لا تصدقنى إذا قلت لك مرة أننى جلست لأكتب مقالا فأخذتنى "نشوة الكتابة" ولم أشعر بالوقت وهو يسرقنى ..فالحق أنى لا أكره شيئا فى الحياة مثلما أكره الكتابة. ولو تركت لنفسى ما جلست إلى مكتبى إلا لأقرأ واستمتع بما عانى غيرى لكى يسطره على الورق .. وليس هناك بالنسبة لى شئ اسمه نشوة الكتابة وإنما هناك شئ اسمه عناء التفكير "وغلب" التدقيق فى كل كلمة وشقاء الرجوع للمراجع لتوثيق أى معلومة تأتى عرضا فى مقالى .. ثم هناك بعد كل ذلك عذاب الشك فى قيمة ما كتبت وقلق الخوف من ألا يستحق عناء القراءة أو قبول القارئ له أو استحسانه! ورغم أن كتابى الحادى عشر قد صدر لى منذ أيام .. فإنى لم اتخلص بعد من وساوسى تجاه ما أكتب ولم أجلس مرة لأكتب دون أن يراودنى خاطر جميل أشبه بالحلم استسلم له كثيرا ..هو اننى قد وجدت لنفسى "عملا " آخر بعيدا عن هذا العناء مع أنى لم أتخيل لنفسى منذ كنت فى الرابعة عشرة من عمرى حياة أخرى بعيدة عن دنيا القراءة والكتابة ولا أصلح لممارسة أى شئ آخر فى الحياة سوى هذا الشقاء الأبدى فهل عندك � بعد أن تقرأ هذا الكتاب � حل آخر لهذه المشكلة؟!
محمد عبد الوهاب مطاوع، كاتب صحفي مصري، تخرج في قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة عام �1961،� ثم التحق محررا صحفيا بقسم التحقيقات بالأهرام في السنة نفسها ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام من عام �1982� حتي� 1984، ثم نائبا لرئيس تحرير الأهرام� 1984،� فرئيسا لتحرير مجلة الشباب�,، ومديرا للتحرير والدسك المركزي بالأهرام�.�
كان عضوا بمجلس إدارة الأهرام� وعضوا بمجلس قسم الصحافة بكلية الإعلام كأستاذ غير متفرغ من الخارج،� وله العديد من المؤلفات. وقد أشرف علي كتابة بريد الأهرام منذ عام� 1982� الذي أصبح يحتل شهرة واسعة في حل المشكلات الإنسانية وحتي وفاته،� كما حصل علي جائزة أحسن صحفي يكتب في الموضوعات الإنسانية�.
لقب عبد الوهاب مطاوع بلقب "صاحب القلم الرحيم"، حيث كان يتصدى شخصياً ومن خلال مكتبه وطاقمه المعاون لمساعدة الناس وحل مشاكلهم سواء كانت مادية أو اجتماعية أو صحية، وكان يستخدم أسلوباً راقياً في الرد على الرسائل التي يختارها للنشر من آلاف الرسائل التي تصله أسبوعياً، حيث كان أسلوبه في الرد على صاحب المشكلة أسلوباً أدبياً، يجمع بين العقل والمنطق والحكمة، ويسوق في سبيل ذلك الأمثال والحكم والأقوال المأثورة، وكان يتميز برجاحة العقل وترجيح كفة الأبناء واعلاء قيم الأسرة فوق كل شيء أخر.
-- سيذكر التاريخ أنّي أنهيت معظم هذا الكتاب في اليوم الذي انقطعت فيه الكهرباء عن بلدتي إحدى عشرة ساعة ! -- من أجمل ما في كتابات مطاوع أنّه يفتح سبلًا جديدة للقراءة لكتّاب لم تُتح لي فرصة القراءة لهم مُسبقًا ، خصوصًا فيما يتعلّق بالسير الذاتيّة . -- سيظل كاتبًا إنسانيًا من الطراز الرفيع . -- اقتبست كثيرًا من الكتاب . -- قرأت طبعة دار الشروق و أزعجني جدًا غياب الهمزات ! -- أعجبتني جدًا قصّة الفنّان أحمد سالم . -- سابع قراءاتي لصاحب القلم الرحيم . -- بشكل عام أعجبني الكتاب .
