"بعدما ضمّت نوفل إلى لائحة إصداراتها الإرث الأدبيّ للشاعر الأكثر شعبية في العالم العربيّ، نزار قباني، الذي قاربت قصائده مجالات مختلفة مثل السياسة والوطنيات ولا سيّما الحبّ والمرأة، تقوم بإصدار دواوينه الفرديّة في حلّة جديدة عصريّة، تحيّةً وتقديرًا لشاعر الحبّ والمرأة، شاعر بيروت ودمشق، شاعر الحلم والثورة. نزار قباني - وُلد ""شاعر الحبّ والمرأة"" عام 1923 في أسرة دمشقيّة عريقة. درسَ الحقوق في الجامعة السوريّة. وفَور تخرّجه منها عام 1945، انخرط في السلك الدبلوماسيّ وأمضى فيه قرابة العقدَين، متنقّلًا من عاصمة إلى أخرى ومنفتحًا على ثقافات مختلفة. بعد نشر ديوانه الأوّل ""قالت لي السمراء"" في العام 1944، تنوّعت مؤلّفاته بين شعر ونثر وسياسة. وكان إصدار كلّ منها، في كلّ مرّة، أشبه بهبوب عاصفة في العالم العربيّ. لمع عدد من قصائده بأصوات نخبة من المطربين، من أم كلثوم إلى فيروز وماجدة الرومي فكاظم الساهر. شكّل نزار قبّاني علامة فارقة في كلّ ما ألّف، ورغم المآسي الشخصيّة التي ألمّت به، بقي يحلم ويحبّ ويثور ويكتب حتّى الرمق الأخير. توفّي في لندن عام 1998، ودُفن في مسقط رأسه دمشق. "
Nizar Tawfiq Qabbani was a Syrian diplomat, poet and publisher. His poetic style combines simplicity and elegance in exploring themes of love, eroticism, feminism, religion, and Arab nationalism. Qabbani is one of the most revered contemporary poets in the Arab world, and is considered to be Syria's National Poet.
When Qabbani was 15, his sister, who was 25 at the time, committed suicide because she refused to marry a man she did not love. During her funeral he decided to fight the social conditions he saw as causing her death. When asked whether he was a revolutionary, the poet answered: “Love in the Arab world is like a prisoner, and I want to set (it) free. I want to free the Arab soul, sense and body with my poetry. The relationships between men and women in our society are not healthy.� He is known as one of the most feminist and progressive intellectuals of his time.
While a student in college he wrote his first collection of poems entitled The Brunette Told Me. It was a collection of romantic verses that made several startling references to a woman's body, sending shock waves throughout the conservative society in Damascus. To make it more acceptable, Qabbani showed it to Munir al-Ajlani, the minister of education who was also a friend of his father and a leading nationalist leader in Syria. Ajlani liked the poems and endorsed them by writing the preface for Nizar's first book.
The city of Damascus remained a powerful muse in his poetry, most notably in the Jasmine Scent of Damascus. The 1967 Six-Day War also influenced his poetry and his lament for the Arab cause. The defeat marked a qualitative shift in Qabbani's work � from erotic love poems to poems with overt political themes of rejectionism and resistance. For instance, his poem Marginal Notes on the Book of Defeat, a stinging self-criticism of Arab inferiority, drew anger from both the right and left sides of the Arab political dialogue.
ولد نزار قباني في مدينة دمشق لأسرة من أصل تركي، واسم عائلته الأصلي آقبيق (عائلة مشهورة في دمشق، آق تعني الأبض وبيق يعني الشارب) حيث قدم جده من مدينة قونية التركية ليستقر في دمشق، عمل أبوه في صناعة الحلويات وكان يساعد المقاومين في نضالهم ضد الفرنسيين � في عهد الانتداب الفرنسي لسوريا - عمه أبو خليل القباني رائد المسرح العربي, ومن أوائل المبدعين في فن المسرح العربي.
