فهد عامر الأحمدي الحربي هو كاتب سعودي صاحب عامود حول العالم في جريدة الرياض. بدأ كتابة المقالة في جريدة المدينة، وفي 17 أغسطس 1991م نشر أول مقال له بعنوان "انف.جار سيبيريا" قبل أن ينتقل إلي جريدة الرياض وينشر أول مقال له في 21 سبتمبر 2000م ولا يزال كاتباً يومياً في جريدة الرياض.
ككاتب يدعي أنه مصاب بمرض البيلومينيا .. هوس الكتب .. وأنه لا يتمنى أن يشفى منه بالتأكيد قد مرت عليه نظرية تأثير الفراشة ومفادها .. "أن رفرفة فراشة في البرازيل قد تسبب إعصار في تكساس " ولكن الكاتب حولها لنظرية محلية تحتوي على فستق وحوادث سيارات ومحاكم .... والأدهى والأمر أنه نسب النظرية لنفسه .... وهو لم ينظر شيء أبداً إنما أتى بمثال آخر لنظرية موجودة منذ سنين .. ولكن في هذه الحالة نقدم حسن الظن ونقول ربما أنه لم يعرف عنها أو عرف عنها ونسيها وأوهمته نفسه أنه هو من أخترعها
إن أردت أن أختار عنوان مناسب لهذا الكتاب فسأسميه " كليشيهات تطوير الذات " فالكاتب قراء لمشاهير تطوير الذات دايل كارنيجي وتوني بوزان وستيفن كوفي .. ثم كتب ملخص لأفكارهم على شكل مقالات ناسياً أو متناسياً أن الناس المهتمين " ولو قليلاً " بتطوير الذات تعرف كل هذه الأشياء .. بالإضافة إلى أنه جمع الكثير من المبادئ الكبيرة وحشرها سوياً ونحن نعيش في زمن التخصص وصاحب السبع صنايع عليه أنه يختار واحدة ويعتزل من الست الأخرى
السقطة الكبرى في الكتاب بعد عنوانه هي جملة مدسوسة بين السطور في مقال "قد لا تكون ذكياً كما تعتقد" حين قال أنه يجب أن لا تحكم بنفسك على آراءك وأفكارك وترك هذه المهمة للجمهور كون المجموعة لا تتفق على خطأ وأستشهد بأن أمة محمد لا تجتمع على ضلالة ... الكاتب فيما بعد ناقض نفسه في مكان آخر من الكتاب وقال الأغلبية ليست شرطاً لصحة الفكرة أو دليلاً على عدم ضلال الكثرة بدليل سير الأنبياء ... فيبدو أن الكاتب لم يحسم الأمر مع نفسه بعد ولم يتخذ له رأي ثابت .... وهناك رسائل سلبية مدسوسة في المقالات ... ولأن لدي رادار ينفر من كل ما هو سلبي فقد لاحظته ولكني أعتقد أن هذه الرسائل أنزلقت لدى الكثير من القراء في عقلهم اللاواعي ويبدو أنه مجرد مجموعة مقالات جمعت في كتاب ... وبالتأكيد لا ضير في ذلك ولكن من حق القارئ على الكاتب أن لا يغشه في تسويق الكتاب " كتاب سيغير طريقة تفكيرك وحكمك على الأشياء "
من النادر جداً أن أعطي كتاباً تقييماً كهذا، ولكن ذلك لايعني أنه عديم الفائدة.. بل هناك مقالات جميلة تستحق القراءة، ولكنها بعدد أصابع اليد. وجدت الكتاب من أثقل الكتب التي قرأت في حياتي، وذلك للأسباب التالية:
1. الكتاب مجرد تجميع لمقالات الكاتب السابقة ووضعها بين جلدتين. لدرجة أن الكاتب لم يتكلف كثيراً في تغيير أسلوبه في الكتابة لاستغلال سياق الكتاب، ومازلت تجده يقول كتبت في المقال السابق، وكانت الردود على مقالي السابق كذا وكذا!
