فيه فرق كبير بين الرجولة والذُّكورة.. الذُّكورة هي النوع.. الرجولة هي الفِكر.. الذُّكورة هي الجنس.. الرجولة هي السلوك.. الذُّكورة هي البيولوجيا.. الرجولة هي الموقف. هذا الكتاب ليس عن "الرجل الشرقي"، الذي سمعنا عنه وعرفناه قديمًا.. بل هو عن "الذَّكَر الشرقي" الذي تسلل إلينا مؤخرًا، وعاش بيننا بديلًا عنه.. تلك النسخة الباهتة في ألوانها، والمُشوَّهة في ملامحها. "الذُّكورية الشرقية"- بهذا الشكل وذلك السلوك- مرض صعب جدًّا.. مش بس مرض.. دي مُتلازمة مَرضية كاملة.. تبدأ من تربية الآباء والأمهات لأبنائهم وبناتهم.. وتنتهي نهايات مأساوية مُجحِفة للجميع. الكتاب دة هيحاول يقرب.. ويستعرض.. ويحلِّل.. ويفهم.. أعراض، وأنواع، وأسباب، ومُضاعفات "الذُّكورية الشرقية".. ويقدم رؤى واقعية لتغيير وعلاج هذه المُتلازمة المَرضية المستعصية. والحقيقة إن هذا التغيير.. لو ما بدأش يحصل من الآن.. فتأكدوا... إن هذا الديناصور البشري الضخم.. لو لم يُدرِك.. ويفهم.. ويتطور.. ويقوم بتفكيك.. وإعادة تركيب نفسه من جديد.. فلن يكون له أي مكان، سوى ركن بعيد مُختَفٍ، في أحد متاحف العالم، تحته لافتة صغيرة مكتوب عليها بخط غير واضح:
أول حاجه عن الكتاب ده وزي ما هو كتب في المقدمة إنه مجموعة آراء شخصية وخبرات حياتية خاصة لكن الكلام متطعم أحيانا بشوية علم نفس وسحب مسميات نفسية على الواقع بشكل رومانسي وعاطفي
فكرة الكتاب بالكامل مبنية على مفهوم الفرق بين الذكر والراجل وبين الرجولة المزيفة والرجولة الحقيقية وزي ما هو فسرها إن الرجولة الحقيقية فيها اخلاق وشجاعة وشرف وحاجات كده
الفكرة دي وإن كانت موضه لكن انا مش مقتنع بيها ليه الرجولة مرتبطة بصفات الأخلاق والنزاهه والقيم ؟! ليه مفيش ستوته بقى لما الست تتمسك بالقيم هيا كمان ؟! بدل ما بنقول ساعتها ست بميت راجل ؟! كلمة راجل تعريف للمذكر من البشر وكلمة ذكر تعريف للذكر بشكل عام ولو ذكر البطريق فبلاش نضحك على بعض
الكتاب مليان ببوستات ليه على الفيس والكومنتات عليها وقصص من الفيس ومقاطع افلام تاكل نص الكتاب
دخل نفسه في مسائل دينية بلا داعي بحجة إن الدين دعى الناس تتفكر . مع إنه مدعاش الناس تفتي
ساب رأي جمهور العلماء وخد رأي أقلية ومحدثين عشان بتدعم وجهة نظرة وبيطلب إنك متكنش متحجر عشان متبقاش ذكري متعفن مع إن لو خدنا إن الأغلبية مش دايما صح يبقى نحب نقوله فيه دراسات نفسية أقلية عكس كلامة ومحتاج يبصلها
الكتاب مفهوش أي جديد عن الكتب اللي فاتت
مبني على فكرة سليمة بالمساواة بين الراجل والست وانها كيان مستقل والراجل لازم ميكنش طفل ويكبر ويعتمد على نفسه .
لكن الفكرة والمحتوى مفهوش أي جديد و مينفعش يكون كتاب وحتى خطة العلاج اللي فالأخر مجرد سطور بخانات فاضية وانت تكملها ومبروك خفيت
حسيته مجرد حبر على ورق بموضوع تجاري جذاب عشان يستغل نجاح الأعمال اللي قبله اللي عجبتني جدا وكنت ببقى سعيد وانا بقراها
كان لي تجربة سابقة مع الكاتب عبر كتابه "الخروج عن النص" في بداية رحلتي القرائية ولم أستطع إكماله، فبالتالي سأعتبر هذه تجربتي الأولى معه.
بالطبع أسمع عن "د.محمد طه" كثيراً، خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي، إلا أن الحديث عنه لم يحفزني للقراءة له، خاصة وأنا أعلم أنه يكتب بالعامية المصرية، لكن موضوع هذا الكتاب مهم بالنسبة لي فقررت قراءته.
مبدئياً، الحديث عن موضوع الذكورة الشرقية من رجل شرقي كانت مثيرة بالنسبة لي! أردت أن أعرف ما الذي سيقوله، وما الذي سينتقده فيه، وهل سيستند إلى أسس علمية ونفسية صحيحة -نظراً لأنه طبيب نفسي- أم أنه سيكتفي ببعض الآراء والخزعبلات المنتشرة الآن.
الحقيقة، الكتاب كله عبارة عن مجموعة من الآراء الشخصية، التي كونها الكاتب من عمله وخبرته في هذا المجال -وقد ذكر ذلك في المقدمة-.
*نأتي للحديث عن مميزات وعيوب الكتاب:
أولاً وقبل كل شيء: أسوأ ما في هذا الكتاب هو لغته. وحجة أن الكاتب يكتب بالعامية حتى يكون الكتاب بسيط ويسهل على الجميع قراءته هو حجة واهية وأرى أنها استخفاف بقدرات القارئ ليس إلا! فما أكثر الكتب التي تناقش مواضيع عميقة بلغة عربية سليمة وتصل للقارئ بمنتهى السهولة!
ثانياً: أحببت الجزء الأول من الكتاب، يتحدث فيه الكاتب عن أنواع الشخصيات الذكورية، وأسباب تكوّن هذه الشخصية، وأمثلة حياتية لها، وصولاً إلى العلاج. وهنا الحديث كان مصطبغ بصبغة علمية نفسية ومقنع بنسبة كبيرة.
نأتي للجزء الثاني، أسلوب الكاتب عدائي وحاد بدرجة كبيرة، ليس أسلوب طبيب يعرض المشكلة ويناقش حلولها! كما أن الكاتب كان "بيخبط" في الدين بشكل واضح وصريح! ولا، لست المرأة التي ذكرها في كتابه؛ بأن المرأة هى عدوة المرأة، وأنها سبب في ذكورة الرجل وإلى آخره. بل أنا على العكس تماماً من ذلك. لكن، هذا لا يجعلني أرضى بأن تُنتقد نصوص قرآنية وأحاديث صحيحة ويُضرب برأى الإجماع بها عرض الحائط لمجرد أنه يعتقد أنها تعارض فكرة هو مقتنع بها! وأُركز على "يعتقد" هذه.
ثالثاً: الكتاب في معظمه عبارة عن آراء شخصية ومواقف حياتية، وهذا ما لم أكن أنتظره! فأنا أقرأ كتاب لطبيب نفسي في موضوع مهم وحساس كهذا حتى يعرض علىّ بعض الدراسات والتقارير العلمية النفسية وليس فقط آراءه الخاصة التي قد يصيب أو يُخطئ فيها بمنتهى البساطة!
