"حينما تفشل في نسيان ما تود نسيانه وتعجز عن إصلاح جرحك .. لا ترهق نفسك بتكرار المحاولات دع جرحك يسير إلى جانبك ، جنبًا إلى جنب ولكن لا تعره اهتمامًا لا تنصب عينيك عليه .. لا تستمع إلي أحاديثه سر في طريقك ولا تلتفت .. مع الوقت ستنسى وجوده تلقائيا .. ستنساه سيحدث لك ما أردته مرارًا وتكرارًا دون تركيز منك والزم الدعاء .. سينصلح كل شئ بعدها"
رواية جميلة، تطرق فيها الكاتبة برفق على قلوب الفتيات تتحدّث عن ذاك الحنين...ربّما للحبّ...وربّما للذكريات ربّما للراحة النفسية التي تنشدها المراهقات! الحلم بذاك الآخر الذي يشبعك حبّا فترتوي في محيط أسرةٍ دافئة المشاعر ستعيش سطور الرواية تنقل الكاتبة إلينا صراع نفسي تمر به فتاة خجولة، تنتقل معها من محطة لأخرى لتصل أخيرًا إلى مرحلة النضج حيث نكتشف أن أقدار الله لنا خير مما نظنّ أنّه الأفضل الأسلوب جميل ، واسم الرواية جميل، والغلاف أروع تحيّه للمصمم وللكاتبة وفي انتظار المزيد
بسم الله الحمد لله أنه مازال هناك من الروايات يسرد لك بطريقة جذابة وبلغة جميلة كيف يدبر الله شؤونك من فوق سبع سموات تسرد مواقف تعلمك أنك في ذمة الله فقط عليك بعبادة تسمى التوكل وما اعظمها من نصيحة قد نبعت من قلب الرواية بارك الله في الكاتبة ننتظر بشغف اعمالها بوكت وجزاك الله خيرا ياسمين قنديل والحمد لله رب العالمين
من الوهله الاولى الغلاف خطفنى وشدنى رغم بساطته الشديده بس بيحكى حاجات كتير يمكن هو ده الى شدنى ليها تانى حاجه الجزء الى مكتوب عليها من بره عمرى ما شوفت حد قال نفس الفكره دى عن النسيان احيكى بصراحه الروايه نفسها بتمثل حياه بنات كتير حاليا الاحلام الورديه وخلافه وقدرت انها تلمس قلبى الاحداث فيه منها حاجات كنت متوقعه انها تحصل وحاجات خلتنى اقف قدامه لوهله كده استوعب الى حصل فكرتها جميله جدا انك تأمن بكل الى بيحصلك فى حياتك ومتعترضش على اراده ربنا وتصبر وتثبت وتخلى بالك من الرسائل الالهيه الى بتجيلك ودايما دايما تحسن الظن بالله والروايه بينت قد ايه الترابط الاسرى مهم جدا فى حياتنا حتى لو خسرنا كل حاجه ده الى مستحيل نخسره قدمتى فيها مواعظ كتير وحكم بطريقه عجبتنى شخصيا جدا واهمها اننا منحكمش على حد من شكله الا لما نعرفه ونعاشره احييكى على الجهد المبذول فيها وأعتقد انى هستنى روايتك الجايه عشان اقراها
لا أعلم لماذا جذبتني يداي لفتح الملف الذي به تلك الرواية بعد أن كانت وضعت رابطها الدكتورة @حنان محمود لاشين على صفحة الفيس بوك خاصتها مع تفاقم الإمتحانات ومرضي ليلتها لم أشعر برغبة في المذاكرة كما أنه كان يعتريني بعض الاكتئاب فهممت بفتح الرواية بعد أن كنت احتفظت بها علي حاسوبي وهاتفي :) بدأت وشعرت بها تنساب لم أنم الليل إلي أن أنهيتها من الصعب أن تمتلك علي رواية هكذا خيوط اليقين التي كانت تنساب من بين صفحاتها وإعادة ترتيب المشهد في كل لحظة جاءت لتجدد يقين بداخلي :) كنت أحتاج مثل ذلك ظللت معها طيلة الليل وأنهيتها صباحاً بعد أن كانت عالجت ما بروحي من صدأ وأعطتني أمل جديد بنسمة هواء جميلة وثبتت جذور يقيني مكانها شكراً على جمال روحك <3 بعض الاقتباسات