"ونقاوم برد الشتاء بدفء كلمات مطاوع، صاحب القلم الرحيم "
كانت هذه الكلمات هي التعبير الدقيق عن حالتي وأنا أبحث عن أي كتاب أقرأه لمطاوع كي أبدأ به تحدي هذا العام، كانت البداية في ليلة باردة بالفعل، واستمرت القراءة لمدة يومين كان الطقس فيهما باردًا للغاية، فكنت أتململ سريعًا من الجلوس على المكتب كي أذاكر، وأنهض كل نصف ساعة لأجلس على السرير تحت البطانية لأقرأ مقالًا أو اثنين، حتى أشعر بالدفء يسري في عروقي، وبأطراف أصابعي وقد عاد إليها الاحساس، فأشعر بالرضا والهدوء وتعود الهمة لدي من جديد، فأنهض لأذاكر بضع الصفحات، حتى أتململ، فأعود مجددًا لتكرار نفس السيناريو، حتى انتهى الكتاب .
عبد الوهاب مطاوع هنا، في هذا الكتاب، يتخذ من نفسه أبًا للقارئ والقارئة، تكاد تشعر بطيفه يجلس أمامك وأنت تقرأ، فتسمع صوته الحاني بينما يحكي عن الناس، عن الهموم ، عن الحياة، عن العظماء والمشاهير، عن نفسه، عن نفسك، وعن مواضيع عديدة لا ترتبط ببعضها البعض، إنما يجمع بينها الإحساس بالوَنَس كعادة مطاوع.
ما يميز الكتاب هنا هو حس الدعابة المغلف لأسلوب مطاوع في مقالات عديدة، فتجده يرسم البسمة على وجهك من حين لآخر، وكانه يأخذ بيدك في محنة، أو يضمك إليه في لحظة صفاء نادرًا ما تزورك، ومن حين لآخر أيضًا يجعلك تتنهد قائلًا" : آه والله معاك حق" أو " جيت عالجرح يا مطاوع" ، فتمضي الجلسة في رحابه بمزيج من المشاعر الانسانية التي نادرًا ما تجدها في الواقع من حولك هذه الأيام.
بداية جميلة لعامٍ سيكون طويلًا بالنسبة لي على المستوى الدراسي ولكن، مهما طالت الدراسة، ما دامت مقالات مطاوع بالجوار، ستكون الأمور بخير إن شاء الله .
- مقالات رائعة لعبد الوهاب مطاوع، يتناسق فيها الأسلوب الصحفي مع فن القصص القصيرة مع السرد واستخلاص العبرة بطريقة سلسة بعيداً عن الحشو والمطل والوعظ الممل.
- المقالات تفاوتت بالمعنى، بين جيدة الى عميقة لكنها تنقلك على بساط ثقافة الكاتب من قارة الى اخرى بالمكان ومن عصر الى عصر بالزمان، ينتقي الكاتب القصص الجيدة ليرويها، ثم ياخذ بتفكيكها لإستخلاص زبدتها، فيضع رشّة من حياته الشخصية عليها ويخلص بنتيجة غالباً ما تكون نتيجة هادئة مطمئنة للقارئ.
- اعتقد ان هذه المقالات ستكون ممتازة للذين يبحثون عن كتب تحفزهم وتشجعهم وتسرد لهم تجارب عاشها كتاب وفلاسفة وعلماء!
عندما بدأت في هذا الكتاب كنت أعتقد أنه كتاب أخر من سلسلة رسائل بريد الأهرام الذي أعتدنا عليه ناصحا، مرشدا وحكيما يحاول إصلاح ذات البين، لكنه فاجئني بتسعة عشر مقال في موضوعات شتي، روايات، أحداث تاريخية، مسرحيات عالمية تتفق في أنها تبهج الوجدان وتبث في الروح الطمأنينة، وفاجئني أكثر بمقدمته حين قال أنه يكره الكتابة، ويجبر نفسها عليها، ولا تأخذه نشوتها، فماذا لو كان يملكها! إلي جانب هذا كله يطرح للنقاش قضية فلسفية مثيرة، هل تفضل حياة طويلة فاترة وخاملة، أم حياة قصيرة حافلة بالأحداث والأمجاد؟ وهو سؤال ليس بالسهولة التي تعتقدها علي الإطلاق
"اليأس هو الحل الأسهل لاية مشكلة لانه يعفيك من عناء المحاولة، ويوفر قطرات العرق، ويحمى الجسم والأعصاب من الإجهاد. ولكنه من الناحية الأخرى يهديك هدية أخرى جليلة الشأن وهى الفشل، والنظرة السوداوية للحياة، وشيخوخة النفس ولو كنت فى عنفوان الشباب. كما يكسبك سمات نفسية وشخصية لا تقل شأنا هى الحقد على الناجحين، والشماتة فى المتعثرين بدلا من مساعدتهم. وعرفت أيضا أنه مرض شديد العدوي�
صدقني حين أقول لك: أنت حكاية كبيرة جداً.. لكنك لا تعرف أحياناً قدر نفسك..ولا تجيد في أحيان أخرى استخدام قدراتك ومواهبك.. وخسارة ألف مليون خسارة..أن تتنازل عن عرشك الذي أجلسك عليه ربك بالاستسلام لخور الارادة..أو الكسل والعجز..أو الفشل واليأس..أو نوازع الشر التي لا تليق بمن سجدت لجدّه الملائكة مثلك وبمن ينبغي أن يكون دائماً موضع التكريم والاحترام..لأنه إنسان
أرجوك لا تفهمني
حقا .. لماذا عليك أن تفهم جميع الناس دائماً ؟ ولماذا تتوقع من الآخرين أن يفهمونك دائماً ؟ فلا أنت ستفهمهم كلهم دائماً ولا هم كلهم سيفهمونك دائماً فلا تغضب منهم إذا لم يفهموك ولا تغضب منك إذا لم تفهمهم فلكل واحد طباعه فليس من الحكمة أن نطلب من البعض ما لا تسمح به طبائعهم فكل مُيسر لما خلق له فلا تتوقع المألوف دائماً فالناس والحياة والأقدار تُخبئ الكثير
لو أحببت أن أختار بعض الاقتباسات .. لاخترت الكتاب كله .. ولكنني اخترت هذه العبارة بالتحديد
( وما أعجب الإنسان الذي يقتنع أحياناً بما لم يقتنع به من قبل ، لمجرد أن الآخرين قد أبدوا إعجابهم به)
أرجوك لا تفهمني الكتاب الثالث للرائع عبد الوهاب مطاوع بعد قرائتي لكتابين له دموع القلب و شركاء في الحياة وكان كلاهما رداً علي مشكلات القراء التي كانوا يرسلونها إليه في الصحف فكنت أقرأها وأتعجب من حال البشر ومشكلاتهم ونوازعهم ورغباتهم ثم اقرأ ما يكتبه لهم ، وأتأمل قلمه بكل إعجاب وتقدير
لقد أسرني هذا الكتاب منذ الصفحات الأولي فلم أتوقعه هكذا ..توقعته عن مشكلات القراءة وحديثهم معه كالعادة ولكني فؤجئت بنبرة أدبية رائعة وكأنه يُحدثك وجهاً لوجه كل مقال بعنوان مثير، وأفكار مهمة صاغها قلمه في إسلوب السهل الممتنع، فضلاُ عن الثقافة العالية بالطبع فهو يتحدث عن الكتاب والصحفيين والشعراء والفنانيين والفلاسفة فيبدأ بفكرة ثم يقدم لك اشهر نماذجها ويكتب الموقف ثم يقدم لك أشهر من مروا بالأمر نفسه فضلاً عن حديثه عن نفسه وعاداته هو أيضاً .. فذكرني كثيراً بأنيس منصور في كتبه ~~
لا يخلو سطر من كتاباته من الحكمة والفائده أرجوك لا تفهمنى .. مجموعة مقالات يسطر فيها بعض من المواقف التى مر بها وكيفية نظرته اليها ومحاولة تحليلها باسلوب ارقى ما يكون ...رحمه الله صاحب القلم النظيف
بالرغم من عفوية عبارة " فات الأوان " لصديقى هذا الذى كان يتنفس السخرية من كل شئ فى الحياة فلقد حفرها الزمن فى زاكرتى من ذلك الحين وتنبهت لتأثيرها السوداوى السلبى فى مواقف كثثيرة خلال رحلة الحياة ... واكتشفت منذ ذلك اليوم أن اليأس هو الحل الاسهل لاية مشكلة لانه يعفيك من عناء المحاولة ..ويوفر قطرات العرق ويحمى الجسم والأعصاب من الاجهاد ..ولكنه من الناحية الأخرى يهديك هدية أخرى جليلة الشأن وهى " الفشـــل "...والنظرة السوداوية للحياة وشيخوخة النفس و لو كنت فى عنفوان الشباب .كما يكسبك سمات نفسية وشخصية لا تقل شأنا هى الحقد على الناجحين ..والشماته فى المتعثرين بدلا من مساعدتهم�
بعض الكتب تأتي في وقت حاجتنا إليها تحديدا، كلمات عبد الوهاب مطاوع حتما كانت ذا تأثير كبير في خصوصا في وقت كهذا، لتساعدني على المقاومة.. مقالات خفيفة، مروحة عن النفس، فيها الكثير مما يستفاد واقتبست العديد من المقاطع. مقالات تراوحت بين خاطرات للكاتب نفسه وقصص أخرى من الواقع.
مطاوع يا مطاوع.. لا يُطاوعني قلبي إلا أن أقرأ لك كل فترة لأتمتع بقلمك اللطيف. قلمٌ مدببٌ يلامس القلوب ويثري الوجدان والرّوح.