اشتهر شعره بتميز واضح وابداع متأثرا بكل ما حوله فكتب عن المرأة الكثير، كان لانتحار أخته بسبب رفضها الزواج من رجل لا تحبه، أثر عميق في نفسه وشعره، فعرض قضية المرأة و العالم العربي في العديد من قصائده، رافضا شوفينية الرجال. نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة نوعية : من شعر الحب إلى شعر السياسة والرفض والمقاومة فكانت قصيدته " هوامش على دفتر النكسة " 1967 التي كانت نقدا ذاتيا جارحا للتقصير العربي، مما آثار عليه غضب اليمين واليسار معا.
جمع في شعره كلا من البساطة والبلاغة اللتين تميزان الشعر الحديث، وأبدع في كتابة الشعر الوطني والغزلي. غنى العديد من الفنانين أشعاره، أبرزهم أم كلثوم عبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفيروز وماجدة الرومي وكاظم الساهر ومحمد عبد الوهاب، واكتسب شهرة ومحبة واسعة جدا بين المثقفين والقراء في العالم العربي. كان يتقن اللغة الإنجليزية، خاصة وأنه تعلم تلك اللغة على أصولها، عندما عمل سفيراً لسوريا في لندن بين عامي 1952 - 1955.
بدأ نزار يكتب الشعر وعمره 16 سنة وأصدر أول دواوينه " قالت لي السمراء " عام 1944 بدمشق وكان طالبا بكلية الحقوق، وطبعه على نفقته الخاصة. له عدد كبير من دواوين الشعر، تصل إلى 35 ديواناً، كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمها " طفولة نهد ، الرسم بالكلمات ، قصائد ، سامبا ، أنت لي " . لنزار عدد كبير من الكتب النثرية أهمها : " قصتي مع الشعر ، ما هو الشعر ، 100 رسالة حب " . ويعتبر قصتي مع الشعر السيرة الذاتية لنزار قباني .. حيث كان رافضا مطلق الرفض ان تكتب سيرته على يد أحد سواه وقد طبعت جميع دواوين نزار قباني ضمن مجلدات تحمل اسم المجموعة الكاملة لنزار قباني. وافته المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما كان منها 50 عاماً بين الفن والحب والغضب.
"أشهد أن لا امرأةٌ.. قد أخدت من إهتمامي نصف ما أخدتِ.. واستعمرتني مثلما فعلتِ.. وحررتني مثلما فعلتِ... أشهد أن لا أمرأةٌ ..قد جعلت طفولتي.. تمتد للخمسين ..إلا أنتِ... أيتها اللماحةُ ،الشفافةُ،العادلةُ،الجميلة.. أيتها الشهيةُ،البهيةُ،الدائمة الطفولة.."
ازاي مكنتش بقرأ شعر قبل كدة...واضح إن كان فايتني كتير...😍 أشعار من أجمل ما يكون ..لا أؤمن بالحب و لا أصدق إن ممكن رجل يعشق إمرأة ويقول فيها كلام حلو كدة:) بس شكل نزار قباني حيخليني أغير رأيي؛)
شكر واجب للصديق العزيز فايز غازي لترشيح هذا الديوان الرائع اللي حيكون بداية دخولي لعالم نزار قباني...🌹
"أعشقُ يا حبيبتي ..إذن أنا موجود.. أكتبُ يا حبيبتي..فأسترد الزمن المفقود.."
- اشعار جميلة عميقة وسهلة اللفظ والمعنى... تركيب الصور رائع... افضل المقاطع، برأيي،: --- "يا امرأة ..كتبت عنها كتبا بحالها لكنها برغم شعري كله قد بقيت .. أجمل من جميع ما كتبت" --- يغسلني حبك من بداوتي .. يشيل عني الرمل والحجارة .. يدخلني في قصره المائي .. كل ليلة يدخلني في زرقة العباره .. وعندما أسأله : من أنت يا حبيبتي ؟ يرفع لي عن وجهك الستاره ... ثم يقول : ها هي الحضاره .. --- لا تتعبي نفسك يا غالية في البحث عن تجاربي الماضية كل نساء الأرض في كفةٍ.. وأنت يا أميرتي.. في الكفة الثانية.. --- إفرشي شعرك فوقي مثل غابات النخيل فأنا يعجبني النظم على البحر الطويل لست رجعياً بطبعي.. إنما أشتهي رائحة البن.. وطعم الزنجبيل.. يرحل المشط، وقلبي معهُ.. إن من أغلى هواياتي الرحيل... --- دخلتُ اليومَ للمقهى وقد صممت أن أنسى علاقتنا وأدفن كل أحزاني... وحين طلبتُ فنجاناً من القهوة خرجت كوردةٍ بيضاءَ.. من أعماق فنجاني!!
