لستُ ناقداً سينمائياً؛ وبالتأكيد لم أتعلم مفاتيح هذا العالم الجميل بشكل أكاديمي، لكنى أعرف جيداً تلك الأفلام التى هزتني أو أبكتني أو أضحكتني أو جعلتني أفكر طويلاً .. أعرفها وأحتفظ بها جميعاً فى الحافظة الزرقاء العتيقة التى تمزقت أطرافها، وسوف أدعوك لتشاهدها معي لكنها بالطبع أثمن من أن أقرضها!. معظم هذه الأفلام قديم مجهول أو لايُعرض الآن، لكنها تجارب ساحرة يكره المرء ألأ يعرفها من يحب.
أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018) طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.
ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا � وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).
بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.
يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
له العديد من الكتب مع ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.
تكريما-لأحمد-خالد-توفيق# يبدو أن الطريق كان ممهدا أمامي لأصير مخرجا أو مصورا أو عامل عرض أو حتى بلاسير أو بائع كازوزة في سينما لكني صرت طبيبا في ظروف مجهولة ...
ها هي حافظة اسطوانات أفلام خالد توفيق المفضلة مع كل اسطوانة جديدة يكتب عن فيلم جديد برؤيته الخاصة الحميمية فهو ليس نقد كالمتعارف عليه للعمل إنما لمحة عن الفيلم وذكرياته معه ونصيحة أخيرة لك بأن تشاهده غالبا هي كذلك ربما باستثناء فيلم البرتقالة الآلية الذي نصحك بألا تشاهده بتاتا ربما هو هنا يخاطب جيل الناشئة في الأغلب
عموما الكتاب لطيف وروحه خفيفة أفضل ما فيه ذكرياته اللطيفة مع أبيه و"السيما" كما كان يطلق عليها هذا الجيل وتذكيرك ببعض الأفلام التي ربما وضعتها على قائمة المشاهدة ونسيت أمرها مع مرور الوقت
يبدو أن الطريق كان ممهدًا أمامي لأصير مخرجًا أو مصورًا أو عامل عرض أو حتى بلاسير أو بائع كازوزة في سينما لكني صرت طبيبًا في ظروف مجهولة
أفلام الحافظة الزرقاء ... الجزء الأول شعور جميل أن تجد كاتبك المفضل يشاركك نفس الشغف؛ مع اختلاف بسيط وهو أنني لم ادخل السينما إلا مرة واحدة السينما عشق العراب، وحلمه الذي لم يتحقق في حياته، والثمن الذي دفعه راضيا نظير عدم إقامته في القاهرة مجموعة من المراجعات والترشيحات لنخبة من أعظم أفلام السينما؛ أغلبها قديمة وغير معروفة مقال فيلم "أحدهم طار فوق عش الوقواق" من أعظم ما قرأت في حياتي جانب أخر عظيم من شخصية د.أحمد خالد توفيق جانب لا يقل إبداعًا عن سلسلسة ما وراء الطبيعة أو سافاري لكن النهايات السعيدة لا وجود لها في دنيا الواقع، فالعراب لم يكتب في هذا الجانب مبكرًا ورحل قبل أن يكتب المزيد في هذه السلسلة، ورحل قبل أن يري أعماله تتحول إلي أعمال سينمائية أتمني أن تعلن دار ليلي عن نشر باقي مقالات العراب في هذه السلسلة في جزء جديد
القراءة - مشاهدة الأفلام - مشاهدة الكرة هذه أهم هواياتى أو ما أشغل به وقت فراغى فإذا اجتمعت القراءة عن الأفلام وبكتابة شيقة ومًسلية ومُضحكة أحياناً كثيرة للدكتور خالد توفيق رحمة الله عليه فبها ونعمة!!! لا أعلم إن كنت أخبرتكم من قبل بهذه المعلومة فلدى مكتبة أفلام زادت عن الألف فيلم شاهدت معظمها وربنا يدينا العمر ونشاهد الباقى هذا فيما يخص الافلام الاجنبية بداية من فيلم السفينة بوتمكين ومروراً بكازابلانكا وذهب مع الريح والأب الروحى ومدينة الصين 12 رجل غاضب وسائق التاكسى وصولاً لأفلام توم هانكس ودينزل واشنطن ومات ديمون أصدقائى المفضلين من بين نجوم هوليوود الكثر أحب ترشيح الأفلام جداً ولا أتوانى ثانية واحدة فى ترشيح الأفلام لأصدقائى وزملائى وهم أصبحوا الآن شغوفين بمعرفة الجديد والقديم من مسلسلات وأفلام أجنبية وحتى العربية الجيد منها بالعودة للكتاب فأنا قضيت يوم إجازة اختيارية بعد أسبوع عمل شاق بين احضان كتاب دافئ ولطيف أضحكنى وأضفى التسلية على وقتى جداً وأضاف بعض الأفلام لقائمة مشاهداتى المستقبلية