2. ما يحزنني هو أن تجميع المقالات هذه لم يكن بنسج جديد أو هيئة معينة أو خطة وتسلسل واضح... فكثيرا ما تجد المقالات تضرب بك في هذا المجال وذاك ولا يجمعها إلا ثوب فضفاض هو أن "أن الكتاب سيغير طريقة تفكيرك وحكمك على الأشياء".
3. نظرية الفستق، ماهي إلى فكرة موجودة في مقال واحد فقط، وباقي المقالات لاتمت لها بصلة مباشرة. وكان من الأجدر أن يجعلها سمة ترسم ملامح جميع المقالات الأخرى، ولو فعل ذلك لكان الكتاب أكثر جمالا وجدارة بأن يسمى "كتاباً".
4. يتضح أن الكاتب قرأ عددا لابأس به من كتب تطوير الذات وكان يلخص بعضها في مقالات، وينقل ويقتبس من بعضها، وفي أفضل الأحوال يطبق بعضها على أمثلة من حياتنا. وأحياناً وجدته ليس شديد الحرص على بيان المصدر وينسب قلة من الأفكار إلى ملكة أفكاره.
5. ينصح الكاتب بعدم التعميم، ولكنه كثيرا مايطبقه. وجدت في الكتاب عدة مواقع يذكر فيها أن 99% من كذا وكذا هو الحاصل. وعندما تفكر، تجد أن هذا الرقم ما هو إلا إثبات إيمانه برأيه الشخصي.. كما نستخدمه نحن في حياتنا العامة. وهذا الرقم لايمت بصل لأي بحث أو دراسة علمية، بل إن 99% هي نفسها 88%، وكذلك 77%.
6. شخصياً، أجد في الكاتب نظرة فوقية أحيانا في خطابه للقارئ، وأحيانا يوجه خطابه للقارئ بطريقة خاطئة، كأن يقول "أنت غبي لو فعلت كذا وكذا ...". وفي نظري يستطيع إعادة صياغتها بطريقة أكثر احتراما باستخدام ضمير الغائب أو الطرف الثالث، كأن يقول "يصبح الإنسان غبيا لو فعل كذا وكذا...".
خلاصة الكلام، إن كنت قرأت أكثر من ثلاثة كتب في تطوير الذات، فلن تجد فائدة أو متعة حقيقة من هذا الكتاب. وقد تقول لي لماذا ثلاثة كتب بالذات، فسأقول لك اتباعا لأسلوب الكاتب: أنا متأكد أن هذا الرقم صحيح 99%!
�- في الماضي كنت مثقفاً -أعزّك الله- مثل صاحب هذا الكتاب. - والآن؟ - شُفِيت ولله الحمد.�
- أنا.
هل ساهمت كلّ هذه المؤلفات في تبسيط الحياة أم تعقيدها علينا؟ المؤكد أنّه حين ظهرت الحياة كان الجميع يعيش حياة عادية، ولكن تغيَّر كلّ شيء بسبب نظريتين هامتين جدا: "نظرية الإنفجار العظيم" و"نظرية الفستق".
تلبسني جنيٌ فجُبتُ العالم في ثمانين مقالا لأنّني من شعب الله المحتار، واكتشفت وأنا حول العالم نظرية الفستق، وسئلت عن عدم زيارتي للطبيب للشفاء من هذا الجنّي فقلت" لا تذهب الخراف إلى الطبيب!.. سؤال: - ماذا عن كتاب "جمعية الشعراء الأموات" لم تذكره؟ جواب: - آه! وهل تظن أنّ ما ذكرته عبارة عن كتب.