أنا مع الحبّ.. حتى حين يقتلني إذا تخليتُ عن عشقي فلستُ أنا ... أشهدُ أن لا امرأةً تجتاحني في لحظاتِ العشقِ كالزلزالْ تُحرقني.. تُغرقني تُشعلني.. تُطفئني تكسرني نصفين كالهلال إلَّا أنتِ ... قولي أحبكَ كي تزيدَ وسامتي فبغيرِ حبّكِ لا أكونُ جميلا قولي أحبكَ كي تصيرَ أصابعي ذهبًا وتصبحَ جبهتي قنديلا قولي أحبكَ كي يتم تحولي فأصيرُ قمحًا أو أصيرُ نخيلا الآن قوليها ولا تترددي بعضُ الهوى لا يقبلُ التأجيلا قولي أحبكَ كي تزيدَ قداستي ويصيرَ شعري في الهوى إنجيلا سأغيرَ التقويمَ لو أحببتني أمحو فصولًا أو أضيفُ فصولا وسينتهي العصرُ القديمُ علي يدي وأقيمُ مملكةَ النساءِ بديلا قولي أحبك كي تصيرَ قصائدي مائيةً.. وكتابتي تنزيلا ملكٌ أنا لو تصبحين حبيبتي أغزو الشموسَ مراكبًا وخيولا ... وكيفَ أمحوك من أوراق ذاكرتي؟ وأنتِ في القلبِ مثلُ النقشِ في الحجرِ أنا أحبكِ يا من تسكنين دمي إن كنتِ في الصين أو إن كنتِ في القمرِ ففيك شيءٌ من المجهول أدخله وفيكِ شيءٌ من التاريخِ والقدرِ
لا تُحسبينَ جميلةً جداً إذا أُخذت مقاييسُ الجمالِ.. لا تُحسبينَ مثيرةً جداً.. إذا دار الحديثُ عن الغوايةِ والوصالِ لا تُحسبينَ خطيرةً جداً.. إذا كان الهوى.. معناه أن تتحكمَ امرأةٌ بأقدارِ الرجالِ لكن شيئاً فيكِ سرياً.. وصوفياً.. وجنسياً.. وشعرياً.. يحرضني.. ويقلقني.. ويأخذني إلى ألف احتمالٍ واحتمالِ.. لا تُحسبينَ جميلةً جداً.. لكن شيئاً فيك يخترق الرجولة، مثلَ رائحة النبيذ، ومثلَ عطر البرتقالِ.. شيئاً يفاجئني.. ويحرقني.. ويغرقني.. ويتركني بين الحقيقة والخيالِ لا تحسبين جميلةً.. لكن شيئاً فيكِ مائياً.. طفولياً.. بدائياً.. حضاريّاً.. عراقياً .. وشامياً.. يكلمني.. ويرفض أن يجيبَ على سؤالي.. لا تحسبين جميلةً.. لكن شيئاً فيكِ أقنعني.. وعلَّمني القراءةَ، والكتابةَ، والحروف الأبجديّهْ فإذا بسنبلةٍ تمشط شعرها في راحتيه وإذا بعصفورٍ صغيرٍ جاء يشربُ من مياهي الداخلية اللّهَ.. كم هو رائعٌ.. أن تصبح امرأةٌ قضّيهْ..