منها الحب هو ذلك الطريق الذي تجد نفسك واقفًا عليه فجأة فلا تستطيع الرجوع ولا تعلم ما أنت مُقبل عليه. ~~ ما أعقلنا حين نرتدي ثوب الحكمة لنطل به على الآخرين ونملي عليهم نصائحنا، ونجده أمام عواطفنا مهترءًا رثًّا لا يسمن ولا يغني من جوع. ~~ أن تكون شخصًا يهتم بالتفاصيل الصغيرة هذا يعني أنك ستتألم كثيرًا.. أن تُظهر القوة رغمًا عنك أمام الجميع، تظهر أن الأمر لم يعد يعنيك وأنك قد نسيته بالفعل، تحاول أن تخفي الوجع المستمر بقلبك.. ذلك الوجع الذي يفتك بك أحيانًا فتبحث عن أي مكانٍ خالٍ؛ لتبكي بحرقة وحيدًا من شدة الألم، إنه الانفجار الذي يحدث في الكون الذي داخلك ولا يصدر ضجة.. انفجار صامت لا يسمع الآخرون مدى دويه.. ~~ أيها الحزن القابع في حنايا قلبها، غادر بصمت وأنا سأتكفل بزرع دروبك العارية وردًا ~~ أصعب الأقدار تلك التي لن تظهر الحكمة من ورائها في الدنيا، التي ستظل تحتفظ بغموضها لتتجلى بحقيقتها الكاملة يوم القيامة.. ~~ � شكراً مرة أخرى أشتاق لأن أشتري نسختي الورقية كي أهديها لكل من أحب :))
روايه عندها كاريزما تقدر تخطف الواحد من اول مايقراها انه مايقدرش يسيبها من ايده الا لما يخلصها ولما يخلصها يزعل لانه اتعلق بيها .. اسلوب الكتابه سهل مش متكلف اطلاقا ..بالنسبالي البدايه احلى من النهايه .. مع اني بكيت في نهايتها.. كان نفسي يبقى في تفاصيل اكتر من كده كان نفسي وصف شكل الشخصيات يكون مفصل وأوضح شويه اكتر من كده .. الكتابات الحلوه اللي زي كده لازم تكون اكتر من ٤٠٠ صفحه بالنسبالي ٤٥٠ صفحه كانوا قليلين جدا .. وبالرغم اني شايفه اني كنت محتاجه تفاصيل اكتر لكن مش حاسه ان فيها حاجه ناقصه و محسيتش بالملل ابدا وانا بقراها بالعكس مكنتش عارفه اسيبها من ايدي كان فيها احداث متوقعه واحداث ابعد مايكون عن التوقع ! ...من احلى الروايات اللي قرأتها برافو جدا
بالضبط صفحة ونصف التي شعرت بالمتعة والاستفادة منها وانها تأتي بفكرة لطيفة تعجبني ...اما باقي ال400 صفحة فهي رواية عادية لا اكثر ...ربما يصبح لدى الكاتبة في المستقبل افكار اكثر في صفحات اقل تغني الصفحات دون ان تشعر القارئ بطولها ...
نادرا ما بقرأ رويات لكتاب جداد و بصراحة كل مره بعمل كده بوعد نفسي انها مش هتتكرر! الرواية واخده 5 نجوم من كل الناس تقريبا بس أنا حقيقي مش عارفه ليه؟ هي مش وحشه بس يعني عادية جدا لدرجة رهيبة!! أحداث متسلسله ممكن تكون عدت عليك 100 مرة في حياتك سواء حصلتلك أو سمعت عنها ، إلى جانب شوية مبالغة يعني و بس خلاص على كده! يعني بصراحة حتى مفيش محاولة واحدة لرسم أي صورة بلاغية في الكتابة أو حتى استفاضه في شرح مشهد/ شعور/ حالة بطريقة بلاغيه تجذبك و تدخلك في الحالة و تبهرك باللغة العربية كما هو الحال في الكثير من الروايات العربية المتقنه. الرواية عبارة عن أحداث كده بالحكي يعني صحيت من النوم. حضرت الفطار. نزلت الشغل. أحداث في الشغل. عديت ع الولد في المدرسة. روحنا. إلخ ! و فيها أكتر حاجة سيئة ممكن حد يعملها و هو اقحام أي معتقد ديني في النص! دي أكتر حاجة بتقفل يا جماعة و الله العظيم و فعلا ملهاش أي لازمة في أي رواية!
