قال المؤلف: أما بعد، فهذا كتاب سميته "جواهر الأدب، في أدبيات لغة العرب" أودعته ما وقع عليه اختياري، لا من نثري وأشعاري، فليس لي في تأليفه من الافتخار أكثر من الاختيار، واختيار المرء قطعة من عقله، تدل على تخلقه وفضله، وفضيلة هذا التأليف هي في جمع ما افترق، مما تناسب واتسق، واختيار عيون، وترتيب فنون، من أحاديث نبوية، ومكاتبات أدبية وحكم باهرة، وأبيات نادرة، وأمثال شاردة، وأخبار واردة، ووصايا نافعة ومواعظ جامعة، ومناظرات مستظرفة، ومقامات مستطرفة، وأوصاف علية وخطب اجتماعية، والله سبحانه وتعالى هو الموفق للصواب، إليه المرجع والمآب.
روابط التحميل: الواجة: http://ia600307.us.archive.org/16/ite... الجزء الأول: http://ia700307.us.archive.org/16/ite... الجزء الثاني: http://ia600307.us.archive.org/16/ite...
أحمد بن إبراهيم بن مصطفى الهاشمي، أديب مصري من أهل القاهرة، ولد سنة 1295هـ/1878م، وكان مديراً لثلاث مدارس أهلية، واحدة للذكور واثنتان للإناث، وصار مديراً لمدارس الجمعية الإسلامية، ومراقباً لمدارس فيكتوريا الإنجيلية، تتلمذ على يد الشيخ الإمام أحمد عبده. توفي في القاهرة سنة 1361هـ/1943م.
هذا الكتاب يستعرض علوم الأدب كافةً، النثري منها والشعري، بجميع أبوابها تقريباً، متحدثاً عنها من الناحية الفنية والعلمية، ويضرب لذلك الأمثلة، وكذلك من الناحية التاريخية بدءاً من العصر الجاهلي حتى العصر الحديث .. مُستعرضاً أبرز الأعلام في كل بابٍ منها، مع ترجمة موجزة لهم.
كتاب لا يستغني عنه كل أديب أو شاعر، أو محب للأدب والشعر.
هذه بعض مقتطفاتي منه، وهي غيضٌ من فيضٍ من جواهر الكتاب
كُنت كثيرة التفكير بشأن لغتنا العربية من جاءت او من أين بدأت من هم ابرز أين سكنت وماهو تاريخها ماهو الادب العربي وماهو الانشاء ؟ كتاب جواهر الأدب ، اضاف لي الكثير الكثير عن لغتي التي كنت اجهلها الكتاب ينقسم الى قسمين احببت القسم الآخر اكثر من سابقه بدأ القسم الثاني بعشر مقدمات ج و ا ه ر بكل ماتعنيه الكلمة قرأتها اكثر من مره تحكي عن تاريخ العرب وقبائلهم واخلاقهم وحياتهم الاجتماعية جذبني علم وصف الارض وعلم الفراسة والقيافة ...الخ وتلك العلوم اشتهروا بها البدو قديمًا ومن ثم اتى بالكثير من الذين اشتهروا بالفصاحة وبما عُرف عنهم الى ان وصل الى وصل الى العصر الثالث العصر العباسي الذي دوِّن فيه متن اللغة وعلوم البلاغة والنحو بالنسبة للشعر كنت متحمسة جدًا لقراءة الشعر في العصر الجاهلي لكن عندما قرأت البعض منه شعرت بأني أعجمية لا افقه مايقولون بسبب صعوبة المصطلحات وتوقفي عند الكثير من الكلمات احاول فهمها (: وكلما تقدم الزمن كلما سهلت علي قراءته وفهمه حتى استطعت قرائته بسلاسة في العصر العباسي في النهاية ابواب كثير احببت الكثير منها الحكم والعلم والعقل والمعاشرة القناعة
مفيد. تقديمه أعجبني و لغته سلسلة. و الاقتباسات التي انتقاها ممن سبقوا زادت الكتاب غنى. و لذا اقتبست الكثير.
