ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

الإحسان إلى الأموات

Rate this book
يتناول هذا الكتاب الي جانب بيان مايصل الي الاموات من ثواب القربات صورا اخرى من فقه الاحسان الي الاموات كالعفو عن زلاتهم واشاعه ذكر حسناتهم والكف عن مساويهم وكذا زياره قبورهم والترحم عليهم

252 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2019

5 people are currently reading
22 people want to read

About the author

اسمه ونشأته
هو محمد بن أحمد بن إسماعيل بن مصطفي بن المُقدَم، يكنى "أبا الفرج" .. ولد بالأسكندرية في غرة ذى القعدة سنة 1371 هـ الموافق 26 يوليو 1952 م. نشأ لأول مرة في جماعة أنصار السنة المحمدية، وعمل بالدعوة السلفية لأول مرة سنة 1972 م، ثم كان تأسيس المدرسة السلفية بالإسكندرية سنة 1977 م إذ ضم لها بعد ذلك كثيرا من علماء الدعوة آنذاك.

كان لنشأته لأول مرة وسط جماعة دعوية مثل أنصار السنة المحمدية دورا في تعلقه بالدعوة منذ الحداثة. وقد كانت الدعوة السلفية في هذا الواقت ما تزال في بداياتها، وقد كان للدكتور المقدم الصدارة في قيادة العلم الدعوي في الثغر السكندري.

درس الطب في جامعة الإسكندرية في أوائل السبعينات، وهناك التقى الشيخ أحمد فريد لأول مرة، وفي أثناء دراستهما في الجامعة كونا مع زملائهما فريقا للدعوة إلى منهج أهل السنة والجماعة وكان الشيخ المقدم هو الذي يصنف الرسائل التي تنشر بين شباب الجامعة. وكان الشيخ أحمد فريد صنوه يعنى بتأليف كتب الرقائق ... وكانت هذه الكتب تطبع وتوزع على شباب الجامعة.

وكان مقر الدعوة في الخارج هو (مسجد عباد الرحمن) .. وقد تم تحريض إمام المسجد على التخلص من هؤلاء الشباب من المسجد تماما بححة أنهم جهلاء لكنه لم يفعل، وقد وقف معهما الدكتور عادل عبد الغفور، والدكتور عماد عبد الغفور.

وبمرور الوقت تكونت نواة "للدعوة" في الإسكندرية إبان تخرج هؤلاء الشباب، حيث عمل الشيخ محمد إسماعيل على نشر "الدعوة السلفية" في كل أنحاء مصر، وبخاصة في القاهرة العاصمة، فكان ينتقل إليها كل أسبوع لإلقاء درس في منطقة الطالبية حيث وجد أول تجمع سلفي واضح المعالم في القاهرة إبان فترة أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات ... وكانت جهود الشيخ محمد إسماعيل مركزة على الدروس ذات البعد الحضاري والاجتماعي ، مع اهتمامه بقضية المنهج السلفى وأساسياته.. ثم إنه طاف محاضرا ً في الكثير من محافظات مصر والعديد من البلاد العربية، والأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية
اشتهر الشيخ محمد إسماعيل بتناوله لكل قضايا العصر ، فما من قضية تشغل الرأي العام إلا ويفرد لها محاضرة يتناول فيها القضية من الناحية الإخبارية تحليلا وشرحا، ثم يتعرض لحكم الشرع في القضية وعلاقة الصحوة بهذه القضية، حتى بلغت شرائط دروسه التي تتناول كل قضايا العصر المئات أو يزيد.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
3 (75%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (25%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Ali Fayed.
156 reviews5 followers
April 27, 2021
من الجيد علي المسلم ان يقرا مثل هذا الكتاب ففيه تفصيل جميل لكل مايصل ومالايصل الي الاموات من القربات والاعمال والرد عليمن قال " وان ليس للانسان الا ماسعي " وتفصيل شرحها
وهذا الكتاب هو وقف لله تعالي لايباع وفيه :
ان الدعاء والاستغفار والصدقة بلاشك يصلان الي الميت لاسيما اقرب الناس اليه كاولاده لحديث النبي صلى الله عليه وسلم بان اطيب ماياكل المرء من كسب ه وولده من كسبه
وافضل الصدقات هيا سقي الماء لاحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك
اما العبادات البدنيه كالصوم والصلاة وقراءة القران فقد اختلفوا فيها فمذهب الامام احمد وابي حنيفة وجمهور السلف انها تصل والمشهور من مالك والشافعي انها لاتصل للميتوكل استدل علي رايه من الكتاب والسنه
ولا شك ان اكتر ماينفع الميت هو الصدقه ولا سيما من ولده لقول النبي صلى الله عليه وسلم "اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث : صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له"
اما الصيام فيجوز ان تصوم عن امك او اباك ان كان صيام نذرا فهذا واجب لانه كالدين ودين الله احق ان يُقضي اما ان كان لعذر عند المتوفي ولم يستوفيه قبل وفاته فاختلف فيه فمنهم من قال يسقط عنه بوفاته ومنهم من قال يطعم عن كل يوم ومنهم - وهذا الاقل - من قال يصوم عنه وليه اما صيام التطوع فالاقرب ان ثوابه يذهب للميتولكن الافضل منه الصدقه نظرا لان السلف لم يكونوا يقرءون القران او يصلون او يصومون عن الميت الا ان كان نذرا كما بينا وهم احق بالاتباع كما بين ابن تيميه رحمه الله عليه
اما الحج فيجوز الحج عن الميت والبدء بالام ثم الاب ان كانا متوفيين وقد اختلفوا فيمن مات وعليه الحج وكان قادرا عليه فمنهم من قال يسقط عنه ومنهم من قال يُخرج من ماله مايُتطوع به احد ليؤديه عنه او يؤديه ولّيه عنه
اما الاضحيه فمنهم من اعبرها كالصدقه وانها تجوز ومنهم من كرهها وقال بل تهدي ثمنها صدقه افضل والراي الاغلب بان الصدقه افضل منها
اما من نذر اعتكاف في مسجد فعلي ولّيه ان يوفي به لانه كالدين
اما قراءه القران فهو علي مذهب الحنابله والحنيفيه يصل ثوابه للمُهدي اليه سواء ميتا او حيا بان يقول بعد فراغه " اللهم اهدي ثواب هذه الختمه او القراءه لفلان او فلانه" وان كان المتوفي عليه نذر في ذلك فعلي وليه الاداء لحديث سعد بن عباده رضي الله عنه وقد بين ابن قدامه ان قراءه القرآن موجود في كل عصر ومصر والناس يجتمعون لذلك ويهدون ثوابهم للميت بلا نكير فكان اجماعا وهو نوع من الاجماع السكوتي المتفق عليه بان يقول احد المجتهدين قولا او عملا وينتشر ولا يخالفه او ينكره احد صراحه فيصير احماعا سكوتيا بذلك
اما الصلاه علي الميت فلا تجوز عن الوالدين او غيرهما ولا يجوز القياس في مثل ذلك
اذن بترتيب الافضليه ( الصدقه " سقي الماء " - الدعاء- الاستغفار - الحج - قراءه القران )
اما الدين فيجب قضاؤه اولاء حتب تبرد الجثه المتوفاه وحتي تسلم من العذاب فالميت مرهون بدينه حتي يقضي عنه ويجب تقديمه علي الوصيه واخراج الدين منها قبل توزيع التركه
وقد نظم السيطي رحمه الله عليه قصيده مجمعا احاديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما يصل الي الميت وقال :
اذا مات ابن ادم ليس. يجري عليه من فعال غير عشر
علوم بثها ودعاء نجل. وغرس نخل والصدقات تجري
وراثه مصحف ورباط ثغر. . وحفر البئر او اجراء نهر
وبيت للغريب بناه يأوي اليه او بناه محل ذكر
وتعليم لقرآن كريم. فخذها من أحاديث بحصر



