Having served as a Marine pilot in World War II and the Korean War, Princeton literature professor Samuel Hynes is closely acquainted with conflict. He collates his experiences with those of dozens of other witnesses--poets such as Wilfred Owen and Ernst Jünger, conscience-stricken warriors such as Ryuji Nagatsuka and Philip Caputo, and resistance fighters such as Lucie Aubrac and Elena Skrjabina. Many of these witnesses are men and women from all sides of many struggles and from whom we've not heard before. Their voices add weight to Hynes's ideas that war is strange and terrible, and is waged largely against the innocent and powerless.
A scholar and literary critic, Samuel Lynn Hynes Jr. attended the University of Minnesota before serving in the United States Marines as a torpedo bomber pilot during the Second World War. After completing his degree at the University of Minnesota, he earned his masters and doctorate degrees from Columbia University. Hynes taught at Swarthmore College from 1949 until 1968, Northwestern University from 1968 until 1976, and Princeton University from 1976 until his retirement as Woodrow Wilson professor of literature emeritus in 1990.
"storytelling is a primal need. I think that need encompasses both the teller and the listener. For the teller of a war story, the telling gives disordered experience order and therefore meaning;.... For the listener, the story makes huge and terrible events in history assume human faces and human voices,"
In this book Samuel Hynes uses the letters, memoirs, and diaries merging autobiography, history and literature, to inform us what war was really like for those who actually fought it and how modern warfare has evolved. Hynes focuses on the soldiers of the two world wars and Vietnam, taking the reader to the Somme, the Salerno beachhead, the Egyptian desert, Khe Sanh, a Spitfire over the Channel and a sailor on the Coral Sea: as well as the victims of these wars- the POWs, the survivors of the Nazi death camps and the two atom bombs.
Hynes writes that the prospect of excitement and great danger have always driven young men to volunteer. However, the romance has been considerably diminished as the last century progressed as war became ever more dependent on lethal technology, where men are maimed or killed in shocking numbers without ever seeing an enemy. Often, they returned home disillusioned about the real reasons behind them being there, but many also admitted that they wouldn't have missed it for the world.
In this book Hynes gives a voice to the vast majority of the combatants who are never normally heard from, the grunts on the ground rather than some staff officer miles behind the front lines. Hynes has obviously trawled through an awful lot of British and American literature in particular to find his material, but for me has produced a well written piece of prose that felt more novelistic rather than academic. As an ex-serviceman myself, although I hasten to add that I didn't serve during any of these wars, I found this an interesting and thought provoking read that has made me question my own reasons for joining up.
