What do you think?
Rate this book
حين تركنا الجسر
"أية مشاعر للفرح يحملها قلب الإنسان؟ أية غبطة حقيقية يمكن أن تنفجر في عروقه؟ أية أشياء جامحة غزيرة تهب في لحظة صغيرة؟" هكذا هو عبد الرحمن منيف حين ترك الجسر، هكذا هي مشاعره، ففي لحظات العشق تنفجر وفي لحظات اليأس، والفشل والفرح والنشوة أيضاً وأحاسيس لا حدود لها، تتداخل تلك الأحاسيس في أية لحظة وتنطلق عند عبد الرحمن منيف رؤىً... تتجسد حكماً وفلسفة تصور الإنسان بتجلياته، بأفكاره وأوهامه، وفي صراعه مع الوجود ومع ذاته.
"حين تركنا الجسر" رواية أبطالها صياد وكلب وبطة، وفي لحظة من اللحظات يضحى هؤلاء حكيم ووزير وملكة، ومنولوج متوزع المعاني والنغمات، يدور ومع ذاته في داخل الصياد زكي نداوي، يستنطقه المنيف ليشيد عالم الإنسان في كل حالاته، التي تتأتى مع تواتر نغمات المنولوج الداخلي وهي تتصاعد حيناً لتعلن خيبته... وغضبه، وتهدأ أحياناً معلنة سلاماً بين الإنسان وذاته مطلقة العنان لفلسفة كحلم لا تنتهي في عالم عبد الرحمن منيف الروائي
"حين تركنا الجسر" رواية أبطالها صياد وكلب وبطة، وفي لحظة من اللحظات يضحى هؤلاء حكيم ووزير وملكة، ومنولوج متوزع المعاني والنغمات، يدور ومع ذاته في داخل الصياد زكي نداوي، يستنطقه المنيف ليشيد عالم الإنسان في كل حالاته، التي تتأتى مع تواتر نغمات المنولوج الداخلي وهي تتصاعد حيناً لتعلن خيبته... وغضبه، وتهدأ أحياناً معلنة سلاماً بين الإنسان وذاته مطلقة العنان لفلسفة كحلم لا تنتهي في عالم عبد الرحمن منيف الروائي
- GenresNovelsLiterature
217 pages, Paperback
First published January 1, 1987
65 people are currently reading
1,746 people want to read
About the author
عبد الرحمن منيف
46books4,774followersولد عبد الرحمن منيف في عام 1933 في عمان، لأب من نجد وأم عراقية.
قضى المراحل الاولى مع العائلة المتنقلة بين دمشق وعمان وبعض المدن السعودية.
أنهى دراسته الثانوية في العاصمة الاردنية مع بدء نشاطه السياسي وانتمائه لصفوف حزب البعث اذي كان يتشكل حديثاً .
التحق بكلية الحقوق في بغداد عام 1952. وبعد توقيع " حلف بغداد" في عام1955 طُرد منيف مع عدد كبير من الطلاب العرب الى جمهورية مصر.
تابع دراسته في جامعة القاهرة ليحصل على الليسانس في الحقوق .
في عام 1958 اكمل دراسته العليا في جامعة بلغراد ، يوغسلافيا ، حيث حاز على درجة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية، اختصاص اقتصاديات النفط عام 1961.
عاد الى بيروت حيث انتخب عضواً في القيادة القومية لفترة اشهر قليلة .
في عام 1962 انتهت علاقته السياسية التنظيمية في حزب البعث بعد مؤتمر حمص وما لابسه من اختلافات في الممارسة والرؤيا .
في العام 1963 تم سحب جواز سفره السعودي من قبل السفارة السعودية في دمشق تذرعاً بانتماءاته السياسية ولم يعاد له حتى وفاته في 2004.
عام 1964 عاد الى دمشق ليعمل في مجال اختصاصه في الشركة السورية للنفط ،" شركة توزيع المحروقات" وفي مرحلة لاحقة عمل مديراً لتسويق النفط الخام السوري .
عام 1973 استقر في بيروت حيث عمل في الصحافة " مجلةالبلاغ " لبضعة سنوات .
غادر بيروت عام 1975 ليستقر في بغداد، حيث عمل كخبير اقتصادي ومن ثم تولى اصدار مجلة تعنى باقتصاديات النفط وهي " النفط والتنمية" التي كان لها صدى كبير. استمر حتى العام 1981 حيث اندلاع الحرب العراقية الايرانية .
انتقل الى باريس حيث تفرغ للكتابة الروائية بشكل كامل فكانت " مدن الملح " باجزائها الاولى من اهم نتاجاته حيث غادرها في بداية 1987 عائداً الى سورية .
عام 1987 استقر في مدينة دمشق ليتابع الكتابة ، متنقلاً بين دمشق وبيروت حتى وفاته في 24 كانون الثاني لعام 2004.
قضى المراحل الاولى مع العائلة المتنقلة بين دمشق وعمان وبعض المدن السعودية.
أنهى دراسته الثانوية في العاصمة الاردنية مع بدء نشاطه السياسي وانتمائه لصفوف حزب البعث اذي كان يتشكل حديثاً .
التحق بكلية الحقوق في بغداد عام 1952. وبعد توقيع " حلف بغداد" في عام1955 طُرد منيف مع عدد كبير من الطلاب العرب الى جمهورية مصر.
تابع دراسته في جامعة القاهرة ليحصل على الليسانس في الحقوق .
في عام 1958 اكمل دراسته العليا في جامعة بلغراد ، يوغسلافيا ، حيث حاز على درجة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية، اختصاص اقتصاديات النفط عام 1961.
عاد الى بيروت حيث انتخب عضواً في القيادة القومية لفترة اشهر قليلة .
في عام 1962 انتهت علاقته السياسية التنظيمية في حزب البعث بعد مؤتمر حمص وما لابسه من اختلافات في الممارسة والرؤيا .
في العام 1963 تم سحب جواز سفره السعودي من قبل السفارة السعودية في دمشق تذرعاً بانتماءاته السياسية ولم يعاد له حتى وفاته في 2004.
عام 1964 عاد الى دمشق ليعمل في مجال اختصاصه في الشركة السورية للنفط ،" شركة توزيع المحروقات" وفي مرحلة لاحقة عمل مديراً لتسويق النفط الخام السوري .
عام 1973 استقر في بيروت حيث عمل في الصحافة " مجلةالبلاغ " لبضعة سنوات .
غادر بيروت عام 1975 ليستقر في بغداد، حيث عمل كخبير اقتصادي ومن ثم تولى اصدار مجلة تعنى باقتصاديات النفط وهي " النفط والتنمية" التي كان لها صدى كبير. استمر حتى العام 1981 حيث اندلاع الحرب العراقية الايرانية .
انتقل الى باريس حيث تفرغ للكتابة الروائية بشكل كامل فكانت " مدن الملح " باجزائها الاولى من اهم نتاجاته حيث غادرها في بداية 1987 عائداً الى سورية .
عام 1987 استقر في مدينة دمشق ليتابع الكتابة ، متنقلاً بين دمشق وبيروت حتى وفاته في 24 كانون الثاني لعام 2004.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 190 reviews
September 25, 2022
لماذا نقرأ كل هذا الهذيان
لأننا ببساطة نحب عبدالرحمن منيف و نحب ترميزه و تلغيزه و نتحمل مراراته و سبابه و عبثيته لكننا أبدا لا نرشح ذلك العبث للقراءة إلا لمن كان شريكا لنا في هذا الحب
March 8, 2012
من أجمل ما قرأت من الكتب العربية الفلسفية, أنصح بقرائته من يهتم بفلسفة الحياة. هذا الكتاب لايركز على الحبكة وهو ليس كالروايات الكلاسيكية .. هو أقرب إلى المدرسة العبثية , وزكي نداوي يمثل أي انسان .. كل انسان. أما وردان فيمثل شريك الحياة أو الصديق الوفي. والبطة "الملكة" هي تللك الأشياء التي نحب أن نتملكها .. وبعد أن نمتلكها تصبح شيء لا أهمية له ونبدأ بالتفكير بتملك شيء آخر " أو بطة أخرى" . أما الجسر فهو على ما أعتقد الفرصة التي نفوتها ..أو كل شيء نندم على عدم فعله. هذا مجرد تحليلي ورأيي بالكتاب
February 5, 2017
الحقيقة أن هذه الرواية تركت في نفسي على مايبدو أثرا سيئاً للغاية، الغضب الذي يتوشح الرواية ويملئه بكمية لا بأس بها من الشتائم والكلمات النابية أغرقت الرواية في مزيج من السخط والقبح ، لم أستطع تقبل كل ذلك العبث والهراء الذي ينبعث في الرواية، من تهكم على الذات الإلهية وكلمات مخبولة لا يحق لها أن تتواجد هنا مع هذا القلم الأدبي الرصين..
أجل، رواية مخيبة للآمال ، مضيعة للوقت والأعصاب مع ذلك الهيجان الأبليسي الرمزي اللامفهوم ..
أجل، رواية مخيبة للآمال ، مضيعة للوقت والأعصاب مع ذلك الهيجان الأبليسي الرمزي اللامفهوم ..
July 13, 2016
"الخيبة تبدأ ساعة الميلاد، من الأيام الأولى، ومع الحليب تتمطى، ثم في الأزقة تنمو، وعلى مقاعد الدرس تكبر، وتسير كالظل في الشوارع، ولا تغادر انسان هذه الأرض، تسكن لحمه و عظمه."
January 4, 2024
كلنا تركنا ورائنا جسراً دون أن نعبره!
.
هي رواية في ظاهرها نتتبع قصة الصياد زكي النداوي بين حاضره وماضيه، بين خيبته وقسوته، بين مقارنته لنفسه مع وردان (كلبه الوفي)، بين خيبته وانكساره ومحاولته اليائسة للنهوض.
.
ولكننا لو تعمقنا في هذه الرواية سنرى فيها بأننا نحمل جزءٌ من بطلها في داخلنا، جزء من صراعه وخيبته وانكساره وانهزامه. رواية فلسفية ذات بعد نفسي، تحكي قصة من كان يرى الحياة تخيب ظنه أمام عينيه ليتحول إلى إنسان عدمي عبثي لا يرى في نفسه إلا ما يستحق الإزدراء.
.
هي ليست رواية تحكي عن صياد وكلب وبطة. هي رواية تحكي عن الأمل، عن الخسارة، عن موت الأمل، عن انطفاء النور في الحياة. هي رواية تحكي عن الإنسان وأفكاره، وأوهامه، وعن فرصه الضائعة، عن خسارة الأرض، عن فقدان الهوية.
.
زكي النداوي، هو جزء من كل إنسان عاش الخيبة، وقرر أن يترك الجسر مرغماً ويقتل كل آماله.
.
هي رواية في ظاهرها نتتبع قصة الصياد زكي النداوي بين حاضره وماضيه، بين خيبته وقسوته، بين مقارنته لنفسه مع وردان (كلبه الوفي)، بين خيبته وانكساره ومحاولته اليائسة للنهوض.
.
ولكننا لو تعمقنا في هذه الرواية سنرى فيها بأننا نحمل جزءٌ من بطلها في داخلنا، جزء من صراعه وخيبته وانكساره وانهزامه. رواية فلسفية ذات بعد نفسي، تحكي قصة من كان يرى الحياة تخيب ظنه أمام عينيه ليتحول إلى إنسان عدمي عبثي لا يرى في نفسه إلا ما يستحق الإزدراء.
.
هي ليست رواية تحكي عن صياد وكلب وبطة. هي رواية تحكي عن الأمل، عن الخسارة، عن موت الأمل، عن انطفاء النور في الحياة. هي رواية تحكي عن الإنسان وأفكاره، وأوهامه، وعن فرصه الضائعة، عن خسارة الأرض، عن فقدان الهوية.
.
زكي النداوي، هو جزء من كل إنسان عاش الخيبة، وقرر أن يترك الجسر مرغماً ويقتل كل آماله.
