تحــذيـــر: هذا الكتاب سيحطِّم كلَّ ما كنتَ تعتقد أنه الحقيقة. ستُصدم بكونك لا تعرف شيئًا عن العالم السري للعلاقات الخاصة، وأن كلَّ ما ورثته فيه محضُّ هراء، ستشعر بأنك تعيش في مجتمع كل ممنوع فيه يُمارَس بهوسٍ في الخفاء. ستعرف أسسًا لم تكن يومًا تعتقد أنها موجودة في الإغواء، العلاج الحقيقي للتعلُّق العاطفي الذي ربما كنت ضحيَّته بلا وعي منك. إن كنت مهتمًّا بأن يعود مَن كان يعني لك الحياة، إن كان هذا الحلم منطقيًّا أو إدمانًا في الحب. سترى أبويك بعين الواقع. بلا قدسيَّة وهذا قد يقطع قلبك إربًا وقد يجعلك تندم على اقتناء الكتاب أو تكرهني لأنني أريتُكَ واقعًا لم تكن يومًا تودُّ رؤيته. إذا كنت مستعدًّا لنوبة الوعي التي يصحبُها وجعٌ للروح، إذا كنت شجاعًا على أهُبة الاستعداد للتعرُّف على وجهك الآخر، فأنا معك وهذا الكتاب لك، لكن إن كنت تريد حياة هادئة وكتابًا فقط يُشعركَ بالراحة ويلقِّنك مفاهيم مستهلكة تعطيك وعودًا سريعة بالتغيير، فهذا الكتاب خطرٌ عليك.
هل الكتاب يظهِر هويَّةَ كاتبهِ أم ليس ضرورةً ؟! صِدقًا لا أدري! لقد شتتني هذا الكتاب بشدةٍ ، هل ما وصلَني منه صحيح أم أخطأتُ الفهم ؟! لا أدري أيضًا!
هل هذا ما كنتُ أنتظره من الكتابِ عندما أسرعتُ باقتنائهِ ؟ لـا .. ماذا كنتُ أنتظرُ ؟! أنتظرُ الإلمامَ بالموضوعاتِ ليس من وِجهةِ نظر الكاتبِ فحسب ولا بأس بهذا ؛ فهو من أهل التخصص ولكن يبقى الجزء الخاصّ بالشريعة! لِمَ يقفُو ما ليس له بهِ علمٌ وبكلِّ ثقةٍ يفتقدها فقيهٌ حاذقٌ ؟!
🗞️ف� صفحة ١٣٥ : نعم ، العائلة عائلة الروح أما كونك غيرَ ملزَم بزيارة الأقارب ، فكيف ؟! ماذا عن صلة الرحمِ المعلَّقة بالعرشِ ؟! حتى أنگ لم تستفِضْ في سردِ متى نقطعها وكيفَ نعوِّض الزيارةَ بمكالمةٍ هاتفيةٍ أو حتى تقوم بعمل refer بين التخصصاتِ كالطبِّ وتحيلنا لدار الإفتاءِ أو أي دارٍ نتبعُها!
استشعرت وكأنَّ الكاتب يتعـامل مع كل شيء بالمنطق والعقل : ١ + ١ = ٢ مع أننا في كثير من الأحيان ، تكون النتيجة بالزيـادة أو النقصان حسب التفاعل !! كالدواء الذي يعطَى مع آخر ؛ فيزيد من تأثيره أو يضاده أو يقلل من امتصاصه ! الكاتب نحَّى الطب النفسي عن الدين ؛ وليس المقصود هنا الشريعة الإسلامية فحسب كما قد تصل إلى فهم البعض ولم أجده في مرة يقول هذا من رأي علم النفس أما عن رأي الدين مثلًا فلست أهلًا له والأفضل أنه يكون مُلِمًّا به على منوال الإجهاض متى يكون حرامًا ومتى لا في تخصص النساء وجلسات الاستنشاق هل تُفطِر أم لا في تخصص الصدر وغيرها وغيرها في فقه الطبيبِ !
هناگ محرَّمات شرعية وقانونية في الجزء الخاص بالوالدين أنا معگ وأعلم وسمعت عن كَمِّ إساءاتٍ تشيب لها الرأس ولكن هناگ برٌّ بالوالدين ليس من أجلهما ولكن ( للّٰـهِ ) في جملة ( البر هو مفهومٌ مرتبط بالاحترام والإحسانِ وهو لا يعني الخضوع أو الطاعة ) ؛ هو بالفعل لا يعني الطاعة ؛ فالطاعة مشروطة في الإسلام ، حضرتك لم تأتِ بجديدٍ أما فكرة أنه مرتبط بالاحترام والإحسان فأولًا القرآن نوَّه على الإحسان لا البرّ ؛ لأنه أعمّ وأشمل أما فكرة أنه شرطٌ أن يكون الأبُ أولًا بارًّا بگ ، فأرجو من حضرتك توضيح تِبعًا لأيِّ شريعةٍ هـٰذا!! هل هي شريعة الهوى أم ماذا ؟! كوننا لسنا بقادرين على البر والإحسان ؛ نظرًا لِمَا لاقينـاهُ من مساوئ وابتزازاتٍ عاطفيةٍ أثرتْ على حيواتِنا بالسلبِ ونتجرعُ مرارتِها في شبابِنا وربما تصلُ لِمَن حولنا ، كل هذا لا ينفي الحكم !! حتى المسيحية أوصت ببرِّ الوالدين!
التربية الجنسية بالفِعلِ لم تأخذ حقَّها سواء في الأسرة أو في العمليةِ التعليميةِ وأفضل طرحٍ ومظلةٍ لها هي مظلةُ الدين الذي يصونُ أبنـاءَهُ ويحترمُ بشريَّتهم ويقف بالمرصادِ لِمَن يتعدَّى على حقٍ ليسَ من حقوقهِ ، نحن بالفعل جهلاء! جهلاء بالدين الذي لو اتبعنـاهُ ، لأخرجنـا نفوسًا سويةً .. لأولِ مرةٍ أخرجُ من كتاب نفسيٍّ بهذا الكَمِّ من الطاقةِ السلبيةِ الهدَّامةِ !
