ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

‫الطنطورية�

Rate this book
الطنطورية (نسبة الى قرية الطنطورة الواقعة على الساحل الفلسطيني جنوب حيفا) ، تعرضت هذه القرية عام 1948 لمذبحة على يد العصابات الصهيونية ، تتناول الرواية هذه المذبحة كمنطلق و حدث من الاحداث الرئيسية ، لتتابع حياة عائلة اقتلعت من القرية وحياتها عبر ما يقرب من نصف قرن إلى الآن مرورًا بتجربة اللجوء في لبنان.بطلة الرواية هي امرأة من القرية يتابع القارئ حياتها منذ الصبا الى الشيخوخة.الرواية تمزج في سطورها بين الوقائع التاريخية من ناحية و الإبداع الأدبي من ناحية أخرى.

423 pages, Kindle Edition

First published January 1, 2010

2,859 people are currently reading
40.2k people want to read

About the author

رضوى عاشور

26books11.1kfollowers
أنظر أيضاً
Radwa Ashour

رضوى عاشور كاتبة وأستاذة جامعية، يتوزع إنتاجها بين الرواية والقصة القصيرة والنقد الأدبي والثقافي. ولدت رضوى عاشور في القاهرة عام 1946، وتخرجت من قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1967، وحصلت على الماجستير في الأدب المقارن عام 1972 من الجامعة نفسها، ثم حصلت على الدكتوراة في الأدب الإفريقي الأمريكي من جامعة ماساشوستس بالولايات المتحدة عام 1975.

شتغلت رضوى عاشور وظيفة أستاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس، وانتخبت من زملائها مقررة اللجنة العلمية الدائمة لترقية أساتذة اللغة الإنجليزية وآدابها في أقسام اللغة الإنجليزية وآدابها في الجامعات المصرية من عام 2001 2008. أشرفت على عشرات الرسائل الجامعية المقدمة لنيل الماجستير والدكتوراة، وقيمت عشرات الأبحاث المقدمة للحصول على درجة الأستاذية.

شاركت رضوى عاشور في الحياة الثقافية العربية عبر كتبها ومقالاتها ومحاضراتها، وعبر انتمائها إلى لجنة الدفاع عن الثقافة القومية، واللجنة الوطنية لمقاومة الصهيونية في الجامعات المصرية، ومجموعة 9 مارس لاستقلال الجامعات وغيرها من التشكيلات الأهلية تسلمت الأدبية والناقدة الكبيرة رضوى عاشور جائزة النقد العالمى فى الدورة الثامنة لجائزة «تاركينيا كارداريللى 2009» بإيطاليا، وجاء فوز عاشور حسب لجنة التحكيم لأنها «وجه ثقافى مركب وآسر» مشيرة إلى إنتاجها فى مجال الرواية والقصة القصيرة والنقد الأدبى والعمل الأكاديمى وإلى مواقفها من قضية فلسطين وقضايا الحريات العامة وقضية المرأة، وإلى انحيازها لجميع القضايا العادلة، فضلا عن أنها واحدة من الشخصيات الفكرية المهمة فى مصر.
تزوجت من الاديب الفلسطيني مريد البرغوثي وشاركته الافكار النضالية,مريد ورضوى قصة حب ونضال, لهما ابن وهو الشاعر تميم البرغوثي.
..توفيت رضوى عاشور فى يوم 30 نوفمبر 201

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
15,705 (55%)
4 stars
8,720 (30%)
3 stars
2,751 (9%)
2 stars
647 (2%)
1 star
466 (1%)
Displaying 1 - 30 of 4,998 reviews
Profile Image for ياسمين ثابت.
Author7 books3,268 followers
February 16, 2014


تصميمي لغلاف الرواية:

description

description




لماذا لا تدرس مثل هذه الرواية في مناهجنا؟
لماذا لا يضعونها بدلا من القصص التافهة التي يحشون عقولنا بها؟

احب ان اضع هذه الرواية في عين كل واحد عنده من الوقاحة مايكفي ليفتح فمه ويقول الفلسطنيين باعوا ارضهم لليهود...الفلسطنيين شعب لا يستحق....احب احطها في عينه واقوله اتكسف على دمك وانسانيتك ورجولتك....اقراها عشان تعرف اننا احنا كعرب كمسلمين كلنا...بلا استثناء...شاركنا في هذه المهزلة اللا انسانية بضعفنا واستكانتنا وخوفنا على مصالحنا وانفسنا...شاركنا في ألم ملايين وقتل ملايين...كم اشعر بالخزي

احب ان اضع هذه الرواية في عين كل من تسول له نفسه ان يصور اسرائيل كحليف استراتيجي ويصور الشعب الفلسطيني ارهابي ....اقرأوا هذه الرواية لتخجلوا من انفسكم بل لتبصقوا عليها.

بعد المقدمة الغاضبة المتألمة دي ارجع اهدى شوية واتكلم عن الرواية الملحمية:

في 460 صفحة....تحكي رضوى عاشور...عن رقية وحياتها من طفولتها في قرية الطنطورية اي من 1948 وحتى صارت جدة .....
تلك الفتاة التي...لسة ادري ما ان كانت سعيدة الحظ ام تعيسة....التي بدأت حياتها برؤية ابيها واخوتها مقتولين مكومين جثثهم فوق بعض في مذبحة قريتها الطنطورية....
مرت بكل انواع المذابح صبرا وشاتيلا وغيرها...
مرورا بالقصف والحرب الاهلية بلبنان لأنها هربت وتزوجت وانجبت وعاشت هناك
مرورا بازمة الفلسطنيين في لبنان
مرورا بكل الحروب اللي تتخيلها ولا تتخيلها والقصف والمذابح وخسارة المعارف الواحد تلو الآخر

كيف يعيش الانسان وهو يشعر ان من يعاشرهم قد يفقدهم في اي لحظة تحت اي قصف مثل ما يخاف الكاتب وهو يضع اوراقه امام الريح؟

لا يمككني ان اتخيل للحظة كيف يكون مثل هذا الشعور...نحن هنا لا نتحدث عن فقدان شخص نحبه ولا فقدان وطن ولا فقدان انسانية ولا فقدان هوية فقط....نحن نتحدث عن فقدان الحياة...كاملة..ونحن وياللاسف احياء
اكثر مشهد حاضر في هذه الرواية واكثر مشهد لمسني هو....حين بدأت المذبحة في القرية هربت جميع الاسر من بيوتهم وياللعجب اغلقوها بالمفاتيح!...واخذوا معهم مفاتيحهم....وقامت كل سيدة بوضع مفتاح دارها في سلسلة تعلقها في رقبتها ولا تفارقها حتى وهي تستحم!...فعلت هذا والدة رقية بطلة الرواية حتى ماتت
ثم ارتدته رقية من بعدها

ثم يأتي مشهد النهاية لتضعه في رقبة حفيدها رقية الصغيرة!
لديهم امل عجيب انهم سيعودون الى ديارهم ويجدون المفتاح يصلح لفتح باب الدار!!!

المستغرب اني انا نفسي طوال قرائتي للرواية كنت انتظر ان تعود وتفتح باب دارها بالمفتاح المعلق برقبتها...لسة ادري اهي سذاجة مني وانا اعلم اساسا بحقيقة ما حصل....ام انه اندماج تام بالحكاية....

لذا صممت الغلاف ليكون بهذا الشكل.

اكثر الشخصيات التي احببتها هو زوجها امين ....ربما كان رسم شخصية هذا الرجل هو الاكثر اتقانا على الاطلاق في الرواية....هالتني جدا نهايته

لكني افتقدت شعورا ما شعرته في رواية ثلاثية غرناطة

تعاطف وحب تام للابطال بلا استثناء وشعور كامل بهم.....واعتقد ان السبب في هذه الرواية ان الاحداث التاريخية لكثرتها ورغبة رضوى عاشور في تصوريها ونقلها كاملة جعلها رواية اخبارية مركزة على الاحداث اكثر منها شخوص الرواية ومشاعرهم.....حقا لا تكفي 500 ولا ححتى 10000 صفحة لتصف كل حدث على حدى في هذه الرواية
وده مادخلنيش كاملة في الحالة وفي بعض الاحداث تمنيت لو انها لم تذكرها لانها بدت مكررة....

