هى رواية يلعب فيها الخيال و الواقع دورًا متبادلًا ، بحيث يلتبس على القارىء بتداخل الصور وتبدل الأدوار،فحين ينظر القارىء وقائعها يكتشف أنها محض خيال، وعندما يسبح مع موجات أحداثها المتدافعة يصطدم بصخور الواقع! هذه رواية مشوقة تدور حول سرقة لوحة شهيرة نادرة من متحف، جرت من حولها المؤامرات والحيل والألاعيب � ترى ماذا حدث؟!.. وكيف مضت حواراتها وانتهت؟!
عمرو حسين وفيق، مهندس إتصالات مصرى من مواليد 17 نوفمبر 1976. حاصل على جائزة غسان كنفاني للرواية العربية سنة 2023 عن رواية الديناصور.
Amr Hussein Wafik was born in Cairo on the 17th of November, 1976. He was awarded the "Ghassan Kanafany Prize for Arabic Fiction" in 2023 for his Novel "The Dinosaur".
" تايتي" يُعتقد خطاً انها رواية في أدب الرحلات تدور في هذه الجزيرة البعيدة.. اذا دققت النظر علي غلافها فستجد طابع بريد يحمل اسم بول جوجان😍 فرواية تايتي إبحار مع لوحات فنية عديدة لفنانين رائعين مثل : جوجان، فان جوخ و كلود مونيه♥️🎨 علي أنغام الموسيقى الكلاسيكية التي يسمعها الأبطال والصادرة من سماعاتي🎧🎼♥️ مع رائحة القهوة الرائعة التي يشربها باولو جارديني كل صباح☕️♥️ هي رواية تستهلك كل حواس القارىء. هي رواية عن الشعور بالغربة والبحث عن السعادة .. والسعادة عند الفنان سواء الموسيقار او الرسام او الكاتب في ابداعه. هي رواية عن الشعور بالغربة في الوطن مع تغيره وبقاء خيط واحد معه متمثلا في ذكرياتنا فيه. هي رواية أخذتني بعيدا ً في لوحاتهاوموسيقاها ولغتها الجميلة . انتهيت منها بسرعة علي غير عادتي😂 هي رواية تملك مقومات الرواية الرائعة : لغة، وسرد، وشخصيات مرسومة تتحرك أمامي. مع غلافاً رائعاً 😍 شكراً على هذه الرواية الجميلة وشكرا ً الحالة التي عشت فيها . شكراً وفِي انتظار المزيد🌹🌹🌹🌹🌹 كما انتظر جزء تاني من تايتي لتكمل معا حكايات باولو جارديني 😉
اسلوب السرد في الرواية أعتقد أنه مبني ليكون سيناريو لأحداث فيلم سينمائي ؛ فلو اختصرنا صفحاتها الثلاث مائة لثلثها أو حتى أقل من ذلك لما تغير شيء في الأحداث
اجمل ما في تايتي الحركة الخاصة بيها الاحداث بتجري بيك وتخليك في حالة تحفز وفضول عشان تعرف النهاية، سرد ممتع واسترسال رائع موفق يا باشمهندس وعقبال الجاي ان شاء الله
This entire review has been hidden because of spoilers.