انت مش مضطر تروح لدكتور نفسي عشان تسمع رايه في مشكلتك ولا محتاج تدفع قد كدة في جلسة عشان اجابات سطحية ومتوقعة انت عندك كتاب كامل من اسئلة حقيقية من مرضي ورد الطبيب النفسي عليهم بكل اريحية وامتاع وافادة
مبدئيا كدة الكتاب ده لازم يكون في مكتبتك الكتاب ده قعدة مع خبير في مجمل امور الحياة بيحميلك باكتر طريقة مريحة ممكن تساعدك الكتاب ده احلي الف مرة من كتاب عقدك النفسية سجنك الابدي لان هنا الكاتب متمكن حقيقي من كلامه وادواته ولانه بيناقش مواضيع في منتهى الاهمية عبارة عن اسئلة واجابة مابين المرضي النفسيين وبين طبيبهم النفسي
الكتاب متقسم تلات اقسام وانا هنا مش عشان احرقلك الكتاب بل عشان اوعيك بالمواضيع والاسئلة وانت حتكتشف الباقي لما تقرا الكتاب
القسم الاول بيتكلم عن العاطفة والعلاقات والشريك والحب بيشرحلك في اكتر من فصل عن طبيعة التعارف ومنه التعارف الالكتروني وبعد قد ايه تقدر تحدد انك عرفت الشهص ده ولا لا علي حقيقته وايه العلامات اللي تعرف منها ان في حاجة غلط وماينفعش تستمر وكمان اختلاف طريقة التعارف من الرجل للمرأة وهل في طريقة للتعارف دون التعلق واظاي بيحصل ضمان سلبي لاحد الطرفين فالعلاقة وكمان عقدة الكتاب المفتوح في اول العلاقة واتكلم كمان عن متعة المطاردة وايه اللي بيجذب الرجال وينفرهم وكمان ايه بيجذب النساء وينفرهم وكمان الاندفاع فالشعوؤ ودور التعارف في مشكلة التعلق وايه علاجه وايه الالاعيب النفسية التي تجعلك تتعلق وايه نو مفهوم العلاقة العابرة والعلاقة السوية ازاي، تتصرف وقت الخناق والنزاع والية المراضاة وازاي تتكلم في المواضيع اللي مش مريحة وازاي يكون التعامل المادي بين الطرفين
القسم الثاني عن الانسان والاسرة وهو جزء شديد الاهمية وفيه كسر لتابوهات كتير بصراحة عجبني جدا بيتكلم عن مختلف انماط الشخصية الناتجة عن التنشئة والخدود الشخصية مع الابوين- ايوة لازم يكون بينك وبينهم حدود حنقولك ايه هي وازاي- بيتكلم طبعا عن اهم نبطة وهي الابتزاز العاطفي للابناء ومن اجمل الاجزاء هو عن الام الذكورية اللي بتربي نرجسي وكمان الاستغلال المادي للابناء هل لازم نسامح اهالينا ازاي وامتي وايه هي فلسفة التسامح
واخيرا القسم الاخير عن الجنس وكل مافيه وهو في رايي اهم قسم فالكتاب والسبب الرئيسي ان لازم يكون موجود في مكتبتك فهو بيتكلم عن مصادر موثوقى للثقافة الجنسية وايه هو الغزل وبيتعمل ازاي وكيفية المبادرة والاستجابة فالجنس والمدة وعدد المرات والحديث الجنسي اثناء العملية العادة السرية وفايدتها واضرارها والخرافات المرتبطة بيها وهل ليها علاج الاباحية وعواقبها والمقارنة بينها وبين الواقع وحجم الاعضلء وشكلها والاداء والتشوهات الناتجة عن الاباحية وكيف يكون الحوار الجنسي الواعي وصف مفصل لماهية التحرش ودرجاته والعقد النفسية الناتجة عنه ومفهوم الاستكشاف الغريزي
انا هنا اوصف لك اجزاء بسيطة مما يحتوس الكتاب ففي الكتاب ماهو اكثر بكثير عن طريق اسئلة واجابات وهناك قشم في اخر الكتاب ببضع صفحات عن اسئلة يجب ان تسالها لنفسك قبل وبعد قراءة الكتاب اجده مميز جدا ويوصف بدقة رحلتك مع نفسك ومع قراءة الكتاب
محتاج ايه تاني؟ مفيش اجمل ولا اشمل من الكتاب ده انصح بشدة بقراءته وتثقيف انفسنا وانصح جدا بشراءه شكر خاص للكاتب الذي لم يخيب املي ابدا
كتاب يشجع على الانحراف واتباع الهوى والتغاضى عن اوامر ونواهى الله والاسلام بحجة أن - العلم - يقول ذلك ويردد فى كل صفحة انه لا علاقة لى بالاديان او المعتقدات وانه يجب اتباع تعليمات معتقدك ومراجعتها وأنه ليس ضدها وفى خضم الحديث والتوجيه والارشاد بين ضفتى الكتاب يدفع لك برفض نفس التعليمات التى تمليها عليك عقيدتك وان مخالفتها هو الحل لاغلب العقد النفسية وهو تناقض غريب جدًأ كتاب لا انصح به حتى ولو به بعض الافادة والتنوير
انا اضطريت اقيمه بنجمة فقط علشان أقدر اكتب المراجعة ، لكنه مايستحقش حتى نصف نجمة.
حقيقي غير مستوعبة إن "عصير الكتب" بتسمح لمترجميها بقص مشاهد كاملة من بعض الروايات بحجة أنها غير مناسبة لأخلاقيات مجتمعنا العربي وبدون ما ينبهوا القراء كمان ، لكن نفس الأخلاقيات دي بتسمحلهم ينشروا كتب " يوسف الحسني" المدمرة لعقول الشباب والبنات اللي معندهمش للأسف اساس ديني وأخلاقي يرتكزوا عليه..