لأول مرة أشعر بارتباك عند كتابة مراجعة، لأنني في الحقيقة لا أريد كتابة مراجعة لهذا الكتاب، أنا فقط أريد إعادة قراءته ثانية، لم يكن ينبغي أن ينتهي بهذه السرعة، خمسمائة صفحة ولم أقنع بعد، حسنا، فلنبحث عن بداية مناسبة، فلنبدأ مثلا بما انتهى به الكتاب؟، يقول "صموئيل هاينز" في خاتمة كتابه: "لكن الحروب موجودة في مخيلتنا أيضا مثل الحب، ولهذا يمكن أن يكون أقصى مكاسبنا أن نغير فهمنا للحرب ونقترب بحربنا في المخيلة إلى حقيقة التجربة الإنسانية، وذلك من خلال التورط بالنيابة في حروب أشخاص آخرين". عبر الكتابة وحدها سنتورط في تلك الحروب، عبر الكتابة حاول أشخاص أن يتخلصوا من ذكرياتهم المؤلمة، أن يتجاوزوها ويُشفوا منها، وعبر الكتابة سنتخلص نحن من تصوراتنا عن الحرب ونحاول فهمها على حقيقتها. "حكاية الجند" هو حكايات الجنود المجهولين الذين خاضوا الحروب دون غاية ولا مُثُل عليا ولا قيم نبيلة، مجردين من أي قدرة على الفعل، ظانين أنها مجرد خطوة في طريق حياتهم، غير مدركين كم ستغير حياتهم كلها إلى الأبد!. أشد ما فاجأني في هذه الحكايات أمران: الأول هو التلقائية التي يحكي بها الجنود عن فظائع الحرب، والبرودة التي تسم كلماتهم، والثاني أنه في حالات كثيرة كان هؤلاء الجنود قد قُتلوا بالفعل أثناء الحرب أو قرب نهايتها أو حتى في حرب أخرى، والأقسى أنهم ربما كانوا يعيشون مصابين عاجزين حتى لحظة كتابتهم قصصهم وإلى نهاية حياتهم. هل تتخيل مثلا أن تقرأ مذكرات ضابط يصف مقتل عدوه بحيادية باردة وبينما تتصاعد نقمتك عليه تتفاجأ أنه قُتل بعد كلماته تلك بيومين مثلا أو شهرين؟ كيف تشعر ساعتها؟ تشفق عليه أم تواصل نقمتك أم تلعن الحرب التي تثير فينا كل هذا القبح والاضطراب؟!. قسّم هاينز كتابه إلى ستة فصول: ثلاثة عن الروب العالمية الأولى والثانية وحرب فيتنام، وفصل عن ضحايا الحرب من المدنيين، والفصلان الأولان عن ما تعنيه مذكرات الجنود وطبيعتهم هؤلاء الجنود أنفسهم وكيف تغيرت بعد بدء تطوع المدنيين في الجيوش النظامية منذ الحرب العالمية الأولى. أحتاج إلى صفحات لأراجع كل فصل على حدة، وأحتاج إلى صفحات لأستعرض الملاحظات التي نثرها هاينز على طول الكتاب، كم كانت دقيقة وذكية وعميقة ومثيرة للتأمل! كم أثارت داخلي من أفكار وتساؤلات!، هذا الكتاب ملأني كلاما، كنت أتوقف طويلا عند بعض العبارات وأشعر أنها تعنينا نحن أكثر من غيرنا، وأشعر بالأسى كون حروبنا العربية وجنودنا البؤساء لم يحظوا بفرصة كهذه ليقولوا لنا ما لم نعرفه عنهم قط. لقد حرر هاينز كتابه بطريقة رائعة، وأبدع في ربط القصص ببعضها وبأفكاره هو حولها وترتيبها وتورزيعها بين الفصول حسب تطور الأحداث، كان مزيجا مذهلا من القصص المؤلمة والأحداث المضطربة والمعاني التي حاول أن تشق طريقها وتتماسك وسط كل هذا. حسنا، ها أنا أرتبك في النهاية كذلك، ولا أعرف كيف أختم مراجعتي وأنا بعد لم أقل شيئا يصلح كخلاصة لهذا الكتاب الفذ، لذلك سأستعين ب"هاينز" مرة أخرى وسأدعه هو من يلقي كلمة النهاية: "نجد في هذه المقاطع كل التناقضات التي تكوِّن مجتمعة حكاية الجند في الحرب الحديثة، تبقى الحرب ماثلة في عقول أولئك الذين قاتلوا وعانوا معرضا من الأشباح التي لا تُنسى، لكنهم يحاولون مع ذلك كبت ذكرياتهم، تمثل الحرب عالما شديد الاختلاف عن الحياة العادية إلى حد يجعلها تبدو عندما تستعيدها الذاكرة مثل الحلم، لكنها مع ذلك تجعل تلك الحياة العادية تبدو في واقعية إلى حد ما، الحرب مصدر ألم وحزن، مصدر للشعور بالعار أحيانا، ومع ذلك فإنها يمكن أن توفر شعورا بالرضا، إثارة، رفقة، وفخرا من النوع الذي لا يوفره وقت السلم، الحرب مؤسسة إنسانية وغريزة عميقة عمق الحب، لكنها فظيعة جدا في تكاليفها البشرية بحيث لا يتمناها رجل عاقل لشعبه أو أحفاده، والحرب يتعذر تخيلها لمن لم يجربها بعد، لكن هذا لا يمنع الرجال والنساء من رواية قصصهم الحربية".