--
اقتبست:
ما عاتب الحرَّ الكريم كنفسه والمرء يصلحه الجليسُ الصالح ***
تلك العصا من هذه العصيّة هل تلدُ الحيَّةُ إلا الحيّة ***
إذا ذهبَ العتابُ فليس ودّ ويبقى الودّ ما بقي العتابُ
***
قد تنكرُ العينُ ضوء الشمس من رمدٍ وينكرُ الفمُ طعمَ الماء من سقم ***
عليك بالصدق ولو أنه أحرقك الصدقُ بنار الوعيد
وابغ رضا الله فأبغى الورى من أسخط المولى وأرضى العبد *** . وما الحسن في وجه الفتى شرفٌ له إذا لم يكن في فعله والخلائق ***
له منظرٌ في العين أبيض ناصع ولكنه في القلب أسود أسفعُ ***
ومن جهلت نفسه قدره رأى غيره منه ما لا يرى ***
وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل ***
وما الليل إلا للمجد مطيته وميدان سبق فاستبق تبلغ المنى ***
ومن يغتربْ عن قومه لم يزل يرى مصارعَ مظلوم مجرا مسحبا
ويدفن منه الصالحات وإن يسيء يكن ما أساء النار في راس كبكبا ***
فإن يكن الفعلُ الذي ساءَ واحداً فأفعالهُ اللائي سررنَ ألوفُ ***
يزينُ الغريبَ إذا ما اغتربْ ثلاثٌ فمنهنّ حسن الأدّب
وثانية حسن أخلاقهِ وثالثةٌ اجتنابُ الرّيب ***
كلامٌ كستهُ بهجةُ الحسن رونقاً هو السحر لا بل جلَّ قدراً عن السّحر فكري ***
أشباح تروح وتجي وآجال تمسي وتغتدي وأنفاس تتقطع من دونها حزناً وأسفاً وعبرات تتفطر وجداً ولهفاً وما عمدت الأقدار إلى استنزاف مدمع ولا أرادت الأيام إيلام موجع إنما هي سنة الخلق كون يليه زوال وعقد يسبقه انحلال وأن لكل شيء أجلاً موقوتاً وإن لكل أجل سبباً مقدوراً وأن الإنسان لفي كل ذلك شاهد يسمع لاهياً ويبصر ساهياً وليس في يده أن يسترد ماضياً ولا أن يرد آتياً ولقد وددت أن أعزيك لولا ما يغالبني على العزاء من كبد حرى ومقلة شكرى وزفرة تترى ثم وددت أن أستبكيك لولا أنيب بكيت حتى لم أدع في البكاء من واد وأحييت ليالي بالنوح حتى ما بالنجم سهاد ثم لم يزدني البكاء على سقم جسدي ولم يزدني النوح على صفر يدي إلا من كبدي وإن الأقدار سهام إذا انطلقت لم ترد وإن المتطلع إلى الفائت لطويل شقة الكمد وإن الخطوب لهي هي إنما تتفاوت عند الجلد. اليازجي
لو أنني خيرتُ من دهري المنى لاخترتُ طولَ بقائه وخلودهِ عبدالله باشا فكري
*** جعل الله أولها كفارة وآخرها عافية ولا أعدمك على الأولى أجراً وعلى الأخرى شكراً: وبودي لو قرب علي متناول عيادتك فاحتملت عنك بالتعهد والمساعدة بعض أعباء علتك فلقد خصني من هذه العلة قسم كقسمك ومرض قلبي فيك لمرض جسمك.. وأظن أني لو لقيتك عليلاً لانصرفت عنك وأنا أعل منك فإني بحمد الله تعالى جلد على أوجاع أعضائي غير جلد على أوجاع أصدقائي شفاك الله وعافاك.
