What do you think?
Rate this book
أمريكانلي
تعكس هذه الرواية الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية للمجتمع الامريكي, ويعيد الروائي كيفية كتابة التاريخ. وتمتاز الرواية بغناها بالتفاصيل والاحداث اليومية وتعدد شخوصها, وهي رواية المفارقات والتناقضات واللوحات الفسيفسائية, ورواية التفاوت الطبقي في دولة تدعي الديمقراطية.(لافتات كبيرة تُعلن عن عديد الروابط العرقية والجماعات من أبناء الجاليات الاجنبية والاقليات العرقية من لاتينية وهندية وامريكية, وآسيوية, المعارضين للحرب النووية, المدافعين عن البيئة, انصار الدولة الفلسطينية, وأعدائها, دُعاة السلطة الاسلامية, المدافعين عن الحقوق المدنية
484 pages, Paperback
First published January 1, 2003
65 people are currently reading
1,607 people want to read
About the author
صنع الله إبراهيم
32books3,105followersSee Also
كاتب و روائي مصرى يميل إلى الفكر اليسارى
ومعارض لسياسات الدولة المصرية ومن الكتاب المثيرين للجدل وخصوصا بعد رفضه إستلام جائزة الرواية العربية عام 2003م والتي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة و تبلغ قيمتها 100 ألف جنية مصري.
حصل صنع الله إبراهيم على جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2004م.
الأعمال الأدبية لصنع الله إبراهيم هي أعمال وثيقة التشابك مع سيرته من جهة ، ومع تاريخ مصر السياسي من جهة أخرى.
ولد صنع الله إبراهيم في القاهرة سنة 1937م.
سُجن أكثر من خمس سنوات من 1959 إلى 1964م ، وذلك في سياق حملة شنّها جمال عبد الناصر ضدّ اليسار.
من أشهر روايات صنع الله إبراهيم رواية "اللجنة" التي نشرت عام 1981، وهي هجاء ساخر لسياسة الانفتاح التي أنتُهجت في عهد السادات.
صوّر صنع الله إبراهيم أيضاً الحرب الأهلية اللبنانية في روايته "بيروت بيروت" الصادرة سنة 1984م
كاتب و روائي مصرى يميل إلى الفكر اليسارى
ومعارض لسياسات الدولة المصرية ومن الكتاب المثيرين للجدل وخصوصا بعد رفضه إستلام جائزة الرواية العربية عام 2003م والتي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة و تبلغ قيمتها 100 ألف جنية مصري.
حصل صنع الله إبراهيم على جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2004م.
الأعمال الأدبية لصنع الله إبراهيم هي أعمال وثيقة التشابك مع سيرته من جهة ، ومع تاريخ مصر السياسي من جهة أخرى.
ولد صنع الله إبراهيم في القاهرة سنة 1937م.
سُجن أكثر من خمس سنوات من 1959 إلى 1964م ، وذلك في سياق حملة شنّها جمال عبد الناصر ضدّ اليسار.
من أشهر روايات صنع الله إبراهيم رواية "اللجنة" التي نشرت عام 1981، وهي هجاء ساخر لسياسة الانفتاح التي أنتُهجت في عهد السادات.
صوّر صنع الله إبراهيم أيضاً الحرب الأهلية اللبنانية في روايته "بيروت بيروت" الصادرة سنة 1984م
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 112 reviews
June 24, 2015
صُنع الله إبراهيم : العزيز للغاية , والمتمكن دائمًا و أبدًا , هذا رابع لقاء بيني وبين كتاباته , ولم يخلف الظن ولا الوعد بجودة قلمه الفاتنة , نحن أمام روائي شديد التمكن من أدواته , مبهر في سرده و طريقة حكيه , هو يروي الأحداث بتفصيل شديد , لا يترك شاردة ولا واردة إلا ةيتحدث عنها , طالما كانت تخص روايته , قد يرى البعض ذلك التفصيل ملل , ولكنه في الحقيقة إبداع .
المهم : نحن أمام رواية تحكي عن أستاذ سافر في أواخر التسعينات للتدريس في معهد أمريكي يمتلكه ثري عربي , وخلال تلك الرحلة يصطدم بذكرياته القديمة المؤلمة , وواقع وطنه المفجوع , من اقتصاد مهلل و وسياسة فاسدة , ودولة أنهكها الظلم والعدوان , ليتحصر عليها فقط .
وخلال رحلة ذلك الأستاذ العربي في أمريكا : يقدم لنا( صُنع الله ) وصف بديع للمجتمع الأمريكي , وصف كامل , كأنه ألبوم مصور لحياة الأمريكان , ماضيهم وحاضرهم وتاريخهم , قدمه الكاتب بأستاذية يُحسد عليها .
نماذج بشرية ناطقة , تكاد تراها تسير أمامك في صفحات الرواية , بمشاعر تلقائية وطبيعية للغاية , بأحداث تناسب الشخصيات , فلا مبالغة فيها ولا ضمور , رواية طبيعية بكل ما تحملها الكلمة من معنى .
اللغة : غاية البساطة , لم يتحرج الكاتب في استخدام بعض الألفاظ العامية , ولكنها بعيدة عن أي ابتذال , فأتت لتناسب حوارات الأشخاص .
إذا فهي رواية يسردها أستاذ مصري خلال رحلة تدريسه في معهد (مشبوه مملوك لثري عربي ) يقع في امريكا , يحكي من خلالها تجاربه والتي اشتركت مع مادته والتي من المفروض منها أن يناقش تجربته الحياتية كمؤرخ لما يربو على 30 عام , ومن خلال ذلك التدريس , يسرد تجاربه الذاتيو والقومية ومشاكل مجتمعه .
وخلال ذلك كله يسلط (صُنع الله ) الضوء على قضايا في غاية الأهمية , منها الفتح العربي لمصر , وفيه يقول رأي جرئ بكل ما تحمله الكلمة من معنى , وأيضًا يلقي الضوء على مدى المهانة التي تعرض لها المجتمع المصري في إطار التدين الظاهري , وعمليات النصب باسم الدين والسيطرة على العقول البسيطة المهمشة , من خلال دعاة كانوا أقرب لنجوم التلفاز (وعلى رأسهم متولي الشعراوي ) .
صُنع الله إبراهيم رجل مؤمن للغاية , مؤمن بقوميته و وطنه , محب له , رجل وطني مر بتجارب الوطن القاسية للغاية , ودفع الضريبة كاملة من ظلم وسجن تعذيب , ورأى رفقاء عمره يموتون في معتقلات ناصر .
صُنع الله إبراهيم : اليسار العظيم و أقلامه المبهجة .
المهم : نحن أمام رواية تحكي عن أستاذ سافر في أواخر التسعينات للتدريس في معهد أمريكي يمتلكه ثري عربي , وخلال تلك الرحلة يصطدم بذكرياته القديمة المؤلمة , وواقع وطنه المفجوع , من اقتصاد مهلل و وسياسة فاسدة , ودولة أنهكها الظلم والعدوان , ليتحصر عليها فقط .
وخلال رحلة ذلك الأستاذ العربي في أمريكا : يقدم لنا( صُنع الله ) وصف بديع للمجتمع الأمريكي , وصف كامل , كأنه ألبوم مصور لحياة الأمريكان , ماضيهم وحاضرهم وتاريخهم , قدمه الكاتب بأستاذية يُحسد عليها .
نماذج بشرية ناطقة , تكاد تراها تسير أمامك في صفحات الرواية , بمشاعر تلقائية وطبيعية للغاية , بأحداث تناسب الشخصيات , فلا مبالغة فيها ولا ضمور , رواية طبيعية بكل ما تحملها الكلمة من معنى .
اللغة : غاية البساطة , لم يتحرج الكاتب في استخدام بعض الألفاظ العامية , ولكنها بعيدة عن أي ابتذال , فأتت لتناسب حوارات الأشخاص .
إذا فهي رواية يسردها أستاذ مصري خلال رحلة تدريسه في معهد (مشبوه مملوك لثري عربي ) يقع في امريكا , يحكي من خلالها تجاربه والتي اشتركت مع مادته والتي من المفروض منها أن يناقش تجربته الحياتية كمؤرخ لما يربو على 30 عام , ومن خلال ذلك التدريس , يسرد تجاربه الذاتيو والقومية ومشاكل مجتمعه .
وخلال ذلك كله يسلط (صُنع الله ) الضوء على قضايا في غاية الأهمية , منها الفتح العربي لمصر , وفيه يقول رأي جرئ بكل ما تحمله الكلمة من معنى , وأيضًا يلقي الضوء على مدى المهانة التي تعرض لها المجتمع المصري في إطار التدين الظاهري , وعمليات النصب باسم الدين والسيطرة على العقول البسيطة المهمشة , من خلال دعاة كانوا أقرب لنجوم التلفاز (وعلى رأسهم متولي الشعراوي ) .
صُنع الله إبراهيم رجل مؤمن للغاية , مؤمن بقوميته و وطنه , محب له , رجل وطني مر بتجارب الوطن القاسية للغاية , ودفع الضريبة كاملة من ظلم وسجن تعذيب , ورأى رفقاء عمره يموتون في معتقلات ناصر .
صُنع الله إبراهيم : اليسار العظيم و أقلامه المبهجة .
December 30, 2010
أمريكانلي هى تجربتي الثانية في القراءة لصنع الله إبراهيم بعد "ذات" ، كلاهما يشترك في المزج التاريخي المكثف وإن كانت الطريقة اختلفت من قصائص الجرائد في "ذات" فتطورت واندمجت أكثر مع سياق الرواية في "أمريكانلي" وإن ابتعد عن زمن الرواية وفضل التأريخ للماضي.
يمكن تقسيم الرواية إلى جزئين للتقييم، الجزءالتاريخي وهو تقريباً القسم الأكبر من الرواية، وفيه تناول الراوي -المؤرخ- أحداث ووقائع منفصلة من التاريخ المصري والأمريكي واتسع ليشمل جوانب من التاريخ الإمبريالي لأوروبا. وجاء التناول بشكل مختلف عن السرد التاريخي المجرد للأحداث فتخطاه للربط والتحليل بين الوقائع والأزمان المختلفة. قد أختلف معه في بعض النقاط المتعلقة بالفتح العربي لمصر ولكن المنهج الذي عرض به أفكاره سليم تماماً و يسمح بتعددية الأرآء طالما استند على وقائع ولم يستند على أراء ونظريات. وتقييمي لهذا الجزء من الرواية 4 نجوم.
الجزء الثاني هو الجزء الأدبي في الرواية يستعرض فيه الدكتور شكري قصة حياته، وهى تجربة غنية بالتفاصيل المميزة ولكن في رأيي كان من الممكن ان تخرج أفضل من ذلك بكثير. ففي مواضع كثيرة مهمة ومؤثرة جاء التناول سطحي وسريع اهتم فيه بالسرد فقط، مثل تجربة الإبعاد والمحاربة التي تعرض لها البطل بعد كتابه ومثل حالته النفسية وتشخيصها ونموذج المشردين ومجتمع الغرباء في سان فرانسيسكو وموقف المثقفين من الاحتلال الاسرائيلي. والعكس صحيح، في مواضع اخري سطحية وغير مؤثرة في السياق اهتم بالتفاصيل المتكلفة. لم يعجبني أيضاً السرد المفصل لكل مايتعلق بحياته الجنسية ومغامراته الفاشلة خاصة أن أغلبها لم يضف شيئاً لتفاصيل الشخصية ولم يلق الضوء على أبعاد جديدة بل جاءت كلها نموذج مكرر لأول تجربة فاشلة.
تقييمي لذلك الجزء نجمتان ونصف، ليصبح التقيم العام 3 نجمات.