May 29, 2020
عمل ملغّز ومرمّز بالكامل، يجب الذهاب إلى ما وراء الكلمات في كل ما ورد فيه، وهذا قد أضعفه في نظري لكن دون أن يقلل من جماله؛ أنا كأي قارئ أحب تحدي ذكائي وقدرتي على الاستبطان من خلال الرمزية، لكن حين تكون كامنة في مواضعها المناسبة، من دون أن تُظهر الكتاب وكأنه يقول: انظر إلي أنا عمل رمزي ذو ألغاز وإشارات، وهذا من التقنيات الصعبة التي تظهر عمق الكاتب والمساحات التي بمقدوره الوصول إليها. أما بناء عمل يعتمد بالكامل على الرمزية فهذا بنظري من الضعف، لأنه تقنية سهلة ومخادعة، توحي بالكثير لكنها لا تحوي من الإبداع الفني إلا القليل. ( لذا سبق واعتبرت رواية محفوظ الشهيرة: أولاد حارتنا، عمل سيء خالي من الإبداع ).
معظم المراجعات تتحدث عن كون الرواية مجرد هذيان كاتب أراد التعبير عن صراعاته، لا أدري إن كان يحق لي الذهاب إلى حياة الكاتب وإسقاط رواياته عليها ! وهو من الأمور التي لا أحبذها، ولا أعتقد أن أي كاتب سيحبذها.
لكن إن كان الأمر كذلك حقاً فقد رأينا منيف في أضعف حالاته، مهزوم، ساخط، مجدّف، مخذول، محتقر لنفسه وللبشر جميعاً، وناقم على كل شيء. هذا الرجل قد مر بميتات كثيرة وعاد منها، لكن في كل عودة كان الموت يحتفظ بجزء منه.. وفي لحظة كان مُنيفاً فيها على أطلاله، غير راغب في التصديق بخرابها، انبثقت هذه الرواية كصرخة.
كل الحب لمنيف بأي حالة كان؛ ميتاً في الحياة، وحياً أبداً في الموت �
معظم المراجعات تتحدث عن كون الرواية مجرد هذيان كاتب أراد التعبير عن صراعاته، لا أدري إن كان يحق لي الذهاب إلى حياة الكاتب وإسقاط رواياته عليها ! وهو من الأمور التي لا أحبذها، ولا أعتقد أن أي كاتب سيحبذها.
لكن إن كان الأمر كذلك حقاً فقد رأينا منيف في أضعف حالاته، مهزوم، ساخط، مجدّف، مخذول، محتقر لنفسه وللبشر جميعاً، وناقم على كل شيء. هذا الرجل قد مر بميتات كثيرة وعاد منها، لكن في كل عودة كان الموت يحتفظ بجزء منه.. وفي لحظة كان مُنيفاً فيها على أطلاله، غير راغب في التصديق بخرابها، انبثقت هذه الرواية كصرخة.
كل الحب لمنيف بأي حالة كان؛ ميتاً في الحياة، وحياً أبداً في الموت �
July 22, 2015
حين أنتهيت من الرواية، رميت بها، شهقت، أمسكت وجهي بكلتا يداي؛ كيف يمكن لإنسان المقدرة على كتابة هذا الصراع؟ صراع الإنسان مع هواجسه، ذاته، حياته كلها. ثم تذكّرت أنه العظيم- منيف-.
هو مُنيف، يصبّ ألمه و وجعه على الورق صبّاً، و لا يأبه. كثافة الألم مُتعِبه، و كتمانه أصعب. راقني تجسيد الأفكار إلى أرواح و أنفس. الصيّاد- زكي نداوي-، الكلب-وردان-، و البطّة- الزانية، ما هم إلا تجسيد لأفكار عدّة يهابها الإنسان و تلتصق به كما جلده، عليه أن يتبعها، و تختفي، و يستمرّ هذا إلى الموت، و الجسر- آه- لا بدّ من الجسر، الجسر دائماً هنا، بين تفاصيل الأشياء، واجبٌ وجوده، و سحقه: موت.
إنه التيه، التيه الذي يُخلّفه مُنيف واقع، نترافضه، لكنه باق، ليس لنا يداً فيه، كما لو أنه القدَر.
كم عالم يواجهه الإنسان بداخله؟ كم صراع يجب أن يخوض؟ و كم من الهواجس تظل تلاحقه؟ من هو الإنسان؟ و صلته بالإرادة و التجربة؟ لماذا الجسر!
بعض من الإقتباسات التي أبهرتني:
"الجنون له أبديّة، أمَّا نهايته فلا يعرفها أحد!"
"تدّفأ بالأملِ ياوردان"
"يجب أن أبتدع كلمات لها موسيقى حنونة لتصبح مدببة و مسنّنة كالحجارة، و تحطّم رأسي"
"كنت في عالم كئيب يدّثرني أكثر من ثيابي"
"ماهو العُشّ؟ أجبت بأسى: العشّ وطن الطير، أمَّا البشر،."
"الحيوان، خاصةً إذا كان طيراً أفضل من الإنسان آلاف المرات."
"كان قاسياً كجدار المسجد و كان حنوناً"
"إن نظرةً واحدة تشقّك إلى نصفين"
"إنّ صمت المُسنّين أقوى من كل الكلمات التي نسمعها الآن! إنّه صمت مدوٍ، يجعل الخوف شيئاً مادياً ملموساً!"
"أنتِ شيئاً موازِ للحريّة"
"أنشِد كما لو أنك مُغنٍ أعمى"
"- حامد، لماذا تركنا الجسر؟ لماذا لم ننسفه؟
نظر إليَّ ببلاهةٍ و ردّد ورائي:
- صحيح لماذا لم ننسفه؟
و تساءل بحزن:
- هل صحيح أننا لم ننسفه؟
سألته بحيرة و كأنّي أراه لأول مرة:
- هل فعلت أنت؟
- ماذا؟
- هل نسفت الجسر؟
و مثل طفلٍ مُذنبٍ ردّد دون وعي:
- لا، لا، لا.
و بعد فترة طويلة تطلع إلي برعب و سألني:
- و أنت ألم تنسفه؟
لما هززت رأسي بالنفي، ارتمى حامد على كتفي و بكى. كان بكاؤه يشبه الأطفال.
لما أصبحنا قريبين من المدينة، قال لي حامد بصوت ضعيف خائف:
- ليدخل كل واحد منا بمفرده.
- لماذا؟
- لا أدري، و لكن يجب أن نفعل ذلك!
- و منذ ذلك الوقت، لم أرَ حامداً، و لم أسمع عنه شيئاً! "
"فقد الناس القدرة على البُكاء، لا، إنهم يبكون بدموع تتساقط إلى الداخل، إنهم يبكون طول الوقت، حتى أثناء النوم!"
" هل يستطيع بشر هذه الأرض أن يفعلوا اكثر من البكاء؟"
" البشر اذا تجاوزا عمراً معيناً فقدوا لذة المفاجأة."
" على الإنسان أن يتعوّد. يجب أن يتعوّد على كل شيء: البرد، الوحدة، الضجر، و تراءت اي كلمة هزيمة. كدت أقولها، لكن غصة أقرب إلى يد ثقيلة حُزَّت رقبتي."
"ليس الشعر الذي يهزم البشر. البشر يهزمون الشعر عندما يتركونه وحده يحارب، لو حاربوا مع الشعر لانتصروا!"
"وجود الألم أو عدمه يتوّقف على حالة الوعي.. ما أشكو منه حدّة الوعي بالأشياء"
"اليد أداة. الجسد أداة أكبر. العجز ليس في اليد ولا الجسد، إنه هناك، داخل النفس."
"التفاؤل سلاحنا، لكن لا تفرط!"
"أجتّر الأفكار البائسة. أرددها لكي احفظها، لكن من انا؟ انا حيوان بلا ذاكرة، صاحب الرأس المثقوب. أضفت لنفسي بحزن شديد: الذاكرة بالنسبة للإنسان هي التجربة، و هي التي تمنع الهزيمة!"
"هل يتفتّت الزمن إلى هذه الدرجة؟ قلت لنفسي و أنا أتطلع إلى الساعة، أضفت بثقة: الزمن لا حدود له، ليس له بداية و ليس له نهاية، أمّا الشيء الذي له بداية و له نهاية فهو الإحساس، الإحساس بالزمن!"
"أيّة مشاعر للفرح يحملها قلب الإنسان؟ أيّة غبطة حقيقية يمكن أن تنفجر في عروقه؟ أيّة أشياء جامحة غزيرة تهبّ في لحظة صغيرة؟"
"الإنسان هو الإرادة، الإنسان هو الظفر"
"الحزن يلفّ الوجوه، و الرجال إذا حزنوا، إذا بكوا، فإنّ شيئاً خارقاً يكون قد حفر قلوبهم."
"-لا تتحدث، إنّ للجدران آذاناً، و سوف يقتلونك.
-لا أتحدث عن أحد، أتحدث عن الجسر!
-و الجسر، ألا يعني شيئاً؟
-هذا ما أردت أن أقوله."
هو مُنيف، يصبّ ألمه و وجعه على الورق صبّاً، و لا يأبه. كثافة الألم مُتعِبه، و كتمانه أصعب. راقني تجسيد الأفكار إلى أرواح و أنفس. الصيّاد- زكي نداوي-، الكلب-وردان-، و البطّة- الزانية، ما هم إلا تجسيد لأفكار عدّة يهابها الإنسان و تلتصق به كما جلده، عليه أن يتبعها، و تختفي، و يستمرّ هذا إلى الموت، و الجسر- آه- لا بدّ من الجسر، الجسر دائماً هنا، بين تفاصيل الأشياء، واجبٌ وجوده، و سحقه: موت.
إنه التيه، التيه الذي يُخلّفه مُنيف واقع، نترافضه، لكنه باق، ليس لنا يداً فيه، كما لو أنه القدَر.
كم عالم يواجهه الإنسان بداخله؟ كم صراع يجب أن يخوض؟ و كم من الهواجس تظل تلاحقه؟ من هو الإنسان؟ و صلته بالإرادة و التجربة؟ لماذا الجسر!
بعض من الإقتباسات التي أبهرتني:
"الجنون له أبديّة، أمَّا نهايته فلا يعرفها أحد!"
"تدّفأ بالأملِ ياوردان"
"يجب أن أبتدع كلمات لها موسيقى حنونة لتصبح مدببة و مسنّنة كالحجارة، و تحطّم رأسي"
"كنت في عالم كئيب يدّثرني أكثر من ثيابي"
"ماهو العُشّ؟ أجبت بأسى: العشّ وطن الطير، أمَّا البشر،."
"الحيوان، خاصةً إذا كان طيراً أفضل من الإنسان آلاف المرات."
"كان قاسياً كجدار المسجد و كان حنوناً"
"إن نظرةً واحدة تشقّك إلى نصفين"
"إنّ صمت المُسنّين أقوى من كل الكلمات التي نسمعها الآن! إنّه صمت مدوٍ، يجعل الخوف شيئاً مادياً ملموساً!"
"أنتِ شيئاً موازِ للحريّة"
"أنشِد كما لو أنك مُغنٍ أعمى"
"- حامد، لماذا تركنا الجسر؟ لماذا لم ننسفه؟
نظر إليَّ ببلاهةٍ و ردّد ورائي:
- صحيح لماذا لم ننسفه؟
و تساءل بحزن:
- هل صحيح أننا لم ننسفه؟
سألته بحيرة و كأنّي أراه لأول مرة:
- هل فعلت أنت؟
- ماذا؟
- هل نسفت الجسر؟
و مثل طفلٍ مُذنبٍ ردّد دون وعي:
- لا، لا، لا.
و بعد فترة طويلة تطلع إلي برعب و سألني:
- و أنت ألم تنسفه؟
لما هززت رأسي بالنفي، ارتمى حامد على كتفي و بكى. كان بكاؤه يشبه الأطفال.
لما أصبحنا قريبين من المدينة، قال لي حامد بصوت ضعيف خائف:
- ليدخل كل واحد منا بمفرده.
- لماذا؟
- لا أدري، و لكن يجب أن نفعل ذلك!