هذا الكتاب لا يسرد تاريخ الحرب، بل تأملات في القصص التي كتبها الرجال والنساء عن الأشياء التي فعلتها الحرب بهم وعن الأشياء التي فعلوها بالحرب، "جوهر الحياة في الحرب". يركز المؤلف في هذه القصص على السرديات التي كتبت في القرن العشرين. ليس بالطبع كل الحروب التي حدثت في هذه الفترة الزمنية. ولكن أبرزها تلك التي أحدث أثرا على أطرافها المشاركة وعلى العالم. من الحربين العالميتين مرورا بحرب فيتنام ثم قنبلة هيروشيما. . اتصفت هذه القصص التي يرويها الجنود بتفاصيل الرعب التي دامت لفترة قصيرة، ولكن أثرها الذي بقي مسيطرا عليهم حتى ما بعد الحرب. لدرجة أن بعض الجنود كتبوا ما حفر في ذاكرتهم من هذه التفاصيل بعد أربعين عاما من انتهاء الحرب، وما يزال بعضهم يكتب حتى يومنا. " تصف ما يحدث للرجال عندما تأخذهم الحرب بعيدا جدا إلى ما وراء حدود السلوك الإنساني العادي، إلى حيث يعز عليهم العثور على طريق العودة ". وكما يقول هاينز هذه السرديات لا تصنف بأنها تاريخ ، لأنها تمثل طريقتهم في النظر إلى الحرب، ووصف للأفعال في المعركة. منحازة إلى العاطفة. وأذكر هنا ما فعله المؤلف بأن استبعد مذكرات وقصص القادة والرتب العليا وذلك لأنهم لم يشاركوا في ميدان المعركة لوصف ما يحدث. . " مثل هذه القصص أدب الفظاعة إجمالاً، أو ربما حكاية المُعذّبين" نتاج لأرض المعركة، والحرب. عن الخراب لأميال وأميال. للمدن التي نهبت وحرقت، رجال ونساء تحت "الانفجار المروع"، لأشكال الموت البشع، لسطح الأرض المدمر. ما زلت عاجزاً عن وصف هذه الكلمات والصور . صورة عن ( الدمار الشامل ) هل يمكن وصفها كهذا ؟! . وما زالت الحروب تتواصل ( بينما أنا أكتب وأنت تقرأ ) ما زالت السرديات تتواصل كتابتها عن الحرب التي " صممها العقل والعلم من أجل تدمير الحياة الإنسانية ". . .. " أكتفي بالتحديق في العالم الصامت وراء النص المطبوع ". وأحدث نفسي لا يمكن تجاوز هذا. لا يمكن.
ه كتاب "قيم" مش مجرد كتاب لطيف أو مهم أو جدير بالقراءة فقط، من الكتب اللي بقراها بقالي فترة، بس نادرا ما تقرا كتاب يثير عندك تساؤلات كتير ويخليك في صفحات كتير منه تتأمل فقرة أو مغزى عبارة أو دلالة جملة وتتوقف عندها ولا تتجاوزها بسهولة، وتربط ده كله بقصص جلادي الحرب وضحاياها، وكذلك طبيعة الحرب وقيمتها وجدواها، وطبيعة الجندي اللي بيدخل الحرب كإنسان وبيخرج منها إنسان أو كائن تاني تماما، واستعادة ذكريات الحرب وتدوين مذكراتها بعدما صارت في حكم الماضي المبهم الملامح، أو الذكريات الضبابية الغائمة.
صامويل هاينز المؤلف بيروي من زاوية ما سيرة حياته كمشارك في الحرب العالمية التانية، وسير ذاتية تانية متداخلة لمن شاركوا في الحربين العظميين وكذلك معجنة فيتنام.. طرح الراجل حقيقي مختلف والموضوع نفسه مثير للاهتمام والقراءة الواعية المتأنية، وترجمة الروائي والمترجم الكبير فلاح رحيم نقلت العمل بالصورة اللائقة به إلى حد كبير.
يبقى إن الكتاب للأسف مش مقروء كما ينبغي لو اعتمدنا تقييمات موقع مهم زي جودريدز وطبعا ده مش معيار مرجعي أوحد لكن ليه دلالته وقيمته برضه، فقلت أكتب عنه كلمتين لعل حد يحب يقراه ويدعيلنا دعوة أو يفتكرنا بكلمة لطيفة، وطبعا الشكر الأكبر موجه للمؤلف والمترجم ولناشر هذا العمل الملحمي بمعنى ما، مساكم ورد.
ملحوظة: الكتاب متاح بي دي إف منذ مدة، وأتيح للقراءة على الكندل مؤخرا.
Words fail. Anyone who has ever tried to convey a serious thought has come up against the inadequacy of language to describe a scene, a feeling, an impression. If we struggle to describe a sunset, how could we ever describe an artillery barrage, a gas attack, or dodging from shell hole to shell hole across a fire-swept No Man’s Land?