الخوارزمي
***
لأذن الله في شفائك وتلقى داءك بدوائك ومسح بيد العافية عليك ووجه وفد السلامة إليك وجعل علتك ماحية لذنوبك مضاعفة لثوابك. ابن الرومي ***
فما كلُ منْ لقيتَ صاحبُ حاجةٍ ولا كل من قابلت سائلك العرفا
***
فأشدُ ما لقيتُ من ألم الجوى قربُ الحبيب وما إليه وصولُ
كالعيسِ في البيداء يقتلها الظما والماءُ فوق ظهورها محمولُ
***
لئن ساءني أن نلتني بمساءةٍ لقد سرني أني خطرتُ ببالكِ المذاني
*** هذه العين تريك السراب شراباً وهذه الأذن تسمعك الخطأ صواباً
***
لك في قلوبنا من المودة ما يزكيه سناؤك وفي مناطقنا من الحمد ما يوجبه كمالك وفي صدورنا من الإجلال ما يرفعه بهاؤك
***
تراه إذا ما جئتهُ متهلّلاً كأنّك تعطيه الذي أنتَ سائلهُ ***
نعم البديل من الزلة الاعتذار وبئس العوض
***
منْ قاسَ جدواك يوماً
بالسُّحبِ أخطأ مدحك
فالسُّحبُ تعطي وتبكي
وأنت تعطي وتضحك
***
ولست ألوذ إلا بباب نعمك ولا أعتمد في محو الإساءة إلا على حلمك وكرمك وما جل ذنب يضاف إلى صفحك ولا عظم جرم يسند إلى عفوك ومثلك من يقيل العثرات ويتجاوز عن الهفوات
***
رفقاً بمن ملك الوجد قياده وعطفاً على من أذاب الشوق فؤاده متيم أقلقه فرط صدودك ومغرم أغراه بحبك قول حسودك وسقيم لا شفاء له دون مزارك ومقيم على عهدك ولو طالت مدة نفارك الحلبي
***
تزينُ معانيه ألفاظهُ وألفاظه زائناتُ المعاني
***
كما قال في رثاء ابنه أبو العتاهية. بكيتك يا بني بدمع عيني فلم يغن البكاءُ عليك شيّا
وكانت في حياتك لي عظاتٌ وأنت اليوم أوعظُ منك حيّا
***
بهاء الدين زهير شوقي إليكَ شديدٌ كما علمتَ وأزيدْ
***
في كنفِ الله ظاعنٌ ظعنا أودع قلبي وداعه حزنا
لا أبصرتْ مقلتي محاسنه إنْ كنتُ أبصرتُ بعده حسنا
***
الكثير مع الملال قليل والنفيس مع الضجر خسيس
***
رفقاً بمن ملك الوجد قياده وعطفاً على من أذاب الشوق فؤاده متيم أقلقه فرط صدودك ومغرم أغراه بحبك قول حسودك وسقيم لا شفاء له دون مزارك ومقيم على عهدك ولو طالت مدة نفار
كما هي عادة الكتب الجميلة ، وقعتُ في حبّه منذ النظرة الأولى . لأعترف : دائماً لا أقرأ الكتب التي تأتي على شكل مقالات وأقسام من الألف إلى الياء ، أقرأ أول مكان تقع عيني عليه ، وهكذا.. دواليك ، حتى أُلمّ بأغلب مافي الكتاب . هي عادة سيئة لكن لا أدري كيف أجتثها من داخلي . حسناً .. الكتاب يعتبر تجميع لكل ما مَتَّ للأدب بصلة ، فيه النثر والشعر والمقامات وكل سُمّي أدباً . أعجبتني طريقة تقسيم المواد في الكتاب ، مما أخرجه بطريقة مميزة . - الكتاب مناسب جداً لمن يريد الدخول لعالم الأدب والقراءة عنه - رغم أن الطباعة لم تعجبني ، إلا أن ماحواه جعلني أعطيه 4 نجوم .
هذا الكتاب لا ينبغي أن تخلو منه مكتبة محب للأدب العربي شعره و نثره و إن استطاع أن يحفظ ما فيه من أشعار فذاك خير عظيم. يقول أحمد الهاشمي أنه ليس له من تأليفه من الإفتخار, أكثر من الإختيار و اختيار المرء قطعة من عقله تدل على تخلقه و فضله وقد و الله دلت اختياراته على سعة اطلاعه و حسن ذائقته و كمال عقله. عشت مع هذا الكتاب أكثر من ثلاث سنوات و لا أزال كلما طال العهد به حننت إلى مطالعته ففيه من الرسائل و الخطب و الأشعار ما يثير الحس و يمتع النفس. و قد نظم المؤلف القطع على أساس موضوعاتها و كان يتكلم في كل فن و يؤرخ له قبل أن يقدم لك القطع المختارة و قد وفق و الله توفيقا عظيما في كل ذلك.
