ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

العلم وحقائقه: بين سلامة القرآن الكريم وأخطاء التوراة والإنجيل

Rate this book
يعتبر الحديث في قضايا العلم الطبيعي والإيمان الديني من أكثر مسائل السجال إثارة في الساحة المعرفية العالمية، وذلك بسبب خصومة الأسفار المقدسة للكنيسة مع أنصار المذاهب الإلحادية واللادينية في الغرب منذ القرن التاسع عشر.

621 pages, Paperback

Published January 1, 2020

17 people are currently reading
452 people want to read

About the author

سامي عامري

35books1,022followers
(English: Sami Ameri) .د. سامي عامري

دكتوراه في الأديان المقارنة
مؤلف/ محاضر/ باحث في الأديان المقارنة والمذاهب المعاصرة

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
46 (68%)
4 stars
12 (17%)
3 stars
3 (4%)
2 stars
3 (4%)
1 star
3 (4%)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Profile Image for Magdi.
257 reviews77 followers
October 10, 2020
(العلم وحقائقه) في ظل صعود ما يُعرف بالإلحاد الجديد الذي يتخذ العلم الطبيعي عنوانًا لدعوته إلى إقصاء الدين عن دائرة الوعي البشري، بالإضافة لاهتمام دعاة النصرانية في العالمين العربي والغربي بالطعن في ربّانيّة القرآن، واتهامه بمخالفة العلم، كما ينفون أخطاء الكتاب المقدس مع العلم ، وسعيهم في إثبات الإعجاز العلمي للكتاب المقدس، عبر العديد من الكتب والبرامج على منصات التواصل المختلفة، وفي هذا الكتاب تحت مسمى " الانتصار للقرآن " يقوم " د: سامي عامري" وهو الحاصل على (دكتوراه في الأديان المقارنة، ومؤلف ومحاضر وباحث في الأديان المقارنة والمذاهب المعاصرة.) بدراسة نصوص القرآن والكتاب المقدس ضمن إطار البيئة والثقافات التي ظهرت فيها هذه الأسفار المقدسة.

- فالكتاب مقسم إلى ثلاثة أبواب:
- الباب الأول: وهو خاص بالحديث عن العلم وعلاقته بالقرآن الكريم والكتاب المقدس عند اليهود والنصارى، وإعادة تعريف وضبط مصطلح الإعجاز العلمي، مع حصر أهم ما يؤخذ على الباحثين في الحديث عن الإعجاز العلمي في القرآن، سواء على مستوى التنظير أو التطبيق، ومواقف المفسرين اليهود والنصارى من مسألة براءة الكتاب المقدس من الأخطاء العلمية.

- البابان الثاني والثالث: خاصين بتتبع موقف الكتاب المقدس والقرآن من الظواهر الطبيعية المرتبطة بنشأة الكون، وشكله، ونهايته، والدورة المائية ، والجغرافيا ، والتأثيل اللغوي، والحساب، وعلوم الأحياء وأهمها علم الأجنة، علم الأمراض، الحيوان، النبات، وخبر الكائنات الخرافية، ومتفرقات أخرى.

- غاية الكاتب في هذا الكتاب هو إثبات، خلو القرآن الكريم من الأخطاء العلمية، فيتناول التقريرات العلمية في القرآن مع محاكمتها إلى صحيح العلم، كما يتناول الشبهات التي يزعم من خلالها الملحدون والمنصرين أن القرآن خالف فيها العلم، ولا يكتفي فقط في رد الشبهة عن القرآن الكريم ، وإثبات ربّانيّة القرآن وعصمته من الأخطاء العلمية وموافقته صحيح العلم، وإنما يتناول بعض أوجه الإعجاز العلمي في القرآن، خاصة القضايا التي وقع فيها مؤلفو الكتاب المقدس في أخطاء علمية، مع التحفظ والحرص وعدم التكلف والتقول على القرآن بما ليس فيه فلا يأتي إلا بالنصوص الواضحة، مع الاستدلال لصحة الدعاوى العلمية بكلام علماء الطبيعة الغربيين من غير المسلمين

- كما تناول الكتب المقدسة عند اليهود والنصارى ويحاكمها لصحيح العلم (وفق منهج ملتزم أمانة البحث العلمي - انظر الجدول ) ويظهر مخالفتها الواضحة والصريحة للحقائق العلمية وما جاء في القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، كما يثبت تحريف النصوص في الترجمات المختلفة (بالعودة للنص الأصلي) بالإضافة إلى إثبات نقل الكتب المقدسة من الحضارات الوثنية القديمة ( اليونانية، وبلاد ما بين النهرين، وغيرها) وهذا يظهر في مواضع كثيرة بالأدلة والبراهين ( في الصور مثال على ذلك) .

- كما رد على اعتراضات المنصر الأمريكي "ويليام كامبل" في كتابه الشهير في الرد على كتاب "موريس بوكاي - التوراة والإنجيل والقرآن والعلم " خاصةً في مبحث علم الأجنة في القرآن، الذي طال حوله الجدل في العقدين الأخيرين، وكثرت فيه معارضات المنصرين، كما لخص الكاتب نتائج دراسته في عدة نقاط ( انظر الصور )" والكتاب - رغم حرص مؤلفه على الاستيعاب، دون إطناب - لا يزعم أنه أنهى بحث كل شيء في هذا الباب، وإنما هو يفتح للقراء عامة، والباحثين خاصة، أبوابًا جديدة لاستكمال البحث، وكشف مزيد من الحقائق عن حقيقة الأخبار العلمية في أسفار( كتب) المسلمين وأهل الكتاب." .

