لتحميل الكتاب https://archive.org/download/ketab040...
السلسلة: أطياف الأزقة المهجورة -- وتسقط كل المثل والتماثيل التي عاش بها هشام طوال حيات الماضية. يكتشف في الرياض الجسد بكل لذته وألمه, ويغوص في كل ماقيل له إنه محرم أو لا يجوز. وتبدأ رحلة ألم مغموسة بلذة واهية, فقد انسلخ من حيات الماضية, وأخذ الشك يتسرب إلى نفسه بكل يقين سبق له أن تعلق به. وهنا تبدأ رحلة جديدة هدفها البحث عن المعنى ... كل الأشياء بدأت تتكشف عن اللامعنى المحيط, وقد حاصرت البرودة القاتلة هشام, رغم غرقه في نار الأشياء كلها التي حذره الكل منها, فبدت لذيذة في وقتها. لم يعد الجسد بذاته يشبعه, ولم تعد الفكرة بذاتها تقنعه... إنه يبحث عن شيء جديد لايعرف ما هو, ولا بد من الألم للوصول إليه. فهل يصل؟ هذا هو مضمون هذا الجزء من الرحلة الذاتية لهشام العابر...
الدكتور تركي حمد تركي الحمد البريدي ، المعروف بتركي الحمد والمولود في 10 مارس 1952 في مزار الكرك بالأردن لأسرة سعودية تنتمي إلى القصيم من جماعة التجَّار الرَّحل المعروفين بـ العقيلات، هو كاتب وروائي سعودي، وأحد رموز ما يصطلح على تسميته بالتيار الليبرالي في المملكة العربية السعودية.
حيات حاصل على درجة الدكتوراه في النظرية السياسية من جامعة جنوب كاليفورنيا عام 1985 . حاصل على الماجستير من جامعة كلورادو الحكومية عام 1979 . عمل أستاذا للعلوم السياسية في كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود بين عامي 1985 � 1995 ، ثم تقاعد . وقد عاش تركي الحمد مرحلة شبابه ومراهقته في الستينات والسبعينات الميلادية بالدمام ، وهي المرحلة التي عاش فيها العالم العربي تحولات فكرية وسياسية متضاربة ، وأحزاب قومية متناقضة من القومية والناصرية والبعثية ... إلى الاشتراكية والشيوعية وغيرها من الأحزاب .
ألقي القبض عليه وهو في السنة الأولى الجامعية في جامعة الملك سعود ( الرياض سابقاً ) وذلك بعد كشف التنظيم ، وبقي في السجن مايقرب من سنتين وبعد الإفراج عنه سافر إلى أمريكا للدراسة .
وله خمسة أبناء ثلاثة أولاد هم نضال، وقد ولد عام 1978 ، وهو متخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وحمد المولود في 1984 وهو خريج جامعة الملك فيصل، وأصغرهم محمد المولود عام 1995 ، بالإضافة إلى ابنتين.
كانت بداياته كاتباً في جريدة الرياض وثم انتقل إلى كاتب في جريدة الشرق الأوسط منذ عام 1990
مسيرته مع الكتابة تعتبر ثلاثية تركي الحمد الموسومة أطياف الأزقة المهجورة، والتي تتكون من ثلاث روايات، صدرت أولها عام 1995، أشهر ما كتبه الحمد. وقد أثارت هذه الثلاثية كثيرا من الجدل، نتيجة لتعرضها إلى موضوعات حساسة في المجتمع السعودي كالدين والجنس والسياسة. وقد بلغ من الجدل المثار حوله أن أصدر عدد من المحسوبين على التيار الديني في المملكة العربية السعودية ثلاثة فتاوى بتكفير الكاتب وإهدار دمه بسبب تعرضه لما يصفونه بأنه من ثوابت الشريعة.
لكن، وإن كانت تلك الثلاثة أولى أعمال الكاتب الروائية، فإن هذا العمل قد سبقته عدة كتب. ففي العام 1986 صدر للكاتب كتاب الحركات الثورية المقارنة، تلا ذلك كتاب دراسات أيديولوجية في الحالة العربية (1992)، و كتاب الثقافة العربية أمام تحديات التغيير (1993)، ثم كتاب عن الإنسان أتحدث (1995). وبعد الثلاثية، أصدر الكاتب كتاب الثقافة العربية في عصر العولمة، ثم عاد إلى الكتابة الروائية، مصدرا روايتين هما شرق الوادي ثم جروح الذاكرة.
