في الجزء الثالث والأخير من شبيك لبيك، يتبقى في كشك شكري أمنية واحدة. ولكن الظروف قد تؤدي الى استخدامه للأمنية بنفسه. ماذا سيفعل شكري عندما يتعارض ضميره ومعتقداته؟
يارب الكاتبة ترجع في كلامها ومايكونش ده الجزء الأخير
لن أدعي علمي بالمقاييس الإبداعية لعالم القصص المصورة، ولكن أستطيع القول بأن دينا محمد يحيى تمكنت من وضع بصمتها المميزة داخل هذا العالم.
لن أزيد عما كُتب هنا على الموقع من مراجعات تُشيد بعظمة الجزء الأخير كقصة وكإخراج فني. والله أبدعت حقيقي � مش لاقية كلام أقوله لأني فعلا مش عارفة أعبر عن إعجابي بإيه ولا إيه. كل سطر اتكتب وكل خط في الرسوم هو حالة إبداعية إتخلقت بصبر وحب وحرفنة. ده كفاية الجزء بتاع قصة التنين، وانا عارفة قصة التنانين شوفناها كلنا عشرات المرات بألف طريقة في قصص الفاتنازيا، بس حقيقي دينا قدرت تخلقها بشكل مختلف تماما جوة القصة.
من قراءتي للأجزاء الثلاثة-مرتان لكل جزء-أجد أن للكاتبة حس أخلاقي قوي يكشف عن نفسه بوضوح من خلال خطوط الرسم وملامح الشخصيات وتطور الأحداث، وقبل ذلك الفكرة الرئيسة التي دارت حولها تلك الثلاثية. منذ قراءتي للجزء الأول، وأنا أظن أن الأمنيات مجرد رمز، ولكن لأي شىء؟ المال؟ العلم؟ النفوذ؟ هل هى نعمة أم لعنة؟ تساؤلات كثيرة تطرح مجالا للنقاش والتفكير دون فرض أفكار "معلبة" تضع حكما نهائيا للقارىء أو تفرضه عليه، وكان ذلك من أجمل ما أحببته في السلسلة.
وهناك أسئلة أخرى تتعلق بطبيعة الأمنيات كنت أتمنى أن أجد توضيحا أكبر لها. فحتى الأن لا أعرف هل الأمنيات تُصنع أم تُكتشف؟ ففي الجزء الثالث نجد أنها موجودة ككجزء من مقبرة أثرية فرعونية، فهل هى مثل مصدر طبيعي يُكتشف مثل الذهب والبترول؟ أن انها تُصنع بواسطة بشر يتحكمون في "الجن" الذي يدخل تلك الزجاجات، كما كان البروفسير يناقش تلك النقطة في الجزء الثاني؟ ولماذا سُميت أمنية الدرجة الثالثة بديليسبس دونا عن كل الأسماء؟
نقاط كثيرة أرى أنها تشكل أرض خصبة لكتابة أجزاء أخرى. فالفكرة قماشتها مرنة كما يقول كُتاب السيناريو، ودينا محمد يحيى هى كاتبة لديها من الموهبة والتفاني-كما لمست من قراءتي للمجموعة-مما يؤهلها لكتابة المزيد منها. أم أنها مثل الكثير من المبدعين قد ترفض أن "تسجن" نفسها داخل حالة ابداعية واحدة؟
أيا كان الناتج الجديد لها، فأنا أول من يُسرع ليضع يده عليه شكرا يا دينا �
أجمل أجزاء الثلاثية من حيث الدراما والحبكة وحتى الرسم وتفاصيله، كل من سيقرأها سيلاحظ التطورالمذهل الذي حدث مع كل جزء، مما يدفعني لانتظار مشاريع أخرى قادمة تضاهيها في الروعة أو تزيد حقيقي ممتن لدينا محمد يحيى على هذه الجرعة المكثفة من اللطافة والجمال التي قلّما يجود علينا الزمان بها، من أجمل اكتشافات العام بكل تأكيد.
الحكاية الأخيرة في ثلاثية "شُبيك لبيك"، وعودة لأصل الحكاية من بدايتها، وكيف بدأت الأمنيات والربط التاريخي الذكي والبارع مع الفراعنة، وبكل تأكيد الجزء الثالث هو أفضل أجزاء الثلاثية من ناحية النضج وتطور الشخصيات والرسومات وحتى الإلتواءة بقُرب النهاية التي جعلتني أشعر أننا في عوالم موازية قبل أن تُصبح رائجة بكل تأكيد.