مبدأياً ، الريفيو من قارئ محب للأفلام جدا لذا نرجو تفهم الموقف :D
أفلام الحافظة الزرقاء كانت فى البداية قائمة نشرها الدكتور منذ فترة على موقع
وهو موقع شبيه إلى حد ما بالجودريدز ولكن للأفلام
والحقيقة ، لم أطّلع عليها من قبل ، وعندما فوجئت بأنه سيتم نشر هذه القائمة على كتابين ، تحمست لفكرة الإطلاع عليها. فى البداية لم أستطع تصور كيف سيكون الكتاب ؟ كيف سيتحدث أحمد خالد توفيق عن الأفلام ؟ . واعتقدت فى النهاية أن الكتاب سيحتوى مقالات عبارة عن " دردشة " عن الأفلام التى يحبها أحمد خالد توفيق
!!المفاجأة ، أنى وجدت المقالات تقريباً موجهة للقراء الغير مهتمين بالأفلام لماذا ؟ لأن كل مقال يكون نظامه كالتالى :- يبدأ بنبذه عن المخرج ، ونبذه عن الفترة التى نُشر خلالها الفيلم ، ثم يبدأ الكاتب فى حكاية الفيلم بالتفصيل ، بالتفصيــــــــــــــــل ، مع الوقوف عند اللقطات التى حُفرت فى ذهنه وأعجبته من الفيلم ليس بالكلام فقط ولكن بالصوت والصورة أيضا عن طريق مشاهدة المقطع المحدد على الاسطوانة الملحقة بالكتاب !والأدهى أن هناك فيديوهات عديدة على السطوانة مدتها تقريبا 15 دقيقة ! أى أننى بما قرأته وماشاهدته من مقاطع لم تعد هناك جدوى من مشاهدة الفيلم أعتقد إلا إذا أجّلت المشاهدة لفترة حتى أنسى ماقرأته وشاهدته
وليت الموضوع توقف عند حكى بعض أحداث الفيلم فقط ولكن حتى النهايات تم حرقها للأسف النهايات تمثل نصف الفيلم بالنسبة لى وبالنسبة لمعظم محبى السينما أى أننى يمكننى أن استمع إليك تحكى لى بعض من أحداث فيلم معين بشرط أن تترك النهاية فى حالها بالله عليك
باختصار أحمد خالد توفيق طبق المثل الشعبى القائل " لا طال بلح الشام ولا عنب اليمن "
بمعنى أنه حرق الفيلم للقارئ وفى نفس الوقت لم يقدم الفيلم فى المقال بالصورة الكاملة الوافية التى تشبع فضول القارئ
الصراحة ، أحمد خالد توفيق قال فى بداية الكتاب ان الكتاب هيحرق بعض أحداث الأفلام بس مكنتش أتوقع انها هتبقى بالشكل ده الحقيقة
بدأت الريفيو بالانتقاد على غير العادة لأننى غضبت الحقيقة وتفاجئت من محتوى الكتاب
أما عن الإيجابيات ، فالأفلام التى تحدث عنها الكاتب هنا معظمها أفلام عظيمة بالفعل ،شاهدت بعضها والمقالات المكتوبة عن الأفلام التى شاهدتها هى التى استمتعت بها أكثر بالتأكيد لأنها أعادت إلىّ ذكريات تلك الأفلام إضافة إلى الأسلوب السلس والمسلى فى الحكى الذى يجبرك على القراءة حتى النهاية رغم أنك غاضب لأنك بقرائتك هذه تحرق على نفسك الفيلم ويوجد مقالين فى البداية كتمهيد للكتاب ، من أمتع ماقرأت ، فيهما صدق وحب صافى للسينما ، ينطقان بجماليات طفولة احمد خالد توفيق ومغامراته لكى يدخل السينما سواء بمفرده أو مع والده
فى المجمل ، فى رأيى فكرة تحويل القائمة إلى كتاب لم تكن موفقة إلى حد ما
