Magdi's Reviews > العلم وحقائقه: بين سلامة القرآن الكريم وأخطاء التوراة والإنجيل
العلم وحقائقه: بين سلامة القرآن الكريم وأخطاء التوراة والإنجيل
by
by

(العلم وحقائقه) في ظل صعود ما يُعرف بالإلحاد الجديد الذي يتخذ العلم الطبيعي عنوانًا لدعوته إلى إقصاء الدين عن دائرة الوعي البشري، بالإضافة لاهتمام دعاة النصرانية في العالمين العربي والغربي بالطعن في ربّانيّة القرآن، واتهامه بمخالفة العلم، كما ينفون أخطاء الكتاب المقدس مع العلم ، وسعيهم في إثبات الإعجاز العلمي للكتاب المقدس، عبر العديد من الكتب والبرامج على منصات التواصل المختلفة، وفي هذا الكتاب تحت مسمى " الانتصار للقرآن " يقوم " د: سامي عامري" وهو الحاصل على (دكتوراه في الأديان المقارنة، ومؤلف ومحاضر وباحث في الأديان المقارنة والمذاهب المعاصرة.) بدراسة نصوص القرآن والكتاب المقدس ضمن إطار البيئة والثقافات التي ظهرت فيها هذه الأسفار المقدسة.
- فالكتاب مقسم إلى ثلاثة أبواب:
- الباب الأول: وهو خاص بالحديث عن العلم وعلاقته بالقرآن الكريم والكتاب المقدس عند اليهود والنصارى، وإعادة تعريف وضبط مصطلح الإعجاز العلمي، مع حصر أهم ما يؤخذ على الباحثين في الحديث عن الإعجاز العلمي في القرآن، سواء على مستوى التنظير أو التطبيق، ومواقف المفسرين اليهود والنصارى من مسألة براءة الكتاب المقدس من الأخطاء العلمية.
- البابان الثاني والثالث: خاصين بتتبع موقف الكتاب المقدس والقرآن من الظواهر الطبيعية المرتبطة بنشأة الكون، وشكله، ونهايته، والدورة المائية ، والجغرافيا ، والتأثيل اللغوي، والحساب، وعلوم الأحياء وأهمها علم الأجنة، علم الأمراض، الحيوان، النبات، وخبر الكائنات الخرافية، ومتفرقات أخرى.
- غاية الكاتب في هذا الكتاب هو إثبات، خلو القرآن الكريم من الأخطاء العلمية، فيتناول التقريرات العلمية في القرآن مع محاكمتها إلى صحيح العلم، كما يتناول الشبهات التي يزعم من خلالها الملحدون والمنصرين أن القرآن خالف فيها العلم، ولا يكتفي فقط في رد الشبهة عن القرآن الكريم ، وإثبات ربّانيّة القرآن وعصمته من الأخطاء العلمية وموافقته صحيح العلم، وإنما يتناول بعض أوجه الإعجاز العلمي في القرآن، خاصة القضايا التي وقع فيها مؤلفو الكتاب المقدس في أخطاء علمية، مع التحفظ والحرص وعدم التكلف والتقول على القرآن بما ليس فيه فلا يأتي إلا بالنصوص الواضحة، مع الاستدلال لصحة الدعاوى العلمية بكلام علماء الطبيعة الغربيين من غير المسلمين
- كما تناول الكتب المقدسة عند اليهود والنصارى ويحاكمها لصحيح العلم (وفق منهج ملتزم أمانة البحث العلمي - انظر الجدول ) ويظهر مخالفتها الواضحة والصريحة للحقائق العلمية وما جاء في القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، كما يثبت تحريف النصوص في الترجمات المختلفة (بالعودة للنص الأصلي) بالإضافة إلى إثبات نقل الكتب المقدسة من الحضارات الوثنية القديمة ( اليونانية، وبلاد ما بين النهرين، وغيرها) وهذا يظهر في مواضع كثيرة بالأدلة والبراهين ( في الصور مثال على ذلك) .
- كما رد على اعتراضات المنصر الأمريكي "ويليام كامبل" في كتابه الشهير في الرد على كتاب "موريس بوكاي - التوراة والإنجيل والقرآن والعلم " خاصةً في مبحث علم الأجنة في القرآن، الذي طال حوله الجدل في العقدين الأخيرين، وكثرت فيه معارضات المنصرين، كما لخص الكاتب نتائج دراسته في عدة نقاط ( انظر الصور )" والكتاب - رغم حرص مؤلفه على الاستيعاب، دون إطناب - لا يزعم أنه أنهى بحث كل شيء في هذا الباب، وإنما هو يفتح للقراء عامة، والباحثين خاصة، أبوابًا جديدة لاستكمال البحث، وكشف مزيد من الحقائق عن حقيقة الأخبار العلمية في أسفار( كتب) المسلمين وأهل الكتاب." .