يمكن تقسيم الرواية إلى جزئين للتقييم، الجزءالتاريخي وهو تقريباً القسم الأكبر من الرواية، وفيه تناول الراوي -المؤرخ- أحداث ووقائع منفصلة من التاريخ المصري والأمريكي واتسع ليشمل جوانب من التاريخ الإمبريالي لأوروبا. وجاء التناول بشكل مختلف عن السرد التاريخي المجرد للأحداث فتخطاه للربط والتحليل بين الوقائع والأزمان المختلفة. قد أختلف معه في بعض النقاط المتعلقة بالفتح العربي لمصر ولكن المنهج الذي عرض به أفكاره سليم تماماً و يسمح بتعددية الأرآء طالما استند على وقائع ولم يستند على أراء ونظريات. وتقييمي لهذا الجزء من الرواية 4 نجوم.
الجزء الثاني هو الجزء الأدبي في الرواية يستعرض فيه الدكتور شكري قصة حياته، وهى تجربة غنية بالتفاصيل المميزة ولكن في رأيي كان من الممكن ان تخرج أفضل من ذلك بكثير. ففي مواضع كثيرة مهمة ومؤثرة جاء التناول سطحي وسريع اهتم فيه بالسرد فقط، مثل تجربة الإبعاد والمحاربة التي تعرض لها البطل بعد كتابه ومثل حالته النفسية وتشخيصها ونموذج المشردين ومجتمع الغرباء في سان فرانسيسكو وموقف المثقفين من الاحتلال الاسرائيلي. والعكس صحيح، في مواضع اخري سطحية وغير مؤثرة في السياق اهتم بالتفاصيل المتكلفة. لم يعجبني أيضاً السرد المفصل لكل مايتعلق بحياته الجنسية ومغامراته الفاشلة خاصة أن أغلبها لم يضف شيئاً لتفاصيل الشخصية ولم يلق الضوء على أبعاد جديدة بل جاءت كلها نموذج مكرر لأول تجربة فاشلة.
تقييمي لذلك الجزء نجمتان ونصف، ليصبح التقيم العام 3 نجمات.
August 24, 2014
واحدة من أفضل روايات صنع الله ابراهيم .. المحتوى الثقافى، التاريخى ، الاجتماعى والسياسى الذى تطالعه طوال صفحات الرواية التى تقارب الخمسمائة ..
والمجهود الواضح المبذول فى استخدام التعليقات - الطويلة والتى تأخذ صفحات كاملة أحياناً - وذكر المراجع والأحداث التاريخية مجهود رائع وأحترمه عليه بشدة
اما عن القصة نفسها فتشعر أنها مجموعة شخصيات تم اختراعها لتوائم ما يريد قوله وليست قصة مكتملة فى ذهنه ، دعك طبعاً عن السذاجة المفرطة فى هذا البروفيسور الذى تجاوز الستين ولا زالت فتيات الغرب ينجذبن اليه .. او المحتوى العلمى الغير واضح المعالم الذى وافق عليه المعهد لننتهى بسماع قصصه العاطفية منذ صغره وحتى الآن
أكثر ما أثار استيائى فهو بالطبع اللغة الجنسية المستخدمة فى كل صفحة بالكتاب بشكل يثير الحسرة .. اما ان الكاتب مولع فعلاً بهذا ، واما أنه أراد اثبات فكرة اهتمام الرجال العرب بالجنس بأية صورة ممكنة
المحصلة: الرواية تستحق خمس نجمات كاملة لكل المعلومات بداخلها ونقده للمجتمع المصرى ومقارانتنا بالغرب فى استطراد محبب ومعروف عن أسلوب صنع الله ابراهيم .. اما عن هوس الكتابة الجنسية فهو ما أفقده النجمتين الأخيرتين لدىّ
والمجهود الواضح المبذول فى استخدام التعليقات - الطويلة والتى تأخذ صفحات كاملة أحياناً - وذكر المراجع والأحداث التاريخية مجهود رائع وأحترمه عليه بشدة
اما عن القصة نفسها فتشعر أنها مجموعة شخصيات تم اختراعها لتوائم ما يريد قوله وليست قصة مكتملة فى ذهنه ، دعك طبعاً عن السذاجة المفرطة فى هذا البروفيسور الذى تجاوز الستين ولا زالت فتيات الغرب ينجذبن اليه .. او المحتوى العلمى الغير واضح المعالم الذى وافق عليه المعهد لننتهى بسماع قصصه العاطفية منذ صغره وحتى الآن
أكثر ما أثار استيائى فهو بالطبع اللغة الجنسية المستخدمة فى كل صفحة بالكتاب بشكل يثير الحسرة .. اما ان الكاتب مولع فعلاً بهذا ، واما أنه أراد اثبات فكرة اهتمام الرجال العرب بالجنس بأية صورة ممكنة
المحصلة: الرواية تستحق خمس نجمات كاملة لكل المعلومات بداخلها ونقده للمجتمع المصرى ومقارانتنا بالغرب فى استطراد محبب ومعروف عن أسلوب صنع الله ابراهيم .. اما عن هوس الكتابة الجنسية فهو ما أفقده النجمتين الأخيرتين لدىّ
May 27, 2020
ثلاث نجوم بينما هي اقرب ل نجمتين بس
اعتقد اني هعقد فترة طويلة مش هقرأ لصنع الله ابراهيم
الفكرة ان الراجل عنده كوكتيل لا يغيره
اعلانات + حكي مسترسل + تفاصيل جنسية مفصلة + حكي تاريخي
كل مرة نفس الكوكتيل بس بطرق مختلف
المرة دي ف امريكا
يمكن احد المزايا ف الرواية دي انا اكدت لي للمرة الكتير ان امريكا ليست فعلا بلاد الاحلام
لانه بلاد ملبوسة من كمية المجازر اللي عملوها باسم الرب والحرية وكل الهطل اللي بيتقال
غير ان دماغهم بسم الله ماشاء الله توزن حلاوة شعر
دكتور نقد مصري يعمل هناك ف جامعة ما موضوع محاضراته انه هيحكي تاريخه الشخصي وعلي الطلاب اعداد ورقة بحثية في النهاية عنه او عنه الاحداث الاخري المرتبطة في كلامه او عن اي شئ
خلال دا طبعا بيسعرض بعض المواقف
وان اد ايه عمو عبد الناصر حلو بينما السادات ومبارك كان آخيه
ونفس الكلام اللي بقي حظي معاه عالي جدا علي فكرة تنقيح الخطاب الديني وفصل ما يبدو من اساطير
وطرق البحث العلمي والتعارض مع المنظور الديني
علي نظام الحياة وتغيرها في مصر
علي حركة الهجرة والعمالة في السعودية والرجوع بالافكار
الي مصر
كدا يعني فيه خط تاني ان فيه حد بيبعتله رسايل مجهولة علي الايميل بتاعه
جنسية طبعا
وهو اصلا حاول يعمل علاقة ما طالبة عنده
علشان الحرمان وكدا يعني
بينما هي اصلا مرتبطة بس قشطة يعني الواد بتاعها مش موجود طول الوقت وكدا يعني
بس كدا خلاص كفاية
اعتقد اني هعقد فترة طويلة مش هقرأ لصنع الله ابراهيم
الفكرة ان الراجل عنده كوكتيل لا يغيره
اعلانات + حكي مسترسل + تفاصيل جنسية مفصلة + حكي تاريخي
كل مرة نفس الكوكتيل بس بطرق مختلف
المرة دي ف امريكا
يمكن احد المزايا ف الرواية دي انا اكدت لي للمرة الكتير ان امريكا ليست فعلا بلاد الاحلام
لانه بلاد ملبوسة من كمية المجازر اللي عملوها باسم الرب والحرية وكل الهطل اللي بيتقال
غير ان دماغهم بسم الله ماشاء الله توزن حلاوة شعر
دكتور نقد مصري يعمل هناك ف جامعة ما موضوع محاضراته انه هيحكي تاريخه الشخصي وعلي الطلاب اعداد ورقة بحثية في النهاية عنه او عنه الاحداث الاخري المرتبطة في كلامه او عن اي شئ
خلال دا طبعا بيسعرض بعض المواقف
وان اد ايه عمو عبد الناصر حلو بينما السادات ومبارك كان آخيه
ونفس الكلام اللي بقي حظي معاه عالي جدا علي فكرة تنقيح الخطاب الديني وفصل ما يبدو من اساطير
وطرق البحث العلمي والتعارض مع المنظور الديني
علي نظام الحياة وتغيرها في مصر
علي حركة الهجرة والعمالة في السعودية والرجوع بالافكار
الي مصر
كدا يعني فيه خط تاني ان فيه حد بيبعتله رسايل مجهولة علي الايميل بتاعه
جنسية طبعا
وهو اصلا حاول يعمل علاقة ما طالبة عنده
علشان الحرمان وكدا يعني
بينما هي اصلا مرتبطة بس قشطة يعني الواد بتاعها مش موجود طول الوقت وكدا يعني
بس كدا خلاص كفاية
May 31, 2010
أتذكر أني تركت ريفيو من قبل .. لكن لا يهم
أمري كان لي / أمريكانلي
أول معرفتي بصنع الله إبراهيم.. في البداية لم أنتبه لكونها رواية و استرسلت في القراءة ظنا مني أنها جزء من سيرته الذاتية.. حتى باغتني بعد فصلين تقريبا بأن اسم البروفسير بطل الأحداث هو رشدي
فعدت لغلاف الكتاب لأكتشف أنها رواية..
بعيدا عن البناء الدرامي للأحداث و التي يمكن أن تؤخذ على الرواية ,, إلا أن صنع الله أبدع في التنقل بسلاسة بين الماضي و الحاضر و حياته و حياة طلابه و الأحداث السياسية المحلية و العالمية و كم الهوامش التي وّثق بها إحصائياته و مصادر معلوماته.
أعجبتني الرواية جدا بغض النظر عن أنها لا يجوز تصنيفها كرواية بسبب كم المعلومات التي وضعت فيها.. و عدم وضوح الشخصيات و مسار حيواتها.
فقط كنت أرى أن بعض المشاهد الحسية و الألفاظ أُضيفت بلا داعِ و تم حشرها في السياق و ربما كنت أتقبلها لو كانت الرواية سيرة ذاتية للمؤلف.. و إن كنتُ أشك في أنه كان سيكشف عنها لو أنها سيرته الذاتية.
:)
August 7, 2009
غيرت هذه الرواية رؤيتي لكثير من الأمور في واقعنا الحالي ولعل أعظم ما بها هو طريقة النقاش التي كانت تتم بين الأستاذ والطلبة بالجامعة فبالرغم من الإختلافات الأيديولوجية بين الطلاب إلا أن النقاش كان يتم بإسلوب رائع شعرت فعلاً بعدها بمعنى "ثقافة الحوار والإختلاف".
تقريباً زعزع هذا الكاتب جميع الثوابت التاريخية التي كنت أعرفها "بعيداً عن التاريخ الإسلامي" ... بعد قراءة هذا الكتاب أدركت أن التاريخ هو أحداث رددها المؤرخون كل حسب رؤياه وكلها تحتمل الخطأ أو الصواب ونحن نأخذ الرواية التي تناسبنا ونميل لها! ولعل هذا برز في ما قاله عن حادثة دنشواي!!!
تقريباً زعزع هذا الكاتب جميع الثوابت التاريخية التي كنت أعرفها "بعيداً عن التاريخ الإسلامي" ... بعد قراءة هذا الكتاب أدركت أن التاريخ هو أحداث رددها المؤرخون كل حسب رؤياه وكلها تحتمل الخطأ أو الصواب ونحن نأخذ الرواية التي تناسبنا ونميل لها! ولعل هذا برز في ما قاله عن حادثة دنشواي!!!