I took a literature class in college that was taught by a professor who had been a twenty year old Second Lieutenant on Guadalcanal, and still bore the scars, physical and emotional. He had nothing but contempt for what he called the pornography of war, the books and movies where the good guys (our guys) are always brave and plucky and patriotic, and each is a genre-type: the farm kid, the wise guy from Brooklyn, the quietly religious one, and each has a pretty girl waiting back home. All officers are competent and paternal, all sergeants tough and experienced, and everyone is in it “for the team.� They fire the imaginations of young men and lead them into the abyss. As Siegfried Sassoon said in his poem Suicide in the Trenches:
You smug-face crowds with kindling eye Who cheer when soldier lads march by, Sneak home and pray you’ll never know The hell where youth and laughter go.
Hynes� book is the antithesis of the pornography of war genre. He has chosen his authors for their ability to look deeply into themselves and their surroundings, trying to make sense of the madness. There are few histrionics in these selections, because the terrible events speak for themselves. Instead, there is only the detached recounting of events, and it is up to the readers to try to wrap their minds around the insanity.
It is interesting, but not surprising, that each war engendered writings that were similar in overall style. The Great War literature started out by calling upon the pastoral and elegiac themes of the literature the authors had grown up with, then, as the war dragged on, spit them out, mocking the entire idea that there was something noble, or even worthwhile, in what they were doing. It is Wilfred Owen darkly reminding everyone, even generations yet unborn, of the old lie: dulce et decorum est, pro patria mori.
The Second World War was notable for its detachment and sense of irony. They may have believed in the cause they were fighting for, but they no longer believed their leaders were noble, just, or wise. They looked around them and saw cowardice, selfishness, and venality, and accepted them as par for the course for this war, for all wars. This attitude would find its finest expression in the malign incompetence of Catch-22.
By the time of Vietnam even irony seemed insufficient to make sense of the situation. Nihilism seemed to only answer. Assume every official statement is a lie, every mission planned by incompetents, and everyone you were there to protect hated you and wanted you dead. Although there were memorable books to come out of the experience in Vietnam, the best epitaph for it is probably from World War I, Kipling grieving over his lost son: “If any question why we died, Tell them: 'Because our fathers lied'�.
Whereas most military history books tend to describe in more general terms what a battle was like, this book focuses on what individual soldiers actually experienced. It's very eye-opening and brutal in its honesty. I think it should be required reading not just for war historians but for politicians who are so quick to send others to fight and suffer and die.
