What do you think?
Rate this book
صراع الأقنعة
في عالم يسوده الاضطراب وموجات النزوح الكبرى، تأتي هذه الرواية لتلقي الضوء على معاناة الشباب المحبطين الذين أجبرتهم الظروف على ترك بلادهم بحثاً عن السلام في المنافي البعيدة. توضح هذه الرواية أن الهجرة الكبرى التي شهدتها أوروبا في العام الماضي ليست جديدة في نوعها، وأن هنالك قصصاً كثيرة عن قوارب غرقت أو نجحت في اجتياز البحر لم يقم أحدٌ بتغطيتها. إنها قصة حقيقية عن هاربٍ يبحث عن السلام والاستقرار، وشخصٍ يتوق إلى الحرية الموعودة في الغرب قبل أن يجد نفسه مثقلاً بأقنعة جديدة اضطر إلى إخفاء حقيقته وراءها من أجل أن ينجح في الصراع من أجل البقاء. بمرور الوقت، يكتشف بطل الرواية أن تلك الأقنعة أفقدته كيانه وذاته، فكان بحثه عن الحرية سبباً في خلق المزيد من القيود، وكان بحثه عن السلام سبباً في فقدانه سلامه الداخلي. إنها رواية عن واحدٍ من آلاف الشباب ممّن مرّوا أو يمرّون الآن بتجارب مماثلة في طريقهم لتحقيق أحلامهم في أوروبا.
كلكامش نبيل من مواليد بغداد 1988.
حائز بكالوريوس في الطب والجراحة العامة من كلية طب القصر العيني � جامعة القاهرة.
له مقالات في السياسة والتاريخ في موقع الحوار المتمدن وصحف عراقية أخرى.
يكتب عن شؤون التعليم العالي في المنطقة لصحيفة الفنار للإعلام، وله مقالات لتغطية الوضع الراهن في المنطقة في صحيفة USA Today وصحفٍ أميركية أخرى.
له صفحات عن حضارة ما بين النهرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
مترجم متطوع في المشروع العراقي للترجمة.
كلكامش نبيل من مواليد بغداد 1988.
حائز بكالوريوس في الطب والجراحة العامة من كلية طب القصر العيني � جامعة القاهرة.
له مقالات في السياسة والتاريخ في موقع الحوار المتمدن وصحف عراقية أخرى.
يكتب عن شؤون التعليم العالي في المنطقة لصحيفة الفنار للإعلام، وله مقالات لتغطية الوضع الراهن في المنطقة في صحيفة USA Today وصحفٍ أميركية أخرى.
له صفحات عن حضارة ما بين النهرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
مترجم متطوع في المشروع العراقي للترجمة.
496 pages, Paperback
First published August 18, 2016
2 people are currently reading
56 people want to read
About the author
جلجامش نبيل, Gilgamesh Nabeel
1book93followersGilgamesh is an Iraqi freelance writer and essayist based in Turkey. He writes essays and articles on Middle Eastern politics, education, art, literature and women rights. He writes for electronic magazines including Al Fanar Media, Hewar Mutamaddin “Modern Discussion� and published book reviews in Iraqi newspapers. He has active pages on Facebook on art, archaeology and Global Heritage. He carries MBBCh from Kasr Al Ainy school of medicine � Egypt. He is fluent in Arabic and English.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
March 13, 2017
صراع الاقنعة رواية واقعية عن الصراع الذي يعيشه اغلب الشباب في المجتمعات الشرقية وكيف ان هذا الصراع يستمر حتى وهم يسافرون الى الدول الغربية
علي الموسوي الشاب العراقي الذي يقرر الهجره الى خارج العراق
كان الكاتب موفق جدا في وصف هذه الرحلة من صراعات نفسية وصعوبات كثيرة يواجهها في رحلة للوصول الى بر الامان
اللغة جميلة وفيها كمية معلومات لا بأس فيها تدل على ثقافة الكاتب
كلكامش نبيل كاتب من الطراز الرفيع ارفع له القبعة وخصوصا هذه اول رواية لهَ..