كتابٌ يتكوّن من مجموعة مقالات، لا يسعني القول إلَّا أنّي أتبسّم كلمّا انتهيت من واحدة منها، ولكن أوائل المقالات كانت أفضل من أواخرها، مع ذلك كتاب ممتع يستحق القراءة بلا شك.
كعادة عبد الوهاب مطاوع ..ان يتحفنا بمعانية المهتمة بالانسانية ..لكن الكتاب يتحدث لك ليرد على كل كتاب قد قراته مسبقا في تطوير الذات والشخصية وحتى الذاكرة ..
شعرت بنهاية الكتاب ان العسيلي انتهج نفس نهجه من حيث سرد عدة موضوعات غير مرتبطة ببعضها البعض ..لكن الفارق بينهما كبير طبعا في مستوى اللغة و الخلفية الثقافية والبعد الذي يتحدث منه كل منهما
الكتاب اتحفني ..اعطاني حكما عظيمة ..ولفت نظري لاشياء لم ارها من قبل ..ودعمني في طريق نفسي..
ختاما لايسعني سوى ان اطلب له الرحمة لما اهداه في كتاباته من معاني تفتقرها البشرية في القرن الحادي والعشرين وقبل ذلك من قرون عدة
أنا طول عمري بخيلة في تقييماتي، معرفش ليه الخمسات بقت سهلة معايا الفترة الأخيرة كده! :D
بس فعلًا الكتاب ده يستحق، ويستحق القراءة جدًا جدًا جدًا.
الكتاب عبارة عن 19 مقال مجمعين.. ده اللي استنتجته. :) تقريبًا كانت تُنشَر في الأهرام تِباعًا.
بالنسبة للمحتوى، فحَدِّث ولا حرج.. :) اتكلم في موضوعات كتيييير جدًا. غير إن الكتاب يحوي كمية معلومات لا بأس بها، ومعلومات كتييير عن شخصيات تعرفها لأول مرة.
الكتاب يحوي مواقف مختلفة، بعضها من التاريخ، وبعضها من حياة صحابة وتابعين، والبعض الآخر من حياة أدباء ومشاهير، وكذلك مواقف طريفة من حياة الكاتب نفسه وحياة أصدقائه ومَن حوله.
يحوي الكتاب أيضًا مقتطفات من مسرحيات عالمية وروايات، مع تعليق كاتبنا عليها. :)
خرجت من الكتاب بأسماء كاتبين وبعض ترشيحات لكتب تم ذكر اسمها في الكتاب، وبما أني أثق في ذوق "عبد الوهاب مطاوع" جدًا، فإني أعده بمحاولة العثور عليها وقراءتها إن شاء الله. ^_^
بالطبع الجانب الإنساني لدى كاتبنا له أثر كبير في الكتاب، وكعادته دائمًا يبحث في خبايا النفس البشرية، ويجعلك تفكر معه، ويقنعك بكلامه وحُججه واستشهاداته.
ستكتشف في هذا الكتاب البُعد الديني، والثقافي، وكذا الأدبي لدى كاتبنا. :)
بالطبع أسلوب كاتبنا الكبير لا غُبار عليه. :) أسلوب سلس، فُكاهي حين يريد، صارم حين يريد، ومؤثر دائمًا. :)
فعلًا كوكتيل مقالات رهيب.. مقالة تضحكك، وأخرى تبكيك، وواحدة تصدمك، وغيرها تجعلك تتفكر في حالك وأهدافك وفي حياتك بشكل عام..!
صُدمت لما قرأت في مقال (فات الأوان..؟ لا لم يفت!) الجملة دي : "لولا أني تذكرت أني في العشرين من عمري حين جرى هذا الحوار ولم أتخرج سوى من شهرين فقط." يعني ما شاء الله ! عشرين سنة ومتخرج.. ده إحنا على كده خللنا في التعليم. :D
صدمة تانية لما عرفت إن "عبد الوهاب مطاوع" كان مدخن..! :( لكن لا بأس.. سأظل أحب هذا الرجل ما حييت. :) رحمة الله عليك يا صاحب القلم الرحيم.. :)
سيظل أكتر شخصية مأثرة فيا وأكتر شخص بجرى عليه لينقذنى من نفسى ومن تفكيرى واكتئابى ، من الآخر لما بكون متخانقه مع نفسى عبد الوهاب مطاوع بيصالحنى عليها ❤️
اليأس هو الحل الأسهل لأى مشكلة، لأنه يعفيك من عناء المحاولة، ويوفر قطرات العرق، ويحمي الجسم والأعصاب من الإجهاد، لكنه من الناحية الأخرى يهديك "هدية" أخرى جليلة الشأن هي: الفشل
العظماء لا يطالبوننا بالمستحيل الذى لا تسمح قدراتنا به وإنما يطالبوننا فقط بألا نبادر بالاقرا بعجزنا عما نريد قبل أن نحاول بجدية .