العمق الذي أضيف إلى هذا الجزء هي فكرة الأمنيات نفسها وهل تندرج تحت بند الحلال أم الحرام؟ كيف بدأ تحريمها؟ ولماذا حُرمت؟ وكيف قُننت إلى هذا الشكل التي وصلت إليه؟ الإحكام البارع التي قامت به الكاتبة من الخيال اللامحدود وفي نفس الوقت تأخذ الفكرة تضع لها قوانينها الخاصة، فصنعت عالماً خاص بها، له تحديات مُختلفة وتصورات مُختلفة، ولكنها لم تكن زائدة عن الحد إلى درجة البعد عن الواقعية، ولم تكن قليلة إلى درجة عدم تأثيرها في الأحداث، كانت الوصفة المضبوطة لكل شيء، لكي تصبح الحكاية مُمتعة أكثر، ومحبوكة أكثر، حتى النهاية بعد النهاية، التي شعرت أنها أضعف الحلقات، رغم السخرية التي تحتويها.
ختاماً.. لطالما تمنيت أن يكون لنا تاريخنا الخاص بالكوميكس بعيداً عن الاستيراد من الخارج الدائم، أريد أن أرى طابعنا العربي والمصري في قصص مصورة، يمتزج فيها الخيال بالواقع الأبيض والأسود بالألوان، وثلاثية "شبيك لبيك" عمل أدبي على مستوى عال، في حال إذا كنت مهتماً بالكوميكس، فعليك بها، بكل تأكيد ونصيحة ممكنة.
التجربة إلي نفسي بجد تتكرر تاني من كتاب كتير،في المفروض في المعرض في رواية مصورة لشارل عقل تبع دار الكرمة و في كتاب برضه تبع دار نون و يمكن يكون في تاني. فندعي أن التجارب ديه تنجح و تكتر.
نجي للرواية نفسها
أحنا دلوقتي مع اخر أمنية خلاص في أيد عم شكري سدد كل ديونة و الدنيا مرتاحة .هو و الحاجة بيتكلمه الحاجة بتقوله حاجة فيصدم..و من هنا تبدأ القصة و رحلت أخر أمنية.
في أول روايتين القصة كانت ماشية مع شخصية واحدة بس لكل لرواية ،هنا عندنا قصتين (أول تلاتة لو فهمت أنا قصدي إيه)مترابطين بشكل ما . بس على قد ما الجزء ده أكبر جزء بس تشعبه في القصتين خلاني كنت عاوز أكتر من كل قصة
بس يفضل برضه من أهم ما يميز روايات شبيك لبيك أن الكاتبة بتستخدم الصور و الرسمات للتعبير مش مجرد .الحكي وده هيفضل من أحسن الحاجات في الروايات بنسبالي.
بعض اللحظات في الرواية مكتوبة بطريقة تشرح القلب (مشهد المستشفى ) و كل لحظات الست شوقية أصلًا الست إلي شيلة و قويه و عارفة هي عاوزة إيه ..فيها من تيته رهيبة و بلطية العايمة في نفس الوقت (دول أفلام مصري)
أنا بحب القصص إلي فيها أبطال كبار في السن( رجل يدعى أوف اكتر رواية بحبها يمكن) و هنا عندنا شكري و شوقية.. ف أكيد كنت مبسوط.
الرواية في نهايتها أنا شوفته متسرع شويه ..كنا محتاجين نقعد مع النهاية اكتر شويه الكلام يكون فيها أكتر. وعجبني في الجزء ده أن الكاتبة حاولت تسلط الضوء على شويه مشاكل في المجتمع و في طرق التفيكر ساعات كمان
في الأخير التجربة ككل عظيمة و اتمنى تتكرر تاني من الكاتبة و ناس تانية...
وأخيراً هنعرف نهاية شنطة الأمنيات، ويا ترى الأمنية الأخيرة هتروح لمين؟!
هنا هيفكر عم شكري بعد ما ربنا فتح عليه وكبر الكشك بتاعه إنه معتش محتاج الأمنية دي في حاجة _خاصة وهو مقتنع إن مالها حرام_ وبالتالي قرر إنه يتبرع بيها، لكن هتيجي المفاجأة إن الحكومة وقفت استلام الأمنيات! فيا ترى الأمنية الأخيرة دي هتكون من نصيب مين وإيه مصيرها؟!