- و منذ ذلك الوقت، لم أرَ حامداً، و لم أسمع عنه شيئاً! "
"فقد الناس القدرة على البُكاء، لا، إنهم يبكون بدموع تتساقط إلى الداخل، إنهم يبكون طول الوقت، حتى أثناء النوم!"
" هل يستطيع بشر هذه الأرض أن يفعلوا اكثر من البكاء؟"
" البشر اذا تجاوزا عمراً معيناً فقدوا لذة المفاجأة."
" على الإنسان أن يتعوّد. يجب أن يتعوّد على كل شيء: البرد، الوحدة، الضجر، و تراءت اي كلمة هزيمة. كدت أقولها، لكن غصة أقرب إلى يد ثقيلة حُزَّت رقبتي."
"ليس الشعر الذي يهزم البشر. البشر يهزمون الشعر عندما يتركونه وحده يحارب، لو حاربوا مع الشعر لانتصروا!"
"وجود الألم أو عدمه يتوّقف على حالة الوعي.. ما أشكو منه حدّة الوعي بالأشياء"
"اليد أداة. الجسد أداة أكبر. العجز ليس في اليد ولا الجسد، إنه هناك، داخل النفس."
"التفاؤل سلاحنا، لكن لا تفرط!"
"أجتّر الأفكار البائسة. أرددها لكي احفظها، لكن من انا؟ انا حيوان بلا ذاكرة، صاحب الرأس المثقوب. أضفت لنفسي بحزن شديد: الذاكرة بالنسبة للإنسان هي التجربة، و هي التي تمنع الهزيمة!"
"هل يتفتّت الزمن إلى هذه الدرجة؟ قلت لنفسي و أنا أتطلع إلى الساعة، أضفت بثقة: الزمن لا حدود له، ليس له بداية و ليس له نهاية، أمّا الشيء الذي له بداية و له نهاية فهو الإحساس، الإحساس بالزمن!"
"أيّة مشاعر للفرح يحملها قلب الإنسان؟ أيّة غبطة حقيقية يمكن أن تنفجر في عروقه؟ أيّة أشياء جامحة غزيرة تهبّ في لحظة صغيرة؟"
"الإنسان هو الإرادة، الإنسان هو الظفر"
"الحزن يلفّ الوجوه، و الرجال إذا حزنوا، إذا بكوا، فإنّ شيئاً خارقاً يكون قد حفر قلوبهم."
"-لا تتحدث، إنّ للجدران آذاناً، و سوف يقتلونك.
-لا أتحدث عن أحد، أتحدث عن الجسر!
-و الجسر، ألا يعني شيئاً؟
-هذا ما أردت أن أقوله."
May 22, 2019
ربما هي ضرب من الجنون أو نسج من هذيان ..رواية رمزية بحتة ..الهزيمة النصر حتى الخيبة سيطرت على أحداثها ..
الجسر ماذا يقصد عبد الرحمن منيف بالجسر الى ماذا يرمز ما الذي أراده منا أن نفهمه ..ما الذي أراده من الجسر هل هو رمز للخيبة أم أنه جسر للعبور لاجل غاية ما ولم تتحقق لذا هو يعاتب نفسه كثيراً لماذا لم ينسفه هو وأصدقائه بعد بناءه ..
اكثر ما أزعجني وافقد هذه الرواية نجومها هو الشتم وبذاءة الألفاظ فيها ..
كل منّا سيقرأ هذه الرواية ويخرج بمعنى مختلف عن الآخر لأن كل منا سيرى الرمزية من زاوية عينه..
الجسر ماذا يقصد عبد الرحمن منيف بالجسر الى ماذا يرمز ما الذي أراده منا أن نفهمه ..ما الذي أراده من الجسر هل هو رمز للخيبة أم أنه جسر للعبور لاجل غاية ما ولم تتحقق لذا هو يعاتب نفسه كثيراً لماذا لم ينسفه هو وأصدقائه بعد بناءه ..
اكثر ما أزعجني وافقد هذه الرواية نجومها هو الشتم وبذاءة الألفاظ فيها ..
كل منّا سيقرأ هذه الرواية ويخرج بمعنى مختلف عن الآخر لأن كل منا سيرى الرمزية من زاوية عينه..
Read
August 7, 2013في الهزائم الكبرى موت لحلم وانكسار للروح قد لا تشفى بعده.. تظل حائرة في بحث عن مستقر.. تغرق في تحقير الذات أحيانا.. وأحيانا تبحث عن انتصار يرد لها اعتبارها بشكل ما..
فكيف إن تعلق أحدهم بالحلم حتى أدمنه.. بناه بيديه فعليا.. ثم أجبر على تركه دون الإتيان بأي فعل؟
تلمس في هذه الرواية الروح الضائعة _التي تفيض بالحكمة أحيانا_ لزكي نداوي.. الروح التي تحاول إن تجد معنى لكل ما حدث ويحدث حولها.. التي لم تتعاف يوما من تركها الجسر
لتصل في نهاية الرواية إلى ما وصل إليه.. لدى الجميع جسر ما.. حلم معلق لم يّعبر ولم يّنسف.. ولدى الجميع ملكة ما.. يبحث عنها ليثبت شيئا لنفسه..
اعتراضي الوحيد هنا كان في المبالغة في التجديف واستعمال الألفاظ النابية.. ربما كان ذلك نابعا عن شخصية زكي التي تحاول إثبات قوتها أو سيطرتها بشكل ما.. ولكني لم أستستغه بأي حال
على الهامش:
الرواية ليست قصة بالمعنى المعروف.. بل هي مونولج داخلي ينتقل بك من حدث لآخر ومن ذكرى لأخرى دون ترتيب.. فهي ليست ملائمة لهواة القصص
كذلك ستجد في الصفحات الأولى شيئا من الصعوبة في فهم ما يحدث.. فالكاتب يضعك فورا في قلب الحدث.. اصبر قليلا كل شيء سيفسر نفسه :)
فكيف إن تعلق أحدهم بالحلم حتى أدمنه.. بناه بيديه فعليا.. ثم أجبر على تركه دون الإتيان بأي فعل؟
تلمس في هذه الرواية الروح الضائعة _التي تفيض بالحكمة أحيانا_ لزكي نداوي.. الروح التي تحاول إن تجد معنى لكل ما حدث ويحدث حولها.. التي لم تتعاف يوما من تركها الجسر
لتصل في نهاية الرواية إلى ما وصل إليه.. لدى الجميع جسر ما.. حلم معلق لم يّعبر ولم يّنسف.. ولدى الجميع ملكة ما.. يبحث عنها ليثبت شيئا لنفسه..
اعتراضي الوحيد هنا كان في المبالغة في التجديف واستعمال الألفاظ النابية.. ربما كان ذلك نابعا عن شخصية زكي التي تحاول إثبات قوتها أو سيطرتها بشكل ما.. ولكني لم أستستغه بأي حال
على الهامش:
الرواية ليست قصة بالمعنى المعروف.. بل هي مونولج داخلي ينتقل بك من حدث لآخر ومن ذكرى لأخرى دون ترتيب.. فهي ليست ملائمة لهواة القصص
كذلك ستجد في الصفحات الأولى شيئا من الصعوبة في فهم ما يحدث.. فالكاتب يضعك فورا في قلب الحدث.. اصبر قليلا كل شيء سيفسر نفسه :)
January 16, 2024
حين تركنا الجسر
عبدالرحمن منيف
عدد الصفحات ٢١٧
رواية
.
التقييم ٣ نجوم
.
.
الرواية بطلها زكي ندواي جندي سابق تحول إلى صياد يقضي أيامه برفقة كلب صيد يدعى وردان على آمل اصطياد طائر راءه مرة وأعجب بها إلا انه اختفى فجاة.
.
ليس هناك في الرواية شخصيات عديدة ولا احداث متنوعة وتخلو من اي عنصر نسائي أيضاً .. ولكنها مليئة بالتساؤلات حول أمور عديدة يطرحها بطل الرواية على كلبه وردان فما هي تلك التساؤلات ؟! وما علاقة الجسر بكل ذلك؟!
.
يسود الرواية الطابع الكئيب ويتخللها مع تساؤلات البطل مشاهد من ذاكرته لطفولته و. لأيام قضاها في حياة والده وأخرى عند بناء الجسر فكيف صقلت كل تلك الذكريات مشاعر زكي نداوي.
.
تشدني الروايات التي تطرح اسئلة وجودية حول الحياة والظروف وما تتركه في النفس ورغم انها تجربتي الاولى مع المؤلف إلا انها لن تكون الاخيرة.
.
⛔️ تتخل الرواية ألفاظ نابية.
المراجعة والاقتباسات على الإنستغرام
عبدالرحمن منيف
عدد الصفحات ٢١٧
رواية
.
التقييم ٣ نجوم
.
.
الرواية بطلها زكي ندواي جندي سابق تحول إلى صياد يقضي أيامه برفقة كلب صيد يدعى وردان على آمل اصطياد طائر راءه مرة وأعجب بها إلا انه اختفى فجاة.
.
ليس هناك في الرواية شخصيات عديدة ولا احداث متنوعة وتخلو من اي عنصر نسائي أيضاً .. ولكنها مليئة بالتساؤلات حول أمور عديدة يطرحها بطل الرواية على كلبه وردان فما هي تلك التساؤلات ؟! وما علاقة الجسر بكل ذلك؟!
.
يسود الرواية الطابع الكئيب ويتخللها مع تساؤلات البطل مشاهد من ذاكرته لطفولته و. لأيام قضاها في حياة والده وأخرى عند بناء الجسر فكيف صقلت كل تلك الذكريات مشاعر زكي نداوي.
.
تشدني الروايات التي تطرح اسئلة وجودية حول الحياة والظروف وما تتركه في النفس ورغم انها تجربتي الاولى مع المؤلف إلا انها لن تكون الاخيرة.
.
⛔️ تتخل الرواية ألفاظ نابية.
المراجعة والاقتباسات على الإنستغرام
August 27, 2017
-حين تركنا الجسر ليست عملا أدبيا بقدر ما هي هذيان كاتب وشطحات فكرية بذر فيها تيهه وألمه فأثمرت فينا الكثير من الملل والكآبة أيضا .
-رواية فلسفية مليئة بالرموز والتوريات والشطحات الفكرية أيضا . أبطالها :1. زكي (الصياد ) الذي صب فيه منيف سخطه وتيهه وأنطقه بكثير من التقلبات الفكرية والتناقضات التي تعتري الكثيرين .
2.وردان :الكلب .. كان الكائن الذي يصب عليه غضبه وجنونه
3.البطة بمثابة الشئ البعيد الذي نحارب من أجل الوصول إليه وما إن تناله أيدينا حتي يصير عاديا أو أقل من ذلك بكثير
والعنصر المهم هو الجسر الذي ترنحت كثيرا في فك رمزيته .. ربما هو الخيبة أو الهزيمة التي تلاحقنا .
-مليئة بالألفاظ البذيئة والتجرؤ الفَج علي الذات العُليا والأنبياء .. حقيقةً شئ غاية في القذارة .
-أحب عبد الرحمن مُنيف لكن هُنا خاب أملي كثيرا .. ولكن لا أُنكر أن بها كثير من الإقتباسات تصلح للتعبير عنا في لحظات تيهنا المُتكررة .
-رواية فلسفية مليئة بالرموز والتوريات والشطحات الفكرية أيضا . أبطالها :1. زكي (الصياد ) الذي صب فيه منيف سخطه وتيهه وأنطقه بكثير من التقلبات الفكرية والتناقضات التي تعتري الكثيرين .
2.وردان :الكلب .. كان الكائن الذي يصب عليه غضبه وجنونه
3.البطة بمثابة الشئ البعيد الذي نحارب من أجل الوصول إليه وما إن تناله أيدينا حتي يصير عاديا أو أقل من ذلك بكثير
والعنصر المهم هو الجسر الذي ترنحت كثيرا في فك رمزيته .. ربما هو الخيبة أو الهزيمة التي تلاحقنا .