ختاماً: الكتاب جيد في مجمله، ونظراً لأني وجدت به مميزات كما وجدت عيوب، واستفدت من جزئه الأول، فأنا سأقف منه موقف الحياد، فليس بالممتاز وليس بالردئ، بل هو جيد فقط.
فكرة الكتاب مهمة جداً وضروري جداً أن نقرأ ونبحث عن هكذا موضوع، لكن للأسف الكتاب مكتوب بلغة عامية وبطريقة أقرب للهزل والكوميديا. لا أعلم ماذا ينقصنا لتقديم بحث علمي جاد متكامل؟! لا بد أن نحشر الكوميديا والتهزيل حشراً حتى نقدم كتاباً يستحق أن يُقرأ؟!!
مش هقدر اقول غير اني بعد ما خلصت الكتاب ده تاني يوم وانا نازل شغلي كالعادة كنت ماشي ف الشارع حاسس بحاجة جوايا مختلفة، كنت حاسس اني بتعامل بشكل مختلف مع الناس مكنتش مهتم اوي بشكلي عامل ازاي قد ما هتصرف ازاي في أي موقف هيقابلني. تقريباً دا كان اول يوم ليا كا رجل بمعنى الكلمة ليس كا ذكر شرقي �
تعديل: لمحبي المراجعات المصورة، هتلاقوا فيها تفاصيل اكتر وتوصيل لمعلومات بصورة أسهل وكذلك مراجعات كل كتب د. محمد طه السابقة 📚❤️
الرابط: . المراجعة الكتابية:
كما العادة د. محمد طه يمتعنا ويعلمنا ويغير من إدراكنا للأمور الحياتية بأسلوب سهل وسلس ولكن بقنابل نووية تدخل في عقلنا تنسف أفكار اترسخت جوانا بمرور السنين
مش احنا بس ده كل الأجيال اللي قبلنا بتسلم بعضها، لحد ما اترسمت عندنا صورة مشوهة للرجل فبقى ذكر فقط لا غير.
والأنثى بقت غول بيقضي على كل جميل حتى لو كانت هتيجي على حقوق الأنثى اللي زيها.
والكتاب في ظاهره تقول إنه ضد الرجل، ولكن لما تتمعن في قراءته تكتشف حاجتين:
إن الرجل لما تضع نفسك مكانه تلاقي ضغوطات كتيرة وجهته لكده وأهمها أسلوب التربية الغير سليم، واللي بيتقدم له إن ده هو العالم، فلما بيكبر بينفذ اللي اتربى عليه!
النقطة التانية إنك هتكتشف إن اللي بيحرك كل شيء من وراء الكواليس هي المرأة نفسها.. وإن هي السبب في كل المشاكل اللي طلعت " الذكر الشرقي" بمفهومه الخاطيء للأسف.
ولكن في النهاية لازم يظهر لنا الحل وإن في أمل وإن في ناس قدرت تتغير للأفضل بالفعل زي أدهم.
يمكن ملاحظتي الجوهرية على فصل " النسخة الذكورية من الدين" اعتقد كان محتاج توضيحات اكتر وردود أكثر تفصيلًا بالأخص على كلام البنت المُلحدة.. حتى لا يحدث اضطراب لدى بعض القراء.
عجبني جدااا استشهاده بأراء المتابعين وحسيت ان الكتاب بيناقش القضايا الحياتية بالفعل مش مجرد كلام نظري وبس
كفاية كده وفي تفاصيل اكتر هتكون في المراجعة المصورة بأمر الله على قناة اليويتوب ببساطة شديدة جدًا ❤️
دُمت مبدع يا دكتور وتكون سبب في تغيير أفكار الأجيال للأفضل ❤️
كتاب مهترئ جداً .. بدءاً من عنوانه، المقدمة، المحتوى و طريقة سرد المحتوى
- عن طريقة السرد : كتاب موجه لطائفة "كلبوبات" المنتشرة على السوشيال ميديا. و لو كان حقاً يناقش قضية إنسانية ترتقي إلى الصراع الداخلي و الخارجي بالرجال لكانت كتابته تمت على نحوٍ أفضل من ذلك .. دعك من هذه
= العنوان ذكر شرقي منقرض : � هناك فرق بين الرجال و الذكور فليس كل الذكور رجالاً، أتفق معك ولكن مع الوضع في الإعتبار أن بيولوجياً و علمياً كل الذكور ولدت رجالاً و ما دون ذلك فقد شَذ عن القاعدة و هو ذكراً لم تسمو صفاته إلى الرجوله، هل من السائد أن يطغى قانون الشواذ من الجماعة على عموم الطائفة في التسمية على الأقل؟ حتى ذلك المنقرض المثالي في نظرك لم يرتقي في عينيك إلى مستوى الرجل ؟؟ .. دعك من هذه
� صنفت الذكور إلى شرقي و غير شرقي ؟ و هل الجغرافيات تصنف أصحابها و تضفي إليهم صفات يمكن تُضيف أو تُنقِص من الصفات الأم للجنس البشري من ذكرٍ و أنثى أو الأخلاقيات و المبادئ الإنسانية التي فُطرت عليها كينونتنا ؟ هل كوني شرقي أو غربي أو شمالي أو جنوبي يجعل أو لا يجعل مني رجلاً حراً ؟؟ هل يمكن أن أكون شخصٌ شهم فقط لأنني ولدتُ شرقي أو أكون شخصاً نذل فقط لأنني ولدت في الغرب ؟؟؟ .. دعك من هذه.
لننظر عن قرب و نرى من هو ذاك الذكر الشرقي؛ حسناً إنه ذلك الرجل الذي زعمت أنك قرأت عنه في رويات و قصص الأولين ذلك الرجل الشهم، المهيب، ذا المرؤة إلى آخره .. أو بشكل آخر هو خلاصة تبرئة رجال اليوم من تلك الأمراض اللعينة التي ذكرتها في كتابك. لتخرج بذلك الملاك الطاهر الذي يُساير ملائكية الأنثى التي تقرأ منشورات الفيسبوك تلك المجمعة في أوراقٍ أطلقت عليه كتاب. لنقترب أكثر .. العيوب التي ذكرت هي عيوبٌ إنسانية ليست تختص بالذكر لجنسه؟ و لكن سأسايرك، و وصفتها بأنها أمراض خبيثة لابد من بترها. كطبيب و ليس كاتب ألا تعلم أن جميع الأمراض تُقسم إلى درجات؟ ألم تسمع ما يسمى ب diseases grading or scoring ؟؟ حسناً ألا تعلم أن سريرة الإنسان ما هي إلا تلك الصفات من صالحٍ و فاسد بنسبٍ متفاوتة ؟؟ .. أنا كاذب و أنت كاذب و لكن أنت تكذب كذبتين في اليوم و أنا أكذب مائة، لكنني أحنو على إخوتي و صغاري و أسأل عنهم سبع مراتٍ في اليوم و أنت لا تطمأن سوى مرة .. ألم يتبادر مثل ذلك إلى ذهنك ؟؟ .. دعك من هذا.
قرأت ذات يومٍ أن (الأفعال) لا يمكن أن تضع أصحابها أسفل تصنيفٍ بعينه .. لأنني أخبرتك أننا مزيج من كل تلك صفاتٍ جيده و فاسده بنسبٍ متفاوتة .. و كيف ستصنفني الكاذب أم الحاني ؟ و أنا سأصنفك الصادق أم القاسي ؟؟ نحن بشراً و لسنا ملائكة لنُصَنَف .. و لسنا آلهة لنُصنِف.