نحن هنا لا نتحدّث عن كتاب سيء، بل عن نمط في الكتابة أو نمط في التفكير أو محاولة التفكير، أسمي هذا النمط تسمية غير مثقفة (لأنني شفيت ولله الحمد) "بلية القرن الواحد والعشرون". معالم هذا النَّمط واضحة جدا، أولا لابدّ وأن تكون متأثِّرا بالتنمية الذاتية، داعيا إليها متعصبا لها، مناصرا لخيميائي كويلهو ومدافعا عن عمقه. ثانيا أن تكون محباً للتكنولوجيا أو تتظاهر بذلك، وتذكر إسم اليابان وكوريا كثيرا .. مع مصطلحات مهمة ولكنها مفتاح لإقناع الآخر مثل: ”ه� ونحن"و"إلى أين وصلوا وإلي أين وصلنا" "العالم المتقدم" ودوما لابد أن تشيد باليابان وكوريا الشمالية وأمريكا وأوروبا طبعا.. ولا تنسى الدنمارك، النرويج، والسويد بل إن الموضة الحالية هي أن تذكر هذه البلدان الثلاث. ثالثا لابد من.. مهلا.. مهلا.. مهلا! هل قلت كوريا الشمالية؟! اعذروني بل كوريا الجنوبية، للأسف لم يتلبسني جني بعد!. نعود إلى ثالثا؛ وثالثا مهمة جدا لأنها مرتبطة بالدين وانتم تعلمون كم هو حساس هذا الموضوع ولكن فقط قل:"انظروا إلى أين أوصلنا تفحير هؤلاء المشايخ والعلماء" وعندما يقولون: بالفعل قل بسرعة:"لابد من تجديد الخطاب الديني، ثم مباشر اقصفهم بمصطلحات مثل: النهضة الفكرية، العلمانية، تحرير العقل، الليبيرالية، التيارات الفكرية .. احشد واقصف.رابعا تحدث عن كل شيء كأنك تعرف كل شيء. خامسا ضع صورك على أغلفة تلك الأشياء التي يسميها البعض كتبا. سادسا ..سابعا.. ثامنا.. و و و أنا أمزح فقط :)
قليل من الجد
-هل تظنُّون ان انتشار هذا النمط هو وليد الصدفة؟ - أنا صراحة لا أظن ذلك، فهذا النمط جيء به لخدمة هدف معين، جعلوه يتصدر المشهد وساهموا في نشره وشجعوه لأن من وراء ذلك منافع لهم ولزمرتهم.
قد يكون مفيدًا لطلاب وطالبات الثانوية، لدي تحفظ شديد على نظرة الكاتب للنساء فجاء في موضعين حيث قال "البنات ندورلهن على عريس" عند حث أبناؤه على الدراسة، وقال أن رغبة الفتيات في اكمال دراستهن ترفع من نسبة العنوسة. أليس من المهم أن تتعلم المرأة؟ بل وأهم من أن يتعلم الرجل.. فالمرأة تنشأ أجيال! العنوسة؟؟؟ سيريسلي؟ فكرت المصطلح اندثر وعلم الجميع أنها بولشيت.
هذا كتاب يندرج ضمن خانة لا جديد يُذكر بل قديم يُعاد. و هذا القديم جئنا به من كتب تنمية بشرية أخرى و أجنبية طبعا. ام بنسبة لنظريته الشهيرة بنسبة لي هي فول سوداني موش فستق و الأحسن لو كان ما كتبهاش.
أول و آخر مرة أقرا كتاب تنمية بشرية عربي لاننا و بكل بساطة عاجزين حتى على إبتكار أفكار بل نستهلك و نقلد بالاسلوب رِخم
و بالمناسية قانون جذب خرافة. و السعادة مرتبطة بالايمان لذلك نجمة و كتير عليك برشا عليك . كتاب حرق دم و مضيعة للوقت من حسن حظ انه متوسط حجم. و هذا درس لي كي لا أقرأ شئ تم إقباس منه على فايسبوك
بعض كتب تطوير الذات والتنمية البشرية، كتب تجارية مُفلسة، كلها تشبه بعض، وكلها ماشاءالله "الأكثر مبيعاً" و "ستغير حياتك" ثم تكتشف أنها خرابيط نفسية وكلام فارغ. الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات لمعلومات وأفكار ونصائح مملة ومكررة، واقتباسات من مواقع التواصل الإجتماعي، فالكتاب عبارة عن كلام مكتوب أو منقول من كتب أو محاضرات حضرها الكاتب.
كتاب مثله مثل بعض كتب التنمية البشرية التي "ستغير طريقة تفكيرك " و "ستغير طريقة حكمك على الأشياء"......كلها خرابيط فارغة...
1_من اسم الكتاب حسبت أن الكاتب يتحدث عن نظرية معينه من الممكن ان تفيد و سماه نظرية الفستق ولكن الكتاب عباره عن عشوائية بحته في كل فصل من فصوله .