تقى الرفاعي, [15.10.20 03:50] هذا الكتاب عملاق مليئ بالمرارة والتشوه الذي تجلبه الحرب على كل الأطراف لا أجد أشمل وأصدق وصف للمحتوى غير قول الكاتب ووصفه " في الحرب يكون الموت مشوهًا ومثيرًا للدهشة" أظنني طوال رحلة قراءتي للكتاب لم يكن هناك أدق من الدهشة شعورًا مصاحبًا لي الحرب مجنونة الحرب تحول الثابت لرخو تحول الحياة لموت مشوه تمحي قدسية الموت وتحول الكائن الحي لمحض رقم خال من الحياة .. أظننا مازلنا سنتعلم عن حقائق العالم الكثير أعجبني واقع السرد وحيثياته ومدى حرص الكاتب على أن تكون الشهادات واقعية صادقة تخرج ممن عايشها تأثرت بشدة لواقع هؤلاء الجند ومدى تأثير الحرب على ذواتهم ومع ذلك نقمت على الكثير منهم ممن يرى أن الحرب أداة للإثارة وتبعث فيه الحياة من وجهة نظري القاصرة أنه وصل لأقصى نوع من الجهل وأقصى نوع من الظلم تحقيقًا للحقيقة الثابتة "إنه كان ظلومًا جهولاً" أعجبني فكرة تجسيد الحرب كوقائع وحقائق يحكيها من عايشها لتظهر لنا واضحة وجلية ولكن تعثرت كثيرًا من كم القبح الموجود طمس الهويات والكينونة وتحويل البشرية لمجرد أشياء استغربت كثيرًا من فكرة أن يستطيع الإنسان استحضار ذكريات مر عليها أعوام عديدة ومدى قدرة هذه الذكريات على إكتساح الفرد في وقت وعلى قدرته على التعايش معها في وقت آخر .. الحرب كريهة والحقيقة التي لايمكن لبشرٍ سويٍ أن يتعايش معاها من أهم مكاسب الكتاب وضع النقاط على الحروف وإثبات حقائق موجودة منذ الأزل كتأثير الحروب على النفس البشرية ومدى بشاعتها في هذا الكتاب سرديات لشهادة بعض جنود الحربين العالميتين الأولى والثانية وحرب الفيتنام طريقة ربط الكاتب للأحداث عظيمة وإثارته لفكرة كهذه وطرحها يعد عمل رائع كما وإعتباره للسرديات على أنها ليست تاريخ بل حقائق معاشة وطريقة نظر هؤلاء الجنود للحرب هي نظرة منصفة من الكاتب فهي بالفعل ليست تواريخ وأرقام ومشاهد منزوعة الحياة ما يعجزنا أن الحروب مستمرة وواقع لا مفر منه حتى لو كرهناه بجل روحنا وتراودني كثيرًا فكرة أن الحرب مجنونة ويستحضر عقلي حادث بسيط جدًا وهو تكريم المتفوقين في جامعة صنعاء وتخرج دفعة جديدة واقع لطيف جدًا وأتمنى لليمن الحياة الكاملة ولكن خلف هذا الواقع خلفية الحرب إذًا فالحرب مجنونة كما ويستحضر عقلي مجازر البوسنة وواقع إشتراك الكروات في الحرب على أناس قد كانوا هم يومًا ما في جحيم كجحيمهم وواقع مرعب كواقعهم ولكن الإنسان ظالم جاهل قاصر لايدرك جنون الحرب حتى من أدركها تماشى معاها وجعلها أداة للإثارة والجنون المطلوب للحياة الكتاب عظيم أرشحه بشده
الكتاب الذي حاز على إعجابي كثيراً جداً وذلك للوصف البالغ الدقة لحكايات الجند في الحروب التي مرّت على أوربا العالميتين وحرب فيتنام وكوارث المعتقلات الالمانية ومجازر الهولوكوست والخزي والعار الذي اصاب الإنسانية بالعمق بكارثة هوروشيما اللانسانية بكل المعايير والقيم الانسانية والحيوانية على حدٍ سواء .
لربما ولكوني إبن الحروب وكنت جندياً في معارك ديكتاتورية العراق العبثية أحسست ببالغ القيم التي صاغها صاموئيل هاينز بكتابه وتلك المشاعر البالغة العمق والدقة التي يحسها الجندي وهو بجبهات القتال .
إختفت صورة المعذبون المدنيون من مشاهد الكتاب والذين قبعوا تحت الحكم الديكتاتوري للنازية والفاشية وقيم الرأسمالية والشيوعية والقومية والإسلامية الايدلوجية- في الوقت الحاضر- والذين كانوا جنوداً او مجندين تابعين لهذه الديكتاتوريات والتي ساهمت بزيادة عذابات الانسانية في الماضي والحاضر .
لا انسى في تعليقي هذا أن أتقدم بكامل العرفان والشكر للمترجم أستاذي والذي أكن له كل معاني الاحترام والتقدير "فلاح رحيم " لإبداعه المتواصل بالترجمة والتاليف الذي يدهشنا دوماً، والشكر موصول للأستاذ حسن ناظم الذي منحنا فكراً غاب عن العراقيين لسنوات ونحن جداً محتاجين له وهو موصول ايضاً لدار التنوير ناشر الكتاب وجامعة الكوفة التي قدمت ولا زالت تقدم فكراً رصيناً جعلها تتبوء هذه المكانة العلمية المرموقة بالجامعات العراقية .
"The historian Will Durant calculated that there have been only twenty-nine years in all of human history during which there was not a war in progress in all of human history during which there was not a war in progress somewhere." Samuel Hynes
Only twenty-nine years of peace is staggering to comtemplate. Leo Tolstoy, Italio Calvino, Tim O'Brien, Michihiko Hachiya are a few of the writers whose accounts of war are related in this slim volume.
Sam Hynes reportedly spent 50 years (off & on) writing this book. And it shows. He says something wise on every page, in nearly every paragraph. This is a great book.