مكتوب في وصف الكتاب ان هيهدم اللي كنت فاكر انه الحقيقة ، وهو مكدبش الكتاب فعلا بيهدم الأخلاق والمبادئ والدين وهدفه الأساسي واضح وهو تحويل المجتمع العربي لنسخة آخرى من الغرب..
١_بيشجع على العلاقات الغير شرعية "الكاملة" بدون زواج.
٢_بيقول إن البنات في المجتمع العربي اتربوا على الكبت وانهم لازم يجربوا قبل الدخول في علاقات جدية حماية ليهم من التعلق الزائف بدون تجربة وبعد ما قال كدا بسطرين تلاتة وضح بشكل صريح ان الكبت يشمل الكبت الجنسي ، يعني من الآخر بيقول للبنات لازم تجربي كل حاجة بشكل (كاچول) زي ما قال في مقطع آخر وده لفظ غربي أكيد الناس فاهماه.
٣_ كل كلامه متناقض ، والتناقض الأكبر واضح مقارنة بالكتاب اللي قبله " عقدك النفسية سجنك الآبدي" ، يعني في الكتاب ده بيقول ان "قواع العلاقة العلمية السوية" اللى انا مش فاهمة الحقيقية والله هو آي كلام بيتقال ايه العلاقة العلمية دي احنا هندخل علاقات تحت اشراف العلم يعني؟ والمصيبة ان من ضمن قواعد علاقاته العلمية السوية اللي بينادي بيها ان علىى الاقل من ٣ ل ٦ شهور من بداية التعارف مايتمش فيهم ( علاقة كاملة) علشان نتأكد الأول لكن بعد كدا عادي بقى احنا اتأكدنا خلاص نعمل كل حاجة 😌 وفي نفس ذات الوقت في الكتاب الاول اللي آشرت ليه فوق كان بيقول لازم في علاقة الزواج العلمية السوية على الاقل من ٩ شهور لسنة باين تعارف قبل الجواز وبعد الجواز الاتنبن ينتظروا فترة لحد ما يتأكدوا انهم مناسبين لبعض "بين قوسين يعيشوا اخوات🤔"
يعني يا دكتور حضرتك شايف ان العلاقة العلمية السوية انهم يعملوا كل حاجة قبل الجواز عادي لكن لو اتجوزوا يعيشوا اخوات فترة 😂😂😂 😭😭🤣😌 اعيط ولا اضحك مش عارفة والله العظيم انا لو كتبت وراجعت كل العبث اللي اتقال وكل التجاوزات وانتهاك كل ما يمت للدين والأخلاق بصلة هحتاج اكتب كتاب بقى كامل اراجع فيه الكتاب ده
انا من اول كتاب وشايفة تجاوزاته اللي كان بيحاول يجملها ويكتبها بشكل مبطن وللأسف الناس لما اشترت والكتاب بقى ترند ، زادت التجاوزات وبقت بشكل علني للجميع.
الكتاب ده انا وصلت فيه ل ٧٠ صفحة مثلا وبجد مقدرتش اضغط على نفسي اكتر من كدا الكتاب بيلف ويدور حوالين موضوع واحد.
عقدك النفسية سجنك الأبدي واعرف وجهك الآخر هما عقد وسجن والوجه الآخر للكاتب نفسه مش احنا.
"قبل أن تتبنى أى مفهوم نمطي مستحدث أو متوارث، قِسهُ أولاً من خلال تجربتك الذاتية والاتصال بشعورك لتعرف مدى قابلية تطبيقه في واقعك أنت، هذا لا يعني أن المفهوم صحيح أو خاطئ للبشر جمعاء ولكن هو قد يكون صحيحاً أو خاطئاً لك أنت في الوقت الحالي."
هذا الكتاب يُعتبر امتداد لكتاب "عقدك النفسية سجنك الأبدي". يتحدث فيه الكاتب عن جانبنا الآخر "المخفي" في العاطفة والأسرة والجنس. يطرق أبواب يلجأ الأغلب إلى تجنبها وهو باب الجنس. قد تجد أفكاره متوافقه مع معتقداتك وقد لا، لكن الأكيد بأنك ستخرج من هذا الكتاب وقد فهمت الكثير وتحررت من الكثير!
حينما نقرأ كتاب لكاتب ما ونعجب به، نلجأ فوراً للبحث عن أعماله الأخرى، وبالتالي يكون حكمنا على الكتاب في إطار العمل الأول الذي كان مميزاً بالنسبة لنا. أحياناً أجد أن ذلك فيه ظلم للكتاب -كما هى الحال مع كتابنا هذا- لكن بالنسبة لي وكما ذكرت، أنا أراه كامتداد للكتاب الأول، وهذا بالفعل ما يحاول الكاتب فعله، أن تكون كتبه متسلسلة وتدور في نفس الإطار تقريباً.
على الرغم من تنبيه الكاتب في بداية الكتاب على أنه يحترم المعتقدات الدينية كافة وإنه يطرح وجهة نظره من ناحية علمية بحتة إلا أنه يسيء بصورة أو بأخرى إلى الإسلام حتى وإن لم يكتب ذلك صراحة في محاولات إلى ترميزه المعتقدات الدنيية او الأفكار الموروثة..مشيراً إليها في كل فصل. حاولت التغاضي عن الموضوع في البداية والنظر الى الطرح بموضوعية خصوصا الفصول الأولى والتي لم تكن الإ اسهاب في التشجيع على العلاقات المحرمة خارج إطار الزوجية وتبريرها ومحاولة الصاق قصص النجاح بالتعارف الصريح والخوض في العلاقات حتى الحميمية منها ضمن مبادىء الكاتب الشخصية والتي يتضح إنها ناتجة عن تجاربه منتقلا من المجتمع العربي الى مجتمع غربي ومحاولا تفسيد القراء العرب وليس الاخذ بيدهم الى دليل نفسي منطقي ومحترم.