----------- قولي "أحُبكَ" كي تزيدَ وسامتي فبغيرِ حبّكِ لا أكونُ جميلا قولي "أحبكَ" كي تصيرَ أصابعي ذهباً.. وتصبحَ جبهتي قنديلا قولي "أحبكَ" كي يتمَّ تحوّلي فأصيرُ قمحاً.. أو أصيرُ نخيلا الآنَ قوليها.. ولا تتردّدي بعضُ الهوى لا يقبلُ التأجيلا قولي "أحبكَ" كي تزيدَ قداستي ويصيرَ شعري في الهوى إنجيلا
أقول أمام الناس ، لستِ حبيبتي وأعرف في الأعماقِ كم كنت كاذبا وأزعم أن لا شيء يجمع بيننا لأبعدَ عن نفسي وعنكِ المتاعبا وأنفي إشاعاتِ الهوى .. وهي حلوةٌ وأجعل تاريخي الجميل خرائبا وأعلنُ ، في شكل غبيّ ، براءتي وأذبح شهواتي .. وأصبح راهبا وأقتل عطري .. عامداً متعمداً وأخرج من جنات عينيكٍ هاربا أقوم بدورٍ مضحكٍ يا حبيبتي وأرجع من تمثيل دوري خائبا فلا الليل يخفي - لو أراد - نجومهُ ولا البحر يخفي - لو أراد - المراكب
مختارات من أشهد أن لا امرأة إلا أنتِ / نزار قباني ============= أشهد أن لا امرأةً .. اختصرت بكلمتين قصة الأنوثة .. وحرضت رجولتي عليّ .. إلا أنتِ .. أشهد أن لا امرأةً .. جاءت تماماً مثلما انتظرت وجاء طولُ شعرها ، أطول مما شئت أو حلمت وجاء شكل نهدها .. مطابقاً لكل ما خططتُ أو رسمت .. أشهد أن لا امرأةً .. تخرج لي من سحب الدخانِ .. إن دخنت تطير كالحمامةِ البيضاءِ في فكري .. إن فكرت إلا أنتِ .. -------------- أقول أمام الناس ، لستِ حبيبتي وأعرف في الأعماقِ كم كنت كاذبا وأزعم أن لا شيء يجمع بيننا لأبعدَ عن نفسي وعنكِ المتاعبا وأنفي إشاعاتِ الهوى .. وهي حلوةٌ وأجعل تاريخي الجميل خرائبا وأعلنُ ، في شكل غبيّ ، براءتي وأذبح شهواتي .. وأصبح راهبا وأقتل عطري .. عامداً متعمداً وأخرج من جنات عينيكٍ هاربا أقوم بدورٍ مضحكٍ يا حبيبتي وأرجع من تمثيل دوري خائبا فلا الليل يخفي - لو أراد - نجومهُ ولا البحر يخفي - لو أراد - المراكبا .. -------------- الآن قوليها .. ولا تتردّدي بعضُ الهوى لا يقبلُ التأجيلا قولي ( أحبكَ ) كي تزيد قداستي ويصيرَ شعري في الهوى إنجيلا -------------- أنا ضد كل التعاريف في الحب .. فهي جميعاً قوالب .. وضد جميع الوصايا القديمةِ، ضد جميع النصوص، وضد جميع المذاهب .. فلا يصنع الحب إلا التجارب .. ولا يصنع البحر إلا الرياح وإلا المراكب .. ولا يستطيع الحديث عن الحرب .. إلا المحارب أنا أفعل الحب .. لكن إذا سألوني عنهُ .. فإني أفضل أن لا أجاوب ... -------------- وكم أعجبت بامرأة .. ولم يقتنع بها القلبُ .. نساء الأرضِ لا يحصينَ .. لكن الهوى صعبُ .. -------------- تحركي خطوة .. يا نصف عاشقةٍ فلا أريد أنا أنصاف عشاق إن الزلازل طول الليل تضربني وأنتِ واضعة ساقاً على ساق -------------- فلا تعلني الحربَ .. إن الجميلات لا تحترفن القتال .. ولا تطلقي النار ذات اليمين وذات الشمال .. ففي آخر الأمرِ .. لن تستطيعي اغتيال جميع الرجال .. --------------
..أشهد أن لا امرأة ..قد جعلت طفولتي تمتد للخمسين ..إلا أنت ..أشهد أن لا امرأة تخرج لي من سحب الدخان ..إن دخنت تطير كالحمامة البيضاء في فكري .. إذا فكرت ♥️أشهد أن لا امرأة إلا أنت