-مليئة بالألفاظ البذيئة والتجرؤ الفَج علي الذات العُليا والأنبياء .. حقيقةً شئ غاية في القذارة .
-أحب عبد الرحمن مُنيف لكن هُنا خاب أملي كثيرا .. ولكن لا أُنكر أن بها كثير من الإقتباسات تصلح للتعبير عنا في لحظات تيهنا المُتكررة .
December 20, 2009
هل كان علينا أن نترك الجسر ؟
.
.
تساؤل أول الصفحات وامتد بينها وحتى نهايتها
الجسر ، البطه الملكيه ، وردان
هم ابطال رواية منيف هذه المره
وجميعهم في النهايه لم يكونوا كما ارادهم
فكل منهم خلق خيبه بطريقته الخاصه
.
منيف الذي عرف برمزيته وكون رواياته اشبه بالفن السريالي
لن يستطيع الجميع فهمه وان حصل وحدث ذلك
فان كل شخص سيكون له تأويله الخاص والمنفصل
وفي هذه الروايه كان الكثير من ذلك
.
لن استطيع القول بأني ادركت تماما التلميحات
أو ادعي فهمي لماذا بالذات كتب روايه كهذه
لكن ما اعرفه ان هذه من الروايات الحواريه التي يتفوق فيها النص
على الفكره والابطال والاخراج ايضاً
بين الصفحات كان هناك حكمه، معنى ، وتصوير للحياة
للبشر وللارض التي تتلقى خطواتنا
.
قد لا تكون من افضل ماكتب لكنها جيده
في منظور حواراتها كما ذكرت
.
اقتباسات
1- الحزن ، الخيبه ، البحث عن طير خرافي ، أشياء من هذا النوع موجوده
وغير موجوده ، موجوده اذا ارادها الانسان وغير موجوده اذا اراد الانسان ايضاً
2- ما اتعس الانسان عندما يحاول إلقاء فشله علة وهم ما
3- على الانسان أن يتعود , يتعود على كل شيء : البرد الوحده الضجر وتراءت لي كلمة هزيمه كدت اقولها لكن غصة أقرب الى يد ثقيلة حزت رقبتي
4- الحياة حفلة قتل لا تنتهي
5- الانسان ، ماهو الانسان ؟ هو العاده زالعاده هي التي تخلق كل شيء
6- اصعب شيء ان يتحدث الانسان في أمور لا تهم الاخرين
.
.
تساؤل أول الصفحات وامتد بينها وحتى نهايتها
الجسر ، البطه الملكيه ، وردان
هم ابطال رواية منيف هذه المره
وجميعهم في النهايه لم يكونوا كما ارادهم
فكل منهم خلق خيبه بطريقته الخاصه
.
منيف الذي عرف برمزيته وكون رواياته اشبه بالفن السريالي
لن يستطيع الجميع فهمه وان حصل وحدث ذلك
فان كل شخص سيكون له تأويله الخاص والمنفصل
وفي هذه الروايه كان الكثير من ذلك
.
لن استطيع القول بأني ادركت تماما التلميحات
أو ادعي فهمي لماذا بالذات كتب روايه كهذه
لكن ما اعرفه ان هذه من الروايات الحواريه التي يتفوق فيها النص
على الفكره والابطال والاخراج ايضاً
بين الصفحات كان هناك حكمه، معنى ، وتصوير للحياة
للبشر وللارض التي تتلقى خطواتنا
.
قد لا تكون من افضل ماكتب لكنها جيده
في منظور حواراتها كما ذكرت
.
اقتباسات
1- الحزن ، الخيبه ، البحث عن طير خرافي ، أشياء من هذا النوع موجوده
وغير موجوده ، موجوده اذا ارادها الانسان وغير موجوده اذا اراد الانسان ايضاً
2- ما اتعس الانسان عندما يحاول إلقاء فشله علة وهم ما
3- على الانسان أن يتعود , يتعود على كل شيء : البرد الوحده الضجر وتراءت لي كلمة هزيمه كدت اقولها لكن غصة أقرب الى يد ثقيلة حزت رقبتي
4- الحياة حفلة قتل لا تنتهي
5- الانسان ، ماهو الانسان ؟ هو العاده زالعاده هي التي تخلق كل شيء
6- اصعب شيء ان يتحدث الانسان في أمور لا تهم الاخرين
May 7, 2012
البطة .. الجسر .. البطة مرة ً أخرى .. الجسر أيضا ً مرة ً أخرى ، و هذه المرة وردان !
كل الأشياء بالنسبة لزكي نداوي معضلة ؛ هذه المعضلة التي تشكّلت بالهزيمة الأولى في موقعة الجسر ، لا يهم أي هزيمة فتاريخ العربي المتمثّل بزكي نداوي كله هزائم ، و أحيانا ً يكون انتصارات ، لكن على بطة ٍ مثل ابنة الزانية ، مثل العاهرة ، مثل الجنية و الملكة الأسطورية صاحب الألوان إلخ إلخ ، تلك هي الانتصارات غريبة عن الواقع اليومي لزكي ندّاوي تشبه الأحلام .
مأساة الإنسان العربي "زكي ندّاوي" تتمثل في الأشياء الكثيرة التي تطارده في هذه الحياة كأشباح - تماما ً كما هي هزيمة نزار الذي يظل يبحث عن بطته في قصيدته الدمشقية - أولها ألم الهزيمة ، هزيمة الإنسان أم همه الكوني و همه الثقافي و همومه الشخصية ، لذا تتحوّل البطة في حالة زكي إلى ألم دائم و مستبد ، ألم قاتل و حلم يومي في أصولها الهموم اليومية في الوطن .
البطة أصبحت مأساة الإنسان اليومية لذا هو يتخلّى عن همه الدائم حول الجسر !
زكي نداوي الإنسان العربي اليومي ، الإنسان الذي يرى في الخيبات العربية الكبرى جسرا ً للهزيمة ، جسرا ً صيفيا ً بنيناه بعرق الأحلام ، حتى تكسّر في حزيران و أخوته ، حتى انتفض ضدنا بألم و تركنا بملء إرادته لأننا لا نقدر على مجابهة الأحلام أصلا ً ، هكذا يكون الجسر اليومي للإنسان الذي تحوّل إلى هم أسطوري و مصدرا ً للمعاناة .
بالنسبة لزكي ، فإن همومه اليومية البسيطة و التي تشكّل عبئا ً عليه ، تجعله يرى في الهم العام تجاه الجسر معضلة ً حقيقية ً يفرّغها بملاحقة حلم الذي يسبح في النهر المجاور ، كي يتخلّى عن ذاكرته المتعبة و التي يصعب عليه أن يريحها .
الحال مع البطة أو وردان الذي يشكّل أيامنا الكلبية التي تسير بجوارنا بشكلٍ دائم و قلق ، توحي بحالة ٍ من الضياع ، للأسف زكي ندّاوي توفي منذ سنوات ، لو أنه ظل حيا ً الآن ، هل ينسى الجسر الذي تركناه و يفتّش عن بطة ٍ أخرى غير الأسطورية ابن الزانية و العاهرة الجميلة ، و يبحث عن طيور ٍ أخرى أقل توهجا ً كي يظفر بها .
بالنسبة لنا ، نحن تخلينا عن الجسر ، لأنه لم يكن لنا في الأصل واحد ، و صارت بطاتنا تافهة و قابلة للشراء !
/
اقتباسات:
-
اللهم لا تجعل لي قلبا ً
-
إذا فقد الإنسان توازنه يأتي هاجر الفعل و القول
-
الإنسان الذي لا يعرف كيف يستعمل البندقية يشبه ذئبا ً ميتا
-
الكبار هم الذين يخلقون الهزائم ، والصغار هم الذين يموتون
-
العجر يسري في الدم ، و سيأتي يوم ٌ لا ينسل رجال هذه الأمة إلا الأقزام و المشوهين ، و الأقزام و المشوهون لا يعرفون إلا أن يموتوا رخيصين
-
الخيبة حبل قصير
-
الطيور مخلوقات جسورة ، و تختلف عن الإنسان فهي لا تتخلى عن أعشاشها
-
إن صمت المسنين أقوى من كل الكلمات التي نسمعها
-
و حتى الله عندما يريد أن يسحب أرواح البشر يفعل ذلك بخبث ٍ لكي لا يحسوا
-
ما أتعس الإنسان عندما يحاول إلقاء فشله على وهم ٍ ما
-
على الإنسان أن يحب الأرض لأنه لا يمكن أن نمنح شيئا ً أقوى منها
-
ما أتمناه الآن قطرة من الدم لأغسل الصدأ الذي يغلف روحي
-
إن للجسور أرواحا ً ، و الجسور التي لا يعبرها البشر لا يمكن أن تكون أمينة
-
الثلج جعل الهواء نقيا ً لدرجة أن الإنسان لا يستحق
-
الشعر و الدين هما الهزيمة
-
ليس الشعر الذي يهزم البشر ، البشر يهزمون الشعر عندما يتركونه وحده يحارب ، لو حاربوا مع الشعر لانتصروا
-
الكتاب أكداس من الكلمات المخدرة
-
إذا كان الانتقام ما أفكر فيه ، ما أريده ، فيجب أن يكون انتقاما ً حقيقيا ً و تجاه من يستحقه
-
لو أن الإنسان يتطهر بالألم لنجا من خطايا كثيرة
-
أصعب شيء ٍ أن يتحدث الإنسان في أمور ٍ لا تهم الآخرين
-
الإنسان في كل أنحاء الدنيا يحاول اكتساب أهم صفات الطير ، إلا في هذه الأرض
-
لأكن جديرا ً بخدمة الحيوان ، إذا لم أستطع أن أكون مثله
-
الحياة منذ ساعة الميلاد و حتى اللحظة الأخيرة ، حالة تمطي و تثاؤب
-
أغرب الأشياء أن نفس الأخطاء تتكرر أغلب الأحيان
و أشياء أخرى :)
دايس
كل الأشياء بالنسبة لزكي نداوي معضلة ؛ هذه المعضلة التي تشكّلت بالهزيمة الأولى في موقعة الجسر ، لا يهم أي هزيمة فتاريخ العربي المتمثّل بزكي نداوي كله هزائم ، و أحيانا ً يكون انتصارات ، لكن على بطة ٍ مثل ابنة الزانية ، مثل العاهرة ، مثل الجنية و الملكة الأسطورية صاحب الألوان إلخ إلخ ، تلك هي الانتصارات غريبة عن الواقع اليومي لزكي ندّاوي تشبه الأحلام .
مأساة الإنسان العربي "زكي ندّاوي" تتمثل في الأشياء الكثيرة التي تطارده في هذه الحياة كأشباح - تماما ً كما هي هزيمة نزار الذي يظل يبحث عن بطته في قصيدته الدمشقية - أولها ألم الهزيمة ، هزيمة الإنسان أم همه الكوني و همه الثقافي و همومه الشخصية ، لذا تتحوّل البطة في حالة زكي إلى ألم دائم و مستبد ، ألم قاتل و حلم يومي في أصولها الهموم اليومية في الوطن .
البطة أصبحت مأساة الإنسان اليومية لذا هو يتخلّى عن همه الدائم حول الجسر !
زكي نداوي الإنسان العربي اليومي ، الإنسان الذي يرى في الخيبات العربية الكبرى جسرا ً للهزيمة ، جسرا ً صيفيا ً بنيناه بعرق الأحلام ، حتى تكسّر في حزيران و أخوته ، حتى انتفض ضدنا بألم و تركنا بملء إرادته لأننا لا نقدر على مجابهة الأحلام أصلا ً ، هكذا يكون الجسر اليومي للإنسان الذي تحوّل إلى هم أسطوري و مصدرا ً للمعاناة .
بالنسبة لزكي ، فإن همومه اليومية البسيطة و التي تشكّل عبئا ً عليه ، تجعله يرى في الهم العام تجاه الجسر معضلة ً حقيقية ً يفرّغها بملاحقة حلم الذي يسبح في النهر المجاور ، كي يتخلّى عن ذاكرته المتعبة و التي يصعب عليه أن يريحها .