2_ليس كتاب، إنما مجموعة مقالات و إقتباسات و كلام من الإنترنت و كلام موجود في كتب أخرى و أمثال شعبية .
3_نظريه الفستق موجوده في مقال واحد فقط لا غير، إنما باقي الكتاب يتحدث عن مواضيع عشوائية ليس لها علاقة "بنظرية الفستق" .
4_الكثير من التناقضات، الكثير من "سيغير طريقه حكمك على الاشياء"، الكثير من 99% ، وتكرار الكلام ويعيد ويزيد ويعيد و يزيد، وأصبح الكلام ممل والكتاب ثقيل على القلب.
5_هناك كذا موضع اختلف مع الكاتب مثل عندما يقول "انت تكون غبي إن فعلت كذا وكذا" كنت أشعر بنظره فوقية من الكاتب؛ وعندما يقول "البنات ندورلهن على عريس" أو "رغبة الفتيات في إكمال الدراسة ترفع من نسبة العنوسة" وأيضا عندما تحدث عن إن الأحاديث التي تحرم الموسيقى عباره عن أكذوبه!!
في النهاية الكتاب موجود في رف الكتب الأكثر مبيعا في مكتبة جرير..
أفتتح بهذا الكتاب قراءات شهر نوفمبر تحت تيمة "شهر بلا أعمال روائية" اخترت هذا الكتاب عشان اتكرر اسمه امامي كذا مرة. الكتاب من نوعية كتب تحسين الذات وبالنسبة لي الكتب دي مش اصطمبة واحدة لكل قارئ ولكن معيار نجاحها ان كل قارئ يقدر يفسر الكتاب على نمط شخصيته وحياته، وبالتالي كل واحد هيستفيد بنسبة متفاوتة او بشكل مختلف عن الآخر. بالتالي مراجعتي هتكون تلخيص لخواطري من خلال قراءتي انا للكتاب وليست لكل من يقرأه أو ما يطرحه الكتاب. بداية الكتاب تطرح فكرة مهمة هي "وجود رؤية\هدف لحياتك" بس برضه الواحد لازم يقعد مع نفسه في كل مرحلة من حياته ويراجع خط سيره فيها، هل المسار ماشي بشكل سليم والطريق للهدف واضح ولا محتاج تصحيح\ تعديل؟ هل اصلا الهدف لا زال هو هو ولا النفس بدأت تتطلع لهدف مختلف؟ ولازم وضع خطة من مراحل ومحطات وخطى صغيرة لتسهل الوصول للهدف الكبير، فمشوار الالف ميل يبدأ بخطوة، تليها خطوات... أنا من أقدم نفسي لمن حولي، ولكن الأهم انني من أقدم نفسي لنفسي، هل أنا سعيد وراضي؟ الحالة دي مش نتيجة اوصلها ولكن قناعة ابنيها واشتغل عليها لحد ما أوصلها، كن ايجابي لترضى عن حياتك واشغل نفسك بنفسك عن الناس. استمر ما حييت في تحليل ونقد معتقداتك الدنيوية، ولا توقف السعي الى توسيع افاق معرفتك وتطوير تعاملاتك مع كل من حولك، ربنا وهبنا نعمة العقل لنستخدمه، وهو كالعضلات ان لم تستمر في تمرينه ضعف وضمر. حاسب نفسك ودع حساب الناس لرب الناس
لم أجد فكرة جديدة بالكتاب لم أكن اعرفها من قبل، ولكن تجميعة المحتوى وقراءته كانت بمثابة تذكره لما يجب الاهتمام به في زحمة الحياة...