استمتعتتتت بالسلسلة، وكانت تجربة أولى موفقة ومميزة مع الروايات المصورة وبالطبع لن تكون الأخيرة.
*وتالت مش محتاجة أنوه إني قرأت السلسلة كلها في نفس الجلسة وفي نفس اليوم اللي وصلت فيه 😁🤞🏻*
إيه الجمال دا ! إيه الروعة دي ! إيه العبقرية دي ! تطور مذهل في الجزء التالت، ودا لا يمنع وجود تطور هايل فعلًا في الاجزاء السابقة، لكن هنا الشطارة وصلت لأعلى مستوياتها... اسلوب متقن في الرسم وواضح فيه الروح المصرية للرسامة والكاتبة دينا محمد يحيى، مع سيناريو جميل ملئ بالشخصيات والأحداث المتوظفة صح أوي، ونقاشات فلسفية، وخواطر دينية، وواقع بديل، وكوميديا، وحاجات جميلة أوي أوي.. خير ختام للثلاثية، وسعيد وفخور باقتنائي ليها وقرائتها... مستقبل فن الكومكس المصري في أمان ^_^
الجزء الأخير ككل أجزاء الثلاثية، ملهم، شيق، يدعو للتفكير، خفيف الظل، عميق و مبدع، الكادرات ولا أروع وكذلك إخراج الأفكار على الورق بهذه الصورة (الصفات الحلوة كتير والريفيو هيبقى كله كده ولا إيه) وأتمنى أن لا تكون الثلاثية آخر عهدنا بأعمال مبدعة عالم هذا العمل الجميل
الجزء الأخير بنرجع فيه لعم شكري صاحب الكشك، وفيه بنعرف قصة عم شكري نفسه وتاريخه وعيلته وايه اللي وصل الأمنيات ده لإيده ومبادئه ورأيه في فكرة الأمنيات نفسها. وكمان الموضوع فيه بيدخل فيه قصة الحاجة الكبيرة اللي كانت بتتابع مع عم شكري أخبار الأمنيات في الكشك.
الكتب اللي فاتت كنا بنشوف شخصيات معندهاش أي اعتراض على الأمنيات كانت حيرتها في الوصول ليها أو في ايه الأمنية اللي هيتمنوها بالظبط خوفا من تضييعها، لكن هنا بنشوف شخصية معترضة على الأمنيات نفسها لسبب ديني. بنشوف الجدل بين المسلمين والمسيحيين والأفكار النمطية الكتيرة وبنشوف كمان تجارة الآثار في التمانينات وطبعا الروتين الحكومي المدمر في كل أوجه الحياة، يعني بجد الكتب دي كلها واقعية جدا، بس بيتضاف ليها جملة "اشتر أمنية" بس عشان تكون فيه لمسة خيالية. العدد كمان بيلعب أوي على اختلاف الأجيال وآرائها بشكل كبير.
اتبسطت بالترابط اللي حل بين الـ3 أعداد وكمان بقصة الحمار اللي بيظهر في كل عدد، ضحكتني نهايته. قصة الحاجة شوقية قطعت قلبي أكتر من اللي كنت متوقعاه. وبصراحة مستنية أعمال تانية من دينا محمد يحيى لأني اتبسطت جدا بالسلسلة دي. واتبسطت لأنها خدت حقها من الاحتفاء واترجمت للإنجليزية عشان يشوفها جمهور أكبر.
أجمل أجزاء السلسلة. اهتمام واضح برسم الشخصيات. عودة للجو المصري المميز. الفكرة والرسومات جميلة، مع تحفظي على إن رفض استعمال الأمنيات يكون لسبب ديني. عابها بعض الأخطاء الإملائية البسيطة.
دينا فنانة موهوبة جدا وإنجازها للعمل كاملا (تصميم ورسم وفكرة وقصة وتنفيذ) جهد جدير بالإعجاب والتشجيع. في انتظار جديدها.