الحال مع البطة أو وردان الذي يشكّل أيامنا الكلبية التي تسير بجوارنا بشكلٍ دائم و قلق ، توحي بحالة ٍ من الضياع ، للأسف زكي ندّاوي توفي منذ سنوات ، لو أنه ظل حيا ً الآن ، هل ينسى الجسر الذي تركناه و يفتّش عن بطة ٍ أخرى غير الأسطورية ابن الزانية و العاهرة الجميلة ، و يبحث عن طيور ٍ أخرى أقل توهجا ً كي يظفر بها .
بالنسبة لنا ، نحن تخلينا عن الجسر ، لأنه لم يكن لنا في الأصل واحد ، و صارت بطاتنا تافهة و قابلة للشراء !
/
اقتباسات:
-
اللهم لا تجعل لي قلبا ً
-
إذا فقد الإنسان توازنه يأتي هاجر الفعل و القول
-
الإنسان الذي لا يعرف كيف يستعمل البندقية يشبه ذئبا ً ميتا
-
الكبار هم الذين يخلقون الهزائم ، والصغار هم الذين يموتون
-
العجر يسري في الدم ، و سيأتي يوم ٌ لا ينسل رجال هذه الأمة إلا الأقزام و المشوهين ، و الأقزام و المشوهون لا يعرفون إلا أن يموتوا رخيصين
-
الخيبة حبل قصير
-
الطيور مخلوقات جسورة ، و تختلف عن الإنسان فهي لا تتخلى عن أعشاشها
-
إن صمت المسنين أقوى من كل الكلمات التي نسمعها
-
و حتى الله عندما يريد أن يسحب أرواح البشر يفعل ذلك بخبث ٍ لكي لا يحسوا
-
ما أتعس الإنسان عندما يحاول إلقاء فشله على وهم ٍ ما
-
على الإنسان أن يحب الأرض لأنه لا يمكن أن نمنح شيئا ً أقوى منها
-
ما أتمناه الآن قطرة من الدم لأغسل الصدأ الذي يغلف روحي
-
إن للجسور أرواحا ً ، و الجسور التي لا يعبرها البشر لا يمكن أن تكون أمينة
-
الثلج جعل الهواء نقيا ً لدرجة أن الإنسان لا يستحق
-
الشعر و الدين هما الهزيمة
-
ليس الشعر الذي يهزم البشر ، البشر يهزمون الشعر عندما يتركونه وحده يحارب ، لو حاربوا مع الشعر لانتصروا
-
الكتاب أكداس من الكلمات المخدرة
-
إذا كان الانتقام ما أفكر فيه ، ما أريده ، فيجب أن يكون انتقاما ً حقيقيا ً و تجاه من يستحقه
-
لو أن الإنسان يتطهر بالألم لنجا من خطايا كثيرة
-
أصعب شيء ٍ أن يتحدث الإنسان في أمور ٍ لا تهم الآخرين
-
الإنسان في كل أنحاء الدنيا يحاول اكتساب أهم صفات الطير ، إلا في هذه الأرض
-
لأكن جديرا ً بخدمة الحيوان ، إذا لم أستطع أن أكون مثله
-
الحياة منذ ساعة الميلاد و حتى اللحظة الأخيرة ، حالة تمطي و تثاؤب
-
أغرب الأشياء أن نفس الأخطاء تتكرر أغلب الأحيان
و أشياء أخرى :)
دايس
December 24, 2009
زكي نداوي , عربي آخر يعيش مرارة الهزيمة وذكريات الجسر , الذي لم يعبره أبداً إنسان مهزوم يجوب الصحاري بحثاً عن هدف عن وصول عن عبور عن أي اعتلاء حتى لو كانت لجسر الذكريات , لكنه يفشل دوماً , رواية رمزية يمسك زمام الأحداث صياد يبحث عن ملكته البطة يمرر الوقت بالحديث مع كلبه , ليخرج بحكمه المدفونة في نفسه , نحن في هذه الرواية نعيش داخل شخصية زكي نتقلب معها على " حصير " صراعاتها الداخلية ترددها و أحوالها , وهو يتحدث كثيرا لأنه يريد أن يكون شيء ذا قيمة ولكن "وردان " لايصغي أبدا , احتوت الرواية على كثير من الحكم المدفونة بين طيات الرمال , وحتى حينما يحاول أن يوزع دروسه من فشله السابق يلقيه على أسماع " كلب " , يتكرر زكي نداوي في داخل الكثير منا كيف أننا نحاول أن نصطاد النجاح لكن نفشل دوماً في تمييزه نختار الزمان والمكان الخاطئين فلا نلتقي النجاح ولا يلتقينا
منها /
*الكبار هم الذين يخلقون ال��زائم، والصغار هم الذين يموتون
* ما أحتاجه هو انتظار ملعون , انتظار يعرف كيف يتفجر
* من الرواية
منها /
*الكبار هم الذين يخلقون ال��زائم، والصغار هم الذين يموتون
* ما أحتاجه هو انتظار ملعون , انتظار يعرف كيف يتفجر
* من الرواية
June 17, 2017
تركني الكتاب بمشاعر غريبة جميلة.
لا أعلم كيف أصفه لكني وجدت في شخصية زكي نداوي جزءا مني، وأعتقد أن أي شخص بإمكانه أن يجد جزءا منه في زكي.
والجميل بالكتاب أنه بإمكان أي شخص أن يفسر رموزه بالطريقة التي يرغب بها من خلال فهمه ونظرته للأمور (الجسر، البطة، وردان).
بالإضافة إلى أنني أحببت لغةالكاتب وأسلوبه بالتشبيه:
"أحسست بحزن يغمرني، كأنه ثوب من الحديد."
"وتصورت الموت: حالة من الراحة الكلية. سكوتًا أبديًا يشبه الحجارة وبقايا الأصداف وجذوع الأشجار."
"لكنك لا تتيحين لأحد أن يتملكك، أنت شيء مواز للحرية."
"وبدت لي الكلمة التي خرجت من فمي مجرد صوت أصم."
"تاركًا للمطر أن يتسرب إلى ويجلدني. وتاركًا للريح أن تصفع وجهي."
"الأيام لها طعم الملوحة، طويلة وقاسية"
"والانتظار مثل حبل مشدود يطوقني من كل ناحية."
لا أعلم كيف أصفه لكني وجدت في شخصية زكي نداوي جزءا مني، وأعتقد أن أي شخص بإمكانه أن يجد جزءا منه في زكي.
والجميل بالكتاب أنه بإمكان أي شخص أن يفسر رموزه بالطريقة التي يرغب بها من خلال فهمه ونظرته للأمور (الجسر، البطة، وردان).
بالإضافة إلى أنني أحببت لغةالكاتب وأسلوبه بالتشبيه:
"أحسست بحزن يغمرني، كأنه ثوب من الحديد."
"وتصورت الموت: حالة من الراحة الكلية. سكوتًا أبديًا يشبه الحجارة وبقايا الأصداف وجذوع الأشجار."
"لكنك لا تتيحين لأحد أن يتملكك، أنت شيء مواز للحرية."
"وبدت لي الكلمة التي خرجت من فمي مجرد صوت أصم."
"تاركًا للمطر أن يتسرب إلى ويجلدني. وتاركًا للريح أن تصفع وجهي."
"الأيام لها طعم الملوحة، طويلة وقاسية"
"والانتظار مثل حبل مشدود يطوقني من كل ناحية."
January 9, 2016
تحتاج هذه الرواية لقراءة فلسفية بعيدة عن الأدب الروائي المعتاد.
كتاب مختلف جدًا، البطل زكي النداوي مشبّع بالخيبات يشاركه البطولة كلب وجسر وبطّة.
الهزيمة الذاتية وخيبات الأمل التي يصفها منيف في هذه الرواية تجعلك تنسى نفسك وتقطع الأمل.
الإنسان مدمِّر ومدمَّر بدون أمل.
مليئة بالرمزية
"لو أن الإنسان يتطهّر بالألم لنجا من خطابا كثيرة."
"الحياة منذ ساعة الميلاد وحتى اللحظة الأخيرة، حالة تمطي وتثاؤب، ولا شيء غير ذلك."
كتاب مختلف جدًا، البطل زكي النداوي مشبّع بالخيبات يشاركه البطولة كلب وجسر وبطّة.
الهزيمة الذاتية وخيبات الأمل التي يصفها منيف في هذه الرواية تجعلك تنسى نفسك وتقطع الأمل.
الإنسان مدمِّر ومدمَّر بدون أمل.
مليئة بالرمزية
"لو أن الإنسان يتطهّر بالألم لنجا من خطابا كثيرة."
"الحياة منذ ساعة الميلاد وحتى اللحظة الأخيرة، حالة تمطي وتثاؤب، ولا شيء غير ذلك."
November 30, 2008
حين تركنا الامل ..وبعناه...وبددناه..لم يبقى من هذا الزكي غير انه ينادم كلبه وردان ويعافر مع الطبيعة....حديث زكي كله احباط ..كله رثاء لحال العربي المغلوب على امره...انها مرثية بروح الالم والضغط الذي يواجهه انساننا العربي الكئيب...رواية غريبة مختلفة .
February 7, 2017
كتاب فلسفي بحت ولربما فزلكي بحت!
زكي نداوي ( الصيّاد):
هذه الرواية بعيدة كل البعد عن الأدب الروائي وهي أقرب للكتابة العبثية
الغير جادة
حيث الكاتب يثرثر بهزائمه ويتغنى بها تحت ضوء القمر وتحت الجسر
وكل الوقت
هي أشبه بفلسفات إنسان يعيش حياة هزلية بعدما لم يحقق حلمه
فإنكسرت عزيمته بكسر روحه ومات الحلم كليّاً
وكيف أنّ الحياة تجبرنا على التخلي عن أحلامنا وهو الحلم الأثير الذي استنزف العمر لتحقيقه وما تحقق
الكلب وردان:
هو الصديق والشريك والمرآة التي نحتاجها في حياتنا والذي يتقبلنا كما نحن
والبطة الملكية الذهبية:
هي كل شيء تمنينا الحصول عليه وبعد حصولنا، فقد قيمته وبدأنا بالبحث عن بطة أخرى أو شيء جديد
وهذا المحور بالذات متعلق بالأنا المتطلبة والتي بعد حصولها على الشيء
مباشرة تبدأ بالبحث عن جديد بعد عدم قيمة المحصول عليه.
الجسر:
هو الفرص التي قد نأخذ بها أو لا نأخذ بها وهو أشبه بقطار العمر الذي يفوت سريعاً
ونسبة لزكي نداوي هو جسر الهزيمة للعربي بعد خيباته المتتالية التي كسرت الحلم
و كلهم هم أبطال الرواية في الوقت الذي شكلوا لمنيف خيبة ما
هنا لا فكرة رئيسة ولا نص حواري قوي ولا هدف أساساً إنّما
أفكار متبعثرة منوعة عن الحياة وفلسفاتها والتي جاءت على هيئة :
حكمة ومعانٍ خاصة بالحياة
عن الكتاب:
_ رواية تقع ضمن ٢١٧ صفحة
_ اللغة جيدة وجميلة لكن مأخذ كبير عليها؛ استخدام الكاتب لألفاظ
بذيئة نابية جدا حيث خرجت عن الخُلق العام ولم تخدم تلك البذاءة أساساً الرواية إلّا أنّها مدعاة للتقيؤ
_ ترتيب المشاهد كان عشوائي جداً والقفز غير منطقي
ففوق أنّها لاتشكّل رواية؛ تمادى أيضاً في عرض الحوارات بعشوائية
_ الرمزية فيها لم تشفع للكاتب ولم تنقذه من سوء عمله
_ وبشكل عام الجانب الوحيد الجيد فيها هي كونها صالحة لبعض الاقتباسات فقط
ومنها :
_ الكبار هم الذين يخلقون الهزائم والصغار هم الذين يموتون
_ إنّ صمت المسنين أقوى من كل الكلمات التي نسمعها
_ الكتاب أكداس من الكلمات المخدرة
_ أغرب الأشياء أن نفس الأخطاء تتكرر أغلب الأحيان
_ ما أحتاجه هو انتظار ملعون، انتظار يعرف كيف يتفجر
خلاصة الكتاب وليس الرواية :
صيّاد كله خيبات وألم وصراعات داخلية يترافق وكلبه لإصطياد بطة
وفي تلك الأثناء يستعيد كل خيبات حياته ومنها حادثة الجسر الجماعية
لا أزكيه لأحد مطلقاً ليس لألفاظه النابية وإنّما لعبثية الكتاب وتشتته
ليس بالضرورة كل عشوائي وكل ضياع يجب أن ننبشه لنجني فائدة مرجوة
ثمّ أنّ هنالك العديد من الكتب التي تستحق أوقاتنا !
