What do you think?
Rate this book
فُسحة للجنون
فُسحة للجنون كما صاغها مؤلفها سعد محمد رحيم هي دراما ممتعة وحزينة في الوقت نفسه، عن الحب والصداقة والاضطهاد والعنف
304 pages, Paperback
First published January 1, 2018
117 people want to read
About the author
سعد محمد رحيم
16books106followersسعد محمد رحيم ، كاتب وروائي عراقي 1957- 2018 م
� بكالوريوس اقتصاد من كلية الإدارة والاقتصاد ـ الجامعة المستنصرية 1980.
� عمل مدرساً لمادة الاقتصاد في الثانويات المهنية.
� عمل في حقل الصحافة. ونشر أعماله الصحافية في بعض الصحف والدوريات العراقية والعربية.
� نشر نتاجاته الأدبية والفكرية في الصحف والدوريات العراقية والعربية منها ( الأقلام، الموقف الثقافي، الصدى، المسار، الرافد، أفكار، دبي الثقافية، المدى، السفير، أقواس، تضامن ).
� من كتبه المنشورة؛
ـ الصعود إلى برج الجوزاء.. قصص 1989. بغداد.
ـ ظل التوت الأحمر.. قصص 1993. بغداد.
ـ هي والبحر.. قصص 2000. بغداد.
ـ غسق الكراكي.. رواية 2000. بغداد.
ـ المحطات القصية.. قصص 2004. بغداد.
ـ تحريض.. قصص 2004. دمشق.
ـ زهر اللوز.. قصص/ تحت الطبع. بغداد.
� حصل على جوائز عديدة منها:
ـ الجائزة الثانية في مسابقة المجموعات القصصية .. وزارة الثقافة ـ بغداد 1988.
ـ الجائزة الثالثة في مسابقة المجموعات القصصية .. وزارة الثقافة ـ بغداد 1993.
ـ جائزة الإبداع الروائي في العراق لسنة 2000 عن روايته ( غسق الكراكي ).
ـ جائزة أفضل تحقيق صحافي في العراق 2005.
� له العديد من الكتب الفكرية والأدبية المعدة للطبع.
� عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق منذ عام 1987.
•كم� حصل على جائزة "كتارا" للرواية العربية لعام 2016 عن روايتهِ ظلال جسد.. ضفاف الرغبة
� بكالوريوس اقتصاد من كلية الإدارة والاقتصاد ـ الجامعة المستنصرية 1980.
� عمل مدرساً لمادة الاقتصاد في الثانويات المهنية.
� عمل في حقل الصحافة. ونشر أعماله الصحافية في بعض الصحف والدوريات العراقية والعربية.
� نشر نتاجاته الأدبية والفكرية في الصحف والدوريات العراقية والعربية منها ( الأقلام، الموقف الثقافي، الصدى، المسار، الرافد، أفكار، دبي الثقافية، المدى، السفير، أقواس، تضامن ).
� من كتبه المنشورة؛
ـ الصعود إلى برج الجوزاء.. قصص 1989. بغداد.
ـ ظل التوت الأحمر.. قصص 1993. بغداد.
ـ هي والبحر.. قصص 2000. بغداد.
ـ غسق الكراكي.. رواية 2000. بغداد.
ـ المحطات القصية.. قصص 2004. بغداد.
ـ تحريض.. قصص 2004. دمشق.
ـ زهر اللوز.. قصص/ تحت الطبع. بغداد.
� حصل على جوائز عديدة منها:
ـ الجائزة الثانية في مسابقة المجموعات القصصية .. وزارة الثقافة ـ بغداد 1988.
ـ الجائزة الثالثة في مسابقة المجموعات القصصية .. وزارة الثقافة ـ بغداد 1993.
ـ جائزة الإبداع الروائي في العراق لسنة 2000 عن روايته ( غسق الكراكي ).
ـ جائزة أفضل تحقيق صحافي في العراق 2005.
� له العديد من الكتب الفكرية والأدبية المعدة للطبع.
� عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق منذ عام 1987.