تقييم الكتاب سيتوقف على القارئ كما هو مفهوم مما قلته إذا قيّمته كقارئ غير محب للسينما فسيحصل الكتاب على خمس نجوم أو أربعة على الأقل ، لأنه حينها سيكون ممتعا للغاية ومليئا بقصص لأفلام من أعظم ما أنتجت السينما حول العالم أما إذا قيّمته كقارئ محب للأفلام فسيكون التقييم بنجمتين فقط والتقييم لأجل المتعة فى تذكر تفاصيل الأفلام التى شاهدتها بالفعل لا أكثر
إذاً ، ثلاث نجوم ، لأجل القائمة التى تحتوى أفلام رائعة بالفعل ، ولأن الكاتب أقرّ فى البداية أنه ربما يحرق جزء من الأفلام وانا مع ذلك قرأته يعنى " أنا اللى جبته لنفسى " :D ولأجل فكرة الاسطوانة الملحقة بالكتاب .. فكرة جميلة ولأن الأفلام التى حُرقت بالنسبة لى سأشاهدها رغم ماحدث ولكن بعد فترة لكى أنسى ولأننى برغم كل شئ أحب أحمد خالد توفيق
بعيدًا عن طبعة دار ليلى السيئة... فلا يوجد أفضل من أن تبدأ السنة الجديدة بالقراءة للعراب، والأفضل أن الكتاب يتحدث عن السينما.. و ما أروعها بداية! يأخذنا الكاتب في جولة شيقة للتجول في تاريخ السينما العالمية التي يجهل الغير مهتمين بالسينما عنها الكثير ويفتتح الكتاب بمقدمة ومقالان ممتازان. هناك أفلامٌ سحرتني بمجرد القراءة عنها في هذا الكتاب، وبالتأكيد أتمنى أن أشاهدها يومًا ما.. كما أن فكرة القرص المدمج المرفق بالكتاب ساعدت كثيرًا في هذا الأنطباع، ففكرتها ممتازة.. وبجوار الأستمتاع بالقراءة أتاحت لي الأستمتاع بعالمٍ ساحرٍ آخر أحبه كثيرًا، حتى وإن كانت لقطاتً قصيرة. من أهم مميزات الكتاب : البساطة، فالكاتب لا يتحدث بأسلوب نقدي، بل إنه أراد أن يشارك معنا أعظم الأفلام التي شاهدها وبعض اللقطات الخالدة، ولا بأس في إفساده النهايات وأحداث الفيلم عمومًا؛ فالكثير من هذه الأفلام لن نحظى بفرصة مشاهدتها.. وما يميز هذا الكتاب أيضًا، بالنسبة إلىّ، أنه لم يحتوي إلا على بضعة أفلامٍ شاهدتها، أما الباقي فمنهم من أعرفه معرفة سطحية، أو لا أعرفه أصلاً.. لا يهم إن كانت المقالات قديمة وتم جمعها في هذا الكتاب، الأهم هو أنه أصبح بين أيدينا لنستمتع به. وأتمنى ألا يتم التأخر في نشر الجزء الثاني، وأن ننعم بطبعة أفضل.
أنا لا أحب أسلوب أحمد خالد توفيق أبدا أبدا و كل قراءاتي السابقة أثبتت ذلك الأسلوب يستفزني و الروح مفقودة فيما يكتب على الأقل بالنسبة لي إلا في هذا الكتاب فعلا هذا الكتاب مختلف مكتوب بشغف و حب حقيقي كما أن فكرته في ارفاق الفيديوهات مبتكرة و جميلة أحببت الكتاب جدا جدا أحببت شغف د أحمد خالد توفيق و أحببت حبه للسينما كما أحببت أنه يكتب عن أفلام قديمة غير منتشرة بيننا قد لا تحب الفيلم كما أحبه هو و قد تضحك مثلا على تفاهة مونتاجه أو أخطائه كما يضحك هو الآن لكنك لابد ستحب حبه لما شاهد و ستحب شغفه و ستحب ما كتبه
الكتاب قرأته في جلسة واحدة لم أتمالك أن أتركه قفز مباشرة إلى كتبي المفضلة و أنتظر بفارغ الصبر جزأه الثاني بإذن الله
أفلام الحافظة الزرقاء مجموعة مقالات نشرت لدكتور أحمد خالد علي موقع بص و طل حسبما أتذكر أود أن اقرأ كل شئ و اي شئ يكتبه هذا الرجل اقرأه باهتمام حقيقي
حسبما أتذكر كذلك شاهدت عدة أفلام من الحافظة، حافظته الزرقاء جميل أن اتذكر تلك المجموعة مجددا ربما لا ينتصر الكسل و أشاهدهم جميعًا تلك المرة و أصبح رائعة :)
كتاب مختلف عن اى كتاب قد قرأتة من قبل ,هذا الكتاب لهواة ومحبى السينما فهو يحتوى على تلخيص 33 فيلم مع مجموعة من الكليبات "139 كليب" عن هذة الافلام "مساحتها 3 جيجا"مما يعطى للقارىء تجربة فريدة من نوعها