لنقترب أكثر.. لك أن تتخيل أنك في كتابك صنفت طفلاً في عمر الخامسة أنه تنافسي يرى والده غريماً في سريرته لمجرد أنها تمنى الزواج من امرأة كأمه و استدللت بذلك على تقليده لوالده في مشيته و طريقة كلامه و نبرة صوته ، لم يتبادر إلى ذهنك أنه أراد ذلك في نفسه لأنه وجد على يد أمه تلك الرعاية الإلهية التي لم و لن يراها من أحد ؟؟ أنه وجد من والده تلك المهابة و القدوة التي جعلته يشرأب لأن يصير مثله رجلاً مسئولاً ؟؟ .. صنفت طفلاً بمرضٍ على أمنية!!!!!
لنقترب أكثر.. كنت تتحاذق و تفسر كل سؤال إن كان منطقياً أو لا على أنه مرض أو أنها صفة بداخله أسقطها الشخص في سؤاله. و تضعه تحت تصنيفٍ معين و تنسبه إلى عموم الرجال. فمن يسأل ؛ هل تصلي ؟ متدين .. و من يسأل هل ستتحملني في حزني و في صمتي ؟ غريب الأطوار .. و من يسأل هل تعرفين الطبخ ؟؟ فهو أكيل .. و من يسأل هل حصلت على مصروفك ؟؟ فهو مادي .. و من يسأل عن كذا فهو كذا و من يسأل عن كذا فهو كذا ... هلا تركت عرش الإله قليلاً ؟؟ أنت المريض سيدي! تخيل أنك صنفت رجالاً على ((نظراتهم)) أنهم مرضى شكٍ أو نقصٍ أو ربما أنهم سيئوا السمعة و نظراتهم إسقاط دواخلهم [صنفتهم على نظرات] ...
أما عن الإنقراض .. هل كل رجل الشرقي يسأل زوجته "أنا أم قطتك ؟" .. هل رجل سأل هذا يمثل كل الرجال ؟؟ حسناً هل رجلٍ يتيح لزوجته فقط موقع جوجل، يمثل كل الرجال ؟؟ هل وجود رجل واحد كمثل هذا أو ذاك يعني أن الرجال انقرضوا ؟؟ .. حتماً لا ؟؟ .. كيف تستدل بمثل هذين المثالين أو عشرات الأمثلة في كتابك على انقراض الرجال في العموم ؟؟
كما أشرت في البداية الكتاب ليس موجهاً إلى الرجال و إن كان موجهاً إليهم لوضع لهم الحلول "من خبرة الكاتب كطبيب" و ليس موجهاً إلى عموم النساء لأنه باستبطان جواهر الحديث من كتابك —� إن كان الحديث على قدر متدني� سيوضح لنا ما به من سوقية موجهه "للكلبوبات" و "الأندر إيدچ" لإشباع قصص مراهقاتهم ..
بعد رؤية عنوان الكتاب وقراءة المقدمة فتحمست لقراءة كتاب عن موضوع مهم جدا واذا بكتاب أشبه ببوست طويل علي السوشيال ميديا باسلوب فج ركيك الكتابة بالعامية بهذا الشكل الفج لمن موجهه هي مزعجة جدا للقارئ ومنفرة وايضا طريقة العرض لا تستحق أن توضع في كتاب أبدا كان من الممكن اخراج كتاب ممتاز في هذا الموضوع لكنه كتاب يأخذ ببوستات الفيس وأمثلة من الأفلام والمسلسلات وإعلانات التيلفزيون لا أتعجب من تقييمه العالي وان الكتاب بالتأكيد نجح وحقق مبيعات لأنه كتاب تجاري ملئ بالتحوير واعتقد أنه أقل من مستوي كتابات محمد طه
كعادة د. محمد طه.. كتاب بالعامية المصرية.. لغته سهلة و بسيطة او مُبسطة بيحاول يكون فيها صريح وصادم بس بهدوء و بدون أفورة.. الكتاب عنوانه يبدو فيها هجوم علي عشيرة ال y كروموسوم و ان كنت بشوف عكس كده.. - هقول ليه- الكتاب بيتكلم عن العلاقات عموما بس من خلال علاقة الزواج.. ف اختيار الزوج بالنسبة للبنت ف هي اختارت أب لبنتها و اختارت حماه لنفسها و هتخلف ولد يبقي اخ للبنت دي و هي نفسها هتبقي حماه في يوم من الايام و تلف الدايرة.. اختصارا.. هو بيفوق كل شخص شاءت الاقدار انه يملك y chromosome و بيقوله ان ده مش دليل رجولة خالص.. الرجولة شئ لا يورث بالجينات ولا يكتسب علي كبر.. ده شئ بتتعلمه علي مدار عمرك.. وان اللي هتتجوزها دي زوجتك/شريكتك.. انت مش ابوها ولا هي بنتك الطفلة اللي بتضربها و تعاقبها اما تغلط و تقولك حاضر و نعم.. ولا انت اشتريتها من السوق.. و هي بردو مش مامتك اللي مفروض تربيك و تاكلك و توديك المدرسة و تعتمد عليها ف كل حاجة و بعدين بدأ يكلم البنات اللي بشوف ان الكتاب ده موجه ليهم اصلا لاني مقتنعه ان اول عدو للمرأة.. هو المرأة بردو.. بيقولها ان زوجك مش والدك للاسف معلش.. هو زيه زيك ف الشراكة دي.. متستنيش انه يفكر و يقرر و انت ماشية مغمضة ملكيش اي دور.. هو مش واخدك يصرف عليكي و تاكلي و تشربي وشكرا.. مفيش حاجة اسمها هو بيخونك علشان انت مقصرة.. او هو بيضربك علشان استفزتيه.. واللي تقولك كده "اضربيها بالقلم.. ده رأيي مش رأي الكاتب 🤷♀️�" ...كمان هو مش ابنك.. مش مطلوب منك تعامليه علي انه طفل صغير وانت شايله كل المسئوليات بتاعه البيت.. ولكل ام بردو.. ابنك ف وقت معين مفروض يبقي راجل.. مفروض يعني.. ف مش مفروض انك تبقي انت سيدة البيت التاني لدرجة غيرتك من مراته.. و مفروض و هو طفل يتعلم انه زيه زي اخته البنت.. مش هو مسموح له يغلط.. علشان ولد.. و كلمته تمشي علشان ولد.. و ليه كل الامتيازات.. علشان عنده y chromosome .. انت بتربي كائن كل ست هتقابله في حياتها هتدعي عليكي.. ف خافي من ربنا... والجميل ف الموضوع.. انه ف كل مرة بيوضح ازاي الناس بيلبسوا كل الاخطاء و الامراض النفسية دي بغطاء ديني.. وازاي بيبرروا كل ده و بيعملوه باسم الدين.. كتاب جميل.. و يستاهل..
لست من هواة هذا النوع من الكتب إلا أن العنوان أثار فضولي ورغم إستمتاعي في بعض الفصول وبعض النظريات إلا فكرة إلقاء اللوم علي المرأة في الكتاب ... تصرف ذكوري جدا أثار غضبي.. نعم نحن الأم ونحن التربية ...ولكن هل عقولنا تكتفي بما تغذيه به الأمهات فقط ؟ هل نكتفي بعالم الأم فقط ؟
أري أن هذه الفكرة ذكورية في حد ذاتها ..أين القوامة هنا ؟ ﴿إِنَ� اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ� نعم إنه جرس إنذار للإناث لا تُوجدي فرعوناً وإتزني في مشاعرك وقلبك ولا تتنازلي عن كونك أنثي . ولا تحاولي أن تتحرري بمفهومها الجديد فتتحولي لشيء غير مفهوم الملامح (استرونج اندبينتت وومان ) ،ظاهريا ينتج ويرتفع وباطنيا يستهلك الأنثي داخلك .