حاولت التجاوز واخذ بعض الفائدة كما في كتابه العقد النفسية فقد كان طرحه علميا وان تغاضى عن أي مرجعية دينية كان ذلك مقبولا ومستساغا كون القصص كانت تحلل عقد نفسية وترجعها إلى أصلها وإيجاد الحل إلا أنه هنا تمادى كثيرا تماديا لمسته في مواقع التواصل خاصته أيضا.. لذلك الكتاب لا يصح لمن له دين وعقل ومنطق. يصح لمن لا يريد انه يحكمه هواه.. ويبرر أفعاله من منطق علمي فقط. وليس للعنوان علاقة ب المحتوى. هو يعرفك على وجه اخر يجب أن تكونه بعد التأثر به! أخيرا يرى الكاتب انه الشخص المتمسك بالموروثات هو شخص فارغ يعتقد بأن الكون يتآمر عليه ومن يتآمر على المتخلف فكريا! إلى هنا توقفت لإدراكي أن من الجهل الاستمرار في القراءة لهذا الكاتب فهي مضيعة للوقت ولا متعة ولا استفادة ابدا.
كتاب مهم جداً ، هتلاقي نفسك في ركن منوا. مقسم لثلاث أجزاء - جزء العاطفة - جزء الجانب الأسرى - جزء الجنس " لا تظن ان الحياة ستتوقف عند احزانك انها ستسير وكان شئ لم يكن فلا تعطي للاحزان وقت اكثر من اللازم وعش الحياه بكل تفاصيلها لانك ستعيشها مره واحده فقط." "لا أحد ينجذب للشخص الذي لا يشعر بأمان مع ذاته"
هذا اول كتاب اقرأه للكاتب وواضح انه راح يكون الأخير الكتاب ما أعجبتني خاصه انه كتاب يتناول مواضيع مثل هذي من طبيب و كاتب مسلم خليجي عايش بنفس المجتمع ينظر لنا بنظاره غربيه وأسلوب فوقي. لا أملك خبرته بالعيادة ولا ارى ما يرى لكن إذا عملت بمكتبه بتحس كل العالم قارئين واذا عملت بوحده غسيل بتشوف كل الناس مرضى، بقسم الاسره بالغ جدا بوصف العوائل بالمرض النفسي كل شخص عنده مشكله لا يوجد بشري كامل لكننا دائما نحب لوم الأهل اكثر من تفهمهم وانا لا أقصد السيكوباثي المعنف لكن الكاتب تجربته بالعيادة جعلته يرى المجتمع بنظاره واحده. تجريم الأهل بهذا الشكل بدون محاولة فهمهم وفهم مامر فيهم يخلق مجتمع يقول انا ونفسي والطوفان ولازم نفهم اننا مهما حاولنا نمنع مشاكلنا مع أهلنا تنتقل لأبنائنا فيه عقد جديده راح ننقلها لهم مهما حاولنا.
صيغه الكتاب تذكرني بوستات رديت او حسابات الاعترافات بتوتر ومناقشة المواضيع سيئه والكاتب غير متصالح مع مجتمعه بالمطلق ويكتب حلول لاتلامس واقع مجتمعه.
بتكلم عن القوانين والأشياء الي عجبني وما عجبتني اتفق جدا بموضوع الخصوصية سواء بين المتزوجين الجدد او في اي بيئة جديه او علاقه وموضوع الاندفاع أيضا بعض الناس يندفع بشكل مبالغ فيه وحبيت الكلام عن الحوار وشروط الحوار بالنسبة لمفهوم الحب العابر والخوف من الارتباط ماحبيت موضوع التهكم على من يحاول عف نفسه عن الحرام.
بخصوص الكلام عن الرجل والمرأة، فيه تعميم سخيف عندما يذكر ان النساء يحبن شي معين والحقيقه ان النساء يختلفن بالتعبير عن المشاعر والأفكار مثل انه ذكر "اذا كان مزاج زوجتك سيء وهي لاتريد الحديث أصر عليها حتى تخبرك" ، بالنسبه لي هذا شي راح يؤدي إلى نتائج عكسيه جدا. مع ان غيري قد يحتاجه. بالنسبه للوالدين، الجزء وجوده افضل من عدمه يذكرني بملخص ملخص الملخص عند المذاكره. تشكي ان امها عندها مشاكل وانها سيكوباثيه والاسئله داخل الرد يتكلم عن شخص طفولته جميله وكيف انه لايتذكر الإساءة. السياق غير متسق والرد بالمجمل مليئه بالفراغات والخط العريض والحروف الكبيره في كتاب اكثر احتراما لعقليه قراءه ما راح يجي صفحتين، بس لا لازم زياده بصفحات الكتاب.
السياق غير متسق طريقه الكتابه سيئه تجاري جدا مليء بالفراغات لتزويد عدد الصفحات وأيضا إضافة صفحات اللوحات بطباعه سيئه بلون ابيض وأسود لاتبين جمال اللوحه لتزويد العدد لتبرير سعره المبالغ فيه مع انه مع المقدمه والخاتمه والصفحات والمساحات واللوحات والغلاف والفهرس والإهداء لم تصل الى 260 صفحه. لا انصح بشراءه وهناك كتب افضل تتكلم عن هذه المواضيع بطريقه اكثر احتراما للقراء.