" - معقولة الجمال دا ! = معقولة في ناس بتدفع فلوس في الشخبطة دي , دي ف الآخر فازة يا فطين ! " ~ كريم عبد العزيز و ماجد الكدواني من فيلم ( حرمية في تايلاند ) سيناريو : نبيل أمين
رواية جيدة , تعكس واقع الفن في مصر و ما آل إليه الذوق العام . الرواية بسيطة جدا بلا تعقيدات في الأحداث و لا " كلكعة " في اللغة لدرجة قد تجعلها تصلح كرواية أدب مراهقين بإمتياز . حادث سرقة حقيقية للوحة عالمية و الرواية أجادت وصف التعامل المصري مع الحدث بصورة ممتازة . الشخصيات مقدمة بعناية و لكنها تقليدية جدا بلا أسباب قوية لحدوث صراعات نفسية لها , الرواية بتعكس ذوق فني عالي للكاتب و أذن موسيقية و رؤية فنية راقية و دا شئ ملموس طول أحداثها . جوجان في ثاني ذكر له معي هذا العام بعد رواية ( الأصل ) لدان براون و ذكر لوحته القائم عليها جزء غير يسير من أحداثها ( من أين نأتي؟ وإلى أين نحن ذاهبون؟ ) , هنا هو البطل أيضا بل و وجهة رحلته هي صاحبة عنوان الرواية - الذي أرى أنه كان من الممكن أن يكون عنوان أقوى من ذلك و ذا علاقة بالرواية أكثر - تصلح كفيلم عائلي ممتاز و أتمنى أن نراها قريبا , بعد آخر فيلم مصري دار عن سرقة اللوحات كان ( حرامية في تايلاند ) .-اللي أعتقد أن كان فيه Layers أكتر من هنا و للصدفة كان عن نفس اللوحة المسروقة ( زهرة الخشخاش ).
مشوقة وأسلوب مرح خفيف أُُعجبني الألتواء في الثلث الأخير من الرواية جدا. ربما لتعودي مشاهدة أعمال سينمائية مشابهه مايدفعني أن اقول بأنها ترقى أن نراها عملا سينمائيا
سهلة القراءة ولغة سلسة ... مشوقة تشبه أفلام السينما ..تنوع الأماكن ووصفها ..اللوحات الفنية والمقطوعات الموسيقة والتعليق عليهم أعطى بعد آخر للراوية ..أعجبتنى
انتهيت من قراءة رواية تايتي للكاتب الرائع عمرو حسين بالصدفة المطلقةمن كام يوم سمعت عن روايته الجديده.. تايتي.. اسم الرواية شدني وللوهله الاولي استنتجت انها مغامره بتدور احداثها في جزيره تايتي فقررت اشتري الرواية واقراها وهنا كانت بدايه الرحله الممتعة اللي سافرتها ل تايتي بعقلي وقلبي ووجداني سافرت زي ما سافر بول جوجان حسيت بنفس احاسيسه واسالته عن معني الانتماء عن معني الغربه حتي ف حضن الوطن وف حضن الناس اللي بنحبهم حسيت يعني ايه يعيش الانسان وهو جواه صراع البحث عن الذات و يفضل محتار حتي ف ابسط حقوقه عن تقرير مصيره واكتشاف نفسه من جديد هل الصح ان الواحد يفضل ف الصومعه ولا يحاول يخرج منها هل الظلام هو الحل لكل اللي ماشافش النور او حاول يوصله اسئله واحاسيس قدرت حضرتك باسلوب ولا اروع علي راي الجماعه محللين الكوره توصلهوللي وبحبكه ولا اروع وبلغه بسيطه وعميقة.. الروايه انا قريتها ف يوم واحد.. بل اقل من يوم من اول ما ابتديت فيها لحد ما خلصت وزعلت جدا لما انتهت.. بس بامانه شديدة الرواية دي ميلاد كاتب عبقري حساس موهوب في فن الكلمه مجرد ما خلصت الرواية اشتريت رواية الرهان اللي انا متاكد انها مش هتقل روعه عن تايتي.. بالتوفيق دايما ومن نجاح لنجاح ان شاء الله لان ده فعلا حق كل مبدع ان الناس كلها تعرفه وتشاركه نجاحه 😃😃😃😃