📖 جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب 📝المؤلف: السيد أحمد الهاشمي 📑الناشر: دار الحديث 848صفحة . . يتحدث الكتاب إجمالا عن علمين مهمين من علوم اللغة لا يستغنى عنهما أي عاشق للعربية، وهما الأدب والإنشاء. أودع فيه الهاشمي كما يقول: " أودعته ما وقع عليه اختياري، لا من نثري وأشعاري، فليس لي في تأليفه من الافتخار أكثر من الاختيار، واختيار المرء قطعة من عقله، تدلّ على تخلّقه وفضله، وفضيلة هذا التأليف هي في جمع ما افترق، ممّا تناسب واتّسق، واختيار عيون وترتيب فنون، من أحاديث نبوية ومكاتبات أدبية وحكم باهرة وأبيات نادرة وأمثال شاردة وأخبار واردة ووصايا نافعة ومواعظ جامعة ومناظرات مستظرفة ومقامات مستطرفة وأوصاف عليّة وخطب اجتماعية، لينتفع به مُقتنيه، ويستغني عن غيره الرّاغب فيه''. #منجفيالكتاب انكب الهاشمي على كتب التراث القديمة وكتب الأدب والعلم واللغة في العصر الحديث، وانتخب لنا من جواهرها ما يفيد قارئ الأدب عامة والأديب خاصة. #محتويات_الكتاب ينقسم الكتاب إلى جزءين الجزء الأول في الفصاحة والكتابة وأركانها، والإنشاء أصوله وفنونه كالمكاتبات والرسائل، والمناظرات، والأمثال، والروايات، والمقامات،..
أما الجزء الثاني، فيستهله بتاريخ أدب اللغة العربية قسمه إلى خمسة عصور هي، عصر الجاهلية، عصر صدر الإسلام (يشمل الأموي)، عصر الدولة العباسية، عصر المماليك التركية، وعصر النهضة الأخيرة حتى الوقت الحاضر، مرورا بمعالم هذه العصور وآدابها وأشهر كتاب كل فترة مع نماذج من أدبهم وشعرهم. وقد ختم الكتاب بثلاثين بابا من أبواب الشعر من(المديح، المراثي، الحكم، التهاني،..) ونماذج عديدة من عيون الشعر على كل باب. #الإنطباعالشخصيعنالكتاب أراه حقا..جواهر..صدق الهاشمي حين اختار هذا الأسم له حقا هو دائرة معارف أدبية كما قال عنه سعد زغلول. #راقليالكتاب
سعدت بقراءة هذا الكتاب الذي أشبعني أدبياً ولغوياً بجميع ماتضمّنه من فنون وآداب وتعاليم، وهو عبارة عن جزئين في مجلد واحد الجزء الاول ٣٩٨ص والجزء الثاني ٤٣٨ص، تناول فيه مواضيع شتى وأخذ من الأدب جواهره وانتقى من كل شي أفضله، كانت مواضيع الجزء الأول جميلة وممتعة تناولت مواضيع الإنشاء، ومنها: أركان الكتابة ، كيفية نظم الكلام، محاسن الإنشاء ومعايبه (وهذا يقوّم لديك الاسلوب الناقد)، حقيقة الفصاحة، ومواضيع فنون الانشاء ومنها: فن المكاتبات والمراسلات وتضمن عدة رسائل من أهل السلف في مواضيع مختلفة وهي مشوّقة وتستحق القراءة وبعضها يستحق الحفظ، وماجاء في الأمثال و الأوصاف والروايات ، وتناول الجزء الثاني منه، ماجاء في تاريخ اللغة العربية من العصر الجاهلي إلى عصر النهضة من نشأتها حتى مخالطتها للغة العجم، وتخلل هذه المواضيع الشعر والشعراء والخطب والخطباء، شعرت بأن هذا الكتاب سيكون مرجع ولن يغلق إلى الابد كما هي بعض الكتب.