November 15, 2009
تبدأ الأحداث فور وصول البروفيسور المصري " شكري" لولاية سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية ، على إثر دعوة قدمها معهد يعنى بالتاريخ المقارن للأستاذ الزائر ليقوم بتدريس مادة التاريخ المقارن في المعهد .
ويتكون طلاب المادة من سبعة أو ثمانية من الأمريكيين ذوي الأصول والخلفيات الثقافية المتباينة ، فبينهم الأسود والهندي الأحمر والأبيض والياباني واليهودي والمسيحيي والمسلم .
هذا التنوع الذي شكل بناء السرد التاريخي والسياسي في الرواية .
الرواية سياسية تاريخية بامتياز ، تقدم معلومات حقيقية وممتازة ، وتتناول شخصيات حقيقية أيضا وموثقة بمستندات وأدلة ومراجع .
وقد ناقشت الرواية قضايا تاريخية وسياسية واجتماعية واقتصادية ونفسية مختلفة ، ومن ذلك :
* تاريخ مصر القديم والحديث ، منذ الفراعنة مرورا بالفتح العربي ( الإسلامي ) وحتى العصر الراهن ، عصر حكم عبد الناصر والسادات
* التاريخ الأمريكي وتردي الأخلاق والأمن الداخلي
وقضايا أخرى .
تحتوي الرواية على حقائق ومستندات توثيقية تأتي في شكل تحضيرات يقوم بها الطلبة ، أو هوامش يدعم المؤلف بها مسروداته ، كما تلتصق الرواية بالواقع بشكل ملحوظ سواء في حبكتها الروائية أو شخصياتها أو أحداثها ومشكلاتها الرئيسية ، فهي تتحدث عن بلدان حقيقية وشخصيات حقيقة وأحداث حقيقية ، ليس فيها من المتغير الروائي إلا اسم الأستاذ الجامعي " شكري " ووظيفته " أستاذ تاريخ ".
استمتعت حقا بقراءة هذه الرواية الأكثر من رائعة، وبتفاصيلها التي لم تكن حشوا بأي شكل من الأشكال، بل اختارها الكاتب ورسمها بدقة متناهية وبذكاء شديد
بثت الرواية في نفسي الفضول لمعرفة الكثير عن بعض الأحداث التاريخيةوخصوصا الفتوحات الإسلامية وتاريخ مصر
رواية أكثر من رائعة
ويتكون طلاب المادة من سبعة أو ثمانية من الأمريكيين ذوي الأصول والخلفيات الثقافية المتباينة ، فبينهم الأسود والهندي الأحمر والأبيض والياباني واليهودي والمسيحيي والمسلم .
هذا التنوع الذي شكل بناء السرد التاريخي والسياسي في الرواية .
الرواية سياسية تاريخية بامتياز ، تقدم معلومات حقيقية وممتازة ، وتتناول شخصيات حقيقية أيضا وموثقة بمستندات وأدلة ومراجع .
وقد ناقشت الرواية قضايا تاريخية وسياسية واجتماعية واقتصادية ونفسية مختلفة ، ومن ذلك :
* تاريخ مصر القديم والحديث ، منذ الفراعنة مرورا بالفتح العربي ( الإسلامي ) وحتى العصر الراهن ، عصر حكم عبد الناصر والسادات
* التاريخ الأمريكي وتردي الأخلاق والأمن الداخلي
وقضايا أخرى .
تحتوي الرواية على حقائق ومستندات توثيقية تأتي في شكل تحضيرات يقوم بها الطلبة ، أو هوامش يدعم المؤلف بها مسروداته ، كما تلتصق الرواية بالواقع بشكل ملحوظ سواء في حبكتها الروائية أو شخصياتها أو أحداثها ومشكلاتها الرئيسية ، فهي تتحدث عن بلدان حقيقية وشخصيات حقيقة وأحداث حقيقية ، ليس فيها من المتغير الروائي إلا اسم الأستاذ الجامعي " شكري " ووظيفته " أستاذ تاريخ ".
استمتعت حقا بقراءة هذه الرواية الأكثر من رائعة، وبتفاصيلها التي لم تكن حشوا بأي شكل من الأشكال، بل اختارها الكاتب ورسمها بدقة متناهية وبذكاء شديد
بثت الرواية في نفسي الفضول لمعرفة الكثير عن بعض الأحداث التاريخيةوخصوصا الفتوحات الإسلامية وتاريخ مصر
رواية أكثر من رائعة
September 18, 2017
-57-
إني مريض، فمي ممرور، وفي نفسي شيءٌ من نفسي، وعقلي يضجُّ في صمت، لم أعد أرتاح لبني جنسي، وأظنهم لم يعودوا يرتاحون لي، هناك شيء أبحثُ عنه منذ فترة، لكني لا أذكر ما هو، وأجدُّ في البحث عنه كل يوم وكل ليلة، في الأرض، وربما في السماء، وأحيانًا في نفسي، وفي الحُلم أرى نفسي أجرُّ قدمي للهرب مما يطاردني، وأصحو وأنا متألم أن الواقع أشد وقعًا من الأحلام، فيمَ كل هذا السعي إذا لم يكن لغاية؟! قال أبو محمد الصوري "بالذي ألهم تعـ=ـذيبي ثناياكِ العذابا، ما الذي قالته عيـ= ـناكِ لقلبي فأجابا"، قال أبو العلاء المعري "قلَّ الثقاتُ فما أدري بمن أثقُ =لم يبقَ في النّاسِ إلا الزّورُ والمَلقُ"، وقال مونتسيكو "لم يصبني حزن ما إلا وانتشلتني منه القراءة"، كسرُ قلبي لن يجبره شيء، وقال أبو مسلم البهلاني "تعرضْ لتوفيق الإله بحبه = ودع ما سواه فالجميع قشورُ!"، قرأتُ رواية بديعة لإبراهيم صُنع الله اسمها "أمريكانلي"، أعتقد أن كل روايات إبراهيم لن تعدم منها فائدة ما، سواء في طريقة الصياغة أو التاريخ أو حبكة السرد اللهمَّ إلا خرائيته الأولى "تلك الرائحة"، وإبراهيم برعٌ للغاية في ربط التاريخ بتجاربه الشخصية ولديه مشروع دؤوب يمكن ملاحظته بدقة من تتبع شوارد الأخبار من الصحف اليومية ودمجها في إطار قصصه ثرية التفاصيل، هذه الرواية قد تجدها عادية للغاية، سرد عادي جدًا عن دكتور جامعي مصري في منحة تدريسية بأمريكا ولديه مجموعة من الطلبة يتناقش معهم طيلة فصول الرواية بعضًا من التجارب التاريخية ممزوجة بوقائع من سيرته الذاتية، بالطبع ستلمح لمحات سريعة من عقلية إبراهيم صنع الله الشيوعية وجهله بأبسط مبادئ الدين وتمجيده للحركة التشكيكية في الدين ببدايات القرن، لكن تلك التلقائية في وصف تلك التفاصيل الهامشية لحياة ذلك المعلم الجامعي أشعرتني بالغبطة والرضا حتى وأنا أقلبُ آخر صفحات الرواية عسى أن أجد صفحات أخرى فلم أجد إلا الغلاف، أنا أحبُ أدب إبراهيم صنع الله، وأرى أن من أفضل خمسين رواية عربية على الإطلاق روايته اللافتة للنظر "شرف" وربما جاءت في أول عشرة مراكز أيضًا، "أمريكانلي أو أمري كان لي" هي تجسيد لمخيلة الحلم الأمريكي في أذهان المصريين المثقفين، خواء جنسي وفكري، أعتقد أن إبراهيم صنع الله مظلوم إعلاميًا بين طوائف القراء الجدد، ربما ينطبق عليه ما قاله جان جينييه عن سارتر: "ضيعته رغبته الشبقة في أن يصبح كاتبًا "شاملًا" وعالميًا".. هل ذكرتُ لكم - في آذانكم - من قبل أن لحظات إبراهيم صنع الله الجنسية الإيروتيكية من أمتع ما قرأتُ لجيشاني الغرائزي، تلك الأيام لم يعد لي إربُ، يا ربي، "كلُّ المنافي لاتبددُ وحشتي = ما دام منفاي الكبير بداخلي!" قاله نزار قباني، وقال أبو الطيب "وكثيرٌ من السؤال اشتياقٌ = وكثير من ردِّه تعليلُ"، قال الشهد المذاب أبو نواس "الجسمُ مني سقيمٌ شفّهُ النّصبُ = والقلبُ ذو لوعة ٍ كالنّارِ تلتهِبُ ، إنّي هويتُ حبيبًا لستُ أذكرهُ = إلاّ تبادرَ ماءُ العينِ ينسَكبُ"، قرأتُ قصة قليلة الصفحات أقرب للسيرة الذاتية بعنوان "الطائر الفردوسي" لشكري محمد عياد، تحكي عن قصة حبه التي أجهضتها أمه ببدايات حياته، نفحة نفسية صادقة في وصف علاقة الابن بأمه، لا أعلمُ لم يعذب الوالدان أبناءهم بتحميلهم وزر تجاربهم السابقة في الحياة؟!، هل تذكرون أني أخبرتكم من قبل أن أصدق عنوان لسيرة ذاتية في الأدب المصري كان "سجن العمر" لتوفيق الحكيم يصف فيه سطوة أمه وخنوع أبوه في مكاشفة استمدها أدباء بدايات القرن من جان جاك روسو، بالمناسبة هل قرأتم مذكرات روسو، هناك نسخة جيب في أجزاء متعددة من مطبوعات "كتابي" بالمؤسسة العربية الحديثة، سعرها زهيد للاقتناء، قرأتُ كتاب لروجيه جارودي بعنوان "واقعية بلا ضفاف" في ثلاثة أجزاء، يتناول فيها واقعية بيكاسو في لوحاته التكعيبية، وسان جون بيرس في شعره، وكافكا في رواياته، لم أفهم أي شيء من الفصلين الأولين، ووجدتُ نقده لأدب كافكا ممتعًا للغاية ومهمًا خاصةً أن روجيه يتناول مفهوم أدب كافكا من وجهة نظر ماركسية تمامًا حينما كان شيوعيًا في بداية أيدلوجيته، طالعتُ فقرات عابرة من كتاب لكافكا من أرقّ ما يكون بعنوان "رسائل إلى ميلينا"، كافكا ملهم في سوداويته، قال ابن قيم الجوزية قدس الله روحه وروح أستاذه: "الناس في الدنيا معذَّبون على قدر هِمَمِهم بها"، وقال أيضًا قدس الله روحه "وإنما يُصدِّقك من أشرق فيه ما أشرق فيك"، من يصدقني في هذه المحنة؟!