بعد ذلك، أصدر الكاتب عملين غير روائيين، هما على التوالي: ويب
باسلوب سلس لا يخلو من الاثارة ينتقل تركي الحمد بابراهيم العابر الي الرياض كي يكمل دراسته الجامعية ويكمل لنا الكاتب الجزء الثاني من روايته الثلاثية .فيتحدث عن الرياض وما ادراك ما الرياض تتفاعل الاحداث وتتقلب الشخصيات وتنضج الخبرات فتزداد الاحداث تشويقا ..يختلط الجنس بالفكر وتمتزج السياسة في الدين في مجتمع مكبوت مغلق فتتفجر المفاجآت. رائعة الرواية
رائعة بقلم تركي الحمد و هي رواية من ثلاثية تشمل : الشميسي , العدامة و الكراديب ,, عندما قرأتها لم أكن أعلم أنها سلسلة متصلة ,, لقراءة أفضل أنصح بقراءة المجموعة على التوالي : الشميسي العدامة الكراديب و هذه الثلاثية , من وجهة نظري , هي أجمل ما كتب تركي الحمد
الكتاب الأول 1-1-2020 سبق وأن قدمت مراجعة للجزء الأول من سلسلة أطياف الأزقة المهجورة الذي يحمل عنوان العدامة للكاتب السعودي تركي الحمد. والمراجعة الحالية تتناول الجزء الثاني (الشميسي). بطل القصة هشام العبار ينتقل من الدمام إلى الرياض لمواصلة دراسته الجامعية وهروبا من شقاوة جعلته تحت شبهة سياسية. وفي الرياض يعيش حياة أخرى حاول في البداية أن يستثمر فرصة دراسته الجامعية ليطوي صفحة الماضي ولكن سرعان ما انجرف لأخطاء ما كان يتصور أن يقترفها في يوم من الأيام. كان طيش الشباب وغروره سببا لارتكاب الكثير من المحرمات والخطايا رغم وجوده في بيئة تقليدية ومحافظة امتازت بها السعودية خلال سبعينات القرن الماضي. يقدم الكتاب لمحة عن ظروف الحياة السياسية والاجتماعية في السعودية خلال ذلك الوقت ومحاولة الشباب المتخبطة لاعتناق أي فكرة تخالف السائد في مجتمعهم. بعض الأحداث في الرواية كانت ساذجة وغير مدروسة وفيها بعض الإباحية المبالغ فيها.
الشميسي الجزء الثاني من ثلاثية اطياف الازقة المهجورة, في الجزء الاول تتبعنا هشام العابر الى ان وصل الى نجد التي " تالد و لا تغذي" ودع ابواه في الدمام متجها الى الرياض لاكمال دراسته الجامعية, ثم ما الذي حصل؟ " انه قد ذاق الثمرو المحرمة, السياسة و المرأة و الشراب الملعون" اعجبتني براعة الحمد الوصفية متناهية الدقة "كان ابو صالح يجلس مادا رجلية باسترخاء و يدخن سيجارة بلذة و ينكش اسنانه بعود كبريت و هو يمتص البقايا بصوت مسموع شبيه بزقزقة عصفور دوري, و بجانبه ابريق شاي ضخم" ايضا و صف الحمد الدقيق للكليجا " بالهيل و السكر و الدبس و الدقيق و الودك" و للحلاوة البحرينية " بالسكر و النشاء والدهن و المكسرات و الهيل" اثار شهيتي اما الشاي المضمخ بالنعناع فحكاية أخرى.الشميسي تحوي تأريخا دقيقا للظروف التاريخية الخاصة بتلك المرحلة السياسية قبل عشرين سنة او او اكثر, فهمت و انا ابنة هذا الجيل, الرمزية العظيمة لجمال عبد الناصر في الستينات الميلادية للشعوب العربية كافة " كان جمال رمزا و ابا للجميع يكرهونه يختلفون معه و لكن لا يمكن الاستغناء عنه او تحمل فكرة عدم وجوده فقد تكره اباك كل الكره و تتمنى في اعماقك زوال هذا الاب كي تنال حريتك كاملة و لكن ما ان يموت حتى يتبدى لك الفراغ الذي ترك تحس ان الحائط الذي تستند عليه قد انهار فتتمنى لو عاد الزمن الذهبي الجميل و لكن هل يعود ما مضى! لقد كان جمال كل ذلك." افلتت مني دمعة و انا اقرأ رثاء نزار لموت جمال قتلناك يا اخر الانبياء_ قتلناك_ ليس جديدا علينا_ اغتيال الصحابة و الاولياء_ فتاريخنا كله محنة_ و أيامنا كلها كربلاء " لقد كاد جمال ان يكون في الهواء الذي يتنفسونه" اذهلني استشراف قرأته في سطور رواية عندما اعتقل هشام بعد انكشاف امر التنظيم السري الذي انخرط فيه خفية , في زنزانته اضطجع و أخذ يقرأ ما كتب على جدران السجن و من بين ما قرأ الابيات التي نسمعها كثيرا هذه الايام " اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر!" اي صدفة اوقعت اللرواية تحت يدي الان!! لغة تركي الحمد السلسة و الصافية بعيدا عن حشر ما لا يسمن و لا يغني من بلاغة متهافتة جعلتني انكب على الثلاثية و انهيها في مدة وجيزة الحبكة متقنة و شخوص الرواية خدمو الاحداث بهمة مثل عبد الرحمن ابن خال هشام الذي يعود اليه الفضل في قذف هشام الى مكامن اللذة التي كمن قي وجود نقيضها و ليس مجرد وجودها, على حد تعبير هشام
The middle book in the trilogy that follows young Hisham’s coming of age story. The whole series is set just after the Arab - Israel war in 1967. This volume sees Hisham leaving home to attend university in Riyadh in 1970.