•كم� حصل على جائزة "كتارا" للرواية العربية لعام 2016 عن روايتهِ ظلال جسد.. ضفاف الرغبة
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 15 of 15 reviews
January 27, 2022
الجنون فُسحة قد يختارها الانسان للهروب من الألم ومقاومة الظلم والطغيان
في الأوطان التي لا تستقر على حال بفعل الحروب والصراعات والاستبداد
يحكي الراوي عن حكمت.. الخارج من المعتقل نصف عاقل ونصف مجنون
يتتبع حياته وعلاقته بالمكان والناس قبل وبعد الحرب العراقية الإيرانية
يعيش تمرده وحريته في متاهته الخاصة وانفصاله العقلي عن الواقع العبثي
وما يدور فيه من خلل وقصف وتدمير في بلدة حدودية هجرها أهلها
مشاهد حزينة بينها القليل من الأحلام المبعثرة والصداقة والحب
سرد سلس وأسلوب مميز في تصوير الشخصيات والأحداث
في الأوطان التي لا تستقر على حال بفعل الحروب والصراعات والاستبداد
يحكي الراوي عن حكمت.. الخارج من المعتقل نصف عاقل ونصف مجنون
يتتبع حياته وعلاقته بالمكان والناس قبل وبعد الحرب العراقية الإيرانية
يعيش تمرده وحريته في متاهته الخاصة وانفصاله العقلي عن الواقع العبثي
وما يدور فيه من خلل وقصف وتدمير في بلدة حدودية هجرها أهلها
مشاهد حزينة بينها القليل من الأحلام المبعثرة والصداقة والحب
سرد سلس وأسلوب مميز في تصوير الشخصيات والأحداث
September 21, 2023
"فسحة للجنون".. نزهة في غابة الأحلام المهشمة.
نحن أمام رواية واقعية قاتمة، قد يظنها غربي بأنها ديستوبيا، لكن واقعنا أشدّ سوءًا من اي خيالٍ ديستوبي! رواية متعددة النوافذ: فمن احداها تطلّ على قصة رومانسية عذبة تنتهي بتراجيديا أجادت الأنظمة البوليسية نسجها، ومن نافذةٍ اخرى تطلّ على السجن والتعذيب والإنتهاكات النفسية والجسدية التي يتعرض لها "عامر" من اشباه بشرٍ تحولوا الى حيوانات سادية، أمّا اذا تركت هذه النافذة المشحرة وانتقلت الى التالية فسترى فسحةُ للجنون، موجعة لا بمآسيها بل بالكوميديا السوداء التي تضحكك من الألم.
استهلال الرواية من أفضل الإستهلالات التي قرأتها:
الإستهلال يضعك في صلب المعمعة التي انت مقبلٌ عليها، معركة ما بين الوعي واللأوعي، ما بين التعقّل والجنون، تجري واقعيًا على أرض العراق من جهة وفي داخل "حكمت" من جهة أخرى. كتبها الكاتب على لسان الراوي العليم المناسب جدًا للرواية خصوصًا مع التحولات الدراماتيكية التي أصابت الشخصية الرئيسية وجعلته عاجزًا على الإلمام بقصّته ليرويها بنفسه، لكنه ترك للشخصيات ان تفصح عن مكنوناتها في الحوارات "الخبيثة" بالإضافة الى الدفتر الذي كان إضافة ممتازة سأعود اليها لاحقُا! هذا الراوي العليم لم يرو القصة بتسلسل زمني، بل كسّر الزمن على فصول تبدأ في الحاضر، تعود الى الماضي، ثم ترجع الى الحاضر قبل ان يتركنا مع التكهنات حول المستقبل في نهاية الرواية. كل هذا أتى بلغةٍ عذبة وحركية تميّزت بالعمق خصوصًا في الحوارات الذكية العديدة، وبالشاعرية في قسم الدفتر.
الرواية تميّزت ايضًا بالرمزية وإمكانية تأويلها بدءًا من العنوان، مرورًا بالأحداث ووصولًا للشخصيات، فعلى سبيل المثال يختار حكمت في الصفحة 59 ان يجعل من قاعة اجتماعات أعيان ومسؤولي البلدة (الفارين) اسطبلًا للحمير! هذا التمهيد دفعه ليصرخ لاحقًا "انهم يقتلون الحمير"!
الكاتب متمكن جدًا من روايته، فهو لا يدع مجالًا للصدفة، فعامر الذي يتعرض للإغتصاب بقنينة "سفن آب" في بدايات الرواية، يرفض ان يشتري لكميلة السفن آب لاحقًا لأنها توجع البطن، طبعًا من يقرأ القصة ويعرف تحولات حكمت سيعرف ان هذه القصة لم تكن في الوعي بل في اللاوعي.
أمّا الدفتر، ودون الخوض في قصّته لكنه مقطوعات من الشعر الحديث التي قد تؤخذ منفردة، جميلة الصياغة وعميقة المعنى:
أمّا الخاتمة فأعتقد انها كانت خير نهاية رغم انها لم ترفع من النسق السردي، لكنها زاوجت ما بين ما تريد الشخصية وما اراده القدر، بين التمسّك بالغصن وما بين انكساره، بين ضبابية الفتاة في المشهد وما بين هدوء فسحة الجنون!
رغم كل ما في هذه الرواية من اتقان، إلا ان هناك أمر أزعجني وهو تسمية القرى (س، ك، ب) وهو قد استعمل اسماء مدن (بغداد)، هذه التسمية أربكت سلاسة النص.