انتهيت لتوي من قراءة رواية تايتي وتركتني في حالة مابين الدهشة والإعجاب والصدمة ... خليط من المشاعر .. بالفعل رواية رائعة من أدب التشويق صاحبها عمرو حسين يبدو خبيرا متمرسا في التحكم بكل خطوط الحبكة الدرامية وفِي تصاعد الأحداث حتى تصل الى اللطمات الفجائية المتتالية في نهاية الرواية لدرجة أنني بعد كلمة "تمت" تصفحت الوريقات الأخيرة حتى الغلاف الخارجي متوقعا لطمة مفاجئة اخيرة من شدة التشويق... ومن خلال هذه القصة التشويقية تعمد المؤلف عمرو حسين اثارة الكثير من الامواج العاتية .. ماهو الوطن؟ وماهو الانتماء؟ وما هي دلالاته؟ الهروب الى داخل الشرنقة ام الهروب الى خارج المجرة ..!! هل بمقدور الحب والفن والجمال ان يصنعوا وطنا لكل الغرباء ..!!!؟ بالفعل موجات عاتية وتحريض مستفز للتفكير ... اختيار تايتي عنوانا للرواية اختيار عبقري .. تايتي ..تلك الجزيرة اللاتينية التي هرب اليها الفنان بول جوجان بعد ان هجر العالم وأبدع فيها اجمل لوحاته ... يطرح عمرو حسين تساؤل مهم .. هل تكون تايتي كرمز للحرية والفن والجمال هل تكون وطنا لكل الغرباء ...!!؟
استمتعت جدا بهذة الرواية التي لا يمكن ان تكتب الا من فنان مرهف الحس..الرواية تأخذنا الي سماء الفن والموسيقي وترتفع بالروح الي الفضاء الواسع بعيدا عن الضجيج والقبح الذي يسيطر علي هذا العالم الذي نعيشه..ثم يهبط بنا الكاتب الي الواقع المرير وتتكرر هذه العملية الي نهاية الرواية واعتقد ان الغرض منها احداث صدمة للقارء ودعوته للتفكير في هذا الفرق الشاسع بين السجن الذي حبس فيه الجسد وبين الروح التي تذهب لأي مكان تحلم به ..واعتقد ان هذه النقطة بالذات سبب رئيسي في الازمات النفسية ..مرة اخري استمتعت جدا بها وكأنني اشاهد فيلم عالمي من الافلام المحببة الي قلبي..اشكرك علي الرواية وفي انتظار القادم ان شاء الله.
انتهيت لتوي من الرواية. العنوان يوحي انها عن أدب الرحلات أو عن مكان صناعة الأحداث . لكن الأمر ليس كذلك. أسلوب الرواية سهل و سلس. الحبكة الدرامية جيدة جدا، الأحداث سريعة و ليست مملة. المعلومات الفنية جميلة و تزيد الرواية ثراء العنوان جميل جدا ، و له دلالات كثيرة لا أريد الكلام عنها حتي أكشف عن تفاصيل القصة مبروك يا عمرو
التحام بين عُشاق الفَن ؛ بين مصر والبندقية الايطالية . الهيام الذي يسيطر على جامعين اللوحات الفنية وقت امتلاكهم إحدى اللوحات التي رسمت بيد عظماء الفن كفان جوخ وجوجان.كمية مشاعر عظيمة باختصار رواية تجعلك حبيس بها حتى بعد انتهاءك منها وتود لو تعيد قرائتها مرة وعشرة ومئة . في يوم سأزور البندقية..تحديدا مقهى فلوريان .
رواية مميزة تعبث بحواسك بل تلاعبها. الكاتب يغازل أذن القارئ بموسيقي كلاسيكية. يغازل عينك بالرسم واللوحات. يغازل حلمات لسانك بمذاق القهوة الإيطالية. في قالب من بطل يرفض الواقع، يرفض بلاده التي لا تقدر الفن ولا تعترف بالفنانين. تزوير لوحات و سرقة في وضح النهار. إنها رواية عن الفن ورفض الواقع. #كوكبالكتب #العراف
من اكتر الروايات الي حقيقي خطفتني الفتره الاخيره لدرجه اني خلصتها في يوم واحد ممتعه وشيقه جدا فيها معلومات حلوه واختيار الموسيقي كمان حبيته جدا انا استمتعت جدا جدا بيها
رواية عبارة تحفة فنية ممتعة بكل تفاصيلها قضيت وقت ممتع جدا وسط صفحات كل واحدة فيهم كانت كأنها لوحة فنية 😍 بجد الكاتب ممتع و الأسلوب راقي جداً خلاني متشوق لرواية جديدة و في انتظار الأفضل دايماً
منذ أن بدأت قراءة الرواية و شعرت أنني إحدى أبطالها، فلقد سحرني الكاتب بأسلوبه المشوق و جعلني أقرأ روايته و كأنني أشاهد فيلم رائع ، تحمل الرواية كم من المعلومات و التفاصيل الوفيرة و التي جعلتها أشبه ما يكون من قصة حقيقية بكل تفاصيلها. استمتعت بالرواية و اتمنى ان تترجم و ان يتم تقديمها كعمل فني سينمائي .