* أنت حكاية كبيرة جداً .. لكنك لا تعرف أحياناً قدر نفسك ولا تجد فى أحيان أخرى استخدام قدراتك ومواهبك وخسارة ألف مليون خسارة أن تتنازل عن عرشك الذى أجلسك عليه ربك بالاستسلام لخور الإرادة أو الفشل أو الياأس أو نوازع الشر التى لا تليق بمن سجدت لجده الملائكة مثلك, وبمن ينبغى أن يكون دائما موضع التكريم والاحترام لأنه إنسان !
* كل إنسان يسر لما خلق له وليس من الحكمة أن نطلب من البعض مالاتسمح به طبائعهم حتى لا نحزن إذا تلقينا منهم ماهو أقل ممانريد ونتوقع وكيلا نفقدهم أو ترتفع جدران عالية بيننا وبينهم
إن تعجلنا تحقيق الأهداف قبل موعدها الطبيعى قد يؤخرنا وصولنا إليها ويبعدها عنا بدلا من أن يقربها منا وإنه من الحكمة ألا نبالغ فى التلهف على بلوغ آمالنا فى الحياة فنسهم فى إبعادها عنا بما نرتكبه من أخطاء التسرع وسوء التقدير التى تفسد علينا أهدافنا وتبعدها عنا .
ليس لزاما عليك ان تفهم كل الناس او تحاول فهمهم. قسرا حاول ان تفهم فكره الخير والشر هل ما افعله. خير ام شر هل ما يفعله الاخرين خير او شر تجريه. جميله ولكن كلمات الكتاب. كالكحول. الاثيلي تتطاير وتحتاج لقراءه الكتاب مرات ومرات
الصورة على الغلاف ل فتاة تصدك بيدها ان لاتفهمها ...ترتدى تريننج شهير فى التسعينات كان يرتديه الفتيان و الفتيات
حاولت فى اول الكتاب ان اضع فى ال updates الجمل التى اعجبتنى ثم اكتشفت ان ذلك سيعقنى كثيرا عن قراءة و انهاء الكتاب و فى النهاية ساضطر لكتابة اغلب الكتاب ك جمل اعجبتنى
جدى لابى لم يعلمنى تقريبا شيئا..كانت لغته معى اغلبها جمل استنكارية ..بيردد اخر ما اقوله له باسلوب استنكارى فكاهى فقط... ابى لم يعلمنى الكثير اطال الله فى عمره..و لكن اهم ما علمنى اياه ان اقرا و ان ابحث عن المعلومة ..بحث الضارى عن الفريسة...و ان العلم ثم العمل به و التكرار و التمرس و التدريب يفعلوا المستحيل فى نهاية المطاف
جلستى بين يدى الاستاذ عبد الوهاب مطاوع - و هذا الكتاب الثالث - جعلتنى احس انه جدى مثلا او قريب لى كبير السن ...كبير السن و المقام وانا جالس امامه استفيد من خبراته الحياتية و قراءته و اسفاره.... ابتسم...و اندهش و اتعلم و اهز راسى منتبها مؤكدا و موافقا على كل كلمة يقولها لى
الكتاب سيجعك تضحك..تفكر...تتامل...تتعلم...يقص عليك مقتطفات من القصص القصيرة لكتاب كبار...يؤدبك فعلا و هو مبتغى الادب الحقيقى
اعجابى باسلوب الاستاذ عبد الوهاب مطاوع فى تزايد ...هو نسخة وقورة اكثر من كتابات انيس منصور...رصينة... هذا الكتاب 5 نجوم ما سبقه "اعط الصباح فرصة" كان 4 و قبلها " صديقى لا تأكل نفسك" كان 3 اشكر الصديقة نيرمين رشدى على انها فى يوم من الايام لفتت انتباهى ل عبد الوهاب مطاوع و اشكر الصديقة اسراء عادل و التى اتفقنا على ان نقرا الكتاب سويا فبدأت انا بينما تلكعت هى
كل شيء يمكن أن يقال لكن إذا أحسن قائله التعبير عن رأيه بغير الإساءة لأحد أو التعريض بالمقدسات أو استثارة مشاعر الآخرين .
من المواقف المحرجة التي أصبحت مثلاً في كيفية التخلص من الحرج بسرعة البديهة و الذكاء حكاية المحامي المصري الذي دخل إلي قاعة المحكمة في الثلاثينيات من هذا القرن وراح يترافع وهو غائب الذهن تماماً لمدة نصف ساعة ضد موكله وليس عنه و وكيله و أهل المتهم يحاولون عبثاً أن يلفتوا نظره إلي أنه محامي ابنهم وليس محامي خصمه حتى تنبه و توقف لحظات و العرق يتجمع فوق جبهته ثم قال بهدوء : هذا كل ما يستطيع زميلي محامي الخصم أن يقوله ضد موكلي .. والآن نبدأ في تفنيده ! ثم أنطلق يفند كل ما قال !