لا بدّ اخيرًا من الإشارة الى التعتيم الذي تتعرض له هذه الرواية (كمعظم الروايات الجيدة)، بقصد او من دون قصد، وأنا أدعو جميع الأصدقاء الى قراءتها ومناقشتها والكتابة عنها
نحن أمام رواية واقعية قاتمة، قد يظنها غربي بأنها ديستوبيا، لكن واقعنا أشدّ سوءًا من اي خيالٍ ديستوبي! رواية متعددة النوافذ: فمن احداها تطلّ على قصة رومانسية عذبة تنتهي بتراجيديا أجادت الأنظمة البوليسية نسجها، ومن نافذةٍ اخرى تطلّ على السجن والتعذيب والإنتهاكات النفسية والجسدية التي يتعرض لها "عامر" من اشباه بشرٍ تحولوا الى حيوانات سادية، أمّا اذا تركت هذه النافذة المشحرة وانتقلت الى التالية فسترى فسحةُ للجنون، موجعة لا بمآسيها بل بالكوميديا السوداء التي تضحكك من الألم.
استهلال الرواية من أفضل الإستهلالات التي قرأتها:
"ليس.. أوّل هواء الخريف..
ليس.. أوّل غبار أيلول..
ليس الراقد، في ذلك النعش المار فوق سيارة مسرعة، وسط هرج الناس، أوّل القتلى. وبالتأكيد، لسنا نتوهم أنه الأخير"
الإستهلال يضعك في صلب المعمعة التي انت مقبلٌ عليها، معركة ما بين الوعي واللأوعي، ما بين التعقّل والجنون، تجري واقعيًا على أرض العراق من جهة وفي داخل "حكمت" من جهة أخرى. كتبها الكاتب على لسان الراوي العليم المناسب جدًا للرواية خصوصًا مع التحولات الدراماتيكية التي أصابت الشخصية الرئيسية وجعلته عاجزًا على الإلمام بقصّته ليرويها بنفسه، لكنه ترك للشخصيات ان تفصح عن مكنوناتها في الحوارات "الخبيثة" بالإضافة الى الدفتر الذي كان إضافة ممتازة سأعود اليها لاحقُا! هذا الراوي العليم لم يرو القصة بتسلسل زمني، بل كسّر الزمن على فصول تبدأ في الحاضر، تعود الى الماضي، ثم ترجع الى الحاضر قبل ان يتركنا مع التكهنات حول المستقبل في نهاية الرواية. كل هذا أتى بلغةٍ عذبة وحركية تميّزت بالعمق خصوصًا في الحوارات الذكية العديدة، وبالشاعرية في قسم الدفتر.
لكل دجاجة ديك، لكل ديك مزبلة، لكل مزبلة بلدة.
ما المعنى في ان تكون على كتفيك نجمتان، اين القمر؟ (الحديث موجّه لضابط)
وما الضير في أن أكون مجنونًا إذا كان معنى الجنون هو ان نحاول صياغة العالم في ضوء أحلامنا
ذات مرة وأنا على درّاجة، أمسك جهة من المقود بيد وأحمل كتابًا باليد الأخرى.. طار الكتاب في الريح.. تفككت الأوراق وحلًقت مثل سرب من الطيور الخائفة
الرواية تميّزت ايضًا بالرمزية وإمكانية تأويلها بدءًا من العنوان، مرورًا بالأحداث ووصولًا للشخصيات، فعلى سبيل المثال يختار حكمت في الصفحة 59 ان يجعل من قاعة اجتماعات أعيان ومسؤولي البلدة (الفارين) اسطبلًا للحمير! هذا التمهيد دفعه ليصرخ لاحقًا "انهم يقتلون الحمير"!
الكاتب متمكن جدًا من روايته، فهو لا يدع مجالًا للصدفة، فعامر الذي يتعرض للإغتصاب بقنينة "سفن آب" في بدايات الرواية، يرفض ان يشتري لكميلة السفن آب لاحقًا لأنها توجع البطن، طبعًا من يقرأ القصة ويعرف تحولات حكمت سيعرف ان هذه القصة لم تكن في الوعي بل في اللاوعي.
أمّا الدفتر، ودون الخوض في قصّته لكنه مقطوعات من الشعر الحديث التي قد تؤخذ منفردة، جميلة الصياغة وعميقة المعنى:
أنتِ وحيدةٌ في سفينة المجانين،
أنا وحيدٌ،
في زورق الله،
أرحل جنوبًا،
ترحلين إلى الشمال،
وكلانا يعرف أنه الاتجاه الخطأ
أمّا الخاتمة فأعتقد انها كانت خير نهاية رغم انها لم ترفع من النسق السردي، لكنها زاوجت ما بين ما تريد الشخصية وما اراده القدر، بين التمسّك بالغصن وما بين انكساره، بين ضبابية الفتاة في المشهد وما بين هدوء فسحة الجنون!