مهما قرأت مهما تأثرت مهما اندمجت....مهما تخيلت او حاولت حتى....لن يصل لعمق مثل هذه الفجيعة وهذه المأساة...كيف يعيش كل فلسطيني ويولد وفي صدره هذه الفجائع متراكمة؟! حقا لست ادري...لا استطيع ان اتخيل

فلسطين جرح وسيظل ينزف


- ياطنطوريِّـة
بحرك عجـايب ..
ياريت ينوبنـي
من الحبّ نايب
تحدِفني موجـة
على صدر موجـة
و البحر هوجـة
و الصّيـد مطايب.
أغسـل هدومي
و انشر همومـي
على شمسه طالعة
و أنِا فيها دايـب! *






Profile Image for بثينة العيسى.
Author27 books28.7k followers
October 15, 2012


رضوى جادة فيما تكتب، وهي من ذلك الصنف النادر الذي يزاوج بين الكتابة الجمالية والمشروع المعرفي، تتقصى الحقائق وتنخرط فيها وجدانياً وتتجرد لتكتب. أحببتها في أطياف وثلاثية غرناطة ولكنها في الطنطورية "غير"

رضوى تكن احتراما عميقا جدا لقارئها فلا تقدم له عمل أقل من ناضج. أحبها
Profile Image for Walid Elalfy.
158 reviews116 followers
November 11, 2011
ظللت عمرى اردد اكاذيب تسربت الى من مجالس الاقرباء ومن كلام الناس وقصاصات الصحف ان الفلسطنيين هم من باعوا ارضهم وهم من تسببوا فى مأساتهم وهم من سوف يرفضوا العوده اذا جاءت وللاسف كنت من المرددين لتلك الاكاذيب . جاءت رضوى عاشور لتلطمنا على وجوهنا لنقف ونتذكر يوميات المأساه من عام 36 وحتى يومنا هذا . لم تكن رضوى عاشور رحيمه بنا ونحن نقرأ عن الانتكاسات تلو الاخرى وما بين حرب وحرب والا وهناك مجزره . ان تحمل فى عنقك مفتاح قديم ثقيل صدىء مربوط فى حبل وعندما ينقطع تستبدل بحبل جديد حول عنقك على امل العوده , وكأنه صك الرق لحريتك وانك مطالب بحمل تلك الامانه وان قل وتلاشى الامل ! من اين استمدت كل نساء فلسطين لتلك القوه والتى ينىء بها اعتى الرجال ؟ كيف لرقيه الطنطوريه ان تحمل مأساتها لوحدها وتظل بهذا الثبات ؟ كيف لطفله ان تتحمل رائحه الموت التى لم تختفى يوم فى حياتها ..صفحات مليئه بالحقيقه المأساه لم تحمل البهجه على الاطلاق الا فى مشهد فرح حسن وفاطمه ولكنها حملت لنا الامل بوجود ناجى العلى الجديد وحمل رقيه الطفله الرضيعه لمفتاح بيت طنطوره .. رضوى عاشور كانت شاهده على الانتكاسه فى 48 وشاهده على مجازر مستمره يتخللها هزائم دائمه وخذلان متواصل ومقبره جماعيه تحولت الى ملعب لكره السله !!
Profile Image for ALEF Bookstores.
11 reviews1,904 followers
Read
September 10, 2013
Eman Elesely رواية الطنطورية لرضوى عاشور
ليست رواية رائعة فقط بل شهادة على تاريخ ملئ بالمأسى والمعاناة
تاريخ اناس ماتوا ألف مرة ولكن الحياة بداخلهم إنتصرت بالرغم من كل شئ
...
الحياة..هي البطل الحقيقي في رواية الطنطورية

من الصفحة الأولى تحملك رضوى عاشور إلى أرض لم تطأها قدميك ولا تملك ذلك هى أرض الطنطورة فى فلسطين المحتلة وتروى بلسان رقية بطلة الرواية البالغة من العمر 13 عاما حينها
تحكي تفاصيل الحياة اليومية على أرض امنه لاتعرف ولا تتخيل ما ينتظرها تحكي حكاية شجر اللوز و شجر الزيتون تحكي عن البحر ورائحته وتحكي عن الجيران وعن الخالة والعم والخال وام جميل زوجة الخال ثم تأخذك فجاة وبإنسيابية إلى قلب النكبة فترى نفسك وأنت تللم أشياءك وتودع أرضك ودارك تتركه وكل ما تحمله معك هو ( نصية جبنة )
تخطو فوق المأسى فتركض ركضا لتهرب لحياة جديدة مختلفة وصعبة ولكنها جديدة وحياة
تمر بك فوق ستون عاما من معاناة الشعب الفلسطيني فتشعر وكأنك كنت هناك .. أعود فأقرأ مرة أخرى لا أصدق أنى مررت بكل تلك الكوارث بكل هذه البساطة كما هي طبيعة الحياة
أرى أن الهزيمة هي الموت الحقيقي وربما كان الموت حياة
رواية الطنطورية هى تخليد لحكاية أرض لا زالت تسأل عن أصحابها
Profile Image for نبال قندس.
Author2 books6,924 followers
April 25, 2013
أتسائل بعد قراءة هذه التحفة الفنية
أيعقل أن رضوى مصرية ؟ تبدو كأنها فلسطينية وكأنها عاشت كل لحظة من اللحظات قبل أن تكتب هذا العمل الأبداعي
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,656 reviews4,352 followers
November 9, 2022

الوجع الفلسطيني متجسدا في كل حرف من حروف الرواية

سلك شائك و حشد من بشر على جانبيه. تتصدر الرسمة امرأة بثوب فلاحي ترفع ذراعيها عاليا. تحمل طفلة في الأقمطة على وشك أن تحملها لشاب في الجانب المقابل من السلك يرفع يديه باتجاه الطفلة. على صدر الطفلة مفتاح كبير عتيق يغطي ثلثي جسمها. الخلق على جانبي السلك كلهم طوال. خطوط فارعة تميل خفيفا على كل جانب في اتجاه الجانب الأخر كأنها تلتقي في تعريشة توشك أن تكون قوسا.

Profile Image for فايز غازي Fayez Ghazi.
Author2 books4,850 followers
June 30, 2023

فيتأكد لي مع كل صباح ان في هذه الحياة رغم كل شيء، ما يستحق الحياة

- "الطنطورية" رواية الجرح الفلسطيني الذي لا يزال في إتساع مطرد منذ ما قبل النكبة مروراً بالنكبات المتتالية مهما تعددت التسميات وابتدعت الأسماء والفذلكات اللغوية، سابقاً حاضراً وعلى ما يبدو مستقبلاً ايضاً!!

- القصة في سردها الظاهر قصة "رقية"، فتاة من الطنطورة التي احتلتها العصابات اليهودية وقتلت اهلها وشرّدت من تبقى منهم نحو الأراضي المجاورة، كان نصيب رقية ان تتهجر الى صيدا في لبنان ثم بيروت ثم ابوظبي فالإسكندرية فعودة الى صيدا بعد تحرير الجنوب اللبناني.

- القصة مبنية على ثلاثة اجيال، اولها عاصر النكبة، وثانيها عاصر الإجتياح وحرب المخيمات ومجازر صبرا وشتيلا، وثالثها تفرّق في دول العالم. هذا التتابع الزمني ربطته رضوى عاشور بواسطة "رقية" بطلتها الروائية، وجمّعت حولها العديد من الشخصيات بآراء مختلفة، متناقضة ومتباينة لكأنها تروي القصة من جوانبها المتعددة دون الحكم على رأي ما او ترجيحه على غيره، تركت للقارئ ان ينحاز بنفسه!

- لغة الرواية كانت شاعرية وسلسة، غاب عنها التحذلق اللغوي فأتت سلسالة يمكن للمراهق ان يفهمها كما للمخضرم في القراءة، استعمال المفردات العامية (التي تم شرحها بملحق في آخر الرواية) كان ممتازاً. التقنية السردية كانت كلاسيكية في التتابع الزمني واستعملت الكاتبة تقنية الراوي الأول او ضمير المتكلم في السرد. هذه الأمور مجتمعة لا اعتقد انها كانت بالصدفة بل ان الكاتبة ارادتها بهذه السهولة والإنسيابية لتصل للجميع.. علّهم يقرأون!!