جواهر الأدب حصلت عليه في مكتبة جدي عندما كان عمري تسع سنوات و لحبي و ولعي بالشعر و الأدب حفظته عن ظهر قلب إن هذا الكتاب عمل جبار قام به المؤلف ليجمع لنا أبرز الشعراء من العصر الجاهلي إلى عصرنا الحديث لقد أجاد في نقده و إبراز الجوانب الفنية للشعراء أنصح بقراءته و اهدائه إلى من تحب لأنه بلى شك سيعجب به
هذا الكتاب يحتوي على نفائس من الأدب العربي القديم ويشمل من الطرائف والدرر ما يجعل تسميته تنطبق عليه حرفيا ، فمن الأمثال للرسائل ومن النثر إلى الشعر في مختلف عصوره يمد الهاشمي جسورا بين مختلف جوانب الأدب ، الكتاب عبارة عن منتقيات من الأدب العربي ،
الكتاب ضخم للغاية ولم أقرأ كل محتواه بطبيعة الحال بل قرأت الأقسام التي جذبتني .. هنا بعض المعلومات والاقتباسات من الكتاب:
١-"اللغة العربية لغة أمة العرب، وهذه الأمة منها القدماء وهم ٣ طبقات: - العرب البائدة وهؤلاء لم يصل لنا من صحيح أخبارهم شيء إلا ماقصه الله علينا في القرآن والسنة ومن أشهر قبائلهم: عاد وثمود - العرب العاربة: وهم بنو قحطان الذين اختاروا اليمن منازل لهم، ومن قبائلهم: كهلان و حِميَر - العرب المستعربة: وهم بنو إسماعيل الطارئون على القحطانيين والممتزجون بهم لغةً ونسباً والمعروفون بالعدنانيين، ومن قبائلهم: ربيعة ومضر وإياد ونزار."
٢- "لم تكن للعرب في الجاهلية حكومة تسيطر عليهم جميعاً، لأن شرط قيام الحكومة انتساب الأفراد إلى المواطن لا القبائل وانحلال العصبيات وقيام الجامعة الدينية أو الوطنية وهي أمور لم تتوفر للعرب في جاهليتها."
٣-"ويذهب الباحثون إلى أن اللغة العربية من أقرب اللغات إلى اللغة الأصلية التي تفرعت عنها اللغات السامية نظراً لاحتباس العرب في بلادهم."
٤-"قس بن ساعدة الإيادي كان يدين بالتوحيد والبعث ويدعو لنبذ الأوثان ويقال أنه أول من قال في خُطَبه (أما بعد) وهو القائل (البينة على من ادَّعى واليمين على من أنكر) وسمعه النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة يخطب في عكاظ فأثنى عليه، وكان من خطبته التي خطبها في سوق عكاظ :(يقسم قس بالله قسماً لا إثم فيه، إن لله ديناً هو أرضى لكم وأفضل من دينكم الذي أنتم عليه، إنكم لتأتون من الأمر منكراً!)"
٥-"كان سيبويه في أول أمره يطلب الحديث والفقه فعِيبت عليه لحنة لحنها في مجلس شيخه فخجل وطلب النحو."
٦-"أبو نصر محمد بن طرخان الفاراني مخترع آلة الطرب (القانون) والتي استنبط بمحاكاتها الإفرنج آلة (البيانو)."