، قرأت قصةُ من روايات الهلال لفيكتور هوجو، ذلك الأديب العظيم بعنوان "مذكرات محكوم عليه بالإعدام" ترجمة لطفي سلطان، من روايات الهلال القديمة، هي بمثابة خطاب دعائي لإلغاء عقوبة الإعدام في فرنسا بعد الثورة الفرنسية، مقدمة وديباجة رائعة، وقصة في وصف عذابات المحكوم عليه بالإعدام دونما أي أحداث، لكنك حتمًا ستشعر بالضيق لآلام ذلك المحتضر طيلة قرائتك صفحات الرواية، غير ذلك لا يوجد شيء إضافي، لكن هوجو في قامة ديستوفسكي في عالم الأدب إن لم يكن يفوقه، ولا أدلّ على ذلك سوى أنه ما زال حاضرًا في ضمير الأدب العالمي رغم مرور مئات السنين، يقول المتنبي "إذا ما لَبِسْتَ الدّهْرَ مُستَمتِعًا بِهِ = تَخَرّقْتَ وَالمَلْبُوسُ لم يَتَخَرّقِ"، وجاء في رسائل إخوان الصفا "ولا تشتغلن بذكر عيوب مذاهب الناس ولكن أنظر هل لك مذهب بلا عيب ؟!"، وعلى ذكر إخوان الصفا قرأت رواية بديعة ذات حبكة جيدة، اسمها "لغة السر"، أعتقد أن الكاتبة قد استوحتها من تجربة إخوان الصفا، مجموعة من الفلاسفة الباطنيين تكونت في العصر العباسي ادعت أن لديها علمًا باطنيًا غفل عنه الأنبياء، وأن اللفظ يحمل في باطنه معنى خفي غير ما تعورف عليه، أعتقد من وحي هذه الأفكار جاءت رواية "نجوى بركات" من إصدارات سلسلة "آفاق عربية" وهذه السلسلة بها مجموعة من الروايات البديعة بالفعل، وكانوا يبيعونها بجناح الهيئة العامة لقصور الثقافة جملةً بأسعار بخسة للغاية لسوء توزيعها، سبحان الله، في القصة "لغة السر" جريمة في قرية صغيرة تقع في إحدى تلك الإخوانيات، نلمح من خلالها مواقف متباينة تدلل على ضعف النفس البشرية، الحبكة وإن كانت سريعة في الفصول الأخيرة إلا أنها ليست متكاملة وبها بعض الثغرات التي لم تنتبه لها الكاتبة، لكن هذه هي القصص يا إخواني، إن موجة التأملات الذاتية والتهويمات السريالية التي وقع فيها الكتاب الجدد مأساة إبداعية، وعلى ذكر التهويمات قرأتُ أيضًا بعدها رواية "نجع السلعوة" للكاتب أحمد أبو خنيجر، صدرت في سلسلة "أصوات أدبية" التي كانت تعني بأدب الشباب في وقتها، متوسطة الجودة في ربط ذكرياته الريفية بعنصر الأسطورة الشعبية المتداولة بالإضافة إلى تهويماته وتأملاته الذاتية عن أبطال قصته، يمكنني توفيرًا للوقت أن أقفز فوق سطور قصته القصيرة إذا ما بدأ في مونولوج داخلي ذاتي، يقول بايرون "أشك أحيانًا إن كانت حياةً هادئةً وغير هائجة ستناسبني.. ومع ذلك، أتوق إليها أحيانًا".. إني أتوق لها كل الوقت يا عزيزي بايرون، قال الشيخ عبد القادر الجيلي: "طالبتني نفسي يومًا بشهوة، فكنت أضاجرها، وأدخل في درب، وأخرج من آخر أطلب الصحراء، فرأيتُ رقعة ملقاة، فإذا فيها: ما للأقوياء والشهوات، وإنما خلقت الشهوات للضعفاء، فخرجت الشهوة من قلبي"، أماتتْ قلبي الشهواتُ، قرأت رواية لكاتبة ناشئة ذاع صيتها بين القراء الجدد، وصار لرواياتها شأن، اسمها شيرين هنائي، قرأت لها مطولة قصصية بعنوان "طغراء"، أعتقد أن العودة للتاريخ هو أجود ما ينبغي لأي كاتب يريد أن يجعل قصته ذات قيمة، استقراء التاريخ لإسقاطه على الواقع أو ربطه به تيمة انتبه لها الكتاب مؤخرًا، كل الروايات ذات القيمة في الأدب العربي تفعل هذا، أشرتُ لصنيع إبراهيم صنع الله في كثير من رواياته لهذا الفن، أيضًا روايات رضوى عاشور رحمها الله أغلبها كذلك، ورواية أهداف سويف الفارقة "خارطة الحب"، لكن ما فعلته شيرين في روايتها يطلق عليه تجربة غير مكتملة إلم تكن غير ناضجة، أيضًا هناك نوع من الاستسهال في كتابات أدبائنا الشباب من ناحية الكتابة بالعامية ومصطلحات العصر الدارجة من باب جذب الجيل الجديد من مواليد التسعينات لأجل شراء قصصهم، فالثقافة اللغوية لهذا الجيل لا تسمح له قراءة رواية بلغة فصحى أو فهم مضمونها، هذا كله وهم، من يقرأ سيقرأ كل شيء، وسيتطور مفهومه لاختياراته القرائية، وتكبر ذائقته بمرور الوقت، هذا مررنا به جميعنا، لم يولد أحد قارئًا بالفطرة، وإنما القراءة والتذوق بالمران، بالطبع تجربة مؤسفة لي مع أدب شيرين هنائي ولا أعلم هل مفهوم "سمك لبن تمر هندي" يصلح لوصف كتابات شيرين ورفاقها أم في هذا ظلم للتمر هندي، قرأتُ أيضًا من سلسلة روايات الهلال قصص قصيرة مسلية قديمة للغاية لأديب فرنسي يدعى ألفونس دوديه بعنوان "خطابات طاحونتي" أشار إليه توفيق الحكيم في بعض كتاباته، وكان مصدر إلهام قديمًا لأدبائنا خاصةً القارئين بالفرنسية لعذوبة أدبه وسهولة كلماته، وأيضًا من روايات الهلال قرأت قصة "شعب وطاغية" لإسكندر ديماس الأب صاحب "الفرسان الأربعة"، وعنوانها الأصلي "بعد عشرين سنة" والمترجم أراد تغييرها لسبب لا يعلمه إلا الله لعنوان "شعب وطاغية"، هل تعلمون أن هذه الجريمة كان يقع فيها المترجمون القدامى بشكل يدعو للحزن والكمد، أذكر أني قرأت في روايات الهلال رواية ماركيز الشهيرة "مائة عام من العزلة" بعنوان "لعنة الغواية" وكانت ترجمة متوسطة أدت الغرض وظللتُ كلما أسمع عن اسم ماركيز أقول اسم هذه الرواية دونما جدوى من معرفة أحد بها حتى فوجئت أنها الرواية المشهورة أو الأشهر في عالمنا العربي حتى الآن لأدباء أمريكا اللاتينية، وقد سمعت معلومة أن الرواية الماركيزية كان عنوانها الهامشي في البداية بهذا العنوان "لعنة الغواية" لكن ليس هذا مبرر جدي لتغيير اسم رواية مشهورة باسم فرعي اللهم إلا إذا كان المترجم من الرعيل الأول من المترجمين الذي يميل لتمصير الرواية حتى في عنوانها، وهذه الرواية سلسلة من روايات ديماس الأدب عن الفروسية والتي بدأها بالفرسان الأربعة ثم استمر معهم يروي مغامراتهم في عهد فرنسا الملكية لحماية مجد الملكية وأخلاق الفروسية، قرأت أيضًا مسرحية قصيرة لعلي سالم بعنوان "البترول طلع في بيتنا"، وقد أحببتُ مسرح علي سالم منذ قرأت له "أولادنا في لندن" في طبعة قديمة كانت في مكتبتنا في صباي، تابعت بعدها ردة علي سالم على عقبيه ودعوته للتطبيع وذهابه لإسرائيل علانية، وهجران الوسط الثقافي له، إلى جانب الشهرة التي حازها علي سالم بمسرحياته الشهيرة وقتها "مدرسة المشاغبين".. وغيرها، لكن أعتقد أن الكتابة المسرحية فن خاص لم يبدع فيه سوى القليل بحيث تستطيع القراءة لهم في استمتاع، علي سالم واحد من هؤلاء القلة، وبالطبع أيدلوجية الرجل السياسية والفكرية تزكم الأنوف، قرأت رواية "مليم الأكبر" لعادل كامل، وكان قد جذبني لها غلافها الجديد في روايات الكرمة التي تصدرها، ونويت أن أشتريها في أقرب وقت لأن ما يجذب العين يسكن الخاطر، وفوجئت بوجود طبعة شعبية قديمة لها في مكتبتي من إصدارات مكتبة الأسرة عام 1995، والقصة تبدأن بمقدمة في أزيد من مئة صفحة غثائية متجنية على الأدب العربي، والكاتب مريض بدأ موجة التغريب والتنكر لأصله علانية في تلك المقدمة لأنه ظن أنه أتى بجديد، أما الجديد الذي اعتقده فهي قصة قصيرة من مئة وخمسين صفحة تقريبًا مفككة الجوانب غثة المضمون سخيفة الأحداث، وحتى في عهدها لا جديد فيها فكيف ونحن في القرن الحادي والعشرين، لا تحيوا الأموات من جديد ببعثكم لهذه الغثائيات الأدبية، قرأتُ أخيرًا "الطوف الحجري" لساراماجو ترجمة لبنى الريدي في ترجمات الهلال، الترجمة جيدة وإن كانت تحتاج إلى بعض العناية العصرية، أحسب أن جائزة نوبل لها فضل كبير في تعريفنا بهذا الأديب الساخر الوجودي الحكيم، الذي يبدع في أفكار رواياته وحبكتها بالشكل الذي يجعلك تندهش من كم التحف الأدبية التي يدبجها ساراماجو فكريًا وفلسفيًا، العالم يصحو ذات يوم ليجد أن شبه الجزيرة الإيبرية "البرتغال وأسبانيا" قد انفصلا جيولوجيًا في سلسلة جبال البرانس ويعوم في المحيط لتبدأ سلسلة نزوح جماعي من سكان البرتغال للمناطق الداخلية ومنهم أبطال القصة ذوي القدرات الخارقة الغرائبية، لا نهاية محددة للقصة، لكنك تسير مع ساراماجو كيفما شاء وأنى شاء طيلة قرائتك القصة بلا أي ملل أو أحساس بمضيعة الوقت، وتعجب من كل تلك المعلومات التي يتعب فيها الكاتب لإفهامك الطبيعة المكانية والنفسية لشبه الجزيرة الأيبرية وسكانها هذا إلى جانب حسه الفكاهي الساخر المميز، هذا هو الأدب القصصي يا سادة، متعة للعقل والنفس، الحمدُ لله، استغنينا في هذه الفترة الحرجة بالكتاب عن الناس، قال الجبائي: كان الشيخ عبد القادر الجيلي يقول: "الخلق حجابك عن نفسك، ونفسك حجابك عن ربك".