جميلة كانت الاقتباسات في اول كل فصل وايضا ترتيب القصة والسرد البسيط مع لغة جميلة جدا
فقط كنت اتمنى نهاية من نوع اخر
او يمكن لأنني اعشق النهايات المأساوية
علي الموسوي الشاب العراقي الذي يقرر الهجره الى خارج العراق
كان الكاتب موفق جدا في وصف هذه الرحلة من صراعات نفسية وصعوبات كثيرة يواجهها في رحلة للوصول الى بر الامان
اللغة جميلة وفيها كمية معلومات لا بأس فيها تدل على ثقافة الكاتب
كلكامش نبيل كاتب من الطراز الرفيع ارفع له القبعة وخصوصا هذه اول رواية لهَ..
جميلة كانت الاقتباسات في اول كل فصل وايضا ترتيب القصة والسرد البسيط مع لغة جميلة جدا
فقط كنت اتمنى نهاية من نوع اخر
او يمكن لأنني اعشق النهايات المأساوية
August 22, 2017
تتناول الرواية صراعات شاب لاجئ تعيس الحظ في الغربة، والازمات النفسية التي يمر فيها بشكل رائع.
اسلوب السرد جميل، يتسارع ويتباطئ مع مجرى سير الاحداث بإتقان عالٍ.
"القراءة عن ظروف تعايشها، يجعل الكتاب قريباً الى قلبك"
- رواية جلجامش إجت بوقتها بالنسبة إلي، لأن أنا والبطل متشاركين نفس المآسي المتتالية، ونفس الحظ العاثر! -
الرواية طويلة جداً، ويمكن تشعر بالملل من الوصف الطويل لكل التفاصيل، والمبالغة الكبيرة؛ احيانا تخرجها عن واقعيتها.
«من السهل إرتداء قناع ما، لكن.. (الرعب، هو أن تزيل الأقنعة).»
اسلوب السرد جميل، يتسارع ويتباطئ مع مجرى سير الاحداث بإتقان عالٍ.
"القراءة عن ظروف تعايشها، يجعل الكتاب قريباً الى قلبك"
- رواية جلجامش إجت بوقتها بالنسبة إلي، لأن أنا والبطل متشاركين نفس المآسي المتتالية، ونفس الحظ العاثر! -
الرواية طويلة جداً، ويمكن تشعر بالملل من الوصف الطويل لكل التفاصيل، والمبالغة الكبيرة؛ احيانا تخرجها عن واقعيتها.
«من السهل إرتداء قناع ما، لكن.. (الرعب، هو أن تزيل الأقنعة).»
September 24, 2017
صراع الأقنعة رواية ممتعة وأكثر من رائعة للصديق العزيز كلكامش نبيل تحكي قصة مواطن عراقي عاش تحديات كبيرة فالفقر المادي في الطفولة وجو أسري غير مناسب خصوصاً عند مقارنة وضعه مع بقية زملائه في المرحلة الدراسية الأولى في سنين عمره المبكرة والفوارق الإجتماعية الكبيرة التي يشاهدها يومياً عند ذهابه من البيت الى المدرسة، كل هذه العوامل وأكثر منها دفعته للحلم بالهجرة فتكون وجهته الأولى لبنان على أمل أن تكون وجهة مؤقته إلا أنه يعاني فيها بشكل كبير و يظل هناك لبضع سنين صعبة للغاية دون أن ينجز أي تقدم.. وفي تلك الفترة يحصل التدخل الاميركي في العراق وإنهاء حكم صدام فيعود ألى العراق على أمل أن تكون الحياة مابعد صدام أفضل وفيها ما فيها من فرص توفر الحياة الكريمة لكل إنسان إلا أنه ينصدم بالصراع الطائفي والتراجع الأمني وغيرها من الظروف فيعود مجدداً لحلمه الذي تكوّن معه منذ الطفولة وهو الهجرة فيسافر الى تركيا ومنها اليونان عبر البحر وأخيرا المانيا وخلال هذه الهجرة يعاني كثيراً ابتداءاً من الهجرة بالقارب والمصاعب التي يواجهها في اليونان ومن ثم المانيا التي يواجه فيها مصاعب جمة لا يمكن أن نتصور أن هناك من يطيق إحتمال كلك هذه الظروف والتي بسببها يضطر الى إرتداء