حقيقةً لا أعلم كيف أقيمه وخاصة أنّني إعتدت الثرثرة وسبر أغوار الكتب
ألخصه بسطر: ((عناوين شاهقة ومحتوى قزم))
حيث الأفكار مُستهلكة جدا واللغة العامة أقل من عادية ولا أقصد فخامة وتصنّع المفردات إنما أقصد المستوى اللغوي العام في لفت انتباه القارئ وليس السرد الذي يُشعرك أنك جالس بين نسوة حارتك
للأسف منذ زمن جيد لم أصطدم مع كاتب من شاكلة الكاتب نمر الفودة وشلته وهم المجموعة التي تمتلك مالًا وطرق ذكية في التسويق فيقومون بتأليف أي كتب عشوائية لا تستند إلى منطق جيد ولا محتوى ولا معنى ولا فكرة ولا هدف
ويتم الترويج المنظم لهذا الصنف وبالوقت نفسه العرض العشوائي من فئة المصورين الغير قارئين أو مشاهير تم إهداء الكتاب لهم من قبل الكاتب نفسه
كتاب خفيف لطيف في تطوير الذات . باعتقادي هو كتاب مبسط جداً ، جمع العديد من مواضيع تطوير الذات و البرمجة اللغوية العصبية ، و سيترك للقارئ المجال للبحث والتغلغل في كل موضوع على حدا . بالنسبة لي فتح لي العديد من الابواب و العديد من التساؤلات التي بدأت بالبحث عن اجابات شافية لها . اعجبني الكتاب بشموليته للافكار و لسلاسته و بساطته و ذلك بسرد القصص ووضع التمارين واعطاء نماذج لجداول تنظيمية للوقت او لكنابة خطة العمل وهكذا ... انصح الجميع بقرائته ، و لكن باعتقادي ان الاشخاص القارئين و المتعمقين بكتب تطوير الذات سيكون بمثابة تذكير و ترتيب الافكار فقط و لن يقدم .شيء جديد
تجميع مقالات تنمية بشرية بصبغة مقالية ذكر نسبة ٩٩%أكثر من اللازم البساطة في الكتابة جيدة لكنها لاتعني التكرار الممل يصلح الكتاب برأيي لعام ٢٠٠١ ربما وليس ٢٠١٧ أو لأكون منصفا لست الفئة المستهدفة من كتابات فهد
مثل ما توقعت اي كتاب لفهد الاحمدي مفيد وجميل وخفيف بنفس الوقت .. الكتاب عبارة عن مقالات تتكلم عن تطوير الذات وطرق التفكير والوعي والسلوك الانساني ، كتاب انصح فيه وبقوه لانه مثل ما عودنا الكاتب يفتح عيونك على امور كثيره ويخليك تشوفها من اكثر من جانب وبالنهايه انت الي تحكم عقلك !
" نظرية الفستق " الكتاب الذي ترددت دائماً عن إقتنائه وقرائته
� جاء به مجموعة من المقالات التي سبق للكاتب نشرها في صحف وتناول فيها مواضيع عديدة ربما اعترضت بعضنا في حياته . . ويبدو أن الكاتب فعلاً قارئ نهم ومطلع بشكل جيد على كتب التنمية البشرية "الأجنبية " كون مقالاته لم تخرج عن دائرتهم ، فكل ماقدمه الأحمدي في هذا الكتاب لم يكن بالشيء الجديد . وهذا ليس بخلل أو نقص إنما هكذا هي طبيعية كتب التنمية " كلها متشابهة " وأكاد أجزم أننا لو أزلنا الغلاف عن مجموعة من هذه الكتب ودمجنا أوراقها ببعضها البعض فإنك لن تسطيع أن تفصل بينهم نظراً للتشابه الهائل بينهم .
في الختام لست من عشاق قراءة هذا من النوع من الكتب وإن كنت أقرأها فهذا لا يعني بأني شغوفة بها .
. . الكتاب جيد إلى حد ما ويصلح للقراءة في حال فتور الهمة . . . #تمت #أبجديةفرح #تقيمي 3/5 #نظريةالفستق
أعتقد ان هناك تناقضات كثيرة بين جلدتي الكتاب ..هذا أولاً ..أما ثانياً إن وضعت رأيي في الكتاب فهذا يعني أنني أضع رأيي بمقالات كتاب آخرين وهذا يعني أن اغلب ما كُتب هنا مجرد مقالات الغير ولكنها مجموعة تحت عنوان نظرية الفستق .. وثالثاً .....! لا داعي لثالثاً فيكفيه ما ذُكِر ..