تقريبا الكلام ده الف باء بديهيات ولكن عندنا يبدو وكأنه محتاج فعلا كتب ومحتاج يتقال للناس حاجه كويسه ان الناس تبدأ تعرف المشكله وتقتنع فعلا انها مشكله عشان يبقي في حل معجبنيش ان اسلوب الكتاب بالعامية لغرض الكاتب انه يبقي مبسط ويوصل لكل الناس لكن الاسلوب كان ممكن يعرض بشكل أحسن لاني حسيت اني بقرأ بوستات فيس بوك مش موافقة علي رؤية الكاتب فيما معناه ان اكبر عدو للمرأة هي المرأه نفسها ؛ امال النظام الابوي والقوانين والتشريعات الذكورية عدو مين ؟! مجملا : كتاب جيد انصح بقراءته
. للكتاب اهداف: ١- التغيير من الذكورية(الرجولية المزيفة) الى الرجولة الحقيقية حيث الذكورية هي النوع والرجولية هي فهم وسلوك. كتاب يزيد من الوعي في الفرق بين العنصريين (الذكورة - الرجولة) ٢- ان لا تكون انت سبباً او غيرك في دفن فطرة الرجولة فيك بل يحث الكاتب على تزكية الرجولة وحبها واحترامها وعدم اخفائها و دسّها...
ايضا يتحدث الكتاب عن التشويه للرجولة الذي حدث عبر اجيال فهي تراكمات من التشويه اصابة المريض بالذكورية ...
كيف عرض الكاتب محتواه: استخدم السوشيال ميديا للتفاعل وسؤال الناس عن بعض النقاط وكانت اجوبة الناس مادة لعرض وكشف الظاهرة بكل ابعادها ثم يقدّم الكاتب التحليل على تلك الاراء.
اهم فصلين في الكتاب كان في الفصل الاول حيث عرض اشكال وانواع الذكورية الشرقية .
وذكر اسباب الذكورية في الفصل الثاني
الموضوع شيق وكُتب بلغة بسيطة تصل الى الجميع لكن في بعض الاوقات احسست بالملل او ان اتهام الرجل الشرقي بتلك الآفات ازعجني على نحو ما.. حيث ان تلك العيوب هي عيوب بشرية و ليست خاصة برجال الشرق دون غيرهم او خاصة بالرجال دون السيدات
نتمنى ان تكون هناك اعمال تعرض وتكشف وتحلل "الأنوثة المزيفة"
هذا فراق بيني و بين البوب سيكولوجي ، الموضوع مهم لكن طريقة العرض ضعيفة و الأفكار متكررة و معاد تدويرها ��لات اربع خمس ست سبع مرات و أخيرا أزمتي الشخصية فى كيف الكتاب عيشنى جو السوشيال ميديا و فيس بوك اللى انا هربان من تفاهته و تخلفه اديلي سبع سنين
"ثقافة تحتقر المرأة وتهين وجودها، وتراها خطر وعار ومشروع فضيحة، وتعتبرها سبب الفتنة والتحرش والفساد والعنف كمان ... فالمرأة هي المتسبب دائمًا، هي المتهم أبداً.. في اي اعتداء او جريمة او مشكلة تخص الجنس او العرض او الشرف."
"المرأة قد تكون احيانا اكثر ذكورية شرقية من الذكر الشرقي نفسه، وفي مجتمعنا مش احيانا ده غالبا. طيب ايه اللي شوه المرأة بالشكل ده، مين اللى عمل لها غسيل مخ كده وازاى انطمست فطرتها وانوثتها وحقيقتها بالشكل ده ؟ ده بالظبط زي سؤال البيضة الاول ولا الفرخة ؟ اللى عمل كده ام .. ست .. رباها ذكر .. ربته ست وهكذا .. حلقة مفرغة من التدمير ما تعرفش اولها من اخرها، تكرار قهري لمشاهد المعاناة والحرمان واﻷل� ... إعادة اشعال للنار بيد من اكتوى بها"
لقد كنت اعاني في السابق من كوني empath وعانيت من اعراض متلازمة ستوكهولم لكن نجونا ورب الكعبة 😂🙆🏻
"شعور شديد وزائف ومُبالغ فيه باﻷهمي� .. وانتفاخ الذات .. والاستحقاق غير المُبرر .. وبالمناسبة وبكل أسف ده بيخبي تحته شعور عنيف بالدونية وقلة القيمة وعدم الاستحقاق وتحت كل دول أطنان من الخوف .. وأرتال من التهديد" طب والله حصل 😅😅🙆🏻
ونستزيد ببعض الاقتباسات ..
"الجنس لو تم اختزاله في فعل الجنس نفسه، لفقد أهم ما فيه، وهو التواصل النفسي والجسماني والروحي ﻷعم� درجات الوجود ... علشان كده فيه صلاة قبل الجماع ودعاء قبل وبعد الجماع ... وإحترام وٱجلال حقيقي لهذا الفعل الإنساني المقدس .. اللي قُمنا بإختزاله وتشويهه وتقذيره ومومسته .. إلى أقصى حد، بعد ما اختزلنا الرجولة في الجنس، والأنوثة في الجنس، والحب في الجنس"
"ما هو "�" ليها تمن .. بيكون في بعض اﻷحيا� غالي جدًا .. غلو النفس .. وقيمة الروح"
"احنا مش بس أمام ذكر شرقي منقرض، احنا امام مجتمع ذكوري شرقي منقرض... مجتمع يتلاعب بمشاعرك لدرجة إنك ما تعرفش هو بيحبك ولا بيكرهك، طبيعي إنه ينتج ذكر يتلاعب بمشاعرك بدرجة إنك ما تعرفيش هو بيحبك ولا بيكرهك .. مجتمع يلوم الضحية ويذبحها ثم يسلخها سلخًا، طبيعي إنه ينتج ذكر يلوم ضحية التحرش والمعاكسة والاغتصاب .. ويذبحها .. ثم يسلخها سلخًا .. مجتمع يكره نفسه، ويقسو علي أغلى ما فيه ... طبيعي إنه ينتج قلوب متحجرة .. وعقول جامدة .. تقسو علي أغلى ما لديها"
"اصعب حاجه في الدنيا إنك تتغير، إنك تغير حاجة اتولدت عليها ..واتربيت عليه، وعيشت بيها سنين، التغيير معناه إنك هتبطل تسجن نفسك في عيون الناس، التغيير معناه إنك هتبتر حتة منك، وتعيش من غيرها شوية، لغاية ما تحصل المعجزة ويحل محلها حتة تانية أجمل وأنضر وأنضج"
ثانيًا: الريڤيو طيب ... مبدئيًا محمد طه مش كاتب ولا روائي ولا أديب ... محمد طه طبيب نفسي بيحاول يدرس ويشخص ويحلل ويُصلح من النفس والمجتمع ... واى تعامل معاه كأديب هيخليك متضايق من كتبه عمومًا والقراءة له. انا مبحبش اقرا كتب اللغة العامية في اﻷغل� ودي حاجه مضايقاني طول القراءة، بس تفهمت انه عايز يكون أبسط وأقرب لناس أكتر ويوصل لمجموعة أكتر من البشر لهدف أسمى وهو التغيير الفعال للمجتمع. الكتاب يَحمل جرعة كبيرة من السودواية الموجودة وطافحة فى مجتمعنا للأسف، واللى الواحد عارف معظمها وبيحاول يتناساه ويخبي دماغه فى الرمل منه عشان يبقي عنده القدرة إنه يتعامل في المجتمع ده بقدر الإمكان. تناول محمد طه لطيف وبسيط ومنظم .. بالنسبالي كان عندى مشكلة إنه كتر اوى في مناطق معينة زى تعليقات الناس على كل موضوع وفصل وفيه فقرات كتيرة كان ممكن اختصارها.