من الكتب التي يشعر المرء بالغيرة لان احدا ما كتبها و لان مترجما ما قام بالعمل كتاب عظيم ورائع عن الحرب و المشاعر الانسانية التي تملأ القلوب ، عن الذين رحلوا بدون ان يسردوا قصصهم وعن الذين عانوا من عراض مابعد الصدمة عن توثيق كل تلك العواطف (من حكم سقراط الشائعة ان الحياة التي لاتخضع للاختبار لاتستحق ان يعيشها)
الحياة على مستوى التفاصيل اعمق دائما -بوريس باسترناك
(الحرب امر مرعب ، كوميديا مشوهة، وهي عقيمة تماما. لن تثبت هذه الحرب اي شيء. كل ماسنفعله عندما ننتصر تنصيب دكتاتور اخر. وفي هذه الاثناء نكون قد دمرنا افضل مواردنا و صارت الحياة الانسانية وهي اثمن شيء في العالم : الابخس ثمناً )
(علينا ان نؤمن ان البشر قادرون على التعلم من شهادات الاخرين و الا ما الغاية من المكتبات) يجب على المرء ان يقرأ عن الحروب في اسوأ الظروف عندما تكون احواله متعثرة، متذكراَ ان مواجع السلم تافهة ولاتستحق ان تبيض لها شعرة واحدة )
لا اثر لتلك البراءة لا اثر لها من قبل ولامن بعد ابداً وهي تحول نفسها الى ماضٍ دون ان تنبس بكلمة الرجال يتركون الحدائق منسقة والالاف الزيجات التي تدوم اكثر من حقها بقليل لا اثر لتلك البراءة ابداً فيليب لاركن
Samuel Hynes' review of war memoars is an interesting and well executed presentation of themes connected to the soldiers themselves and their views on war. WW1, WW2 and the Vietnam War are all examined, showing that the reasons for the differences in the soldiers' accounts can be found in societal, historical and technological factors. Highly interesting, with a great bibliography on the matter included in the book for further reading.
Really enjoyed this survey of war literature in the twentieth century. Hynes examines how romanticism in war has been both destroyed and transformed with the changing conditions of war. He also argues that the captivity narratives of World War II could be separated into the tales of agents (who escaped) and sufferers.
4.5 stars. Excellent analysis of modern war memoirs. Reminds me quite a bit of the work of Paul Fussell, although not quite as biting as Fussell. Very informative and enjoyable read about a difficult subject.
كيف كان للتاريخ أن يكون لو أن المؤرخين اعتمدوا مذكرات الجنود أساساً للتأريخ بدلاً من تصريحات القادة والرؤساء والعملاء؟ هل كان للعالم أن يتغير؟ سؤال لابدَّ منه ولاسيَّما بعد قراءة هذه السرديات. لربما هذا هو السؤال الذي تنبض به صفحات كتاب "حكاية الجند" للمؤلف صموئيل هاينز فهو يقرأ التأريخ يستدعيه عبر ذكريات الجنود، هو قراءة تستجلي أهم الأحداث المدمرة التي مرَّت على الأرض من زاوية نظر البطل الحقيقي والقاتل الحقيقي والضحية الحقيقية "الجندي" ا��ذي سطر ملحمته الخاصة وملحمة الحرب الحقيقة وهو يخدم في الخطوط الأمامية، إذ يؤكد صموئيل أن المذكرات التي اعتمدها كانت من هناك، حيث الحربُ حرباً، والقتل قتلاً، حيث لا يوجد نصراً ولا هزيمة، إذ أنَّ طعم الأثنين هو المرارة؛ وأهمل بتعمد ما كان يدور في مكاتب القادة، وأهمل كذلك ما كان يدور في الخطوط الخلفية، إذ لا شيء يستحق الذكر مع ما كان يحدث على الأمامية. الحرب الحقيقة كانت بيد الجنود الذين أغلبهم من الطبقة الفقيرة، أما الضباط فكانوا من الطبقة الوسطى هذه الطبقة التي استنزفت بشكل غير مسبوق. الكتاب يتضمن ستة فصول دارت حول الحرب العالمية الأولى والثانية وحرب الفيتنام، أما الفصل الأخير فقد افرده المؤلف لمذكرات الأسرى الذين نجوا من الموت في معسكرات النازية من اليهود، ومذكرات الجنود حول الجرائم التي ارتكبت في الفيتنام. أروع ما في الكتاب هو الاعتراف بالحقيقة وعدم التزييف، إذ أنَّ المؤلف لم يخفي الاحصائيات الرسمية، على رغم من أنَّ الفظاعات التي ارتكبت - حتى أنَّ المؤلف نفسه