وكأنما تتحدث عن نظرية تأثير الفراشة (Butterfly Effect) وهي بإختصار, بعض ال��مور الصغيرة قد تكون سبب في إحداث تغيرات كبيرة جدا ولكن يبدو بأنك قد نسبتها لنفسك بتغيير مسماها الى نظرية الفستق. أنصح الجميع بالبحث عنها في الأنترنت وأيضا بالبحث عن نظرية الأوتار (String Theory)
This is by far the worst book I've ever read. Many ideas in this book have no logical or scientific bases; it's just the author's random thoughts. Here are some of the ideas described in the book:
- Right from the beginning, he splits people into 2 categories: successful people, and losers. He doesn't even define what he means by a successful person or a loser which isn't as clear cut as he describes. For example, someone who has a very successful career but repeatedly fails at his duties as a husband and father, is he a successful person or a loser? Maybe, just maybe, people are much more complicated than to be shoehorned into these 2 categories.
- He advocates that we should think back to when we were little children and remember what we wanted to be when we grew up, and then lead our lives based on our childhood dreams. Does he provide any research that supports this idea? NOPE. Children have a very narrow understanding of the world and obviously should not be the basis of our future plans. Are there any children who dream of being accountants, financial consultants, psychologists, geologists, etc. ? Do children even know what these careers are? Imagine someone in their thirties quitting their job as an industrial engineer and try to make it as a soccer player because that's what they wanted to be when they were a kid.
It would take me all day to write about the shallow, ridiculous ideas in this book so I'll just stop here.
كتاب لا نختلف بأنه مفيد ولكن للأسف يحوي العديد من النصائح والنظريات المكررة ..الكاتب يعترف في بعض المواضع انه أخذ اقتباسات من كتب أخرى ولكن هذا ما جعل للكتاب نقطة ضعف .. النقطة الأخرى أن اللكاتب أسهب أحيانا في اضافة حياته الشخصية وتجاربه لمحتويات الكتاب .. مما جعلني أنفر من بعض المقالات او بالعامية لا استهضمها ولكن للأمانة مقصد الكاتب من ذكر تجاربه الشخصية مقصد واضح تماما وهو ان نستفيد من تجاربه ونطبقها على حيواتنا .. الكتاب أخذ من دفتر اقتباساتي العيدي من الصفحات .. لم اقتبس فقط وانما في بعض المواضع جعلني اناقش نفسي شجعني على التفكير بأشياء لم تخطر لي .. في بعض المواضع جعلني افتح عيني وأقول ياااااااا الله مظبوط..
احيي الاستاذ القدير فهد عامر الاحمدي على العنوان الاكثر من رائع، مع ان الكتاب لا يحتوي على نظرية ولا على فستق، ولكن حينما تختار اسم كتاب كهذا يتراكض الناس لشراءه وهذا ما حصل. ولنكن اكثر انصافا فقد اكرمنا الكاتب بعدد محدود من الفستق لا يكاد يملأ قبضة اليد، ولكنه قدم لنا وجبات كثيرة متنوعة في مختلف مجالات التنمية البشرية.
الكتاب رائع وممتع ومفيد فهو كتاب في التنمية الذاتية ينقل الى المجتمع الخليجي افكار كتب التنمية الذاتية بشكل عام، في ادارة النفس والوقت والعادات والتعامل مع الاخرين وفي الثقافة واهمية التعلم وتنمية ملكة النقد، في امور متنوعة كلها كتبت على يد كاتب عمود مخضرم له من الثقافة والفكر الكثير الكثير، استمتعت بكل ساعة قضيتها مع هذا الكتاب.
ودعنا نتحدث عن الفستق الذي قدمه في الكتاب فهو لم يكن سوى مقال او مقالين، يضرب مثال لابنه انه لو طلب منه ان يجلب فستقا ، فذهب وسبب حادث تصادم، ثم خرج وتشاجر مع من تصادم معه، وبالخطأ تسبب في اصابته اصابة كبيرة، وفي المستشفى يموت الرجل ويتضح انه اب لأسرة واطفال، فماذا سيكون موقفك ؟ هو يقول هذه القصة ليؤكد بأن هناك احداثا سيئة تحدث لنا قضاءا وقدرا مثل التصادم المفاجئ ، ولكن يقع علينا العاتق الا نفاقم هذه الامور لتتحول الى اسوء السيناريوهات، وهو ما عبر عنها لاحقا بأن ١٠ % من المشاكل في حياتك تحدث رغما عنك ، ولكن يتبقى ٩٠% بالمئة يعتمد على ردود فعلك تجاه هذه المشاكل وان كنت قد اختلف في حدود هذه النسبة،ولكن هذا الاسلوب المعتاد من النسب في هذه الكتب يجعل الانسان ينظر لما يحدث له بايجابية ويحاول ان يغير الامور للافضل وهذه هو التكنيك الذي تعمل عليه كتب التنمية.