ما بين الذكر والانثي والمجتمع .. ظالمين ومظلومين قلبي وجعني ونفسي اتسدت 😥 كل جريمة عملها اتنين، ذنب المقتول .. ذنب القاتل ، اصله استسلم" - د. يحي الرخاوي
"الكتاب +18" عزيزى القارئ عند البدء فى هذا الكتاب يجب الأنعزال عن الجميع وتحتسى كوب من مشروبك المفضل لتستوعب وحدك ما سيعرضه لك المحتوى الموضوعات التى تناولها الدكتور صادمة والعلاقات بين الأسرة الواحدة ستصفعك والتدرج فى المشاكل سيهدم ثوابتك وعادات عائلتك.
الكاتب يضعك أمام مرآة كذكر وكأنثى ليقول أنتبه أنت عكس إتجاه الفطرة .. أول 100صفحة لم أستطع التوقف عن الضحك إستخدامه للآمثال الشعبية الدارجة لوصف العلاقة بين الرجل والمرآة والحموات كانت ساخرة ولطيفة لكن بعد تحليله للرسائل التى تحملها تلك الثقافة الشعبية توقفت لأفكر هل بالفعل كل ما نقوله يؤثر على عقلنا الباطن ونظل بصحبته في رحلتنا مدى الحياة وبدون قصد نورثه لأجيال لا ذنب لها !!!!
رغم إختلافى مع الكتب السابقة لدكتور محمد طه لإستخدامه دائماً لغة ركيكة عامية إلا أننى اليوم أود لو أجلس مع كل أمى ومتعلم لأقرأ له ما حدث من تطورات نفسية بشعة لمجتمعنا الشرقى العربى وأسرد له تعليقات المنشورات وأترقب ما سيقوله لأعرف هل هو (ذكر أم رجل)
_ من داخل الكتاب : ( إحنا مش بس أمام ذكر شرقي منقرض.. إحنا أمام مجتمع ذكوري شرقي منقرض.. فطبيعي إنه ينتج ذكور شرقيين منقرضين.. مجتمع يتلاعب بمشاعرك.. لدرجة إنك ما تعرفش هو بيحبك ولا بيكرهك.. طبيعي إنه ينتج ذكر يتلاعب بمشاعرك.. لدرجة إنك ما تعرفيش هو بيحبك ولا بيكرهك.)
(مجتمع يلوم الضحية.. ويذبحها.. ثم يسلخها سلخا.. طبيعي إنه بتج ذكر يلوم ضحية التحرش والمعاكسة والاغتصاب.. ويذبحها.. يسلخها سلخاً مجتمع يكره نفسه.. ويقسو على أغلى ما فيه.. طبيعي إنه ينتج قلوب متحجرة.. وعقول جامدة.. تقسو على أغلى ما لديها..)
( الرسائل المجتمعية الرهيبة بتزرع في عقل أي ذكر عقيدتين نفسيتين أساسيتين : "الأولى هي إن رجولته تساوي فحولته الجنسية والثانية هي إن الأنثى أداة جنسية بالدرجة الأولى"
ويعيش هذا الذكر طول عمره مغمي عينيه وبيلف في ساقية كبيرة اسمها « جنسي رجولتي».. ويصيبه هوس مجنون بكل ما هو جنس، ولهاث لا ينقطع وراء كل ما له علاقة بالجنس مش بس كده حتى الحاجات اللي مالهاش علاقة بالجنس.. بيخلي ليها علاقة بالجنس.. فيما يعرف علمياً بـ«الجنسنة».. يتباهى بين أصحابه بعلاقاته الجنسية.. علشان يثبت لهم إنه راجل.. يضيق الخناق على أخته وبنته وزوجته وأحيانًا أمه.. علشان يثبت لنفسه إنه راجل..)
(بقت أهم ليلة في حياته هي ليلة الدخلة.. علشان يثبت للمجتمع كله، إنه برضه راجل.. شوفت سجن نفسي أكبر من ده؟)
( الأنثى في العقل المجتمعي- الذكوري الشرقي- كائن جنسي.. هدف جنسي.. لا تحمل إلا معنى جنسي،، يعني جسم الانثى كائن جنسي.. أي واحدة ماشية في الشارع هدف جنسي.)
( الأنثى في عقل الذكر الشرقي ليست سوى «موضوع جنسي Sexual Object ».. فقط.. مش أي حاجة تانية.. وفي سبيل الوصول ليها، ممكن يستخدم أي حاجة وأي طريقة وأي أسلوب من أول «تعالي أعزمك على قهوة» لغاية «أنا باحترمك جدا، بس إحنا عايشين في مجتمع متخلف قوي، ماتيجي تقلعي» مروراً بكل أنواع التودد والتقرب والتجمل والتحمل، وكل كلمات السحر وعبارات الغزل، وأشعار وأغاني الحب والغرام.)
عجبني بس العامية مش أوي وكمان كلمة الفطرة دي مستفزة، وفيه أفكار محتاجة شرح أكتر معجبنيش اللوم المتكرر على الأم وكمان فكرة المجتمع كأن المجتمع دا مش مليان رجالة سلطة وقانون وأديان وهم المسئولين عن العفانة دي قبل الستات وبعدين منقرض ايه؟ دا عمالين يولدوا ويتوالدوا😂
كان دايما اما تحصل خلافات بين ماما وبابا ، كلهم يقولولي ان من حقوقه كزوج الرعاية وكأنه طفل، وان الزوجة تديله اهتمام زي ما بتدي لاولادها، وانه مش المفروض يعمل حاجة في البيت لانه في المقابل بيشتغل بره البيت، حتى أنا مكنتش بعرف افهمه بس اما بقيت اعامله زي الطفل زي مانصحوني بقىت العلاقة أحسن ووصلت لدرجة انه يقولي "انتي أم أبوكي" كوسيلة للمدح والتعبير عن تقديره ! دلوقتي من قرائتي للكتاب فهمت -ولو حتى بنسبة بسيطة -التحليل النفسي لشخصية الذكر "ابن مراته"!