- القصة بسردها الباطني او برمزيتها، جعلت من رقية ذاتها فلسطين، ونسجت قصة فلسطين الحزينة ومآسيها التي تتكرر يومياً بمسميات جديدة. المشهد الختامي ذكرني بإحدى طروحات معمر القذافي في الثمانينات!!

- المميز في الرواية هو طريقة طرح الأحداث التاريخية التي اتت مطابقة للواقع الفعلي في مجمل الأحداث تقريباً بعيداً عن الخلفية الإيديولوجية في طرح المواضيع التاريخية او القراءة التاريخية. هذا ينّم عن جهد كبير في البحث والإستقصاء والقراءة الجيوسياسية المتمعنة لتلك المرحلة المعقدة (خصوصاً فترة الثمانينات في لبنان). المميز ايضاً تسليط الضوء على حرق الكتب وتدمير مركز البحوث واغتيال كنفاني وناجي العلي، لأن قتل الثقافة هو الطريق الأسرع لإستلاب الذاكرة

- رواية مؤلمة غلب عليها الطرح الأمومي العاطفي، محكية على لسان انسانة عادية جداً تفهم الألم والوجع، أجادت رضوى عاشور في انتقاءها وإدراج الكلام على لسانها.

- أعتقد انني سأهديها لأبنتي حين تبلغ العاشرة من عمرها، قبل ان يحشو في رأسها قذارات كتب التاريخ الحالية!

إن الحكاية صعبة. لا تحكى. متشعبة. ثقيلة. كم حرب تحتمل حكاية واحدة؟ كم مجزرة؟
Profile Image for Kamal.
692 reviews1,864 followers
April 21, 2024
لرضوى تلك القدرة على حكي الهزائم بأسلوب غير انهزامي، هي تعلم مدى حساسية الأمر، تعلم أنها تتعامل مع أوجاع متأصلة تعصف بالروح وتصعقها، لذلك تتعامل معها بخبرة جراح عبقري.

بعكس غسان كنفاني الذي يُشعرني بالقهر والعجز والغضب ويضع نهايات تتركني في كرب شديد، رضوى تجبرني على معايشة المعاناة، حيث كل تفصيلة تؤلم، وكل موت يوجع، ورغم ذلك يوجد ذلك الشعور بالدفء الذي يصاحب كل ما تخطه السيدة، كأنها تحكي لي وحدي.

رضوى تعلم أنها تسرد سلسلة هزائم مريرة والتي يدفع الشعور بالعجز تجاهها إلى الانكسار، لذا فهي لا تحكي بقسوة، بل بتمرس أم حنون تجيد التعامل مع الألم دون أن تجعله يستوطن قلبك، فأشعر بالكلمات تعانقني لتخفف عني قسوة الأحداث، أشعر أنني أطير لا أقرأ رواية، أنني كنت ضمن مجلس الأسرة لا أقرأ السطور، أنني فرد من العائلة لا مجرد متطفل يقرأ شهادة سيدة عظيمة ككل شخصيات رضوى.
Profile Image for Wissal H.
1,051 reviews417 followers
March 24, 2025
هي ليست مجرد رواية
💔

هي سلسة من الأحداث التاريخية التي مزجت في قالب درامي من خلال حياة أسرة فلسطينية من قرية طنطورة تضطر إلى هجر فلسطين واللجوء في بلد الكويت عقب المذبحة التي نشبت بها و هنا تبدأ سلسة أخرى من الأحداث لكل فرد من أفراد هذه الأسرة و إختياراتهم و مصائرهم تُحكى بلسان رقية السيدة الطنطورية على مر السنين منذ أن كانت طفلة ثم شابة وأم وجدة، وبعد رحلة طويلة واللجوء في عدد من البلدان العربية تختار الرجوع للأصل : لقرية طنطورة .

لتمضي ما تبقي من أيامها بين أهل قريتها الحبيبة

ما تخلفه الحرب دائما في نفوس الأفراد من وجع وتشتت وجرح على مر السنين لا يندمل أو يشفى نهائيا وهذا ما برهنت عليه الكاتبة بجدارة على لسان بطلتها رقية

الاحساس القاسي بالعجز والقهر أمام ما تعانيه فلسطين كل يوم ووجع أبناءه مهما فعلوا سواء تركوها أم بقوا بها
إنها مأساة فلسطين وغصة قلب كل عربي مسلم
هي موجعة جدا .. صادمة جدا .. عاطفية جدا

رحمة الله عليك يا دكتورة رضوى و أسكنك فسيح جناته

❤️
Profile Image for Ahmed Hoza.
48 reviews85 followers
May 5, 2017
!هذه الرواية ستغيرك

في صفحاتها الأولى تغرسك الرواية في عمق القرية الفلسطينية وبين أهلها... تضمك أم بسيطة إلى صدرها، وتكاد أيدي الأطفال تمسك بيديك حين يلعبون بين الصفحات... تتذوق طعام أهل القرية، وتشاركهم حفل زواج.... تتذوق رائحة البحر، وألوان الأشجار وعبير البرتقال والياسمين والزهور البرية التي تملأ البر والجزر الصغيرة المتناثرة أمام ساحل القرية، تشهد تتابع الفصول وتفتح زهور اللوز والتين والتفاح... وتشهد أول الثمرات... ثم تأخذ الكاتبة بيدك وتقود خطواتك حول القرية وبين طرقها لتصبح خبيراً بجغرافية ذاكرة الوطن الذي سيُسلب منك بعد صفحات قليلة....ء

!أنهيت الرواية ولم أشبع منها بعد
أكره حقاً حين تنتهي الكتب والروايات وأنا في أوج استغراقي واستمتاعي بها

...
رقيةالطنطورية، بطلتنا وراوية الحكاية، سلبت أرضها منها في ليلة المجزرة... فقدت والدها واخويها الاثنين الذكور... وأكثر من مائتين من الرجال الذين قضوا نحبهم إما أثناء القاتل، أو تم إعدامهم بعد أسرهم..... هربت رقيّة مع من تبقى من اهلها إلى الخليل فعمّان فصيدا فبيروت فأبو ظبي فالاسكندريّة، فبوابة فاطمة في الجنوب اللبناني... حيث يدور المشهد الاخير
ورقية امرأة حقيقية للغاية... انفعالاتها، وحديثها... وكتابتها ومشاعرها كلها حقيقية للغاية... اسلوب رضوى عاشور جاء جذلاً بسيطاً بعيداً كل البعد عن التكلف، عظيماً في بساطته... قوياً في تأثيره. رضوى لا تعطيك تأكيدًا على أهميّتك أنت فحسب، بل تؤكّد على أهميّة المادة المقروءة كذلك، يستحيل أن تقرأ لها منشكحًا، تقرأ وأنت منشد، متجهِّز في أيّ لحظة للغناء وإنشاد المووايل الفلسطينية الشعبية... تدخلك إلى قلب البيت الفلسطيني، ترى وتسمع وتتعايش... لتعلم كيف يعيش من يموتون على الفضائيات، وماذا يفعلون حين لا تصورهم عدسات الصحفين ولا تنقل التقارير الصحفية أخبارهم.... تعلمك كيف ولماذا يكون الفلسطيني، كيف يعيش في المنفى، كيف يكون عاملاً في الخليج... كيف يسب الدين في وسط الشارع وكيف يصلي التراويح في رمضان.... كيف يحب أولاده وزوجته... كيف يولد ويعيش ويبتسم في وجه الموت والحياة
..

هذه الرواية غيرتني حقاً
جعلتني أبصر جزئاً منسياً، الجميع يتحدث عن الضفة وغزة، ولا أحد يتحدث عن اللاجئين، مع أنهم أصل الحكاية

كيف تنتهي الرواية؟

رضوى لا تنحاز إلى إتفاقايات السلام، ولا ترسم خارطة للطريق.... رضوى تغني، وشخصياتها تغني، وفتى من <<عين الحلوة>> اسمه ناجي، يرسم المشهد بالقلم الرصاص والفحم.... يرسم طفلة رضيعة تقلدها جدتها مفتاح الدار، بعد أن يحملها والدها من فوق السلك الشائك... يرسم حشوداً تغني على جانبي البلاد.