"يقول بليز باسكال: الكثير من مشكلات الإنسان تأتي من عدم مقدرته على الوجود وحده, مع ذاته فقط" . . نرى في هذا الكتاب تكملة للسلسلة التي بدأها "د. يوسف الحسني" في كتابه السابق عقدك النفسية سجنك الأبدي. يتطرق هذه المرة إلى مواضيع قليلة, ولكن بشكل شامل وخاص للغاية. يتكون الكتاب من ثلاثة أقسام رئيسية, وهي. وجهك الآخر في العاطفة وجهك الآخر في الأسرة وجهك الآخر في الجنس في هذه الأقسام يتحدث الكاتب عن خطورة الماضي وسوء التنشئة التي يعيشها الأغلبية من الناس, وكيف تؤثر في حاضرهم ومستقبلهم. وأيضا يحاول نشر بعض المعلومات التي لا يتطرق إليها في الوطن العربي, ويتم تجاهلها باستمرار بحجة التقاليد. وكيف يمكن ان تدمر طفولة بأكملها, بسبب الخضوع, والصمت, والخوف. . . على الرغم من أنني من عشاق الكتاب الأول عقدك النفسية سجنك الأبدي, إلا أنني هنا كنت في حالة من التشتت والضياع المستمر. بصراحة، لم يعجبني الكتاب هذه المرة, وشعرت أن أغلب المعلومات تم ذكرها بالفعل بالكتاب السابق, وكان هنالك تكرار ممل ومزعج لأغلب الحالات والأفكار التي طرحت في الكتاب السابق وفي هذا الكتاب أيضاً. وهنالك مواضيع بصراحة, لم أحب أسلوب الكاتب بها. نعم أعلم أن الكاتب تطرق إلى هذه المواضيع بشكل علمي فقط, دون الاهتمام بالتقاليد العربية أو الدين الإسلامي. ولكن, كان هنالك سؤال يطاردني بإستمرار عندما قرأت هذا الكتاب. ماذا لو تم قراءة هذا الكتاب من قبل بعض المراهقين, أو أشخاص لا يمتلكون وعياً كافياً لمعرفة الصح من الخطأ, ماذا لو قرروا تنفيذ الكلمات التي كتبت هنا, وتجاهلوا كل شيء تربينا عليه, من الحلال والحرام, والخطأ والصح, كيف سوف تكون حياتهم وهم في مرحلة خطرة من حياتهم. كيف سوف يساعدهم هذا الكتاب إذا اختاروا فقط الأمور التي تناسبهم وتجاهلوا بقية المعلومات المهمة والمفيدة.
نعم أعلم تماماً أننا تربينا على مفاهيم "بعضها" غير صحيحة, وكانت مؤذية لنا, وأننا يجب علينا كسر هذه القيود والقوانين التي وضعت دون تفكير مسبق, ودون الاهتمام بمصلحتنا ومستقبلنا. ولكن مع ذلك يجب علينا كسرها بطريقة صحيحة, بطريقة عادلة للجميع. دون تحطيم التقاليد الصحيحة التي تربينا عليها, والأهم دون كسر قواعد الدين الأسلامي التي عشنا وسوف نعيش عليها. . . "لا أحد ينسى الماضي لكن الأغلب يتناساه لعدم الوعي بتأثيره في الحاضر"
بالرغم من استمرار الكاتب بذكر أنه لن يتعرض لعقيدة القارئ، وبالرغم من زعمه بأنه شخص محايد، إلا أنني لا أرى إلا شخصاً يحاول بكل ما أوتي من قوة دس السم في الدسم؛ إذ لا تكاد تجد موضوعاً تطرق إليه إلا وقد ربط الخلل -بموروثات القارئ كما يحب أن يطلق عليها- والتي يقصد بها العقيدة والإسلام،
ولا تجد الحل عنده إلا بالإنسلاخ والتفلت من كل القيم والمبادئ الإسلامية والعفة والطهارة!! كم شعرت بالاشمئزاز من طريقة تعاطيه مع الأمور المتلعقة بالعفة والحياء والتي لا يزال حريصاً في كل مرة ان يجعلها سبباً للتخلف والاختيارات الخاطئة، بل إنه يدعو بكل صراحة بخوض التجارب العاطفية والجسدية قبل الزواج لما لذلك من أثر طيب على حسن اختيار الزوج والزوجة فيما بعد!!!!!
بئس العلم هذا العلم الذي يحاول نشره-إن كان أصلاً يطلق على مثل تاك الرذائل علماً-، والحمدلله على نعمة الإسلام؛ دين الطهر والعفاف والحياء، ولا بارك الله في كل من يحاول التعرض والتشكيك في قيم الإسلام، ونسأل الله أن يجعل كيدهم وتدبيرهم في نحرهم، وأن يُطفئ نجمهم وذكرهم، وأن يعز الإسلام ويرفع رايته رغم حقد الحاقدين وكره الكارهين.
أن تعرف وجهك الآخر، يعني أن تتقبل حقيقة الأمر الواقع، وتعترف بِ عُقدك.
حسنٌ، الكتاب يتألف من ثلاثة أقسام: ١- وجهك الآخر في العاطفة. هذا القسم يتحدث عن عدة مواضيع، كالتعارف الالكتروني، والعلامات الحمراء بالعلاقات، والضمان في العلاقات، وعلاقات صندوق الاحتياط، والحب الناضج، والتعلق، وأنواع الخيانة، والكثير من الأمور المهمة التي نحتاج معرفتها تمامًا، وتساؤلات وإجابات وقصص واقعية كذلك. ٢- وجهك الآخر في الأسرة. بتضمن هذا القسم مواضيع كالتنشئة غير السوية، والسايكوباثية سواء من الأم أو الأب، وقدسية الآباء، ومسامحة الآباء، وضرورة المواجهة، وما إلى ذلك. ٣- وجهك الآخر في الجنس. وهذا أشد الأقسام حساسية، وأشد الأقسام جرأة. ولن أتطرق هنا لذكر مواضيع هذا القسم، ولكن سأتطرق لاحقًا للأمور التي أثارت حنقي بشدّة في هذا القسم.
رأيي بالكتاب من ناحية إيجابية: أحببته جدًا، ومفيد للغاية، وضروري ومهم، يُنير بصرك، وتستطيع التفكير بشكل أفضل، والعثور على إجابات عدّة، وعلاج ما يقلق مضجعك.