سأغير التقويم لو أحببتني أمحو فصولا ..أو أضيف فصولا وسينتهي العصر القديم على يدي وأقيم مملكة النساء بديلا ♥️قولي أحبك
يا امرأة هي اللغات كلها.. لكنها تُلمس بالذهن ولا تُقال.. ~ يا امرأة..كتبتُ عنها كتباً بحالها لكنها برغم شعري كله.. قد بقيتْ..أجمل من جميع ما كتبت.. ~ إذا سألوني عن أهم قصيدة سكبت بها نفسي، وعمري، وآمالي كتبت بخط فارسي مُذهّب علي كل نجم: أنت أعظم أعمالي ~ فسماحيني مرة واحدة إذا أنا خرجت عن حرفية القانون فما الذي أصنع يا ريحانتي؟ إن كان كل امرأة أحببتها صارت هي القانون.. ~ يغسلني حبك من بداوتي.. يشيل عني الرمل والحجارة.. يدخلني في قصره المائي..كل ليلة يدخلني في زُرقة العبارة.. وعندما أسأله: من أنتِ يا حبيبتي؟ يرفع لي عن وجهه الستارة... ثم يقول: ها هي الحضارة.. ~ أنا ضد كل التعاريف في الحب.. فهي جميعاً قوالب.. وضد جميع الوصايا القديمة، ضد جميع النصوص، وضد جميع المذاهب.. فلا يصنع الحب إلا التجارب.. ولا يصنع البحر إلا الرياح وإلا المراكب.. ولا يستطيع الحديث عن الحرب..إلا المحارب أنا أفعل الحب..لكن إذا سألوني عنه.. لا أجاوب... ~
نزار افضل شاعر يرفع شأن حبيبته فيجعلها بكلماته ملكه متوجه على عرش قلبه ولكن حين يغضب ينزل من قدرها بأصعب الكلمات اكتر قصيدتين عجبونى هما دول ...
أشهد أن لا امرأة ً
أتقنت اللعبة إلا أنت
واحتملت حماقتي عشرة أعوام كما احتملت
واصطبرت على جنوني مثلما صبرت
وقلمت أظافري
ورتبت دفاتري
وأدخلتني روضة الأطفال
إلا أنت .. أشهد أن لا امرأة ً
تشبهني كصورة زيتية
في الفكر والسلوك إلا أنت
والعقل والجنون إلا أنت
والملل السريع
والتعلق السريع
إلا أنت ..
أشهد أن لا امرأة ً
قد أخذت من اهتمامي
نصف ما أخذت
واستعمرتني مثلما فعلت
وحررتني مثلما فعلعت
_______________________________ _______________________________ أقول أمام الناس لستِ حبيبتي وأعرف في الأعماقِ كم كنت كاذبا وأزعم أن لا شيء يجمع بيننا لأبعدَ عن نفسي وعنكِ المتاعبا وأنفي إشاعاتِ الهوى .. وهي حلوةٌ وأجعل تاريخي الجميل خرائبا وأعلنُ ، في شكل غبيّ ، براءتي وأذبح شهواتي .. وأصبح راهبا وأقتل عطري .. عامداً متعمداً وأخرج من جنات عينيكٍ هاربا أقوم بدورٍ مضحكٍ يا حبيبتي وأرجع من تمثيل دوري خائبا فلا الليل يخفي - لو أراد - نجومهُ ولا البحر يخفي - لو أراد - المراكب
يعانق الشرق أشعاري.. و يلعنها.. فألف شكر لمن أطرى.. و من لعنا فكل مذبوحةٍ...دافعتُ عن دمِها و كلُّ خائفةٍ أهديتها وطنًا.. و كل نهدٍ... أنا أيدت ثورته و ما ترددتُ في أن أدفع الثمنا أنا مع الحب، حتى حين يقتلني إذا تخليتُ عن عشقي...فلستُ أنا .................................................. أشهدُ أن لا امرأةً تشبهني كصورة زيتية في الفكر و السلوك، إلا أنتِ... و العقل و الجنون..إلا أنتِ... و الملل السريع... و التعلق السريع... إلا أنتِ....