الكثير من الاقنعة كل قناع يكون لمجموعة معينة يرتديه عند الحاجة وهذه الحالة ترهقه كثيراً بشكل يشاطر قلقه من مصيره المجهول في المانيا وخلال الرواية يجسد لنا المعاناة الحقيقية للهجرة بالقارب وكأننا نعيش رهبتها وكذلك ما يحصل عند هذه الرحلة نحو المجهول إبتداءا من خوف ضياع الأموال التي قد يسرقها المحتالون ممن يستغلون حاجة المهاجرين إلى الهجرة ومروراً برحلة القوارب غير الآمنة التي يراود كل من يخوضها إحتمال الموت بنسبة لا تقل عن الثمانين بالمئة إلا أنهم يفضلون هذه المغامرة المخيفة على البقاء بأوطان نسبة نجاتهم فيها أقل بكثير مما يوفره البحر وبعد ذلك القلق من إحتمال رفض الطلب من قبل السلطات الأوربية والإجبار على العودة مما يجعل هذا الإحتمال العن بكثير من الموت نفسه.. والألعن من ذلك هي الأقنعة التي يضطر بطل الرواية لإرتدائها كل قناع حسب الحاجة التي يجد نفسه فيها مرغماً وأحيانا يرتدي أكثر من قناع بذات اليوم، وفوق ذلك يكون مضطر للعمل بشكل مضني في مجزرة يستغله صاحبها أبشع إستغلال لكونه بدون إقامة ويعطيه مرتب أقل من الحد الأدنى لأي عامل حسب ما تفرضه السلطات، وما أن يعود الليل ويعود هذا الشخص لغرفته الكئيبة حتى يبدأ بمعاناة تأنيب الضمير والخوف من فقدان ذاته بسبب الأقنعة التي أضطر على ارتدائها وكذلك خوفه من أن يصادف شخصين مختلفين او اكثر ممن يواجه كل منهم بقناع مختلف وهذا ما يسبب له مشكلة كبيرة وبالاضافة لهذه الأفكار التي تهلكه من الداخل يبدأ جسمه بالصراخ بسبب العمل المضنك وقلة ساعات النوم والحالة النفسية الصعبة، لكن أخيراً يحصل إنفراج نسبي بقضيته ويظن للوهلة الأولى أنه سيفرح بعد كل هذه الرحلة الشاقة لكنه ينصدم أنه بحاجة لخلع الأقنعة وهذا ما يرهقه ايضاً خوفاً من خسارة من أحبهم ممن أضطر للتمثيل أمامهم بجوهر مختلف.. أخيراً يقرر الدراسة ومن ثم الهجرة لبلد آخر ليتخلص من تبعات هذه الرحلة لكنه على يقين أن الوجهة القادمة ستكون أسهل بكثير لكونه سيصبح مواطن الماني مما لا يضطره للسفر بتلك الطريقة المحفوفة بالمخاطر ولا لخوض تجربة مريرة قاسية تصل لثلاث سنين وأكثر فقط ليعرف إذا كانوا سيوافقون على منحه الإقامة وحق العيش والعمل في الدولة الجديدة أم لا.. الرواية ممتعة كثيرا لجمال السرد ومليئة بالحكم وكذلك تدفع القارئ للمزيد من البحث ومراجعة النفس وكما نتعرف من خلالها على الكثير من الروايات والكتب الرائعة وبذلك تكون جسر لوصولنا لكتب قيّمة أخرى.
كل ما ذكرته لا يعد سوى شيء ضئيل من الرواية الجميلة لذا ما كتبت لن يفسد الرواية وكل من سيقرأها سيكون متيقن من ذلك.
شكراً للصديق كلكامش على هذا العمل الأكثر من رائع الذي سلط من خلاله الضوء على الكثير من المشاكل في مجتمعنا العراقي خصوصاً والمجتمعات في الدول النامية او النائمة عموماً مما يجعل أفرادها يعانون تحديات كبيرة تدفعهم للمغامرات غير المحسوبة المليئة بالمخاطر فقط لإحتمال أن تكون فيها نجاتهم ولو بفرصة لا تتعدى الثلاثين في المئة.
كل ما ذكرته لا يعد سوى شيء ضئيل من الرواية الجميلة لذا ما كتبت لن يفسد الرواية وكل من سيقرأها سيكون متيقن من ذلك.