هل جهلنا بالقيمة الفنية الثمينة للأشياءيعدمبررا للتقصيرفى حمايتها ومن ثم تركها عرضة للنهب؟!، ذلك ما أدى إلى سرقة لوحة فنية ثمينة بريشة "فان جوخ"آنية وزهوروالمعروفة إعلاميا بزهورالخشخاش عام 2010من داخل متحف "محمدمحمودخليل وحرمه"فى وضح النهار؟! هذا ماتناولته رواية "تاهيتى"التى صدرت فى 2017عن دارالمصرية اللبنانية بقلم الكاتب الشاب "عمروحسين"، وهى تمثل عودة إلى الساحة الأدبية بعدغياب طويل دام لست سنوات أعقبت صدورعمله الأول "الرهان" الذى صدرعن دارالرواق آنذاك. بقدر ما تاهيتى رواية شيقة وممتعة، على قدرماشعرت وأنا أقرأها بالخجل. فأحداثها مستمدة عن وقائع مخجلة ساهمت كثيرا فى تسهيل تخطيط السارق وكفلت له وضع مثالى للهرب لم يكن يحلم به، ومنذسرقت زهورالخشخاش لم تعد إلى الآن ؟! هناك أيضا حقيقة أخرى مخجلة تصدمنابها الرواية ليس فقط إنحدار الحس الفنى الذى وصلنا إليه صحيح لكل فن عشاقه ومتذوقينه ومريدوه والذين يحللون أدق تفاصيله، إلاأن الجهل والتقصيرالمخجل من قبل المؤسسات والجهات المعنية بتوفيرالحماية من أجله يعدعذرا اقبح من ذنب جهلنا بتذوقنا لتلك الفنون. أعتقد أن عمروحسين فى تلك الرواية نجح إلى حدبعيد فى جذب انتباهنانحودهاليزالفنون التشكيلية وقادنا بحس فنى عالى إلى خبايا شيقة تكمن وراء اللوحات الفنية الثمينة وتعريفنا بمغامرات نهبها. قدتكون تلك المنطقة بعيدة تماما عن اهتمام غالبية القراء،بينما نجح عمروبمهارة فى ألايشعرالقارىء بملل حتى أنه لم يشغل القارىء بتفاصيل أعمق برغم أنه كان باستطاعته ذلك، بالعكس هووضع الأحداث بريتم سريع متلاحق حتى أنى بدأتهافى يوم وانتهيت من قراءتها فى اليوم التالى،سردسلس جميل، ومشاهدحوارية تمتعت بقدركبيرمن خفة الظل خاصة كالمشاهدالتى جمعت بين "جاردينى" ومساعد"ماركو". إلى كل من يدعى أن قراءة الروايات لاتفيدبشىء! رواية تاهيتى أضافت لى ثقافة فنية نجهلهاجميعا وجعلتنى انظربعين مغايرة للجانب الآخرمن الفنون. الفرق شاسع هنا بين إدراك قيمة فن ما وبين تذوقه قدتكون الفنون التشكيلية بعيدة عن اهتمامنا وتذوقنا،لكنها لايجب أن تكون بعيدة عن إدراكنا لقيمتها الفنية والقدرة على حمايتها. جديربالتنويه أيضا أن للرواية جانب إنسانى آخرتعمدت ألا أتطرق إليه هنا، حرصامنى على عدم حرق الأحداث لأنهاتعد فى صميم حبكة العمل الأفضل أن أتركه لقرآتكم. كل الشكر لقلم المبدع عمروحسين الذى مزج بعبقرية بين اللوحات وتاريخها وبين المقطوعات والسيمفونيات االموسيقية الراقية وجعل من الرواية تابلوه فنى رائع، تاهيتى رواية استمتعت بقراءتها وبلاشك ستكون ضمن الأعمال المهمة فى قائمتى للأفضل هذا العام.