انصح بقراءة الكتاب لمن يحب كتب التنمية الذاتية ويحب ان يستفيد من تجارب الكاتب الطويلة ومن تجارب الاخرين الذين رآهم و قرأ عنهم.
كتب بلغة بسيطة شأنه شأن أغلب كتب التنمية البشرية. ما أعيبه على الكاتب هو بضع مقالات أدلى فيها برأيه الشخصي فيما يخص عمل المرأة في وسط الرجال، وقيادتها للسيارة، يعود بعد صلاته في الحرم ليستمتع بقهوته الصباحية تحت أنغام فيروز !!!
الكتاب جيد، أراه جيدًا حقًا، ولكن مع ذلك فقد أثار أعصابي وتعارضي في بعض النقاط؛ لذا فسأسردها هنا سريعًا: أولًا - محاولة الكاتب لتوجيه فكرك على نحو أكثر إيجابية تنطلق في الغالب من مقارنتك بالآخرين، بل إنه يدفعك أنت نفسك لتقارن نفسك بهم؛ وكأنه يخبرك بأمرين يتمثلان في كون جهودك بلا فائدة إن لم تكن أفضل ممن حولك، وأن الدافع الوحيد لك لتكون أفضل يتمثل في أن تكون أفضل من الآخرين، وليس أفضل مما أنت عليه. شخصيًا، أنا على شاكلة مع ذلك الأمر الأخير تحديدًا، لأن على محاولات الإنسان أن تثمر في جعله أفضل مما كان عليه سابقًا، وليس جعله أفضل ممن حوله. ثانيًا - بالغ الكاتب في ترديد أنك لست ما تعتقده عن نفسك؛ أنك لست الأفضل وأن هذا غرور وعليك أن تتبع وجهات نظر الآخرين عنك وليس وجهة نظرك. في الواقع، أنا على قناعة شخصية بأن اعتبار ما يظنه بي الآخرون مهم، ولكنه ليس أهم من اعتقادي عن نفسي. ثالثًا - هناك عبارة لم أستطع أن أتناساها أو أغفرها في فصل تربية الأبناء والقواعد التي يرشدهم آباؤهم لها: يقول الكاتب لأبنائه أن من يتفوق يحصل على بعثة ومن ينجح في الثانوية يتقدم للكلية والبنات نبحث لهن عن عريس. لن أدلي بسبب معارضتي لذلك لأنه بديهي إلا أن هذا حُمق. رابعًا - يظل الكاتب ينوه باختلاف الآراء وأن رأيك قد لا يكون صحيحًا مئة بالمائة، إلا أنه كثيرًا ما يفرض عليك رأيه. خذ مثلًا النقطة الثالثة، فهو في هذا الأمر يطرح القواعد التي يعلقها في غرف أبنائه ويقول للقارئ: اطبع المقال وضع منه نسخًا في غرف أبنائك. يظل الكاتب يخبرك بضرورة اتباعه كأسوة رغم أنه قد لا يكون على صواب في كل الأوقات، بدليل كلامه هو عن الآراء في العموم، ولكنه يفترض دومًا الصواب في مقالاته.
لمَ إذن أرى الكتاب جيدًا؟ لأنني اعتدت أن أحتفظ من الكتب بالأفكار التي أريد وأهمل ما لا أريد، لذلك، ورغم اختلافي الواضح مع الكاتب على عدة أصعدة، إلا أنه قد أفادني بأفكار أرى لها أهميتها على أصعدة أخرى، وعليه فإنني أترك ما أراه ميالًا للخطأ بشكل شخصي إلى ما أرى له فائدة وأهمية.