لماذا إذن هدرت وقتي فيها ؟!
لأنّها القراءة الأولى لعبدالرحمن منيف .
نادية أحمد
٢٠ يناير ٢٠١٧
زكي نداوي ( الصيّاد):
هذه الرواية بعيدة كل البعد عن الأدب الروائي وهي أقرب للكتابة العبثية
الغير جادة
حيث الكاتب يثرثر بهزائمه ويتغنى بها تحت ضوء القمر وتحت الجسر
وكل الوقت
هي أشبه بفلسفات إنسان يعيش حياة هزلية بعدما لم يحقق حلمه
فإنكسرت عزيمته بكسر روحه ومات الحلم كليّاً
وكيف أنّ الحياة تجبرنا على التخلي عن أحلامنا وهو الحلم الأثير الذي استنزف العمر لتحقيقه وما تحقق
الكلب وردان:
هو الصديق والشريك والمرآة التي نحتاجها في حياتنا والذي يتقبلنا كما نحن
والبطة الملكية الذهبية:
هي كل شيء تمنينا الحصول عليه وبعد حصولنا، فقد قيمته وبدأنا بالبحث عن بطة أخرى أو شيء جديد
وهذا المحور بالذات متعلق بالأنا المتطلبة والتي بعد حصولها على الشيء
مباشرة تبدأ بالبحث عن جديد بعد عدم قيمة المحصول عليه.
الجسر:
هو الفرص التي قد نأخذ بها أو لا نأخذ بها وهو أشبه بقطار العمر الذي يفوت سريعاً
ونسبة لزكي نداوي هو جسر الهزيمة للعربي بعد خيباته المتتالية التي كسرت الحلم
و كلهم هم أبطال الرواية في الوقت الذي شكلوا لمنيف خيبة ما
هنا لا فكرة رئيسة ولا نص حواري قوي ولا هدف أساساً إنّما
أفكار متبعثرة منوعة عن الحياة وفلسفاتها والتي جاءت على هيئة :
حكمة ومعانٍ خاصة بالحياة
عن الكتاب:
_ رواية تقع ضمن ٢١٧ صفحة
_ اللغة جيدة وجميلة لكن مأخذ كبير عليها؛ استخدام الكاتب لألفاظ
بذيئة نابية جدا حيث خرجت عن الخُلق العام ولم تخدم تلك البذاءة أساساً الرواية إلّا أنّها مدعاة للتقيؤ
_ ترتيب المشاهد كان عشوائي جداً والقفز غير منطقي
ففوق أنّها لاتشكّل رواية؛ تمادى أيضاً في عرض الحوارات بعشوائية
_ الرمزية فيها لم تشفع للكاتب ولم تنقذه من سوء عمله
_ وبشكل عام الجانب الوحيد الجيد فيها هي كونها صالحة لبعض الاقتباسات فقط
ومنها :
_ الكبار هم الذين يخلقون الهزائم والصغار هم الذين يموتون
_ إنّ صمت المسنين أقوى من كل الكلمات التي نسمعها
_ الكتاب أكداس من الكلمات المخدرة
_ أغرب الأشياء أن نفس الأخطاء تتكرر أغلب الأحيان
_ ما أحتاجه هو انتظار ملعون، انتظار يعرف كيف يتفجر
خلاصة الكتاب وليس الرواية :
صيّاد كله خيبات وألم وصراعات داخلية يترافق وكلبه لإصطياد بطة
وفي تلك الأثناء يستعيد كل خيبات حياته ومنها حادثة الجسر الجماعية
لا أزكيه لأحد مطلقاً ليس لألفاظه النابية وإنّما لعبثية الكتاب وتشتته
ليس بالضرورة كل عشوائي وكل ضياع يجب أن ننبشه لنجني فائدة مرجوة
ثمّ أنّ هنالك العديد من الكتب التي تستحق أوقاتنا !
لماذا إذن هدرت وقتي فيها ؟!
لأنّها القراءة الأولى لعبدالرحمن منيف .
نادية أحمد
٢٠ يناير ٢٠١٧
January 5, 2012
يبدو أن " مُنيف " مولع بفكرة الصيّد بشكل مثير .. فبين هذة الرواية و رواية " النهايات " , كان الصيّد الموضوع ذو الحضور الأقوى في كلا الروايتين و الذي رسم مسار النص و شخوصه . في حديث " زكي " مع نفسه إبتهالات و تأملات عجيبة .. أَنصتُّ لها بخشوع , و رقصتُ على أنغامها بلهفه . هذا الـ " مُنيف " إنه يكتبُ بصورة ملائكية و مذهلة .. كل الوصوف في الرواية تسربت إلى جسديّ و جعلتني أتحد مع هذا النص بملكوتيّ كله . الأحاديث بين زكي و كلبه " وردان " مجنونة و مليئة بهراء حقيقيّ و موحل . أما الصوت الذي يخاطب زكي في رأسه .. ففيه حكمة الصياد و نباهته , فيه المتعة التي جعلت من هذا النص نصاً مثيراً للإهتمام . ففي حكاية " زكي " يتجلى معنى الصبر الذي يتخذه الصياد وقوداً له في رحلته . في حكايته عبرة معناها أن على كل إنسان أن يتخذ الصبر سلاحاً له للوصول إلى غايته و إلا يتخاذل أبداً مهما كانت الظروف من حوله قاهره و مثبطه . قراءة مثل هذا العمل سفر في ملكوت آخر , سماتهُ : الطبيعة , الأرض , البرد , الخوف , الحزن , الخيبة , الذكريات , العادة , اللغة , الأحاديث التقليدية , السماء , الطير , المطر , ألوان الأفق , وهج الشمس , و ضوء القمر .
في الفصل ما قبل الأخير .. كانت متعتيّ الكبرى , حيث الحديث فيه كان ملهماً و لذيذاً , أما معركة النصر و إصطياد " البطة - الملكة " فقد كانت غير عادية و مزلزلة . هذا النص شبية بأغنيات الإمتنان و المنفى , مليء بمخلفات الحزن و الخيبة , جميل و فاتن رغم الحزن المسيطر عليه .. و القابع على الجسر .
في الفصل ما قبل الأخير .. كانت متعتيّ الكبرى , حيث الحديث فيه كان ملهماً و لذيذاً , أما معركة النصر و إصطياد " البطة - الملكة " فقد كانت غير عادية و مزلزلة . هذا النص شبية بأغنيات الإمتنان و المنفى , مليء بمخلفات الحزن و الخيبة , جميل و فاتن رغم الحزن المسيطر عليه .. و القابع على الجسر .
July 20, 2012
غريب !
أذكر أنني قرأت هذا الكتاب وأنني استغرقت دهرا لقرائته وأن هذا يعني بالتبعية أنني كتبت مراجعة ما عنه .
عموما ،
الكتاب هو نموذج للمازوخية في أعتى صورها، ولأن منيف كعادته ينقلني بعصا سحرية إلى أمكنته وشخوصه ، بامكاني ان أقول بثقة أن الكتاب أصابني باكتئاب فلسفي عميق .
حين تركنا الجسر يروي قصة الهزيمة العربية . و تعامل الشعب معها، على لسان صياد يود لو يصيد البجعة البيضاء ملكة الطيور . فتبدو القصة كأنها ثلاثية الأفلاك ، الصياد المحاصر كما في الشيخ والبحر . و الصياد العاجز المهزوم، واسترجاعات الحرب . ما يخلق جوا من التوتر و الحزن والهزيمة و الغضب والعار في النص .
:)
نص لطيف - لمن لا يعاني من أي اكتئاب نفسي !
أذكر أنني قرأت هذا الكتاب وأنني استغرقت دهرا لقرائته وأن هذا يعني بالتبعية أنني كتبت مراجعة ما عنه .
عموما ،
الكتاب هو نموذج للمازوخية في أعتى صورها، ولأن منيف كعادته ينقلني بعصا سحرية إلى أمكنته وشخوصه ، بامكاني ان أقول بثقة أن الكتاب أصابني باكتئاب فلسفي عميق .
حين تركنا الجسر يروي قصة الهزيمة العربية . و تعامل الشعب معها، على لسان صياد يود لو يصيد البجعة البيضاء ملكة الطيور . فتبدو القصة كأنها ثلاثية الأفلاك ، الصياد المحاصر كما في الشيخ والبحر . و الصياد العاجز المهزوم، واسترجاعات الحرب . ما يخلق جوا من التوتر و الحزن والهزيمة و الغضب والعار في النص .
:)
نص لطيف - لمن لا يعاني من أي اكتئاب نفسي !
February 17, 2018
رواية غريبة جدا ليست افضل ما كتب عبد الرحمن منيف ولكنها جيده اقرب الي العبثية وهي رواية فلسفية بدرجة كبيرة بتحكي عند "زكي" صياد طيور بيعيش لوحده مع صديقه "وردان" الكلب الوفي اللي معاه علي طول في كل رحلات صيده اللي الهدف منها اصطياد "الملكه" بطه او عنقاء كما وصفها الكاتب وبعد معاناه طويلة بينجح في صيدها وبيموت "وردان"
الرواية مفيش فيها شخصيات غير "زكي ""وردان" وصياد عجوز ظهر في جزء صغير من الرواية
من الروايات القليلة اللي كل الحوار فيها كان بين بطل الرواية ونفسه وكان حوار بيحمل الكثير من جلد الذات وعدم االرضا عن نفسه وده اللي وصله انه بقي يكلم كل شيء حواليه الكلب والطيور والاشجار والنهر والمستنقع والجسر
"الوحدة قاسية تقود في طريق الموت"
"الانسان وحيد بمقدار ما يريد"
الرواية مفيش فيها شخصيات غير "زكي ""وردان" وصياد عجوز ظهر في جزء صغير من الرواية
من الروايات القليلة اللي كل الحوار فيها كان بين بطل الرواية ونفسه وكان حوار بيحمل الكثير من جلد الذات وعدم االرضا عن نفسه وده اللي وصله انه بقي يكلم كل شيء حواليه الكلب والطيور والاشجار والنهر والمستنقع والجسر
"الوحدة قاسية تقود في طريق الموت"
"الانسان وحيد بمقدار ما يريد"
September 25, 2022
31/5/2016
كان هذا أول عمل قرأته لمنيف أعتقد في 2009 أو 2010، ميزة الأعمال الرمزية وقد تكون ميزة سلبية في حال الترجمة أنه لابد لك من خلفية ولو بسيطة عن الحدث المخبوء وراء ستارة الرمز، وجيد -للأسف- أننا كقراء عرب على علم بنكسات هذا الوطن المنكوب! .. أعجبتني الرواية فقد كانت جديدة الأسلوب ورغم الرمزية ورتابة الحدث فإنها لم تكن مملة
كان هذا أول عمل قرأته لمنيف أعتقد في 2009 أو 2010، ميزة الأعمال الرمزية وقد تكون ميزة سلبية في حال الترجمة أنه لابد لك من خلفية ولو بسيطة عن الحدث المخبوء وراء ستارة الرمز، وجيد -للأسف- أننا كقراء عرب على علم بنكسات هذا الوطن المنكوب! .. أعجبتني الرواية فقد كانت جديدة الأسلوب ورغم الرمزية ورتابة الحدث فإنها لم تكن مملة
November 1, 2014
في داخل كلٍّ منا جِسر متروك، ذاكَ الجِسر الذي تركناه وقد تملّكتنا ثقافة الانقياد والهزيمة. فخلقنا لأنفسنا خيبة، خيبة من الصّعب أن نغفرها فعوّضنا عنها باللهث وراء اشياءٍ صفيقه مُدّعين البطولة! هذا ما تستعرضهُ الرّواية، بالرّغم من شكّ ساورني انها خرجت عن الخطّ الروائي الذي نعرفه.