من قال إن الحياة رحلة خالية من العنـاء !؟
أن الكلمة المكتوبة مسئولية خطيرة ولابد من توفير كل الوسائل الممكنة للاحتشاد الذهني لها حتى لا تطيش كلمة عن مكانها فتغير المعني أو تحقق أثراً خاطئاً .
من غرائب النفس البشرية أن استرضاءها و اكتساب حبها و ثقتها قد يستغرق شهوراً و سنوات طويلة ، أما تنفيرها أو استثارة كراهيتها و عداوتها فقد لا يتطلب أحياناً أكثر من عبارة واحدة تكتبها أو تنطق بها في لحظة فيكون لها أسوأ الأثر .
فأخطر ما يشل روح الإنسان و إرادته .. هو الإقرار بالعجز قبل بدء المسيرة .. ولو أقر به كثيرون قبل البداية لما أصبحوا عظماء ، ولما حفروا أسماءهم في سجل التاريخ ولما أضافوا ما أضافوه إلي الحياة .
أننا حين نعاني بشدة فإن أول من نتذكره هو : " من يحتل موضع القلب من أجسادنا " ، ونفعل ذلك كأنما نحاول أن نحتمي به مما يؤلمنا .. أو كأننا نتمنى لو كان معنا ليخفف عنا معاناتنا ..
ما أحوجنا دائماً لمن يهتمون بأمرنا ونهتم بأمرهم .. ونعرف عن يقين أنهم يتألمون لآلامنا .. ويسعدون لسعادتنا ..
" المعرفة رأس مالي ، و العقل أصل ديني ، و الحب أساسي ، و الشوق مركبي ، وذكر الله أنيسي ، و الثقة كنزي ، و الحزن رفيقي ، والعلم سلاحي ، و الصبر ردائي ، و الرضا غنيمتي ، والفقر فخري ، و الزهد حرفتي ، وا��يقين قوتي ، و الصدق شفيعي ، و الطاعة حسبي ، والجهاد خلقي ، وقرة عيني في الصلاة "
علي بن أبي طالب قد سأل رسول الله عن سنته
بعد أن عشت حياتي وحيداً منسياً جاءوا فجأة يزفوني إلي قبري بالطبول !!
شوبناور
أننا للأسف لا نملك قدرة المونتير ولا رسائله لحذف ما لا يعجبنا من مشاهد حياتنا الماضية .. لهذا فلابد لنا من أن نتقبل حياتنا بكل ما فيها من آلام .. ولا بد أن نتقبل الماضي بكل ما فيه من أخطاء سواء ما تعلق منها بأخطائنا نحن أو بأخطاء الآخرين في حقنــا .
حين نهرب أحياناً من بعض المشاعر و العواطف لأننا لا نقدر علي تحمـل تبعاتها ولا نستطيع التسليم أو الاعتراف بها أمام " الزوار " و الأهل و الأصدقاء ، فنحاول التخلص منها ونرحل بعيداً عن من ترتبط بهم .. فإذا بهم ينتظرونا علي غير توقع حيث رست سفائننا في المهجر البعيد الذي لجأنا إليه فراراً منهم !
ليست هناك ذاكرة قوية وذاكرة ضعيفة ، وإنما هناك ذاكرة تم تدريبها علي التذكر و الحفظ و التسجيل ، وذاكرة أهمل صاحبها كسلا أو خمولا تدريبها فاستراح إلي إدمان النسيـان !
العقل الذي لا هدف له لا يمكن أن تكون له ذاكرة قوية .
أن تعجلنا تحقيق الأهداف قبل موعدها الطبيعي قد يؤخر وصولنا إليها ويبعدها عنا بدلاً من أن يقربها منا و إنه من الحكمة إلا نبالغ في التلهف علي بلوغ آمالنا في الحياة فنسهم في إبعادها عنا بما نرتكبه من أخطاء التسرع و سوء التقدير التي تفسد عليما أهدافنا وتبعدها عنا ..
إننا نستطيع أن نتحكم في أنفسنا لكننا لا نستطيع أن نتحكم في الآخرين .
الاحترام قرين التفوق في أي مجال من مجالات الحياة وإن الخوف و القلق اللذين يسيطران علي الإنسان يكبلان قدراته علي مواجهة مشاكله ..
أن عدو الإنسان الأول الذي يحرمه السعادة في حياته هو القلق ..