المعني الحقيقي لجملة " ختامها مسك"، جزء تالت من الرواية مع اخر ورقة فيه وقت القراية حسيت اني خرجت من أكتر عالم رواية حبيته تقريبا.. الإبداع ف الجزء دا زاد و كان بشكل أجمل و أوضح عن الجزئين اللي قبله - وده ميمنعش ان الجزئين الأول و التاني تحفه برضو -، الرواية حقيقي من الروايات اللي أي قارئ مجرد ما يندمج معاها هيحبها جدا و هتحسوا بإفتقاد كبير للرواية مجرد ما تخلصوها.. رواية أنصح بقرائتها جدا لعدة أسباب.. أولاً لإن الرواية دي تكاد تكون أعظم و أجمل رواية مصورة مصرية بجانب انها حصلت في الجزء الأول منها علي الجائزة الكبرى من مهرجان القاهرة للقصة المصورة.. ثانياً لإن رغم طول الرواية لانها مكونة من تلات أجزاء إلا إنها كل جزء منها مش هتحس بأي ملل و كل روابة منهم كفيلة انها تشدك و تخليك تخلصها في مرة و قعدة واحدة.. ثالثاً الرسم و التفاصيل و الإنتاج الكامل للرواية -كرواية مصورة- ممتاز جدا جدا و كل نقطة فيه معموله بحرفية عالية. رابعاً و دي اهم نقطة إن الرواية ليها عالمها الخاص نفس عالمنا فكل حاجه إلا حاجه واحدة مختلفة إنك تقدر تشتري الأمنيات.. ثلاث أجزاء مع كل جزء بنخوض تجربة أمنية جديدة مع شخص مختلف و أحداث جميلة و مشوقة.
ممتعة جدا، خلصتها في يوم واحد، يعتبر بالنسبالي أفضل الأجزاء الثلاثة و أغناهم بالتفاصيل و الحكي و الخيال. أنا شخصيا مكنتش ممكن أصدق في يوم أني أكون بتابع سلسلة كوميكس للكبار بالعربي، و أكون متلهف عليها كدا. تجربة ممتازة و أتمنى تتكرر تاني و ثالث. أكيد الرسامة/الكاتبة في دماغها أفكار كتير محتاجة تطلع للنور، و معاها كل التشجيع و الدعم مننا كقراء من دلوقتي.
زاوية مختلفة خالص. حاسة إن الجزء التاني هيفضل المفضل بالنسبة لي بس مانكرش ان الجزء التالت فيه حبكة مش متوقعة (ولا النهاية متوقعة). في الجزء التالت، أخيرًا بنعرف تاريخ عم شكري وأراءه ومعتقداته، وبنشوف حياة ناس كتير وعلاقتهم بالشخصيتين الأساسيين.
للي مقرأش ولا كتاب لسه، السلسلة كلها على بعضها مبنية على تخيل حاجة بسيطة خالص (إن الأمنيات تتباع وبالتالي يكون لها إقتصاد عالمي بحاله، وله تاريخ ممتد لعصور عتيقة كمان، وله ترتبات على السياسة الداخلية والخارجية كمان للدول -- في حالة الكتاب الدولة هي مصر) اكتر حاجة عاجباني جدًا تخيل دينا للعالم اللي احنا فيه حاليًا لو كان فعلًا فيه قوانين واتفاقيات عالمية بتخص الأماني.
دي أول سلسلة روايات مصورة أقرأها وعجبتني جدًا. معرفش إذا كان ده العادي ف رسومات الروايات دي(معرفش إلا ميكي ودي كوميك مش رواية)، بس حبيت السكيتشات الدرامية اللي بتاخد صفحتين جنب بعض (من وقت الجزء الأول بردو). اللي هو، بمجرد تكبير مساحة الرسمة ومن غير كلام خالص، القارئ تركيزه كله بيصب ف الأفكار اللي دايرة ف دماغ الشخصية المتسلط عليها الضوء. والجرافات ف الجزء التاني كانت هايلة بجد ف تقريب الفكرة. دينا مش مؤلفة ورسامة بس، هي فعلًا موهوبة ف عرض تخيلاتها بكلام ومن غير كلام.
ملحوظة صغيرة: معرفش إذا هكون بفتي لو قلت إن التخيل ده شبه اللي هيربيرت ماركوز كان بيحكي عنه ف كتابه، The Aesthetic Dimension. بس ده أول انطباع ليا عن السلسلة ومازال.
من ثلاثة سنين قرأت الجزء الأول واندهشت بمستوى الكوميك الجميل ده، الفكرة مصرية فانتازية عبقرية في تناولها والحوارات ممتازة، في تطور في كل جزء عن الذي يسبقه والأخير أكثرهم إمتاعًا من حيث الرسم أو الحوارات. هتوحشنا شبيك لبيك وأتمنى أن دينا تنجز مشروع آخر قريبًا إن شاء الله.