ها هو النهر. يقف على حافته في المنحنى حيث يتسارع التيار ويثرثر ويتلامع في لانهائية الألوان في غدوه ورواحه كما لو أن قلب النهر هنا في نبضه، مع نبضه، يلتمّ على تاريخ من لا يُحصون من العابرين والغرقى منذ ألف سنة.
رغم كل ما في هذه الرواية من اتقان، إلا ان هناك أمر أزعجني وهو تسمية القرى (س، ك، ب) وهو قد استعمل اسماء مدن (بغداد)، هذه التسمية أربكت سلاسة النص.
لا بدّ اخيرًا من الإشارة الى التعتيم الذي تتعرض له هذه الرواية (كمعظم الروايات الجيدة)، بقصد او من دون قصد، وأنا أدعو جميع الأصدقاء الى قراءتها ومناقشتها والكتابة عنها
March 14, 2022
هل للحرب منطق؟ و هل يمكن للجنون أن يكون أكثر منطقية من الحرب؟ يبدو أنه كذلك على الأقل بالنسبة لعامر أو حكمت أو حكوّ.. لا يهم أي اسم نطلقه على بقية الإنسان هذا ..الذي بقي شاهداً على الحرب وعلى الدمار ووحده بقي مخلصاً للأرض حين غادرها الجميع ..
تبدأ الرواية من قرية حدودية يغادرها سكانها هرباً من ويلات الحرب التي اندلعت بينها وبين دولة مجاورة..يغادر الجميع ويبقى حكو المجنون لأنه لا يخون الملح ولا يخاف شيئًا وما الذي يمكن أن يحدث له أسوأ مما حدث ؟!!
يحرس حكمت خراب القرية كما يحرس نهرها وأشجارها وحميرها وكلابها يطعم من يجده حياً ويدفن من يموت ..يأكل ما يجد وما يجود به العسكر عليه يشاكسونه و يلجمهم أحياناً بجنونه الحكيم..
يتعرف عليه صديق قديم و تبدأ الحكاية تعود للبداية ونعرف من خلالها حكمت حين كان رساماً وعاشقاً ومثقفاً يقف على عتبات المستقبل الواعد.. ولكن التعذيب والسجن كانا له بالمرصاد حتى انطفأت جذوة الحياة والكرامة والإنسانية بداخله.. لمجرد الشك .. يكفي أن يكون مشكوكاً بأمرك لأي سبب لتدفع حياتك الثمن..وهكذا كان.
يصير حكو قائد ثلة من المجانين والمشردين يرعاهم حتى آخر رمق ..يعيشون كيفما اتفق في جحيم القرية الذي هو أرحم بكثير من أرضٍ بيد العقلاء يملؤونها تدميراً وقتلاً. أطلال قرية يعيشون فيها بسلام و رحمة وتآلف كما ينبغي للبشر أن يعيشوا ، و يزهدون في أرض يحكمها العقلاء الملطخة أيديهم بالدم والرصاص.
حكو شخصية لا تنسى شعرت أني اشيعه بدموعي وأنا اقرأ كيف اجتاز هذه المسافة القاسية من الحياة إلى الموت وحيداً إلا من ذاكرة مهترئة .
هذه رواية من الروايات النادرة التي تكون فيها كل العناصر بديعة وبنفس المستوى من القوة والجمال.. اللغة شاعرية حساسة وتصويرية بديعة .. الشخصيات عميقة ومعقدة خاصة شخصية البطل الذي تنتهي الرواية ونحن لاندري فعلاً هل اختار أن يمثل دور المجنون لينجو أم أن الجنون اتلف عقله وروحه يعطينا الكاتب الحرية للميل للتفسير الذي نشاء فالمؤشرات تدل حيناً على أنه مجنون حتماً وحين على أنه محض روح أعطبها الزمن .
التنقلات الزمنية في الرواية كانت من أجمل خصائصها وكأن الكاتب يقيس احتمال القارئ وصبره بأن هذا القدر من الماضي يكفي الآن فينقله لفسحة أخرى نطل بها على واقع أليم ثم تعود بعض الومضات من الماضي بين وعي واللاوعي بين الذكرى والحاضر ..
October 9, 2018
عمل أدبي فذ!
رواية لن تغادر أسوار العقل لفترة طويلة، ولعلها تقيم في مخيلة القارئ لديّ للأبد.
