فيه خطأ بالعنوان؛ الصحيح هو: الاستدلال العقدي ... لا العقلي ~~~ ملحوظات على المستوى: 1. دون المستويين الأولين من ناحية القوة والأهمية 2. شعرت بأن مادته مكتوبة للمتخصصين ولا تصلح لغالبية المشتركين بالبرنامج 3. لم يعجبني تحول البوصلة من الرد على أهل الإلحاد والكفر لمناقشة قضايا داخلية بين مذاهب المسلمين 4. حشو مبالغ فيه، كان بالإمكان اختصاره بشكل أفضل ~~~ على أية حال؛ بنهاية هذا المستوى تنتهي مرحلة البناء والتأسيس، ومن المستوى الرابع نبدأ بمرحلة الرد والمحاورة. اللهم أعن ويسّر.
بدأته شخصا وخرجت منه شخصا آخرا :") . رباه ما أعظم القرآن وما أجلها من نعمة وما أقساها الدروب التي لا نتلمس نوره فيها. ____ لي فقط بعض التعقيبات قد أذكرها وقد لا أفعل. والحمد لله
للأسف الشديد لم أتم الكتاب وإنما قرأت ملخصه، فأسلوب العرض لم يعجبني قط. خصوصًا أن الكاتب ينتقد هنا علم الكلام لأنه صعّبَ سهلًا، فجاء في انتقاده بكلام أصعب من علم الكلام!
هذا المستوى أقل من سابقيه تنوعا وثراء ومتعة، وأكثر كثافة وتركيزا وتخصصا.. وأظن أنه ليس بتلك القوة في الرد على المخالف من أديان ومذاهب في المسائل التي ناقشها، لكنه مفيد للمسلم المسلّم بأساسيات دينه (من أهل السنة والجماعة)، المحتاج لترتيبها ترتيبا منطقيا يستعرض مسائل عقيدته بأدلتها، ويكسبه معرفة كافية وسلسة كما هي طريقة القرآن في استعراض تلك المسائل بمقدمات قليلة، ذات نتائج قريبة، بسيطة وغير مركبة. وهذا ما أظن أن الإنسان السوي ذا الفطرة السليمة يحتاجه، لكن العصر الذي ابتلينا بأهله، وحبهم للجدل، وبحثهم عن المعقد، لا يكفيه هذا المستوى من المعرفة، وهذه السلاسة في الاستعراض، وأظن أن التعرض لاستشكالاتهم يحتاج للتخصص الدقيق، والقراءة المطولة.
هذا المستوى يذكرني بالخط الفاصل بين التوحيد (والذي أعني به دروس العقيدة ومداراتها التي اعتدنا دراستها في الأكاديميات والدروس العلمية) وما قبل التوحيد، والذي لا أعرف تسميته لذا أسميته بـ"ما قبل التوحيد"، والانتقال من المرحلة العامة (والتي نلتقي فيها مع الكل للبحث عن أرضية مشتركة، والاتفاق على مصادر معرفة محكمة، والانطلاق منها لإثبات الخالق، الإله .. إلخ من بدهيات، ونستعرض فيها أقوال المشرق والمغرب، ونستدل بما يستوجبه العقل والحس والخبر من براهين عقلية وضرورية)، إلى المرحلة الأخص (مرحلة ما بعد الإقرار بخالق، من مسائل استحقاقه للعبادة، وكماله، وتنزهه عن الشريك، والولد، وكل استشكال يوصم به أغلب الأديان، حتى تصل لدين الإسلام، لخلوه من النواقص، وقيامه على أرضية صلبة تتسم بالحسن والكمال، وتقرير اعتقاداته بالأدلة النقلية العقلية)، إذ المراحل الأولى في إثبات الخالق، والأدلة المنطقية في إثبات وجوده، ونحوها من المسائل والاستشكالات ما قبل ولوج عالم الإلهيات والأسماء والصفات هي المحببة إلي، أما ما بعدها والذي ينطبق على مقرر المستوى الثالث فأقل حماسا وأهمية على المستوى الشخصي، وإلا فإن ما توصلنا إليه هو الخطوة المتوقعة، والطريق المتخصص بعد الطرق العامة التي سلكناها سابقا، وقد امتاز بالتركيز وإثبات المسائل بالطرق العقلية والنقلية، أو قل بهما معا في ذات المسألة، مع السهولة والوضوح والشمولية المستندة على الاختصار والترتيب المنطقي السلس دونما إطالة، وهذا ما لا تجده غالبا في كتب العقيدة.