اذا كنت تنتظر ان يكتب الدكنور عن اعمال مشهورة مثل سيد الخواتم او تيتانك فهذا لن يحدث لأن اغلب الاعمال هنا غير متعارف عليها بالنسبة للجيل الحالى وهذا هو سر قوة الكتاب فلو كان الكتاب عن افلام نحفظها عن ظهر قلب لبدا مملا
عيب الكتاب الوحيد هو الاخراج الفنى لمحتوى الاسطوانة فهى تحتوى على بعض الكليبات بلغات غير الانجليزية مع وجود كليب بة بعض اللقطات الغير لائقة فكان لابد من دار النشر ان تراجع المحتوى جيدا
هذة المقلات قد تم نشرها من قبل فى احد المواقع وطبعا تجميعها فى مجموعة كتب "هذا الجزء الاول" مع تجميع الكليبات هو شيىء جيد بالنسبة لمحبى الاعمال المطبوعة مثلى
رحلة ممتعه جداً مع ذواق حقيقي ومحب بجنون لفن السينما ، جانب جديد بكتشفه من شخصية احد اهم القراء في حياتى وحرصاً منى على تقدير وتكريم الدكتور أحمد خالد توفيق قررت ابدأ اكمال قراءة جميع اعمال الدكتور من مؤلفات وكتب مترجمة
أفلام الحافظة الزرقاء هى مجموعه افلام صنفها الدكتور الى فئات محددة في بداية فهرس الكتاب وتفضل بأعطانا نبذة عن كل فيلم ولم ينسي ذكر احد من مخرج ومدير تصوير ومؤثرات وحركة كادر واضاءة كلها اشارات حقيقه على انه كان فعلاً ذواق محب لفن السينما رحمة الله، من الكتب اللى ملقتهاش الا pdf وحقيقي كنت اتمنى اشتريه علشان اشوف الكليبات اللى اضافها الدكتور لكل فيلم، مقدرش انكر جهلى بكل الافلام اللى ذكرها الدكتور الا عدد قليل لا يتجوز اربعة افلام ولكنى شاهدت تقريباً جميع افلام فئة الرعب
في لقاء للدكتور قال لو مكنش اتجه الى الكتابه كان اكيد اتجه للاخراج وهو حاسس فعلاً انه ممكن يكون مخرج،
خسارتنا كبيرة وعزانا الوحيد اعمالك الخالدة وسيرتك الطيبة وحب الناس الكبير ليك، رحمة الله عليك يادكتور.
جاء الرحيل المفاجئ للدكتور أحمد خالد توفيق صادماً لقرائه ومحبيه حول العالم العربي، كل من قرأوا وأحبوا (ما وراء الطبيعة) و(فانتازيا) و(سافاري) وترجمات الدكتور المختصرة للأدب العالمي في سلسلة (روايات عالمية للجيب).
كانت روح الدكتور الساخرة وأبطاله المختلفين معنا في مراهقتنا وشبابنا، كانت تنويعة مهمة في قراءاتنا المبكرة والمتعثرة، لهذا وفي سبيل تعزية النفس قررت قراءة شيء من كتب الدكتور الجديدة التي لم أطلع عليها من قبل فكان كتابه هذا والذي يقدم فيه الدكتور اختياراته من الأفلام العالمية، ستجد في هذه الحافظة أفلام رعب وأفلام سياسية وحربية وحركية وكوميدية وخيال علمي بل وأفلام حب، كتاب لطيف وخفيف لقراءة مسائية هادئة مع مشاهدة بعض الأفلام التي ضمتها الحافظة.
ليس كتابًا جديدًا على من الكاتب فقد قرأت بعض المقالات الموجودة به من قبل لكن كمحب لعالم السنيما وجدت متعة في قراءة وصف الكاتب عن كل تلك الأفلام اللي قد حرق على بعضها و البعض الأخر هو من المفضلين عندي
أفلام الحافظة الزرقاء و حنين ممض لقطرات من العراب. ليست برواية بل هي مجموعة من المقالات بقلم الاب الروحي احمد خالد توفيق رحمه الله. يتنوال فيها علامات فارقة في حياته من الجانب السينمائي. حيث عشق الفن السابع منذ طفولته فهو يكتب و يحلل الافلام الواحد تلو الاخر فتتسرب روحه البيئة إلي الكلمات بلا توقف فيغمرك الاحساس بالحتين للأشياء لم ترها مع و لم تشعر بها و لكنك نعيشها في كلماته. إلي هذا الحد كان احمد خالد توفيق حساس و فنان متعدد المواهب ؟ فهو ينتقد موسيقي الافلام و كادرات التصوير و زوايا الكاميرا و يقفز بك من سحر السينما الإيطالي إلي صخب الأمريكية و عذوبة الفرنسية. كشخصي العاشق لفن السينما بدوري استمتعت بكل حرف في هذا الكتاب و لم أستطيع إلا إن أترجم علي عرابنا و ادعوله بالجنة فالكتاب وجبة دسمة مركزة لكل هاوي الفن السابع و كل عاشق للشاشة الفضية و كل متلقف لاثار العراب انصح به حتي لغير المتخصصين. للمزيد من المراجعات و كل ما يخص الكتب من قريب أو بعيد ليس عليك الان تشرفنا في قناة كوكب الكتب علي يوتيوب