اترددت جدا أدوس نجمة و لا اتنين بس هو استقريت على اتنين لأني كملتها للاخر لأنها مش بشعه يعني ، انما بصراحة مش أكتر من نجمتين لأنها حقيقي عادية جدا
أن يظل بي من الحنين لكتابك يا ياسمين بعد يومين من قراءته فهذا يدل على أنه سكن بداخلي بأبطاله ولا يريد أن يفارقني بل ربما سأقابل يوما ما حنين و باقي الأبطال على طرقات مدينتي الحبيبة الإسكندرية
ياسمين كاتبة شابة واعدة ، تكتب بصورة جميلة ملتزمة الكتابة بلغة عربية سلسة مستساغة للجميع تكتب باسلوب رشيق معتمدة على عباداتنا و أخلاقياتنا الدينية وهو المطلوب في زماننا هذا ليرى الجميع أن ديننا دين جميل حطم أصنام و عادات جاهلية عديدة
من أرق و أعذب و أجمل ما قرأت � قرأتها في الفترة الـ أنا كنت فعلًا محتاجة فيها لرواية زي دي ، رواية تلمس على باطن القلب برفق ، لمستني أوي و إتأثرت بيها جدًّا � بحب الرويات و الكتب الـ لما أبدأ فيها أكون بحالة و بعد ما انهيها أكون في حالة تانية خالص ، أنا مش عارفة أقول إيه من فرط تأثري بيها بس شكرًا بجد للكاتبة على التجربة الرقيقة الممتعة دي � ممكن متكنش أفضل ما كُتب لكنها أصبحت من أقرب الكتب لقلبي � ياسمين قنديل دمتي و دام قلمك ~ أول تجربة و مش هتبقى الأخيرة
رواية تخطف الفؤا��.. أشعر أن بداخلي تلك الحنين..بل كلّي هي مع اختلاف الابتلاءات.. عن ذاك الألم بين السطور، عن ذاك الأمل... و أوافق حنين جدا : تصيبنا الجراح فتترك في قلوبنا ندوبا نظن بعدها أن لا شفاء.. و لكن الجبار يأبى إلا أن يرزقنا عند صدق التوكل و تمام الثقة و حسن الإنابة بلسما تلتئم به الجروح و يخفّ عنا الألم..
أول مرة أخلص رواية بالسرعة دي.. من كتر تشويق الأحداث مقدرتش أسيبها الا لما خلصتها في يومين.. على قدر الألم من أحداث الرواية على قدر الأمل في النهاية السعيدة.. عيطت كتيييييير وأنا بقرأها؛ مش عشان قلبي رهيف وبتأثر بسهولة بس، � وعشان لمست حاجات كتير جوايا... ما أشد التشابه بيني وبين بطلة الرواية حنين.. ذكرتني بنفسي بكل تفاصيلها.. طفولتها وحالميتها وحبها وأحلامها الوردية ورقتها وطريقة تفكيرها وندمها ولومها لنفسها ومشاعرها وطريقة حياتها وحديثها لنفسها.. كأنها أنا! دمتي مبدعة يا ياسمين وفي انتظار الرواية القادمة بكل شوق�
جميلة بمغزاها و معانيها، فقد تطرقت إلى جوانب عدة من الحياة، كل ما أعيبه عليها أسلوبها الأقل من بسيط حسب رأيي و كأنك تقرأ قصص الأطفال المصورة ، كانت لتكون رائعة لو أنه تم إعادتها بأسلوب أرقى و طريقة سرد أفضل من هاته التي تتصف بكونها خالية من التشويق و كأنك تتنبأ بكل ما يحدث كدت أن أنسى ما قامت به الكاتبة من حشو للأفكار ، فأن تريد إيصال أفكار بناءة لا يعني أن تدخلها بأي شكل من الأشكال ضمن أحداث و سرد القصة، بل ينبغي أن تعتمد على بعضها فقط و أن تضمنها ما بين السطور ، لا أن تصرح بها جميعا فتصبح الرواية و كأنها من قصص الأطفال المصورة بنكهة المجلدات الدينية ، فتفقد بذلك رونقها أتمنى أن يتحسن الأسلوب في روايات الكاتبة القادمة بإذن الله ، فنحن بحاجة ماسة لهذا النوع من الروايات الذي يكون هادفا، لكننا بحاجة أكثر أن يكون بأسلوب راقي يجاري ما ينشر من روايات مشهورة