حكاية عن الضياع، عن "حكمت" الذي يرفض وحيدًا مغادرة مدينة لا يتذكر له وطنًا سواها، فيما تتعرض تلك المدينة الحدودية لوابل من القصف، ويعصف بسمواتها طوفان من الدمار، عن عامر التائه في ردهات عقل حكمت، ليطل تارة من عينيه، ويغيب تارات، هذه قصة عن الوجه المؤلم للحرب، عن تغييب العقل ما بين القهر والاختيار، عن العزلة، عن الخواء ومحو العقول، عن الجنوح إلى الخرائب وأطلال البنايات كبديل مضمون للمجهول، واستبدال رفقة البشر بمجالسة الحيوان، عن الاستبداد، عن عصف الواقع بزهور العشق البريء الأول، عن عذوبة جنون البشر إذا ما قورن بجنون آلات الحروب، عن ألف بؤرة للألم، وألف موضع للحزن، والصدمة، والضحك، والجنون؛ الجنون كملاذ أخير للهروب من الماضي، وإنكار حدوثه، عبر مبارزة دون كيشوتية للزمن!
فسحة خيالية، سحرية، يترجل فيها القارئ من فوق صهوة واقعة شديد التخبط، ليتجول رفقة الراحل الفذ، سعد محمد رحيم، في سراديب العقل، حيث دفقات متتالية من ضوء بكر، تنسكب على حقائق اخترنا -طواعية- أن نتعايش مع فرضية عدم وجودها، أو استحالة حدوثها!
صُدمنا جميعًا بوفاة الأستاذ سعد منذ شهور، وقد توقف قلبه بغتة، مأزوما بأحوال الوطن، واليوم، أستعيد حزني مضاعفًا بفقدان تلك القامة الأدبية الهامة، المتفردة، ويزداد الشجن لدي تلقائيًا، لكون بغداد هي وطن الميلاد، ومهد الطفولة الأولى، التي أعتز بتحيزي لها على طول الخط.
لم أعد مُتابعًا جيدًا لمواعيد الجوائز الأدبية الكبرى، منذ فترة، ولكن؛ عدم وجود رواية "فسحة للجنون" للراحل سعد رحيم في كافة القوائم النهائية للترشيحات هذا العام، سيعد أمرًا صادمًا للقارئ العربي بحق، تمامًا كاستبعاد رائعة خالد خليفة، الموت عمل شاق، من مجرد الترشح في القوائم الأوليّة، لكافة جوائز العام الماضي، أو ربما العام قبل الماضي، لست على يقين!
رحم الله الأستاذ الكبير سعد محمد رحيم، وطيب ثراه، وعطر سيرته بما يتسق مع قيمة الإبداع الذي تركه لنا، رغم محدوديته من حيث عدد الأعمال الإبداعية الصادرة له.
ملحوظتان أخيرتان:
١- للكاتب الكبير رواية أخرى فذة بعنوان مقتل بائع الكتب بلغت القائمة القصيرة للبوكر منذ عامين أو أكثر. له روايات سابقة هي غسق الكراكي، وترنيمة امرأة، وعدة مجموعات قصصية، كما أن له رواية فازت بجائزة كتارا منذ عامين، عنوانها "ظلال الجسد... ضفاف الرغبة"، ولم تنشر بعد.
٢- رواية فسحة للجنون صدرت عن دا�� سطور في العام ٢٠١٨، وأغلب الظن أنها، وكذا باقي أعمال الكاتب، موجودة لدى مكتبة تنمية، ومكتبة آفاق في وسط البلد.
رواية لن تغادر أسوار العقل لفترة طويلة، ولعلها تقيم في مخيلة القارئ لديّ للأبد.
حكاية عن الضياع، عن "حكمت" الذي يرفض وحيدًا مغادرة مدينة لا يتذكر له وطنًا سواها، فيما تتعرض تلك المدينة الحدودية لوابل من القصف، ويعصف بسمواتها طوفان من الدمار، عن عامر التائه في ردهات عقل حكمت، ليطل تارة من عينيه، ويغيب تارات، هذه قصة عن الوجه المؤلم للحرب، عن تغييب العقل ما بين القهر والاختيار، عن العزلة، عن الخواء ومحو العقول، عن الجنوح إلى الخرائب وأطلال البنايات كبديل مضمون للمجهول، واستبدال رفقة البشر بمجالسة الحيوان، عن الاستبداد، عن عصف الواقع بزهور العشق البريء الأول، عن عذوبة جنون البشر إذا ما قورن بجنون آلات الحروب، عن ألف بؤرة للألم، وألف موضع للحزن، والصدمة، والضحك، والجنون؛ الجنون كملاذ أخير للهروب من الماضي، وإنكار حدوثه، عبر مبارزة دون كيشوتية للزمن!
فسحة خيالية، سحرية، يترجل فيها القارئ من فوق صهوة واقعة شديد التخبط، ليتجول رفقة الراحل الفذ، سعد محمد رحيم، في سراديب العقل، حيث دفقات متتالية من ضوء بكر، تنسكب على حقائق اخترنا -طواعية- أن نتعايش مع فرضية عدم وجودها، أو استحالة حدوثها!