شكراً للصديق كلكامش على هذا العمل الأكثر من رائع الذي سلط من خلاله الضوء على الكثير من المشاكل في مجتمعنا العراقي خصوصاً والمجتمعات في الدول النامية او النائمة عموماً مما يجعل أفرادها يعانون تحديات كبيرة تدفعهم للمغامرات غير المحسوبة المليئة بالمخاطر فقط لإحتمال أن تكون فيها نجاتهم ولو بفرصة لا تتعدى الثلاثين في المئة.
July 16, 2017
رواية صراع الأقنعة طرحت حالة إنسانية نتعرض لها جميعا في ظل الظروف العصيبة الني يمر بها الأنسان . هي رواية تناولت الأحاسيس الانسانية بشكل عميق ..صحيح محور الرواية هو هجرة شاب ومحاولة الوصول الى هدفه مهما كلف الامر حتى لو تخلى عن مبادئه , ولكن قد نمر بهذه الاقنعة كلنا دون ان نعترف .
كشف الكاتب بروايته عن تلك الأقنعة عن طريق شخصية الشاب علي الموسوي ..السرد الذي تميزت به الرواية سرد متكامل يحتوي كل العناصر والمقومات التي تبني الرواية بصورة صحيحة والحقيقة شهادتي بالعزيز كلكامش مجروحة لأنني كنت وما أزال معجبة بقابليته المعرفية الكتابية فالقاعدة التي يستند عليها متينة واتوقع له مستقبل زاهر..
لاأخفي انني في الفصول الأولى أصابني الملل وأطلت القراءة بالرواية وليس هذا من عادتي كوني عاصرت الكثير من هذه القصص في رحلة هجرتي بين الدول ولا اريد أن اظلم الكاتب لسبب بداخلي لإنه أتقن السرد المتسلسل حتى ربط الأزمان المختلفة مع الأحداث المتشابهة التي مر بها الشاب كُتب بطريقة ذكية تجعل الكاتب يتواصل بكل سلاسة بين الأحداث.
أنا أعتبر الرواية تمكن من رصد المشاعر الأنسانية التي نمر بها هي عبارة عن توثيق رحلة الهجرة. فالهجرة ليست حقيبة نحملها و نغير مسكن , هي تأقلم والتأقلم أحيانا كثيرة يضطرك للبس الأقنعة ففيها نتعلم معنى الصمت الحقيقي وهذا ما مرّ به بطل الرواية وهو يكتم ما بداخله امام العائلة التي احتضنته و بنفس الوقت كتمان ما يحمل من مفاهيم امام ابناء وطنه.. التفاتة مهمة تلك التي طرحها الكاتب ليجعل كل من يقرأها يواجه نفسه ليكتشف كم الاقنعة التي لبسها دون ان يشعر.
مخاض المشاعر الذي كتبه كلكامش يدل على صفة الإنسانية التي تحدد مسلك وأسلوب العيش والتي نجح بتصويرها. تلك التحولات والتبدلات التي تصوغها الظروف والمسارات التي يمر بها الشخص متمثلة ببطل الرواية و كشخص عاش في مجتمع يقمع المشاعر و يحاول بعدها التواصل وأحياء ما قتله المجتمع بداخله هو بحد ذاته صراع يجعل الإنسان يضطر للبس الأقنعة ليماشي ما حوله..
أنا أعتبر الرواية دراسة عميقة للحالات النفسية التي يمر بها المهاجر عبر التجربة التي يخوضها ..أبدع الكاتب في رصد ما يمر به الانسان من تحولات وفقاً للبيئة والظرف الذي يمر به وتفاعله الوجودي مع المعرفة والثقافات و الأشخاص..
أختيار المقولات وفق الفصول كان موفق جداً أما نهاية القصة فكأنها خروج زفير بشكل متباطيء وإستسلام وتسليم للأمر الواقع..
أتمنى المزيد من الأنجازات للكاتب و كل النجاح والموفقية بما تقدم ..صديقي كلكامش ..
بعض من الجمل التي شدتني:
كنت أتمنى ألا يكون هنالك أحد على الإطلاق، لأن الوحدة تمنحنا شعورا أكثر بالأمان في مثل تلك الظروف الغامضة.
..............................
