Sherif Metwaly's Reviews > أرجوك لا تفهمني
أرجوك لا تفهمني
by
"ونقاوم برد الشتاء بدفء كلمات مطاوع، صاحب القلم الرحيم "
كانت هذه الكلمات هي التعبير الدقيق عن حالتي وأنا أبحث عن أي كتاب أقرأه لمطاوع كي أبدأ به تحدي هذا العام، كانت البداية في ليلة باردة بالفعل، واستمرت القراءة لمدة يومين كان الطقس فيهما باردًا للغاية، فكنت أتململ سريعًا من الجلوس على المكتب كي أذاكر، وأنهض كل نصف ساعة لأجلس على السرير تحت البطانية لأقرأ مقالًا أو اثنين، حتى أشعر بالدفء يسري في عروقي، وبأطراف أصابعي وقد عاد إليها الاحساس، فأشعر بالرضا والهدوء وتعود الهمة لدي من جديد، فأنهض لأذاكر بضع الصفحات، حتى أتململ، فأعود مجددًا لتكرار نفس السيناريو، حتى انتهى الكتاب .
عبد الوهاب مطاوع هنا، في هذا الكتاب، يتخذ من نفسه أبًا للقارئ والقارئة، تكاد تشعر بطيفه يجلس أمامك وأنت تقرأ، فتسمع صوته الحاني بينما يحكي عن الناس، عن الهموم ، عن الحياة، عن العظماء والمشاهير، عن نفسه، عن نفسك، وعن مواضيع عديدة لا ترتبط ببعضها البعض، إنما يجمع بينها الإحساس بالوَنَس كعادة مطاوع.
ما يميز الكتاب هنا هو حس الدعابة المغلف لأسلوب مطاوع في مقالات عديدة، فتجده يرسم البسمة على وجهك من حين لآخر، وكانه يأخذ بيدك في محنة، أو يضمك إليه في لحظة صفاء نادرًا ما تزورك، ومن حين لآخر أيضًا يجعلك تتنهد قائلًا" : آه والله معاك حق" أو " جيت عالجرح يا مطاوع" ، فتمضي الجلسة في رحابه بمزيج من المشاعر الانسانية التي نادرًا ما تجدها في الواقع من حولك هذه الأيام.
بداية جميلة لعامٍ سيكون طويلًا بالنسبة لي على المستوى الدراسي
ولكن، مهما طالت الدراسة، ما دامت مقالات مطاوع بالجوار، ستكون الأمور بخير إن شاء الله .
تـمت .
by

"ونقاوم برد الشتاء بدفء كلمات مطاوع، صاحب القلم الرحيم "
كانت هذه الكلمات هي التعبير الدقيق عن حالتي وأنا أبحث عن أي كتاب أقرأه لمطاوع كي أبدأ به تحدي هذا العام، كانت البداية في ليلة باردة بالفعل، واستمرت القراءة لمدة يومين كان الطقس فيهما باردًا للغاية، فكنت أتململ سريعًا من الجلوس على المكتب كي أذاكر، وأنهض كل نصف ساعة لأجلس على السرير تحت البطانية لأقرأ مقالًا أو اثنين، حتى أشعر بالدفء يسري في عروقي، وبأطراف أصابعي وقد عاد إليها الاحساس، فأشعر بالرضا والهدوء وتعود الهمة لدي من جديد، فأنهض لأذاكر بضع الصفحات، حتى أتململ، فأعود مجددًا لتكرار نفس السيناريو، حتى انتهى الكتاب .
عبد الوهاب مطاوع هنا، في هذا الكتاب، يتخذ من نفسه أبًا للقارئ والقارئة، تكاد تشعر بطيفه يجلس أمامك وأنت تقرأ، فتسمع صوته الحاني بينما يحكي عن الناس، عن الهموم ، عن الحياة، عن العظماء والمشاهير، عن نفسه، عن نفسك، وعن مواضيع عديدة لا ترتبط ببعضها البعض، إنما يجمع بينها الإحساس بالوَنَس كعادة مطاوع.
ما يميز الكتاب هنا هو حس الدعابة المغلف لأسلوب مطاوع في مقالات عديدة، فتجده يرسم البسمة على وجهك من حين لآخر، وكانه يأخذ بيدك في محنة، أو يضمك إليه في لحظة صفاء نادرًا ما تزورك، ومن حين لآخر أيضًا يجعلك تتنهد قائلًا" : آه والله معاك حق" أو " جيت عالجرح يا مطاوع" ، فتمضي الجلسة في رحابه بمزيج من المشاعر الانسانية التي نادرًا ما تجدها في الواقع من حولك هذه الأيام.
بداية جميلة لعامٍ سيكون طويلًا بالنسبة لي على المستوى الدراسي
ولكن، مهما طالت الدراسة، ما دامت مقالات مطاوع بالجوار، ستكون الأمور بخير إن شاء الله .
تـمت .
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
أرجوك لا تفهمني.
Sign In »
Reading Progress
March 21, 2015
– Shelved
March 21, 2015
– Shelved as:
to-read
October 10, 2015
– Shelved as:
عبد-الواب-مطاوع
January 2, 2017
–
Started Reading
January 2, 2017
– Shelved as:
pdf
January 2, 2017
– Shelved as:
مقالات
January 4, 2017
–
Finished Reading
Comments Showing 1-7 of 7 (7 new)
date
newest »

من أكتر الناس اللي بحس معاهم بحميمية أثناء القراءة �
مراجعة لطيفة جدًا.. موفّق :)
مراجعة لطيفة جدًا.. موفّق :)

مراجعة لطيفة جدًا.. موفّق :)"
كل محبي مطاوع يشتركون في الإحساس الحميمية والدفء مع كتاباته
شكرًا على ذوقك يا مَيّ
وتقبل الله دعواتك الجميلة وجعل لكِ نصيبًا منها :)

عبد الوهاب مطاوع الحاني <3"
تعليقات رضوى العزيزة جدًا :D
تسلمي يارب :))
:)