This book was picked as part of my #WorldCupInBooks challenge, it gave a great insight to the culture of Saudi Arabia. Attitudes to sex, alcohol and smoking is explored as Hisham is introduced to all these whilst at university.
It’s a quick fast paced read with lots of short snappy chapters. I hadn’t initially realised it was part of a trilogy, but found it easy to follow as a stand-alone read.
الأحداث تشد لاكمال الرواية رغم اني لم اجد المعنى الحقيقي ورائها ربما لأنها لم تنته بنهاية هذا الجزء
للأسف لم اقرأ بقية الأجزاء لاني توقعت انفصالهم في الأحداث
أكثر ما عجبني هو فكرة أن يشهد على أهله في الرياض بسهولة انخداعهم بالمظاهر،، الصلاة والوجة البريء (وياما تحت السواهي دواهي) وكيف بيّن أن الجري وراء الملذات يصاحبه تأنيب ضمير وحزنه على تضييع البراءة،،، رغم تحفظي الشديد على بعض المقاطع التي صعب علي تصديقها كفتاة اعيش في الرياض بعد سنين عديدة من كتابته للرواية
بصفة عامة، الرواية اعجبتني واتمنى باسرع وقت أن اكمل الجزء الثالث منها
الرواية في جزئها الأكبر تتحدث فقط عن العلاقات المحرمة لبطل الرواية "هشام" ! . بدأت الأحداث في الجزء الأخير. وعموما وجدتها رتيبة جداً خالية من التأملات والفلسفات والتساؤلات المثيرة للاهتمام
This is the second novel I read from Saudi Arabian author Turki Al-Hamad and it is also the second novel from his well known trilogy. Like the first novel, this book is about taboo subjects such as politics, religion and sex. The leading character character, Ibrahim, moved from his hometwown Dammam and his native neighborhood, Adama, to Riyad and the Shumaisi neighborhood, and moved from high school to university. While in the first book, the novel was set 80% in Dammam and 20% in Riyad and was a naive inexperience high school student still living in his parents and under close supervision, in this second book, the story was set 80% in Riyad and 20% in Dammam and Ibrahim became a young adult experiencing many new things as a semi-free bachelor.
A reader can read the second book without reading the first one and might be bored if both books were read one right after the other. Both books are very similar in themes and structure and contents. However, things became different and a lot more interesting during the last 50 pages making me eager to read the third and last book. It is the last 50 pages that caused me to give a fourth star instead of just 3 stars.
كانت شدة حماسي لقراءة ثلاثية تركي الحمد لايوصف, وبعد قرائتي للجزء الأول العدامه أصابني بعض من خيبة الأمل اتجاه تركي الحمد وذلك بسبب إعجابي الشديد بهذا الرجل .. ولكن بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني الشميسي وجدت كل ماكنت انتظره من تركي الحمد .. شخصية بطل الرواية هشام في هذا الجزء تطورت جدا وأهم مايميز هذا الجزء التناقضات التي عاشها هشام من هو وماذا يريد ان يصبح ! وجلد الذات الذي أصبح ملازما له بسبب نظرة اهله واقربائه نظره مغايره عما يكون ..والواقعية التي كانت تصاحب هذه الشخصية رائعه جدا
اسم الكتاب: رواية الشميسي (PDF) المؤلف: تركي الحمد الصفحات: 256 رقم الكتاب: 40
يستمر هشام العابر رحلته في العاصمة الرياض، بين مقاعد الدراسة، وبين المغامرات النسائية والاجتماعية، وتستمر الرواية في سرد الأحداث الجريئة والشفافة، وترمينا الرواية بالعديد من المفاجآت الصادمة، واللا متوقعة، وكان أشدها وقعةً هي المفاجأة الأخيرة في نهاية الرواية! حيث يسافر فيها صديقنا إلى مدينة جدة، لغرضٍ ما، لن نعرف ماهيته إلا من خلال قراءة آخر جزء في السلسلة بعنوان الكراديب!
لفتني ذكره لشخصية باسم محارب الخيزراني، وعلمت أن المقصود وراءها هو الراحل الكبير غازي القصيبي.
ولفتتني "ثقافة الشاي" المنتشرة بالروايتين وبكثرة جميلة، لطيفة، دلت على أهمية هذا المشروب الساخن لدى هشام، أو سواه.
اقتباسات: "وذهب إلى المسجد، وصلّى بعمق وإحساس عميق كما لم يصلِّ من قبل. وبعد أن قضيت الصلاة بقيَ في المسجد، فلم يكن راغباً في العودة إلى المنزل، فقد كان يحس بالحاجة إلى الحديث مع أحد، وليس أي أحد، وتناول أجد المصاحف، وأسند ظهره إلى الجدار، واستعد لفتح المصحف، في الوقت الذي كان خاله قد انتهى من صلاته والتسبيح والدعاء، واستعد لمغادرة المسجد�"
"الفن ليس مضيعة وقت، إنه تعبير عن السامي في حياتنا ونفوسنا. وإذا أردت تعبيراً فلسفياً فالفن تعبير عن المطلق في ذواتنا، الشاعر في قصيدته، والرسام في لوحته، والموسيقي في معزوفته، كل هؤلاء يعبرون عن الجانب المطلق السامي في البشر، بعيداً عن تفضيلات وروتين الحياة القاتل. أنت نفسك كنت لا تجد نفسك الحقيقية إلا مع الفرشاة والألوان عندما تسحقك الحياة، لماذا؟ لأنك تجد نفسك هنا."