فكرت في أن الشجرة المحرمة لم تكن شجرة المعرفة بل شجرة الأحلام، وحاولت أن أكتشف الصلة بين الأحلام والمعرفة، كلاهما واعد يشعرنا بالنهم، والمعرفة وليدة حلم طموح. كانت هناك صلات بين الاثنين، وفي النهاية قررت أن أكتفي بالمعرفة وأتوقف عن الأحلام، فلربما أكون جشعاً إذا ما رغبت في أن أمتلك الإثنين معا....................
..........................
“كا� الخوف قيداً أشدّ وطأة من قيود السجن، ومن يسكنه الخوف يعش عبداً من دون قيود.
كشف الكاتب بروايته عن تلك الأقنعة عن طريق شخصية الشاب علي الموسوي ..السرد الذي تميزت به الرواية سرد متكامل يحتوي كل العناصر والمقومات التي تبني الرواية بصورة صحيحة والحقيقة شهادتي بالعزيز كلكامش مجروحة لأنني كنت وما أزال معجبة بقابليته المعرفية الكتابية فالقاعدة التي يستند عليها متينة واتوقع له مستقبل زاهر..
لاأخفي انني في الفصول الأولى أصابني الملل وأطلت القراءة بالرواية وليس هذا من عادتي كوني عاصرت الكثير من هذه القصص في رحلة هجرتي بين الدول ولا اريد أن اظلم الكاتب لسبب بداخلي لإنه أتقن السرد المتسلسل حتى ربط الأزمان المختلفة مع الأحداث المتشابهة التي مر بها الشاب كُتب بطريقة ذكية تجعل الكاتب يتواصل بكل سلاسة بين الأحداث.
أنا أعتبر الرواية تمكن من رصد المشاعر الأنسانية التي نمر بها هي عبارة عن توثيق رحلة الهجرة. فالهجرة ليست حقيبة نحملها و نغير مسكن , هي تأقلم والتأقلم أحيانا كثيرة يضطرك للبس الأقنعة ففيها نتعلم معنى الصمت الحقيقي وهذا ما مرّ به بطل الرواية وهو يكتم ما بداخله امام العائلة التي احتضنته و بنفس الوقت كتمان ما يحمل من مفاهيم امام ابناء وطنه.. التفاتة مهمة تلك التي طرحها الكاتب ليجعل كل من يقرأها يواجه نفسه ليكتشف كم الاقنعة التي لبسها دون ان يشعر.
مخاض المشاعر الذي كتبه كلكامش يدل على صفة الإنسانية التي تحدد مسلك وأسلوب العيش والتي نجح بتصويرها. تلك التحولات والتبدلات التي تصوغها الظروف والمسارات التي يمر بها الشخص متمثلة ببطل الرواية و كشخص عاش في مجتمع يقمع المشاعر و يحاول بعدها التواصل وأحياء ما قتله المجتمع بداخله هو بحد ذاته صراع يجعل الإنسان يضطر للبس الأقنعة ليماشي ما حوله..
أنا أعتبر الرواية دراسة عميقة للحالات النفسية التي يمر بها المهاجر عبر التجربة التي يخوضها ..أبدع الكاتب في رصد ما يمر به الانسان من تحولات وفقاً للبيئة والظرف الذي يمر به وتفاعله الوجودي مع المعرفة والثقافات و الأشخاص..
أختيار المقولات وفق الفصول كان موفق جداً أما نهاية القصة فكأنها خروج زفير بشكل متباطيء وإستسلام وتسليم للأمر الواقع..
أتمنى المزيد من الأنجازات للكاتب و كل النجاح والموفقية بما تقدم ..صديقي كلكامش ..
بعض من الجمل التي شدتني:
كنت أتمنى ألا يكون هنالك أحد على الإطلاق، لأن الوحدة تمنحنا شعورا أكثر بالأمان في مثل تلك الظروف الغامضة.
..............................
فكرت في أن الشجرة المحرمة لم تكن شجرة المعرفة بل شجرة الأحلام، وحاولت أن أكتشف الصلة بين الأحلام والمعرفة، كلاهما واعد يشعرنا بالنهم، والمعرفة وليدة حلم طموح. كانت هناك صلات بين الاثنين، وفي النهاية قررت أن أكتفي بالمعرفة وأتوقف عن الأحلام، فلربما أكون جشعاً إذا ما رغبت في أن أمتلك الإثنين معا....................
..........................