وأظن أن عرض فهرس بمواضيعه وتسلسلها سيفيدك جدا في معرفة مناسبته لك وأهميته من عدمها:
-تهذيب كتاب الأدلة العقلية النقلية: -غنى النقل بالأدلة العقلية. -المبحث الأول: دلالة القرآن على اشتمال النقل على الأدلة العقلية. -المبحث الثاني: شهادة العلماء بغنى النقل بالدلائل العقلية. -خصائص الأدلة العقلية النقلية: -المبحث الأول: تأثيرها وارتباطها بالإيمان. -المبحث الثاني: اليقينية. -المبحث الثالث: السهولة والواقعية والمباشرة. -المبحث الرابع: التنوع والكثرة. -المبحث الخامس: قرب الدليل و ملامسته للمستدل. -المبحث السادس: إيجاز الدليل. -الفـصل الرابع: مسالك الاستدلال العقلي النقلي: -المسلك الأول: ضرب الأمثال والجمع بين المتفقات والتفريق بين المختلفات. -المسلك الثاني: قياس الأولى. -المسلك الثالث: السبر والتقسيم. -المسلك الرابع: الافتقار إلى الدليل نفيا وإثباتا. -المسلك الخامس: دلالة الأثر على المؤثر. -الفصل الثاني: أدلة توحيد الربوبية: -دلالة القرآن العقلية على توحيد الربوبية. -الفصل الثالث: أدلة الكمال والتنزيه: -أدلة الكمال: -أولا: دلالة أفعال الله تعالى. -ثانيا: طريقة قياس الأولى. -ثالثا: إثبات صفات الكمال بنفي ما يناقضها. -المبحث الثاني: أدلة التنزيه: -الأول: التنزيه عن العيب والنقص المضاد للكمال. -الثاني: التنزيه عن المثل والنظير. -الفصل الرابع: أدلة توحيد العبادة: -دلالة الربوبية على الألوهية. -إبطال الشرك في العبادة. -الفصل السادس: أدلة البعث والجزاء: -أدلـة إمـكان البعـث وقـدرة الـرب عليـه. -أدلة الجـزاء.
-مختصر صناعة الاستدلال العقدي: -المبحث الأول: الاستدلال العقدي .. قضايا مفاهيمية: -مفهوم الاستدلال العقدي. -صور الاستدلال العقدي. -الغرض من الاستدلال العقدي. -وجوب التناسب بين قوة الدليل العقدي وطبيعة القضية العقدية. -الأصل في أدلة الوحي كفايتها في إثبات العقائد. -بطلان الدليل المعين لا يلزم منه بطلان المدلول. -المبحث الثاني: الاستدلال العقدي .. الأهمية والأخطار: -أهمية الاستدلال العقدي. -آثار الإخلال بالاستدلال العقدي. -المبحث الثالث: الاستدلال العقدي .. مقدمات ومنطلقات: -أولا: وجوب تجريد النفس من الهوى في العملية الاستدلالية. -ثانيًا: ضرورة تعظيم الدليل، والإذعان لدلالته. -ثالثًا: صدق اللجوء إلى الله وتطلب هدايته. -المبحث الرابع: الاستدلال العقدي .. البنية والمنهج: -أوًلا: تحقيق التصور السليم للمسألة محل البحث. -ثانيًا: فرز مصادر الاستدلال وتمييز رتبها. -ثالثًا: ضبط العلاقة بين مصادر الاستدلال المعتبرة. -رابعًا: ضبط أدوات الفهم لمصادر الاستدلال. -خامسا: جمع الأدلة الشرعية في المسألة العقدية المبحوثة. -سادسا: مراعاة دلالة السياق في عملية الاستدلال. -سابعًا: التنبه إلى لوازم العملية الاستدلالية. -ثامنًا: دفع الاعتراضات عن الاستدلال العقدي.
تم الانتهاء من المستوى الثالث لدورة صناعة المحاور لسنة 2018 الدفعة الرابعة، والذي كان بعنوان: الأدلة العقلية النقلية أو صناعة الاستدلال العقدي
المقرر الأول كان تهذيب لكتاب الأدلة العقلية النقلية على أصول الاعتقاد للدكتور سعود العريفي. هذا الكتاب يوضح مركزية الأدلة العقلية النقلية في تثبيت أصول العقيدة الكبرى، ويبين كثافة هذه الأدلة وخصائصها ومسالكها في نصوص القرآن والسنة
والمقرر الثاني كان عن موضوع صناعة الاستدلال العقدي للدكتور عبدالله العجيري، وهو جزء من كتاب صناعة التفكير العقدي للدكتور سلطان العميري. يوضح فيه مفهوم الاستدلال والغرض منه، وأهمية تجرد النفس عن الهوى وصدق اللجوء إلى الله في علمية الاستدلال، وطرق الاستدلال الصحيحة في المسائل الشرعية
للأسف المستوى كان ضعيف وسيء جداً. حيث أن معظم لكتاب يتحدث عن غنى المسلمين عن تعلم علم الكلام والمنطق والاستكفاء بالنقل في مواجهة الالحاد. رغم أني لا أجد اي تعارض بين الالتزام بالنقل وتعلم علم الكلام والمنطق. وهذا سبب في فشل العديد من المحاورين في مواجهة الالحاد والتشكيكات الالحادية، نظراً لضعفهم في مجالات الفلسفة والمنطق.