أشهدُ أن لا امرأة كانت معي كريمة كالبحرْ.. راقية كالشعرْ.. و دلَّلتني مثلما فعلتِ... أشهدُ أن لا امرأة... قد جعلت طفولتي... تمتدُّ للخمسين..إلا أنتِ.... .................................................. شعر "نزار" ارتجال رقيق عن المرأة، و الحديث عن المرأة لا ينقضي، و من هنا تأتي فلسفة الشاعر في التعبّد في أشعاره، تشعر به مؤمنًا بوجوب التعبّد في محراب المرأة، لا الإقلال من قدر عقلها و حكمتها، تشعر ب"نزار" يصور المرأة كائنًا منزهًا عن الخطأ، كائنًا تجاوز صفة المخلوق المهيأ للفرح أو الحزن، إلى صفة ربة المشاعر الواهبة للسعادة أو الدافعة للبكاء!
نزار ...يكفي ان نقول اسمه لنعرف عن اي شيء نتكلم ...للغته رصف ووصف يعي كل من حاول ان يقلده ...ولكن بالرغم من اعجابي بلغته الشعريه الا انه في هذا الديوان كانت بعض ابياته مؤذيه للعين وكنت لا اجد فيها غزل لحبيبته بل كنت اجد تحقير لها عندما استخدم عبارات بعييييده كل البعد عن مصطلح الغزل
لا تتعبي نفسك يا غالية في البحث عن تجاربي الماضية كل نساء الأرض في كفةٍ.. وأنت يا أميرتي.. في الكفة الثانية.. **
دخلتُ اليومَ للمقهى وقد صممت أن أنسى علاقتنا وأدفن كل أحزاني... وحين طلبتُ فنجاناً من القهوة خرجت كوردةٍ بيضاءَ.. من أعماق فنجاني!! **
أنا ضد كل التعاريف في الحب .. فهي جميعاً قوالب .. وضد جميع الوصايا القديمةِ، ضد جميع النصوص، وضد جميع المذاهب .. فلا يصنع الحب إلا التجارب .. ولا يصنع البحر إلا الرياح وإلا المراكب .. ولا يستطيع الحديث عن الحرب .. إلا المحارب أنا أفعل الحب .. لكن إذا سألوني عنهُ .. فإني أفضل أن لا أجاوب ... **
ياوردتي ونجمتي وتأج رأسي�� لا استطيع قراءة اشعار نزار قباني دون ان يتردد في اذني صوت ولحن القيصر كاظم💗💕💕💕💕 * * *
قولي احبك كي تزيد وسامتي فبغير حبك لا اكون جميلاً
قولي احبك كي تصير اصابعي ذهباً وتصبح جبهتي قنديلاً
الان قوليها ولا تترددي فبعض الهوى لايقبل التأجيلا قولي احبك كي تزيد قداستي ويصير شعري في الهوى انجيلاً
يغسلني حبك من بداوتي يشيل عني الرمل والحجارة
يرفع لي عن وجهك الستارة ثم يقول: هاهي الحظارة
لايصنع الحب الا التجارب ولايصنع البحر الا الرياح والا المراكب ولايستطيع الحديث عن الحرب.. الا المحارب انا افعل الحب، لكن اذا سألوني عنه فإني افضل أن لا أجاوب
* * قدرٌ انت بشكل امرأة وانني مقتنع جداً بهذا القدر إنني بعضك يا سيدتي مثلما الاخضر بعض الشجر..