مع احترامي للدكتور محمد والمجهود لكن في فرق بين تبسيط العلوم وتسطيح العلوم دي ثمة غالبة للأسف ع كتب الدكتور محمد عشان كدا الموضوع بيكون اقرب لبوستات فيسبوك متجمعة مش اكتر ، لغة ركيكة وصلت الي حد السخافة ، الكتاب دا نموذج لما يفعله البلوجرز في عصرنا يشتهروا يكتبو كتب في مواضيع تجارية شايف ان الدكتور محمد اتسرع جدا في كتابة هذا الكتاب وخصوصا ان دا الكتاب الرابع يعني القارئ مفروض يلاحظ تحسن عن اعماله السابقة انما احنا عندنا داء في الوطن وهو ضرورة اصدار اعمال في وقت معين من السنة مهما كان مفيش فكرة نكتب فيها او مفيش الوقت الكافي الخ لازم نكتب طالما موعد الكتابة حان مش مهم الكواليتي بقي والكلام المجلعص دا المهم ان في الموعد السنوي الكتاب يصدر ، اتمني الناس اللي متجهة نحو فكرة البوب ساينس مش معناها خالص تبسيط العلوم لدرجة السذاجة وتجريدة من قيمته وجعله مشوّه تحت عنوان عشان عامة الناس تفهمه دا مش مبرر ابدا العلوم المختلفة لازم الإنسان يبذل قدر لو بسيط في فهمها اما اعتماد الإنسان علي ان الكاتب هيقدمله كل حاجه علي طبق من دهب ومش هيحتاج يبحث ولا يدور دا قصور في النظر لاينتج عنه معرفه جيدة بالعلم مهما كان بسيط
عادة مبحبش أكتب مراجعات الكتب باللغة العامية، ولكن عشان الكاتب اختارها فأنا مجبرًا لازم أعلق عليها بنفس اللغة والأسلوب.
كتاب "ذكر شرقي منقرض" بيتكلم عن مجموعة السلوكيات الل بيتم إتباعها حاليًا من قبل كثير جدًا من الرجال في الوطن العربي والل غالبًا بتقترن ب "مجتمع شرقي محافظ"، "أنا راجل شرقي"، "الرجولة"، "ادبحلها القطة"، .......... الخ الخ
حاجة كانت كويسة في الكتاب هي معالجته للفكرة على هيئة مرض بيبدأ يتكلم عنه من الأعراض والتشخيص لحد الأنواع والعلاج وكمان المضاعفات، ودي نقطة عجبتني جدًا، والكتاب بيتقسم لأربعة أبواب هتكلم عنهم باختصار دلوقت:
- الباب الأول: "ابن أمه.. جوزأمه.. ابن مراته.. أبو مراته" في الفصل دا بيتكلم الكاتب عن الأعراض والعلامات الل بتظهر على مريض المتلازمة الل صاغها الكاتب باسم "متلازمة الذكر الشرقي" والل من خلالها بين العلامات الل بتظهر على المريض وربطها بال Pathopsychology بتاعته، وبعدين بدأ يقسم المتلازمة لأنواع وحالات من خلال رأيه إلى ابن أمه وجوزأمه وابن مراته وأبو مراته.
- الباب الثاني: "فن صناعة الذكر الشرقي": والباب دا كما يوحي اسمه بيتكلم عن الأسباب وطرق صناعة الذكر والأنثى الشرقية، وهو باب غني بالنظريات والتحليلات وبيحاول أن يفسر الموضوع دا ويتناوله بطريقة لطيفة وسهلة.
- الباب الثالث: "المضاعفات" وزي ما اتكلمنا عن المرض وأعراضه وأنواعه وكمان أسبابه لازم نتكلم عن المضاعفات الل هتحصل للمريض والل حواليه والتأثيرات الل هيسببها على المجتمع ككل لو اتساب بدون عقاب وبدون ردع، والفصل دا كان موجع جدًا عشان ذكرنا بكذا حادثة من الحوادث الل بقت معتادة في عالمنا العربي من ضرب وتعذيب وقتل وتشريد وخيانة وظلم للمرأة.
- الباب الرابع: "أرجوك.. خذ مني هذا الدواء" وفي الأخر بعد ما أتكلم عن كل الل فات دا جيه دور العلاج والدواء للمشكلة دي، والفصل دا كان مميز جدًا لأنه حاول بيه يدخلنا لروح "الذكر الشرقي" ويفهمنا تصرفاته دي وليه أنه زي ما هو جاني فهو مجني عليه.
طيب دا الملخص، بالنسبة للكتاب وعرضه وسرد، ايه أخباره؟
خلينا في الأول نتكلم عن العيوب:
1. الطبيب بيبني أرائه على تجاربه الشخصية وخبراته الممزوجين بتعليقات من متابعيه على الفيسبوك بدون أي أساس علمي وطبي ونفسي سليم وواضح وليه قواعد وأحكام نقدر نخرج بيه بنتيجة للطرح بتاعه، وإن كان الكتاب قال بنفسه أنه الطرح بتاعه مبني على خبرته وأرائه.
2. كثرة الاستشهاد بالفيسبوك والأفلام والمسلسلات للدرجة الل سطحت المفاهيم والأفكار في حتت كتيرة في الكتاب والل خليته أقرب لشكل بوستات الفيسبوك من كونه كتاب وليه فكرة ورسالة عايز يوصلها.
3. كان نفسي يكون في على الأقل تدعيم بحقائق ودراسات عملية متحقق منها عشان تقوي الكلام وتبين جوانبه، والصراحة كنت أحب لو دا حصل عشان هيكون نتيجته تهذيب وتشذيب أراء الدكتور وتحويلها لأراء علمية جاية من دراسات محكمة بتتكلم عن قطاع كبير وحالة وسلوك بشري، عشان الطريقة الل الدكتور عمله بنقله من الخاص للعام ومن الجزء للكل دا تسبب في تشويه لحاجات كتيرة(فلنقل أني مثلًا عشان أنا عايش في مصر ومصر مفيهاش ملاريا كتير فأقول أن عشان في مصر فيه 1 عنده ملاريا من كل 50 مليون مصري سليم فدي النسبة العالمية)، ودا لأن بالطرح الل الدكتور طرحه في كتابه كان لازم يوضح بردا أن العوامل والأسباب دي عالمية ويشوف ويقارن بالذكورية الغربية والذكورية الأسيوية مثلًا والذكورية الشرقية عشان نطلع بكلام موزون.
4. أجزاء كتيرة جدًا من تعليقات الدكتور في الفصل الأول كانت هجومية وعنيفة وتم من خلالها تجريد بعض السلوكيات من الاحتمالات الأخرى(زي مثلًا الحب والمودة) بحيث أن الدكتور في غالبية كلامه كان بيوصل للقارئ فكرة أن "س" لازم ولابد وضروري يكون بسبب "ص" من غير أي ذكر أو تلميح أو وضع في الاعتبار لأن فيه "ف" و "ل" و "م" و "ع".
أما بالنسبة لمزايا الكتاب: 1. الكتاب بيحاول أنه يتناول موضوع محدش اتناوله بالطريقة النفسية دي قبل كدا -على حد علمي المتواضع-، ومهما كان الطرح ضحل إلا أنه يكون صاحب سبق ومش بعيد يكون باب لدراسة أكثر رصانة للموضوع دا.
2. مقصد الكاتب نبيل جدًا أنه يساعد في رفع الظلم الواقع على المرأة وأنه يلحق الأجيال الجديدة قبل ما يتم إفسادها وتشويه نفسيتها.
3. الكتاب هيساعد البنات ولو بشكل بسيط أنهم يتعرفوا على الشخصية المؤذية من الأول وأنهم ميقعوش في فخ من الأفخاخ الل هتضيعلهم جزء كبير من حياتهم إن مكانتش حياتهم كلها، ودا شيء عظيم من الكاتب أنه يقوم بعملية التوعية دي.