لم يكن عمرو حسين يكتب الشخصيات في هذه الرواية بل كان يرسمها بذات الفرشاة التي رسم بها فان جوخ لوحته الشهيرة زهرة الخشخاش. تلك اللوحة التي أحببتها كثيرا منذ وعيت على الفن واللوحات العالمية، لكنني لم أكن أعلم أن هذه اللوحة ذات الورود الصفراء كانت في مصر في يوم من الأيام.
في الواقع ربما أكون قد قرأت هذه المعلومة من قبل لكنني لم أكن أتذكرها، فقد ذهبت مع كل المعلومات التي تمر على عقولنا مرور الكرام، ولكن ومنذ هذه اللحظة التي عايشت فيها تفاصيل قصة سرقتها الثانية من متحف محمود خليل وحرمه على يد هذا العجوز المجرم الرائع (جارديني) الذي صنعه عمرو حسين ببراعة لا يمكن وصفها، أظن أنني أبدًا لن أنسى، بل وستصيبني غصة وضعها الكاتب عن عمد في صدري وصدر كل مصري يحب بلده ويتألم لحالها. في هذه الرواية الممتعة طرح عمرو حسين عدة قضايا في منتهى الأهمية كانت أهمها وأكثرها وضوحًا هي الإهمال والبيروقراطية التي بددت ولازالت تبدد الكثير من ثروات مصرنا الغالية، بالإضافة الى تسليط الضوء على كنوز مدفونة في المخازن وعلى حوائط مهملة رغم قيمتها التي لا تقدر بثمن. اما الموضوع الثاني الذي تم طرحه فقد كانت معضلة الحرب الضروس بين الهوية والانتماء،هل كل المصريين ينتمون الى بلادهم وهل كل منتمي الى مصر يحمل هويتها؟ وكيف ان هناك من يتخذ دينه هوية ومن يتخذ فنه هوية ومن يتخذ حبه هوية، بل وربما هناك من يتخذون كل هذه الأشياء قيمة تستحق الإنتماء.
رواية ممتعة تستمتع بها مثلما تستمتع بموسيقى التانجو الأرجنتينية تأخذك بسحرها الى دنيا غير تلك التي نعيش فيها وإن كانت هي بكل تفاصيلها هي التي نعيشها.
الروايه رائعه لدرجه صادمه. صادمه لما وصلنا اليه من جهل و اهمال و لامبالاه الروايه هي حالتين: الحاله الاولي حاله الجهل بالقيمه الفنيه للوحات و التقصير في حمايتها والحاله الثانيه : الاهتمام الذي يصل الي حد الهوس بامتلاك هذه اللوحات و المبالغه في حمايتها و الحفاظ عليها من السرقه الفرق بين الحالتين هو النظره التقديريه للوحات . قياس اهميتها و قيمتها و هذا يرجع الي ثقافه الاشخاص فى كل حاله الفنون ترتقي بالمجتمعات
يقدم لنا عمرو حسين في روايته الثانية تاهيتى عالم جديد علينا كقراء للرواية ..وفكرة لامعة تشد كل من علمها ..زهرة الخشخاش تلك اللوحة التي أثارت ضجة عند سرقتها ومع مرور الأيام خفتت قليلا حتى تلاشى أثرها وأصبحت هي والعدم سواء .. بكثير من الذكاء ربط الحقائق بالخيال ..ربط المتعة بالفجيعة ..لعله بهذه الاعادة أن يحرك شيئا في المياة الراكدة