كراهيتنا للآخرين لا تؤديهم في شيء و إنما تؤذينا نحن و تحيل أيامنا إلي جحيم .
مجموعة من المقالات الصحفية التي كتبها عبدالوهاب مطاوع والتي تميل إلى السرد القصصي مع مراعاة السرد بأسلوب سهل وسلس حتى لا يمل القارئ ولا يسأم ، وكذلك التقليل من الحشو والزيادات الغير مفيد ..
وتضم هذه المقالات مجموعة من الحكايات والتجارب لأشخاص حقيقيين وخياليين ، يقص عبد الوهاب مطاوع القصة أو الموقف ثم يستقي منه الحكمة أو الفائدة في آخره .. ويأخذك الكاتب من خلال هذه المقالات في رحلة مـاتعة إلى بلدان مختلفة وإلى حيوات أناس كُـثر وأنت في مكانك أمام دفتي الكتاب ..
كتاب سهل الهضم في عمومه جميل المحتوى تناول فيه الكاتب عدة مواضيع سوى جرت معه أو قرأها أو حدثت مع غيره وأعطى لكل منها عنوان وأبدى رأيه وانطباعه عن ذلك الموقف واتبع ذلك بنصائح أو ما شابه من خلال وجهة نظره عموما جميل لمن يريد قراءة سهلة وممتعة وذات فائدة لحد ما
بعض مما أعجبني: 1. ان الانسان المتنور هو الذي يؤمن ان رأيه صواب لم يثبت بعد خطؤه, وقد يتبين له خطؤه اذا ظهرت فيما بعد دلائل علمية قوية تؤكد ذلك .. وبأن رأي غيره خطأ لم يثبت بعد صوابه وقد يتبين صوابه اذا ظهر من الحقائق ما بؤكد ذلك.وانه من التقاء الاراء وتحاورها قد يظهر الصواب الاقرب الى الصحة واليقين 2. كان الفيلسوف البريطاني برتراند راسل يقول:ان الاغبياء متأكدون جدا, وأن الاذكياء فيملؤهم الشك دائما! اي الشك في احتمال ان يكون ما يعرفون غير صحيح ولهذا فهم في بحث دائم عن الحقيقة. 3. لقد كان ابو حيان التوحيدي يقول إن الحقيقة اكبر من ان يدركها عقل واحد. 4. ان احد اسباب شقاء البشر برأي الكاتب الفرنسي ألبير كامي هو انهم لا يعبرون عن أنفسهم ببساطة وأنهم يفضلون غالبا ان يحيطوا انفسهم بالغموض وان حياتنا احيانا مجرد سوء تفاهم متأصل يحكم المصير الانساني. 5. عش في حدود يومك,لا تفكر في الامس لان تفكيرك فيه وحزنك عليه لن يغير من أمره شيئا,ولا تفكر طويلا في الغد وتغتمّ له..فأنت لا تستطيع ان تعبر جسراً قبل ان تصل اليه. 6. فتحت الكتاب وكلي تصميم على قرائته فظللت اصارعه ويصارعني طوال الليل حتى طويت آخر صفحة من صفحاته مع ضوء الشمس..فنهضت مجهدا وفي صدري احساس غريب "بالانتصار" .. وباني "أفضل" مما كنت عليه كانسان وكبشر قبل ان اقرا هذا الكتاب! 7. عبثية عبارة (فات الأوان) نبهتني الى تأثيرها السوداوي السلبي في مواقف كثيرة خلال رحلة الحياة.واكتشفت منذ ذلك اليوم ان اليأس هو الحل الاسهل لاية مشكلة لانه يعفيك من عناء المحاولة ويوفر قطرات العرق ويحمي الجسم والاعصاب من الاجهاد لكنه من الناحية الاخرى يهديك هدية اخرى جليلة الشأن وهي الفشل..والنظرة السوداوية للحياة وشيخوخة النفس وان تكون مشلول الارادة مشوه النفس فاشل الروح ولو كنت في عنفوان الشباب .. كما يكسبك ايضا سمات نفسية وشخصية لا تقل شأنا هي الحقد على الناجحين والشماتة في المتعثرين بدلا من مساعدتهم. 8. لو انصفت لدفعت عنك فشل الروح الذي يصيبها بالشلل وتمسكت بأهدافك المشروعة الى النهاية.ولتنبهت الى "قتلة الارواح" باليأس والاحباط الذين لا يعاقبهم القانون للاسف كما يعاقب قتلة الاجسام وما كان ابعد نظر جبران خليل جبران حين قال: وقاتل الجسم مقتول بفعلته..وقاتل الروح لا تدري به البشر . فاحترس يا صديقي من "قاتل الروح" هذا الذي يريد ان يجرفك الى زورقه الغارق لتغرق معه في بحر الظلمات وأرفض الانضمام لحزب "فات الاوان" الذي يغريك بالانضمام اليه, لأنه صدقني لم يفت بعد أوان اي شيء..وشكراً! 9. قول الاديب الفرنسي اندريه موروا ان كل ما يتفق مع ميولنا ورغباتنا يبدو في نظرنا حكيما ومعقولا .. أما ما يناقض رغباتنا وأهواءنا فهو دائما عين الحمق والخطأ!! 10. في الرأي والمشورة .. ليس "المستشار" بأحكم من "المستشير" ، لكنه فقط ينظر اليها من مركز الدائرة،كما انه يفكر مع صاحب المشكلة وهو ليس واقعا تحت ضغط انفعالاتها وتأثيراتها النفسية التي قد تؤثر على صفاء تفكير صاحبها. 11.هناك كلمة انجليزية جميلة تقول: الناس يبنون جدرانا بدلا من ان يبنوا جسورا .. لهذا فهم يزدادون وحدة وتباعدا بدلا من ان يزدادوا قربا. 12. انه ليس من الحكمة ان نطلب من البعض ما لا تسمح به طبائعهم حتى لا نحزن اذا تلقينا منهم ما هو اقل مما نريد ونتوقع ولكيلا نفقدهم او ترتفع جدران عالية بيننا وبينهم.