تنحاز رضوى للانتصار، للمقاومة، للفرح... وللأرز المتناثر فوق جباه
الفدائين، وتنحاز رضوى إلى الإنسان الفلسطيني الحر ، وكذا تفعل رقية.... أما الرواية فتنحاز، لكنها لا تنتهي!!ء
Profile Image for لونا.
379 reviews466 followers
July 18, 2012
كم أحسست بالخجل وأنا أقرأها، وكأن الرواية تعاتبني لأنني تناسيت فلسطين. فلسطين التي منذ الصراعات بين فتح وحماس جعلتني أشعر بالغضب على كل فلسطيني يتبعهم وتناسى من هو العدو الحقيقي وسخَّف القضية .. .. وكأنها تتذكرني أن هناك أناس كثيرين مثل رقية وعائلتها ليس لهم علاقة بهذا الصراع والقضية الحقيقة مازالت حيَّة في قلوبهم ويوماً ما ستعود الأرض بِهمَّتِهم وصدق نيتهم

رائعة الرواية بكل المقاييس، وأنا من الأشخاص الذين إن أحبو رواية أتمنى أن "لا" أراها على شاشة السينما أو التلفزيون، ولكني في هذه الرواية أتمنى من كل قلبي رؤيتها يوما ما تتحول إلى فيلم سينمائي .... أنصح الجميع بقرأتها

Profile Image for عبدالعزيز.
95 reviews164 followers
May 24, 2017
فلترقد روحك بسلام يا رضوى..
يا صاحبة الطنطورية..
.. أفضل رواية كتبت بالعربية..
أفضل رواية للعذاب العربي.. للخيانات العربية.. للصراع العربي العربي..
آه من الألم في هذه الرواية... وآهات أكثر من العروبة.

بلغتها الرفيعة ترسم الدكتورة رضوى شكل سكين الجرح الفلسطيني ولوعة الدم النازف منه، تقنيات سردية عالية المستوى، أسلوب أدبي جاذب، شخصيات واضحة وطبيعية،وقادرة على أن تثير في القارئ المشاعر المبتغاة من الحدث.

توصية كبيرة.
Profile Image for Ahmed Ibrahim.
1,199 reviews1,831 followers
April 11, 2016
بعد فتره طويلة انتهت الطنطورية :/
نعم كنت اتفنن فى عدم انهائها !
وفى النهايه سألت نفسى
هل انتهت ؟
نعم انتهت الروايه ولكن الطنطورة ما زالت قائمه , انتهت الروايه وما زالت فلسطين قائمه , انتهت الروايه وما زال التخاذل العربى مع فلسطين قائم

نعم لم اكن اعرف ما هى الطنطورة ولم اسمع عنها كما غيرها من بلاد فلسطين لكنى سحرت بها احببت هذه البلد جداً



� يا طنطورية
بحرك عجايب..
ياريت ينوبنى
من الحب نايب..
تحدفنى موجة ..
على صدر موجة...
والبحر هوجة
والصيد مطايب.
أغسل هدومى
وأنشر همومى
على شمسه طالعة
وانا فيها دايب"
"يا طنطورية
يا حيفاوية
على سن باسم
على ضحكة
ال
البحر شباك
ومشربيه ...
وانت الأميرة
ع الدنيا طاله.

قصيده لعم احمد فؤاد نجم - رحمه الله
مع بعض تعديلات قامت بها رضوى

تعلقت بالطنطورية ( رقية ) . المرأه الذى شهدت كل المآسِ من احتلال فلسطين وسقوط الطنطورة ومذبحه الطنطورة اللتى فقدت فيها ابيها واخويها .
-----------

مذبحه الطنطورة
------
احتلت القرية بعد عدة ساعات من مقاومة أهالي البلدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي, وفي ساعات الصباح الباكر كانت القرية كلها قد سقطت في يد جيش الاحتلال، وانهمك الجنود الإسرائيليون لعدة ساعات في مطاردة دموية شرسة لرجال بالغين بهدف قتلهم. في البداية أطلقوا النار عليهم في كل مكان صادفوهم فيه في البيوت في الساحات وحتى في الشوارع. وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة في مقبرة القرية. وقد خلفت المذبحة أكثر من 90 قتيلا دفنوا في حفرة كبيرة وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث القتلى من أهالي القرية في قبر جماعي, أقيمت لاحقا ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ "دور" على البحر المتوسط جنوبي حيفا.

----------------------------

رجال المقاومه الفلسطينيه وجهودهم وفدائيتهم فى سبيل وطنهم من 48 الى يومنا هذا



رقية اللتى هجرت ارضها كما هو حال اغلبية الفلسطنيين وتغربوا فى الاردن ولبنان وسوريا ومصر والدول العربيه الاخرى



لا يحتاج الأمر لكثير من الجهد لإثبات أن اللاجئين الفلسطينيين أتعس اللاجئين في العالم على مر التاريخ، ولكن رضوى
وضحت ان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان هم أتعس اللاجئين الفلسطينيين حظا

هل تعرب مذبحه صبرا وشاتيلا ؟
مذبحة نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا لللاجئين الفلسطينيين 1982
هل تعرف من قام بها ؟
حزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي
هل تعرف كم عدد القتلى ؟ حاول ان تقدر ؟
تتراوح التقديرات بين 750 و3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح أغلبيتهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أيضا



وفقدت رقيه زوجها فى هذه المذبحه ايضاً
--------------

تسرد رضوى واقع عاصرته فلسطين والفلسطينيين
بالطبع الشخصيات تخيليه كما ذكرت
نجحت فى رسم شخصياتها واسلوب اكثر من رائع احب جداً


والسؤال الاخير هل تستطيع ان تقول ان رضوى مصريه وليست فلسطينيه
كم انتى رائعه يا رضوى - رحمك الله
وتذكر دائماً " لا وحشة فى قبر رضوى "

Profile Image for إبراهيم   عادل .
1,023 reviews1,936 followers
April 11, 2011
لم أكن أريد لهذه الرواية أن تنتهي!
ولا أعلم كيف تم هذا أيضًا ...

كنت سعيدًا بوجود "رقية" قريبًا منَّا في الإسكندرية، أراقبها وهي تعتني ب"جنينتها" الصغيرة، تسقي هذه وتضيف سمادًا لتلك، وتراقب ابنتها حبيبتي "مريم" وهذ تدرس وتـلبلد لأمهـا،
ما الذي حملهم فجأة إلى جنوب لبنان، لماذا عادوا إلى هناك؟! وكيف انسحب الجيش الإسرائيلي من أجل رقية خصيصًا ليبعهم عني هكذا فجأة !
مرت "رقية" على القاهرة كـ "طيف" ... ومكثت في أبو ظبي أيامًا
.
وهاهي تعود مرة أخرى إلى صيدا، مع ناجي!
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
رواية رااائعة بـحق، جعلتني أعيش مع "رقية" وعائلتها يومًا بيوم ومكانًا بمكان!
.
لا أعرف كيف أعبِّر لرضوى عاشور عن امتناني بهذا العمل الرائع الراقي، ولكن هكذا هي دائمًا .
تلهو مع الألم والأمل والفرح والحزن

لتصوِّر لنـا تفاصيل الحيـاة
.
شكرًا لرضوى عـاشور على كل هذه الروعة
...
.
.
وشكرًا لصديقتي رضوى داود ، أيضًا
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
استعدتها مرة أخرى بعد 15 يومًا
واستمتعت مرة أخرى
.
وانتهت المهمة
وكتبت عنها ما نشرته مجلة الرواية هنـــا
Profile Image for Mohammed.
518 reviews729 followers
November 8, 2023
الطنطورية، عين غزال، الصفورية... قرى فلسطينية
غسان كنفاني، أنيس صايغ، ناجي العلي... أعلام فلسطينية
الدلعونا، اﻷوف� الميجنا... أهازيج فلسطينية
الشتات، اللجوء، الترحيل... هموم فلسطينية
العرب، المسلمون، العالم.... أضاعوا القضية الفلسطينية

الطنطورية رواية مكتملة الأركان، بجدارة أدت الدور المناط بمثيلاتها: التوثيق التاريخي في إطار أدبي مشوق. بكفاءة تولت رضوى عاشور الموازنة بين العاطفية والواقعية فلم تعكف على سرد وقائع تاريخية دقيقة مع إغفال العاطفة، كديدن الأستاذ القدير صنع الله إبراهيم، ولم تسرف الصفحات في النواح دون طرح عقلاني.