حالة من الترقب و الدهشة و الحزن و الحيرة و مشاعر كثيرة متخلطة خلال قرائتي لهذه الرواية التي سلبت قلبي بسلاسة التعبير و عمق الافكار ..عرفت معنى جديدا و مختلف عن تدابير الله و حكمته و عن جبره لقلوبنا حتى و ان طال الزمن 💙 ..رواية هدأت من بركان غضب كان بداخلي قبل قراءتها ..و الآن أقول بقلب يمتليء بالثقة أن تدابير الله و حكمته الخفية أحيانا كثيرة بطريقة أو أخرى تهدينا لسبيله و للسعادة الحقيقية 💙 و أخيرا (حزن يقربنا من الله خير من فرح يبعدنا عنه 💙) ...^^تمت^^
الرواية جيدة المعني رقيقة المبنى و حبكتها موزونة أظن أن التوفيق كان حليف ياسمين قنديل في هذا العمل إقتباس من الرواية: 'ما أعقلنا حين نرتدي ثوب الحكمة لنطل به على الآخرين و نملي عليهم نصائحنا ، و نجده أمام عواطفنا مهترءا رثا لا يسمن و لا يغني من جوع'
رواية رائعة ومشوقة أحببتها وأحببت سلاستها والعبر منها وأن ما قُسم لك لن يأخذه غيرك وسيعود إليك ولو بعد حين بها عدة أفكار لم تجتمع جميعها في رواية واحد ولكنها هنا خدمت السياق بشكل رائع للغاية شكراً لكِ على قلمك الرائع
كم الثقة بالله الذي تحمله هاته الرواية جاءتني في التوقيت المناسب تلك الرسائل الخفية التي تجعلك تؤمن أن الحزن لن يدوم لأن لنا ربا كريما شكرا ياسمين على هذا الكم الهائل من التفاؤل
عادية بسيطة جدا واقعية جدا هناك قصص مثلها كثير في واقعنا و قد لا تكون حصلت على مثل تلك النهاية... قد تكون هذه النهاية هي الشئ الوحيد الذي جعلها شيئا ما مختلفة تبتعد قليلا عن الحقيقة و النمطية لكي تنتسب لعالم الروايات كانت مسلية في بعض الأحيان و أغلب الوقت محبطة لم أتفق مع الكاتبة كيف صورت البطلة و كيف جعلتها تواجه تلك المواقف كان بمقدورها ان تجعلها أكثر قوة و صلابة، ليس بضرورة أن تكون كل مشاكلها متعلقة برجل و كل حل مشاكلها يحتاج رجل أو متعلق برجل و ليس كل سعادتها و كل أفراحها تكون مرتبطة كذالك برجل.... أب حب أول أخ خال مدير زوج ابن
هل حياة المرأة تدور حول فلك الرجل؟ اعرف هو جزء منها... لكن ليس كل ما فيها ليست كل أفراحنا ولا كل أحزاننا متعلقة بهم نحن لنا قدرتنا و إرادتنا لكي نحقق ما نطمح له و ما نريد بعيدا عن هذا المجال الديق، لكن يجب أن نريد و نطمح أول؛ اه من بين الطموحات نجد "ظل رجل" لهذا بسيطة و عادية. الشئ الوحيد الذي أعجبني كان ذالك الإيمان و حسن الظن بالله و أن مابعد العسر إلا اليسر وددتها لو سلطت الضوء أكثر عليه.