- كتاب عظيم، عرض رائع ومجهود خرافي بذله الكاتب، فالكتاب يتتبع أهم القضايا الشائكة المفترى فيها على القرآن الكريم، فيبين موطن الإعجاز فيها ومن ثم الرد عليها مستعينًا بالمصادر العلمية وأهم أبحاث العلماء المتخصصين، وإثبات ما تلبس على الكتاب المقدس ومخالفته لصحيح العلم، فالكتاب مادة علمية ضخمة قدمها الكاتب بأسلوب رائع وبسيط يناسب كافة القراء، فجزا الله د: سامي خيرًا على هذا الكتاب الرائع، أنصح بقراءته، وأختم بقوله تعالى، " رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53- آل عمران )". #تمت😍

رابط المراجعة على إنستجرام من أجل الصور.

Profile Image for حسن  الهلالي .
99 reviews18 followers
September 30, 2022
من الكُتب التي صرف عليها د.سامي مجهوداً كبيراً ، و إن كانت تدور في فلك الكتابين السابقين ، براهين وجود الله و براهين النبوة ، ركز البحث فيه على مفهوم ( الإعجاز العلمي) في القرآن الكريم ، هذا المفهوم الذي تبنته المدرسة الإصلاحية في القرن التاسع عشر الميلادي ، بعد التراجع الحضاري الذي أصاب المسلمين و الطفرة النوعية في الحضارة الغربية .

نقول أن الكتاب و إن كان چيداً ، لكنه ليس بوزن مولفات السابقة له من حيث المنهج النقدي و العرض ، يتضح هذا في إنه قد أجد في سرد بعض النقاط جداً و تعسف في عرض أخرى جداً جداً

مما أحسن فيه مثلاً ذكر تأثر التلمود بالتراث البابلي و توضيح إن الأول قد تعرض كثيراً من التأثر بالثقافة المحيطة إبان السبي بابلي و علاقة أهل الكتاب من علوم اليونان و كيف إن فهم رجال الدين كان يتعارض أحياناً مع معلومات (علمية) ككروية الأرض مثلاً رغم إنهم الأقرب لها من المسلمين و ذكر بعض النقاط الثانوية مثل تكون العسل و للؤلؤ الماء و آية القمر بشكل جيد يشكر عليه

تعسف في ذكر بعض النقطة منها الرابط مثل الكزمولوچي و القرآن فكثيراً ما يعارض قول أئمة التفسير حتي لو كانت عن الرواسخ من العلماء بل و وصل الأمر وضع فرضاً خطأ مع الأسف إن بعض الأقوال التي تنقل عن ابن عباس أخذها من الإسرائيليات و هذا بهتان عظيم صراح رضي اللّه عنه بعكسه في أكثر من موضع كمثألة (أصل الكون النار أم ماء و عمر الكون و الأيام الست ) فيقيم الحجة على نقطة ثم ينقل لمرحلة الأحكام و الإفحام و لكن على الحقيقة إن الحجة مُخلخلة جداً من الداخل في بعض المسائل الجوهرية و يظن إنه أقم الحجة و لكن الأمر على عكس من ذلك مع أول نقد لها .

أجد الرد في بعض النقاط مثل تكوين الجنين و عرض وجهة الإختلاف بين الإسلام و الكتاب المقدس و فلاسفة اليونان و العلم الحديث عرضاً حسناً

بشكل عام الكتاب جيد يشكر صاحبه على همته العلية و حبه لدينه و رغبته في الدعوة إليه و محاولة نصره له من الحسنات الكثيرة النافعة و عليه بعض المأخذ البسيطة في بعض النقاط فعلى الرغم من إنه كان في الكتاب يبدوا متيقظاً لنقطة إسراف التيار الإعجازي ( زغلول النجار ورفاقه) في مسألة الإعجاز العلمي و قاعد بعض القواعد الجيدة في كلامهو حاول إن لا يقع فيما وقعوا و لكن الحقيقة نلتمس إصابته في بعض النقاط منهم أحياناً يفضل قراءة الكتاب بعد الإطلاع على كلام د.مساعد الطيار دكتور التفسير في كتابه لنقد الإعجاز العلمي حيث إن الدكتور أشار لنقطة الخلل عند الإعجازية .
جزاه الله خيراً خيراً د.عامري و غفر له و للمؤمنين .
Profile Image for أحمد الردعي.
5 reviews2 followers
September 19, 2021
كتاب ضخم وعمل مميز، وعلى الرغم من ضخامته فهو مكتوب بأسلوب سهل لا يثقل عليك في القراءة. غربل المؤلف الكتاب المقدس وأخرج المواضيع الكثيرة التي تنافر العلم الطبيعي، بل حتى التي تعارض علم الرياضيات في أبسط صوره. المؤلف منذ بداية الكتاب وهو يوضح أنه يؤمن بإنه يوجد إعجاز علمي في القرآن، فهو يقف وسطا بين المغالين في القول بالإعجاز والذين يلوون أعناق الآيات، وبين من يرفض الإعجاز بالكلية بحجة تغير العلم. الكتاب يستحق في نظري ٥ نجوم لولا حكمه على حديث أو اثنين من أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام، فهما محل شك ونظر عندي.
Displaying 1 - 6 of 6 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.