحت نيران الرصاص والصواريخ ... فإننا نموت على هذه القوارب .... قوارب الموت إلى أوروبا .. التي أسمع نفس هذه القصص كما رواها الكاتب حرفيا ممن يرحلون بطرق غير قانونية ..... كل ما شعرته رغبة بالبكاء العارم ... معاناة الفلسطيني والسوري ... معاناة البشرية أجمع ... تصاريف القدر ..... معاناة المرأة في المجتمع الخليجي .... صوت الإنسان .... صوت الحب الذي يصم حسيسه القدر .... مواضيع انسانية شائكة في رواية بسيطة لكاتب شاب أتمنى ل يامي أحمد (محمود رمضان) المزيد من التطور الذي يبدو جليا بين يوسف يا مريم ، و حديثك يشبهني ... الكاتب يمتلك الأدوات جميعها لكتابة ناجحة فقط يحتاج إلى إتقان الحبكة أكثر ، وحسن الربط والترتيب في بنية الرواية... شكرا مع كل مشاعر الحزن التي تركتها هذه الرواية في نفسي(
حَديثُك يُشبهني و حروفك تحكيني لكن هذا الكوكب خدّاع. كُلما منحتني الحياة عُمراً جديداً يُغير هذا الكوكب مداره. كُلما أحببتك أكثر عاقبتني الطبيعة بالرحيل. إلى متى سنبقى هكذا نتأرجح على حافة العمر ؟ فلا نحن نفترق و لا نحن نلتقي! ألهذه الدرجة ينبذني الفرح؟ ليتك بقيت بطلي المُقنّع في عالمي الافتراضي! ليتنا لم نلتقِ و لم ألمح نفسي في عينيك. لو لم ينبت حبنا كالأوركيد بين مفاصل الصُدَف.، لو أنكَ لم تحب درويش و تُشفّر حديث الحُب بالشعر و النثر و كل ما يغريني من الأدب ؛ لما مِتُ حباً! يامي ، ماتت شهدُك بالنيران, و أمك بالسرطان و ريمُك بالحب و أنت عالقٌ في مباه أقليمية و قد لفظتك كل القارات لانك فلسطيني. قف على ناصية الحُلم و قاتل ! انصر الوطن بالحب و انصر الحب بالكلمة، و كن كما أنت مُرهفٌ تعتني بالتفاصيل و تختصر الحكايات بالأدب . �#أمل� ^_^ �#حديثك� �#يشبهني�
!لِمَ فعلت هذا بربك ؟ الجمال بكل معانيه يتجسد في هذه الرواية� !من أجمل ما قرأت .. الاقتباسات , الأسلوب , التنقل بين الشخصيات كل ذلك كان أكثر من رائع "� !ماحييت أحمل السياسة مسؤولية فوضوية أحلامي وكتاباتي و حياتي " أناقة المرأة الدائمة غالبا ما تكون بسبب طهارة روحها" المعجونة بالقراءة منذ الصغر، ذاك الشيء الذي يجعل من قلبها سمفونية خالدة، تأثيرها مطبوع في حياة أحدهم، وأحدهم ما زال "�..يطبعه في حياة الآخرين " ..البكاء صلاة للروح والقلب " ❤الأزر� يليق بك " ❤يبد� أنني أحببتك أكثر مما ينبغي .." قصتي معك تستحق أن تكون رواية" لذا، إذا لم أتمكن من كتابتها يوما، اكتبيها أنت كأنك أنا، فحديثك "❤❤❤❤❤❤...يشبني
منذُ زمن طويل لم أكتب مراجعة على الموقع لكتاب، أو حتى مجرد وضع تقييم، و لا أدري ما الذى دفعني لتقييم هذا الكتاب خصوصاً، لربما لبساطته الشديدة جداً التى لا تصلح بأن تجمع و تنشر بكتاب تحت مسمّى رواية، الكتاب أبسط بكثير من أن يكون رواية، كتدوينة نشرت على السوشال ميديا و تتابعت بالتعليقات و النقاشات بين الآخرين. لغتها بسيطة جداً كلغة فتى عاشق في مرحلة المراهقة الأدبية، جميع أحداثها على وتيرة متوقعة، لم يستفزني أياً منها، حتى نهايتها فكانت مستهلكة جداً، فقد كان حتماً على الفلسطيني أن يعيش بلعنة الحزن أينما كان و تنتهي بطولته بالموت بكل أشكالها و لعناتها، فلا هناك تميمة أدبية تحميه من تلك اللعنة فتجعله يعيش سعادة في خيال روائي.
بسيطة بلا بداية و لا نهاية.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كانت تنشر أقتباسات عن الرواية تشدني كثيراً حاولت البحث عنها بالمكتبات فلن أجدها بعد مرور أشهر على نشرها حاولت البحث عن نسخة ألكترونية دون جدوى لكن الآن وجدت النسخة الكتورونية وقراتها رواية تستحق الخمسة نجوم وتستحق كل فضولي قرأتها دفعة واحدة تركيبة سحرية من الكلمات بين سطورها ،بأختصارتسافر معها إلى حيث تؤدي كلماتها وجدت نفسي تلقائياً أبحث عن أغنية كتبت فيه عن كل أقتباس ... تسلسل الأحدث فيها جميل جداً كأني شاهد مسلسل أو فلم حكاية ريم نخسة يكررها المجتمع دايماً يرى المرأة مثلها مثل البيت مثل السيارة لها سند تمليك وينسى أنها روح تهوى وتحب ... فعلاً أبدعت .