اطلق على ما ورد في مذكرات الجنود بمصطلح "أدب الفظاعة"- تُبيَّن أنَّ أكثر من سبعين بالمئة من الجنود الذين شاركوا في الحروب لم يندموا على المشاركة، والدليل أن أغلب الجنود هم من المتطوعين، فالقتل كما أثبتت تجارب الحروب هي سجية إنسانية، وأنَّ الرغبة في القتل كانت تسبق القتل بشكل عام، فكل المذكرات أثبتت أنَّ سبب التحاق الجنود بالجيش والتطوع فيه، هو الشعور بالاستثارة والطمع في المغامرة؛ وأنَّ الجندية كانت مقياس الرجولة أنذاك ولا يمكن لأي شاب أنَّ يشعر باحترامه لذاته واحترام المجتمع له إنْ لم يشارك في الحرب، وعلى الرغم من أنَّ كل ما رأوه في سوح القتال إلا أنهم حين رجعوا أقروا بأنهم كانوا سيشعرون بالندم الجلل لو فاتهم ما رأوا في الحرب وشاركوا فيه. إنَّ المؤلف لم يغفل؛ بل حاول لفت الانتباه إلى الفرق بين الحربين العالميتين الأولى والثانية لِمَا لهما من تأثير على مجريات الأمور ونفسية الجند، حيث ظهر في الحرب العالمية الثانية في الطب العسكري محاولات في الطب النفسي لحل مشاكل الصدمة لدى الجنود وغيرها؛ إذ أن الأولى كانت أقرب إلى حروب القرن التاسع عشر الرومانتيكية، فيما اختفت هذه الرومانتيكية في الثانية وصارت حرباً تكنولوجية بالدرجة الأولى وذلك لتقدم التكنولوجيا العسكرية في ذلك الوقت، وعلى أثر ذلك أستعرض الفرق بين مذكرات جنود وضباط المشاة، وجنود وضباط المدفعية والطيران وكيف كانت للألية العسكرية أثراً هائلاً في طبيعة القتل لدى كل واحدٍ منهم. أنَّ هذا الكتاب يؤكد حقيقة لا يتطرق لها الكثير: أن الطبيعة الإنسانية تجنح للحرب أكثر من السلم. حقيقة جسدتها كلمات إمبيرتو إيكو في روايته "مقبرة براغ" على لسان بطله النقيب سيمونني أو الوجه الثاني للشخصية نفسها القس دالا بيكولا: "البشر يحتاجون إلى من يكرهونه ليصبوا عليه مشاعرهم السيئة"؛ وإلا كيف تكون طبيعة البشر تجنح إلى السلم فيما يعج باطن الأرض بملايين القتلى من مجرمين وضحايا وجنود. ويرى المؤلف أنَّ طبيعة البشر، أنهم لا يتعلمون من تجاربهم السابقة، واستشهدَ بما قاله تولستوي في روايته "الحرب والسلام: "إن أولئك الذين لا يتذكرون الماضي تحل عليهم لعنة تكراره". الواقع أنَّ سرديات هؤلاء الجنود التي وردت في مذكراتهم لا يمكن تصنيفها ضمن جنس أدبي معين، بل هي سرديات تكشف الحقيقة ببساطة، لست متأكدة إنْ كان المؤلف يقصد ايصال هذه الرسالة أم لا؟ لكني متأكدة أنَّ هذا الكتاب قد جاء في وقته، وربما أحسن الكاتب حين اطلق على هذه السرديات بـ(أدب الفظاعة)، ولكن أليست هذه الفظاعة هي حقيقة البشر، فالبشر حتى حين يريدون أن ينتصروا للخير فإنهم يجنحون للحرب والقتل والتدمير، وما نعيشه اليوم ما هو إلا انعكاس لـ"حكاية الجند" و"حكاية الجند" ما هي إلا اسقاطات على واقعنا اليوم. استشهد بقول المؤرخ الأمريكي هوارد زين الذي شارك في الحرب العالمية الثانية مثل صموئيل والمعروف بمناهضته للحروب التي تشنها بلاده ولا سيَّما في الفيتنام والعراق؛ يقول: "كيف يمكن أن تشنَّ حرباً على الارهاب، فيما الحرب بذاتها ارهاباً!". ولعل حكاية الجند في مضمونه قريباً جداً من كتاب هوارد زين "قصص لا ترويها هوليوود مطلقًا" فالتاريخ يذكر كولومبوس الفاتح لكنه لا يأتي أبداً على ذكره قاتلاً رأسمالياً يبحث عن الذهب ولا يهتم للجغرافية. لا شك من أننا الآن في حاجة ملحة لتأليف وترجمة مثل هذه النتاجات الفكرية. أخيراً لا بدَّ أن أُشير إلى أن فلاح رحيم قد وفقَ كعادته باختياره هذا الكتاب لترجمته، كما انَّ فلاح رحيم أبداً لا يحاول أن يفوق بكلماته كلمات المؤلف وأن ترجماته تعكسُ من دون شك همومنا الفكرية والإنسانية. يكفي أن نجد كتاب خُطَّ عليه "ترجمة فلاح رحيم" حتى نقتنيه. "حكاية الجند" كتاب من اصدار سلسة دراسات فكرية/جامعة الكوفة، طبع في دار التنوير/ بيروت/ 2016. وأخيراً اجيب عن سؤالٍ طرحته بداية المقال: لا، لم يكن للتأريخ أن يتغير. فالإنسانية ليست كما نحاول تصويرها؛ وسرديات الجنود تؤكد أننا لسنا كما نظن.