إني مريض، فمي ممرور، وفي نفسي شيءٌ من نفسي، وعقلي يضجُّ في صمت، لم أعد أرتاح لبني جنسي، وأظنهم لم يعودوا يرتاحون لي، هناك شيء أبحثُ عنه منذ فترة، لكني لا أذكر ما هو، وأجدُّ في البحث عنه كل يوم وكل ليلة، في الأرض، وربما في السماء، وأحيانًا في نفسي، وفي الحُلم أرى نفسي أجرُّ قدمي للهرب مما يطاردني، وأصحو وأنا متألم أن الواقع أشد وقعًا من الأحلام، فيمَ كل هذا السعي إذا لم يكن لغاية؟! قال أبو محمد الصوري "بالذي ألهم تعـ=ـذيبي ثناياكِ العذابا، ما الذي قالته عيـ= ـناكِ لقلبي فأجابا"، قال أبو العلاء المعري "قلَّ الثقاتُ فما أدري بمن أثقُ =لم يبقَ في النّاسِ إلا الزّورُ والمَلقُ"، وقال مونتسيكو "لم يصبني حزن ما إلا وانتشلتني منه القراءة"، كسرُ قلبي لن يجبره شيء، وقال أبو مسلم البهلاني "تعرضْ لتوفيق الإله بحبه = ودع ما سواه فالجميع قشورُ!"، قرأتُ رواية بديعة لإبراهيم صُنع الله اسمها "أمريكانلي"، أعتقد أن كل روايات إبراهيم لن تعدم منها فائدة ما، سواء في طريقة الصياغة أو التاريخ أو حبكة السرد اللهمَّ إلا خرائيته الأولى "تلك الرائحة"، وإبراهيم برعٌ للغاية في ربط التاريخ بتجاربه الشخصية ولديه مشروع دؤوب يمكن ملاحظته بدقة من تتبع شوارد الأخبار من الصحف اليومية ودمجها في إطار قصصه ثرية التفاصيل، هذه الرواية قد تجدها عادية للغاية، سرد عادي جدًا عن دكتور جامعي مصري في منحة تدريسية بأمريكا ولديه مجموعة من الطلبة يتناقش معهم طيلة فصول الرواية بعضًا من التجارب التاريخية ممزوجة بوقائع من سيرته الذاتية، بالطبع ستلمح لمحات سريعة من عقلية إبراهيم صنع الله الشيوعية وجهله بأبسط مبادئ الدين وتمجيده للحركة التشكيكية في الدين ببدايات القرن، لكن تلك التلقائية في وصف تلك التفاصيل الهامشية لحياة ذلك المعلم الجامعي أشعرتني بالغبطة والرضا حتى وأنا أقلبُ آخر صفحات الرواية عسى أن أجد صفحات أخرى فلم أجد إلا الغلاف، أنا أحبُ أدب إبراهيم صنع الله، وأرى أن من أفضل خمسين رواية عربية على الإطلاق روايته اللافتة للنظر "شرف" وربما جاءت في أول عشرة مراكز أيضًا، "أمريكانلي أو أمري كان لي" هي تجسيد لمخيلة الحلم الأمريكي في أذهان المصريين المثقفين، خواء جنسي وفكري، أعتقد أن إبراهيم صنع الله مظلوم إعلاميًا بين طوائف القراء الجدد، ربما ينطبق عليه ما قاله جان جينييه عن سارتر: "ضيعته رغبته الشبقة في أن يصبح كاتبًا "شاملًا" وعالميًا".. هل ذكرتُ لكم - في آذانكم - من قبل أن لحظات إبراهيم صنع الله الجنسية الإيروتيكية من أمتع ما قرأتُ لجيشاني الغرائزي، تلك الأيام لم يعد لي إربُ، يا ربي، "كلُّ المنافي لاتبددُ وحشتي = ما دام منفاي الكبير بداخلي!" قاله نزار قباني، وقال أبو الطيب "وكثيرٌ من السؤال اشتياقٌ = وكثير من ردِّه تعليلُ"، قال الشهد المذاب أبو نواس "الجسمُ مني سقيمٌ شفّهُ النّصبُ = والقلبُ ذو لوعة ٍ كالنّارِ تلتهِبُ ، إنّي هويتُ حبيبًا لستُ أذكرهُ = إلاّ تبادرَ ماءُ العينِ ينسَكبُ"، قرأتُ قصة قليلة الصفحات أقرب للسيرة الذاتية بعنوان "الطائر الفردوسي" لشكري محمد عياد، تحكي عن قصة حبه التي أجهضتها أمه ببدايات حياته، نفحة نفسية صادقة في وصف علاقة الابن بأمه، لا أعلمُ لم يعذب الوالدان أبناءهم بتحميلهم وزر تجاربهم السابقة في الحياة؟!، هل تذكرون أني أخبرتكم من قبل أن أصدق عنوان لسيرة ذاتية في الأدب المصري كان "سجن العمر" لتوفيق الحكيم يصف فيه سطوة أمه وخنوع أبوه في مكاشفة استمدها أدباء بدايات القرن من جان جاك روسو، بالمناسبة هل قرأتم مذكرات روسو، هناك نسخة جيب في أجزاء متعددة من مطبوعات "كتابي" بالمؤسسة العربية الحديثة، سعرها زهيد للاقتناء، قرأتُ كتاب لروجيه جارودي بعنوان "واقعية بلا ضفاف" في ثلاثة أجزاء، يتناول فيها واقعية بيكاسو في لوحاته التكعيبية، وسان جون بيرس في شعره، وكافكا في رواياته، لم أفهم أي شيء من الفصلين الأولين، ووجدتُ نقده لأدب كافكا ممتعًا للغاية ومهمًا خاصةً أن روجيه يتناول مفهوم أدب كافكا من وجهة نظر ماركسية تمامًا حينما كان شيوعيًا في بداية أيدلوجيته، طالعتُ فقرات عابرة من كتاب لكافكا من أرقّ ما يكون بعنوان "رسائل إلى ميلينا"، كافكا ملهم في سوداويته، قال ابن قيم الجوزية قدس الله روحه وروح أستاذه: "الناس في الدنيا معذَّبون على قدر هِمَمِهم بها"، وقال أيضًا قدس الله روحه "وإنما يُصدِّقك من أشرق فيه ما أشرق فيك"، من يصدقني في هذه المحنة؟!، قرأت قصةُ من روايات الهلال لفيكتور هوجو، ذلك الأديب العظيم بعنوان "مذكرات محكوم عليه بالإعدام" ترجمة لطفي سلطان، من روايات الهلال القديمة، هي بمثابة خطاب دعائي لإلغاء عقوبة الإعدام في فرنسا بعد الثورة الفرنسية، مقدمة وديباجة رائعة، وقصة في وصف عذابات المحكوم عليه بالإعدام دونما أي أحداث، لكنك حتمًا ستشعر بالضيق لآلام ذلك المحتضر طيلة قرائتك صفحات الرواية، غير ذلك لا يوجد شيء إضافي، لكن هوجو في قامة ديستوفسكي في عالم الأدب إن لم يكن يفوقه، ولا أدلّ على ذلك سوى أنه ما زال حاضرًا في ضمير الأدب العالمي رغم مرور مئات السنين، يقول المتنبي "إذا ما لَبِسْتَ الدّهْرَ مُستَمتِعًا بِهِ = تَخَرّقْتَ وَالمَلْبُوسُ لم يَتَخَرّقِ"، وجاء في رسائل إخوان الصفا "ولا تشتغلن بذكر عيوب مذاهب الناس ولكن أنظر هل لك مذهب بلا عيب ؟!"، وعلى ذكر إخوان الصفا قرأت رواية بديعة ذات حبكة جيدة، اسمها "لغة السر"، أعتقد أن الكاتبة قد استوحتها من تجربة إخوان الصفا، مجموعة من الفلاسفة الباطنيين تكونت في العصر العباسي ادعت أن لديها علمًا باطنيًا غفل عنه الأنبياء، وأن اللفظ يحمل في باطنه معنى خفي غير ما تعورف عليه، أعتقد من وحي هذه الأفكار جاءت رواية "نجوى بركات" من إصدارات سلسلة "آفاق عربية" وهذه السلسلة بها مجموعة من الروايات البديعة بالفعل، وكانوا يبيعونها بجناح الهيئة العامة لقصور الثقافة جملةً بأسعار بخسة للغاية لسوء توزيعها، سبحان الله، في القصة "لغة السر" جريمة في قرية صغيرة تقع في إحدى تلك الإخوانيات، نلمح من خلالها مواقف متباينة تدلل على ضعف النفس البشرية، الحبكة وإن كانت سريعة في الفصول الأخيرة إلا أنها ليست متكاملة وبها بعض الثغرات التي لم تنتبه لها الكاتبة، لكن هذه هي القصص يا إخواني، إن موجة التأملات الذاتية والتهويمات السريالية التي وقع فيها الكتاب الجدد مأساة إبداعية، وعلى ذكر التهويمات قرأتُ أيضًا بعدها رواية "نجع السلعوة" للكاتب أحمد أبو خنيجر، صدرت في سلسلة "أصوات أدبية" التي كانت تعني بأدب الشباب في وقتها، متوسطة الجودة في ربط ذكرياته الريفية بعنصر الأسطورة الشعبية المتداولة بالإضافة إلى تهويماته وتأملاته الذاتية عن أبطال قصته، يمكنني توفيرًا للوقت أن أقفز فوق سطور قصته القصيرة إذا ما بدأ في مونولوج داخلي ذاتي، يقول بايرون "أشك أحيانًا إن كانت حياةً هادئةً وغير هائجة ستناسبني.. ومع ذلك، أتوق إليها أحيانًا".. إني أتوق لها كل الوقت يا عزيزي بايرون، قال الشيخ عبد القادر الجيلي: "طالبتني نفسي يومًا بشهوة، فكنت أضاجرها، وأدخل في درب، وأخرج من آخر أطلب الصحراء، فرأيتُ رقعة ملقاة، فإذا فيها: ما للأقوياء والشهوات، وإنما خلقت الشهوات للضعفاء، فخرجت الشهوة من قلبي"، أماتتْ قلبي الشهواتُ، قرأت رواية لكاتبة ناشئة ذاع صيتها بين القراء الجدد، وصار لرواياتها شأن، اسمها شيرين هنائي، قرأت لها مطولة قصصية بعنوان "طغراء"، أعتقد أن العودة للتاريخ هو أجود ما ينبغي لأي كاتب يريد أن يجعل قصته ذات قيمة، استقراء التاريخ لإسقاطه على الواقع أو ربطه به تيمة انتبه لها الكتاب مؤخرًا، كل الروايات ذات القيمة في الأدب العربي تفعل هذا، أشرتُ لصنيع إبراهيم صنع الله في كثير من رواياته لهذا الفن، أيضًا روايات رضوى عاشور رحمها الله أغلبها كذلك، ورواية أهداف سويف الفارقة "خارطة الحب"، لكن ما فعلته شيرين في روايتها يطلق عليه تجربة غير مكتملة إلم تكن غير ناضجة، أيضًا هناك نوع من الاستسهال في كتابات أدبائنا الشباب من ناحية الكتابة بالعامية ومصطلحات العصر الدارجة من باب جذب الجيل الجديد من مواليد التسعينات لأجل شراء قصصهم، فالثقافة اللغوية لهذا الجيل لا تسمح له قراءة رواية بلغة فصحى أو فهم مضمونها، هذا كله وهم، من يقرأ سيقرأ كل شيء، وسيتطور مفهومه لاختياراته القرائية، وتكبر ذائقته بمرور الوقت، هذا مررنا به جميعنا، لم يولد أحد قارئًا بالفطرة، وإنما القراءة والتذوق بالمران، بالطبع تجربة مؤسفة لي مع أدب شيرين هنائي ولا أعلم هل مفهوم "سمك لبن تمر هندي" يصلح لوصف كتابات شيرين ورفاقها أم في هذا ظلم للتمر هندي، قرأتُ أيضًا من سلسلة روايات الهلال قصص قصيرة مسلية قديمة للغاية لأديب فرنسي يدعى ألفونس دوديه بعنوان "خطابات طاحونتي" أشار إليه توفيق الحكيم في بعض كتاباته، وكان مصدر إلهام قديمًا لأدبائنا خاصةً القارئين بالفرنسية لعذوبة أدبه وسهولة كلماته، وأيضًا من روايات الهلال قرأت قصة "شعب وطاغية" لإسكندر ديماس الأب صاحب "الفرسان الأربعة"، وعنوانها الأصلي "بعد عشرين سنة" والمترجم أراد تغييرها لسبب لا يعلمه إلا الله لعنوان "شعب وطاغية"، هل تعلمون أن هذه الجريمة كان يقع فيها المترجمون القدامى بشكل يدعو للحزن والكمد، أذكر أني قرأت في روايات الهلال رواية ماركيز الشهيرة "مائة عام من العزلة" بعنوان "لعنة