- كتاب عظيم، عرض رائع ومجهود خرافي بذله الكاتب، فالكتاب يتتبع أهم القضايا الشائكة المفترى فيها على القرآن الكريم، فيبين موطن الإعجاز فيها ومن ثم الرد عليها مستعينًا بالمصادر العلمية وأهم أبحاث العلماء المتخصصين، وإثبات ما تلبس على الكتاب المقدس ومخالفته لصحيح العلم، فالكتاب مادة علمية ضخمة قدمها الكاتب بأسلوب رائع وبسيط يناسب كافة القراء، فجزا الله د: سامي خيرًا على هذا الكتاب الرائع، أنصح بقراءته، وأختم بقوله تعالى، " رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53- آل عمران )". #تمت😍
رابط المراجعة على إنستجرام من أجل الصور.
- فالكتاب مقسم إلى ثلاثة أبواب:
- الباب الأول: وهو خاص بالحديث عن العلم وعلاقته بالقرآن الكريم والكتاب المقدس عند اليهود والنصارى، وإعادة تعريف وضبط مصطلح الإعجاز العلمي، مع حصر أهم ما يؤخذ على الباحثين في الحديث عن الإعجاز العلمي في القرآن، سواء على مستوى التنظير أو التطبيق، ومواقف المفسرين اليهود والنصارى من مسألة براءة الكتاب المقدس من الأخطاء العلمية.
- البابان الثاني والثالث: خاصين بتتبع موقف الكتاب المقدس والقرآن من الظواهر الطبيعية المرتبطة بنشأة الكون، وشكله، ونهايته، والدورة المائية ، والجغرافيا ، والتأثيل اللغوي، والحساب، وعلوم الأحياء وأهمها علم الأجنة، علم الأمراض، الحيوان، النبات، وخبر الكائنات الخرافية، ومتفرقات أخرى.
- غاية الكاتب في هذا الكتاب هو إثبات، خلو القرآن الكريم من الأخطاء العلمية، فيتناول التقريرات العلمية في القرآن مع محاكمتها إلى صحيح العلم، كما يتناول الشبهات التي يزعم من خلالها الملحدون والمنصرين أن القرآن خالف فيها العلم، ولا يكتفي فقط في رد الشبهة عن القرآن الكريم ، وإثبات ربّانيّة القرآن وعصمته من الأخطاء العلمية وموافقته صحيح العلم، وإنما يتناول بعض أوجه الإعجاز العلمي في القرآن، خاصة القضايا التي وقع فيها مؤلفو الكتاب المقدس في أخطاء علمية، مع التحفظ والحرص وعدم التكلف والتقول على القرآن بما ليس فيه فلا يأتي إلا بالنصوص الواضحة، مع الاستدلال لصحة الدعاوى العلمية بكلام علماء الطبيعة الغربيين من غير المسلمين
- كما تناول الكتب المقدسة عند اليهود والنصارى ويحاكمها لصحيح العلم (وفق منهج ملتزم أمانة البحث العلمي - انظر الجدول ) ويظهر مخالفتها الواضحة والصريحة للحقائق العلمية وما جاء في القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، كما يثبت تحريف النصوص في الترجمات المختلفة (بالعودة للنص الأصلي) بالإضافة إلى إثبات نقل الكتب المقدسة من الحضارات الوثنية القديمة ( اليونانية، وبلاد ما بين النهرين، وغيرها) وهذا يظهر في مواضع كثيرة بالأدلة والبراهين ( في الصور مثال على ذلك) .
- كما رد على اعتراضات المنصر الأمريكي "ويليام كامبل" في كتابه الشهير في الرد على كتاب "موريس بوكاي - التوراة والإنجيل والقرآن والعلم " خاصةً في مبحث علم الأجنة في القرآن، الذي طال حوله الجدل في العقدين الأخيرين، وكثرت فيه معارضات المنصرين، كما لخص الكاتب نتائج دراسته في عدة نقاط ( انظر الصور )" والكتاب - رغم حرص مؤلفه على الاستيعاب، دون إطناب - لا يزعم أنه أنهى بحث كل شيء في هذا الباب، وإنما هو يفتح للقراء عامة، والباحثين خاصة، أبوابًا جديدة لاستكمال البحث، وكشف مزيد من الحقائق عن حقيقة الأخبار العلمية في أسفار( كتب) المسلمين وأهل الكتاب." .
- كتاب عظيم، عرض رائع ومجهود خرافي بذله الكاتب، فالكتاب يتتبع أهم القضايا الشائكة المفترى فيها على القرآن الكريم، فيبين موطن الإعجاز فيها ومن ثم الرد عليها مستعينًا بالمصادر العلمية وأهم أبحاث العلماء المتخصصين، وإثبات ما تلبس على الكتاب المقدس ومخالفته لصحيح العلم، فالكتاب مادة علمية ضخمة قدمها الكاتب بأسلوب رائع وبسيط يناسب كافة القراء، فجزا الله د: سامي خيرًا على هذا الكتاب الرائع، أنصح بقراءته، وأختم بقوله تعالى، " رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53- آل عمران )". #تمت😍
رابط المراجعة على إنستجرام من أجل الصور.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
العلم وحقائقه.
Sign In »
Reading Progress
Started Reading
April 15, 2020
–
Finished Reading
October 7, 2020
– Shelved
October 7, 2020
– Shelved as:
to-read