ŷ������

يا أهل النفاق
تلك هى أرضكم ..وذلك هو غرسكم .. مافعلتُ سوى أن طُفت بها وعرضت على سبيل العينة بعض ما بها.. فإن رأيتموه قبيحا مُشوها فلا تلومونى بل لوموا أنفسكم.. لوموا الأصل و لا تلوموا المرآة ..
أيها المنافقون.. هذه قصتكم
ومن كان منكم بلا نفاق فليرجمنى بحجر
�ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ�

تلك هي العلة في هذا البلد... أن الذي يحس بالمصاب لا يملك منعه.. والذي يملك منعه.. لا يكاد يحس به
�ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ�ــــ

لقد قال الشاعر
لكل داء دواء يستطاب به
الا الحماقة أعيت من يداويها
ولكن أعتقد أن الشاعر لو عاش في زمننا هذا لاستبدل بالحماقة الحكومة وقال
إلا الحكومة أعيت من يداويها

" إن الإنسان صنيعة الأوهام �� إنه يعيش على الأوهام وبالأوهام ، سعادته وهم ، وشقاؤه وهم ، وحزنه وهم .. هو لايهمه أن ينعدم الشرّ بقدر مايهمه ألّا يرى الشر ، إنه يفضل أن يخدَع مائة مرة على أن يعلم أنه خُدِع مرة واحدة .. و لا أظن هناك فارقاً كبيراً عنده بين أن تزول خبائث الحياة ، أو تُستر عنه "

"يا أهل النفاق! تلك هى أرضكم ، وذلك هو غرسكم ، مافعلتُ سوى أن طُفت بها وعرضت على سبيل العينة بعض ما بها ، فإن رأيتموه قبيحاً مُشوهاً فلا تلومونى بل لوموا أنفسكم ، لوموا الأصل و لا تلوموا المرآة .

أيها المنافقون! هذه قصتكم، ومن كان منكم بلا نفاق فليرجمنى بحجر ."

"حيا الله النفاق.. لقد كان يستر خبائثهم، ويحجب شرورهم."