4. الكتاب لغته سهلة وأفكاره واضحة وبسيطة، اها أسلوب المصطبة ودردشة القهوة مش أحسن حاجة لموضوع زي دا، ولكن كان لازم عاجلًا أو أجلًا حد يتناول الموضوع.
تعليق لابد من ذكره:
- ابوس ايديكم مادمت متخصص في مجالك بلاش كلام شعبوي بالدرجة دي من التسطيح عشان أنتا بالطريقة دي أنتا ممكن تدي الشرعية لناس بأنهم يتصرفوا تصرفات غلط وهما معاهم تصريح من متخصص ودليل وأنهم هيستشهدوا بأجزاء من الكتاب على أساس أنه حقائق لا سبيل للخطأ فيها ودا هيؤدي لمصايب، كونك متخصص دي مسئولية كبيرة جدًا أنك لازم لما تتكلم في مجالك تتكلم كلام صح وموزون، وكونك كمان متخصص مشهور دا بيضاعف المسئولية عشرات المرات.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب من العيار الثقيل !! وضع الكاتب و الدكتور النفسي محمد طه يده على جرح السنين !
مشكلة الذكورة و الرجولة في مجتماعتنا العربية ، للأسف تم تشويه المفهومين بكل سلبي جدا و مؤذي جدا جدا ، بسبب تربية خاطئة و تهيئة ذكور يفرض عليهم دور سي السيد منذ طفولتهم ليتحولو بعد ذالك لوحوش آدمية تأكل حقوق المرأة ولا تعتبرها أصلا سوى وسيلة للمتعة و للخدمة باعتبارها كائنا ناقصا عقل و دين ولا يستحق الإحترام و التقدير .
بالمجمل أفكار الكتاب كانت تصب في الإتجاه نفسه : التربية الخاطئة !
ليتم تهيئة أشكال مشوهة من الرجال أو الذكور كما سماها الكاتب ( زوج أمه - ابن أمه - أب زوجته - ابن زوجته )
حرمان الأطفال الذكور من التعبير عن ضعفهم و مشاعرهم باعتبارهم رجالا و لا يحق لهم البكاء أو الشعور بالضعف أو الخوف والأدهى هو تعليمهم الإتكالية الكلية على أمهاتهم أو أخواتهم البنات .. و تربية الإناث على الخدمة فقط ! خدمة الأب الأخ الزوج و الأبناء ، لا يحق لها الحلم أو تحقيق ذاتها كإنسانة مفكرة و ناتجة و ليست كائن خلق لخدمة الذكور فقط ! تربية الأبناء تربية سليمة قائمة أساسا على السماح للأبناء بالتعبير على مختلف أحاسيسهم وعدم التمييز بين الذكور و الإناث في التربية والحقوق والمعاملة والخدمة . لينشئ الطفل الذكر قادر بشكل كامل التعبير عن ذاته و تحمل المسؤولية و تشارك الرأي مع من حوله والأهم احترام الأنثى بشكل صحيح
انا قلت أجرب كتاب (ذكر شرقي منقرض) الي المفترض انه في علم النفس و من اعلى الكتب مبيعات في مصر و ده رائي عنه بعد قرائته ولا حول ولا قوة الا بالله,
قاعدة عامة اتعلمتها و هي ان كل ما الكاتب يحترم قراءه و جمهوره كل ما يزيد من بلاغة كتابته و اسلوبه, اقصى درجات الاستهزاء بالقراء هي استخدام عامية ركيكة بالشكل الي انا شفته في الكتاب ده.
مشكلتي الاكبر في الكتاب ان الكاتب استخدم منشورات و اراء الناس الخاصة على الفيسبوك و نشرها في كتابه للاستهزاء بيها بدون اذن من اصحابها. انا مش عارف ده قانوني ولا لأ بس الأكيد انه غير اخلاقي.
في اي كتاب علم نفس او اي كتاب في الدنيا بيتم الاشارة لدراسات بحثية او كتب في نفس المجال كمرجع عشان يثبت وجهة نظره او لما الكاتب يحب يوجه القراء انهم يزيدوا من معرفتهم للموضوع, لكن في الكتاب ده الكاتب اغلب مراجعه هي مسلسلات رمضان و كلام الناس على الفيسبوك!! و ده يرجعنا للنقطة الأولى و هي ان في استهزاء بالقراء.
كل شخص حر في الي يقرائه طبعا بس انا من وجهة نظري الكتب الي زي دي غير مفيدة على الاطلاق و تضر من ثقافة الي يقرائها و ليس العكس.
اسم الكتاب (بالنسبالي) غير موفق .. وفي العادي مش ههمد ايدي واشتريه .. الكتاب ده وقع في ايدي بالصدفة وبدأت اتصفحة من باب التسالي .. وكان مفاجأه بالنسبالي .. لسببين هذكرهم تحت .. حوالي 350 صفحة مخدش فايدي 3 ساعات .. الكاتب اسمه Dr. Mohamed Taha .. طبيب نفسي .. مكتوب بالعامية .. بسيط ومباشر جداً وممتع جدا الحقيقة وبيستقي قصص اتعرضت على المؤلف في الحقيقة نتيجة عمله .. نسبة المعلومات (الجديدة) الي اكتسبتها منه تقترب من #الصفر .. لكن .. وحط 3 خطوط تحت و #لكن دي : مين قال ان الكتاب لازم يقدم معلومة جديدة عشان يكون قيم ؟.. ترتيب الأفكار وعرضها بشكل متسلسل لمعلومات ترسم صورة تغير أو ترتب الموضوع وتخليك تبص من زوايا عدة ليه قيمة لا يستهان بها ومش سهل بتاتا .. اعتقد ان المادة الي أثرها بيفضل في دماغك بعد ما تقرا كتاب او تشوف فيلم تقعد تحلل وتفكر وتستنج لايام بعدها حتى (لو مقدمش معلومة جديدة ) هوا شيء مش سهل على الاطلاق .. ... أنا مش هحكي عن الكتاب لانه واضح من العنوان لكن عايز اقول حاجتين : ** الأولى : المستهدف الأول من الكتاب دة هو الستات قبل الرجالة .. ليا صديقة كانت بتقول (الي بيأذي الست في العادة ست زيها) .. الكتاب رتب الفكرة دي بشكل واضح ومثير للاعجاب الحقيقة ..أما لو راجل قرا الكتاب اعتقادي الشخصي مش هيتأثر وهيعند لكن الستات هيفرق معاهم فعلا لان في حته كده فعلا ممكن تنقذهم غير موقف الراجل الي في موقف قوة ومش فارق معاة .. .. ** الثانية : اكتر حاجة علقت معايا في الكتاب ظاهرة ( #الابن_زوج_أمه) .. الأم الي بتحول ابنها الأحب لقلبها لـ #زوج نفسياً لاسباب كتير بديلا عن زوجها .. أنا شفت الظاهرة دي كتير في #اجيال عده ودايما النتيجه انها بتخرج ابن #غير_سوي .. بيكبر ويتزوج وبيدوق مراته المرار فترتبط بابنها ويصبح برضو (الابن زوج أمه) عشان لما يكبر يتزوج يزود الدايرة البائسه .. لا داعي للذكر ان الابن ده بيكون ملاك مع أمة بصدق بشكل مثير للاعجاب. ... هل الكتاب بيستاهل القراية؟ .. الحقيقة سؤال فضفاض بس لو #أم ايوة جداً .. وفي نظري اهميته عشان تتفادى خروج اولاد فيهم مشاكل خاصة لو القارئة ( #بنت / #زوجة / #مخطوبه / #ام / #أرملة ) وبالذات لو بتمر بعلاقة مش صحية .. اقروه حتى مش عشانكم عشان #عيالكم ميكملوش الدايرة عشان حجات تافه مش واخدين بالهم منها .. كتاب خفيف يتقري فلا شيء وممكن يغير حياة بني ادمين .. ناهيك انه هيعجب الستات عشان فيه أحداث زي نميمة الي الستات بتحبها وجايب في سيرة الناس 😃 (بدون أسامي طبعاً)
كتاب حلو وجميل بأفكاره التى فتحت لى المجال اكثر واكثر لأطلع على الدين فى هذه المسائل.... ولكن اعترض على نقطه صغير وهى انه دائما ما يعمم الخطأ.... دائما الصواب موجود حتى لو ظهر وتلون المجتمع بلون الخطأ.... دائما هناك الصواب فى ظلمه الأخطاء...! برغم من احساسى انه كتاب هجومى نوعا ما... ولكن استمتعت منه واستفدت منه كذلك.....