هذا الكتاب موجه لغير مُحبي السينما ، الغير مُهتمين بالقراءة عنها . فكرة الكتاب قائمَة علي قائمة أفلام نشرها دكتور أحمد علي موقع " imdb " تحمست قليلًا لأنني علي وشك معرفة أفلام لم أعرف خصوصًا أنني لم اقرأ القائمة أصلًا ، لكنني فوجئت أن هذا موجه لغير المُهتمين بالسينما ، و أنه تقريبًا لم أفلام لا أعرفها إلا ثلاثة ، كما أن طريقة المقالات كانت تصلح للقراءة بعد أن تُشاهد الفيلم ، لأنها مقالات سردية رتيبة عن قصة الفيلم و الموسيقي و حتى الإضاءة ، تصلح لاسترجاع مشاهد من فيلم شاهدته و ليس كمقال سينمائي . أقر في البداية أن الكتاب غير نقدي و أنه مجرد دردشة علي حد التعبير الدراج يعني عن السينما ، لكن لم أتوقع أن يسرد بالتفصيل المُمل الفيلم و يخرب مُشاهدته تمامًا ، حاولت أن أُشاهد فيلم " الخريج " لكنني كنت أركض في مقاطع كبيرة لأنني أعرف تمامًا ما أشاهده و هذا سيئ .. لكنه فيلم مُميز . الكتاب ليس جيد ، ربما ليس سيء أيضًا لكن لا ينصح به لمُحبي الأفلام أبدًا .
كنت قد شاهدت بعض الأفلام المذكورة في هذا الكتاب الرائع، مثل : طفل روزماري - طارد الأرواح الشريرة - سايكو - الجسر على نهر كواي - أحدهم طار فوق عش الوقواق - الرحلة العجيبة - يوم طفت الأسماك ميتة - أحلام - الطيب والشرس والقبيح| لذا فكنت أعرف أن متعة إضافية تنتظرني، بإعادة مشاهدة الفيلم عبر عيون العراب، الذي يحلل السيناريو المتخيل، ويربطه بظروف واقعية أحاطت بفريق عمل الفيلم، وظروف انتاجه. الكاتب هنا قام بدور (بلاسير) أدبي خاص، يكشف لك بمصباحه الثاقب جمال عالم السينما كما لم تشاهده من قبل، ويظهر لك أيقونات أسطورية في هذا الفن السابع الشامل، مسترشدا بنموذج يتكرر كثيرًا، وهو الناقد المصري المتميز (سامي السلاموني). وراق لي أن (خالدًا) قد خرج من ربقة المؤسسة المتشددة، الموجهة للأطفال والمراهقين، فهو هنا قد يعرض لك أفلامًا ذات محتويات للبالغين، بمباشرة تامة، بدون سقف لحرية الإبداع، كما تتطلب حرية الإبداع بالضبط، فيفتح أفاقًا لأقوام توقفت مخيلاتهم عند حدود بدائية لم يجاوزوها، وبالتالي تجمدت قريحتهم، وظنوا أن الأدب الجيد هو تقليد الآخرين، وأن السينما الجيدة هي أفلام مارفل!
لا أعرف حقًا ....لكني أتمنى يوم ثلاثاء واحدًا من أيام أبي ..وشطيرة سجق وفيلمًا من من أفلام الحرب العالمية الثانية يدور حول جسر ما يحاول النازيون نسفه السينما ذلك العالم الساحر الآخذ الذي اجتهد كثيرون في الكتابة عنه وعن أصوله وكيفية انتقاء الافلام الجيدة من الرديئة أولوية الحكم عليها هنا في الكتاب يأخذنا أحمد خالد توفيق في رحلة إلى أفلام أحبها وأثرت فيه بشكلٍ أو بآخر وهم حوالي ٣١ فيلماً كلهم من التسعينيات ...
ربما أكثر الأفلام التي أردت مشاهدتها هي فهرنهايت ٤٥١ التي تحكي عن الرواية الديستوبية التي تحمل نفس الإسم تتكلم عن فترة كانت حيازة كتاب فيها يعتبر جريمة وتحرق فيها معظم الكتب .