أعترف أنني امتعضت في بداية الرواية من السرعة الخاطفة لسير الأحداث دون إيراد تفاصيل مثيرة أو خلق لوحات ذهنية ترسخ في الذاكرة، إلا أن هرولة السرد تباطأت نوعا بعد وصول بطلة الرواية إلى صيدا. أخيرا، تزخر "الطنطورية" بالعديد من أبجديات الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، لذا أنصح من يزمع قراءتها ترك فاصل زمني بينها وبين أي عمل يتمحور حول الشأن الفلسطيني.
Profile Image for Ali Mohamed.
200 reviews430 followers
February 1, 2021
" فيتأكَّدُ لي مع كلّ صباح أن فى هذه الحياة -رغم كل شيء- ما يستحق الحياة "

اتجهُ جنوبًا على الطريق من المنصورة إلى الزقازيق -مدينتي- , أنهيتُ الطنطورية للمرة الثانية , وفَّيتُ بوعد الذي قطعته لرُقيَّة -بعد قُرابة عامين- أن أعود قألقاها مرةً أخرى .

" يا طنطورية
بحرك عجايب..
ياريت ينوبنى
من الحب نايب..
تحدفنى موجة ..
على صدر موجة...
والبحر هوجة
والصيد مطايب.
أغسل هدومى
وأنشر همومى
على شمسه طالعة
وانا فيها دايب"

"يا طنطورية
يا حيفاوية
على سن باسم
على ضحكة
ال
البحر شباك
ومشربيه ...
وانت الأميرة
ع الدنيا طاله. "


ما أبدع مشهد الختام ! , كم دمعة ترقرقت من العين عندما وقعتْ على سطوره ؟ , المسافرُ إلى جانبي نظر إليَّ و حسبني جُننتُ , شابٌ في منتصف عقده الثالث يبكي على الطريق ! , وماذا لو بكيتُ ؟ , وهل لدموع المشتاق رادعٍ أو مبررٍ ؟ , هي تفور في القلب و تنهمر من العين بلا سابق انذار ! .

" ألمس المفتاح ارفع الحبل عن رقبتى .اضعه حول رقبة الصغيرة .أُقبِّل جبينها .أُعطيها للرجل الطويل فيعيدها عبر السلك إلى حسن فتاخذها أمها منه . قلتُ بصوت عال :مفتاح دارنا يا حسن .هديتي إلى رُقيَّة الصغيرة "

رضوى , السيدة , خير يد نسوية خطَّت بقلم الأدب الروائي العربي , رضوى , الأستاذة الجامعية التي مازال طلابُها يضعون على مكتبها وردة يوميًا , رضوى , التي سكبت روحها في قلمها و خطتّها على الورق , نجحت في إبداع رائعة من روائع الأدب العربي قاطبةً و عامود من أعمدة أدب المقاومة خاصةً , رضوى , التي وإنْ فاتتها فلسطينية الجنسية بحكم المولد لم يفُتها فلسطينية الهوى و العشق بحكم الإختيار , و كم لأرض الزيتون من عُشاق! ! .

" هنا تتعثر الجملة ويرتبك الكلام لأنني لا أعرف كيف يمكن تلخيص ما عشناه في تلك السنوات . لا أعرف طريقة لنقل المعنى وأتساءل ما جدوى الدخول في التفاصيل . وليست التفاصيل تفاصيل . كل تفصيلة حكاية مئات البشر وربما الآلاف "

تصفُ السيدة حياة القرية الفلسطينية الوادعة في مرحلة ما قبل الإحتلال و تقاليد الفلسطين و فطرتهم , أفراحهم , أحزانهم , أعراسهم , الجاهة , علاقة الرحم , علاقة الجيرة , قرية دافئة حميمية إفتقدناها في عالم اليوم الرمادي .

" قولوا لإمُّه تِفْرَح وتتهنّا
ترُشّ الوسايِد بالعُطُر و الحِنّا
والفَرْح إلنا والعرسان تتهنّا
والدار داري والبيوت بيوتي
واحنا خطبنا يا عدِّوي موتي "


ثم الإحتلال و المجازر , المقاومة و الصمود , القتل و التهجير , التكاتف و الدفاع , ثم الشتات في أرض الله و البلدان .

" هل يمكن حكاية ما جرى في هذه الصفحات المعدودة؟ كيف يحتمل كتاب صغير أو كبير آلاف الجثث. قدر الدم. كم الأنقاض. الفزع. ركضُنا طلبا للحياة ونحن نتمنى الموت. "

رُقيَّة التي صارت صديقة لا كأيِّ صديقة , شخصية خيالية نعم , لكنها من الروح بمكانٍ مصون , رقية الطفلة , ثم المُهجَّرَة , ثم الزوجة , و الأم , و الجدة , رُقيَّة التي أَسَرَتْنَا و حكت لنا حكايتها و حكاية الطنطورة و فلسطين و صيدا و بيروت و لبنان .

" أتساءل: ما الذي تفعله امرأة تشعر انها بالصدفة، بالصدفة المحضة، بقيت على قيد الحياة؟
كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها، كل السنين و الشهور و الأيام و اللحظات الحلوة و المرة التي عاشتها، فضلَة حركة عشوائية لقدر غريب؟ كيف تسلك في الدنيا؟ "


ثم اجتياح لبنان الجنوبي , المجازر , الخيانات , القصف , الملاجئ , المخيمات , و عندما يصير الإنسان و دمه و حياته مجرد رقم .

" تعلمك الحرب أشياء كثيرة. أولها أن تُرهف السمع و تنتبه لتقدر الجهة التي يأتي منها إطلاق النيران، كأنما صار جسمك أذنًا كبيرة فيها بوصلة تحدد الجهة المعينة بين الجهات الأربع، أو الخمس، لأن السماء غدت جهة يأتيك منها أيضا الهلاك. "

ثم مسك الختام و مشهد اللُقيا على الحدود , و ناجي الصغير , و لوحاته , و رقية الصغيرة , و مفتاح الدار . باقون ما بقي الزعتر و الزيتون , ولو بأسلاك شائكة و احتلال , باقون , ولو هجَّروا ولو جزَّروا ولو غدروا و زوروا , ولكل ذهابٍ إياب و لكل روحةٍ غدوة و عودة .

" أغلب نساء المخيم يحملن مفاتيح دورهن تماماً كما كانت تفعل أمي. البعض كان يريه لي وهو يحكي عن القرية التي جاء منها. وأحياناً كنت ألمح طرف الحبل الذي يحيط بالرقبة وإن لم أر المفتاح, وأحياناً لا ألمحه ولا تشير إليه السيدة ولكنني أعرف أنه هناك, تحت الثوب. "

" رسوم ناجي العلي تُعرّفنا بأنفسنا .
وعندما نعرف نستطيع .
ربما لذلك اغتالوه ! "


لم و لن ننسى ..

" الذاكرة لا تقتُل . تؤلم ألمًا لا يُطاق , ربّما . ولكننا إذ نطيقه تتحوّل من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه . نقطع المسافات . نحكمه و نُملي إرادتنا عليه . "

الله المُستعان .
تمت
٢٥ فبراير ٢٠١٧ م
Profile Image for د.حنان فاروق.
Author4 books617 followers
February 17, 2012
للمرة الثانية أجد نفسي علامة استفهام كبرى وأنا أقرأ لرضوى عاشور..صحيح أني قرأت لها عدة أعمال أحببتها إلا أن ثلاثية غرناطة والطنطورية لم يكونا عملين عاديين..مازلت أتعجب من الكيفية التي تتلبس بها شخصياتها بتلك الطريقة..وأنت تقرأ لا تعرف إن كنت أمام باحثة دؤوب أم إنسان يكتب سير��ه الذاتية بمنتهى الصدق(رغم أن العملين المذكورين ليسا أبداً سيرة ذاتية) أم روائية تعرف جيداً طيف تقودك من مكان إلى مكان في زمنها الخاص جداً..حقيقة مازلت لا أفهم كيف تستطيع أن تفعل ذلك بمنتهى الإقناع وبمنتهى الصدق ..
رقية الطنطورية تأخذك من الكلمة الأولى للحرف الأخير من يد مشاعرك وفكرك لتوصلك إليها..إلى حياتها..إلى مشاعرها..إلى أمومتها..إلى عقلها وجنونها ولحظات قوتها وضعفها..رقية الطنطورية ليست امرأة..لكنها فلسطين,,كل فلسطين..
Profile Image for Sally.
55 reviews28 followers
January 11, 2011
الكتاب لاحد دلوقتى جميل جدا "
"بس حزين شوية وكئيب والحالة مش ناقصة

دا كان رائى فى الاول
بس بعد كدا الحياة اتغيرت معايا خالص
الكتاب دا من الكتب
"life changing books"
مستحيل انك تفضل زى ما انت بعد الكتاب دا
مستحيل تبقى رؤيتك و احساسك بالاحداث بتاريخك بنفس الطريقة
كل حاجه بتتغير
وعلى فكره مش كئيب اوى ولا حاجه او زى ما قالت البطلة
اتعودنا
Profile Image for Ahmad Sharabiani.
9,563 reviews732 followers
October 18, 2020
الطنطورية = The Woman from Tantoura, Radwa Ashour

The Woman from Tantoura: A Novel of Palestine. Palestine for most of us, the word brings to mind a series of confused images and disjointed associations-massacres, refugee camps, UN resolutions, settlements, terrorist attacks, war, occupation, checkered kouffiyehs and suicide bombers, a seemingly endless cycle of death and destruction.