"الدين ضرورة مُلحة، والله وجود وحاجة في الوقت نفسه. فلو لم يكن موجوداً، لما كان له حاجة. ولو لم يكن له حاجة، لما كان موجوداً، إن الحاجة والوجود يكملان نفسَيهما هنا، والتجربة الذاتية خير برهان."
"«اسمع يا ولدي، إن الله موجود في كل مكان، والتقوى في النية الطيبة والسلوك الطيب مع الناس، وليست في مجرد الركوع والسجود، فالصلاة التي لا تنهى عن الفحشاء والمنكر وسوء الأخلاق لا قيمة لها، والله ليس بحاجة لها، صلِّ في المسجد أو المنزل أو أي مكان شئت، ليس المكان هو المهم، فقد جعل الله لنا الأرض كلها مسجداً وطهوراً، ولكن المهم هو الإخلاص في كل ما تفعل، هذه هي العبادة الحقة»"
"وبدأت جدة تظهر أسفل الطائرة، يا الله ما أجملها جوهرة مضيئة وقد تكسرت أنوارها على صفحة الماء الصافية حولها، في لوحةٍ لا أجمل ولا أبهى. لقد سافر إلى بيروت ودمشق وعمّان، ولكن ليس هناك مدينة تضاهي جدة في جمالها ودفئها وطيب أيامها ولياليها."
وأهمية الرواية بالنسبة لي هي التأريخ لتلك المرحلة الغائبة عن أذهاننا ، يهمني كثيراً أن أعرف كيف كان مجتمعنا في تلك الفترة وماهي أفكارهم وكيف ينظرون للوضع السياسي والإقتصادي والأهم هو المجتمع بالطبع والمؤلف أشبع فضولي إلى حد غير بسيط ..
لكني وجدت أن كثرة الوصف يضيع الوقت خصوصاً أن الأحداث لم تتحرك كثيراً في هذي الرواية ..
إستهلك وصف السروال والفانيلة في كل زيارة ولأي شخص المشكلة أنه يصفها ما يصل ل٤ سطور أو تزيد ..
شعرت أن تركي كان يستحي أن يخرج الرواية في ١٥٠صفحة فقام بحشوها حتى وصلت ٣١٤صفحة ..
***
رغم كل ماسبق إلا أن الرواية وصفت المجتمع بشكل مقنع وصحيح في نظري ..
كثير من الأشخاص يلبسه المجتمع لباس الملاك - دون رغبة منه - لمجرد أنهم رأوا بعض الصفات الحميدة فيه كالصلاة والطبية ..الخ
كثرة المدح لهذا الشخص تدخله رغماً عنه في النفاق مع المجتمع ، فهو يستحي أن يظهر أمامهم بطبيعته البشرية لأنه لايريد كسر الصورة التي صنعوها هم بأنفسهم عنه !!
هناك من سيستغل نظرة البسطاء له وهناك من سيتعامل معها بوعي .. والواعي هو من يكسر الصورة المثالية عنه !! وربما لقصة جلال الدين الرومي عندما باع الخمر ذات المغزى ..
�
العلاقات المحرمة وأسبابها
بنت السابعة عشر تتزوج رجل الخمسة وأربعين .. طبيعي أن تبحث عن غيره ..
آلمني كثيراً حوارها مع هشام عندما قالت له وجودك معي أعاد لي أنوثتي التي نسيتها من أول ليلة قضيتها مع هذا الرجل !!
�
محاولات جيدة لطرح الفلسفة الوجودية وإن لم تكن عميقة ..
لكن الحوارات ذات النزعة الفرويدية أعجبتني .. خصوصاً في تحليله لشخصية عدنان عندما تحول من بعثي فجأة لشخص متشدد دينياً فبحسب فرويد أن نوع من الناس لايستطيع العيش دون "أب" واذا غاب الأب يبحث هذا الشخص عمن يقوم بدوره من حماية نفسية ليمده بالقوة ويأخذ منه التوجيهات الفكرية والحياتيه ، وهذا ماحصل مع عدنان كان تابعاً لهاشم وبعد إنضمامه للحزب ترك هاشم وأصبح تابعاً للحزب وبعد أن سجن غالب الرفاق أصبح عدنان يبحث عن أب جديد له فلم يجد سوى المتشددين وإنضم لهم ..