هِي تلك الروايات التي ينتفض جسدك وانت تُنهيها، وتُحكم عليكَ بالصّمت والتّفكّر!
رواية عبقريّة، تتطرق بصورة فلسفيّة إلى الهزيمة والمقاومة وفيها إشارة واضحة للهزائم العربية.
يستمرُ على طولها المونولوج -الحوار الدّاخلي- وفيه فرّغ الكاتب فلسفة عميقة في وقع الهزيمة والانكسار على النّفس البشريّة ومكنونها الوجدانيّ.
استطاع منيف بإبداع كسر نمطيّة الأبطال في الروايات، فجعل البطل الرئيسي انسان وما شاركه كشخصية رئيسية اخرى هو الكلب. وأيُّ مقدرة للكاتب ان يبني رواية تخاطب القارئ من محض مونولوج البطل المهزوم المُشتت الأشبه بالهذيان، ومن حواره المليء بالتناقض مع كلبه.
فيها تكرر الجسر كذنبٍ مُستعر، وهو الطّريق والملاذ والوسيلة من أجل الوصول الى الحلم، المبتغى والرّغبة الجامحة.
وظهرت الملكة وهي طير، ظهرت بأنّها الرّغبة لكنّها في الحقيقة ليست سوى السّراب والملهاة، الأكذوبة التي علّق عليها البطل أحلامه بعد اندحاره وعدم اقدامة في الدّفاع عن حقّه في محاولة عبور الجسر!
والجسر خيبة العرب أجمعين، هو ذاكَ الوشم الذي ظلّ ينوحُ في قلوب وعقول الرَّجالِ في الشّرق كَأنّهُ الغُراب ينعق الجبن والاندحار والهزائم!
ما لم يعجبني في الرواية هو كثرة استخدام الألفاظ النائية، ربّما جاءت لتُعبّر عن السّخط الذي يحمله الانسان على نفسه حين يكون جبانًا في لحظاتٍ يكون بها الجبن مقبرته.
هِي تلك الروايات التي ينتفض جسدك وانت تُنهيها، وتُحكم عليكَ بالصّمت والتّفكّر!
رواية عبقريّة، تتطرق بصورة فلسفيّة إلى الهزيمة والمقاومة وفيها إشارة واضحة للهزائم العربية.
يستمرُ على طولها المونولوج -الحوار الدّاخلي- وفيه فرّغ الكاتب فلسفة عميقة في وقع الهزيمة والانكسار على النّفس البشريّة ومكنونها الوجدانيّ.
استطاع منيف بإبداع كسر نمطيّة الأبطال في الروايات، فجعل البطل الرئيسي انسان وما شاركه كشخصية رئيسية اخرى هو الكلب. وأيُّ مقدرة للكاتب ان يبني رواية تخاطب القارئ من محض مونولوج البطل المهزوم المُشتت الأشبه بالهذيان، ومن حواره المليء بالتناقض مع كلبه.
فيها تكرر الجسر كذنبٍ مُستعر، وهو الطّريق والملاذ والوسيلة من أجل الوصول الى الحلم، المبتغى والرّغبة الجامحة.
وظهرت الملكة وهي طير، ظهرت بأنّها الرّغبة لكنّها في الحقيقة ليست سوى السّراب والملهاة، الأكذوبة التي علّق عليها البطل أحلامه بعد اندحاره وعدم اقدامة في الدّفاع عن حقّه في محاولة عبور الجسر!
والجسر خيبة العرب أجمعين، هو ذاكَ الوشم الذي ظلّ ينوحُ في قلوب وعقول الرَّجالِ في الشّرق كَأنّهُ الغُراب ينعق الجبن والاندحار والهزائم!
ما لم يعجبني في الرواية هو كثرة استخدام الألفاظ النائية، ربّما جاءت لتُعبّر عن السّخط الذي يحمله الانسان على نفسه حين يكون جبانًا في لحظاتٍ يكون بها الجبن مقبرته.
July 29, 2020
أن تنتظر الحلم ليفاجئك برحيله , أن تشتم كل شيء وتحوار كل شيء
وتعايش الذكريات الجميلة من ماض مؤلم
وتقتنص كل ما يذكرك بالخيبة لتجعله عنوان لك .. وأن تكره نفسك وفشلك وضعفك وغباءك
وكأنما الفشل صورة مواربة لنجاح فارغ وواقع مثالي أخرق !
هذا ما تعنيه رواية حين تركنا الجسر
الرواية خالية من الشخصيات والأحداث انت بين شخصية وحيدة قاتمة ويائسة و كلب !
أعجبني الكلب وردان أكثر من سوداوية زكي ..
من الصعب أن تحافظ على حماسك في هكذا نوع من الكتابات , تملكني الملل والحزن دونما نتيجة ,انت في معركة ضد نفسك وماضيك وخيباتك لا تلبث تعترف بواحدة لتفاجأ بأخرى .. ولكنها تجربة جيدة :)
وتعايش الذكريات الجميلة من ماض مؤلم
وتقتنص كل ما يذكرك بالخيبة لتجعله عنوان لك .. وأن تكره نفسك وفشلك وضعفك وغباءك
وكأنما الفشل صورة مواربة لنجاح فارغ وواقع مثالي أخرق !
هذا ما تعنيه رواية حين تركنا الجسر
الرواية خالية من الشخصيات والأحداث انت بين شخصية وحيدة قاتمة ويائسة و كلب !
أعجبني الكلب وردان أكثر من سوداوية زكي ..
من الصعب أن تحافظ على حماسك في هكذا نوع من الكتابات , تملكني الملل والحزن دونما نتيجة ,انت في معركة ضد نفسك وماضيك وخيباتك لا تلبث تعترف بواحدة لتفاجأ بأخرى .. ولكنها تجربة جيدة :)
October 14, 2017
إذا اردت أن تضيع وقتك فيما لا فائدة منه عليك بقراة هذه الرواية ، لا أدري هل هي رمزية ؟ ربما ، لكنها تحتاج إلى رواية أخرى لفك رموزها ، هل هذا ما يسمى ب العبث لا أدري ... لكني واصلت القراءة على أمل أن اعرف حكاية الجسر إلا أنني وجدت رواية مخيبة للآمال لمنيف
July 27, 2015
ما الذي يجعلني أقرأ رواية لرجل كثير الكلام مع كلبه، وكل غرضه أن يصطاد بطة!
January 31, 2024
*الحياة هي المعلم*
هل الصيد هو رمزية للدخول في معترك السياسة، وما الكلب وردان إلا أنصار أو أتباع حزب أو قائد سياسي ما
شفت الجسر قد يكون هو رمزية لاحدى الثورات، أو هو دلالة لمنطقة ما (ماليي بالوضع السياسي في وقت كتابة القصة)
الرواية كانت نوعًا ما مملة وغير مشوقة في البداية، لإنه كأنك تقرأ أشياء ما اعرفه ما إن تتفكك الرمزيات أو تستوعب ما الذي قد يقصده الكاتب من حكايته بالصيد ومع الكلب حتى تعود المتعة في هذا المونولوج الطويل.
وأقدر أقول إنني بالبداية حسيته يقصد بالجسر المجتمع والصيد هي علاقاتنا الاجتماعية مع الناس وغيرها، وكيف العلاقة مع الآخرين تجعلك شخص آخر وتستطيع فعل الكثير بغض النظر عن الوحدة، ومما يعزز ما قلته هو هذا الاقتباس 👇
*الإنسان أكبر قوة في الكون، وهذه القوة ليس لها حدود!*
*والإنسان عندما يكون مع الآخرين يتحول إلى شيء خارق لا يمكن مقاومته أبدًا.*
ويقال في الرواية: *ما أقوى الإنسان وما أسد ضعفه*
وأقول: كم أنت قوي يا منيف في هذه الرواية الرائعة. وما أضعفني في تذوق روايتك.
الحركة في الفصل قبل الأخير وصيده الملكة، وفي النهاية عندما يرفعها بإجلال نحول القمر، فيكتشف بأنها أقبح بومة تراها العين، هل هنا نجد دلالة على إختيارنا نحن للقائد أو غيره ولكننا نكتشفه على حقيقته عندما يستلم المنصب.
هل الصيد هو رمزية للدخول في معترك السياسة، وما الكلب وردان إلا أنصار أو أتباع حزب أو قائد سياسي ما
شفت الجسر قد يكون هو رمزية لاحدى الثورات، أو هو دلالة لمنطقة ما (ماليي بالوضع السياسي في وقت كتابة القصة)
الرواية كانت نوعًا ما مملة وغير مشوقة في البداية، لإنه كأنك تقرأ أشياء ما اعرفه ما إن تتفكك الرمزيات أو تستوعب ما الذي قد يقصده الكاتب من حكايته بالصيد ومع الكلب حتى تعود المتعة في هذا المونولوج الطويل.
وأقدر أقول إنني بالبداية حسيته يقصد بالجسر المجتمع والصيد هي علاقاتنا الاجتماعية مع الناس وغيرها، وكيف العلاقة مع الآخرين تجعلك شخص آخر وتستطيع فعل الكثير بغض النظر عن الوحدة، ومما يعزز ما قلته هو هذا الاقتباس 👇
*الإنسان أكبر قوة في الكون، وهذه القوة ليس لها حدود!*
*والإنسان عندما يكون مع الآخرين يتحول إلى شيء خارق لا يمكن مقاومته أبدًا.*
ويقال في الرواية: *ما أقوى الإنسان وما أسد ضعفه*
وأقول: كم أنت قوي يا منيف في هذه الرواية الرائعة. وما أضعفني في تذوق روايتك.
الحركة في الفصل قبل الأخير وصيده الملكة، وفي النهاية عندما يرفعها بإجلال نحول القمر، فيكتشف بأنها أقبح بومة تراها العين، هل هنا نجد دلالة على إختيارنا نحن للقائد أو غيره ولكننا نكتشفه على حقيقته عندما يستلم المنصب.
Read
March 5, 2013قرأته قبل فتره وهذا ما كنت كتبته
في تلك الليلة قررت .
و لم أنسَ القرار في اليوم التالي .
و قبل غروب شمس اليوم الأول كنت قد ضعت في زحام البشر ،
و بدأت اكتشف الحزن في الوجوه ،
و تأكدت أم جميع الرجال يعرفون شيئًا كثيرًا عن الجسر ،
و أنهم ينتظرون �
� ينتظرون ليفعلوا شيئًا !
هكذا ختم المنيف حين تركنا الجسر
ولا اعلم لما اصر ان اضيف للعنوان كلمة وحيداً
حين تركت الجسر وحيداً.....
"أية مشاعر للفرح يحملها قلب الإنسان؟ أية غبطة حقيقية يمكن أن تنفجر في عروقه؟
أية أشياء جامحة غزيرة تهب في لحظة صغيرة؟" هكذا هو عبد الرحمن منيف حين ترك الجسر،
هكذا هي مشاعره، ففي لحظات العشق تنفجر وفي لحظات اليأس،
والفشل والفرح والنشوة أيضاً وأحاسيس لا حدود لها، تتداخل تلك الأحاسيس
في أية لحظة وتنطلق عند عبد الرحمن منيف رؤىً...
تتجسد حكماً وفلسفة تصور الإنسان بتجلياته، بأفكاره وأوهامه، وفي صراعه مع الوجود ومع ذاته.