I've read my share of combat memoirs, which is sort of puzzling and a little pointless, given that war is probably the ultimate you-had-to-have-been-there experience. Hynes quotes the Chanson de Roland poet, among others, on the essential inaccessibility of war stories: "The man who has not understood with his flesh cannot talk to you about it." One of the reasons I read is to vicariously experience things I'm too chickenshit to attempt in real life, but reading about war can't even begin to convey emotions and sensations that have no correlatives in civilian life. It is, nevertheless, a subject I find endlessly compelling, partly due to an irrational but deeply held belief that battle is a necessary ingredient in the formation of manly identity. In O Brother, Where Art Thou?, the character Delmar says, "You ain't no kind of man if you ain't got land." I haven't admitted this for most of my adult life because most of the time I'd like to believe that I'm a progressive and a feminist and a kind, empathetic person, but I can't help feeling at some ineradicable, little-boy level that you ain't no kind of a man, either, if you haven't been, as the Civil War veterans put it, "to see the elephant." Samuel Hynes, a WWII Marine Corps pilot and a professor of English literature at Princeton, was one of the talking heads in Ken Burns' The War (He tells the charming "Remember Pearl Olson" anecdote - which he trots out again here.). He is a perceptive reader and, usually, an elegant stylist and, in this twentieth-century survey of the genre, the chapters about the two world wars are illuminating. The book loses focus in the Vietnam chapter, though, and pretty much goes off the rails in the trendy-feeling chapter about the victims of war. I don't object to Hynes making the assertion that the sufferers in the POW and death camps acted as soldiers of a sort by making small acts of resistance against their keepers. The problem is that he makes it over and over again, finally descending into fatuous, vacuous pc-speak like, "Yet the telling survives. And because it does, we can believe that humankind is not completely powerless so long as it has a voice. Humanity has not been abolished if the stories live." Bonus fun fact: Flashman's George Macdonald Fraser wrote a combat memoir about his participation in the Burma campaign. That and Hynes' own memoir, Flights of Passage, will be my next forays into the genre.
This is as best of an analysis of war memoir that I have read, and one of the few books that I know of that deal specifically with how soldiers have described their experiences in war across the twentieth century. This is part literary analysis and part military history. Hynes studies war memoir as a genre of non-fiction writing that he says is like history, biography, and fiction but also very much unlike all of those modes of writing.
There is a more recent book on wartime writing and memoir that challenges some of Hynes contentions (I can't recall the name, atm), that I still have to read.
Hynes' general argument, if there is a single thread uniting the book, is that soldiers have described war with some psychological and descriptive continuities from World War I through the Vietnam War: war is uniquely strange, it's inaccessible to all except those who experienced it with their flesh, that technology is largely alienating, and that most soldiers did not hold ideological or patriotic motivations for enlisting and did not conceptualize their role in a war from these perspectives. There's also an underlying argument concerns the evolution of war literature alongside the evolution of battlefield technology, contending broadly that technologies (machine gun, atomic bomb, etc.) have shattered soldiers' romanticism since 1914 and led the genre of writing more and more toward soldiers' "pure victimhood"at the hands of indiscriminate annihilation. One caveat, though, is that certain technologies—chiefly, the aircraft and the tank—allowed soldiers to re-experience individual combat in different modes and thus, from their point of view as pilots or tank commanders, warfare resumed its romantic or chivalric aspects through World War II.
Hynes covers the First World War in two chapters, the Second World War in a longer chapter, and finally the Vietnam War. He concludes with some commentary on "victims and agents" in each conflict, meaning the memoir written by those either removed from the battlefield (POWs, escapees) or those at the other end of the bombs and guns (civilians, victims of the atomic blasts).
This is a great book, although it can sometimes become rather dense with some literary studies jargon. Also, this book is part memoir, ironically, as the author was himself a combat veteran.
Note to self—Important for various historiographical schools within military history: face of battle studies, psychology of combat, "physics of the battlefield," motivation, and veracity of traditional military history source materials.