صُدمنا جميعًا بوفاة الأستاذ سعد منذ شهور، وقد توقف قلبه بغتة، مأزوما بأحوال الوطن، واليوم، أستعيد حزني مضاعفًا بفقدان تلك القامة الأدبية الهامة، المتفردة، ويزداد الشجن لدي تلقائيًا، لكون بغداد هي وطن الميلاد، ومهد الطفولة الأولى، التي أعتز بتحيزي لها على طول الخط.
لم أعد مُتابعًا جيدًا لمواعيد الجوائز الأدبية الكبرى، منذ فترة، ولكن؛ عدم وجود رواية "فسحة للجنون" للراحل سعد رحيم في كافة القوائم النهائية للترشيحات هذا العام، سيعد أمرًا صادمًا للقارئ العربي بحق، تمامًا كاستبعاد رائعة خالد خليفة، الموت عمل شاق، من مجرد الترشح في القوائم الأوليّة، لكافة جوائز العام الماضي، أو ربما العام قبل الماضي، لست على يقين!
رحم الله الأستاذ الكبير سعد محمد رحيم، وطيب ثراه، وعطر سيرته بما يتسق مع قيمة الإبداع الذي تركه لنا، رغم محدوديته من حيث عدد الأعمال الإبداعية الصادرة له.
ملحوظتان أخيرتان:
١- للكاتب الكبير رواية أخرى فذة بعنوان مقتل بائع الكتب بلغت القائمة القصيرة للبوكر منذ عامين أو أكثر. له روايات سابقة هي غسق الكراكي، وترنيمة امرأة، وعدة مجموعات قصصية، كما أن له رواية فازت بجائزة كتارا منذ عامين، عنوانها "ظلال الجسد... ضفاف الرغبة"، ولم تنشر بعد.
٢- رواية فسحة للجنون صدرت عن دا�� سطور في العام ٢٠١٨، وأغلب الظن أنها، وكذا باقي أعمال الكاتب، موجودة لدى مكتبة تنمية، ومكتبة آفاق في وسط البلد.
January 28, 2022
عندما يكون الهروب إلى تشضي النفس حلا لمواجهة التعذيب .
حكاية عامر طالب الفنون و العاشق لنهلة مع المعتقل و حكايته بعد أن أصبح حكو "المخبل" بعد خروجه منه .
حكاية مؤلمة جعلت من الحرب في العراق في الثمانينات مسرحا لها .
حكاية عامر طالب الفنون و العاشق لنهلة مع المعتقل و حكايته بعد أن أصبح حكو "المخبل" بعد خروجه منه .
حكاية مؤلمة جعلت من الحرب في العراق في الثمانينات مسرحا لها .
April 23, 2018
رواية حزينة مؤلمة.
بكيت في بعض فصولها، شعرت برأسه المشوش وعقله التائه.
ع الرغم من النهاية الحزينة فإنها أراحتني كثيرًا.. أخيرًا أرتاح حكّو من كل هذا البؤس.
بكيت في بعض فصولها، شعرت برأسه المشوش وعقله التائه.
ع الرغم من النهاية الحزينة فإنها أراحتني كثيرًا.. أخيرًا أرتاح حكّو من كل هذا البؤس.
July 14, 2022
رائعة!
مدوّية. حكّو من الشخصيات التي تحفر بالذاكرة.
مدوّية. حكّو من الشخصيات التي تحفر بالذاكرة.
January 28, 2021
فسحة للجنون
وأخيرًا عثرت على رواية أخرى للروائي العراقي المبدع سعد محمد رحيم، جذبني هذا الروائي إليه بعد مطالعة روايته التي بلغت القائمة القصيرة في جائزة البوكر العربية (مقتل بائع الكتب)، وروايته الرائعة (ظلال جسد.. ضفاف الرغبة) الفائزة بجائزة كتارا القطرية.
أحزنني رحيل هذا المبدع المتألق، وعتبت على الإعلام العراقي الذي لم يعط هذا المبدع حقه، ولولا فوزه في تلك المسابقات لما سطع لدينا اسمه.
هذه الرواية (فسحة للجنون)، قد لا تعجب ذو الطابع التقليدي في رتوش من جزئياتها، الروائي يطرح ما لديه بطريقة خاصة تروق للنقاد والدارسين، وتعجب الفنانين والأدباء والروائيين الباحثين عن التجديد والإبداع.
من اسم الرواية هي فسحة للجنون، مبدع كعادته، ولكني تمنيت الخاتمة أفضل، لو كان حيًا لتمنيت أن يكتب للرواية جزءً آخر، يكون ختامها أكثر روعة، ومع ذلك سأبحث عن رواية أخرى له، وأتمنى أن لا يخيبني فلقد أحزنني رحيله مبكرًا كعادة المتألقين.
This entire review has been hidden because of spoilers.