هو في الحقيقة اختصار وتهذيب لكتاب الدكتور سعود العريفي "الأدلة العقلية النقلية على أصول الاعتقاد" وقد شجعني كثيرا على قراءة الأصل لثراء مباحثه ودقتها عند التعرض لمضائق الخلاف العقدي بين أهل السنة والمتكلمين في مسالك الاستدلال العقلي النقلي على التوحيد.
أتممته بحمد الله وفضله وهو مختصر الكتاب الاصل " الادلة العقلية النقلية " لسعود العريفي
وهو يتحدث عن الأدلة العقلية في الكتاب والسنة وبيان أنها فوق استدلالات المتكلمين والفلاسفة الذين جعلوا همهم إثبات العقائد والبعث والجزاء على المنطق اليوناني بدل الاكتفاء بدلالتها العقلية في ال��تاب والسنة
المستوى الثالث كان أقل من سابقيه ثراء ومعرفة، و ايضا كان أكثر كثافة وتعقيد من المستوى الثانى للاسف لن اجزم من استفادتى الكاملة منه، لصعوبته البالغة حتى المادة الاثرائية كانت لا تقل صعوبة عنه وعن مصطلحاته
لن أنكر أن هذا أصعب ما قرأت في دورة صناعة المحاور بدورتها الخامسة والتي شارف فيها المستوى الثالث من المرحلة الاولى على الانتهاء. ولكن الجهود المبذولة لكتابته من قبل العريفي وتوضيحه من قبل المسؤولين عن الدورة ترفع له القبعات. أسأل الله أن ينفعني وإياكم به.
المستوى معجبنيش بنسبة 50% فجأة حسيت إن مسار البرنامج إتغير من رد على الملاحدة لرد على أهل الكلام من المعتزلة والأشاعرة للأسف تفصيلات كتيره إحنا فى غنى عنها وخصوصاً الجزء الخاص بالأدلة العقلية النقلية الكتاب فى حد ذاته إبداع لكن وجوده فى المستوى بتفصيلاته الكتير حسيت إنه مش من أهداف البرنامج بل كان ممكن المعلومة توصل بأيسر من كده دخول فى تفاصيل ومباحث أصولية وللأسف كتير من المشاركين معندهمش علم بيها أعتقد إن صناعة المحاور محتاج لإعادة تقسيم واختصار بعض المقررات والأفضل كمان أنه يتم تدريس بعض المواد الشرعية الهامة بدل الدخول فى التفصيلات الكلامية ومن أهم هذه العلوم العقيدة والمصطلح والأصول دا بالإضافة إلى دراسة علم المنطق عشان الدارس يقدر يفهم الطريقة اللى الكتاب بيكتبوا بيها المناهج واللى هى طبعاً طريقة أدبية متوسطة الصعوبة المحير فى الموضوع إن كتير من المقررات ممكن تتكتب بطريقة أسهل من كده والمدهش أن كتير من الشباب اللى عنده شبهات لما بتناقشة بطريقة صناعة المحاور( بيتنح ) ودى طبعاً كلمة مصرية يعنى مش بيبقى فاهم اللى أنت بتقوله وبتحتاج تترجم وتشرح كتير عشان يفهم ودا خلاني للحظة أشك فى جدوى كتابة المقررات بهذه الطريقة عموماً أنا فى آخر المستوى أحب أقول إنى إشتقت لكلام أهل السنة والجماعة
قبل دراستي في صناعة المحاور كنت أنكر واتعجب ممن يناقش الملحد ويحدثه بالقرآن وهو لا يؤمن به ولكن بعد مرحلة البناء وخصوصا المستوى الثالث علمت أن والله ما ترك القرآن شيئا إلا ووضحه وبينه فسبحان الله العظيم كم تركناه وهجرناه وهو معجزة بين أيدينا.