This novel does not shy away from such painful images, but it is first and foremost a powerful human story, following the life of a young girl from her days in the village of al-Tantoura in Palestine up to the dawn of the new century.

We participate in events as they unfold, seeing them through the uneducated but sharply intelligent mind of Ruqayya, as she tries to make sense of all that has happened to her and her family. With her, we live her love of her land and of her people; we feel the repeated pain of loss, of diaspora and of cross-generational misunderstanding; and above all, we come to know her indomitable human spirit.

As we read we discover that we have become part of Ruqayya's family, and her voice will remain with us long after we have closed the book.

The Woman from Tantoura: A Palestinian Novel, by Radwa Ashour, Translated by: Kay Heikkinen, Publisher: American University in Cairo Press, 2014, ISBN: 1617975710, 9781617975714, Length: 272 pages, Subjects: Fiction, Historical, General

تاریخ نخستین خوانش: روز بیست و چهارم ماه ژوئن سال 2016میلادی

عنوان: الطنطورية (زنی از طنتورا)؛ نویسنده: رضوى عاشور؛

با خوانش واژه ی «فلسطین»، برای بسیاری، واژه هایی همچون «کشتار دسته جمعی، اردوگاههای پناهندگان، قطعنامه های سازمان ملل متحد، شهرک ها، حملات تروریستی، جنگ، اشغال، بمب گذاران انتحاری»، یک چرخه ی بی پایان، از مرگ، و نابودی، به دیده مینشیند؛ این رمان از چنین تصاویر دردناکی شرمنده نیست، داستان انسانی ست، زندگی یک دختر جوان است، از روزهای بگذشته بر او، در روستای «الطنتورا» در «فلسطین»، تا سپیده دم سده ی تازه ی میلادی

تاریخ بهنگام رسانی 26/07/1399هجری خورشیدی؛ ا. شربیانی
Profile Image for Sherif Metwaly.
467 reviews4,048 followers
October 30, 2015

!!!انتهت الرحلة
فور انتهائى منها
ابتسمت ابتسامة غريبة ... لا اعلم سببها ولا مغزاها
نظرت الى جوانب غرفتى ...
.. نظرت الى السقف
..استغرقت بضع ثوانى لأدرك أنى فى غرفتى
..جالساً على الكرسى أمام المكتب
لا أدرى أيضا لماذا ؟
!يمكن بسبب النهاية؟
!يمكن بسبب حبى لرُقية واحساسى أنها امى ؟
!يمكن لأنى شعرت انى كنت مسافراً عبر الزمان ورجعت مكانى فور انتهائى من الرواية ؟
لا اعلم
كل ماأعلمه اننى عشت الرواية بكل تفاصيلها
حزنت لمفاجعها وفرحت فى افراحها
سافرت مع كل من بالرواية
وفى النهاية عدت لوحدى
هذه الرواية كُتبت لكى تعيش بداخلها لا لتقرأها فقط
رحمة الله عليك يارضوى
طِبتِ وطاب مَثواكِ .
Profile Image for Zanna.
676 reviews1,058 followers
March 14, 2016
This narrative opens with a gloriously ambiguous, searingly romantic image that heralds a lyrical portrait of life in the narrator's idyllic home town on the Palestinian coast. The seeds of a story are sown and I joyfully anticipate a woman-centred tale of love, tradition and modernity set in this paradise and told in the voice of a poet. By whetting our appetite for this tale, by showing that it would be worth the telling as well as worth the living, Ashour imparts bitter anguish and loss when that future is torn away by the Nakba. That the witness and victim whose eyes we peer through on the Catastrophe is a fourteen year old girl allows the full emotional impact of destroyed hopes to crash into my heart, while the more gruesome facts, the historical facts, that the people of the town were turned out of their houses by soldiers who stole valuables, lined men up and slaughtered them, are numbly reported, too impossibly horrific to be conveyed by adjectives.

I found the realism of Ruqayya's narrative breathtaking, and caught myself constantly forgetting that it is fiction. Part of what gives it the fire of truth is the reality of the events that shape it, never as a backdrop, but as hubs and spokes of relationships and hooks and poles of the warp and weft of daily life where Ashour maintains her foci. Realism is also created through Ruqqaya's patchy, selective recall, which so exactly resembles geniune memoir. However, this apparently simple, though brilliantly deployed and effective device, is counterpointed and complicated by stylistic and structural complexity.

For example, without warning, only a few pages into the novel, we are with Ruqayya as a grandmother, telling stories and describing an annual gathering, in a lucid, conversational style distinct from the sonorous, charged sections of recall. In this scene, she also abruptly answers several of the broad questions about her own future that the initial scenes, particularly the funny and touching recollection of her mother's fears, had set me wondering about. Narrative convention led me to expect a measured, ponderous unfolding of these plot points; but this is not allowed to happen, the plot is severed by the occupation like lives and limbs.

In my opinion, the power of this work is that Ashour refuses the occupation - she insistently draws us (not uncritically) back to life, to the gendered spaces of domesticity, to an inner world of contemplation. There is a passage of description of the sun setting over the sea in Tantoura at the start of the novel that is extraordinarily gorgeous and original, where Ruqayya reads and paints the landscape full of ambivalence, creating a shimmering, fragmentary surface that reflects the agitation of the novel's timeline and subject, but also itself forms a break in the flow of the plot as dictated by the violent agenda of an occupying force. This fiercely beautiful interlude underlines the endurance of nature and Palestinians' relationships with the land. The text itself, like the reiteration of memory, is an act of resistance. Indeed, telling the 'female' perspective is resistance, since the social domain embodies and reproduces that which is worth fighting for in the right of return. I was reminded of this of Rafeef Ziadeh speaking her poem 'we teach life, sir'

Presenting her novel as a memoir unwillingly written by an intelligent but not highly educated woman whose violently exiled life contains, alongside unspeakable suffering and grief, many joys and countless acts of love, care, friendship, generosity, Ashour blazingly illuminates the will to endure and live above and beyond the misery of waiting, above and beyond survival. She questions the emotional truth of Homer's account of Penelope waiting for Odysseus - nobody, she declares, would undo the work of social reproduction painstakingly woven. The fruits of her own labours are dazzling; she somehow raises three brilliant, idiosyncratic sons and then a daughter who startles her constantly with her intelligence and maturity. I could not hold back my tears at the close of this vivid portrait of a life that cannot be occupied by hatred and death, that is outlined in love and defiant hope like a glittering constellation, lighting the way home.
Profile Image for آلاء.
403 reviews543 followers
December 26, 2023
2.5 كرواية.. مخيبة لآمالي :(
فيها إيجابيات زي اني عرفت حاجات كتير جدا عن فلسطين بتسلسل أحداثها من سنة ٤٨ لسنة ٢٠٠٠ تقريبا، عرفت أكتر عن مجازر صبرا وشاتيلا ودير ياسين وغيرها، وعن اللي حصل في جنوب لبنان والكتائب، دي كلها معلومات عظيمة لكن الحكاية🤦.
رضوى عاشور كتبت بلسان الشخصيات الفلسطينية باللغة الدارجة اقنعتني إنها فلسطينية وده كان غايب في ثلاثية غرناطة مكنش في لهجة واضحة في الحوار بين الشخصيات كانوا كأنهم مصريين..
لكن..
حسيت بملل في أولها وقولت يمكن البداية وبعد شوية هنسجم مع الأحداث وللأسف ده محصلش، محبيتش في الحكاية غير أجزاء صغيرة يعني الفكرة نفسها كانت عجباني بس طريقة سردها مكنش ممتع خالص وحسيت اني باقرأ بالعافية..
ما تعلقتش بشخصيات الرواية خالص، يمكن وصال كانت من أكتر الشخصيات الفلسطينية فيهم..

