ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

المتنبي والقرامطة

Rate this book

Unknown Binding

1 person is currently reading
13 people want to read

About the author

محمد محمد حسين

10books129followers
أديب إسلامي مصري، غير مكثر في ميدان الكتابة، لكنه رصين الأداء، مقتدر في استيفاء جوانب ما يطرقه، أبرز مؤلفاته "الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر" الذي رد فيه على طه حسين وغيره، و"الروحية الحديثة حقيقتها وأهدافها" و"اتجاهات هدامة في الفكر العربي المعاصر" و"حصوننا مهددة من الداخل".
ولد محمد محمد حسين في سوهاج، من مدن الصعيد في مصر سنة 1912م، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي فيها، باستثناء السنة الأولى الثانوية التي التحق فيها بمدرسة أسيوط الثانوية؛ لأنها كانت المدرسة الثانوية الوحيدة في صعيد مصر وقتذاك، وحصل على الليسانس سنة 1937م من قسم اللغة العربية في الجامعة المصرية، وكذلك كان اسمها؛ لأنها كانت الجامعة الوحيدة في مصر وفي البلاد العربية وقتذاك. وعُيِّن معيدًا في الكلية في السنة نفسها، وكُلِّف بتدريس اثني عشر درسًا أسبوعيًّا في السنة الأولى. وكانت هذه هي السابقة الأولى التي يُعيَّن فيها معيد في سنة تخرجه ويكلف بالتدريس. ثم حصلت على الماجستير والدكتوراه. انتدب للتدريس في كلية الآداب بالإسكندرية سنة 1940م، وكانت وقتذاك فرعًا من الجامعة المصرية في القاهرة، ثم نقل إليها بعد استقلالها سنة 1942م، وتدرج في وظائف التدريس بها إلى أن شغل كرسي الأستاذية سنة 1954م، وأُعير أثناء عمله إلى الجامعة الليبية وجامعة بيروت العربية، ثم تعاقد مع جامعة بيروت العربية بعد بلوغه سن التقاعد سنة 1972م، وظل بها إلى أن تعاقد مع جامعة محمد بن سعود الإسلامية سنة 1976م.
يقول الدكتور الشيخ محمد بن سعد بن حسين - وهو رفيقه في كلية اللغة العربية بالرياض لمدة سبعة أعوام تقريبًا -: "والناظر إلى كتبه بلا استثناء يجد أنها جميعًا من الموضوعات التي تَهَيَّبَ ميدانها كثيرون أو أنها موضوعات ذات حساسية في الميادين الفكرية؛ فهل تستطيع تحسس علة هذا الاتجاه والأسباب الدافعة إليه. نستطيع تلخيص ذلك في رواية ثلاثة أبيات من الشعر أحدها قول بعضهم:
والآخر قول أبي الطَّيِّب:
فكأنه تمثل النصيحة في البيت الأول فتحقق في أعماله معنى البيتين الآخرين، لقد كان: مؤمنًا صادقًا، وتقيًّا نقيًّا، ومتعففًا مترفعًا. إذا تعارض حقه المالي مع الاحتفاظ بالكرامة قدم الاحتفاظ بالكرامة على المال. ولم أعرف أن الرجل انتصف لنفسه من المسيئين إليه، وما جدَّ في طلب أو جاه، وتلك قواصم ظهور العلماء، يشتد حين تكون الخصومة فكرية، فإذا وصلت الأمور إلى إطار الشخصيات انطوى كأنما حُدِّث في أمر مخجل".
ويبين الدكتور إبراهيم عوضين طريقة طرح محمد محمد حسين ونقده، ودراساته وبحوثه، فيقول:
"والمبدع في نقد الدكتور محمد محمد حسين أنه يأتي بالدليل الحاسم في قوة؛ فليست بحوثه

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
1 (100%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Ali Abdul.
46 reviews26 followers
March 7, 2023
الكتاب في أصله محاضرة للدكتور بعنوان المتنبي والقرامطة وهي كما يشي الإسم تبحث في علاقة الشاعر بالقرامطة وهل كان منهم وداعيةً مستترًا لمذهبهم أم عدوًا ينقم عليهم ويسعى لهدم مذهبهم ودعوتهم التي جرّت ما جرّت من الويلات والنكبات على العرب والمسلمين.

الفرضية الأساسية التي جاء بها المؤلف، وهي ما يهمنا من هذا الكتاب، خطيرة وغير مسبوقة وفيها قدر عظيم من المجازفة. يقول المؤلف :" أن القرامطة قد نجحوا في استدراج والد المتنبي ووالدته الفقيرين إلى مذهبهم الذي كان يستدرج أمثالهما من الفقراء بما يعدهم به من عدل ورخاء .. فرحلوا مع ابنهم الصغير إلى أحد المعسكرات � وأن الصغير حين شب وعقل قد اطلع على مخازيهم [الفحش والتهتك وفساد الأعراض] في هذا المعسكر � فهرب إلى جدته".

هذه هي الفرضية الأساسية التي جاء بها المؤلف وقد احتج عليهم بحجج ضعيفة لا تقوى على الصمود عند أدنى اعتراض، أقوى حججه في ذلك قوله أن المتنبي رحل عن الكوفة لأنه لم يطق حياة الذل والعار من نظرة الناس له بسبب انضمام والديه للمعسكر القرمطي. والمتأمل يجد أن المتنبي قد اكتسب عداوات وقامت عليه أحادث وتدبير ووشايات من السياسيين والشعراء وغيرهم، ولم يُنقلُ لنا حرفًا أو بيتًا عن أن أحدًا هجاه بعرضه وبماضي والديه.

واحتج بحجج أخرى يطول ذكرها لكن لم يبرهن على أيٍ منها بشيء يستند عليه. فنظريته كما قلنا فيها من المجازفة ما فيها. ونسأل الله أن يرشد الجميع إلى الصواب.
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.