٧-"كان بضعة من فحول الشعراء في صدر الدولة العباسية من الموالي كبشار ابن برد وأبي نواس ومسلم وأبو العتاهية وابن الرومي"
٨-في باب رسائل الاستعطاف أعجبتني بعض المواقف: منها استعطاف تميم بن جميل الخارجي للخليفة المعتصم حتى لا يقتله بعد أن ظَفِرَ به، إذ قال في بعض أبياته:
"ولكن خلفي صبيةٌ قد تركتهم وأكبادهم من حسرةٍ تتفتّتِ
فإن عشتُ عاشوا خافضين بغبطةٍ أذودُ الرّدى عنهم وإن مِتُّ مُوِّتوا "
٩-وأعجبتني أبيات وردت في الكتاب:
"ما كان أحوجَ ذا الكمال إلى عيبٍ يوقيه من العين"
"عسى الدهرُ يُدنينا و يُدني دياركمُ و يجمعُ ما بيني و بينكمُ الشّملَ"
١٠-من ��سالة عمر بن الخطاب لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما في غزو الفرس: "وأما ما ذكرت من عددهم فإنا لم نكن نُقاتل فيما مضى بالكثرة وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة"
ومن وصية النبي لمن كان يستخدمهم على الصدقات: "انطلق على تقوى الله، لا تروعنّ مسلماً ولا تجتازنَّ عليه كارهاً، ولا تأخذنَّ منه أكثر من حق الله في ماله"
الكتاب جميل جدًا.. كنت قرأته بتوصية من وضاح بن هادي بارك الله فيه، وما يميز الكتاب أنه يذكر لك كل ما يقبح بطلاب العلم وطلاب والأدب خاصةً أن يجهلوا بما ينبغي لهم معرفته في عالم الأدب، وتشعر كأن الكاتب يصل بينك وبين الأدب العربي حبل موثق ومتين، وكذلك فإن الكاتب يذكر لك قواعد الإنشاء ومبادئه وأنواعه وغير ذلك، والأمر الذي يعتمد عليه الكتاب هو جمع المنثور والمنظوم من مفترق عصور التاريخ العربي فالكتاب يليق بالمبتدئ في عالم الأدب مثلي والطبعة التي ينصح بها هو دار ابن حزم..
طوييل أخذ منّي أكثر مما توقعت بكثير ولكنّه ذو فائدة من الكتب الأدبية الجيدة جدًّا كميّة كبيرة من النّصوص الأدبية العربية من مختلف العصور والشعراء الكثير من النّصوص سيئة للغاية، ولكن شاكر لهذا الكتاب اطلاعي عليها، إذ لا أعتقد أنّي سأصادفها لولا أنّها في الكتاب أنصح به للمهتم بالأدب العربي، والراغب بأن يأخذ جولة واسعى غير معمّقة معه وإلّا فلا.
كتاب ضخم حافل بالمعلومات. من ميزاته أنّه يتضمّن كلّ ما يحتاج إليه دارس الأدب العربيّ إلّا أنّ هناك بعض الأخطاء (مثلّا في فصل تاريخ الأدب أُدرِجت قصيدة أخرى محلَّ معلّقة النابغة الذبيانيّ) كما لم يعجبني أسلوب المؤلّف في السرد فإنّه يميل إلى الخطاب المسجوع المشوب بالتصنّع والتكلّف. من يقبل على قراءة هذا الكتاب يجب أن يأخذ بعين الاعتبار أنّ الكتاب ليس حديثًا بل أُلّف في أوائل القرن الماضي.
كتاب جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب للكاتب: أحمد الهاشم
نصحنا بهذا الكتاب الكاتب السعودي علي بن جابر الفيفي، الذي أشار له في كتابه إلى الظل قوانين للحياة، وجدناه كتابًا مفيدًا يعين الكاتب على تطوير أسلوبه، ننصح به فهو كتاب جيد لمحبي الأدب والراغبين في تطوير مهارتهم الكتابية والأدبية، نتطلع لمطالعة كتاب آخر للمؤلف.
This entire review has been hidden because of spoilers.
وقفت كثيراً في قرأته لرسالة الجدّية وهي الرسالة التي كتبها الأديب العربي أبو الوليد أحمد بن زيدون (4001 -4000م) إلى أبي الحزم بن جهور , الذي حكم قرطبه بعد سقوط الخلافه الأمويه في الاندلس وفي الرساله يستعطف ابن زيدون حاكم قرطبه، ليطلق سراحه من السجن الذي أودع فيه نتيجة لأحدى الدسائس
حلو، يعطي القارئ ثقافة عامة لتاريخ العرب منذ الجاهلية إلى عصر النهضة، كيف كانت أحوالهم ورجالاتهم والفنون التي اشتهرت في كل عصر، وطبيعة الشعر فيه، وكتب فصولا في الأساليب العربية من الأمثال والمقامات إلخ وأتى بأمثلة. وآخر 150 أو 200 صفحة كلها أشعار من اختيارات المؤلف في أبواب متنوعة من الشعر.