تحذير : اذا كنت لا تريد أن يُحرق عليك الفيلم لا تقرأ ا��ر صفحة من كل مقال 😂
استمتعت بقراءة الكتاب ولكن للأسف لم أشاهد أي من تلك الأفلام التي تناولها الدكتور أحمد خالد توفيق في كتابه ولذا بالطبع لا أستطيع مناقشة ما كتبه عنها وإن كان حفزني لمشاهدة أغلب تلك الأفلام، فليمنحنا الله الوقت للحاق بما فات
الكتاب جميل أعاد لي الكثير من الذكريات عن أفلام احببتها في طفولتي، على رأسها فيلم "كل هذا الجاز" الذي عشقته وكان مسؤولا إلى حد كبير عن ذلك الشعور بالكأبة الذي لا زلت أشعر به من حين لآخر. ذكرني ايضا بالفيلم الرائع فهرنهايت 451 ومشهد حرق الكتب الشهير الذي يقول د. أحمد خالد توفيق رحمة رحمة الله عليه أنه من الصعب الا يثير قشعريرتك، بينما كان دائما يثير دموعي سواء عند المشاهدة أو القراءة. سعدت جدا بتناوله أيضا لفيلم دكتور سترينجلاف - وهو من أفلامي المفضلة وإن أكن قد تعرفت عليه في مرحلة متأخرة. كنت اتمنى فقط لو كان مقاله عنه أطول، ولو أنه تناول أداء بيتر سيلرز بمزيد من التحليل. إن بيتر سيلرز الرائع يستحق أكثر من مجرد ثناء عابر على أدائه للشخصيات الثلاث (رحمة الله عليه هو الآخر ذلك العبقري ). كنت أتمنى لو أن العراب قد تناول فيلم "برازيل" لتيري جيليام بالنقد والتحليل. إنه فيلم رائع وأنا واثقة أنه كان ليروقه كثيرا لو أنه شاهده. فهل شاهده؟ سؤال أعتقد أنه لا مجال لمعرفة الإجابة عليه الآن. أيضا سمعت أن للكتاب جزء ثان فهل صدر بالفعل أم سيظل الجزء الأول وحيدا للأبد؟ الكتاب رائع في المجمل وإن كانت أغلب الأفلام مختارة من وجهة نظر رجولية بحتة، وهو شيء لا أستطيع لوم الكاتب رحمه الله بسببه فهو ببساطة يقدم لنا ما يعجبه كرجل وككاتب رعب أيضا. بالطبع كنت أتمنى لو تناول الكتاب بعض الأفلام الكوميدية أو الخيالية أو كليهما. كذلك لم يتناول الكتاب السينما الإيطالية سوى في أضيق الحدود. والسينما الإيرانية مذكورة عرضا لكن لا نرى أي تحليل لأي من أفلامها. لكن الكاتب يبرر هذا بأن السينما الأمريكية كانت المصدر الرئيسي للأفلام في طفولته ومراهقته. ثم من نحاول أن نخدع؟ بصراحة السينما الأمريكية هي الأساس وأعتقد مهما بلغت بك العدائية تجاه أمريكا فلا يسعك سوى الاعتراف بذلك. عموما كتاب ممتاز أنصح به لكل عاشق للسينما الجميلة وأدعو الله أن يكون الجزء الثاني قد صدر فعلا لأستكمل الاستمتاغ بمزيد من روائع السينما العالمية. ربما الأب الروحي مثلا؟ ماذا عن سوبرمان كريستوفر ريف؟ وزانادو؟ الوصلة الفرنسية؟ الهروب الكبير؟ ابنة رايان؟ الباخرة بوسايدون؟ جحيم في البرج؟ أختار هذه الأفلام لأنها أقرب إلى الذائقة الفنية للكاتب من غيرها مما كنت أتمنى أن يذكرني به من أفلام طفولتي المفضلة، كمصنع الشيكولاتة من بطولة جين وايلدر مثلا وفيلم "بيج بيزنيس" لبيت مدلر و وليلي توملين وفيلم "من التاسعة إلى الخامسة " لليلي توملين ودوللي بارتون وجين فوندا. هذه أفلام لا أتوقع مطلقا أن أجدها على قائمة العراب لكن لا بأس مطلفا. كنت أتمنى أيضا لو لم يكن الكتاب نقدا فنيا من نوع ما وحسب وإنما تمنيت لو أن المسحة الشخصية التي رأيناها في مقالي المقدمة قد دامت بحيث حكى لنا الكاتب ذكرياته مع كل فيلم على حدة في كل مقال. أخيرا رحمة الله ورضوانه على العراب. وخالص تمنياتي بالمتعة الخالصة لقراء هذا الكتاب الجميل
فخور بمحاولاتي قرأت كل كتب الاستاذ احمد خالد توفيق. هذا الكتب هو الاقرب لقلبي حتى الآن....يكتب عن السينما والافلام بقلم محب و متعلق وليس ناقد متفرد...يكتب عن افلامه المفضلة و مخرجيها و انت فقط تستمتع.