الغواية" وكانت ترجمة متوسطة أدت الغرض وظللتُ كلما أسمع عن اسم ماركيز أقول اسم هذه الرواية دونما جدوى من معرفة أحد بها حتى فوجئت أنها الرواية المشهورة أو الأشهر في عالمنا العربي حتى الآن لأدباء أمريكا اللاتينية، وقد سمعت معلومة أن الرواية الماركيزية كان عنوانها الهامشي في البداية بهذا العنوان "لعنة الغواية" لكن ليس هذا مبرر جدي لتغيير اسم رواية مشهورة باسم فرعي اللهم إلا إذا كان المترجم من الرعيل الأول من المترجمين الذي يميل لتمصير الرواية حتى في عنوانها، وهذه الرواية سلسلة من روايات ديماس الأدب عن الفروسية والتي بدأها بالفرسان الأربعة ثم استمر معهم يروي مغامراتهم في عهد فرنسا الملكية لحماية مجد الملكية وأخلاق الفروسية، قرأت أيضًا مسرحية قصيرة لعلي سالم بعنوان "البترول طلع في بيتنا"، وقد أحببتُ مسرح علي سالم منذ قرأت له "أولادنا في لندن" في طبعة قديمة كانت في مكتبتنا في صباي، تابعت بعدها ردة علي سالم على عقبيه ودعوته للتطبيع وذهابه لإسرائيل علانية، وهجران الوسط الثقافي له، إلى جانب الشهرة التي حازها علي سالم بمسرحياته الشهيرة وقتها "مدرسة المشاغبين".. وغيرها، لكن أعتقد أن الكتابة المسرحية فن خاص لم يبدع فيه سوى القليل بحيث تستطيع القراءة لهم في استمتاع، علي سالم واحد من هؤلاء القلة، وبالطبع أيدلوجية الرجل السياسية والفكرية تزكم الأنوف، قرأت رواية "مليم الأكبر" لعادل كامل، وكان قد جذبني لها غلافها الجديد في روايات الكرمة التي تصدرها، ونويت أن أشتريها في أقرب وقت لأن ما يجذب العين يسكن الخاطر، وفوجئت بوجود طبعة شعبية قديمة لها في مكتبتي من إصدارات مكتبة الأسرة عام 1995، والقصة تبدأن بمقدمة في أزيد من مئة صفحة غثائية متجنية على الأدب العربي، والكاتب مريض بدأ موجة التغريب والتنكر لأصله علانية في تلك المقدمة لأنه ظن أنه أتى بجديد، أما الجديد الذي اعتقده فهي قصة قصيرة من مئة وخمسين صفحة تقريبًا مفككة الجوانب غثة المضمون سخيفة الأحداث، وحتى في عهدها لا جديد فيها فكيف ونحن في القرن الحادي والعشرين، لا تحيوا الأموات من جديد ببعثكم لهذه الغثائيات الأدبية، قرأتُ أخيرًا "الطوف الحجري" لساراماجو ترجمة لبنى الريدي في ترجمات الهلال، الترجمة جيدة وإن كانت تحتاج إلى بعض العناية العصرية، أحسب أن جائزة نوبل لها فضل كبير في تعريفنا بهذا الأديب الساخر الوجودي الحكيم، الذي يبدع في أفكار رواياته وحبكتها بالشكل الذي يجعلك تندهش من كم التحف الأدبية التي يدبجها ساراماجو فكريًا وفلسفيًا، العالم يصحو ذات يوم ليجد أن شبه الجزيرة الإيبرية "البرتغال وأسبانيا" قد انفصلا جيولوجيًا في سلسلة جبال البرانس ويعوم في المحيط لتبدأ سلسلة نزوح جماعي من سكان البرتغال للمناطق الداخلية ومنهم أبطال القصة ذوي القدرات الخارقة الغرائبية، لا نهاية محددة للقصة، لكنك تسير مع ساراماجو كيفما شاء وأنى شاء طيلة قرائتك القصة بلا أي ملل أو أحساس بمضيعة الوقت، وتعجب من كل تلك المعلومات التي يتعب فيها الكاتب لإفهامك الطبيعة المكانية والنفسية لشبه الجزيرة الأيبرية وسكانها هذا إلى جانب حسه الفكاهي الساخر المميز، هذا هو الأدب القصصي يا سادة، متعة للعقل والنفس، الحمدُ لله، استغنينا في هذه الفترة الحرجة بالكتاب عن الناس، قال الجبائي: كان الشيخ عبد القادر الجيلي يقول: "الخلق حجابك عن نفسك، ونفسك حجابك عن ربك".
December 31, 2010
كعادته يبذل صنع الله ابراهيم جهدا يحترم لإفراغ نتاجات بحوثه على صفحات رواياته، ولعل الرواية بالنسبة له هي وسيلة تقنية لتقديم رؤيا تاريخية غير حيادية تعتمد على قراءته الديالكتية للأحداث
لكن على عكس تجربتي معه في "بيروت بيروت" و"يوميات الواحة- المذكرات" امتعضت من صحبته في أمريكانلي
تلك المفردة التي اختارها عنوانا مستمدا من مفردة "عصمنلي" التي تلخص حقبة الدولة العثمانية التي لم يخف عدائيته تجاهها وغالبا مستندا إلى أراءه ونظرياته الاجتماعية وليس للواقع التاريخي
في لقاء سابق معه وبعد الاحتفاء في جو مفعم بالمزاج القومي تملص من سؤالي عن تفسيره لزيارته العراق بعد الاحتلال وخصوصا اقليم كردستان ومجاهرته برفضه زيارة البلد في ظل حكم الشهيد متذرعا معاداة الديكتتاورية كما يقول!
لكن في أمريكانلي لم يجد غضاضة من تمرير موقف لا يحمد عليه بالسخرية من الحملات الشعبية الأمريكية لمساندة العراق عبر الغمز من زاوية أن تلك المساعدات سيختلسها رجال المخابرات ملمحا الى الصحة الجيدة لرجال الدولة مقارنة بالصحة المتردية للأطفال في شريط ترويجي
سنتجاهل سوء النية في ذلك التلميح العدائي الواضح ونفسر له هذه الصورة بأن .. من الغباء مقارنة رجل عسكري مكتمل النمو بصحة طفل رضيع يعاني الهزال في ظل منع الحليب والأدوية جراء الحصار
من جانب آخر لا يجد غضاضة من تمرير مفردات لا تليق بمؤرخ-وهي صفة بطل الرواية شكري- حين يصف حادثة بيرل هاربر بالعدوان الياباني على أمريكا!
لقد مرر صنع الله الكثير من المعلومات القيمة عن تاريخ أمريكا التي يمكن أن يجدها القارئ العادي مسلية ومفيدة وهو جهد يشكر عليه، لكن علينا ان نذكر ان الرواية تختلف عن البحث التاريخي الجدلي خاصة وأن الرجل عادة ما يستند الى مراجع تنسجم ومزاجه الماركسي، فيشير الى ما يناقضها إشارات هازءة أو تقلل من قيمتها
وكذا الأمر مع نظرياته الاجتماعية بخصوص المرأة والجنس والطفولة
على صعيد البناء الروائي أظن أن التوفيق جانبه في ذلك فالحبكات الصغيرة القليلة كانت مرخية، والترابط مبتور في مفاصل كثيرة، ولعل هذا مردودخ إلى نظريتنا الأولى بأن الرجل لم يرد سوى طريقة يقدم بها نظرياته التاريخية المتبناة على ألسن باحثين آخرين
ولولا ابقاءه على بذرة تعرية النظام العربي العمومي المستمرة في اعماله لكان هذا الكتاب يستحق ما هو أقل من كتابة رأي فيه
لكن على عكس تجربتي معه في "بيروت بيروت" و"يوميات الواحة- المذكرات" امتعضت من صحبته في أمريكانلي
تلك المفردة التي اختارها عنوانا مستمدا من مفردة "عصمنلي" التي تلخص حقبة الدولة العثمانية التي لم يخف عدائيته تجاهها وغالبا مستندا إلى أراءه ونظرياته الاجتماعية وليس للواقع التاريخي
في لقاء سابق معه وبعد الاحتفاء في جو مفعم بالمزاج القومي تملص من سؤالي عن تفسيره لزيارته العراق بعد الاحتلال وخصوصا اقليم كردستان ومجاهرته برفضه زيارة البلد في ظل حكم الشهيد متذرعا معاداة الديكتتاورية كما يقول!
لكن في أمريكانلي لم يجد غضاضة من تمرير موقف لا يحمد عليه بالسخرية من الحملات الشعبية الأمريكية لمساندة العراق عبر الغمز من زاوية أن تلك المساعدات سيختلسها رجال المخابرات ملمحا الى الصحة الجيدة لرجال الدولة مقارنة بالصحة المتردية للأطفال في شريط ترويجي
سنتجاهل سوء النية في ذلك التلميح العدائي الواضح ونفسر له هذه الصورة بأن .. من الغباء مقارنة رجل عسكري مكتمل النمو بصحة طفل رضيع يعاني الهزال في ظل منع الحليب والأدوية جراء الحصار
من جانب آخر لا يجد غضاضة من تمرير مفردات لا تليق بمؤرخ-وهي صفة بطل الرواية شكري- حين يصف حادثة بيرل هاربر بالعدوان الياباني على أمريكا!
لقد مرر صنع الله الكثير من المعلومات القيمة عن تاريخ أمريكا التي يمكن أن يجدها القارئ العادي مسلية ومفيدة وهو جهد يشكر عليه، لكن علينا ان نذكر ان الرواية تختلف عن البحث التاريخي الجدلي خاصة وأن الرجل عادة ما يستند الى مراجع تنسجم ومزاجه الماركسي، فيشير الى ما يناقضها إشارات هازءة أو تقلل من قيمتها
وكذا الأمر مع نظرياته الاجتماعية بخصوص المرأة والجنس والطفولة
على صعيد البناء الروائي أظن أن التوفيق جانبه في ذلك فالحبكات الصغيرة القليلة كانت مرخية، والترابط مبتور في مفاصل كثيرة، ولعل هذا مردودخ إلى نظريتنا الأولى بأن الرجل لم يرد سوى طريقة يقدم بها نظرياته التاريخية المتبناة على ألسن باحثين آخرين
ولولا ابقاءه على بذرة تعرية النظام العربي العمومي المستمرة في اعماله لكان هذا الكتاب يستحق ما هو أقل من كتابة رأي فيه
February 9, 2015
من أفضل الكتاب الذين استطاعوا الكتابة عن المجتمع الأمريكي في رأيي، وأوضحت هذه الرواية ضعف وتفاهة ما كتبه الأسواني في شيكاجو .. لا توجد مقارنة
September 4, 2021
رواية أمريكانلي (أمري كان لي) للمؤلف المصري صنع الله إبراهيم. عنوانها في البداية شد انتباهي وتوقعت أن بها نقدا للرأسمالية والعولمة الاقتصادية من منظور يساري الذي تعودنا عليه في مؤلفات الكاتب السابقة. وبالفعل تحكي الرواية قصة أستاذ جامعي مصري يبلغ الستين من العمر، تستضيفه جامعة أمريكية لتدريس تاريخ الشرق الأوسط. يروي لنا محاضراته الغنية بالمعلومات والمراجع، ويسرد فيها ذكرياته ومغامراته في مصر وكذللك تفاصيل حياته الدقيقة في أمريكا. يمتاز الأستاذ بالنقد اللاذع لسيطرة الرأسمالية والامبريالية العالمية ويرمي بسهامه تجاه الفساد المستشري في بلاده على كافة الأصعدة ولا ينسى المثقفين الموظفين والمستهلكين من ذوي الفشخرة الكذابة. وهذا الأستاذ يعاني من مراهقة متأخرة فتجده يتطرق للجوانب الحسية الجسدية في كل صفحة تقريبا من مذكراته وكأنه يعاني من فراغ عاطفي وروحي عميق. بذل المؤلف جهدا كبيرا في رص محتوى الرواية بكثير من المعلومات مما يدل على سعة ثقافته واطلاعه ولكن أحداث الرواية بحد ذاتها كانت مفككة ومشوشة أفسدها كثرة الشخصيات ورتابة الأحداث.