February 14, 2025
العالم مكان خاطئ
اجد ان جميع يحمل شخصيه حكو معه لان الفرد العراقي لابد له وباختياره الحر ان يصنع فسحه للجنون ليست جنون المرضي لكن الجنون الوعي بلا منطق حول اجتزاز بعض من ذاكرته او ربما نصفها بما فيها من صور رهيبه لانسانيه كي يعيش اليوم
ددد
اجد ان جميع يحمل شخصيه حكو معه لان الفرد العراقي لابد له وباختياره الحر ان يصنع فسحه للجنون ليست جنون المرضي لكن الجنون الوعي بلا منطق حول اجتزاز بعض من ذاكرته او ربما نصفها بما فيها من صور رهيبه لانسانيه كي يعيش اليوم
ددد
December 6, 2022
يحكي الراوي عن حكمت/حكو .. الخارج من المعتقل نصف عاقل... يتتبع حياته وعلاقته بالمكان والناس ... تمرده وحريته في متاهته الخاصة وانفصاله العقلي عن الواقع العبثي وما يدور فيه من خلل وقصف وتدمير في بلدة حدودية هجرها أهلها هرباً من ويلات الحرب التي اندلعت بينها وبين دولة مجاورة.. ويبقى حكو المجنون يحرس نهرها وأشجارها وحميرها وكلابها يطعم من يجده ويدفن من يموت... يأكل ما يجد وما يجود به العسكر عليه... يشاكسونه و يلجمهم أحياناً بجنونه الحكيم .
يتعرف عليه صديق قديم ومن هنا تعود الحكاية للبداية وسنعرف بأن حكمت لم يولد هكذا، هو الفنان العاشق، وأن ما رسم مصيره التراجيدي، بالرغم منه، كان شيئاً ظالماً قاسياً، وليئماً، حيث يتعاشق تاريخه الشخصي مع تاريخ البلاد.
اقتباسات :
“لي� أول هواء الحريف.
ليس أول غبار أيلول.
وليس الراقد، في ذلك النعش المارّ فوق سيارة مسرعة، وسط هرج الناس، أول القتلى. وبالتأكيد، لسنا نتوهم أنه الأخير.
لعله أول أيام زمن عصيب ستتقلب فيه الأحوال. لعله أول نُذُر هول لا ندري إن كان أي منا عارفاً بعقابيله. لكننا سنكتشف لاحقاً أن (حكّو)، وإلى حدّ بعيد، كان يعرف.
البلدة في عجلة من أمرها. ترحل بأشيائها وناسها. بأحلامها وأوهامها. بحزنها وحسرتها. بقلقها. برعبها. بما تعدّه ثميناً له قيمة ما ولا يجب التخلي عنه. بما تراه مقدساً. بما تحسبه قد يعينها، هناك في المرتقب والمجهول. بما تستطيع أن تحمل وتصطحب في مشهد الهرب الكبير. بما يسمح به الوقت. بما تستدعيه النباهة المثلومة في خضمّ دوّي القنابل التي تقترب حيناً، وحيناً تبتعد. وبذا لن يبقى سوى القمامة، سوى ما يعجزون عن أخذه، سوى جثة البلدة الباردة يمثّل بها مخلب الحرب.
وحده حكمت يقف محتجاُ مثل نبيّ أعزل. روحه مضطربة، وكلماته تتلاحق سريعة مبتورة، يلقيها مع رذاذ بصاقه المتطاير في وجوه المنهمكين في جمع أغراضهم، العازمين على الرحيل. لذا لا أحد يأبه له، وهو يصيح:
“لي� من حقكم، ليس� ليس من حقكم� تتركوني وحدي، ليس� ليس من حقكم�.
ينتقل بين الأزقة والدروب كحيون يشعر بزلزال وشيك. يركض بقميصه الأخضر الممزق والمتسخ، وبنطاله البالي الكامد اللون، المفتوج السحاب، والمشقوق عند الركبة�.
استطاع الكاتب ان يخرج الجو السوداوي للحرب ليضيف مسحة من السخرية ومسحة من الأمل المبهم لدى البطل...انصح بقرائتها جداً ووجداً
يتعرف عليه صديق قديم ومن هنا تعود الحكاية للبداية وسنعرف بأن حكمت لم يولد هكذا، هو الفنان العاشق، وأن ما رسم مصيره التراجيدي، بالرغم منه، كان شيئاً ظالماً قاسياً، وليئماً، حيث يتعاشق تاريخه الشخصي مع تاريخ البلاد.
اقتباسات :
“لي� أول هواء الحريف.
ليس أول غبار أيلول.
وليس الراقد، في ذلك النعش المارّ فوق سيارة مسرعة، وسط هرج الناس، أول القتلى. وبالتأكيد، لسنا نتوهم أنه الأخير.