الجزء الخاصة بال qr codeو اظهار بعض الاجزاء من الفيلم عن طريق اليوتيوب اسعدتني واثرت التجربة
أفتتنت بحديثه حول أفلام الحافظة الزرقاء عندما قرأت بعضها سابقًا من خلف الشاشات، فلم استطع إذن مقاومة قراءة هذا الكتاب؟! - ولا وجود للون الأزرق بهذه المناسبة في تصميم الغلاف والذي أخال أن المؤلف لم يطلع عليه وإلا لما وافق على رسمة الحافظة المصممة من قبل لأيقونات الويندوز، ولما وافق على كلام المعجبين المكتوب عند صورته على الغلاف الخلفي من قبيل أنه "أثرى المكتبة العربية بالعديد من أبداعاته"، و"يعد أول وأشهر كاتب عربي في مجال أدب الرعب"، و"أطلق عليه "قراءه" لقب العرّاب تقديرًا لدوره الهام في الحركة الثقافية"، فهذا الكلام لا يخرج من فم من عهدنا فيه خلة التواضع مثله .. أولاً، وعدم اهتمام من قبله بهذه الألقاب .. ثانيًا، ثم أن ذاك الكلام من أمثال كلمات التأبين التي يكتبها الناشرون عادة عند إعادة طبع كتب أيّ فقيد للأدب بعد وفاته إن كان متعاقدًا معهم خلال حياته أو حصلوا بعد وفاته على حق نشر أعماله الكاملة
ويدعوا د. أحمد في أحاديثه حول الأفلام للضغط على هذا الرابط أو ذاك لمشاهدة المشهد الذي يتحدث عنه إن وُجد على اليوتيوب، وعوّض هذه النقطة في الكتاب بوجود قرص يحمل هذه المشاهد، وأضيفت مقدمة خاصة بالكتاب، ولم ينس إضافة صور أفيشات الأفلام وصورة المخرج في كل مرة، وكانت الآمال طيبة لديّ على الأقل بالاستمتاع بالكتاب، ولكن مع هذا كله حدث هذا الشيء الغامض وأنهيت الكتاب خلال يوم جاف واحد، ومرّ كأمثاله من الكتب قليلة الدسم التي خُلقت لاحتواء بعض المقالات القصيرة المجمّعة والتي لم يرد ببال صاحبها أن يجمعها في كتاب عند بداية كتابتها، ولكنه الإلحاح الذي لا يتوقف من قبل الناشر أو القراء المخلصين
وأدرك بالتأكيد أن تناول زجاجة الدواء مرة واحدة حتى آخرها يفسد مفعولها المرجوّ ويحيلها إلى مادة سامة، ولكن تتابع المقالات القصيرة بهذا الشكل (والتي تدفع بسبب قصرها إلى قراءتها مرة واحدة دفعًا!) هذا التتابع جعلني لا أرى في كل واحدة إلا عرض ذكرى للمؤلف حول هذا الفيلم وكيف اُستقبل في مصر عند نزوله أول مرة مثلاً، ثم عرض سريع لقصة الفيلم مع الإشارة للمشاهد المميزة فيه والدعوة لمشاهدتها، ونقل بعض الأقوال عن الفيلم في نهاية المقال من أمثال: "كان الفيلم صادمًا جدًا عند عرضه، وحاز تقدير النقاد، وأن مكتبة الكونجروس اعتبرته ذاك قيمة عالية للتراث البشري"، ثم القليل جدًا من شرح حيَل السينما لدى مخرج الفيلم، ثم الأقل من أقوال النقاد بصفة عامة، ولخّص هدف هذه المقالات كما رآه في مقدمته الجديدة للكتاب فقال: هناك تلك الرغبة الطبيعية لدى المرء أن يرى من نحبه ذات الأشياء التي راقت لنا، بالطبع يمكنني دائمًا أن أنشر قائمة بتلك الأفلام وأقترح أن يقوم القارئ العزيز بتحميلها، وانتهى الأمر، لكني شعرت أنه بحاجة لمن يشرح له هذه الأفلام أو يفسّر لماذا هي مهمة، أو على الأقل ينقل له ما قال النقاد الكبار عنها
وهذه الكلمة المخطوط أسفلها تحمل الكثير من الحسرة، وبالطبع لا أحب هذه المبررات، إي نعم!، الهدف نبيل ربما، ولكن في أمثال هذه الحالة دائمًا ينطبع تلقائيًا في ذهني البيت المشهور الذي قاله أحد شعراء المماليك (والشعر في دولة المماليك وصل لدرك منحطّ للغاية من التصنع)، ويقول هذا البيت المشهور لصدقه :
فإنَّ الدرهم المضروب باسمي أحبّ إليَّ من دينار غيري