“كا� الخوف قيداً أشدّ وطأة من قيود السجن، ومن يسكنه الخوف يعش عبداً من دون قيود.
May 7, 2018
رواية عن محاولات شخص عراقي للهجرة والمعاناة التى يتكبدها المهاجرين للحصول على اقامة في اوروبا.. مليئة بالطاقة السلبية والمرارة والحزن وتكرار الكاتب لكلمة البكاء او يبكي بحرارة اضاف الكآبة وجعلتني لا اندمج مع الاحداث بقوة.
January 30, 2017
مااكدر اكول انها مااجمل ما قرأت والسبب واضح من طول مدة قرائتي الها صراحه الوصف الزائد والتكرار يعاب على الكتاب
وبما ان الروايه نوع من السيرة الذاتيه لحياة شخص فأنتقادي للشخص بأنه سوداوي مكتئب يعاني من الانا ومن مجموعة من العقد النفسيه الي تجعلك تعيد النظر بحياتك
صراحه لم تعجبني الروايه واعطائي للنجوم الثلاث فقط لطريقة السرد ان كنت من محبي الابحار بمتاهات الروح المعذبه انصحك بقرائتها
وبما ان الروايه نوع من السيرة الذاتيه لحياة شخص فأنتقادي للشخص بأنه سوداوي مكتئب يعاني من الانا ومن مجموعة من العقد النفسيه الي تجعلك تعيد النظر بحياتك
صراحه لم تعجبني الروايه واعطائي للنجوم الثلاث فقط لطريقة السرد ان كنت من محبي الابحار بمتاهات الروح المعذبه انصحك بقرائتها
April 30, 2017
لكوني الكاتب لا يمكنني تقييم عملي بنفسي.
إنها رواية عن الصراعات الفكرية والأيديولوجية والحرب والهروب منها والبحث عن الحرية، قصة الكثير من أبناء الجيل الشاب في المشرق الناطق بالعربية.
إنها رواية عن الصراعات الفكرية والأيديولوجية والحرب والهروب منها والبحث عن الحرية، قصة الكثير من أبناء الجيل الشاب في المشرق الناطق بالعربية.
April 16, 2022
رواية جميلة تقع في 495 صفحة صادرة عن دار الفارابي في بيروت 2016.. تتطرق الى معاناة الهجرة واللجوء لشاب عراقي يدفعه الخوف والتهديدات الى ترك بلده ايام موجة الهجرة الى اوربا ..
يحاول الكاتب سرد القصة بكل تفاصيلها واوجاعها والمتاعب والذكريات والاحلام والطموحات التي يحملها بطله في طريق هجرته الى بر الامان والخلاص من بلد مزقته الحروب والجماعات المسلحة..
ثم يجد نفسه امام تحدٍ كبير في مسألة قبول اللجوء وكيفية اقناع القاضي والمحققين بان حياته معرض لخطر كبير اذا ما تم رفض طلب اللجوء واعادته قسرا لبلده..
ولمواجهة هذه المصاعب يحاول بطل القصة لبس اقنعة متعددة مضطرا إلى إخفاء حقيقته وراءها من أجل أن ينجح في الصراع من أجل البقاء واستمالة القضاء في قبول طلبه.
لكن بمرور الوقت، يكتشف بطل الرواية أن تلك الأقنعة أفقدته كيانه، فكان بحثه عن الحرية سبباً في خلق المزيد من القيود، وكان بحثه عن السلام سبباً في فقدانه سلامه الداخلي.
طبعاً الرواية فيها تفاصيل كثيرة جداً واعتقد انها مفيدة لمن ينوون الهجرة واللجوء الى البلدان الاوربية وبالاخص في جوانب كيفية التعامل مع المحققين والقضاة لاقناعهم بالموافقة على طلب اللجوء ..
لكن بالطبع تحتاج الى اقنعة كثيرة وقدرة تمثيلية كبيرة حتى تستطيع اقناعهم او خداعهم ان صح التعبير ومنها مثلاً تغيير الديانة او خلق قصة مأساوية متماسكة الاركان مع بعض الادلة ان امكن..
طبعا الرواية تمثّل قصة الكثير من الشبان الذين مرّوا أو يمرّون الآن بتجارب مماثلة في طريقهم لتحقيق أحلامهم في أوروبا.
#فمي
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.