September 12, 2012
اعجبني جدا فكرة الاسم الذي يشير الى المتامركين من جهة او حتى نمط الحياة في امريكا التي تدور فيها احداث الرواية بينما يمكن تفصيص الاسم من جهة اخرى الى "امري كان لي" اي انه لم يعد كذلك ، كنت مالك لامري ذات يوم ولم اعد كذلك. اما عن الرواية ذاتها فهي ايضا بلا بداية ولا نهاية منطقية بل صورة حية لفترة معينة من حياة شخص وهي فترة تواجده في بعثة تدريسية قصيرة المدى في امريكا فلا يهم ما بعدها وان كان موضوع الرواية استلزم من الكاتب استرجاع ما قبلها. الرواية طويلة جدا بلا داع فهي تذكرني باحدهم يكتب يومياته بتفصيل شديد يصل الى درجة الملل حيث كثيرا ما تجد الكاتب يصف ان السماء تمطر ثم توقف المطر دون ان يكون لذلك اي اثر فيما كان يفعل اة يقول وكذلك يصف كيف فتح الصنبور اة شرب السيجارة او قلب بين قنوات التلفزيون دون حتى ان يقصد بذلك ايصال معنى لحالة الملل او اي حالة نفسبة يعانيها فكل التفاصيل لا ترتبط بمتن الرواية. تثير الرواية العديد من المواضيع الشيقة تاريخيا وفكريا الا انها لا تناقش اي موضوع باستفاضة وانما هي موضوعات مبتورة ذكرت في اطار سرد الكاتب لاحداث يومه
0محاضراته بمحتواها، نحاداثاته مع طلابه بالتفصيل وبدرجة تثير الملل الشديد). اضف الى ذلك الكمية الهائلة من الهوامش لتوثيق المعلومات التاريخية في الكتاب. اعتقد ان الكتاب تارجح بين كونه رواية وكونه كتاب تاريخي او حتى فلسفي يطرح قضايا للتفكير فلا ارضى قارئ الرواية ولا اشبع الاكاديميين والمفكرين. على الرغم من اهتمامي بالعديد من الموضوعات التاريخية والفكرية المطروحة-عفويا- في الكتاب الا اني افضل قراءتها من مصادر اكثر تركيزا واتساقا في هدف الكتابة. باختصار لم يعجبني الكتاب
0محاضراته بمحتواها، نحاداثاته مع طلابه بالتفصيل وبدرجة تثير الملل الشديد). اضف الى ذلك الكمية الهائلة من الهوامش لتوثيق المعلومات التاريخية في الكتاب. اعتقد ان الكتاب تارجح بين كونه رواية وكونه كتاب تاريخي او حتى فلسفي يطرح قضايا للتفكير فلا ارضى قارئ الرواية ولا اشبع الاكاديميين والمفكرين. على الرغم من اهتمامي بالعديد من الموضوعات التاريخية والفكرية المطروحة-عفويا- في الكتاب الا اني افضل قراءتها من مصادر اكثر تركيزا واتساقا في هدف الكتابة. باختصار لم يعجبني الكتاب
May 13, 2012
* ليست الحياة الأمريكية بهذا الابهار الذي نتخيله ، والثقافة الاستهلاكية تطغى على الجميع دون ان تترك الفرصة لالتقاط الانفاس والاستيعاب والتفكر
د. شكري الذي نعرف اسمه في منتصف الرواية تقريبا - والذي اعتقد انه يحمل بعض الجينات المعنوية لصنع الله ابراهيم - يسرد على مسامع طلابه تجاربه الذاتية والتي جعلت منه مؤرخا ..
هذا السرد يتخلله معلومات ( بالهبل ) وحقائق وانطباعات وابحاث طويلة جدا لدرجة ان الهوامش قد تصل في بعض الاحيان الى 4 صفحات !
- عنصر التشويق مفقود تماما في هذه الرواية ولكن عنصر التوثيق والسرد السلس يشكل دافعا خفيا لاستكمالها ..
- طول المعلومة في بعض المواقف وخاصة على لسان طلابه افقد الحوار مصداقيته وواقعيته فمن المستحيل ان يتحدث الطالب كالمؤرخ ويستعرض من الذاكرة العديد من التواريخ والافكار والتفاصيل الدقيقة ...
- كانت هناك معلومات كثيرة كنت انساها بمجرد ان اقلب الصفحة خاصة الاقتصادية منها فشكلت عبئا في القراءة .
- جاءت تجاربه الجنسية مقحمة للغاية ولم يكن هناك اي داع لذكرها سوى رغبته في الحشو وملأ الصفحات بدون قيمة .
- من الفصول التي راقتني هو تفريغه للفيلم الوثائقي الكندي المصري المشترك " اربع نساء مصر " ...شجعنى على مشاهدته ووجدته متوفرا على يوتيوب لحسن الحظ :)
- تجربة أولى في عالم صنع الله ابراهيم الثري ..أعترف بأنها لم تكن موفقة الى درجة كبيرة ولكن لا يمكن ان نتهمها بالفشل :)
March 26, 2016
على أن أعترف، لقد كانت هذه الرواية أكثر جاذبية من "ذات" ولم أغرق في البؤس كما حصل لي عندما قرأت ذات منذ سنة.
يعجبني التزام الكاتب بقضيته، واستغلاله لوظيفة البطل كبروفيسور في التاريخ ليغرقنا جميعاً في مئات الصفحات من التاريخ.
لم امانع هذا إطلاقاً رغم جهلي بالكثير من الأحداث التي تحدث عنها ولابد من الإشادة بالمقاربات التي استخدمها في حديثه عن التاريخ الفرعوني ومن ثم تاريخ الدولة العربية في أواخر عصور الخلافة.
لكنني ما زلت أرى بأن رغبة الكاتب في إيصال الأفكار التي يريدها تشغله أحياناً عن شخصيات الرواية، فيظهر بعضها سطحياً نوعاً ما ويفتقر إلى العمق البشري أو التفاصيل الكافية، إذاً يمكننا اعتبار ((صنع الله ابراهيم)) كاتباً يهتم بما تريد الشخصية قوله أكثر من اهتمامه ببناء الأساس الذي تقوم عليه الشخصية والذي ستقوم عليه جميع الأحداث اللاحقة.
اعتراضي الوحيد على هذه الرواية سيكون النهاية، شعرت بأن الكاتب أراد قول الكثير ولم يمتلك عدداًً كافياً من الصفحات فسرد كل ما يرغب بإضافته سرداً على شكل أوراق البحث الخاصة بالطلاب وهو ما قد يكون مملاً قليلاً.
لكن الرواية بشكل عام عملٌ أدبي جيدٌ جداً وأكثر ما يميزه إمكانية النظر إلى الكثير من الأحداث التاريخية من منظور مختلف وزاوية أخرى.
يعجبني التزام الكاتب بقضيته، واستغلاله لوظيفة البطل كبروفيسور في التاريخ ليغرقنا جميعاً في مئات الصفحات من التاريخ.
لم امانع هذا إطلاقاً رغم جهلي بالكثير من الأحداث التي تحدث عنها ولابد من الإشادة بالمقاربات التي استخدمها في حديثه عن التاريخ الفرعوني ومن ثم تاريخ الدولة العربية في أواخر عصور الخلافة.
لكنني ما زلت أرى بأن رغبة الكاتب في إيصال الأفكار التي يريدها تشغله أحياناً عن شخصيات الرواية، فيظهر بعضها سطحياً نوعاً ما ويفتقر إلى العمق البشري أو التفاصيل الكافية، إذاً يمكننا اعتبار ((صنع الله ابراهيم)) كاتباً يهتم بما تريد الشخصية قوله أكثر من اهتمامه ببناء الأساس الذي تقوم عليه الشخصية والذي ستقوم عليه جميع الأحداث اللاحقة.
اعتراضي الوحيد على هذه الرواية سيكون النهاية، شعرت بأن الكاتب أراد قول الكثير ولم يمتلك عدداًً كافياً من الصفحات فسرد كل ما يرغب بإضافته سرداً على شكل أوراق البحث الخاصة بالطلاب وهو ما قد يكون مملاً قليلاً.
لكن الرواية بشكل عام عملٌ أدبي جيدٌ جداً وأكثر ما يميزه إمكانية النظر إلى الكثير من الأحداث التاريخية من منظور مختلف وزاوية أخرى.
June 16, 2023
أمريكانلي- صنع الله ابراهيم
القراءه الأولي ديسمبر ٢٠١٦
القراءه الثانيه أكتوبر ٢٠١٩
رحلة البروفيسور شكري في بلاد العم سام وما يتخللها من استعراض بالغ الدقه لخبايا المجتمع الأمريكي. أجاد صنع الله ابراهيم في وصف هذا المجتمع المليء بالأسرار والعجائب والمفاهيم المغلوطه علي لسان شخصيات من أعراق مختلفه تعيش وسط نسيج هذا المجتمع في تآلف وإنصهار عجيب.
إختيار الشخصيات جيد جدآ لتباين توجهاتهم ووجهات
نظرههم مما ساعد علي رؤي مختلفه وفرصه جيده لمناقشة الرأي والرأي الآخر من خلال طرح مواضيع تاريخيه مختلفة الطبيعه البحثيه والفترات الزمنيه.
الكتاب دسم جدآ وفيه كميه ضخمه من المعلومات التاريخيه
التي تم نسجها بعنايه وحرفيه شديده داخل نسيج العمل الروائي بما فيه من حوارات وشخصيات وأحداث يوميه مختلفه. كلام البطل عن مسيرة حياته العمليه في مصر يعطي فكره جيده عن الأوضاع السياسيه والاجتماعيه في مصر في فترة الستينات وما بعدها .
ينصح بالقراءه المتأنيه والمتابعه البحثيه للمواضيع المذكوره
بشكل مفصل ولازم تعرف انك مش بتقرا مجرد روايه ، انت بتقرا كتاب تاريخ ومهم جدا
قراءه سعيده
July 13, 2013
الرواية هي عن أكاديمي مصري في بعثة لإحدي جامعات سان فرانسيسكو يقص على مسامع طلابه تجاربه الذاتية والتي جعلت منه مؤرخا ، نصف الرواية تقريبا تسرد معلومات و وثائق تاريخية مهمة و "تحليلات" تستحق المتابعة و البحث في كتب أخري، أما النصف المتبقي فهي أقرب الي يوميات مغترب مصري بتفاصيل غير مهمه قد تثير الملل "فتحت الشنطة، أخرجت الكومبيوتر، وصلته في الشاحن، نقرت علي الكيبورد .. إلخ"
ما لم يعجبني: غياب عنصر التشويق و المط في أمور يومية عادية إلي حد الإرهاق - التجارب الجنسية للدكتور مقحمة و مبتذلة و لا تضيف - الهوامش "و إن كانت مفيدة" طويلة و قد تمتد لاربع صفحات!
ما أعجبني: أمريكا ليست بلد الاحلام و الحلم الأمريكي باهظ الثمن - مقارنات القاهرة بسان فرانسيسكو من منظور تاريخي - مصر غيرت دياناتها مع كل غازٍ و لكن غيرت لغتها و ثقافتها فقط مع "الفتح" العربي (؟) - تآكل المجتمع الأمريكي إنسانيا و عدم انصهار مهاجرينه حتي الان - معلومات ثرية عن إندثار حضارة الهنود الحمر
ما لم يعجبني: غياب عنصر التشويق و المط في أمور يومية عادية إلي حد الإرهاق - التجارب الجنسية للدكتور مقحمة و مبتذلة و لا تضيف - الهوامش "و إن كانت مفيدة" طويلة و قد تمتد لاربع صفحات!