�
وفي ال٦٠ صفحة الأخيرة ركز المؤلف على الموضوع السياسي وكان مشوقاً نوعاً ما
بيّ من الحماسة الشيء الكثير لدخول عالم "هشام العابر" من جديد , يبدأ تركي الحمد .. روايته هذة من حيث توقف في الجزء الأول منها , ويعود من جديد لينغمس في التفاصيل المحلية , وليصور من جديد طبيعة الحياة في نجد .. والرياض بالتحديد في تلك الفترة الزمنية , حيث ما زالت الشخوص المحيطة بـ "هشام العابر" تمتلك ذات البريق الذي سحرني في الجزء الأول من الرواية , وما زالت الأجواء الهادئة والمشتعلة في آنٍ واحد تثيرنيّ وتأخذني معها في سحرها .. حيث المعالم القديمة للحياة التقليدية والبسيطه . شعرت أنني أشارك "هشام" في تجربة إكتشافه للحرم الجامعي .. فتجربة اليوم الأول , وإختلاف طبيعة المراحل الدراسية الثانوية عن الجامعة وما إلى ذلك .. كل تلك الإختلافات والإكتشافات الجديدة التي بدأ "هشام" بالكشف عن ملامحها ساعة إلتحاقه بالجامعة كان لها تأثيرها الكبير عليّ , كذلك أحببت الطريقة التي كان يصف فيها شخصية كل دكتور من دكاترة الجامعة الذين يشرفون على تدريسه , وبداية إكتشافه للجسد .. وتعذيب الضمير , وإنسلاخ روحه من برائتها , وإرتباكاته المتلاحقة .. كذلك راق ليّ المشهد الذي دار حول تغير نظرة خاله له بعدما رآه في المسجد يقرأ القرآن ساعة إنصرافه خاله من المسجد , والطريقة التي حلل بها "هشام" ذلك الموقف , تحليل واقعي وشفاف . لا أنكر أن منسوب مشاهد العري والشهوة قد زادت في هذة الجزء من الرواية عما كان في الجزء الأول .. الأمر الذي لم يرق ليّ كثيراً , رغم ذلك أحببت الفضول المنغرس في نفس "هشام العابر" للتطفل على الجسد وإكتشاف مكامن الشهوة في الحياة , مع ذلك العذاب المستديم الذي يوخز ضميره على الدوام . ايضاً .. الإنقلاب العجيب الذي حدث في شخصية "عدنان" , وكيف أنه تخلى عن الفن في سبيل الوقوع تحت رضى الله والوصول إلى المراتب العليا من سمو النفس .. والطريقة التي فسر فيها "هشام" هذا التحول العجيب .. بعد الشتات الذي شهدناه في شخصية "عدنان" في الجزء الأول من الرواية , كذلك إستعراض شيء من أساليب القسوة في التعليم من خلال موقف الأستاذ "عبدالسلام الفقعاوي" مع "عدنان" في المرحلة الإبتدائية .. وكيف أن لمثل أساليب التعامل القاسية التي ترد من المعلمين عميق الأثر الذي تتركه في نفسية الفتى في صغره وتطارده في خيالاته بعد كبره , كذلك التأثر الشديد الذي أصاب "هشام" وبقية "الشلة" حيال موت "جمال عبدالناصر" الذي كان بمثابة الأب الروحي للعرب في ذلك الحين , وإنتقال "هشام" و "عبدالمحسن" للسكن في بيت واحد .. وترك "هشام" لبيت خاله , و"عبدالمحسن" لعزبة الشباب .. والتحرر الذي طغى على الأجواء في ذلك البيت حيث أصبح كالملجئ الذي يلجئ له أصحاب "هشام" و "عبدالمحسن" لِممارسة كل المحرمات التي لا يرضها الدين , ولا الشارع , ولا المجتمع .. مع بقاء وخز الضمير مصاحباً لِـ "هشام" على إمتداد رحلته في هذة الرواية . عجيب هو التغير الذي حصل في نفسية "هشام" بعد عودته للدمام في إجازة منتصف العام الدراسي , وكيف أنه بدأ يعيد تأمل ملامح الدمام من جديد .. ويدرك حجم الملل المغروس في أركانها , بعدما إكتشف وجه الإنفتاح والتحرر في الرياض , وعاشر من البشر هناك من كان لهم الأثر الكبير على تغير شخصيته , كذلك الحيلة التي إتبعها لكي يلتقي بنورة من جديد .. وتغير مشاعره حيالها نتيجة للتجارب التي مر بها في الرياض .. كل تلك الفوضى أضفت على الرواية نوعاً آخر من التشويق . أحببت الجزء الذي بدأت تتقاذف فيه الأحداث الصاقعة وراء بعضها البعض .. بدءاً بمفاجأة حمل "سوير" المدمرة , ثم بقدوم والد "هشام" للرياض .. ومفاجأة الجهاز وإكتشافهم للتنظيم السري وبحثهم عن "هشام" للإعتقال , ومن ثم مواجهة "موضي" لـِ "هشام" بحقيقة علاقته مع "سوير" , وخطة الهروب للبنان التي قدم بها والد "هشام" حتى يعفيه من خطر الإعتقال , ورحيل "هشام" من الرياض .. وطي الصفحة على ملامح الرياض وأصدقاءه هناك . أحببت النهاية التي أنتهى بها هذا الجزء من الرواية .. مشهد الإعتقال في المطار , والحجز في الخبر , والتحقيق المبدئي , والإنتهاء بالسفر لجدة للتحقيق المطول . رغم كل ذلك كان هناك بعض الإنغماس المبالغ فيه في تصوير اللذة , كما أن هناك بعض المواقف والتصرفات الغير مبررة .. والتي كانت تصدر من شخصيات الرواية وكأنها تصرفات عادية وتحصل بشكل دائم في الأوساط السعودية , كذلك التعمق في إبراز تفاصيل كل موقف .. خصوصاً تلك التفاصيل التي لا تضفي أي قيمة للنص , قد تكون هذة هي أكثر السيئات التي لاحظتها في هذا الجزء من الرواية , أما ما عدا ذلك فقد كان جيداً ومترابط البناء والفكرة .