فكرت يمكن تكون نفسيتي مأثرة على قرايتي ليها وهي أحسن من كدة بس أنا بروح للروايات عشان استمتع واهرب من نفسيتي ومن الواقع!

في فصول قليلة كانت حلوة جدا أجملها على الإطلاق فصل "ناجي العلي" والحوار الأخير بينها وبين طفل تخيلت إنه "ناجي"❤️
Mon, Aug 9, 2021📚
Profile Image for Amani Abusoboh.
506 reviews333 followers
April 4, 2025
رواية يمكنني وصف قراءتها كالجلوس على عش الدبابير حيث في أي لحظة يمكن للعواطف أن تثور وما من طريقة لكبحها..

بكيت كثيراً خلال قراءتها.. قرأت كثيراً من الأدب حول المجازر التي حدثت لنا كفلسطينيين وطردنا من بلادنا، خلال قراءتي كنت دائماً ما أشعر بالغضب والقهر حيث أتساءل يا الله أين كان الجميع وأين كان الله عندما حدث لنا ما حدث؟!

كنت من الغضب بحيث أنني شعرت بالانزعاج وأنا أقرأ تفاصيل التهجير والمجازر التي ارتكبت بحقنا..

في هذه الرواية لرضوى عاشور، كنت أشعر بالحزن والوجع الذي شرخ قلبي وهي تسرد تفاصيل المجزرة في الطنطورة والحنين للبلاد الذي نعرفه جيداً نحن الفلسطينيون الذين اقتلعنا من بلادنا؛ نحن الذين نعيش في فلسطين لكننا محرومون من أرضنا وبحرنا في الداخل المحتل..

وعندما وصفت تفاصيل مجزرة صبرا وشاتيلا وما حدث من قتل واغتصاب في مستشفى عكا خلال المجزرة، هناك شعرت بالخذلان والقهر وتساءلت كيف يمكن للإنسان أن يكون على هذا القدر من البشاعة ليكون حاقداً ويقتل بهذا الشكل مشحوناً بالغل والكراهية؟!
Profile Image for Mohamed El-Attar.
297 reviews538 followers
December 4, 2014
.

انتهت الحكاية !!؟
معقول تنتهى بتلك السرعة !!؟
أي عالم هذا الذي أخذتنا إليه رضوى عاشور
كيف نعيش مغيبين عن ذلك العار والذل والخزي فى تاريخنا العربى
كيف نرضى أصلاً أن نعيش ؟؟ ، ولدينا أمة بأكملها مطرودة خارج بلادها
أمة بأكملها تعيش في مخيمات غير آدمية
أمة بأكملها تعرضت لمجازر دموية ، لا يسترد فيها كرامتنا بالسلام على الإطلاق
أمة بأكلمها أغتصبت نسائها وشردت ويتمت أطفالها ، وترملت نسائها
أمة شريدة مشتتة فى جميع أنحاء العالم ، لا تريد أي شئ من الحياة غير العودة لأرضها
كل أم فلسطينية تحمل على صدرها مفتاح كبير لدارها فى فلسطين
ولكن الدار هدمت
والوطن تبخر
والعرب تخاذلوا
والدم هان على النخوة العربية
وما بقى شيئاً غير بضع شعارات
وأمة كاملة تعيش مشتتة لها حلم واهم فى العودة إلى دار قد هدمت ، وأرض إغتصبت
ياللمأســــاه :(

ويالرضوى عاشور
تسجل تاريخ الغربة الفلسطينية ، بحروف من نور
تنسج شخصيات عميقة وأصيلة من المجتمع الفلسطينى المشتت
لتحكي عن مجازر دموية ارتكبتها قوات الإحتلال الغاشمة وهي تطردها من أراضيها
تحكي عن مخيمات غير آدمية يتعرضون فيها للقصف الإسرائيلى جوا ، والإعتداء اللبنانى برا .. حصار من ست جهات وليست أربع
أي حياة تعاش بهذا الشكل .. أي حياة ممكن تطاق فى هذه الغربة المستمرة
فأنت مطرود من بلدك ودارك ، وكل مدينة تذهب إليها ، لا يحسنوا فيها استقبالك .. ثم يأتى الإعلام العربى الكاذب ، لحكام عرب مدنسين وخونة
ويروجون أن الفلسطيني��ن قد باعوا أراضيهم
ثكلتكم أمهاتكم .. يا تجار العرض والأرض والذمة والنخوة
أنتم من بعتوا الأرض بخنوعكم ، وبعتوها بتهاونكم ، وبعتوها بإتفاقياتكم المشينة التى هدرت كرامتنا وحقنا ، وضيعت الدم والتار
فلا رحمة الله عليكم من مات فيكم أو عاش ومد يده إليهم بسلام


رواية الطنطورية من أروع الروايات التى قرأتها فى حياتى
رواية أدخلتنى عالم لن أخرج منه غير ملم بجميع تفاصيله وهاناته ، بل وسأكتب عنه يوماً ما
رواية الطنطورية بها كم من المشاعر الرقيقة جدا ، والحزينة جداً ، والفرحة جداً
من الجميل ان تتعرف على العالم الفلسطينى كيف كان فى 48 ثم بعد ذلك فى مخيماته وفى بلاد الله فى شتاته
من الجميل ان تعرف عاداته وتقاليده ، وأهمية الأشياء عنده
الأرض أهم الأشياء عند الفلسطنيين
شجر البرتقال واللوز والزيتون
أكلهم الذي يتميزون به ، كيف يتفاخرون به ، ويهادون بعض به
والأهم لماذا هم كثيروا العدد فى أسرهم الصغيرة ، فتجد الفرد لديه خمسة أبناء على الأقل

ان كنت تريد ان تقرأ عن التغريبة الفلسطينية من 48 إلى الآن
فرواية الطنطورية أهم المراجع التى ممكن أن تلجئ إليها

خمسة نجوم قليلة جداً على هذه الرواية

.
Profile Image for Yara Yu.
595 reviews699 followers
November 3, 2020
الطنطورية

عندما يتم تهجيرك من وطنك تاركا بيتك وطفولتك وكل ذكرياتك وحياة طويلة عشتها لتعش لاجئ تحمل كل الاشتياق لوطنك في قلبك وتنتقل من مكان لآخر وعندما تعود ل وطنك لا تجد هذا الوطن كما كان فتجد مكان غير المكان ليصبح الوطن عبء ثقيل علي كاهلك
ما أصعب مرارة التهجير وفقد الأوطان
رواية مؤلمة ومليئة بالوجع عن الأوطان المفقودة .. رواية عن معني ألا يكون لا وطن لك تنتمي إليه وكيف تفقد الأوطان ومرارة من فقدوا أوطانهم .. ما أكثر اللاجئين في هذا العالم من دمرتهم الحروب وشردهم الطمع والفساد
رواية هي مزيج بين العمل الأدبي والسرد التاريخي لترسم لنا تحفة أدبية هي خير بداية ومدخل ممتاز لأدب رضوي عاشور الراقي
Profile Image for Ahmed.
917 reviews7,941 followers
December 7, 2014
رغم أنه بحكم العادة تهفوا قلوبنا الى فلسطين وكل ما يخصها حتى فى مجال الأدب لكن نادرا ما تجد عمل بجودة هذا العمل
فقد استخدمت رضوى عاشور اللغه البسيطه القويه لتوصل لنا فكرتها واستخدمت حسها الأدبى العالى لتؤثر فينا. وأعتقد انه عانت شخصيا من المأساة لمعاناة زوجها هو الآخر منها. فقد فرقت بينهما هذه المأساة كثيرا لتطبع الطبعه الذاتيه فى العمل
فى المجمل لا تملك إلا أن تشكر رضوى عاشور من قلبك على الأدب الراقى الذى تقدمه
Profile Image for Mostafa.
373 reviews338 followers
July 29, 2019
"ياللا، تقولش فلسطين بدها ترجع بالكلام"
Profile Image for طَيْف.
387 reviews441 followers
July 14, 2012
بتّ منحازة لرضوى عاشور...لأنها منحازة بكل قوتها لنا كقرّاء...تحترم عقولنا...وتولينا اهتمامها...تشبع المادة التاريخية بحثا وتنقيبا...وتنقل ما حُفر في الذاكرة وتناسيناه مع تقادم الأيام ليصبح واقعا معاشا وإن كان بين سطور رواية.