زادت من الحضور التوعية الدينية أكثر مما تتحمله الرواية... استفاضة في الكلام يمكن اختصاره وتقليل عدد الصفحات الزائدة بلا داع وبعض الاحداث والشخصيات وجودها وعدمه لا يشكلان فرقًا.
اسم الرواية : حنين اسم الكاتبة : ياسمين قنديل عدد صفحات الكتاب :416 : ملخص من خلال هذه الرواية تروي لنا حنين قصتها كفتاة شابة حالمة تدرس صيدلة بالكلية تصف لنا تفاصيل يومها الجميلة و علاقتها بعائلتها اللطيفة والديها المحبين طارق و مديحة و اخوها الصغير اسر كانت العاآلة تعيش حياة جميلة و قد انعم الله عليهم بالرزق و السعادة حتى يدخل حياتها شاب غريب و مريب يقرر والدها اسكانه في الغرفة باعلى مبناهم تقع حنين في حب هذا الشاب حمزة فقط من حديث والديها و يتقدم لخطبتها و هي تبدا في رؤية ان حلمها في الاجتماع به كاد ان يتححق ترفض امها هذه الزيجة بسسب ظروف حمزة المتواجد عندهم بالقاهرة باحثا عن عمل دخوله للاسلام حديث فقير و دون عالة و مؤوى و حين يتم اقناعها به يختفي حمزة قبل الخطبة بيومين تاركا ندبة كبيرة على قلب حنين يتقدم لخطبته هاشم زميلها في الدراسة و تسافر معه للعمل في استراليا و ترزق بطفلين براء و مارية بعد سنوات حين عودته للقاهرة يتعرض هاشم لحاالمحبيندث و يموت بعد دخوله في غيبوبة ترعى حنين اطفالها و تبحث عن عمل عند حاتم الرجل الخبيث التي يتحرش بموظفاته عدا حنين لانها ليست من ذلك النوع تصبر حنين على العمل عنده من اجل الحصول على شهادة الخبرة و يدخل والده في مشروع يستثمر فيه كل امواله و يموت هو الاخر حسرة بعد خسارته لجميع ممتلكاته و هروب شريكه في العمل تعاني العالة من حزن شديد الاب رحل لا مال لديهم خالهمالوحيد لا حيلة له و اسر قد تغير و تاثر باصحاب السوء و رحل ليعمل في حانة بعيدا دون رضى امه تتخلى حنين عن عملها الوحيد بعد تحرش حاتم بصديقتها في العمل يرشيها لتزور شهادتها امام الشرطة لصالحه لكنها ترفض فيهددها لذلك تقرر الانتقال الى الاسكندرية هربا منه بعد ان تشهد ضده كان الوضع مزريا في الاسكندرية و امها كانت حزينة ساعدها سيد زميلها سابقا في الحصول على الشقة المهترئة و وجدت عملا في روضة و اخر في صيدلية العم حسن خلال عملها في الروضة تطلب ولي امر مريم فتاة لا تخالط الاطفال لتحدثه عنها و حين قدومه يتبين انه حمزة تتوقف عن العمل في الروضة لتفاديه و تذهب في ليلة ممطرة للعمل في صيدلية فيدخل حاتم رفقة العم حسن لانه صديقت تعود للمنزل مذعورة لكنها في الطريق تتصل بحمزة ليساعدها فيعين حراسا تحت منزلها و يوصلها ليتححق من امر حاتم في الصباح تزور الصيدلية و تعلم ان حاتم سيغادر البلاد فتطمئن و تندم على الاستعانة بحمزة الذي يخبرها بنفس الاخبار فتعامله ببرود يذهب حمزة لزيارة امها و خالها و يشرح سبب مغادرته للقاهرة قبل عشر سنوات مبررا ان خاله حبسه في بيته رفقة امه و انه بعد هروبه و عودته للقاهرة وجد ان حنين تزوجت فغادر البلاد اين تعرف على صديق فلسطيني رفقة زوجته اللذان استشهدا و تركا مريم في حمايته بعد اقناع امها و خالها بالزواج منها يقوم باقناعها هي الاخرى و يكلل قصة حبه لسنوات بالزواج من الفتاة التي كانت حبه الاول و الخير و بعد انقضاء شهر العسل يعود والد مؤيم ليقاجئه انه على قيد الحياة و ياخذ مريم برفقته يحزن حمزة لكن تفاجئه حنين بانها حامل