بينما رأيي من ناحية سلبية وعذرًا على الشفافية: بدايةً، أفهم جيدًا بأن دور الطبيب النفسي لا علاقة له بالشريعة الإسلامية فهو ليس ضمن مجال اختصاصه ولا يجوز للطبيب النفسي أساسًا أن يدخل بالمعتقدات الدينية للمريض. وأن الكاتب لم يتطرق للمواضيع من ناحية دينية بل تطرق لها من ناحية علمية بحت. حسنٌ، ولكن لا المنطق ولا العقل يتقبل فكرة تفضيل العلم على الدين بتاتًا! هذا ما أزعجني للغاية تحديدًا في القسم الأخير من الكتاب! كيف بكل بساطة يتحدث الكاتب إنه لمن الطبيعي إقامة علاقة جنسية دون زواج لعلاقة غير شرعية دامت لمدة سنتين! وكيف يبرر الكاتب أنه يجب على الشخص خوض علاقات جنسية كي لا يزداد موضوع التحرش وكي لا يكون هناك كبت جنسي ولكي يبتعد الشخص عن مشاهدة الأفلام الاباحية! والعديد من النقاط التي أغضبتني بشدّة! حسنًا لا يود الكاتب أن يتطرق للحلال والحرام، ولكن لا تبرر الفعل الحرام على أنه أمر عادي يجب على الجميع الخوض به! هذا ما أزعجني بشدّة، وكذلك نقد الكاتب والتحدث عن الزواج التقليدي بطريقة غير لائقة وكأن العلاقات غير الشرعية هي الأساس والأفضل، والعديد من الأمور التي صدقًا يمكن للكثيرون بأن يتأثروا بهذا الكلام. واعذروني مجددًا على الشفافية، ولكن وجب علي تبرئة ذمتي.
إن أردت، اقرأ الكتاب للاستفادة فقط من بعض الأمور التي تؤرقك، ولكن لا تأخذ كل ما في الكتاب على أنه مُقدّس ويجب العمل به.
" اليوم أريد ان اعيش حقيقتي بعد حياة دامت في خدعة وكذبة كبرى."
كتاب يجب ان يدرس، كتاب ثقيل وغني يحتاج القارئ ان يكون مستعد لهذا الكم من المعلومات التي ستغير نظرتك عن نفسك وعن من حولك، الكتاب عبارة عن ثلاثة اقسام اعرف وجهك الاخر في العلاقات العاطفيه و الاسرة والجنس.
ركز الكاتب على اهمية الحوار غير المريح لنجاح اي علاقة، ركز أيضًا على اهمية معالجة الكبت كونه يظهر في كثير من تصرفاتنا ومشاعرنا اليومية.
اكثر ما احببت بالكتاب طرح المثال ومناقشته على هيئة سؤال وجواب، جعلني هذا الأسلوب أعيش المشكلة بشكل تفصيلي وافهم جذورها وما هو الحل لها.
في هذا الكتاب تركت نظرتي العقائدية لامور الحياة لاستطيع فهم ما يحاول شرحه الدكتور، وأجد ما طرحه في هذا الكتاب صحيح تمامًا من الناحية " العلمية فقط "، فا تؤخذ هذه المعلومات لتقاس على حياتك وفق مبادئك وقيمك.
" رحلة الى الانسان الحقيقي فينا، في رحلة حاول العالم باكمله حجبها عن عينيك لتعيش مستعبدًا ، رحلة الى تحرير روحك من كل القيود، الى تحطيم أصنامك الفكرية، الى معرفة من انت بالفعل وليس ما برمجت عليه، رحلة يحاول تضليلك عنها كل ما تعتقد به وحتى العلم ذاته يحاول دفنها بطريقة غير مباشرة."
الكتاب مهم وجرئ لأي حد حابب يتعلم اكتر عن نفسه وعن العلاقات.. عجبني أسلوبه في الكتابة، بيعرض قصص واقعية ويحللها ويجاوب على أسئلة فيها.. محستش ان الكاتب تجاوز في الكلام او غلط في معتقدات حد بالعكس كان متفهم وعارف احنا ممكن نفكر في ايه وكان بيرد على ده، مش هيقدّر قيمة الكتاب ده غير اللي اتأذى كتير وتاه في حياته وعانى من علاقات مؤذية 💙
الآن فهمت لماذا اختلفت الآراء على هذا الكتاب على النقيض من الكتاب الأول للكاتب،ربما يخاف الإنسان من أن يتعمق أحدهم بداخله إلى هذا الحد ،ربما نخشى من مواجهة أنفسنا بالحقائق ،كتاب علمى بتناول فيه الكاتب قضايا تعتبر في مجتمعنا "حساسه" ،يردم عليها التراب و نُمنع من الحديث عنها بل و احياناً من التفكير فيها لذلك لن تجد الكثير من المرحبين بالكتاب فهى رحله تحتاج إلى كم هائل من الشجاعه.
كنت قد رفعت سقف توقعاتي لهذا الكتاب بعد قراءتي لكتاب ”عقد� النفسية سجنك الأبدي� للكاتب نفسه ولكنني آسف أن أقول انه خيب ظني فلا أنصح بقراءة هذا الكتاب اذا كنت تبحث عن معلومات في علم النفس بشكل عام اما اذا كنت مهتماً بالعلاقات العاطفية والابعاد النفسية لها و طريقة اختيار الشريك المناسب فلربما يكون هذا الكتاب هو الكتاب المناسب لك . مع العلم ان الكتاب تناول مواضيع مختلفة وجوانب مختلفة للعلاقات إلا ان الغالبية العظمى كانت لصالح العلاقات العاطفية.
الكاتب في مقدمة الكتاب يحذر بأن الكتاب قد يزعج البعض من ناحية المعتقد الديني والأخلاقي ولم يبالغ في ذلك فقد يجده البعض خادشًا للحياء ، ولكنني اعتقد انك لست مضطرًا للأخذ بكل شاردة و واردة . وبإمكانك اسقاط ما يناسبك من معلومات علمية على ما تؤمن به من معتقدات .