لعله أول أيام زمن عصيب ستتقلب فيه الأحوال. لعله أول نُذُر هول لا ندري إن كان أي منا عارفاً بعقابيله. لكننا سنكتشف لاحقاً أن (حكّو)، وإلى حدّ بعيد، كان يعرف.
البلدة في عجلة من أمرها. ترحل بأشيائها وناسها. بأحلامها وأوهامها. بحزنها وحسرتها. بقلقها. برعبها. بما تعدّه ثميناً له قيمة ما ولا يجب التخلي عنه. بما تراه مقدساً. بما تحسبه قد يعينها، هناك في المرتقب والمجهول. بما تستطيع أن تحمل وتصطحب في مشهد الهرب الكبير. بما يسمح به الوقت. بما تستدعيه النباهة المثلومة في خضمّ دوّي القنابل التي تقترب حيناً، وحيناً تبتعد. وبذا لن يبقى سوى القمامة، سوى ما يعجزون عن أخذه، سوى جثة البلدة الباردة يمثّل بها مخلب الحرب.
وحده حكمت يقف محتجاُ مثل نبيّ أعزل. روحه مضطربة، وكلماته تتلاحق سريعة مبتورة، يلقيها مع رذاذ بصاقه المتطاير في وجوه المنهمكين في جمع أغراضهم، العازمين على الرحيل. لذا لا أحد يأبه له، وهو يصيح:
“لي� من حقكم، ليس� ليس من حقكم� تتركوني وحدي، ليس� ليس من حقكم�.
ينتقل بين الأزقة والدروب كحيون يشعر بزلزال وشيك. يركض بقميصه الأخضر الممزق والمتسخ، وبنطاله البالي الكامد اللون، المفتوج السحاب، والمشقوق عند الركبة�.
استطاع الكاتب ان يخرج الجو السوداوي للحرب ليضيف مسحة من السخرية ومسحة من الأمل المبهم لدى البطل...انصح بقرائتها جداً ووجداً
January 31, 2023
"أنت لا تفهم عبودي.. مهما حكيث لن تفهم.. العالم مكان خاطئ.. نحن جعلناه خاطئأ.. نحن أخطاء آبائنا.. آباؤنا أخطاء آبائهم.. ليست أحجية.. انظر؛ مدننا غبار وعبث.. عبثنا وغبارنا.. كيف؟، لا عليك.. مهما فسرت لن تفهم.. أتعرف لماذا؟ قلت لي، حسناً، وأقول لأنني، أنا نفسي لم أفهم.. ربما لنسياننا أننا كنا يوماً ما أطفالا.. وما العلاقة؟ لا علاقة ليس شرطاً أن تكون هناك علاقة دائما
أتتذكر انك كنت طفلاً في أي يوم؟. أنت لم تكن طفلاً في أي يوم. هكذا ولدتك امك، بهذه اللحية، وهذه التجاعيد وهذا الألم.."
من يقرأ كلام "حكّو" اما سيعتبره فلسفة وافكار عميقة او ثرثرة لا معنى لها
ولعلّ هذا هو الجنون الذي يعنيه الكاتب في عنوانه.
رواية كئيبة. تمنيت لو ان الكاتب استخدم اللغة العامية اكثر اثناء الحوارات.
أتتذكر انك كنت طفلاً في أي يوم؟. أنت لم تكن طفلاً في أي يوم. هكذا ولدتك امك، بهذه اللحية، وهذه التجاعيد وهذا الألم.."
من يقرأ كلام "حكّو" اما سيعتبره فلسفة وافكار عميقة او ثرثرة لا معنى لها
ولعلّ هذا هو الجنون الذي يعنيه الكاتب في عنوانه.
رواية كئيبة. تمنيت لو ان الكاتب استخدم اللغة العامية اكثر اثناء الحوارات.
Read
September 13, 2020من اجمل روايات الحرب .. استطاع الكاتب ان يخرج من الجو السوداوي للحرب ليضيف مسحة من السخرية ومسحة من الأمل المبهم لدى البطل .... عشت في العراق مع الرواية وفعلا قدر الكاتب العظيم انه ينقللي الجو والظروف بالظبط
انصح بقرائتها جدا
انصح بقرائتها جدا
May 31, 2020
رحيلك خسارة يا((سعد محمد رحيم))
Read
October 15, 2018كم تعرضوا للظلم من عاشوا الفترة الجحيمية للحرب في الثمانينات في العراق
رواية تخلط الحب و الجنون و التعذيب و الالام الحرب
حزينة لكن مع فسحة لطيفة للتحرر من سلطة العقل
رواية تخلط الحب و الجنون و التعذيب و الالام الحرب
حزينة لكن مع فسحة لطيفة للتحرر من سلطة العقل
Displaying 1 - 15 of 15 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.