: اقتباسات "لكل امر من اسمه نصيب " "مهما ذهبنا يظل الحنين في قلوبنا ينبض لمكان طفولتنا و ذكرياتنا الولى "
اسم الكتاب: حنين اسم الكاتب/ة: ياسمين قنديل @yasmeen_kandel عدد الصفحات:415 نبذة عن الكتاب: تدور أحداث الرواية عن الفتاة "حنين" و مراحل حياتها نشاهد معها حبها الاول.. شعورها بالخذلان من أقرب الناس الي قلبها.. عطاء و رحمه الله لها.. حمزه.. هشام.. رحاب.. آسر جميعهم أشخاص تركوا أثر كبير في حياتها فـتعلمت الكثير منهم فماذا يحدث عندما تبدأ الحياة في إعطائها دروسها دفعة واحدة؟! و كيف سيكون تصرف حنين حينها؟! و كيف يوفق سبحانه وتعالى لقاء الأحباء حتي و لو بعد سنوات طويلة... ____ . رأيي الشخصي: في البداية " رواية حنين " تقع تحت بند الرومانسية الاجتماعية أستطاعت الكاتبه وصف مشاعر المراهقة من خلال شخصيه حنين في بداية الروايه ثم مراحل نضوجها.. أحببت كثيرا في هذه الرواية النصيحة خلف كل مشكلة تواجهها "حنين ".. و اذا واجهت احد منا كيف ستكون طريقة تفكيره.. . ___ اللغة: السرد و التعليق و الحوار باللغة العربية الفصحي السهلة البسيطة ___ الأسلوب: قلم الكاتبة ياسمين قنديل دائما يجذبني... أسلوبها سهل و بسيط و سلس الي أقصي درجه... علي الرغم ان الرواية تجاوزت حاجز ال400 صفحه لكني لم أشعر بالملل.. و لم أشعر بالوقت أيضا معها.. فقط هناك شئ واحد ازعجني.. سرعه الأحداث الرهيبة و القفزات الزمنية الكبيرة.. كانت هناك بعض الأحداث التي تمنيت ان تتحدث عنها الكاتبة أكثر لا تختصرها .. علي عكس بعض الأحداث أخذت مساحة اكبر.. عدا ذلك كانت الرواية جميلة جدا أحببت فيها رسم الشخصيات و بساطتهم... من الشخصيات القريبة الي قلبي كانتا شخصيه "حمزه" و شخصيه " هشام" فكان دفئ مشاعرهم أعطاهم مكانة كبيره في قلبي لم يكن هناك الكثير من الشخصيات في الرواية.. فـفي كل مرحلة من مراحل حياة "حنين" كان هناك مجموعة من الشخصيات تتعامل معهم.. . ___ الناية: النهاية حقيقي كانت جميلة جدا.. أحببتها و جعلتني أبتسم تلقائياً مع كل كلمة تذكر ____ في النهاية رواية حنين رواية رومانسية اجتماعية لطيفة أحببتها جدا و أنصح بها بشده للفصل بين القراءات الدسمة كنوع خفيف من الروايات و بالطبع في انتظار أعمال الكاتبة القادمة 💙 ____ 🔵تقيمي لكتاب ليس لتقليل من شأن الكتاب و الكاتب ..انما هذه هي وجهه نظري الشخصيه و ما يعجبني ليس من الواجب ان يعجبك (لكل شخص رأي و وجهه نظر مختلفه) ___ #حنين #ياسمين_قنديل #دار_البشير @dar.elbasheer ___ و اتمني منكم زيارة صفحتي علي الانستجرام لمراجعة الكتب و الروايات✨� (@sama.books11)