" لو فعلت مئة موقف حقيقي اتجاه إنسان لكن بعد هذا صفعته على وجهه بيدك ، فألم هذا الموقف قد يكون كفيلا بأن يزيل المئة موقف التي دعمته فيها في بعض الأحيان، الألم من موقف واحد قد يعادل مواقف عديدة إيجابية، لهذا يجب أن تكون حذرًا جدًّا من التمادي بشتى صورة لأنه قد يكسر شيئًا لا يمكن إصلاحه، فالألم والكبت يقتلان مشاعر الحب "
" كون الإنسان مثقفًا بكمية المعلومات التي يملكها لا يعني أنه واعٍ بأبعاد ما قرأ ، أو أنه يطبِّق هذا كمنهج حياة إدراكيًا وينضج من خلاله، فكثير من المثقفين تكون الثقافة ليست سوى مصدر يستمدُّون منه الاستحقاق وصورة تغطِّي العقد "
الكتاب اسلوبه حلو وبه فصول فعلا رائعه ..ولكن بُعد اسلوب الكاتب عن الدين واختزالها في كلمه المعتقد بعيده كل البعد عن الواقع فكل الاديان السماويه تحرم العلاقات خارج اطار الزواج .. وفكره الموروث وطريقته في الكلام عن لفظ الموروث ..اتفق معه بان احيانا ورثنا اشياء ليست صحيحه وبعيده حتي عن ديننا ولكن ليس كل موروث ننظر اليه نظره سيئه ..لا انصح بقرائته لمن لديه اكتئاب او حالته النفسيه ليست سويه حاليا لان الكتاب اعتقد سيؤثر بالسلب كثيرا ..
" هذا الكتاب سيحطم كل ما كنت تعتقد انه الحقيقة . ستصدم بكونك لا تعرف شيئا عن العالم السري وان كل ما ورثته فيه محض هراء ، ستشعر انك تعيش في مجتمع كل ممنوع فيه يمارس بهوس في الخفاء ، ستعرف اسسا لم تكن يوما تعتقد انها موجودة في الاغواء ، العلاج الحقيقي للتعلق العاطفي الذي ربما كنت ضحيته بلا وعي منك ، ان كنت مهتما بان يعود من كان يعني لك الحياة ، ان كان هذا الحلم منطقيا او ادمانا في الحب . سترى ابويك بعين الواقع ، بلا قدسية وهذا قد يقطع قلبك اربا وقد يجعلك تندم على اقتناء الكتاب او تكرهني لانني أريتك واقعا لم تكن يوما تود رؤيته. اذا كنت مستعدا لنوبة الوعي التي يصحبها وجع للروح ، اذا كنت شجاعا على اهبة الاستعداد للتعرف على وجهك الاخر ، فانا معك وهذا الكتاب لك ، لكن ان كنت تريد حياة هادئة وكتابا فقط يشعرك بالراحة ويلقنك مفاهيم مستهلكة تعطيك وعودا سريعة بالتغيير ، فهذا الكتاب خطر عليك "
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
كتاب جميل ، مفاهيم جديدة وأفكار مبتكرة من طرف الدكتور يوسف الحسني ، جرأته في معالجة المواضيع والامراض النفسية فاقت توقعي ، كيفية تنظيم الكتاب كانت اشد ما اعجبني وابهرني، تلك المواضيع "المهمة" والتي نخشى مناقشتها وتربيتنا عليها ، ذاك الجانب الثقافي المخفي ، سواء المتعلق بثقافة الجنس ، العاطفة ، العلاقات وغيرها من المواضيع التي نخشى لفظ اسماءها حتى ،كانت هي ما ركز عليها الدكتور يوسف في كتابه وهي ، حسب ما ينوي ، سلسلة من الكتب التي تهدف الى وصولنا الى ما يسمى ب " الانسان الحقيقي " ، نحن كاطفال داخل هذا المجتمع، لابد من تعزيز ثقافتنا في جوانب يقال عليها كلمة " عيب " او "عار " مما ادى الى كبت يحطمنا ويرهق نفسياتنا .
لكنني لا ازال غير متفقة معه في الحديث عن العلاقات "غير الشرعية" والزنا وكأنها شيء عادي وعابر ، تحت ما يسمى ب "اختلاف الديانات والتحضر " علما ان كتابه موجه بشكل اقوى الى الفرد العربي اكثر من غيره ، وكلنا نعرف ان نسبة الاسلام عند العرب تفوق أخرياتها من الديانات الاخرى ، وهو ما يدل على نوع من الموافقة على هذه الانواع من العلاقات والتحريض لها ، باعطائها دروسا وكورسات مجانية لتفادي اخطارها او "فهم ذواتنا اكثر " حتى انه لم يشر او يلمح حتى الى حكمها الاسلامي !!
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
على العموم كانت تجربة جديدة مغايرة لما اعتدت على قراءته وكانت الدروس المستفادة جيدة .
كتاب ردئ عبارة عن آراء الكاتب الشخصية مجمعة ، لا يوجد منهجية ، لا يوجد مراجع ، لا يوجد أي شئ سوى قعدة مصاطب وكتاب لايف كوتشنج يتنكر في زي علم النفس الخ الخ ويثبت القاعدة الذهبية سطحية الكتاب تتناسب طردياً مع وجوده على قائمة البيست سيلر
تعرضت للعديد من خيبات الأمل خلال رحلتي مع القراءة سواء أكانت بسبب اللغة الركيكة او الحشو الممل او الأفكار المستهلكة، لكن هذا الكتاب كان خيبة امل من جميع النواحي. اختلف احيانا مع الكاتب في عدة نقاط او جوانب لكن هذا الكتاب كسر القاعدة فانا لا اتفق مع الكاتب في اي كلمة ذكرها.
عندما بدأت بقراءة الكتاب لاحظت وجود التحذير عن اخلاء المسؤولية و ان الكاتب سيناقش في كتابه عددا من الأمور التي سيؤيدها فريق من الناس و سيردعها الفريق الاخر. اعجبت بهذه الفكرة واهمة بأن الكاتب على قدر من الفهم و الوعي، لكن وا أسفاه لم يكن ذلك سوى سرابا.
في الحقيقة ان لم تكن تعاني من امراض نفسية وقرأت هذا الكتاب فستصاب بانفصام الشخصية. هذا الكتاب يشعرك بأن كل شيء في هذه الحياة الدنيا لا يخضع الا للمنطق بعيدا عن امور الدين و المجتمع والعادات والتقاليد وما الى ذلك، متغاضيا عن اسس الدين الحنيف و ما جاء به الرسل الكرام من اجل تطهير المعتقدات الجاهلية.