ثلاثية تركي الحمد اطياف الازقه المهجوره تتكون من ثلاثة اجزاء العدامه ، الشميسي ، الكراديب ..
يتحدث العمل عن فتره من اهم الفترات التي تحدد فيها شكل الوطن العربي وتشكل فيها الوعي داخله بعد تحول مصر من الملكيه الي النظام الجمهوري وهيمنة العسكريين علي الحكم وايضا تحرر الكثير من البلدان العربيه من قبضة اغلب الانظمه الديكتاتوريه والملكيه التي كانت تحكمها وهي نفس الفتره الحرجه التي اخذ فيها الصراع العربي الاسرائيلي يزداد وبدأ فكر المقاومه العربيه يتبلور في مواجهة الحلم الاسرائيلي ببناء دولتهم التي تقوم من المحيط الي الخليج علي ارض ليست لهم وبداية تكون جبهات داخل الوطن العربي تؤمن بالفكر المتحرر عموما وظهور تيارات فكريه علي غير العاده وُجِدَتْ في بلاد تزخر بالديمقراطيه تحاول ان تشق طريقها في الوطن العربي لكي تحدث حراك سياسي فكري وتحاول ان تجعل من الماء الراكد متحركا حتي وان كانت الحركه غير مسموعه او ليس لها صدي ووجود قوي في الشارع ..
تتحدث الثلاثيه عن مراهق يساري يحاول الانخراط في العمل السياسي الذي كان ممنوعا انذاك في فترة ستينيات القرن الماضي واظن انه حتي وقتنا هذا ما زال ممنوعا ومحظور تكوين الاحزاب في بعض دول الخليج .. يغوص البطل في متاهات ورحلة بحث عن انتماءاته بين البعثيه والماركسيه والقوميه وكل هذه التيارات واثناء ذلك يعجب بجمال عبدالناصر كاغلب ا��ناء جيله من المراهقين والدماء الشابه التي تبحث عن الحريه وعن حلم وفكره تؤمن بها وتساندها وهو النمط السائد وقتها بين العرب وفي هذا الوقت تحديدا ظهر ناصر صاحب الكاريزما والصوت العالي الحنجوري والخطب الرنانه وقت ان كان يتحدث باسم العروبه ويظن نفسه صلاح الدين وتتعلق القلوب والامال به وفي اول اختبار حقيقي تنكسر الاراده العربيه وتتحطم الاسطوره علي صخرة الواقع المرير الذي تستفيق منه الامه العربيه علي كارثه .. ليست كارثه واحده بل كوارث عديده استنفذت طاقات العرب وضاعت امالهم واحلامهم التي كانت مجرد خيالات يؤمن بها البسطاء بعد ان غرر بهم عبدالناصر ليفيقوا وقد ضاعت منهم فلسطين واحتلت مصر ودولة اسرائيل الكبري تطغي علي الوجود العربي وقبل ضياع كل ذلك ضاعت الكرامه العربيه ..
قراءتي للثلاثيه لم تكن بالترتيب عندما بدأتها كانت بالجزء الثاني الشميسي ولم اكن اعرف انها ثلاث��ه وقد كرهت في الشميسي جراءتها في الوصف والعلاقات للبطل جعلتني اتوقف عدة مرات قبل ان انهيها بعدها اخذ الفضول مني محله بعد اعتقال البطل في نهاية الجزء الثاني فتملكني الفضول لمعرفة نهاية الاحداث فانهيت الجزء الاخير الكراديب قبل ان اقرأ الفصل الاول العدامه في النهايه كتحصيل حاصل .. اكثر الاجزاء قوه كان الجزء الاول كان جزء ممتع وجيد الجزء الثاني كان الي حدما جيد لكن طغت عليه الخيالات الجنسيه والابتذال في الوصف بطريقه مبالغ فيها اما الجزء الثالث ف قد بلغ من الملل مبلغاً لا يستهان به وجاء الحشو والاطاله بطريقه فجه فالجزء الثالث يمكن تلخيصه في خمسين صفحه او يقل لكن اغراق الصفحات بالفلسفه السطحيه ناهيك عن عدم وجود احداث حقيقيه يدور حولها الفصل الاخير من الثلاثيه .. لو قيمت الثلاثيه كامله ساقيمها بنجمتان ونصف ولو قيمت كل جزء علي حده فسيكون الفصل الثالث والاخير بنجمه واحده لا غير والاول والثاني بثلاث نجمات مستحقه..