من اسوأ الكتب اللي قرأتها و بذلت مجهود انتهى من هذا العبث ..كاتب يتبع الموجة السائدة ..انتقاد لمجرد الانتقاد و ارتداء ثوب نصير المرأة ..لا اتذكر كتاب بهذا السوء او كاتب بتلك السطحية و اللا موضوعيه ..خواطر و انتقاد يشمل حتي بعض العادات الجيدة او الدينيه ..
أول تجربة لي لدكتور محمد طه ، استمعت بقراءته ، اسلوب بسيط و سلس في عرض مشاكل في مجتمعنا ، من خلال طرح مشاكل نفسية و نشأة أمراض نفسية بالتدريج منذ الصغر ترتب عليها مشاكل كبيرة مستقبلاً ...تأثيرها على أفراده تباعاً ، و طرق التعامل مع نموذج سي السيد المتأصل، أو مسح هوية الأشخاص بفعل المجتمع أو الأسرة ، تجربة لطيفة لتجنب الوقوع في أخطاء من سبقونا و تقدير الذات و تحمل مسؤولية إصلاح عيوبنا كأفراد الذكورة المزيفة و اعتناق أفكار خاطئة ترتب عليهم فشل في المجتمع والأسرة بصفه خاصه ازاي نختار شريك سوي ، و ازاي نساعد بعض نكون نسخه افضل عن ذواتنا
ما كل هذا "العك" ف العلاقات! الكتاب مليء بنماذج مُبكية حقا، ومؤلمة، ومخيفة ومربكة، جعلتني أصل إلى درجة أشعر فيها باشمئزاز وتخوّف يجعلانني أهم بإغلاق الكتاب، نماذج سوداء لكنها تمازجت مع الواقع المعاش، فأصبحت "هنعمل ايه يعني!".. وأصبح الزواج مخاطرة.
وكلٌ ضحية وجانٍ، فالرجل الشرقي قد يموت -حرفيا- دفاعًا عن أهل بيته، وينام جائعا لتشبع عائلته، لكن رغم ذلك فحياتها معه تشبه موتها، يهيل عليها ترابه، تعيش في دوائر محكمة شديدة الضيق بلسان أخرس، وإرادة ورغبة مقيدة، وشخصية مكسورة ذليلة، ودومًا خائفة خاطئة. فهو جانٍ قد طمس حياة إنسان وشوّه لحظاته الجميلة، لكنّه ضحية مجتمع أفهمه أن هذه هي الرجولة، وأنساه أنه "مخلوق" وأنه "ضعيف"، حوّله لنصف إله، أعطاه حرية واسعة آذته، منعه من إبداء ضعفه الإنساني، أصابه بجنون العظمة/النرجسية/السادية، أفهمه أن "المرأة" لا ينتظر منها سوى الحمل والخدمة، وجد هذا دين أبائه وأجداده فحذا حذوهم، وهو مسكين لا يعلم أنه بذلك يرهق نفسه وعائلته. وهي ضحيته، تعيش أمة -لا كشريكة- في عصر انتهت فيه العبودية، ولا يحق لها الشكوى، لكنها جانية بصمتها عن الحق، برضاها عن ظلمها، بتشجيعها لتجبره عليها، بلسانها المقطوع وظهرها المرتخي وإرادتها المهترئة، والأفظع أنها تستلذ تعذيبها! ولا ترضى بذلك فقط، بل ترضعه لأبنائنا، تنشئهم على ما وجدت عليه آباءها وزوجها، تنشيء فتيات ذليلات مقهورات، وفتيان متجبرين ومرضى نفسيين يعيدون الكرة، بل وتستئذب ضد كل امرأة تخرج عن سربها وتختار الخيار الأصعب: المواجهة.
لمَ! ومن المستفيد! وما العائد! ولا حول ولا قوة إلا بالله. جعلنا الله ممن أحسن الاختيار وأحسن التربية.
التقييم ينقص نجمة، لأن الكتاب أوصلني لليأس وكثرة الشكوى به والأزمات أفهمتني أن كل العلاقات هكذا -رغم تنويهه لغير لذلك!-.
الكتاب يبان إنه هجوم على الذكر الشرقي، بس اللي يعرف د.محمد طه هيعرف إنه لما بيطرح مشكلة بيتكلم عن شكلها ومظاهرها وأسبابها وبعدين بيديك نصايح تبدأ بيها كطريق للوصول إلى الحل. لما قريت الكتاب استغربت جدا من مدى التشوه المجتمعي اللي احنا فيه سواء ذكور أو إناث، وعدم وجود وعي عند شخص واحد كفيل إنه يدمر أجيال بعد كده لأنه عبارة عن فكر متوارث. من نقط القوة اللي لقيتها في الكتاب هو إن الدكتور جايب أمثلة واقعية من تعليقات الناس في ال social media فبتبدأ تربط الكلام بواقع ملموس بنشوفه كل يوم وممكن نكون معتبرينه عادي جداً. الكتاب دا رسخ فيا مفهوم (مفيش جاني بشكل مطلق ولا ضحية بصورة مطلقة)، وإن المجتمعات مبتتغيرش إلا بتغير الأفراد (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). حاجة بقى حسيتها مهمة جدا كأهمية معلومات الكتاب هو أسلوب الكتابة نفسه أسلوب خفيف جدا وقريب لكلامنا اليومي وكان في حاجات بتموتني من الضحك ودا كله خفف من كم المعلومات وحدتها في أحيان تانية. في الآخر مرضتش أكتب تفاصيل في ال review عشان ما أحرقش على حد الكتاب.
This entire review has been hidden because of spoilers.
ثاني تجربة لي مع د. محمد طه بعد "لا بطعم الفلامنكو" اللي هو من الكتب اللي فوقتني في مرحلة كنت متلخبطة فيها اوي. المهم الكتاب ده بقى دسم جدا وباين البحث ومحاولة الإلمام بكل المحاور للموضوع، جميل الحقيقة خلصته في وقت قليل والصفحات كانت بتجري مني ، عجبني أسلوبه الساخر في بعض الأحيان لأن فعلا الموضوع تقيل. عجبني برضوا وده اللي اعتقد بيأكد عليه دائما أن التغيير بيبدأ من عندك وان اهم جزء في الحل هو المعرفة والتقبل لوجود الشيء. ممتنة 🙏😌