جميلة جدا، باستثناء بطء الحكي في النص قبل تصاعد الأحداث الأخير واللي كان ممتع ومؤثر جدا. ترتيب الأجزاء التلاتة بالنسبة لي: الأول التالت التاني. بارشحها بشدة لمحبي الكوميكس
خلصت اخر جزء في شبيك لبيك وبجد مش عارف اقول و اوصف مدى جمال السلسله وقد ايه نفسي اقرا حاجه زيها تاني بس مش هلاقي كل جزء كان احلي من الي قبلو بس الجزء ده بذات قصته أثرت فيا وبجد كنت متضايق وانا بقرا عشان بس هخلص السلسله الجميلة دي 😭❤️
كنت منتظر الجزء التالت من شبيك لبيك تقريباً من ساعة ما خلصت الجزء التاني على طول، و الصراحة الكتاب حطم كل توقعاتي بالنسبة لأي حاجة كنت مستنيها منه كتابة دينا و ��سمها بيتطوروا بشكل مرعب من جزء للتاني و في صفحات كتير في الكتاب ده استوقفتني بس عشان أقعد أبص على الخطوط و الظلال المرسومة، و أظن أنه بس بالنظر للصفحات الملونة اللي في الأول أن لما الكتب دي تنزل تاني ملونة بالكامل (و ده شيء أنا واثق أنه هيحصل) لازم هشتريهم تاني
شخصيات شبيك لبيك تحس أنهم كلهم حقيقيين و موجودين في الشارع حواليك عادي، و اختيار عم شكري كشخصية الجزء التالت المحورية كان حلو جداً و مفاجئ و سمح للقارئ أنه يعرف تاريخه و معتقداته و معلومات كتير عن أصل الأمنيات اللي كان بيبيعها من أول كتاب خالص
و الواحد صعب يتكلم عن شوقية من خير ما يحرق كتير من الكتاب بس فعلاً أصبحت شخصيتي المفضلة بدون منازع و قصتها أثرت في جامد (و فيها حزن كده بنكهة مصرية توجع القلب)
ممكن أقعد أتكلم كتير عن الحاجات اللي حبيتها (مشهد المستشفى - عودة شخصيات الأجزاء القديمة ) بس فعلاً عبقرية دينا تكمن في قدرتها على مزج الحقيقة المصرية الحالية بالخيال بطريقة تخليك تصدق أن ده ممكن يحصل عادي جداً و ده شيء مش بصوفه خالص هنا لللأسف.. ف بعتبر الكتب دي من أحسن القصص المصورة في المطلق و أحسن قصص خيال علمي أو فاتازيا مصرية ممكن أكون قريتها
الجزء التالت و الاخير من السلسلة هو ممتاز و الأفضل بالتأكيد بين الأجزاء الثلاثة الطريقة اللي تم فض القصة بيها مميزة و سلسة جدا و بيديها طابع اسطوري شوية بسبب التايم لاين الواسع اللي اشتغلت فيه .. و اقصد بفض القصة هنا انه فجأة بقت قصة علي اصعدة زمنية مختلفة لكن ضرورية لتكملة الصورة
قصة شوقية جميلة قوي و التويست اللي في الآخر خطير و الاختلاف في تصميم الشخصية في الخطين الزمنيين حلو جدا
شخصية شكري جميلة و قصته حلوة برضه .. لكن النهاية بتاعة الحمار دي رغم ان فيها بعض السخرية بس مش منطقي للشخصية بتاعة شكري انه يعمل كدة ... نفس الشخص اللي داخل في دوائر من التساؤلات من اول الكتاب عشان بس يرضى بفكرة انه ينفذ أمنية علاجية.
بس بشكل عام الثلاثية حلوة و جديدة و مبتكرة ... الرسومات ممتازة و معبرة .. القصة فيها تطور زمني و عناصر متنوعة و تصميم شخصيات و تصميم عالم و شغل عالي بصراحة بداية حلوة ليا في عالم الكوميكس العربي
هو ازاي كده؟ انا عيطت كتير اوي و المفروض اني كنت بقرأها في بريك في الشغل المفروض بردو مكنتش اقراها في الشغل. اكتر واحدة عجبتني بجد حسيت كل حاجة في القصة و بجد الحاجة شوقية الشجاعة طلعت شجاعة اوي اوي فعلا 😭 انا مش مصدقة ان ده اخر جزء انا حبيت الكوميكس اوي 🥹