استعار الكاتب منيف في هذه الرواية هيكلة رواية الشيخ والبحر للكاتب الأمريكي هيمنغواي إذ نجد شخصية
زكي النداوي تقف تماما كنقيض لشخصية الصياد سانتياغو من حيث الثقة بالنفس وهذا التناقض
هو محور القصة التي نحس فيها بقايا خيبة جيل (جيل الكاتب والبطل)
عاصر الهزائم السياسية والنفسية في الداخل والخارج. "
يقول المنيف في ثنايا روايته
الجسر لا يزال ينتظر أنه لا يتعب من الانتظار . قلت في نفسي :
الجسر أقوى من الرجال و أذكى منهم .
لأنه لا يغادر مكانه أبدا أما الرجال حين يتركون الجسر فأنهم ينتهون ! .
ليس الشعر الذي يهزم البشر ، البشر يهزمون الشعر عندما يتركونه
وحده يحارب لو حاربوا مع الشعر لانتصروا
الدنيا تغيرت كثيرا ... لم يعد الناس هذه الأيام يفكرون بالانتصار
و تصور أن كلماتهم كبيرة
لدرجة ان أحدا لا يجرؤ على استعمالها دون أن يكون كاذبا .
بعض الأسرار يجب ان لا تقال و تبقى بعيدة عن الضوء
لكل الناس جسور
ما هو جسرك أنت ،
و كم من الجسور لم تعبر و كم من الجسور لن تستطيع العبور
و هل هناك فرق كبير هل سيتغير الكثير أن استطعت .
إن عبرت الجسر !
هنا اتنفس واختنق بنفس اللحظه من هذه الرؤية
في هذه الكلمات اخذني معه لمنحى وفكر بعيد
نظره عامه للرواية
ركّزت الرواية على شخصية واحدة متأزمة تعيش صراعًا داخليًا عنيفًا أسماه ( زكي النداوي )
و هو كما يظهر في الرواية : زكي النداوي صياد يتعقب طريدته ( البطة الذهبية )
و يعيش أثناء تلك المطاردة استرجاعًا قاسيًا لأخطاء حياته .
الرواية عبارة عن منظومة هجاء ذاتي طويلة ، يخاطب فيها
( زكي النداوي )
على طول الرواية كلبه ( وردان ) ، و يحلم باقتناص بطته الذهبية ،
كما يتذكر حادثة الجسر التي ترمز إلى خيبة جماعية عاشها البطل ،
و يُنعش الرواية من حين إلى آخر بذكرى والده و أحاديث والدته
و وصف منزله الصغير العتيق و القليل القليل عن أخيه .
ليست مجرد قصة صياد و بطة ذهبية مذهلة ،
ليست قصة رجل معتوه يخاطب كلبه و أشجار الغابة
و يندب حظه لأنه لم يعبر الجسر .. أعتقدها أعمق من ذلك بكثير
في اعماق
( زكي النداوي )
زكي نداوي , عربي آخر يعيش مرارة الهزيمة وذكريات الجسر ,
الذي لم يعبره أبداً إنسان مهزوم يجوب الصحاري بحثاً عن هدف
عن وصول عن عبور عن أي إعتلاء حتى لو كانت لجسر الذكريات ,
لكنه يفشل دوماً , رواية رمزية يمسك زمام الأحداث صياد يبحث
عن ملكته البطة يمرر الوقت بالحديث مع كلبه , ليخرج بحكمة
المدفونة في نفسه , نحن في هذه الرواية نعيش داخل شخصية
زكي نتقلب معها ومع صراعاتها الداخلية ترددها و أحوالها ,
وهو يتحدث كثيرا لأنه يريد أن يكون شيء ذا قيمة ولكن “وردا� �
لايصغي أبدا , إحتوت الرواية على كثير من الحكم المدفونة
بين طيات الرمال , وحتى حينما يحاول أن يوزع دروسه من فشله
السابق يلقيه على أسماع � كلب � , يتكرر زكي نداوي في داخل
الكثير منا كيف أننا نحاول أن نصطاد النجاح لكن نفشل دوماً في
تمييزة نختار الزمان والمكان الخاطئين فلا نلتقي النحاج ولا يلتقينا
منها /
الكبار هم الذين يخلقون الهزائم، والصغار هم الذين يموتون
الانسان ، ماهو الانسان ؟ هو العاده والعاده هي التي تخلق كل شيء
حين تركنا الامل ..وبعناه...وبددناه..لم يبقى من هذا الزكي غير انه ينادم كلبه وردان ويعافر مع الطبيعة....
حديث زكي كله احباط ..كله رثاء لحال العربي المغلوب على امره...
انها مرثية بروح الالم والضغط الذي يواجهه انساننا العربي الكئيب...رواية غريبة مختلفة .
حوار زكي الداخلي هو الهزيمة والفشل ,زكي النداوي سكن في كل مواطن عربي يحس بعروبته لكن
لا بد ان نعيد بناء زكي في داخل كل منا لا أن نعيد فقط بناء الجسر كما أراد زكي ليمحو ألم الهزيمة وطعمها المر.
في تلك الليلة قررت .
و لم أنسَ القرار في اليوم التالي .
و قبل غروب شمس اليوم الأول كنت قد ضعت في زحام البشر ،
و بدأت اكتشف الحزن في الوجوه ،
و تأكدت أم جميع الرجال يعرفون شيئًا كثيرًا عن الجسر ،
و أنهم ينتظرون �
� ينتظرون ليفعلوا شيئًا !
هكذا ختم المنيف حين تركنا الجسر
ولا اعلم لما اصر ان اضيف للعنوان كلمة وحيداً
حين تركت الجسر وحيداً.....
"أية مشاعر للفرح يحملها قلب الإنسان؟ أية غبطة حقيقية يمكن أن تنفجر في عروقه؟
أية أشياء جامحة غزيرة تهب في لحظة صغيرة؟" هكذا هو عبد الرحمن منيف حين ترك الجسر،
هكذا هي مشاعره، ففي لحظات العشق تنفجر وفي لحظات اليأس،
والفشل والفرح والنشوة أيضاً وأحاسيس لا حدود لها، تتداخل تلك الأحاسيس
في أية لحظة وتنطلق عند عبد الرحمن منيف رؤىً...
تتجسد حكماً وفلسفة تصور الإنسان بتجلياته، بأفكاره وأوهامه، وفي صراعه مع الوجود ومع ذاته.
استعار الكاتب منيف في هذه الرواية هيكلة رواية الشيخ والبحر للكاتب الأمريكي هيمنغواي إذ نجد شخصية
زكي النداوي تقف تماما كنقيض لشخصية الصياد سانتياغو من حيث الثقة بالنفس وهذا التناقض
هو محور القصة التي نحس فيها بقايا خيبة جيل (جيل الكاتب والبطل)
عاصر الهزائم السياسية والنفسية في الداخل والخارج. "
يقول المنيف في ثنايا روايته
الجسر لا يزال ينتظر أنه لا يتعب من الانتظار . قلت في نفسي :
الجسر أقوى من الرجال و أذكى منهم .
لأنه لا يغادر مكانه أبدا أما الرجال حين يتركون الجسر فأنهم ينتهون ! .
ليس الشعر الذي يهزم البشر ، البشر يهزمون الشعر عندما يتركونه
وحده يحارب لو حاربوا مع الشعر لانتصروا
الدنيا تغيرت كثيرا ... لم يعد الناس هذه الأيام يفكرون بالانتصار
و تصور أن كلماتهم كبيرة
لدرجة ان أحدا لا يجرؤ على استعمالها دون أن يكون كاذبا .
بعض الأسرار يجب ان لا تقال و تبقى بعيدة عن الضوء
لكل الناس جسور
ما هو جسرك أنت ،
و كم من الجسور لم تعبر و كم من الجسور لن تستطيع العبور
و هل هناك فرق كبير هل سيتغير الكثير أن استطعت .
إن عبرت الجسر !
هنا اتنفس واختنق بنفس اللحظه من هذه الرؤية
في هذه الكلمات اخذني معه لمنحى وفكر بعيد
نظره عامه للرواية
ركّزت الرواية على شخصية واحدة متأزمة تعيش صراعًا داخليًا عنيفًا أسماه ( زكي النداوي )
و هو كما يظهر في الرواية : زكي النداوي صياد يتعقب طريدته ( البطة الذهبية )
و يعيش أثناء تلك المطاردة استرجاعًا قاسيًا لأخطاء حياته .
الرواية عبارة عن منظومة هجاء ذاتي طويلة ، يخاطب فيها
( زكي النداوي )
على طول الرواية كلبه ( وردان ) ، و يحلم باقتناص بطته الذهبية ،
كما يتذكر حادثة الجسر التي ترمز إلى خيبة جماعية عاشها البطل ،
و يُنعش الرواية من حين إلى آخر بذكرى والده و أحاديث والدته
و وصف منزله الصغير العتيق و القليل القليل عن أخيه .
ليست مجرد قصة صياد و بطة ذهبية مذهلة ،
ليست قصة رجل معتوه يخاطب كلبه و أشجار الغابة
و يندب حظه لأنه لم يعبر الجسر .. أعتقدها أعمق من ذلك بكثير
في اعماق
( زكي النداوي )
زكي نداوي , عربي آخر يعيش مرارة الهزيمة وذكريات الجسر ,
الذي لم يعبره أبداً إنسان مهزوم يجوب الصحاري بحثاً عن هدف
عن وصول عن عبور عن أي إعتلاء حتى لو كانت لجسر الذكريات ,
لكنه يفشل دوماً , رواية رمزية يمسك زمام الأحداث صياد يبحث
عن ملكته البطة يمرر الوقت بالحديث مع كلبه , ليخرج بحكمة
المدفونة في نفسه , نحن في هذه الرواية نعيش داخل شخصية
زكي نتقلب معها ومع صراعاتها الداخلية ترددها و أحوالها ,
وهو يتحدث كثيرا لأنه يريد أن يكون شيء ذا قيمة ولكن “وردا� �
لايصغي أبدا , إحتوت الرواية على كثير من الحكم المدفونة
بين طيات الرمال , وحتى حينما يحاول أن يوزع دروسه من فشله
السابق يلقيه على أسماع � كلب � , يتكرر زكي نداوي في داخل
الكثير منا كيف أننا نحاول أن نصطاد النجاح لكن نفشل دوماً في
تمييزة نختار الزمان والمكان الخاطئين فلا نلتقي النحاج ولا يلتقينا
منها /
الكبار هم الذين يخلقون الهزائم، والصغار هم الذين يموتون
الانسان ، ماهو الانسان ؟ هو العاده والعاده هي التي تخلق كل شيء
حين تركنا الامل ..وبعناه...وبددناه..لم يبقى من هذا الزكي غير انه ينادم كلبه وردان ويعافر مع الطبيعة....
حديث زكي كله احباط ..كله رثاء لحال العربي المغلوب على امره...
انها مرثية بروح الالم والضغط الذي يواجهه انساننا العربي الكئيب...رواية غريبة مختلفة .
حوار زكي الداخلي هو الهزيمة والفشل ,زكي النداوي سكن في كل مواطن عربي يحس بعروبته لكن
لا بد ان نعيد بناء زكي في داخل كل منا لا أن نعيد فقط بناء الجسر كما أراد زكي ليمحو ألم الهزيمة وطعمها المر.
February 10, 2024
I thought that it would make me more excited, but the curses there made it really intolerable to read.
January 30, 2024
اول تجربة مع عبدالرحمن منيف
وللاسف كانت تجربة غير موفقة
فكمية السخط و الغضب الموجودين في بطلنا زكي لا توصف لدرجة تكره زكي وتشعر بالشفقة لوردان
الاسلوب بطيء و ينتقل بصورة سيئة
ولكن اذا اعتبرنا الكتاب كتعريف لمرض نفسي فهو جيد
وللاسف كانت تجربة غير موفقة
فكمية السخط و الغضب الموجودين في بطلنا زكي لا توصف لدرجة تكره زكي وتشعر بالشفقة لوردان
الاسلوب بطيء و ينتقل بصورة سيئة
ولكن اذا اعتبرنا الكتاب كتعريف لمرض نفسي فهو جيد
Displaying 1 - 30 of 190 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.