رحلة تقودنا فيها رضوى عبر نصف قرن من نكبة عام 1948 حتى عام 2000، مزجت فيها بين شخصياتها المتخيلة وعددا من الشخصيات التاريخية في سياق نصها الأدبي بصورة لم تخل بالسرد الروائي...ولم تنتقص من قيمة الحقائق التاريخية..رغم أن(الحكاية صعبة. لا تُحكى. متشعبة. ثقيلة. كم حرب تتحمل حكاية واحدة؟ كم مجزرة؟ ثم كيف أربط الأشياء الصغيرة على أهميتها بأهوال عشناها جميعاً)كما تقول رضوى.

والمرأة الفلسطينية حاضرة بقوة من خلال شخصية رقية...هي بامتياز حكاية المرأة الفلسطينية بكل هشاشة التهجير وقوة الوجود...ومع ذلك لم تهمل الملامح الإنسانية لكل شخوص الرواية عبر ثلاثة أجيال من أسرة رقية.

تبدأ روضة روايتها من أجواء قرية الطنطورة وعلى لسان رقية... واصفةً جمال حياة القرية...اللعب بماء البحر ورماله...الطفولة بكل براءتها...مقبرة من رمل مجللة بالضحك وشيطنة الصغار...بئر سكّر...مجلس العرسان...الزغاريد والأهازيج وحلقات الدبكة...العتابا والأوف...
مشاهد الحياة المبهجة...والطبيعة القروية الخلابة...لندرك بعدها حجم الخسارة الفادحة
(ينوّر اللوز..يسرق قلوبنا ثمّ يزيد، يتملكها بثمره الهشّ المراوغ، لاذعٌ وسُكّر!)
ولما ابتدأت مشاهد الاحتلال تتوالى...تغيرت الهموم والاهتمامات
(بعد أسبوعين سقطت حيفا، لم ينتبه أحد حتى نحن الصبايا والأولاد، أنّ اللوز اخضّرَ على الشجر.)

سقوط حيفا...استشهاد عبدالقادر الحسيني...مجزرة دير ياسين...سقوط صفد...سقوط يافا...سقوط عكا...استبسال الرجال في الطنطورية واستماتتهم في حماية البلد...تفاصيل الترحيل...إغلاق البيوت وحمل مفاتيحها على أمل العودة...ورؤية آثار المجزرة بكل بشاعتها...والدها وأخويها مع القتلى...أمسى البكاء مبتذلا، لأن الدموع صارت تستحي من نفسها

تختزن رقية رائحة غريبة تختلط برائحة البحر والزنبق الأبيض...وتختزن اللحظة لتتوقف عندها وإن استمرت الحياة

تروي رضوى بعد ذلك قصة وطن من خلال الحكايات اليومية للمهجرين في لبنان في ظل تصاعد الأحداث...وجرائم الاحتلال في فلسطين...قتل تدمير تهجير...والفلسطيني وحياته بينهما...كل ذلك مضافا إليه كما هائلا من الذكريات...الحكايات التي تروى ثم تعاد

تسرد أحداثهم اليومية من طبخ واهتمام بالأبناء ومشاحنات الحماة وكنتها وبنبون أم علي...أتراحهم وأفراحهم...بلغة تتداخل فيها الكثير من المفردات العامية...حتى تظنها عاشت بينهم وكانت واحدة منهم

ورقية خلال تلك الأحداث تكابد للتمسك بالذكريات والتفاصيل...حتى لا تضيع القضية في وجدانها...رغم طمس ملامح قريتها على الأرض... كأن من ذهبوا أورثوها حكايتهم لتعمر الأرض باسمهم واسم حكايتهم.


ولأن (الذاكرة لا تقتل . تؤلم الماً لا يطاق ، ربما . و لكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا من قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه . نقطع المسافات . نحكمه و نملي إرادتنا عليه.)
تروي رقية ما استطاعت من حكايتها...وتمرر مفتاح الدار لحفيدتها عبر السلك الشائك...ليستمر النضال حتى العودة...حلمها الذي نحتاج ويحتاج جيل اليوم لامتلاكه بكل تلك القوة.


المحطات التي استوقفتني في الرواية أكثر مما ذكرت...والاقتباسات الجميلة العميقة التي دونتها منها كثيرة...وكلماتي تلك شرارة لتشجعك على قراءتها واكتشاف الجمال فيها.
Profile Image for Shaikha Alkhaldi.
451 reviews187 followers
February 15, 2022
يا طنطوريِّـة
بحرك عجـايب
ياريت ينوبنـي
من الحُب نايب
تحدفني موجـة
على صدر موجـة
والبحر هوجـة
والصيـد مطايب
أغسـل هدومي
وانشر همومـي
على شمسه طالعة
وأنا فيها دايـب..!!
...................

الطنطورية.. قراءة التاريخ كما يجب أن يكون.
Profile Image for Mohamed Alemam.
88 reviews20 followers
May 9, 2024
اعشق الروايات التاريخية لأنها تجسد وقائع وجغرافيا حقيقية..هذا العمل لوحة فنية رُسمت بإبداع خُطَّط فيها قصة تبدأ من وضع الفلسطينين قبل النكبة ثم حالهم في النكبة و من ثم تشردهم في وطنهم،، الى اللجوء بعيدا عن الوطن وَ تُعرَض القصة من خلال شخصية "رُقية" البنت والحفيدة والأخت والزوجة والأم..من خلالها نحضر مواقف الاجيال التي قبلها كالاجداد والوالدين والعم وايضا جيلها و من ثم جيل الابناء و ما صَنعت بهم جميعا الحروب واللجوء.

جعلنا الله من خلال الفلسطينيين ان نشهد صلابة الانسان و ارادته للحياة التي تغلب كل المعوقات والنجاة الجسدية والنفسية. التي ليس لهم مثيل في ذلك.
موت الاهل والتفرقة والتشرد والضياع والفقر كله في ان واحد؟ و من ثم ماذا ؟ النجااااة.. تُربي الأم في ابنائها ليس فقط حلم العودة.. بل تزرع فيهم الطموح... فيكون منهم الأدباء والأطباء والمهندسين.... النجااااااة..


تخيل نكبة خراب وقتل وبعدها يرحل من كتبت له الحياة الى لبنان ويلاقي نفس القدر من وحشية وقتل ونهب وإجلاء "مذبحة صبرا وشتيلا" وينتقلون من بيت لبيت....المنزل الواحد يأخذ اعوام حتى يكون بيتاً و من ثم يُقهرون و يتم اخراجهم الى قدر غير معلوم وغير واضح و في خلال هذه الانتكاسة، تربي الام ابنائها وتضحك و تستأنس بهم... هم شعب اللاحدود.. مثال لتجديد الحياة مره واثنان وثلاثة. انتصر العدو في تحطيم المباني والشوارع و لكنه لم يُحطّم الأم الفلسطينية

رضوى عاشور لاتخذل القارئ تعرف كيف تُثقّف القارئ و تُمتّع خياله. لكن اطفأت نجمة واحدة بسبب بعض الألفاظ التي لا ارى لها ضرورة في هذا العمل. واعذروني لادراجها هنا مثل "على طي**" و لعن ك "يلعن ربك و يلعن ربه"
حين نسرد عن شعب او شريحة من البشر لابد من التغاضي عن عيوبهم و سرد افضل مافيهم حتى نترك للقارئ افضل انطباع عن تلك الشريحة المقصودة خصوصا حين تكون رواية تاريخية.. ليس من الواقعية ان تسرد عيوب الناس خصوصا ان كانت تسبب نوع من السلبية.

ايضا كنت ابحث عن من يروي عن الحقبة التي تسبق النكبة باستفاضة و لم يروي الكتاب عطشي في هذا الخصوص حيث عرّج على البدايات بشكل سريع وخفيف.

لكن الكتاب بشكل عام ممتع ورائع.
Displaying 1 - 30 of 4,998 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.