وقاله صاحبه لما سمع اتهامات من حوله من أنه يغير على معاني القدماء وياتي بها في شعره وإنه لا يملك من الشعر الحقيقي إلا قدرة النظم على أوزانه، فقال هذا البيت من أبيات أخرى يبرر فيها مسلكه وسبب إصراره على السير في طريق الشعر، أقصد أن هذه الفقرة السابقة من المقدمة التي تحمل الهدف لم أرها حملت منه شيئًا، فهذه المقالات القصيرة لم تستوعب هدف الشرح والتفسير والتوسع في ذكر كلام النقاد، وإنما هي للمرة الثانية ذكريات شخصية وعرض سريع للأحداث ومنوّعات الأخبار والدردشة التي قيلت حول الفيلم، وهي دائمًا خفيفة وقصيرة جدًا بطبيعة الحال، كمحتوى برامج نمائم النجوم أو أخبار الصفحة الأخيرة في الجريدة
كتاب ممتاز استمعت به كثيرا وانصح به بشدة لمن يحب ان يتعرف اكثر على معلومات عن افضل افلام السينما العالمية طبعا من وجهة نظر دكتور احمد خالد توفيق الكتاب عن استعراض لتلك الافلام واحيانا ذكر بعض كواليس صنعها بايجاز وحديث عن قصتها احيانا بدون حرق لاحداثها ومجموعة الافلام تلك معظمها من انتاج الخمسينيات والستينيات والسبعينيات وقليل منها فى الثمانينيات والتسعينات الغريب ان معظم تلك الافلام رغم قدمها فاننى شاهدت معظمها على الحاسب طبعا وقبل قراءة الكتاب كنت اعتقد انه لن يمر فى حياتى من ينبهر بتلك الافلام او على اعرف ان شخصا سيحبها كما حدث وانبهرت بها واحببتها لكننى وجدت فى هذا الكتاب لكاتب احب اعماله الادب نظرة لفن السينما اسعدتنى كثيرا الكتاب عبارة عن مقالات نشرت من قبل تتناول اهم الافلام الكلاسيكية فى السينما العالمية فهى تحتوى قائمة افلام مختارة بعناية ومعلومات الدكتور احمد خالد توفيق عنها مفيدة جدا اضافت لى وستضيف لاى قارئ للكتاب معلومات قيمة وستخرج من قرائته بقائمة اخرى من الافلام الكلاسيكية للسينما العالمية يرشحها لك الكاتب وسط السطور ليمكن ان تراها ايضا وان لم يخصص لها مقالات تفصيلية كما فعل مع افلام الكتاب حقيقة كلما قرأت كتاب جديد لدكتور احمد خالد توفيق ازداد تقديرا له وحبا لاعماله وقلمه المبدع رحم الله العراب واسكنه فسيح جناته
نسخة التاب التي كنت أقرأها هي نسخة دار كيان، واللطيف بها أن روابط اليوتيوب الخاصة بكليبات فيلم موجودة في صورة باركود يمكن عمل scan لها بالبرنامج الخاص بذلك من على الموبايل ومشاهدة الكليبات. يعني تقرأ الكتاب ويكون بجوارك هاتفك. طبعاً ليس بالضرورة أن تعجبك كل الأفلام الموجودة بالكتاب، وليس بالضرورة أن تؤجل قراءة المقالات الخاصة بالأفلام التي لم تشاهدها من قبل، إلا إذا كنت تعتبر معرفة نهاية أي فيلم -حتى لو لم يكن بوليسياً-بمثابة حرق للفيلم المقالان الموجودان ببداية الكتاب في غاية اللطف ويعبرا عن عشق الدكتور الراحل للسينما...وهذا العشق قد رأينا أثره في كتاباته بشكلٍ عام
أحب الكتب إليّ، الكتب اللي بتتكلم عن الأفلام، لذلك أصبح هذا الكتاب من الكتب المفضلة بالنسبة لي، دكتور أحمد خالد توفيق بيتكلم عن الأفلام المفضلة بالنسبة له وهي الأفلام اللي شايلها عنده في الحافظة الزرقاء. الكتاب مش نقد للأفلام ولا تقديم بمعنى إنه كاتب رأيه فيها، لكنه بيتكلم عن الأفلام بصفته محب للسينما فقط. ودة الشيء اللي عجبني في الكتاب.
الكتاب بسيط، جميل، منظم، وإن كانت بعد الصفحات في الطبعة رديئة جدًا ودة كان شيء فصيل جدًا. بس عمومًا أتمنى من دكتور أحمد خالد توفيق يكتب جزء تاني من الكتاب.
كتاب رائع منتظر الجزء الثاني قريبا ووجود اسطوانة بها مقاطع فيديو لﻷفﻻم فكرة رائعة جدا. يصحبنا العراب كدليل لعالم الفن السابع مع باقة من كﻻسيكيا� السينما العالمية المﻻح� أن كل اﻷفﻻم التي تمثل عﻻما� مهمة تقع في فترة الستينيات والسبعينات من القرن الماضي في الوقت الذي كان فيه السينما المصرية تقدم اﻷفﻻم التافهة والمبتذلة كتاب رائع كالعادة للعراب يستحق أكثر من خمسة نجوم