الجزء الثاني من الثلاثيه يستكمل الكاتب حياه هشام الذي ذهب الي الرياض ليلتحق بالجامعه ويهرب من الحزب بعد ان انفض واعتقل اعضائه وكان ذلك بمثابه خوف يلاحقه طول فترته الدراسيه من ان يسجن هو الاخر الي ان كل خوفه تلاشي فيما بعد لتتغير حيات تدريجيا من البرائه الي الجرئه والخداع ويتخلي عن صدقه وخجله وادبه وكل ما عملته والدته من قيم واخلاق ليكسر كل ذلك ويتحول الي شخص اخر يتعلم الشرب والسكر وينخدع تحت شهوات الرياض ومخالب النساء لتسيطر عليه كل هذه الاشياء التي لم يكن يتخيل له انه سوف يفعلها ومع كل شيء يفعله ضد قواعد والدته الصارمه يحطم شيء من تمثالها في مخيلته ويبقي في دوامته التي لا تنتهي الي ان يعلم والده بأمر الحزب ويذهب اليه عندما جاء احد الرجال من الشرطه للسؤال عنه واخباره بما فعله ولده ليقرر والده بأن يهرب الي بيروت وفي اللحظه الاخيره يلقي القبض عليه بالمطار ونستكشف ماسيحدث له في الجزء الثالث
طريقه سرد مشوقه لغه سلسه وممتعه يستعرض الكاتب كثير من افكاره الرائعه
النص لا يأخذ من قصتك كقارئة أو كقارئ ؟ هو يأخذ الكثير من السيرة الذاتية للكاتب ومن سيرة شباب ذلك الجيل ، دائماً الأجيال الماضية تحمل الكثير من الحكايا والتطورات في حياة كل فرد لأنهم جيل التجربة بكل ما في التجربة من إندهاش وتفكر وتمرد ومساحات لا تربطهم كثيراً بالأجيال السابقة ، جيل الستينات في السعودية أول جيل أخذ يفكر ويشعر حتى وصل لأمور لم يصلها جيل الإنفتاح على العالم بواسطة التكنولوجية لأننا كجيل للثمانينات والتسعينات متزاحمين ومتلاحمين مع أجيال وطوراًً من التجارب التي لم نستطع التجديد فيها ، الدهشة قتلت والمعرفة أستهلكت فما يبقى لهذا الجيل البائس أن يفكر وأن يقول أنا هنا ؛ على العكس أزمة الجبلين هو الإنسلاخ الذاتي لا أفكر ولا أشعر لكي لا أكون أنا هنا وكي لا أكون أبداً ' ولكن هشام هنا عاشق لأحاسيس كثيرة مستجاب لجميع الأفكار ، وعند البداية ولم يكن لهشام نهاية لم يندم على شيء أبدا فهو ممتن للأماكن والأشخاص في تكوين حيات الخاصة والمستقلة ، ففي كل مرحلة يشعر هشام في الإغتراب من ساكنيها لأنه يكبر أكثر وينمو حتى بات في سن المراهقة الأولى يشعر بأن سنين الطفولة منتمية لأزمان بعيدة ؛ ولكن كثير من الناس لهذا الجيل بالتحديد لا يشعر في داخله ولا خارج عقله بأن المراحل منفصلة عنه .
اسلوب روائي جميل يجعلك تلامس شخصيات الرواية. أما إذا كنت من مواليد الرياض وكبرت في حواريها، فذلك يأخذك إلى بعد أخر، بعد خاص. لذيذ ولكنه جاف، مريع ولكنه ملفت. في هذا الجزء أخذت الرواية تتعمق في شهوات هشام ومن ينظر في حالة هشام من وجهة نظر فرويد خاصة أن هشام يبدوا لاأدريا أكثر مما هو مؤمن، قد يفسر جموح شهوات هشام. الفراغ الوجودي الذي كان يمر به هشام كان مريرا ويبدوا أنه كان يسد ذلك الخواء من خلال اطلاق شهوته. أظن ان ارنست بيكر قد يقول ان هشام رأى أن نمط المجتمع الذي كان فيه لا يجعلك تشعر بأنك بطل كوني فراح يكسر هذه الأنماط سرا ويبقي مكانته علنا أنه غير ذلك. بعذ ذلك ظن أن اطلاق شهوته ورغباته قد تشعره بأنه كامل ولكنه كان يشعر بالكمال في أوقات متقطعة أثناء الوصول لقمة الشهوة ولكن ما أن يهدأ حتى يشعر أنه يرتطم بالأرض بقوة أكثر من قبل. هذا الجزء كان مزيج رائع من الدراما المشوق خاصة في أخر صفحاتها ولكن النصف الأول كان لجسد هشام.
الكبت يولد كل ممنوع مرغوب. .يكمل هشام دراسته الجامعية في الرياض ،فيسكن بداية في منزل خاله بحي الشميسي. . و يستمر الكاتب في الجزء الثاني من الثلاثية في اﻹكثا� من الجنس و اللعب و الشرب ،مع توسع التناقضات و تخيل المجتمع أو حصره في دائرة الخيانة و المجون. .