لم تكن لدي توقعات كبيرة للكتاب.. التوقع الوحيد لدي هو انني سأقرأ عدة قصص درامية من تلك التي كان يتم نشرها في أهرام الجمعة.. لكن الكتاب كان عكس توقعي تماما بل و اعجبت بعدة مقالات فيه.. أعجبني أسلوب مطاوع في استخدام ثقافته الواسعة للتدليل على أفكاره.. لم يحاول أن "يحشرها حشرا" في أي مقالة فقط ﻹظها� أنه يعرفها (طبعا أقصد احمد خالد توفيق!) .. لكنه كان يذكرها لأن السياق يحتاج تواجدها بالفعل.. و في الحقيقة كان مطاوع محترما للقارئ بما يكفي ليقول أنه يحتاج إلى فترة طويلة لكتابة المقالات.. ليس لأنه لا يجد ما يكتبه مثل المدعين الجدد (ايوة اقصد احمد العسيلي!).. لكنه يأخذ وقتا لأنه يعود ليتأكد من صحة أي معلومة يذكرها في المقالة قبل أن ينشرها.. هذا قمة الاحترام لوقت القارئ.. فهو لا يستخدم اسلوب التدليس و يظن ان القارئ غبي بما يكفي ليصدق اي شيء!
كتاب جيد و خفيف بما يكفي فلا تشعر معه بالملل مطلقا..
وما أجمل أن يجد الإنسان من يشاركه شجونه ويشعره بأنه ليس شجرة وحيدة نبتت في صحراء كل من فيها مشغول بنفسه عن الآخرين.. فالإنسان كائن اجتماعي لا يسعد إلا وسط مثله وآلامه جديرة دائما بأن تنال من الآخرين الاهتمام والاحترام مهما كانت صغيرة، لسبب هام هو أن الإنسان نفسه وكل ما يخصه من شئون وشجون جدير بالاحترام.. إذن كيف نهين إنسانيته.. أو نقهره.. ونعذبه.. أو نتجاهل آلامه أو نستهزئ بها..
كل كتبه تعجبني سواء من بريد الجمعة أو سيرته الذاتية ..هي جزء مما كون شخصيتي حيث قرأت أول عدد من بريد الجمعة ولم أكن تعديت الثانية عشرة و أذكر أنها كانت قصة فتاة مكافحة فقيرة و معاناتها حتى لا تخطئ ومن يومها تابعته .. رحمه الله وجزاه عن جيلي خيرا
بحب الحياة والناس ونفسي وأنا بقرألك يا عم عبد الوهاب :') ��وم الجامعة عندي بيستمر لعشر ساعات، كنت بصالح روحي بإني أقعد شوية في الجامعة بعد ما أخلص أقرأله، مش عارفة من غيره كنت هتونّس إزاي؟! ربنا يرحمك يا جميل ❤️
تمضي بين صفحات هذا الكتاب وكأنك في صحبة ممتعة لا تُمل مع صديق يحمل موسوعة ثقافية، متنقلاً بين تسعة عشر مقالة لكل منها طعمها الخاص؛ يجمع بينها حكمة الكاتب وعفويته وروحه الفكاهية .. ثم تنتهي منه حاملاً في جعبتك شيء من كل شيء .. ومسرعاً للبحث عن الكتاب التالي لهذا الكاتب الفريد