في البداية جذبني عنوانها ثم قرأتها بعدما وجدت تقييمًا عاليًا لها هنا من أغلب الناس ولكنني وجدت نفسي في النهاية أقرأ صفحاتها واحدة بعد الأخرى عنوة لأنهيها، لأنني لست معتادة على ترك كتاب من منتصفه. بداية استفزتني الكثير من الأخطاء الإملائية والنحوية وأخطاء في طريقة السرد والحوار جعلتني أقرأ ثم أصحح ما أقرأ حتى أستسيغه. ثانيًا شعرت أن الأحداث غير مرتبة وغير متناسقة وكثير من أحداثها كانت روتينية بحتة والقفز في الفترات الزمنية أرهقني حتى توقفت عن محاولة فهم أين نحن الآن من الأحداث. وكان لطريقة السرد الدور الأكبر في هذا الشعور، فلماذا تقف الكاتبة دائمًا عند نقطة محورية ثم تقفز بعدها بضعة سنوات للإمام وبعدها تعيد رواية ما حدث في هذه الفجوة التي قفزتها على لسان الشخصية، ولقد تكررت هذه الطريقة حتى كانت منهجًا للرواية كلها، حتى أن أول فصل من الرواية روي هو الآخر بهذه الطريقة. ثالثًا ردود فعل الشخصيات في بعض المواقف كانت غير منطقية والحوار بين الشخصيات كان سيئًا للغاية وقد طالت بعض الحوارات بين الشخصيات بلا داعي لدرجة أشعرتني بالملل. وهناك بعض المواقف الغير منطقية التي حدث وتم تبريرها بطريقة غير منطقية بشكل أكبر، شعرت أن الكاتبة تريد لهذا الحدث أن يحدث وتبحث له عن أي مبرر أيًا كان، لو لم تأتِ بالتبرير لربما ابتلعت الحدث. رابعًا كان هناك تكلف شديد في وصف الأماكن والشخصيات بطريقة سربت الملل إلى عقلي وفي المقابل لم تساعدني على تخيل الرواية كما كانت ترجو الكاتبة. خامسًا كل الأحداث تقريبًا كانت متوقعة وغير مفاجئة بالنسبة لي. وسادسًا النهاية لم تكن موفقة أبدًا شعرت أنها لم تكن قوية بالشكل المطلوب أو أنها كانت يجب أن تأتي في وقت أبكر، عند زواج حنين مثلاً. في النهاية أتمنى ألا أكون قد قسوت على الرواية وكاتبتها، وأتمنى للكاتبة مستقبل باهر وأدعو الله أن يوفقها فيما هو قادم.
اسم الكتاب : حنين اسم الكاتب: ياسمين قنديل دار النشر: دار البشير رواية اجتماعية عدد صفحات : 416
عن حنين ... حنين الذكريات .. حنين الحب .. حنين المفقود .. حنين الأنا قبل تلقيها دروس الحياة ... رواية اجتماعية تنقل لنا من خلالها الكاتبه الصراعات النفسيه التي تمر بها حنين تلك الفتاة الخجولة خلال مختلف محطات حياتها ... لتصل اخيرا الى مرحلة النضج ... فنكتشف ان اقدار الله لنا خير مما نظن بانه الافضل ... فكرة الرواية عاديه ربما الاحداث عندما تاخذك تصبح متوقعه ... و لكن النصائح التي نبعت منها اضفت لها جماليه خاصة .. الاسلوب و سرد جميل و سلس
تقييمي : 3.5/5 اقتباس : "حينما تفشل في نسيان ما تود نسيانه وتعجز عن إصلاح جرحك .. لا ترهق نفسك بتكرار المحاولات دع جرحك يسير إلى جانبك ، جنبًا إلى جنب ولكن لا تعره اهتمامًا لا تنصب عينيك عليه .. لا تستمع إلي أحاديثه سر في طريقك ولا تلتفت .. مع الوقت ستنسى وجوده تلقائيا .. ستنساه سيحدث لك ما أردته مرارًا وتكرارًا دون تركيز منك والزم الدعاء ..سينصلح كل شئ بعدها"