What do you think?
Rate this book
542 pages, Hardcover
First published January 1, 1991
"الفيلسوف هو الشخص الذي لم يفقد القدرة على الاندهاش من العالم"
"Philosopher is the man who hasn't lost his ability to be surprised of world"
“م� حين لآخر كانت تعود إلى عالم صوفي، إذ أنها ليست من نوع الروايات التى نستطيع أن نستوعبها من القراءة الاولى�
“المحز� أننا نتعود ونحن نكبر علي أشياء كثيرة، ونخلص لأن نري كل شئ طبيعياوهذا العالم قادر علي دهشتك.. يعيد تفكيرك في كثير من الاسئلة
ويبدو أنه مع العمر، لا يظل هناك ما يدهشنا�![]()
“لكنن� نفقد بذلك شيئا أساسياً هو ما يحاول الفلاسفة ايقاظه بداخلنا ذاك ان صوتاً في عمق اعماقنا،يقول لنا أن الحياة لغز كبير�واللي كتب الكتاب كان في الاصل مدرس ثانوي� لكنه فيلسوفا بحق عندما تقرأ شغفه الشديد بالفلسفة وموقع الإنسان من الكون
“فالفيلسو� انسان لم يستطع يوما ان يتعود على العالم. والعالم يظل بالنسبة له شيئاً غير قابل للتفسير،شيئاً ملغزاً غريباً. وهكذا يمتلك الفلاسفة والاطفال صفة كبيرة مشتركة�
“حلم� يوماً بأنني فراشة والأن لم أعد اعرف ما اذا كانت الفراشة تحلم بأنها تشوانغ-تسي ام تشانغ-تسى الذي يحلم بأنه فراشة�
“ك� ما نراه و نحسه هو نتيجة لقدرة الله، الله موجود في ضميرنا وهو الذي يبعث هذه الافكار والتصورات التي تتعرض لها باستمرار
العالم كله ووجودنا كله يسكنان بين يدي الله�
“الفنا� يخلق واقعه الخاص تماماً كما خلق الله الكون�
“العال� يصبح حلماً والحلم عالماً�
“الكات� يستطيع في كل لحظة ان يكسر الحالة الجميلة بتمرير بضعة تعليقات ساخرة الى القارئ في محاولة لتذكيره بان ما يقرأه ليس سوى حكاية�
“هدف� اظهارعبثية الوجود على المسرح، لدفع الجمهور إلى الثورة. فليس هدفه تنمية العبث من اجل العبث. بل على العكس فإن عرض وتعرية الجانب العبثي لبعض أحداث الحياة اليومية يجعل الجمهور مجبرأ على ايجاد شكل اكثر صدقاً وحقيقة للوجود
غالباً ما يقدم مسرح العبث حالات ولا اتفه ومبالغة فى الواقعية.. كأفلام شارلى شابلن. وعبر الضحك يجد المشاهدون انفسهم مضطرين للتساؤل عن وجودهم الذي تمكنوا اخيراً من النظر اليه من مسافة ما
حيث صحيح انه كثيراً ما تنشأ أوضاع لا تصدق دون ان يعترض عليها أحد
ومن المهم أن نعى وجوب الأنسلاخ عن كل هذا حتى ولو كنا لانعرف ماذا سنفعل والى اين سنذهب �
“إ� الموسيقي المؤلفة بأسلوب تقابل الألحان تعزف علي مستويين: مستوي أفقي (نغمي) ومستوي رأسي (هارموني)...هناك دائما لحنان، أو أكثر، تتطابق نغماتهما
وتمتزج النغمات بطريقة تجعل كلا منها تمضي في مسارها مستقلة عن الاخري بقدر الامكان. إلا ان النغمات يجب أن تكون متوافقة. أن أسلوب تقابل الألحان هو، في حقيقة الأمر، نغمة مقابل نغمة�
“لك� الحياة محبطة ومأساوية. تتركنا ندخل عالماً رائعاً، نتلاقى، نتعارف، نقطع معا جزءاً من الطريق، ثم نتوه بعضنا عن بعض ، ونختفى بالسرعة ذاتها التي جئنا بها في المرة الاولى�
“م� حين لاخر كانت تعود الى عالم صوفي اذ انها ليست من نوع الرويات التى نستطيع أن نستوعبها من القراءة الاولى