* فعندما كان بريئا حقا لم يمدحه ،و عندما سقط في الخطيئة مدحه بإسراف. و لكنه غير ملوم ،فليس له إلا الظاهر. رآه يصلي فحكم عليه بالصلاح ،مع أن أفسد خلق الله يصلون مع المصلين. .
* قال نزار قباني : قتلناك يا آخر اﻷنبيا� قتلناك. . ليس جديدا علينا إغتيال الصحابة و اﻷوليا� فكم من رسول قتلنا و كم من إمام ذبحنا و هو يصلي صلاة العشاء. فتاريخنا كله محنة و أيامنا كلها كربلاء. .
اسمع ياولدي ان الله موجود في كل مكان ،، والتقوى في النية الطيبه والسلوك الطيب مع الناس ،،، وليست في مجرد الركوع والسجود ،،، فالصلاة التي لا تنهى عن الفحشاء والمنكر وسوء الاخلاق لاقيمة لها ،، والله ليس بحاجة لها ،، صل في المسجد او في المنزل او في اي مكان شئت ،، ليس المكان هو المهم فقد جعل لنا الله الارض كلها مسجداً وطهورا ،، ولكن المهم هو الاخلاص في كل ماتفعل ،، هذه العبادة الحقة ،،
رغم انني لم اخض غمار الكراديب في جدَّةَ حتى الان، إلا انني اراهن على أن الشميسي لهي لب ثلاثية تركي الحمد و نواة نجاحها. تركي اخذ بيد هشام الى معترك هام في حيات وخاض رمال الرياض لينبت له شاربان سميكان ماكانا لينبتا لو بقي في الدمام مدللا تحت رعاية أمه. جرعات دراماتيكية ملتهبة امسكت بيدي منذ بدايتها-الموصولة بالعدامة- حتى حطت قدمي هشام ارض جدّة
اكثر مايجذبني لقراءة رواية ... هي ان تدخل في مضمون القصة بشكل مباشر بدون رغي كتير وحشو غير مبرر له فقط ليزيد من عدد الصفحات ويحاول اقناعنا بانه يستطيع ان يكتب ..... علي الرغم من استمتاعي باحداث هشام العابر اليومية مع نفسه ومع اصدقائه ... الا ان القصة لايوجد فيها فكرة مثيرة تجعلني افكر واتناقش مع نفسي حولها .... مجرد سيرة ذاتية لشخص مراهق ستراها مع اي شاب مراهق في ايامنا هذه .... صبي تربي علي عادات وتقاليد معينة عاش في فترة مليئة بالاضطرابات السياسية والتحولات الفكرية ... بدأت تستميله تلك الافكار فانجذب نحوها دون ان يفهمها ... فقط شعارات جميلة لم اجد اي نقاش جاد عن الاشتراكية او الشيوعية او حتي عن حبه الغريب لشخص هتلر .... لم اري اي نقاش علي الاطلاق ..... مايجعلني اعطي الرواية ثلاث نجمات ... لان الكتابة جيدة والدخول الي القصة مباشرة وعدم الخوض في تفاصيل ليس لها علاقة بالقصة ... وشخصية هشام المتناقضة المبررة بسبب عادات وتقاليد وانغلاق المجتمع السعودي ... مع فترة التحولات الفكرية والاضرابات السياسية في ذلك الوقت التي اجتذبت الجميع
الجزء الثاني من السلسلة والمفترض أن يكون جزء أنضج فكرياً من سابقه حيث النضج الفكري في الفترة الجامعية والحراك الفكري أن ذاك في المجتمع السعودي ولكن نجد هشام بطل الرواية يضع أيامه في الجامعة بتتبع شهواته وكان الإكثار منها في الكتاب إلى حد ما يثير اشمئزاز القارئ وكأن الكاتب أصر أن يبني شخصيته لكي تكون فاجرة في مجتمع محافظ ويشاركك التحديدات في هذا الأمر!.
مع تصوير الكاتب الجيد للأجواء في ذلك الوقت ومجتمعه الذي كان يعيش فيه ينتابني شعور قوي استشفه بين سطور الكاتب حيث ينبذ كل ما هو متدين يا أن ينسب العبادة أنها عادة لا طعم لها أو أن الإنسان يغصب نفسه على التدين وينسب كل الأشياء الباهتة لصديقه عدنان لأنه فقط تدين ويصفه بضعف الشخصية!.
الثلاث نجمات لآخر جزء من الحكاية !!! تقريبا اول 150 صفحة عبارة عن (شاي ، ومشاهدات لا أخلاقية! ) تجعل القارئ في نسبة من القرف وعدم الوضوح وحتى تجعل القارئ لايفكر حتى في قراءة الجزء الثالث (اذا كان ينوي مسبقاً) . وبعدها تبدا الاحداث كالامواج الهائجة تتدفق بسرعة وسلاسة ولاتجعلك الا وقد عزمت ع التكملة ... الكاتب افرط في 150 صفحة كان قادر ع ان يلخصها بربعها او اقل لكنه استمر في تخبط الشخصية هشام وضل يصارع ولكن للاسف هاهو يستمر بالتخبط ... نلتقي في الجزء الجديد