ŷ

Ali Fayed's Reviews > الإحسان إلى الأموات

الإحسان إلى الأموات by محمد إسماعيل المقدم
Rate this book
Clear rating

by
70383003
's review

really liked it

من الجيد علي المسلم ان يقرا مثل هذا الكتاب ففيه تفصيل جميل لكل مايصل ومالايصل الي الاموات من القربات والاعمال والرد عليمن قال " وان ليس للانسان الا ماسعي " وتفصيل شرحها
وهذا الكتاب هو وقف لله تعالي لايباع وفيه :
ان الدعاء والاستغفار والصدقة بلاشك يصلان الي الميت لاسيما اقرب الناس اليه كاولاده لحديث النبي صلى الله عليه وسلم بان اطيب ماياكل المرء من كسب ه وولده من كسبه
وافضل الصدقات هيا سقي الماء لاحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك
اما العبادات البدنيه كالصوم والصلاة وقراءة القران فقد اختلفوا فيها فمذهب الامام احمد وابي حنيفة وجمهور السلف انها تصل والمشهور من مالك والشافعي انها لاتصل للميتوكل استدل علي رايه من الكتاب والسنه
ولا شك ان اكتر ماينفع الميت هو الصدقه ولا سيما من ولده لقول النبي صلى الله عليه وسلم "اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث : صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له"
اما الصيام فيجوز ان تصوم عن امك او اباك ان كان صيام نذرا فهذا واجب لانه كالدين ودين الله احق ان يُقضي اما ان كان لعذر عند المتوفي ولم يستوفيه قبل وفاته فاختلف فيه فمنهم من قال يسقط عنه بوفاته ومنهم من قال يطعم عن كل يوم ومنهم - وهذا الاقل - من قال يصوم عنه وليه اما صيام التطوع فالاقرب ان ثوابه يذهب للميتولكن الافضل منه الصدقه نظرا لان السلف لم يكونوا يقرءون القران او يصلون او يصومون عن الميت الا ان كان نذرا كما بينا وهم احق بالاتباع كما بين ابن تيميه رحمه الله عليه
اما الحج فيجوز الحج عن الميت والبدء بالام ثم الاب ان كانا متوفيين وقد اختلفوا فيمن مات وعليه الحج وكان قادرا عليه فمنهم من قال يسقط عنه ومنهم من قال يُخرج من ماله مايُتطوع به احد ليؤديه عنه او يؤديه ولّيه عنه
اما الاضحيه فمنهم من اعبرها كالصدقه وانها تجوز ومنهم من كرهها وقال بل تهدي ثمنها صدقه افضل والراي الاغلب بان الصدقه افضل منها
اما من نذر اعتكاف في مسجد فعلي ولّيه ان يوفي به لانه كالدين
اما قراءه القران فهو علي مذهب الحنابله والحنيفيه يصل ثوابه للمُهدي اليه سواء ميتا او حيا بان يقول بعد فراغه " اللهم اهدي ثواب هذه الختمه او القراءه لفلان او فلانه" وان كان المتوفي عليه نذر في ذلك فعلي وليه الاداء لحديث سعد بن عباده رضي الله عنه وقد بين ابن قدامه ان قراءه القرآن موجود في كل عصر ومصر والناس يجتمعون لذلك ويهدون ثوابهم للميت بلا نكير فكان اجماعا وهو نوع من الاجماع السكوتي المتفق عليه بان يقول احد المجتهدين قولا او عملا وينتشر ولا يخالفه او ينكره احد صراحه فيصير احماعا سكوتيا بذلك
اما الصلاه علي الميت فلا تجوز عن الوالدين او غيرهما ولا يجوز القياس في مثل ذلك
اذن بترتيب الافضليه ( الصدقه " سقي الماء " - الدعاء- الاستغفار - الحج - قراءه القران )
اما الدين فيجب قضاؤه اولاء حتب تبرد الجثه المتوفاه وحتي تسلم من العذاب فالميت مرهون بدينه حتي يقضي عنه ويجب تقديمه علي الوصيه واخراج الدين منها قبل توزيع التركه
وقد نظم السيطي رحمه الله عليه قصيده مجمعا احاديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما يصل الي الميت وقال :
اذا مات ابن ادم ليس. يجري عليه من فعال غير عشر
علوم بثها ودعاء نجل. وغرس نخل والصدقات تجري
وراثه مصحف ورباط ثغر. . وحفر البئر او اجراء نهر
وبيت للغريب بناه يأوي اليه او بناه محل ذكر
وتعليم لقرآن كريم. فخذها من أحاديث بحصر



هذا وباله التوفيق
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
1 like · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read الإحسان إلى الأموات.
Sign In »

Reading Progress

April 14, 2021 – Started Reading
April 14, 2021 – Shelved
April 26, 2021 – Finished Reading

No comments have been added yet.