هذا الكتاب يفرض بأن كل شخص في هذه الحياة يعاني من عقد نفسية لا محالة، وانه يجب عليك ان تواجه والديك وانك كنت ضحية في مرمى الحياة وانك مهشم وعليك ان تنتبه للمنطق الذي سيقودك الى مستقبلك الخالي من العقد النفسية. الم تفكر يوما ايها الكاتب بأنك قد تكون مصابا بإحدى العقد النفسية؟ فانا اشعر بذلك من خلال كلامك، ونظرتك الدونية للمجتمع الاسلامي بشكل عام وتتخذ من النظرة الغربية معتقدا ونهجا راسخا تبني عليه حياتك.
الفصل الاخير من الكتاب كان بمثابة الطامة الكبرى وكأن هذا الفصل هو ما كان ينقص الكتاب. هذه الامور الحساسة لا يتم ذكرها في كتاب كهذا، بيد ان طريقة السرد خالية من اي مظهر من مظاهر الأدب والحياء. اعمار القراء متفاوتة ويجب عليك ان تضع هذا الموضوع بعين الاعتبار، حيث يجب ان تختار الالفاظ اللائقة لشرح الفكرة المنشودة لا ان تفتح الباب على مصراعيه وتقول بأن هذا هو المنطق. ضع افكارك والفاظك ضمن اطار لا يتنافى مع الاخلاق والا تكون مخلة للاداب. كن اكثر احتراما للقراء.
هذه المرة الأولى التي اقرأ فيها للكاتب يوسف الحسيني وستكون الأخيرة، كنت اود ان اكمل مسيرتي بكتبك لكن انت من حكمت على نفسك بالاعدام بكلماتك وافكارك. قرأت هذا الكتاب لانه كان هدية لكنني لم اتجاوز نصفه، ولا انصح بقراءة هذا الكتاب ابدا وانصحك بتوفير مالك لشراء كتاب اخر ذو فائدة مرجوة بدلا من هذا الهراء.
بعض أجزاء الكتاب مؤلمة للغاية، واجزاء اخرى مليئة بالفائدة، ولكن هناك نقطة قوية يجب ذكرها وهو هدم الموروثات الفكرية والدينية ايضاً !
فتتحول بعض كبائر ديننا الإسلامي إلى افعال مقبولة تماماً، بس رفضها يُعد جهل وتأخر ودمج الموروثات الفكرية الخاطئة بالمبادئ الدينية و وضعهم تحت إطار واحد خطير للغاية.
أنصح بقرائته فقط لمن يمتلك خلفية فقهية جيدة، ويعلم انتقاء المفيد وترك الضار فقط أما إن كنت مشتتاً في مبادئ دينك، فربما عليك الانتظار قليلاً قبل أن تقرأه
شروحات سطحية لعقد عميقة تسرد الواحدة تلو الأخرى تحتاج شرح في سياق طبي وليس على عجل، إسقاطات وامثلة من مجتمعات لا تبت للمجتمع العربي بصله جمعت في "ثريد تغريدات" أكثر من أن يكون كتاب.. أضعت العنوان (والمقصود هنا عنوان الكتاب) لانه بعيد تمام البعد عن المحتوى، تمنيت عدم توفره في المكتبات بتغليف بلاستيكي على الأقل فقراءة الفهرس كفيلة بجعلك تعيده من حيث التقطه.. مضيعة للوقت والمال والورق
كتاب رائع بمعنى الكلمة تجعلك ان تكتشف اغلاطك في العلاقات ، في تصرفاتك مع الاخرين ، كيف تحب ، من الذي يحبك حقا، كيف تحدد عمق العلاقة ، كيف تتخلص من الكبت تجاه شخص ما... ولكن هناك اشياء لا تناسب مع مبادئنا كمسلمين
ملخص الكتاب📄: يقول الكاتب عن هذا الكتاب بأنه سيصدمك ويُعرفك على وجهك الآخر، وأن هذا الكتاب عبارةٌ عن رحلة وعيٍ نحو الانفتاح والحرية والحصول على الاستقرار النفسي والتعرف على نواقصك الداخلية وإخمادها، ناقش الكاتب العلاقات بين الجنسين من أبسط الأمور حتى أهمها وأيضاً طرح أنواع العلاقات ومشاكلها وكذلك حلولها. أولاً وضع الكاتب تحذيراً في بداية الكتاب عن أنه لا يقصد الإساءة لأي معتقد أو لأي مجتمع، ولكن حين خاض الكاتب في تفاصيل الكتاب لم تكن تلك التحذيرات تعكس حقيقة الكتاب، نعم .. الكاتب حاول الإجابة بشكلٍ علمي على موضوع العلاقات والجن*س وغيرها من التفاصيل الأخرى التي كان الكاتب جريئاً بطرحها بطريقةٍ غريبة، ولكن الأساس العلمي لا يكفي بالنسبة لي، ف يبقى هناك ما يقوله الدين والشريعة الإسلامية في مواقف حياتنا المختلفة .. على سبيل المثال قال الكاتب أنه يجب علينا إقامة العلاقات الجنس*ية بشكل متواتر حتى لا نكون عُرضةً للكبت الجنس*ي، وماذا عن اعتبار الزنا كبيرةً من الكبائر؟؟ بالنسبة لي الكتاب فيه الكثير من الافكار المغلوطة التي لا تتناسب مع واقع مجتمعنا المُحافظ والإسلامي، أنا مُتفقٌ تماماً مع الكاتب أن ما ذكره في كتابه هو النهج العلمي ولكن يبقى للدين اعتباره والأولوية الكبرى على أي شيء آخر. _______________ باختصار😊: لا أستطيع النُصح بهذا الكتاب .. أفكاره لا تناسب مجتمعاتنا ولا يُمكن اعتباره مرجعاً علميا في علم النفس والعلاج الذاتي (هذا ما قاله الكاتب عن كتابه أيضاً)