مي حمزة's Reviews > تايتي
تايتي
by
by

لم يكن عمرو حسين يكتب الشخصيات في هذه الرواية بل كان يرسمها بذات الفرشاة التي رسم بها فان جوخ لوحته الشهيرة زهرة الخشخاش. تلك اللوحة التي أحببتها كثيرا منذ وعيت على الفن واللوحات العالمية، لكنني لم أكن أعلم أن هذه اللوحة ذات الورود الصفراء كانت في مصر في يوم من الأيام.
في الواقع ربما أكون قد قرأت هذه المعلومة من قبل لكنني لم أكن أتذكرها، فقد ذهبت مع كل المعلومات التي تمر على عقولنا مرور الكرام، ولكن ومنذ هذه اللحظة التي عايشت فيها تفاصيل قصة سرقتها الثانية من متحف محمود خليل وحرمه على يد هذا العجوز المجرم الرائع (جارديني) الذي صنعه عمرو حسين ببراعة لا يمكن وصفها، أظن أنني أبدًا لن أنسى، بل وستصيبني غصة وضعها الكاتب عن عمد في صدري وصدر كل مصري يحب بلده ويتألم لحالها.
في هذه الرواية الممتعة طرح عمرو حسين عدة قضايا في منتهى الأهمية كانت أهمها وأكثرها وضوحًا هي الإهمال والبيروقراطية التي بددت ولازالت تبدد الكثير من ثروات مصرنا الغالية، بالإضافة الى تسليط الضوء على كنوز مدفونة في المخازن وعلى حوائط مهملة رغم قيمتها التي لا تقدر بثمن.
اما الموضوع الثاني الذي تم طرحه فقد كانت معضلة الحرب الضروس بين الهوية والانتماء،هل كل المصريين ينتمون الى بلادهم وهل كل منتمي الى مصر يحمل هويتها؟
وكيف ان هناك من يتخذ دينه هوية ومن يتخذ فنه هوية ومن يتخذ حبه هوية، بل وربما هناك من يتخذون كل هذه الأشياء قيمة تستحق الإنتماء.
رواية ممتعة تستمتع بها مثلما تستمتع بموسيقى التانجو الأرجنتينية تأخذك بسحرها الى دنيا غير تلك التي نعيش فيها وإن كانت هي بكل تفاصيلها هي التي نعيشها.
#رشحلي
#تقييماتميحمزة
#تايتي
في الواقع ربما أكون قد قرأت هذه المعلومة من قبل لكنني لم أكن أتذكرها، فقد ذهبت مع كل المعلومات التي تمر على عقولنا مرور الكرام، ولكن ومنذ هذه اللحظة التي عايشت فيها تفاصيل قصة سرقتها الثانية من متحف محمود خليل وحرمه على يد هذا العجوز المجرم الرائع (جارديني) الذي صنعه عمرو حسين ببراعة لا يمكن وصفها، أظن أنني أبدًا لن أنسى، بل وستصيبني غصة وضعها الكاتب عن عمد في صدري وصدر كل مصري يحب بلده ويتألم لحالها.
في هذه الرواية الممتعة طرح عمرو حسين عدة قضايا في منتهى الأهمية كانت أهمها وأكثرها وضوحًا هي الإهمال والبيروقراطية التي بددت ولازالت تبدد الكثير من ثروات مصرنا الغالية، بالإضافة الى تسليط الضوء على كنوز مدفونة في المخازن وعلى حوائط مهملة رغم قيمتها التي لا تقدر بثمن.
اما الموضوع الثاني الذي تم طرحه فقد كانت معضلة الحرب الضروس بين الهوية والانتماء،هل كل المصريين ينتمون الى بلادهم وهل كل منتمي الى مصر يحمل هويتها؟
وكيف ان هناك من يتخذ دينه هوية ومن يتخذ فنه هوية ومن يتخذ حبه هوية، بل وربما هناك من يتخذون كل هذه الأشياء قيمة تستحق الإنتماء.
رواية ممتعة تستمتع بها مثلما تستمتع بموسيقى التانجو الأرجنتينية تأخذك بسحرها الى دنيا غير تلك التي نعيش فيها وإن كانت هي بكل تفاصيلها هي التي نعيشها.
#رشحلي
#تقييماتميحمزة
#تايتي
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
تايتي.
Sign In »
Reading Progress
January 8, 2022
–
Started Reading
January 10, 2022
– Shelved
January 10, 2022
–
Finished Reading