ما أعجبني: أمريكا ليست بلد الاحلام و الحلم الأمريكي باهظ الثمن - مقارنات القاهرة بسان فرانسيسكو من منظور تاريخي - مصر غيرت دياناتها مع كل غازٍ و لكن غيرت لغتها و ثقافتها فقط مع "الفتح" العربي (؟) - تآكل المجتمع الأمريكي إنسانيا و عدم انصهار مهاجرينه حتي الان - معلومات ثرية عن إندثار حضارة الهنود الحمر
July 9, 2014
أول قراءة للكاتب "صنع الله إبراهيم"، والحقيقة أنني مصدوم، ومصدوم بشدة، كيف لم أقرأ لهذا الكاتب المبدع من قبل ؟!، صحيح أنني أعرف منذ زمن من هو "صنع الله إبراهيم" ، ولكن لم أتصور أنه بهذه البراعة، "أمريكانلي" ليست رواية، بل هي موسوعة معرفية كاملة الدسم تقدم بحبكة وأسلوب سلس جداً، ثقافة الكاتب الغنية وسعة فكره جعل الرواية ممتعة لدرجة الدهشة، إستمتعت إستمتعت جداً بأسلوب "صنع الله إبراهيم" وبالتأكيد لن تكون هذه الرواية الأخيرة التي أقرأها له.
ورغم أن "صنع الله إبراهيم" ذو توجه إشتراكي ناصري، إلا أنك ستذهل لعمقه، وإنصافه الفكري والتاريخي، كما أنك ستستمع بسخريته اللاذعة للمجتمع الأمريكي من خلال بطل الرواية الذي يذهب إلى أمريكا ليدرس لمجموعة من الطلاب هناك "التاريخ" في إحدى الجامعات الأمريكية، ومن هناك يبدأ في رحلة السرد التاريخية الإجتماعية والإقتصادية لأهم التغييرات التي حدثت في العالم.
الرواية رائعة أنصح بها..
May 19, 2014
A very smart plot that enabled the author to scan across different historical eras and events. The spin offs and discussions and even the footnotes are very rich in information referring to a huge selections of books and research pieces of work with different ideologies. The author managed to intertwine both modern and ancient history along with contemporary events in a spiderweb like view. The correlations the author tried to establish gave a different perspective to both history and society. Definitely, a book to recommend and read again.
June 27, 2010
خلطبيطة
September 29, 2016
نمزج روائي يشرح العبودية الراسمالية
August 13, 2019
التجربة الثانية الثانية ليّ مع صُنع الله إبراهيم
الرواية مليئة بالتفاصيل والمعلومات ولكنها تفتقر إلى المشاعر هي اقرب لفيلم وثائقي أو تسجيلي منها إلى عمل درامي به أحداث وحبكة
الرواية مليئة بالتفاصيل والمعلومات ولكنها تفتقر إلى المشاعر هي اقرب لفيلم وثائقي أو تسجيلي منها إلى عمل درامي به أحداث وحبكة
January 5, 2014
عندما تتزعزع لديك بعضٌ من الثوابت التاريخيه المتعارف عليها فتتساءل كيف يصل الينا التاريخ !!؟ وهل حقاً ان
فى الماضى كما الحاضر تتضارب الاقاويل والروايات فى الواقعه المحدده وينصف التاريخ من ينصف وينسي الكثير!!؟ فتجد نفسك تبحث وتتحقق لتعرف الحقيقه وربما لا تصل لنتيجه فى النهايه ! ..هدا ما أراد الكاتب اثباته في مجمل
تلك الروايه فهو فى اكثر من موقع يؤكد ان من حق الباحث التاريخي التحقق والتمحيص واثبات الوقائع او نفيها وان البحث التاريخى بحرٌ واسع عليه ان يستوعب كل الأراء متطابقهً كانت او متضاربه اما القارئء فعليه الا يخرج بنتيجه عامه لبحث تاريخى بعينه والتسليم لرأي باحثه أو بالرأي الدى يأتى على هواه .. افقط دون اخد غيره من الاراء فى الاعتبار.
فى الماضى كما الحاضر تتضارب الاقاويل والروايات فى الواقعه المحدده وينصف التاريخ من ينصف وينسي الكثير!!؟ فتجد نفسك تبحث وتتحقق لتعرف الحقيقه وربما لا تصل لنتيجه فى النهايه ! ..هدا ما أراد الكاتب اثباته في مجمل
تلك الروايه فهو فى اكثر من موقع يؤكد ان من حق الباحث التاريخي التحقق والتمحيص واثبات الوقائع او نفيها وان البحث التاريخى بحرٌ واسع عليه ان يستوعب كل الأراء متطابقهً كانت او متضاربه اما القارئء فعليه الا يخرج بنتيجه عامه لبحث تاريخى بعينه والتسليم لرأي باحثه أو بالرأي الدى يأتى على هواه .. افقط دون اخد غيره من الاراء فى الاعتبار.
March 3, 2010
تفاصيل مستمرة بلا توقف! تكاد تتحول لمرجع تاريخي معاصر!
لا يمكن انكار المجهود الواضح و القدرة التي مكنت صنع الله ابراهيم من دمج احداث ماضية مع حالية مع سير اشخاص مع حادثات تاريخية في اطار واحد بالاضافة لطرح وجهات نظر و آراء قد تكون -في بعض الأحيان - تقريبا صادمة أو هادمة لكثير من المسلمات - او ما اعتبرناه مسلمات - تاريخية
مجهود رائع و لكن كم الوقائع و التفاصيل مرهق بحق!مرهق و مغرق .. كما أن النهاية محبطة بشكل ما! رغم خلو العمل كله من أي فلسفة او دراما لكن - ربما من قبيل العادة - انتظرت نهاية مغايرة لأسلوب الرواية الخبري
لا انكر اني استمتعت بالرواية رغم انها مرهقة
لا يمكن انكار المجهود الواضح و القدرة التي مكنت صنع الله ابراهيم من دمج احداث ماضية مع حالية مع سير اشخاص مع حادثات تاريخية في اطار واحد بالاضافة لطرح وجهات نظر و آراء قد تكون -في بعض الأحيان - تقريبا صادمة أو هادمة لكثير من المسلمات - او ما اعتبرناه مسلمات - تاريخية
مجهود رائع و لكن كم الوقائع و التفاصيل مرهق بحق!مرهق و مغرق .. كما أن النهاية محبطة بشكل ما! رغم خلو العمل كله من أي فلسفة او دراما لكن - ربما من قبيل العادة - انتظرت نهاية مغايرة لأسلوب الرواية الخبري
لا انكر اني استمتعت بالرواية رغم انها مرهقة
January 31, 2009
تتميز الرواية كعادة صنع الله إبراهيم بالإغراق في التفاصيل السياسية والواقعية، التي وإن كانت قد تخرجك عن جو الرواية، إلا أنها تعطيك خلفية كبيرة قد لا تجدها في كتب أخرى وبأسلوب سهل الابتلاع
تفتقد الرواية في رأيي قوة العنصر الدرامي.. حتى تكتشف في نهايتها أنها تكاد تكون مذكرات أو يوميات البطل
وربما يرجع ذلك إلى كون الرواية تنتمي إلى مدرسة الأدب الغير تقليدي (لا يوجد مقدمة وعقدة وخاتمة) ..
الرواية في النهاية مهمة، ومفيدة.. وتستحق القراءة
تفتقد الرواية في رأيي قوة العنصر الدرامي.. حتى تكتشف في نهايتها أنها تكاد تكون مذكرات أو يوميات البطل
وربما يرجع ذلك إلى كون الرواية تنتمي إلى مدرسة الأدب الغير تقليدي (لا يوجد مقدمة وعقدة وخاتمة) ..
الرواية في النهاية مهمة، ومفيدة.. وتستحق القراءة
November 7, 2013
رواية تتغلغل داخل المجتمع الامريكى وتبرز عيوبة وتناقضاتة بشكل رائع.
الرواية مليئة بالحورات الغزيرة بالمعلومات فما ان تنتهى من الرواية تشعر انك قرأت اكثر من كتاب فى شتى المجالات سواء كان سياسة اوتاريخ اودين.
اما من ناحية البناء الروائى فالاسلوب ممل الى حد ما وتشعر ان الرواية تسير على وتيرة واحدة.
لااعلم سبب اصرار صنع اللة على التمسك بمصطلحات من عينة(الحانوت !!الصوان!!والبذة!)فهذة المصطلحات تكاد تشعرنى اننى اقرأ رواية مدبلجة!!!!!!!!!!!
الرواية مليئة بالحورات الغزيرة بالمعلومات فما ان تنتهى من الرواية تشعر انك قرأت اكثر من كتاب فى شتى المجالات سواء كان سياسة اوتاريخ اودين.
اما من ناحية البناء الروائى فالاسلوب ممل الى حد ما وتشعر ان الرواية تسير على وتيرة واحدة.
لااعلم سبب اصرار صنع اللة على التمسك بمصطلحات من عينة(الحانوت !!الصوان!!والبذة!)فهذة المصطلحات تكاد تشعرنى اننى اقرأ رواية مدبلجة!!!!!!!!!!!
June 5, 2015
صدمة كبيرة لكاتب من المفترض انه من كبار المثقفين ولكن للاسف الشديد اكتشفت من كبار المزيفين.لن اتحدث عن الالتفصيلات الجنسية التفصيلية المحشورة فى الكتاب ولكننى اتوقف عن جملة ,لايعلم الكثيرين ان ابوهريرة كان ي}لف الكثير من الاحاديث وكان عمر يعنفه لذلكماذا تحسبنا ايها الكاتب اغبياءنقراولا نعى لوصدقنا افترائك على ابى هريرة فهل كان سيكتفى عمر بتأنيبه.الكاتب الذى لايحترم عقل قرائه لايستحق ان يمسك قلما
December 8, 2014
استمتعت بقرأة الكتاب فهو ذو أسلوب سردي بسيط،خالي من الملل و المصطلحات المستفزه،الصفحات تنساب بين يديك،شخصيات الطلبه المتعددة و المتخلفه أضافت بعدا و احداث متجدده،الوصف الجنسي كان زائد عن حده لكن جا مناسب للبيئه الأمريكيه،بعض المعلومات عن الشخصيات التاريخيه مثل محمد عبده و على عبد الرازق جاؤت صادمه لكن اعجبت بمراجعته للأحداث و الأشخاص.
April 14, 2015
هذه أول تجربة لى مع صنع الله إبراهيم. فى الحقيقة الرواية جذبتى باسلوب الكاتب و الرواية ايضا مفعمة بالأحداث التاريخية التى اضافت لمعلوماتى الكثير.
من ناحية اخرى غلب على الكاتب ابراز الإتجاة الماركسى مع بعض اللفتات مثل عدم صومه شهر رمضان بالإضافة للأحداث الجنسية التى مر بها الكاتب و لا يوجد مبرر درامى لها من وجهه نظرى سوى السرد.
من ناحية اخرى غلب على الكاتب ابراز الإتجاة الماركسى مع بعض اللفتات مثل عدم صومه شهر رمضان بالإضافة للأحداث الجنسية التى مر بها الكاتب و لا يوجد مبرر درامى لها من وجهه نظرى سوى السرد.
January 16, 2016
تفاصيل الحياة الأكاديمية و الحياة الأمريكية و السياسة العالمية و الاقتصاد و الكثير جدا من التاريخ و التاريخ المقارن من وجهات نظر مختلفة أثري الرواية بشدة. الهوامش الكثيرة سببت لي الملل في بعض الأحيان لكنها لم تؤثر علي انجذابي للقراءة. في النهاية أهم ما يميزها هو أسلوب عرض الحوادث و النظريات التاريخية و الجغرافية و الاجتماعية من وجهات نظر جديدة.
July 4, 2010
رغم ان أمريكانلي كروايه تفتقد لحجات كثيره مهمه في راي زي الحبكه الدراميه مثلا او صنع حاله تشوق لدى القارئ, بس اللي عجبني فيها حاجه تانيه خالص انها قدمت معلومات كثيره عن المجتمع الأمريكي قديما و حديثا معلومات انا شخصيا كانت جديده بالنسبه ليا , و دي اكثر حاجه عجبتني في الروايه
Displaying 1 - 30 of 112 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.