هذا وباله التوفيق
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
Profile Image for Ahmed.
8 reviews1 follower
July 12, 2022
الكتاب به أخطاء إملائية والأهم أن الكثير من الأحاديث المذكورة بالكتاب لم تصح عن النبي صلي الله عليه وسلم بل وما صح عنه فلم يتم تحقيق هذا الأحاديث ولم يقوم الكاتب بذكر الحديث كاملاً صحيحاً

علي الكاتب سرعة إدراك الأخطاء التي في كتابه ويجب التحقق من كافة الأحاديث قبل طبعه وإعادة بيعه لعامة الجمهور
Profile Image for أحمد حلمي.
489 reviews110 followers
February 20, 2022
لقد اتفق أهل السنة والجماعة في الجملة على أن أموات المسلمين ينتفعون بسعي الأحياء، واختلفوا في تفصيل أنواع الأعمال التي هذا شأنها، وهذا موضوع هذا البحث
الذي يعرض اختلاف الفقهاء الذين انقسموا إلى طائفتين: طائفة ضيقوا، وأخرى توسعوا، ولما كان معرفة الصواب في ذلك لا يتأتى إلا من خلال أدلة الوحي الشريف لأنها مسألة غيبية تخفى على إدراكنا البشري القاصر؛ كان لابد من تحري الأمر، وترجيح الصواب.
على أن هذا البحث يرمي بعد هذا إلى التنبيه إلى أن هذه المسألة ليست من خصائص المبتدعة كما يلقى في رفع بعض المتعلمين، بل هي من مسائل الخلاف السائغ بين المجتهدين من أئمة أهل السنة والجماعة، والتي يعذر فيها المخالف، ولا ينكر علیه .
إذن مقصد البحث التخفيف من لواء بعض من يتشددون في النكير على القائلين بمشروعية إهداء ثواب جميع القرب إلى أراوح الموتى، بيان أنه خلاف فقهي فرعي انبنى على أدلة استدلوا بها، وأنه ليس اتباعا منهم - وحاشاهم - للهوى، أو قصدا منهم إلى مخالفة هذي من لا ينطق عن الهوى، بل هو إمامهم الأفخم، واتباعه هو مقصودهم الأعظم.
وقد تناول البحث إلى جانب بیان «ما يصل إلى الأموات من ثواب القربات» صورا أخرى من «فقه الإحسان إلى الأموات»؛ کالعفو عن زلاتهم، وإشاعة ذكر حسناتهم، والكف عن مساويهم وكذا زيارة قبورهم والترحم عليهم.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.