بصري انتِ.. وهل يمكنها ان ترى العينانِ دون البصرِ؟
ما الحبّ الا للحبيب الأولِ نعم الحب الأول و الجنون الأول والحماقات الأولى والجسارات التي نفعلها أول حياتنا تبقى لها اللذة الأولى والحنين الأول . كل ما أتعبتني ضغوط الحياة و تراكم القراءات أعود لنزار أقرأه مرة ثانية و ثالثة بلا ملل و أقوم بإعادة مراجعة قصائده كلما نضجت ذائقتي الأدبية و أفكاري لا أعلم لماذا ؟ ؟ ؟ أشهدُ أن لا امرأةً تجتاحني في لحظاتِ العشقِ كالزلزالْ تُحرقني.. تُغرقني تُشعلني.. تُطفئني تكسرني نصفين كالهلال إلَّا أنتِ مجرد الانطباع الفريد الذي يعطيه الغرق بقصائده والنشوة المدوخة بإعادة تهجئة أبجديته الخلابة آسرة والتي تصيبك بالإدمان . نزار الرجل الأول في حياتي الذي أفسدني وغيرني ، ذبحني على محاريب العشق والغرام بنصله الفتاك مردداً صلاوته وتعاويذه الخاصة فحررني من قيود الجسد ثم فتح لي أبواب الحياة الحقيقية على مصاريعها و ألبسني ثوب الجنون والحماقات وغذا رعونتي ونيراني و صبغ أيامي بألوان الشعر و الأدب ثم دفعني للأثير كفراشة متوقعة لاتحوم الا حول النيران والنور . يغسلني حبّكِ من بداوتي.. يشيل عني الرملَّ والحجارة.. يدخلني في قصره المائي..كلَّ ليلةٍ يدخلني في زُرقة العبارة .. وعندما أسأله: من أنتِ يا حبيبتي؟ يرفع لي عن وجهه الستارة ثم يقول: ها هي الحضارة
منحني القوة و الجرأة والتجاسر علمني أصول الثورات و التمرد ، شعره كان له تأثير غريب وقوي حتى اليوم لا أستطيع الانفلات منه أو محاولة تجنب حضوره القوي في حياتي . أنا مع الحبّ ، حتى حين يقتُلني ، إذا تخلّيتُ عن عِشقي ، فَلستُ أنا هذا الديوان مرتبط ارتباط وثيق بالذاكرة وخاصة قصيدة المطر و أشهد أن لا امرأة التي كان لي شرف قراءتها بعد تعلقي بصوت القيصر في صغري عندما لحنها وغناها وكانت ثورة في عالم الموسيقا أنذاك ، مضى على القراءة الأولى أكثر من ثلاثة عشرة سنة وهذه القراءة الجديدة ليست الثانية ! سأغير التقويم لو أحببتني أمحو فصولاً ،أو أضيف فصولا وسينتهي العصر القديم على يدي وأقيم مملكة النساء بديلا قولي أحبك كي تصير قصائدي مائيةً ..... وكتابتي تنزيلا ملكٌ أما ..... لو تصبحين حبيبتي أغزو الشموس مراكباً وخيولا لا تخجلي مني فهذي فرصتي لأكون رباً ... أو أكون رسولاً مجمل القصائد كانت كاعترافات وقرابين حبّ قدمها نزار بكل تواضع لامرأة صعبة الكتابة و عصية على النسيان . يتفرد نزار في هذا الديوان في بياناته التي يقدمها عن ثورة الحب ومعارك الغرام الصاخبة الرومانسية لا تُحسبينَ جميلةً جداً إذا أُخذت مقاييسُ الجمالِ.. لا تُحسبينَ مثيرةً جداً.. إذا دار الحديثُ عن الغوايةِ والوصالِ لا تُحسبينَ خطيرةً جداً.. إذا كان الهوى.. معناه أن تتحكمَ امرأةٌ بأقدارِ الرجالِ لكن شيئاً فيكِ سرياً.. وصوفياً.. وجنسياً.. وشعرياً.. يحرضني.. ويقلقني.. ويأخذني إلى ألف احتمالٍ واحتمالِ.. لا تُحسبينَ جميلةً جداً.. لكن شيئاً فيك يخترق الرجولة، مثلَ رائحة النبيذ، ومثلَ عطر البرتقالِ.. شيئاً يفاجئني.. ويحرقني.. ويغرقني.. ويتركني بين الحقيقة والخيالِ ....